فتاوي كبار العلماء في جواز المشاركة في الإنتخابات بل الحث على ذلك..فكفانا تعصبا.لرأي واحد. - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتاوي كبار العلماء في جواز المشاركة في الإنتخابات بل الحث على ذلك..فكفانا تعصبا.لرأي واحد.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-03, 23:31   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يوفق أستاذ عمر.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 00:03   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
ا
لكن ألم يكن أهون عليك القول أن الإنتخاب أمره خلافي ويخضع جوازه لشروط..دون التخبط يمينا وشمالا بغية تحويل الطرح عنوة الى مسار لم يُرسم له..؟؟؟؟
السلام عليكم
شدتني كثيرا المناقشة بارك الله فيكم ما احوجنا ان نرتقي في طرق حوارنا دون سب وشتم وتنابز بالالقاب....
و لكن هذه الجملة شدتني اكثر اذن فالمسألة خلافية و من اجازها وضع لها شروط
فمتى توفر الشرط جازت القضية ولكن في حالتنا في الجزائر لا تتوفر هذه الشروط في المترشحين وهذا لحد الآن يعني .............؟؟؟؟؟؟

من يقرأ العنوان يظن ان الجواز مطلق ولكن الحقيقة غير ذلك
بارك الله فيكم و وفقكم الله لكل خير
هذا والحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 07:31   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pearla* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شدتني كثيرا المناقشة بارك الله فيكم ما احوجنا ان نرتقي في طرق حوارنا دون سب وشتم وتنابز بالالقاب....
و لكن هذه الجملة شدتني اكثر اذن فالمسألة خلافية و من اجازها وضع لها شروط
فمتى توفر الشرط جازت القضية ولكن في حالتنا في الجزائر لا تتوفر هذه الشروط في المترشحين وهذا لحد الآن يعني .............؟؟؟؟؟؟

من يقرأ العنوان يظن ان الجواز مطلق ولكن الحقيقة غير ذلك
بارك الله فيكم و وفقكم الله لكل خير
هذا والحمد لله رب العالمين
لاتتوفر الشروط...في المترشحين..
أخت...هل أنت في موقع يسمح لك إصدار حكم بذلك ؟؟
ليس لي إثبات أو نفي ما تقولينه..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 07:51   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(الردود السلفية على شُبه مجيزي الانتخابات الطاغوتية)

من إجوبة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على هديه إلى يوم الدين ....وبعد،

فيما يلي نسوق لكم هذه النخبة من الردود السلفية على الشبه التي يدندن حولها مجيزو الانتخابات الطاغوتية مع تفنيدها من كلام الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -.


فمن باب الذب ِّ عن دين الله وعن سنة رسول الله ننقل لكم هذه الأجوبة المباركة لشيخنا الوادعي والتي كان فيها النفع الكثير لأهل اليمن من أهل السنة فتركوا الانتخابات الطاغوتيه، وأقبلوا على كتاب ربهم وسنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم- فأصبحت دعوة أهل السنة في اليمن من أقوى الدعوات بفضل تميزها وتركها لهذه المخالفات التي أضرت بالمسلمين وأدخلت عليهم البلاء والشر، فما جرّ على المسلمين الشرور إلا بسبب معاصيهم وتهاونهم في شرع ربهم وإقبالهم على أفكار أعدائهم ومشابهتهم لهم حذو القذة بالقذة.

فرحم الله الإمام الوادعي الذي قام بحق بمنهج التصفية ثم التربية، والتخلية ثم التحلية، وأسكنه الله الفردوس الأعلى في الجنة.

وقد نقلتها على شكل شبه والرد عليها من كتابه المفيد (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب):

الشبهة الأولى: قول بعضهم:

(الذي نراه أنّ قيام الأحزاب خطأ، لكن إذا اضطر الإنسان لذلك مثل أن يكون في بلد لا بد من قيام الأحزاب، فلا بأس أن يكون حزبًا ضد هذه الأحزاب المخالفة للإسلام، ونحن كما نعلم الحزبيات محرمة ولكن نريد تفصيلاً وبرهانًا وحجةً على ذلك؟)

الجواب: قبل هذا أنصح أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وألا يفتوا إلا بآية قرآنية أو حديث نبويّ، فما ضلّ المعتزلة إلا بسبب اعتمادهم على الرأي، يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا }، ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين ءامنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا }، ويقول أيضًا: {وإذا قلتم فاعدلوا }.

والفتوى بالرأي وعدم التثبت تعتبر من أكبر الكبائر: {قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }.

والمفتي يعتبر موقّعًا عن الله عز وجل، لأن الناس لا يسألونه عن رأيه، ولكن يسألونه عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فواجب عليه أن يتحرى الصواب، وأن يبتعد عن مجاراة المجتمع، فماذا حدث للبنان بسبب الحزبية، وماذا حدث لأفغانستان بسبب الحزبية، وماذا حدث للسودان بسبب الحزبية، ينبغي أن نعتبر، فإن السعيد من اعتبر بغيره، وما جاءت الحزبية في كتاب الله إلا على سبيل الذم: {فتقطّعوا أمرهم بينهم زبرًا كلّ حزب بما لديهم فرحون }.

والمسلمون كلهم يجب أن يكونوا حزبًا واحدًا: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا }، ويقول: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبّئهم بما كانوا يفعلون }.

وفي بلاد الإسلام والمسلمين يسمح للشيوعي أن يتبجّح بشيوعيته ويقول: أنا حزب اشتراكي، ويسمح للبعثي أن يتبجّح ببعثيته ويقول: أنا حزب بعثيّ، ويسمح للناصري أن يتبجح بحزبيته ويقول: أنا حزب ناصريّ، دع عنك حزب الوفد، وحزب العمل بمصر، ومن هذه الأباطيل.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يجتمع دينان في جزيرة العرب))، ويقول: ((أخرجوا اليهود من جزيرة العرب)).

فكيف نسمح للشيوعي، والبعثي، والناصري أن يقيم حزبًا، ثم بعد ذلك يدلي برأيه، وتوزّع الحكومة، فالبعثي له وزارة، والاشتراكي له وزارة، وهكذا الناصري، وفي مصر حزب الوفد والعمل، فهو تخطيط أمريكي ليشتّتوا شمل المسلمين، ويضعفوا قواهم.

روى أبوداود في "سننه" من حديث محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقةً)).
وزاد في حديث معاوية وهو في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد": ((كلّها في النّار إلاّ فرقة))، قالوا: فمن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)).

فهل أذن لنا الله بهذا التفرّق، وهل كان هناك أحزاب في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين، وبني أمية، وبني العباس، وزمن الخلافة العثمانية، ولعله حصل في آخر الخلافة العثمانية.

فهذا تقليد لأعداء الإسلام، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم، حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه)).
فالصحيح أن الحزبية تعتبر باطلةً، وأنه لا يجوز لمسلم أن يدخل في الحزبية، بل نحن وجميع المسلمين من حزب الله إن شاء الله.

وبعد ذلك ما الذي يتوقّع من هذه الحزبيات، كل حزب يؤهل نفسه للوثوب على السلطة، قتل وقتال، وفتن كما هو مشاهد.

فنحن نبرأ إلى الله، ونعوذ بالله من الحزبية، وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح الناس يكرهون هذه الحزبيات، ولا يريدون إلاّ الكتاب والسنة، ومن دعا إلى الحزبية سقط من أعينهم، وماذا عمل الحزبيون للإسلام؟، الاعتراف بأعداء الإسلام، والمساومة بالإسلام، وهذا هو الذي حدث وحصل.
.......................

الشبهة الثانية:
قول بعضهم:

(أرى من الواجب الدخول في الانتخابات، وأنه لا يجوز لأهل الخير أن يتخلوا عنها، لأنّهم إذا تخلوا عنها، دخل فيها من لا خير فيه، ولأنّ وجود أهل الخير في المجالس الحكومية فيه خير، لأنه سيكون لهم رأي يرشدون به في هذه المجالس، فما رأيكم في الانتخابات، وكيف الرد على من يقول بجوازها من الكتاب والسنة، وما الدليل على تحريمها؟)

الجواب: يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.

والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }.

فصاحب الفضيلة صوته كصوت المرأة الفاجرة، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.

وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا.

وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.

فأنت مطالب بالاستقامة، والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاستقم كما أمرت }، ويقول أيضًا: {فاستقيموا إليه }.

فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتاب والسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.

وما هي عاقبة الانتخابات في أفغانستان؟ وما هي ثمرات الانتخابات في كثير من البلاد الإسلامية؟ وأعظم من هذا أن الانتخابات وسيلة إلى الديمقراطية، وهذا الكلام ليس موجّهًا إلى إخواننا السودانيين، فلا يطالبني أحد بالكلام بعد أيام على الانتخابات، فإنني قد تعبت وتكلمت على الانتخابات في كتاب "المصارعة" وفي "فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار" وفي "قمع المعاند"، وفي "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" وكلها مطبوعة بحمد الله.

فلعلّ الإخوة السودانيين لم تبلغهم الكتب والأشرطة، أما أن تأتي الانتخابات في اليمن ثم يقول القائل: نحن نريد أن تتكلم في الانتخابات؟ فأقول له:

غزلت لهم غزلاً نسيجًا فلم أر *** لغزلي نسّاجًا فكسّرت مغزلي


وأهل السنة بحمد الله يطالبون المسئول أن يكون مسلمًا، لا يؤمن بديمقراطية، ويصلي، ونحن لا نريد أن نأتي بغيره، نريد حاكمًا مسلمًا. ونقول للمسئولين: أصلحوا شأنكم واستقيموا، ونحن لا نريد كراسيكم، بل استقيموا على الكتاب والسنة.

وأقول: يجب على المستفتي ألا يكون حاطب ليل تقول: قد قال الشيخ فلان كذا، وقال الشيخ فلان كذا، بل تتثبت من دينك، فقد كان الرجل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويسأله ويقول له: يا محمد إني سائلك فمشدّد عليك في المسألة، فلا تجد عليّ في نفسك.

ولو كنا مقلّدين لقلدنا أبا بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وأحمد بن حنبل، فإنّهم أجل في نفوسنا من عالم عصري.

وأريد من الأخ المستفتي أن يكون متثبّتًا من دينه، وتسأل هذا وهذا عن الدليل، وإذا رأيت الشيخ يغضب ويقول: أنت لا تثق بكلامي، كما كان يفعل علوي مالكي إذا جاءه أحد وسأله عن الدليل، قال: أنت مذهب خامس، قم من عندي، فقم من عنده، واسأل غيره. فالعالم يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم، وربما يجامل المجتمع ويهاب المجتمع، فما أكثر العلماء في اليمن الذين يعرفون أننا على حق ويغبطوننا على ما نحن عليه، ومع هذا فإذا طلب منهم التصويت ذهبوا وهم كارهون، وهم علماء أفاضل جزاهم الله خيرًا، وربما نتكلم عليهم بكلام قاس، ولا يدخل في نفوسهم، ولا يغضبون لأنّهم يعرفون أن الدافع هو الدين.

أما أصحاب الرد فهم أصحاب الحزبية المعقدة، الذي لو أتيته بآية وحديث يقول لك: هو حزب عالميّ لا يستطيع الفرد أن يتصرف فيه.

فأقول: وهل أنت مربوط مع هذا الحزب، أم ستسأل في قبرك وحدك. فأحذّر الأخوة عن التقليد، وقد تكلمنا عليه قبل، وكذلك التقليد لعالم عصري، اسأله عن الدليل، واسأل عالمًا غيره وغيره، كما فعل سلمان الفارسي ينتقل من بلدة إلى بلدة، ومن شخص إلى شخص حتى انتهى به الحال لما علم الله صدْق نيته أن صار من أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
.....................................

الشبهة الثالثة:

(مساواة الانتخابات بالشورى)

(ما الفرق بين اختيار الإمام أعني إمام المسلمين، وانتخابات هذه الأيام، لأن بعض الناس يلبّس على الناس، وعلى طلبة العلم، بأنه لا فرق؟)

الجواب: إمام المسلمين إما أن يأخذها بالغلبة، وإما أن يجتمع أهل الحل والعقد ولو اثنان كما في الستة أصحاب الشورى ويبايعونه على ذلك ثم يبايعه الناس،

والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم }، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }.

وأهل الحل والعقد هم العلماء الأفاضل، وكذلك ممن له معرفة بالسياسة يشارك في الاختيار، ولا بأس إن كانوا مجموعة قدر عشرين شخصًا أو أقل أو أكثر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتصر على ستة وهو الأولى، ولا يكون من باب الانتخابات فقد جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وهي وسيلة من وسائل الديمقراطية.

تحفة المجيب (ص 240 – 248) أسئلة الشباب السوداني.

............................................


الشبهة الرابعة:

قول بعضهم:

(لماذا نمنع الصالحين من الدخول على الكفرة ليبينوا لهم الحق، وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر)

والجواب على التلبيس: أننا لا نمنع الصالحين من الدخول على هؤلاء الكفرة ولكننا نمنع الوسيلة التي بها دخلوا.

قال هؤلاء الكفرة للصالحين: نحن لن نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، فإذا سجدوا لصنمهم كفروا، فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأصحاب الانتخابات والمجالس النيابية قالوا للصالحين: لا ندخلكم معنا حتى تؤمنوا بالديمقراطية وتعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات مثل ما هي للمسلم، فإن آمنوا بالديمقراطية وأعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم فقد كفروا فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
..................................

الشبهة الخامسة :

تساؤل بعضهم :

(لماذا نحرم الانتخابات)؟

الجواب: نحرم الانتخابات لأنّها تعطي الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم اليمني لا فرق بين المسلم والكافر، ولهذا نحرمها من هذا الباب، ولا نحرم أن يدخل الصالحون إلى الكفرة ليبينوا لهم ويدعوهم إلى الله وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، لكن إذا طلب هؤلاء الكفرة من هؤلاء الصالحين وقالوا لهم: نحن لا نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، والصنم هي الديمقراطية، فلا بد أن يؤمنوا بالديمقراطية وإلا لم يقبلوهم في هذا المجلس.

ولماذا نحرم المجالس النيابية؟ لأن فيها يستهزأ بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحكم فيها للكثرة، وليس لله عز وجل، وفيها كتاب الله رأي من الآراء، فإذا وضعنا هذه القاعدة التي قعدوها وذكرها العمراني في فتواه وقال: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فالدخول على الكفرة مباح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، فإذا لم يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بهذا الدخول فهذا الدخول مباح، وقد يصبح واجبًا، لأنه لا بد من الدخول إلى الكفرة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، لكن إذا كان هذا الدخول محرم، لأنك لا بد أن تسجد لصنم الديمقراطية فهذه القاعدة لا تنطبق على هذا الكلام، وهي قاعدة فاسدة في هذا القياس، لأن الدخول أصبح محرمًا وليس مباحًا، لأنه لا بد من السجود لصنم الديمقراطية ولا بد أن يساووا بين المسلم والكافر، ويتيحوا الفرصة للكافر أن ينتخب ويرشح من يمثله في مجلس النواب، والزنداني يستدل ببيعة العقبة ويقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أخرجوا لنا اثني عشر نقيبًا)).
فهذا النداء موجه للذين تبوءوا الدار والإيمان وليس موجهًا للمسلمين والكفرة، فلا ينطبق هذا الاستدلال على ما نحن عليه وفينا الكافر والمسلم.

وقد نقلوا لشخص اسمه علي سالم بكير مقالاً في الصحوة التي صدرت في (11/يناير/1996م) وعنوان المقال "الجهل المركب" فنقول له: من الجاهل صاحب الجهل المركب نحن أم أنت وقد تبين لك ذلك.
.......................

الشبهة السادسة:

وهي أكثرها تغلغلا في أذهان بعض أهل السنة:

وهي: (احتجاج بعضهم بفتوى الالباني وابن عثيمين في جواز الانتخابات)

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:

فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.

وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.

وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.

فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.

وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.

فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟

ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون }، ويقول سبحانه وتعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم }.

فأهل السنة لا يقلدون،

ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية.

فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات.

فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.

والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.

ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟

وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.

هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).

فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.

ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.

فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله }.

فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.

تحفة المجيب (ص 311-316) طبعة دار الآثار.
........................

وهذا جواب عن سؤال حول ما حصل للمسلمين في أفغانستان من دعوة إلى الدخول في الانتخابات ونصيحة الإمام الوادعي للشيخ جميل الرحمن رحمه الله، وما أشبه حالهم بحال أهل العراق وما يمرون به الآن


السؤال1: لقد مضى على الجهاد الإسلامي الأفغاني ما يقارب اثنتا عشر سنة وسقوط ما يقارب المليون والنصف من القتلى الذين نحتسبهم عند الله، أصبح الجهاد على وشك الانتهاء وإقامة دولة إسلامية، وبدأ التسابق الحزبي من المنظمات والأحزاب الجهادية في الحصول على أكثر عدد من المقاعد في مجلس الشورى، ومن ثمّ الحقائب الوزارية، فتراهم يتجاهلون جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة، مع العلم بأن هذه الجماعة هي أول من بدأ بالجهاد في أفغانستان، في حين أنّهم وافقوا على إعطاء الحزب الشيعي ستين مقعدًا مع العلم أنّهم لم يشتركوا في الجهاد!! فبماذا تنصحون جماعة الدعوة في التعامل مع هذا الموقف؟

الجواب: الذين يريدون أن يبعدوا إخوانهم العاملين لله سبحانه وتعالى لن يفلحوا، فقد كنا نتوقع بعد هذه التضحية من إخواننا الأفغانيين أن نسمع منهم الخير، ما كنا نتوقع أن نسمع رئيسًا ولا جمهوريًا إلى غير ذلك، كنا نتوقع أن نسمع منهم لقب (أمير المؤمنين) ويقلّدون هذا الأمر رجلاً قرشيًا، وهذا يصير ضربة على أمريكا وعلى روسيا وعلى الدويلات التي تمشي بعد روسيا وأمريكا، كنا نتوقع أن نسمع حاكمًا يلقّب بأمير المؤمنين فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((الأئمّة من قريش)) ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلاّ كبّه الله على وجهه ما أقاموا الدّين)) والحديث في "صحيح البخاري" من حديث معاوية.

لكن من زمن قديم والدعاة إلى الله خصوصًا أخانا جميل حفظه الله تعالى ومن سلك مسلكه يبدءون -أو يحرصون على أن يبدءوا- بالعقيدة، ولما كانت المسألة لفيف، هذه التي نخشاها الحزبية التي تجمع الصوفي والشيعي والفاسق والصالح ثم بعد ذلك يرجعون يتقاتلون على الكراسي، لأنه لم يكن البناء من أول الأمر بناءً إيمانيًا، استسلام لكتاب الله ولسنة رسول الله، استسلام لحكم الله، رب العزة يقول في كتابه الكريم: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا }، ويقول سبحانه وتعالى: {فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينًا }.

فإذا كان الأمر كذا فيخشى من أن يشغلهم أعداء الإسلام بالقتال بينهم، ثم بعد ذلك يرجع أعداء الإسلام أو يتمكن عملاء الشيوعية. وقد حقق الله النصر للمسلمين فلماذا يتخاذلون؟! ولماذا يتنازعون على الكراسي؟! ولماذا يتنازعون على مسؤولية عظيمة؟! الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّكم راع، وكلّكم مسئول عن رعيّته، الإمام راع ومسؤول عن رعيّته)) والإمام أيّ شيء في البلاد يكون مسئولاً عنه أمام الله عز وجل، لكن ينبغي أن يقلّد لهذا المنصب الرجل الصالح القرشي، ثم بعد ذلك يجتمع أهل الحل والعقد ويتشاورون في أعضاء الحكومة فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }.

أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }، ويقول: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }.

والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران: {وليس الذّكر كالأنثى }. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة)).

فأنا أنصح أخي في الله جميل الرحمن حفظه الله تعالى أن يصبر ويحتسب، ولا يدخل في هذه الانتخابات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يقول الله تعالى: يا آدم! فيقول: لبّيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النّار. قال: وما بعث النّار؟ قال: من كلّ ألف تسع مائة وتسعةً وتسعين))، ويقول تعالى في كتابه الكريم: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله }، ويقول سبحانه وتعالى: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين }، ويقول: {وقليل من عبادي الشّكور }، ما يغتر بالكثرة غثاء كغثاء السيل،

وأنا أسألكم أيها الأخوة: الصالحون في مجتمعنا أكثر أم الفاسدون؟… الفاسدون.

أمر مخطط يا إخواننا يعرفون أن الصالحين لا ينجحون في هذا، من أجل أن لا ينجح الصالحون جاءوا بالانتخابات،

فينبغي أن نكفر بهذا التصويت وأن نبتعد عن هذه الانتخابات، والله سبحانه وتعالى سيجعل بأسهم بينهم. ثم أيضًا لا نقاتلهم؛ لأنّهم مسلمون والمسلم لا يحل له أن يقاتل أخاه المسلم بل نصبر ونحتسب ونتقي الله سبحانه وتعالى، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.

المرجع: كتاب مقتل جميل الرحمن.
......................



.





منقول بتصرف









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 07:55   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة وتحذير من بطش العلي القدير (حكم الإنتخابات) للشيخ عبد الحميد الحجوري
بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله العلي الحميد، ذي البطش الشديد، القائل في محكم التّنزيل: {كنتم خير أمة أخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} [آل عمران 110] والصلاة والسلام على محمد –صلى الله عليه وسلم- القائل : ((من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان)) والقائل : ((الدين النصيحة)) وأشهد ألاّ إله إلاّ الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله –صلى الله عليه وسلم- أمّا بعد:





فمن هذه الآية وغيرها من الآيات في الباب ، والحديث وغيره من الأحاديث في الباب ، أحببت أن أكتب هذه الوريقات نصيحة للأمة وتبرئة للذمّة ، يُنفع بها من القى السمع وهو شهيد ، وكان ذا رأي سديد وعقل رشيد، ويستكبر عن قبولها الأقماع، الذين هم للمبطلين أتباع، وقد قال –صلى الله عليه وسلم- : ((ويل لأقماع القوم)) أي: الذين يسمعون الحق ولا ينتفعون به.



أيها المسلمون: إن الفتن قد استشرت وانتشرت، وهذا مصداق حديث النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال، ومواقع القطر، يفرّ بدينه من الفتن)) [أخرجه البخاري] من حديث أبي سعيد،



وسبب استشار الفتن وظهورها


قلّة العلم ، لحديث: ((لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم ويظهر الجهل)) في الصحيحين منحديث أبي موسى،



ومن أسباب انتشارها أيضا علماء السوء الذين يحلّون الحرام ، قال -صلى الله عليه وسلّم-: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الصدور ، ولكن يقبض العلم بموت العلماء ، حتى إذا لم يبقَ عالمٌ ؛ اتخذ الناس رؤوسا جهالا فأفتوا برأيهم)) وفي رواية: ((بغير علم، فضلّوا وأضلّوا)) [متفق عليه] من حديث عبد الله بن عمرو،


ومن أسباب انتشار هذه الفتن وظهورها حبّ الدّنيا والمال ، قال -صلى الله عليه وسلم- : ((لكلّ أمّة فتنة ، وفتنة أمّتي المال))


ومن أعظم الأسباب لانتشار هذه الفتن: وهو الضعف العقدي، الذي أدّى إلى ظهور الضعف الفكري ،والضعف العسكري ، فأصبحوا يهرعون وراء أفكار الكفار، ويقلّدونهم في لباسهم ، وفي أقوالهم وأفعالهم ، إلاّمن رحم الله عز وجلّ ، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: ((من تشبّه بقوم فهو منهم)) [أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمر].


أيّها الناس! لنكن على حذر من مثل هذا الحديث وغيره، لما في مخالفة الكتاب والسنّة من العطب في الدّنيا والآخرة، قال الله تعالى: {إنّ الذين يحادّون الله ورسوله أولئك في الأذلّين} [المجادلة 20] وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: ((جعلت الذلّة والصغار على من خالف أمري)) [أخرجه البخاري ومسلم من حديث جابر]


أيها المسلمون، عباد الله: إنّ الكفّار يسعون جاهدين لزعزعة المسلمين عن دينهم ، ولذلك فإنّهم ينفقون الأموال الكثيرة لإفساد المسلمين، قال تعالى: {إنّ الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثمّ تكون عليهم حسرة ثمّ يغلبون} [الأنفال: 36] قال شيخ الإسلام في (اقتضاء الصراط المستقيم) : ((إنّ الكفّار ينفقون الأموال الكثيرة، لا لأجل أن يترك المسلمون دينهم، ولكن ليتنازلوا عن بعض دينهم)) وصدق رحمه الله تعالى، فنسأل الله أن يخيّبهم، وهذا وعده كما في الآية السابقة.


عباد الله: إن من أعظم الفتن في هذا العصر هي فتنة الديمقراطية، وذلك لأنّها تستبعد حكم الله عزّ وجلّ، وهو القائل: {إن الحكم إلاّ لله} [يوسف: 40] وهو القائل: {ولا يشرك في حكمه أحدًا} [الكهف: 26] ولأنّها تسعى إلى تقويض الدّين الإسلامي ، بطريقة أو بأخرى ، فهي تدعوا إلى خروج المرأة من بيتها بحجّة التحرير لها ، حتّى تكون فريسة للزّنّاة والعابثين ، وهي تدعوا إلى المساواة بين الرّجل والمرأة ، وبين البرّ والفاجر ، وإلى حريّة التّديّن وحرّيّة الفكر ، ويريدون بذلك حرّية فكرهم ودينهم لا حرّية الدين الإسلامي ، وإلاّ فلماذا يضيّقون على المسلمين في بلدانهم ويفرضون عليهم نزع حجاب النّساء ، ويضيّقون عليهم في عدم إظهار شعائر الدّين كالأذان وذبح الأضاحي وغيرها؟؟!


ألا وإنّ من فتن هذا الطاغوت الذي صار إلهًا يعبد من دون الله عزّوجلّ ، ينادي بها أهلها الأمريكيون والأربيّون ، وشابههم في ذلك جهّال المسلمين ، ومن لهم أطماع: هو الانتخابات الذي يعتبرونه الطّريقة المثلى للوصول إلى دفّة الحكم ، مع أنّ فيه مخالفات كثيرة ، يُخشى -واللهِ- على مرتكبِها من بطش الله عزّ وجلّ ، وانتقامه ومكره وغضبه ، قال تعالى: {إنّ بطش ربّك لشديد} [البروج: 12] وقال تعالى: {شديد العقاب ذي الطّول} [غافر: 3] وقال تعالى : {وكذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى وهو ظالمة إنّ أخذه أليم شديد} [هود: 102] وقال -صلى الله عليه وسلّم-: ((إنّ الله ليملي للظّالم حتّى إذا أخذه لم يفلته)) [متّقف عليه] ولا تظنّ أن الظلم فقط هو أخذأموال النّاس بالباطل ، أو قتلهم أوضربهم . . . إلى غير ذلك -هذا من الظّلم- ولكن: هناك صورة أخرى، وهي ظلم الإنسان لنفسه، ومرتكب الكبائر ظالم لنفسه، ويُخشى عليه -واللهِ- من بطش الله وغضبه ومكره وعقابه كما تقدّم، وإليك بعض الكبائر التي ترتكب في هذه الانتخابات ، مع ذلك يتساقط كثيرمن المسلمين في جرفها العميق ، الذي ظاهره الرّحمة وباطنه العذاب.


1) هذه الانتخابات تقليد للكافرين، والله عزّ وجلّ يقول: {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونو من المشركين * من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيَعًا كلّ حزبٍ بما لديهم فرحون} [الروم: 31-32] ورسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يقول: ((من تشبّه بقومٍ فهو منهم)) فهل تحبُّ أن تكون مثل الكافرين ؟! سائرا على طريقهم، متشبّها بهم ، مع أنّهم شرّ البريّة، قال تعالى: {إنّ الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنّم خالدين فيها أولئك هم شرّ البريّة} [البيّنة: 6] فالمسلم الذي يتشبّه بالكفّار في أيّ نوع من أنواع التشبّه الظاهر، في لباسه أو عادته أو حركته ، يدلّ على وجود شعور باطني وإن لم يجاهر بمودّة من يتشبّه بهم، ويدلّ التشبّه أيضا على أنّ المتشبِّه يرى نفسه أدنى من المتشبَّه به.


2) الانتخابات فيها مساوات الرّجل بالمرأة، والحرّ بالعبد، والعاصي الفاسق بالمتّقي الطائع، والعلم بالجاهل، والله عزّوجلّ يقول: {قل لا يستوي الخبيث والطيّب} [المائدة: 100] ويقول: {وليس الذّكر كالأنثى} [آل عمران: 36] ويقول: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون} [القلم: 35-36] ويقول: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر:9]


أين عقولكم يا معاشر المسلمين، حين تصبح شهادة أحدكم بشهادة امرأة ؟! وربّما تكون مغنيّة سافرة، أو زانية فاجرة . . أين عقولكم؟! حين يصبح صوت السكّير وصوت العالم سواء ؟! فهل من مدّكر؟!


3) هذه الانتخابات فيها التصوير لذوات الأرواح، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المصوّر كما في حذيث أبي جحيفة عند البخاري، وقال: ((من صوّر صورة كلّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامو وليس بنافخ)) ويقول: ((يخرج من النّار عنقٌ يقول: وكّلت بثلاثة)) وذكر منهم ((المصوّرين)) فأين أنت يا مسكين ؟! يا من تخدم حزبك أو شيخك، أو مرشّحك، من هذا الوعيد العظيم، وأدهى وأمرّ وأقبح وأشرّ هو تصوير النّساء، فيا أيها المسلمون!! أين غيرتكم حتّى ترضوا بخروج محارمكم للتّصوير ؟! ينظر إليها البرّ والفاجر، والعرابدة يتغزّلون فيهن ويشبّبون بهنّ، فرسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((لا يدخل الجنّة ديّوث)) وقد كان الجاهليّون على ما فيهم من الشرّ المستطير، كلّ شيء عندهم يهون إلاّ العرض، ونحن في هذه الأزمان كثير من المخذولين يخرجون نساءهم بأيديهم إلى هذا الشرّ.


4) هذه الانتخابات فيها قول الزّور والكذب، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقول الزّور)) وقد امتدح الله المؤمنين بأنّهم لا يشهدون الزّور: {والذي لا يشهدون الزور وإذا مرّوا باللغو مرّوا كراما} [الفرقان: 72] فكن أخي المسلم متّقيّا لله فيما تفعل وتذر، ولا تكن مزوّرا غشّاشا كذّابا من أجل حطام الدّنيا الفاني، وبعضهم لا يحصل على شيء، وإنّما هي الفتنة.


5) هذه الانتخابات يقع فيها إزهاق الأنفس، عصبية لحزب ، أو مرشح ، وقد قال تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهّنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما} [النساء: 93] ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حرامًا)) ويقول: ((من استطاع ألاّ يحول بينه وبين الجنّة ملء كفِّ من دم فليفعل))


6) هذه الانتخابات فيها الخروج على الحاكم المسلم، ومنازعته ملكه، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((من أتاكم وأمركم جميعا على رجل واحد ، يريد أن يشقّ عصاكم، ويفرّق جماعتكم فاقتلوه)) ويقول: ((إذا بويع لخليفتين فاقتلو الآخر منهما)) ويقول: ((يا عثمان، لعل الله أن يلبسك قميصا، فإن أرادوك على أن تخلعه فلا تخلعه)).


7) الانتخابات من شارك فيها كان محادّا لله عزّو جلّ، لأنّه يساهم في صعود من يستبعد الشّريعة الإسلاميّة بالقوانين الوضعيّة، قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدّين ما لم يأذن به الله} [الشورى: 21] والانتخابات داخلة في الإشراك بالله، لا سيما شرك الطّاعة، حيث ومن المعلوم أنّ الانتخابات وليدة النظام الطّاغوتي الكافر الذي وضعه أعداء الإسلام اليهود، وأخذه عنهم النصارى.


8) الانتخابات تعتمد على الأكثرية، والله عزّ وجلّ يقول: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين} [يوسف: 103] ويقول: {وقليل من عبادي الشكور} [سبأ: 13] فالذي يفوز هو من كانت أصواته أكثر، وأكثر النّاس في زمان الفتن -هذه- غوغاء، لا يهمهم الحقّ، وإنّما بغيتهم الحصول على مطامع الدّنيا، من حلال أو من حرام، ومن المعلوم أنّ السّارق ينتخب السارق، والسّكير ينتخب السّكير، الحزبي الحزبي، وهلمّ جرًّا، قال تعالى: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله إن يتّبعون إلاّ الظنّ وإن هم إلاّ يخرصون} [الأنعام:116] وقال أيضا: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [الأعراف: 102]


9) الذين يدخلون في الانتخابات ليس قصدهم نصر الرّجل المناسب كما يزعمون، ولكن كلّ أبناء حزبٍ أو طائفة يحاولون نصر مرشّحهم، حتّى وإن كان من أفسق خلق الله، فالإخوان المسلمون يرون أنّهم هم الصلحاء مع ماهم فيه من الحزبيّة والبدعة، والفساد العظين الذي جرجروه على الأمّة باسم الدّين، والمؤتمريّون على ذلك، والاشتراكيّون مع كفرهم وبغيهم يرون أنّهم على الحقّ، وكذا البعثيّون وكلّ مبطل يظنّ ذلك في نفسه، ولا حقّ إلاّ في موافقة الكتاب والسنّة واتِّباع سلف الأمّة:



وكلّ خير في اتباع من سلف***وكل شرّ في ابتداع من خلف


وغيرهم كذلك، وصدق الله إذ يقول: {كلّ حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 53]


10) المرشّحون يزكّون أنفسهم، ويكذبون الكذبة التي تبلغ الآفاق، وقد نهى الله عزّ و جلّ عن تزكية النّفس بقوله: {ولا تزكّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتّقى} [النجم: 32] ويخشى عليهم بسبب كذبهم على النّاس، وخداعهم أن يصيبهم مثل ما في حديث سمرة بن جندب، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((مررت على رجل يشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا الرجل يكذب الكذبة تبلغ الآفاق)) [أخرجه البخاري].


11) المرشّحون همّهم إرضاء مرشِّحِيهم بصورة أو بأخرى، وليس من همهّم رضيَ الله أو لم يرض، والدّليل على ذلك تقرّبهم للروّفض وللحزبيين والصوفية والعصاة، وغير ذلك من دون نكير عليهم، ونخشى عليهم من حديث عائشة رضي الله عنها: ((من أرضى النّاس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه النّاس)).



هذه بعض المفاسد التي الواحدة منها كفيلة بتحريم الانتخابات، وكلّ ماذكر وغيره من مفاسدها يعتبر من كبائر الذّنوب، ولا تكفّرها الصلاة ولا القيام، بل ولا الصّيام والصّدقة، ولا بدّ لها من توبة، ناهيك عن تضييع الأموال والتخوّض فيها بغير حقّ، وتضييع الأوقات وأذيّة المسلمين بتعليق صور المرشّحين في الشوارع والحارات والطّرقات، ومن أراد زيادة فليراجع كتاب الشّيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي "تحفة المجيب" و " تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات" نسأل الله السّلامة ، وقد جعل لها شيخنا يحيى الحجوري بندا في "المبادئ المفيدة"


قد يسأل بعضهم: كيف نختار إمام المسلمين؟؟! أو رئيس الجمهوريّة ؟! قلنا لهم: افعلوا ما فعله أسلافكم من الصّحابة والتّابعين ،


فإمام المسلمين ينصّب بثلاث طرق:


الأولى: عهد الإمام أو الرّئيس السّابق له.


الثانية: يجتمع أهل الحلّ والعقد، من العلماء والأعيان والعقلاء، ويختارون رئيسا لهم.


الثالثة: إن أخذها قهرا لا يخرج عليه.



شبهة والرّد عليها


يقولون: الانتخابات هي الشّورى !!!


قلنا لهم: كذبتم وإيم الله، فإنّ بين الشّورى والانتخابات بون شاسع وفرق واسع.


- الشورى من الله، والانتخابات من عند أعداء الله الكفّار.


- الشورى غير ملزمة، والانتخابات ملزمة.


- الشورى فيما لا يخالف الكتاب والسّنة، والانتخابات لا يهمهم خالفوا الكتاب والسّنة أو لا.


- الشورى في أمور الدّولة تختصّ بالرجال الأكفاء، من علماء وعقلاء، والانتخابات يشترك فيها البرّ والفاجر، والرّجالو النّساء جميعًا.



هذا ونسأل الله التوفيق والسّداد وأن يلهمنا التّقوى والرّشاد.



وكتبه: أبو محمد عبد الحميد بن يحيى الحجوري الزّعكريّ

عصر يوم الأحد 12/ربيع أوّل/









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 08:31   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد القادر .
أنا أكتب هنا بكل أريحية و سعة صدر و معاذ الله أن أغضب من اخواني.
مادام التناقش هنا بكلام أهل العلم و بالادلة الشرعية.
و أحمد الله أن وصلك ما كنت أريده من ايراد فتاوى بعض أهل العلم.
من المجيزين للترشح و الانتخابات للضرورة المبينة بأسبابها. و التي جماعها في كلمة و هي.
الاصلاح قدر ما يمكن.
و التي بينها العلامة ابن باز رحمه الله بقوله.

اقتباس:
...إذا كان المقصود من ذلك تأييد الحق و عدم الموافقة على الباطل لما في ذلك من نصرة الحق و الانضمام على الدعاة إلى الله...
وهذا قرار المجمع الفقهي ينقله الشيخ محمد صالح المنجد . - مع قراءة مقدمة الشيخ فهي مهمة.-
اقتباس:
https://islamqa.info/ar/ref/111898
مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين

هل يجوز للمسلم المقيم في دولة غير إسلامية أن يشارك في الانتخابات النيابية؟
الحمد لله
هذه المسألة من مسائل الاجتهاد ، وتخضع للموازنة بين المصالح المرجوة ومنفعة المسلمين من هذه المشاركة ، والأضرار التي قد تسببها تلك المشاركة .
فإن كانت المنافع أكثر جازت المشاركة ، وإن كانت المفاسد أكثر لم تجز المشاركة .
وعلى هذا ؛ فيختلف هذا الحكم باختلاف البلاد والأنظمة والأشخاص ، فقد تكون المشاركة نافعة للمسلمين في بلد ما ، وليست نافعة في بلد آخر ، وهكذا بالنسبة للأشخاص .
وقد صدر للمجمع الفقهي قرار حول موضوع : "مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين" نصه :
"الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛ نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته التاسعة عشرة المنعقدة بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الفترة من 22ـ27 شوال 1428هـ التي يوافقها3ـ8 نوفمبر2007م قد نظر في موضوع : " مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين في البلاد غير الإسلامية" وهو من الموضوعات التي جرى تأجيل البت فيها في الدورة السادسة عشرة المنعقدة في الفترة من 21ـ26 شوال 1422هـ لاستكمال النظر فيها..
وبعد الاستماع إلى ما عرض من أبحاث، وما جرى حولها من مناقشات، ومداولات، قرر المجلس ما يلي:
1. مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين في البلاد غير الإسلامية من مسائل السياسة الشرعية التي يتقرر الحكم فيها في ضوء الموازنة بين المصالح والمفاسد، والفتوى فيها تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال.
2. يجوز للمسلم الذي يتمتع بحقوق المواطنة في بلد غير مسلم المشاركة في الانتخابات النيابية ونحوها لغلبة ما تعود به مشاركته من المصالح الراجحة مثل تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام، والدفاع عن قضايا المسلمين في بلده، وتحصيل مكتسبات الأقليات الدينية والدنيوية، وتعزيز دورهم في مواقع التأثير، والتعاون مع أهل الاعتدال والإنصاف لتحقيق التعاون القائم على الحق والعدل، وذلك وفق الضوابط الآتية:
أولاً: أن يقصد المشارك من المسلمين بمشاركته الإسهام في تحصيل مصالح المسلمين، ودرء المفاسد والأضرار عنهم.
ثانياً: أن يغلب على ظن المشاركين من المسلمين أن مشاركتهم تفضي إلى آثار إيجابية، تعود بالفائدة على المسلمين في هذه البلاد؛ من تعزيز مركزهم، وإيصال مطالبهم إلى أصحاب القرار، ومديري دفة الحكم، والحفاظ على مصالحهم الدينية والدنيوية.
ثالثاً: ألا يترتب على مشاركة المسلم في هذه الانتخابات ما يؤدي إلى تفريطه في دينه.
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
" انتهى .
https://www.themwl.org/fatwa/default.aspx?d=1&cidi=167&l=ar&cid=17

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب
نسأل الله تعالى أن يجمع المسلمين على اتباع السنة و الاجتماع عليها.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 09:49   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
الأخ خالِـــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأخ خالِـــد
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بغض النظر عن حكم الشرع في الانتخابات خاصة وأن الأستاذ عمر أورد من يجيزها

وفي المقابل يوجد أيضا من يحرمها ولكل نظرته للموضوع ولكن أجدني في حرج :

هل من المعقول ومن الأصلح للأمة أن نختار نحن العوام من يحكمنا ؟ وإذا غلب الطالح على الصالح

فهل قضاؤنا أن يحكمنا من اختاره هؤلاء ؟ أليس في الانتخابات ظلم للشعوب ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 11:42   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
(الردود السلفية على شُبه مجيزي الانتخابات الطاغوتية)


من إجوبة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى


رحم الله الشيخ الوادعي......
عياد محمد العربي...هذه ردود سلفية على من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه لله ؟؟؟
على فتوى بإجازة ممارسة السلوك الإنتخابي ..للعلامة ابن باز ؟؟؟؟
أصَدَرَتْ تلك الفتاوي من طرفٍ ليس على المنهج السلفي ؟؟؟؟
نرجو التوضيح من فضلك..










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 11:53   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pearla* مشاهدة المشاركة
من يقرأ العنوان يظن ان الجواز مطلق ولكن الحقيقة غير ذلك
لاأعتقد أن عاقلا يأخذ الأحكام من عناوين...









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 11:54   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
رحم الله الشيخ الوادعي......
عياد محمد العربي...هذه ردود سلفية على من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه لله ؟؟؟
على فتوى بإجازة ممارسة السلوك الإنتخابي ..للعلامة ابن باز ؟؟؟؟
أصَدَرَتْ تلك الفتاوي من طرفٍ ليس على المنهج السلفي ؟؟؟؟
نرجو التوضيح من فضلك..
الامر سهل جدا اخي عمر، ردود سلفية على علماء من السلفية و ما المانع، قلت آنفا أنهم يحترمون بعضهم البعض الشيخ الألباني و الوادعي و العثيمين و ابن باز رحمهم الله و الشيخ الفوزان حفظه الله و كل منهم له ردود على الآخر لأنهم يردون على الأقوال لا على الأشخاص. و لم يقل أحد منهم للآخر غال أو متشدد.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 11:56   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

جيد أن يستشهد البعض بكلام العلماء و من الجيد أخذ الفتوى كاملة بمحتواها و من كل جوانبها، و هنا لدي وقفات مهمة في هذا الموضوع :



الوقفة الاولى



هناك خلط كبير في الآراء و لكي يتضح الامر يجب ان نبين احوال الناس و موقفهم من الانتخابات



القول الاول

من يرى أن الديمقراطية شريعة يمكن التحاكم بها و هذا كفر كما عليه الدول الكافرة و نتيجة هذا القول الانتخابات هي عماد الحكم



القول الثاني

من يرى ان ان امور الحكم منفصلة على الدين بذلك طريقة الحكم ليس تابعة له بل امر دنيوي بحت و على هذا القول العلمانيون و يكفي نسفا لهم بفصل الدين عن الدولة و نتيجة هذا القول ان الانتخابات امر لا صلة له بالدين



القول الثالث

من يرى ان ان الديمقراطية مرحب بها في الاسلام و لا تتنافى مع اصوله و نستطيع اسلمتها و منه يجوز الخوض في البرلمانات و التحزبات و الانتخابات من اجل التغيير الى الاحسن وهذا حرام شرعا كما بين ذلك العلماء الذين ادرجهم الاخ عمر في الفديو



القول الرابع

ان الديمقراطية كفر و الانتخابات حرام تنافي اصول الشريعة لكن في حالات مخصصة و بفتوى مخصصة من أهل العلم جوزوها من باب أخف الضررين كما ذكر ذلك العلماء الذين تكلموا في فديو الاخ عمر



القول الخامس

الديمقراطية مبدأ كفر و الانتخابات تابعة له و ليست طريقة شرعية في اختيار الحاكم و لا يجوز الخوض لا في البرلمانات و لا التحزبات و لا الانتخابات لأن ضررها اكثر من نفعها و تجارب الاحزاب الاسلامية لم تغير شيئا بل انجرفوا مع مضاهات الغرب و لن يغيروا شيئا ما دام اغلب المجتمع بعيدا عن تعاليم الاسلام و لم يترب على المنهج النقي فكيفما تكونوا يولى عليكم ونصروا الله ينصركم



القول السادس

الديمقراطية كفر و الحاكم طاغوت و كل من يشارك في البرلمانات كافر بعينه و يجوز قتله لقوله تعالى : مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ و على هذا القول التكفرييون الخوارج عافانا الله و إياكم.



يتبع ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 11:58   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألباني مشاهدة المشاركة
الامر سهل جدا اخي عمر، ردود سلفية على علماء من السلفية و ما المانع، قلت آنفا أنهم يحترمون بعضهم البعض الشيخ الألباني و الوادعي و العثيمين و ابن باز رحمهم الله و الشيخ الفوزان حفظه الله و كل منهم له ردود على الآخر لأنهم يردون على الأقوال لا على الأشخاص. و لم يقل أحد منهم للآخر غال أو متشدد.
أعلم أنه سهل جدا أيها الألباني بل أراه حسن حدوثه..فالعلماء بشر وقد يثيب البشر ويخطئ ولكن رأيه..
ما ساءني فقط هو القول...ردود سلفية..القول بذلك يوحي للسامع أن المردود عليه ليس سلفيا هو مارأيته ولعلك تراه مثلي بعدما أوضحت لك وجهة نظري..والله أعلم...شكرا..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 11:59   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الوقفة الثانية



الفتوى تأخذ كاملا او تترك كاملا فأسأل الاخ الفاضل هناك متلازمات في فتوى العلماء التي ادرجت في الموضوع و هي



الديمقراطية كفر + لا يجوز دخول البرلمانات و الاحزاب + الانتخابات تجوز فقط من باب اخف الضررين



فهل أخذتم الفتوى كاملة في قناعتكم ام جزء منها فقط؟؟ انتظر الجواب الصريح بدون مراوغة



كذلك نص الفتوى على أن الاصل في الانتخابات حرام و تجوز في حالة الضرورة كأكل الخنزير مخافة الموت؟؟ فأقول للاخ الفاضل بما انكم استشهدتم بكلام هؤلاء العلماء هل تعتبرون كما جاء في الفتوى ان الاصل فيها التحريم و تجوز من باب اخف الضررين؟ ام انكم اخذتم الجواز فقط لأن الانتخابات جائزة عندكم في الاصل؟؟ اريد اجابة صريحة و واضحة









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 12:00   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الوقفة الثالثة




الألباني...؟؟؟؟؟

رأيي أنني لست ملزما بالأخذ بتراجعه...لأن الأمر مخصص التراجع فيه بانتخابات الفيس كما قلتَ..فلم تلوي رقبته للتعميم ؟؟؟؟




نعم رأيك سيكون حسب مبادئك في أخذ أحكام الشريعة و لسنا في صدد ذكرها نسأل الله لنا و لك الثبات على الحق.




لكن لم تفهم كلامي جيدا ليس التراجع في قضية الانتخابات الفيس بل قلت ان فتواه كانت عن انتخابات الفيس باعتبار ان مشروعهم كان يريد اقامة دولة اسلامية لكن لكل طالب حق يستطيع ان يسمع هذين المقطعين للشيخ الألباني ليعلم حقيقة رأيه في الإنتخابات عموما


حكم الانتخابات - الألباني



الانتخابات - للشيخ أبي إسحق الحويني



رد الشبهات في جواز دخول الانتخابات والبرلمانات للشيخ الألباني

https://www.safeshare.tv/w/tWXfTMXRHk



و اليكم جزء من كلامه في المقطع الاول :


طريقة الانتخابات واختيار النواب هذه ليست طريقة إسلامية أبداً، هذه الطرق برلمانية أوروبية كافرة, لو افترضنا الآن أن حُكْماً إسلامياً قام على وجه الأرض ما بين عشية وضحاها وعسى أن يكون ذلك قريب بهمة المسلمين وليس بتواكلهم عن العمل، قام الحكم الإسلامي أترون أن هذا الحكم الإسلامي سيقر هذه البرلمانات التي تفتح مجال ترشيح الصالح والطالح, وليس هذا فقط بل والمسلم والكافر الذي له دين وليس هذا فقط بل الكافر من أهل الكتاب الذين لهم حكم خاص في بعض المسائل في الإسلام, والملاحدة والزنادقة والشيوعيين كل هؤلاء يُعطى لهم الحرية في أن يرشِّحوا أنفسهم وأن ينتخبهم مَن شاء مِن أفراد الأمة,

أهذا هو النظام الإسلامي؟!
لا والله، ليس من الإسلام بسبيل إنما هذا نظام من لا يخضع لمثل قول رب العالمين: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: 35-36].
إذاً انضمامنا إلى البرلمانات هذه القائمة على غير النظام الإسلامي مثلُنا دون المثل الذي يقول: ((مثل فلان كمثل من يبنى قصراً ويهدم مصرأ)) هؤلاء يهدمون قصراً ومصراً في آن واحد لأنهم لا يفيدون شيء بمثل هذا الانتماء للبرلمانات، والحق والحق أقول إن للنفس هنا دخلاً كبيراً لأن النفس تحب التميز والترفع والتورط في الكراسي العالية ليقال: فلان وزير, فلان نائب الوزير إلى آخره. انتهى كلامه




و من الإنصاف و طلب الحق السماع لحجج و أدلة الطرفين وسماع كلام الشيخ الألباني في مقطع الأخ عمر و المقطعين الذين أدرجتهما.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 12:08   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألباني مشاهدة المشاركة
........................................




لم أكن لأرد على تدخلك هذا....ولكنني سأفعل مختصرا القول..طبعا إراما للإخوة المتابعين لاأكثر..
1 ــ لست هنا لأراوغ أحد فإن كنت تروم هكذا سلوكات فابحث لك عن غيري ..قرينا لك..
2 ــ

اقتباس:
كذلك نص الفتوى على أن الاصل في الانتخابات حرام و تجوز في حالة الضرورة كأكل الخنزير مخافة الموت؟؟
استمعت للشريط المسجل بصوت العثيمين رحمه الله وبصوت ابن باز رحمه الله فلم أمر فيهما على ما تقدمتَ به ..

اقتباس:
فهل أخذتم الفتوى كاملة في قناعتكم ام جزء منها فقط؟؟
قناعتي أن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماشأنك بها قناعتي ؟؟؟ هل ستسلك مسلكي اعتمادا على قناعتي ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألسنتكم, الإنتخابات, جائزة, شرعا..فلتكفوا, عنها..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc