|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فتاوي كبار العلماء في جواز المشاركة في الإنتخابات بل الحث على ذلك..فكفانا تعصبا.لرأي واحد.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-03-03, 23:31 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
ربي يوفق أستاذ عمر.
|
||||
2012-03-04, 00:03 | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
اقتباس:
شدتني كثيرا المناقشة بارك الله فيكم ما احوجنا ان نرتقي في طرق حوارنا دون سب وشتم وتنابز بالالقاب.... و لكن هذه الجملة شدتني اكثر اذن فالمسألة خلافية و من اجازها وضع لها شروط فمتى توفر الشرط جازت القضية ولكن في حالتنا في الجزائر لا تتوفر هذه الشروط في المترشحين وهذا لحد الآن يعني .............؟؟؟؟؟؟ من يقرأ العنوان يظن ان الجواز مطلق ولكن الحقيقة غير ذلك بارك الله فيكم و وفقكم الله لكل خير هذا والحمد لله رب العالمين |
||||
2012-03-04, 07:31 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
أخت...هل أنت في موقع يسمح لك إصدار حكم بذلك ؟؟ ليس لي إثبات أو نفي ما تقولينه.. |
||||
2012-03-04, 07:51 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
|
|||
2012-03-04, 07:55 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
نصيحة وتحذير من بطش العلي القدير (حكم الإنتخابات) للشيخ عبد الحميد الحجوري
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلي الحميد، ذي البطش الشديد، القائل في محكم التّنزيل: {كنتم خير أمة أخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} [آل عمران 110] والصلاة والسلام على محمد –صلى الله عليه وسلم- القائل : ((من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان)) والقائل : ((الدين النصيحة)) وأشهد ألاّ إله إلاّ الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله –صلى الله عليه وسلم- أمّا بعد: فمن هذه الآية وغيرها من الآيات في الباب ، والحديث وغيره من الأحاديث في الباب ، أحببت أن أكتب هذه الوريقات نصيحة للأمة وتبرئة للذمّة ، يُنفع بها من القى السمع وهو شهيد ، وكان ذا رأي سديد وعقل رشيد، ويستكبر عن قبولها الأقماع، الذين هم للمبطلين أتباع، وقد قال –صلى الله عليه وسلم- : ((ويل لأقماع القوم)) أي: الذين يسمعون الحق ولا ينتفعون به. أيها المسلمون: إن الفتن قد استشرت وانتشرت، وهذا مصداق حديث النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال، ومواقع القطر، يفرّ بدينه من الفتن)) [أخرجه البخاري] من حديث أبي سعيد، وسبب استشار الفتن وظهورها قلّة العلم ، لحديث: ((لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم ويظهر الجهل)) في الصحيحين منحديث أبي موسى، ومن أسباب انتشارها أيضا علماء السوء الذين يحلّون الحرام ، قال -صلى الله عليه وسلّم-: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الصدور ، ولكن يقبض العلم بموت العلماء ، حتى إذا لم يبقَ عالمٌ ؛ اتخذ الناس رؤوسا جهالا فأفتوا برأيهم)) وفي رواية: ((بغير علم، فضلّوا وأضلّوا)) [متفق عليه] من حديث عبد الله بن عمرو، ومن أسباب انتشار هذه الفتن وظهورها حبّ الدّنيا والمال ، قال -صلى الله عليه وسلم- : ((لكلّ أمّة فتنة ، وفتنة أمّتي المال)) ومن أعظم الأسباب لانتشار هذه الفتن: وهو الضعف العقدي، الذي أدّى إلى ظهور الضعف الفكري ،والضعف العسكري ، فأصبحوا يهرعون وراء أفكار الكفار، ويقلّدونهم في لباسهم ، وفي أقوالهم وأفعالهم ، إلاّمن رحم الله عز وجلّ ، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: ((من تشبّه بقوم فهو منهم)) [أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمر]. أيّها الناس! لنكن على حذر من مثل هذا الحديث وغيره، لما في مخالفة الكتاب والسنّة من العطب في الدّنيا والآخرة، قال الله تعالى: {إنّ الذين يحادّون الله ورسوله أولئك في الأذلّين} [المجادلة 20] وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: ((جعلت الذلّة والصغار على من خالف أمري)) [أخرجه البخاري ومسلم من حديث جابر] أيها المسلمون، عباد الله: إنّ الكفّار يسعون جاهدين لزعزعة المسلمين عن دينهم ، ولذلك فإنّهم ينفقون الأموال الكثيرة لإفساد المسلمين، قال تعالى: {إنّ الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثمّ تكون عليهم حسرة ثمّ يغلبون} [الأنفال: 36] قال شيخ الإسلام في (اقتضاء الصراط المستقيم) : ((إنّ الكفّار ينفقون الأموال الكثيرة، لا لأجل أن يترك المسلمون دينهم، ولكن ليتنازلوا عن بعض دينهم)) وصدق رحمه الله تعالى، فنسأل الله أن يخيّبهم، وهذا وعده كما في الآية السابقة. عباد الله: إن من أعظم الفتن في هذا العصر هي فتنة الديمقراطية، وذلك لأنّها تستبعد حكم الله عزّ وجلّ، وهو القائل: {إن الحكم إلاّ لله} [يوسف: 40] وهو القائل: {ولا يشرك في حكمه أحدًا} [الكهف: 26] ولأنّها تسعى إلى تقويض الدّين الإسلامي ، بطريقة أو بأخرى ، فهي تدعوا إلى خروج المرأة من بيتها بحجّة التحرير لها ، حتّى تكون فريسة للزّنّاة والعابثين ، وهي تدعوا إلى المساواة بين الرّجل والمرأة ، وبين البرّ والفاجر ، وإلى حريّة التّديّن وحرّيّة الفكر ، ويريدون بذلك حرّية فكرهم ودينهم لا حرّية الدين الإسلامي ، وإلاّ فلماذا يضيّقون على المسلمين في بلدانهم ويفرضون عليهم نزع حجاب النّساء ، ويضيّقون عليهم في عدم إظهار شعائر الدّين كالأذان وذبح الأضاحي وغيرها؟؟! ألا وإنّ من فتن هذا الطاغوت الذي صار إلهًا يعبد من دون الله عزّوجلّ ، ينادي بها أهلها الأمريكيون والأربيّون ، وشابههم في ذلك جهّال المسلمين ، ومن لهم أطماع: هو الانتخابات الذي يعتبرونه الطّريقة المثلى للوصول إلى دفّة الحكم ، مع أنّ فيه مخالفات كثيرة ، يُخشى -واللهِ- على مرتكبِها من بطش الله عزّ وجلّ ، وانتقامه ومكره وغضبه ، قال تعالى: {إنّ بطش ربّك لشديد} [البروج: 12] وقال تعالى: {شديد العقاب ذي الطّول} [غافر: 3] وقال تعالى : {وكذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى وهو ظالمة إنّ أخذه أليم شديد} [هود: 102] وقال -صلى الله عليه وسلّم-: ((إنّ الله ليملي للظّالم حتّى إذا أخذه لم يفلته)) [متّقف عليه] ولا تظنّ أن الظلم فقط هو أخذأموال النّاس بالباطل ، أو قتلهم أوضربهم . . . إلى غير ذلك -هذا من الظّلم- ولكن: هناك صورة أخرى، وهي ظلم الإنسان لنفسه، ومرتكب الكبائر ظالم لنفسه، ويُخشى عليه -واللهِ- من بطش الله وغضبه ومكره وعقابه كما تقدّم، وإليك بعض الكبائر التي ترتكب في هذه الانتخابات ، مع ذلك يتساقط كثيرمن المسلمين في جرفها العميق ، الذي ظاهره الرّحمة وباطنه العذاب. 1) هذه الانتخابات تقليد للكافرين، والله عزّ وجلّ يقول: {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونو من المشركين * من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيَعًا كلّ حزبٍ بما لديهم فرحون} [الروم: 31-32] ورسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يقول: ((من تشبّه بقومٍ فهو منهم)) فهل تحبُّ أن تكون مثل الكافرين ؟! سائرا على طريقهم، متشبّها بهم ، مع أنّهم شرّ البريّة، قال تعالى: {إنّ الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنّم خالدين فيها أولئك هم شرّ البريّة} [البيّنة: 6] فالمسلم الذي يتشبّه بالكفّار في أيّ نوع من أنواع التشبّه الظاهر، في لباسه أو عادته أو حركته ، يدلّ على وجود شعور باطني وإن لم يجاهر بمودّة من يتشبّه بهم، ويدلّ التشبّه أيضا على أنّ المتشبِّه يرى نفسه أدنى من المتشبَّه به. 2) الانتخابات فيها مساوات الرّجل بالمرأة، والحرّ بالعبد، والعاصي الفاسق بالمتّقي الطائع، والعلم بالجاهل، والله عزّوجلّ يقول: {قل لا يستوي الخبيث والطيّب} [المائدة: 100] ويقول: {وليس الذّكر كالأنثى} [آل عمران: 36] ويقول: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون} [القلم: 35-36] ويقول: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر:9] أين عقولكم يا معاشر المسلمين، حين تصبح شهادة أحدكم بشهادة امرأة ؟! وربّما تكون مغنيّة سافرة، أو زانية فاجرة . . أين عقولكم؟! حين يصبح صوت السكّير وصوت العالم سواء ؟! فهل من مدّكر؟! 3) هذه الانتخابات فيها التصوير لذوات الأرواح، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المصوّر كما في حذيث أبي جحيفة عند البخاري، وقال: ((من صوّر صورة كلّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامو وليس بنافخ)) ويقول: ((يخرج من النّار عنقٌ يقول: وكّلت بثلاثة)) وذكر منهم ((المصوّرين)) فأين أنت يا مسكين ؟! يا من تخدم حزبك أو شيخك، أو مرشّحك، من هذا الوعيد العظيم، وأدهى وأمرّ وأقبح وأشرّ هو تصوير النّساء، فيا أيها المسلمون!! أين غيرتكم حتّى ترضوا بخروج محارمكم للتّصوير ؟! ينظر إليها البرّ والفاجر، والعرابدة يتغزّلون فيهن ويشبّبون بهنّ، فرسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((لا يدخل الجنّة ديّوث)) وقد كان الجاهليّون على ما فيهم من الشرّ المستطير، كلّ شيء عندهم يهون إلاّ العرض، ونحن في هذه الأزمان كثير من المخذولين يخرجون نساءهم بأيديهم إلى هذا الشرّ. 4) هذه الانتخابات فيها قول الزّور والكذب، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقول الزّور)) وقد امتدح الله المؤمنين بأنّهم لا يشهدون الزّور: {والذي لا يشهدون الزور وإذا مرّوا باللغو مرّوا كراما} [الفرقان: 72] فكن أخي المسلم متّقيّا لله فيما تفعل وتذر، ولا تكن مزوّرا غشّاشا كذّابا من أجل حطام الدّنيا الفاني، وبعضهم لا يحصل على شيء، وإنّما هي الفتنة. 5) هذه الانتخابات يقع فيها إزهاق الأنفس، عصبية لحزب ، أو مرشح ، وقد قال تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهّنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما} [النساء: 93] ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حرامًا)) ويقول: ((من استطاع ألاّ يحول بينه وبين الجنّة ملء كفِّ من دم فليفعل)) 6) هذه الانتخابات فيها الخروج على الحاكم المسلم، ومنازعته ملكه، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((من أتاكم وأمركم جميعا على رجل واحد ، يريد أن يشقّ عصاكم، ويفرّق جماعتكم فاقتلوه)) ويقول: ((إذا بويع لخليفتين فاقتلو الآخر منهما)) ويقول: ((يا عثمان، لعل الله أن يلبسك قميصا، فإن أرادوك على أن تخلعه فلا تخلعه)). 7) الانتخابات من شارك فيها كان محادّا لله عزّو جلّ، لأنّه يساهم في صعود من يستبعد الشّريعة الإسلاميّة بالقوانين الوضعيّة، قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدّين ما لم يأذن به الله} [الشورى: 21] والانتخابات داخلة في الإشراك بالله، لا سيما شرك الطّاعة، حيث ومن المعلوم أنّ الانتخابات وليدة النظام الطّاغوتي الكافر الذي وضعه أعداء الإسلام اليهود، وأخذه عنهم النصارى. 8) الانتخابات تعتمد على الأكثرية، والله عزّ وجلّ يقول: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين} [يوسف: 103] ويقول: {وقليل من عبادي الشكور} [سبأ: 13] فالذي يفوز هو من كانت أصواته أكثر، وأكثر النّاس في زمان الفتن -هذه- غوغاء، لا يهمهم الحقّ، وإنّما بغيتهم الحصول على مطامع الدّنيا، من حلال أو من حرام، ومن المعلوم أنّ السّارق ينتخب السارق، والسّكير ينتخب السّكير، الحزبي الحزبي، وهلمّ جرًّا، قال تعالى: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله إن يتّبعون إلاّ الظنّ وإن هم إلاّ يخرصون} [الأنعام:116] وقال أيضا: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [الأعراف: 102] 9) الذين يدخلون في الانتخابات ليس قصدهم نصر الرّجل المناسب كما يزعمون، ولكن كلّ أبناء حزبٍ أو طائفة يحاولون نصر مرشّحهم، حتّى وإن كان من أفسق خلق الله، فالإخوان المسلمون يرون أنّهم هم الصلحاء مع ماهم فيه من الحزبيّة والبدعة، والفساد العظين الذي جرجروه على الأمّة باسم الدّين، والمؤتمريّون على ذلك، والاشتراكيّون مع كفرهم وبغيهم يرون أنّهم على الحقّ، وكذا البعثيّون وكلّ مبطل يظنّ ذلك في نفسه، ولا حقّ إلاّ في موافقة الكتاب والسنّة واتِّباع سلف الأمّة: وكلّ خير في اتباع من سلف***وكل شرّ في ابتداع من خلف وغيرهم كذلك، وصدق الله إذ يقول: {كلّ حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 53] 10) المرشّحون يزكّون أنفسهم، ويكذبون الكذبة التي تبلغ الآفاق، وقد نهى الله عزّ و جلّ عن تزكية النّفس بقوله: {ولا تزكّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتّقى} [النجم: 32] ويخشى عليهم بسبب كذبهم على النّاس، وخداعهم أن يصيبهم مثل ما في حديث سمرة بن جندب، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((مررت على رجل يشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا الرجل يكذب الكذبة تبلغ الآفاق)) [أخرجه البخاري]. 11) المرشّحون همّهم إرضاء مرشِّحِيهم بصورة أو بأخرى، وليس من همهّم رضيَ الله أو لم يرض، والدّليل على ذلك تقرّبهم للروّفض وللحزبيين والصوفية والعصاة، وغير ذلك من دون نكير عليهم، ونخشى عليهم من حديث عائشة رضي الله عنها: ((من أرضى النّاس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه النّاس)). هذه بعض المفاسد التي الواحدة منها كفيلة بتحريم الانتخابات، وكلّ ماذكر وغيره من مفاسدها يعتبر من كبائر الذّنوب، ولا تكفّرها الصلاة ولا القيام، بل ولا الصّيام والصّدقة، ولا بدّ لها من توبة، ناهيك عن تضييع الأموال والتخوّض فيها بغير حقّ، وتضييع الأوقات وأذيّة المسلمين بتعليق صور المرشّحين في الشوارع والحارات والطّرقات، ومن أراد زيادة فليراجع كتاب الشّيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي "تحفة المجيب" و " تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات" نسأل الله السّلامة ، وقد جعل لها شيخنا يحيى الحجوري بندا في "المبادئ المفيدة" قد يسأل بعضهم: كيف نختار إمام المسلمين؟؟! أو رئيس الجمهوريّة ؟! قلنا لهم: افعلوا ما فعله أسلافكم من الصّحابة والتّابعين ، فإمام المسلمين ينصّب بثلاث طرق: الأولى: عهد الإمام أو الرّئيس السّابق له. الثانية: يجتمع أهل الحلّ والعقد، من العلماء والأعيان والعقلاء، ويختارون رئيسا لهم. الثالثة: إن أخذها قهرا لا يخرج عليه. شبهة والرّد عليها يقولون: الانتخابات هي الشّورى !!! قلنا لهم: كذبتم وإيم الله، فإنّ بين الشّورى والانتخابات بون شاسع وفرق واسع. - الشورى من الله، والانتخابات من عند أعداء الله الكفّار. - الشورى غير ملزمة، والانتخابات ملزمة. - الشورى فيما لا يخالف الكتاب والسّنة، والانتخابات لا يهمهم خالفوا الكتاب والسّنة أو لا. - الشورى في أمور الدّولة تختصّ بالرجال الأكفاء، من علماء وعقلاء، والانتخابات يشترك فيها البرّ والفاجر، والرّجالو النّساء جميعًا. هذا ونسأل الله التوفيق والسّداد وأن يلهمنا التّقوى والرّشاد. وكتبه: أبو محمد عبد الحميد بن يحيى الحجوري الزّعكريّ عصر يوم الأحد 12/ربيع أوّل/ |
|||
2012-03-04, 08:31 | رقم المشاركة : 36 | |||||
|
جزاك الله خيرا أخي عبد القادر . اقتباس:
اقتباس:
|
|||||
2012-03-04, 09:49 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
السلام عليكم
بغض النظر عن حكم الشرع في الانتخابات خاصة وأن الأستاذ عمر أورد من يجيزها وفي المقابل يوجد أيضا من يحرمها ولكل نظرته للموضوع ولكن أجدني في حرج : هل من المعقول ومن الأصلح للأمة أن نختار نحن العوام من يحكمنا ؟ وإذا غلب الطالح على الصالح فهل قضاؤنا أن يحكمنا من اختاره هؤلاء ؟ أليس في الانتخابات ظلم للشعوب ؟ |
|||
2012-03-04, 11:42 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
رحم الله الشيخ الوادعي...... عياد محمد العربي...هذه ردود سلفية على من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه لله ؟؟؟ على فتوى بإجازة ممارسة السلوك الإنتخابي ..للعلامة ابن باز ؟؟؟؟ أصَدَرَتْ تلك الفتاوي من طرفٍ ليس على المنهج السلفي ؟؟؟؟ نرجو التوضيح من فضلك.. |
||||
2012-03-04, 11:53 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
لاأعتقد أن عاقلا يأخذ الأحكام من عناوين...
|
|||
2012-03-04, 11:54 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
اقتباس:
الامر سهل جدا اخي عمر، ردود سلفية على علماء من السلفية و ما المانع، قلت آنفا أنهم يحترمون بعضهم البعض الشيخ الألباني و الوادعي و العثيمين و ابن باز رحمهم الله و الشيخ الفوزان حفظه الله و كل منهم له ردود على الآخر لأنهم يردون على الأقوال لا على الأشخاص. و لم يقل أحد منهم للآخر غال أو متشدد.
|
||||
2012-03-04, 11:56 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله
جيد أن يستشهد البعض بكلام العلماء و من الجيد أخذ الفتوى كاملة بمحتواها و من كل جوانبها، و هنا لدي وقفات مهمة في هذا الموضوع : الوقفة الاولى هناك خلط كبير في الآراء و لكي يتضح الامر يجب ان نبين احوال الناس و موقفهم من الانتخابات القول الاول من يرى أن الديمقراطية شريعة يمكن التحاكم بها و هذا كفر كما عليه الدول الكافرة و نتيجة هذا القول الانتخابات هي عماد الحكم القول الثاني من يرى ان ان امور الحكم منفصلة على الدين بذلك طريقة الحكم ليس تابعة له بل امر دنيوي بحت و على هذا القول العلمانيون و يكفي نسفا لهم بفصل الدين عن الدولة و نتيجة هذا القول ان الانتخابات امر لا صلة له بالدين القول الثالث من يرى ان ان الديمقراطية مرحب بها في الاسلام و لا تتنافى مع اصوله و نستطيع اسلمتها و منه يجوز الخوض في البرلمانات و التحزبات و الانتخابات من اجل التغيير الى الاحسن وهذا حرام شرعا كما بين ذلك العلماء الذين ادرجهم الاخ عمر في الفديو القول الرابع ان الديمقراطية كفر و الانتخابات حرام تنافي اصول الشريعة لكن في حالات مخصصة و بفتوى مخصصة من أهل العلم جوزوها من باب أخف الضررين كما ذكر ذلك العلماء الذين تكلموا في فديو الاخ عمر القول الخامس الديمقراطية مبدأ كفر و الانتخابات تابعة له و ليست طريقة شرعية في اختيار الحاكم و لا يجوز الخوض لا في البرلمانات و لا التحزبات و لا الانتخابات لأن ضررها اكثر من نفعها و تجارب الاحزاب الاسلامية لم تغير شيئا بل انجرفوا مع مضاهات الغرب و لن يغيروا شيئا ما دام اغلب المجتمع بعيدا عن تعاليم الاسلام و لم يترب على المنهج النقي فكيفما تكونوا يولى عليكم ونصروا الله ينصركم القول السادس الديمقراطية كفر و الحاكم طاغوت و كل من يشارك في البرلمانات كافر بعينه و يجوز قتله لقوله تعالى : مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ و على هذا القول التكفرييون الخوارج عافانا الله و إياكم. يتبع ان شاء الله |
|||
2012-03-04, 11:58 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
ما ساءني فقط هو القول...ردود سلفية..القول بذلك يوحي للسامع أن المردود عليه ليس سلفيا هو مارأيته ولعلك تراه مثلي بعدما أوضحت لك وجهة نظري..والله أعلم...شكرا.. |
||||
2012-03-04, 11:59 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
الوقفة الثانية
الفتوى تأخذ كاملا او تترك كاملا فأسأل الاخ الفاضل هناك متلازمات في فتوى العلماء التي ادرجت في الموضوع و هي الديمقراطية كفر + لا يجوز دخول البرلمانات و الاحزاب + الانتخابات تجوز فقط من باب اخف الضررين فهل أخذتم الفتوى كاملة في قناعتكم ام جزء منها فقط؟؟ انتظر الجواب الصريح بدون مراوغة كذلك نص الفتوى على أن الاصل في الانتخابات حرام و تجوز في حالة الضرورة كأكل الخنزير مخافة الموت؟؟ فأقول للاخ الفاضل بما انكم استشهدتم بكلام هؤلاء العلماء هل تعتبرون كما جاء في الفتوى ان الاصل فيها التحريم و تجوز من باب اخف الضررين؟ ام انكم اخذتم الجواز فقط لأن الانتخابات جائزة عندكم في الاصل؟؟ اريد اجابة صريحة و واضحة |
|||
2012-03-04, 12:00 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
الوقفة الثالثة الألباني...؟؟؟؟؟ رأيي أنني لست ملزما بالأخذ بتراجعه...لأن الأمر مخصص التراجع فيه بانتخابات الفيس كما قلتَ..فلم تلوي رقبته للتعميم ؟؟؟؟ نعم رأيك سيكون حسب مبادئك في أخذ أحكام الشريعة و لسنا في صدد ذكرها نسأل الله لنا و لك الثبات على الحق. لكن لم تفهم كلامي جيدا ليس التراجع في قضية الانتخابات الفيس بل قلت ان فتواه كانت عن انتخابات الفيس باعتبار ان مشروعهم كان يريد اقامة دولة اسلامية لكن لكل طالب حق يستطيع ان يسمع هذين المقطعين للشيخ الألباني ليعلم حقيقة رأيه في الإنتخابات عموما حكم الانتخابات - الألباني الانتخابات - للشيخ أبي إسحق الحويني رد الشبهات في جواز دخول الانتخابات والبرلمانات للشيخ الألباني https://www.safeshare.tv/w/tWXfTMXRHk و اليكم جزء من كلامه في المقطع الاول : طريقة الانتخابات واختيار النواب هذه ليست طريقة إسلامية أبداً، هذه الطرق برلمانية أوروبية كافرة, لو افترضنا الآن أن حُكْماً إسلامياً قام على وجه الأرض ما بين عشية وضحاها وعسى أن يكون ذلك قريب بهمة المسلمين وليس بتواكلهم عن العمل، قام الحكم الإسلامي أترون أن هذا الحكم الإسلامي سيقر هذه البرلمانات التي تفتح مجال ترشيح الصالح والطالح, وليس هذا فقط بل والمسلم والكافر الذي له دين وليس هذا فقط بل الكافر من أهل الكتاب الذين لهم حكم خاص في بعض المسائل في الإسلام, والملاحدة والزنادقة والشيوعيين كل هؤلاء يُعطى لهم الحرية في أن يرشِّحوا أنفسهم وأن ينتخبهم مَن شاء مِن أفراد الأمة, أهذا هو النظام الإسلامي؟! لا والله، ليس من الإسلام بسبيل إنما هذا نظام من لا يخضع لمثل قول رب العالمين: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: 35-36]. إذاً انضمامنا إلى البرلمانات هذه القائمة على غير النظام الإسلامي مثلُنا دون المثل الذي يقول: ((مثل فلان كمثل من يبنى قصراً ويهدم مصرأ)) هؤلاء يهدمون قصراً ومصراً في آن واحد لأنهم لا يفيدون شيء بمثل هذا الانتماء للبرلمانات، والحق والحق أقول إن للنفس هنا دخلاً كبيراً لأن النفس تحب التميز والترفع والتورط في الكراسي العالية ليقال: فلان وزير, فلان نائب الوزير إلى آخره. انتهى كلامه و من الإنصاف و طلب الحق السماع لحجج و أدلة الطرفين وسماع كلام الشيخ الألباني في مقطع الأخ عمر و المقطعين الذين أدرجتهما.
|
|||
2012-03-04, 12:08 | رقم المشاركة : 45 | |||||
|
لم أكن لأرد على تدخلك هذا....ولكنني سأفعل مختصرا القول..طبعا إراما للإخوة المتابعين لاأكثر.. 1 ــ لست هنا لأراوغ أحد فإن كنت تروم هكذا سلوكات فابحث لك عن غيري ..قرينا لك.. 2 ــ اقتباس:
اقتباس:
ماشأنك بها قناعتي ؟؟؟ هل ستسلك مسلكي اعتمادا على قناعتي ؟؟؟؟ |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألسنتكم, الإنتخابات, جائزة, شرعا..فلتكفوا, عنها.. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc