الفتح الاسلامي ... لشمال افريقيا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفتح الاسلامي ... لشمال افريقيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-14, 23:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الفتح الاسلامي ... لشمال افريقيا

الفتح الإسلامي لبلاد المغرب

تفيد المصادر الإسلامية بأن الفتح الإسلامي لبلاد المغرب قد استغرق مدة طويلة تكاد تقرب من السبعين عاما، وهذا يرجع لعدة عوامل أهمها: صعوبة البلاد من الناحية الجغرافية اشتداد حركة المقاومة البربرية، تدخل بعض العناصر الأجنبية كالروم (البيزنطيين) في الحرب ضد المسلمين الفاتحين.

ويتضح من المصادر التاريخية الإسلامية والمسيحية (البيزنطية) أن الفتوحات الإسلامية التي قام بها الأمويون في بلاد المغرب كان هدفها الرئيسي هو غزو صقلية وجنوب إيطاليا أو بمعنى آخر غزو الإمبراطورية البيزنطية من ناحية الغرب إلى جانب الحملات الإسلامية التي توجه إليها من ناحية الشام وأسيا الصغرى من جهة الشرق، وبذلك يتم للمسلمين تطويق العاصمة القسطنطينية من جهة الشرق والغرب مما يساعد على فتحها وإخضاعها للمسلمي ــ ن.

وإذا تتبعنا أدوار أو مراحل الفتح العربي الإسلامي للمغرب نجده قد مرّ بمرحلتين رئيستين هما:

أولا: مرحلة الاستكشافات ( الإرهاصات) وثانيا: مرحلة الفتح المنظم.

أولا: مرحلة الإرهاصات (21-49هـ):

1-جهود عمرو بن العاص:
بدأ المسلمون في فتح بلاد المغرب منذ سنة 21هـ /642م في ولاية عمرو بن العاص على مصر وذلك لتأمين حدود مصر الغربية من خطر الر وم (أو البيزنطيين) الذين كانوا يحكمون المغرب الأدنى (إفريقية)، إذ كان يخشى أن يحاولوا استعادة مصر من يد المسلمين من هذا الطريق الغربي.

فعقب انتهاء القائد الإسلامي عمرو بن العاص من فتح مصر بدأ يتجه وأسرع إلى المغرب بإرسال عقبة بن نافع الفهري على رأس حملة استطلاعية إلى إقليم برقة ويبدو أن عمرو بن العاص اطمأن إلى تقرير عقبة عن منطقة برقة الذي أوضح فيه سهولة فتحها بإرسال جيوشه إليها، وسار عمرو بن العاص على رأس الجيش متجها نحو الغرب حتى وصل إلى برقة التي كان يسكنها قبيلة لواته البربرية (من البربر البتر)، والتي أسرعت إلى تقديم فروض الطاعة والولاء للجيش الإسلامي وصالحهم عمرو على نظير جزية يؤدونها إليه وهي دينار عن كل بالغ، وهكذا ضمن عمرو بن العاص بمعاهدته مع قبيلة لواته أن يكسبهم إلى جانب المسلمين ونجح في إدخال بعضهم في الإسلام، وبعد ذلك اتجه عمرو بن العاص إلى إقليم طرابلس وفتحه وفي نفس الوقت تمكن أحد قواده وهو بسر بن أرطأة من فتح ودّان ، كما قام عقبة بفتح منطقة فزّان وذلك سنة 23هـ /644م .

وبيّنت الرواية الإسلامية أنّ عمرو بن العاص أراد بعد فتح طرابلس أن يواصل فتوحاته ويغزو ما وراءها من بلاد إفريقية ( التابعة للبيزنطيين) وأنّه أرسل يستأذن الخليفة عمر بن الخطاب في ذلك ولكن الخليفة رفض أن يجيبه على طلبه ومنعه من تنفيذه، وذلك لأنّ الخليفة عمر كان يخشى على جيوش المسلمين من الانتشار والتبعثر في تلك المناطق الشاسعة المترامية الأطراف كما أنّ نفوذ المسلمين لم يكن قد توّطد بعد في البلاد التي فتحوها واستقروا فيها حديثا مثل بلاد الشام والعراق ومصر، مما يدل على سلامة تفكير الخليفة عمر بن الخطاب كقائد إسلامي بعيد النظر وسديد الرأي.

2- حملة عبد الله بن سعد بن أبي سرح
بعد مقتل عمر بن الخطّاب سنة 23هـ /644م توّلى عثمان بن عفّان الخلافة فأمر بعزل عمرو بن العاص من ولاية مصر وأسندها إلى عبد الله بن أبي سرح. وقرر الخليفة عثمان مواصلة الحملات الإسلامية لفتح بلاد المغرب. انتقل عبد الله بن سعد على رأس حملة قوّية سنة 27هـ /648م وعبر به منطقة طرابلس وواصل زحفه نحو إفريقية ( المغرب الأدنى) التي كانت تحت حكم بطريق الروم ( البيزنطيين) ويسّمى جريجوريوس ويعرف بجرجير ، يعرض عليه إمّا الإسلام وإمّا الجزية أو القتال، فرفض جريجوريوس الذي خرج من قرطاجنة ، لكن المسلم ين لحقوا به إلى موضع يسّمى سبيطلة( جنوب غرب القيروان) وعسكروا هناك، وجددوا طلبهم إلى جرجير فرفض مجددا فبدأت المناوشات بين المسلمين والبيزنطيين.

وكان جرجير حاكم إفريقية يخشى أن يشتبك مع المسلمين في معركة حاسمة فيتعرض جيشه للهزيمة خاصة وأنّ أنباء انتصارات المسلمين في العراق وفارس والشام ومصر وبرقة قد وصلته، ولهذا فقد كان القتال بادئ الأمر عبارة عن مناوشات بسيطة امتدت بضعة أيّام كان القتال أثنائها يستمر من الصباح حتّى الظهر، ويبدو أنّ جيش الروم كان متفوقا على جيش المسلمين من الناحية العددية مما دفع أحد قادة المسلمين وهو عبد الله بن الزبير بن العوّام إلى التفكير في طريقة تحقق النصر للمسلمين، فأتفق مع ابن سعد على أن يباغت ابن الزبير الروم بالهجوم بعد انتهاء القتال اليومي عندما يكون التعب قد أحّل بالروم، وقد نجحت تلك الخطة وتمكّن ابن الزبير وأصحابه من اختراق معسكر الروم ،واستطاع أن يصل بسهولة إلى مخيّم البطريق جرجير وقتله مما أدّى إلى ارتباك جيش الروم وهزيمته عقب مقتل قائده وذلك سنة 28هـ /649م ، وتعرف تلك الموقعة بموقعة سبيـطلة.


ومن نتائج تلك الموقعة تمّكن ابن سعد من الاستيلاء على حصن سبيطلة بعد حصاره عدة أيّام. ولمّا رأى البيزنطيون وحكام المدن في إفريقية انتصارات المسلمين طلبوا من ابن سعد أن يرحل عنها مقابل جزية سنوية يدفعونها للمسلمين ووافق ابن سعد على ذلك خاصة أن أهل النوبة بدا خطرهم يزداد على مصر من الناحية الجنوبية واستعد للعودة إلى مصر دون أن يستغل انتصاره في موقعة سيبطلة ويتخذ قاعدة للمسلمين في إفريقية (المغرب الأدنى) ومع ذلك فإنّ حملة عبد الله بن سعد كانت تجربة مفيدة للمسلمين إذ أوضحت لهم أحوال تلك البلاد ومدى أهميتها بالنسبة لهم.

3-حملة معاوية بن حديج على إفريقية سنة45هـ:
توقفت الفتوحات الإسلامية في إفريقية عدّة سنوات بسبب فتنة مقتل الخليفة عثمان بن عفّان ثم الصراع بين علي ومعاوية بن أبي سفيان حول الخلافة، ولم تتجدد الفتوحات مرّة أخرى إلاّ بعد استقرار الأمر لمعاوية سنة 41هـ /662م الذي يسّمى بعام الجماعة.
وعلى أيّة حال بعد أن توّلى معاوية بن أبي سفيان الخلافة الأموية قرر إعادة فتح إفريقية ومواصلة حركة الفتوحات الإسلامية في بلاد المغرب، وعهد بتلك المهمة إلى قائده معاوية بن حديج سنة 45هـ /666م ، وتقدم ابن حديج بجيوشه واتّخذ من موضع يسّمى قمونية ( جنوب قرطاجنة) معسكرا ثابتا له، ومن هناك أخذ يوّجه السرايا إلى مراكز البيزنطيين بإفريقية، ومنها تلك السرية التي قادها عبد الله بن الزبير إلى المدن الساحلية واستولى فيها على قابس وبنزرت وسوسة وفي هذا الميناء الأخير (سوسة) كان الأسطول البيزنطي قد أنزل جيشا بقيادة بطريق يدعى نقفور لمهاجمة المسلمين، فقام ابن الزبير بمهاجمتهم بمن معه فتراجع الروم مهزومين إلى سفنهم ، وسرية أخرى أرسلها ابن حديج بقيادة الأمير الأموي عبد الملك بن مروان إلى حصن جلولاء-وهو من الحصون البيزنطية الهامة- فحاصره عبد الملك واستولى عليه بعد قتال عنيف.

استقر معاوية بن حديج في جبل القرن، وجعله مقرا له مدّة ثلاثة سنوات، فبنى بناحية القرن مساكن سمّاها قيروان واحتفر بها آبار تسّمى آبار حديج .ويعتبر معاوية بن حديج أوّل من فكّر في إقامة حاميات ومناطق دائمة للمسلمين بإفريقية وهذا طبعا بعد داهية العرب عمرو بن العاص وما شيّده في مصر (الفسطاط) وبعد معاوية بن حديج أخذت الفتوحات تأخذ منحى أخر أكثر تنظيما.
ولم يلبث أن أمر الخليفة معاوية بن أبي سفيان بعزل ابن حديج عن ولاية إفريقية وول عليها القائد التابعي المشهور عقبة بن نافع الفهري، وبتوليته تبدأ مرحلة الفتح المنظم لبلاد المغرب.

يتبع ان شاء الله










 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 09:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا موضوع ضعيف جدا من حيث القيمة التاريخية لان به كثير كثير من الطمس والتشويه للحقائق التاريخية
ويمكن القول انه قرائة تاريخية بعيون قوميجية عربية (القفز على الاحداث والحقائق)


هذا هو ما نسميه الطمس وتلوين التاريخ الاموي العروبي باللون الوردي
هذا النوع من قرائة التاريخ من الزاوية العروبية المائلة يشابه تماما ما يكتبه الفرنسيين الى غاية اليوم عن الاحتلال الفرنسي انه جلب الحضارة وبني المدارس وعلم السكان و طورهم عقليا ومدنيا

المهم :
من حض الامازيغ ان اول حملة عليهم قادها (احد الذين اهدرت دمهم من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام بعد ان ارتد على الاسلام )

نحن نتكلم عن (عبداله بن سرح)

وقائع الغزوة الاولى لبلاد الامازيغ:
1:غزوةعبد الله بن أبي سرح 27 للهجرة ،
حملة الاموي عبد الله بن سعد ابن أبي سرح نحو إفريقية ، هي بداية تراجيدية لأول لقاء بين أمتين الامازيغ والعرب ، فلم يوفق الاعراب الامويون في الإبانة عن وجهم الحليم الرحيم المزعوم، بقدر ما أبانوا وجههم الدموي الرجيم ، وأظهرت بأن الغنيمة ، والسبي ، والإستيلاء على الزروع ، هي دوافع قوية لخروج العرب من ربعهم الخالي، نحو أراضي الخصب والنماء في مصر، وفزان، وطرابلس، و إفريقية ، وأظهرت للعالمين أن الغزاة لا يهمهم الإسلام ، قدر ما يهمهم المغنم المحصل الذي نقلوه بحرا لضخامته إلى مركز الولاية بمصر؟؟ .

لكن من هو عبد الله بن أبي سرح؟ وماقصة ارتداده ؟

مع العلم ان المرتد لا تقبل اسلامه بعد ردته وحكمه في الاسلام هو القتل (من بدل دينه فاقتلوه)

هو عبد الله بن سعد بن أبى السرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش، العامري القرشي. أسلم عبد الله بن أبى السرح أوّل مرّة قبل صلح الحديبية
وأوكل إليه الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم مهمّة كتابة الوحي. ثم ارتدّ عن الإسلام. وهو الذي قيل نزلت في شأنه الآية: "ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" (الأنعام، 93). نلاحظ في هذه الآية أنّها تتّهم عبد الله بن أبي سرح بالإفتراء على الله وإدّعاء النبوّة، أي الكفر بمحمّد وبربّه.
قيل انه في أحد المرات أثناء كتابته للوحي أن النبي أملى عليه (السميع العليم) فكتبها عبد الله (العليم الحكيم) ولما فعل ذلك قال له النبي :" وهو كذلك أو كذلك الله - أي أن الله فعلاً السميع العليم وهو أيضاً العليم الحكيم. ولم يفهم عبد الله أن النبي إنما قصد بكلامه الاقرار بأن السميع والعليم والحكيم من أسماء الله الحسنى وصفاته بل فهم أنه يقر بتغييره للقران الكريم واعادة كتابة الجملة
فأفتتن عبد الله بن سعد وقال: ما يدري محمد ما يقول، إني لأكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحى إليّ كما يوحى إلى محمد، وترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً، وعند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى الوثنية وقال لهم أنه استطاع تحريف القرآن.
وجمهور علماء الإسلام يقولون ان الرواية الأصح لردته هي أنه عندما نزلت سورة المؤمنون نادى النبي الكتبة من الصحابة وكان من جملتهم عبد الله بن أبي السرح ليكتبوها فرتل النبي محمد (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا....) وأكمل النبي ترتيل الآية ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ...)
فقاطع عبد الله ترتيل النبي من شدة إنبهاره وعجبه في تفصيل خلق الله للإنسان فقال: "فتبارك الله أحسن الخالقين". فرد عليه النبي محمد: "وهكذا أُنزلت عليّ أي أن الآية نزلت عليه مثلما قال عبد الله ". فشك عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان مُحمد صادقاً لقد أوحي إليّ،كما يوحى اليه ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال.
فإرتد عبد الله بن سرح عن الإسلام وعاد للوثنية وهرب إلى مكة المكرمة فنزلت فيه وفي مسيلمة الكذاب والأسود العنسي هذه الآية: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ.) سورة الأنعام
وقال الطبري والمفسرون: أن "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ" نزلت في مسيلمة بن حبيب وعبد الله بن أبي السرح وَ "ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" كان المقصود فيها هو عبد الله بن أبي السرح.

وفي "أسباب النّزول"
لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النّيسابوري نقرأ تفسير هذه الآية كما يلي: "قوله تعالى «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلّم بالإسلام، فدعاه رسول الله ذات يوم يكتب له شيئا، فلمّا نزلت الآية التي في المؤمنين «ولقد خلقنا الإنسان من سلالة» أملاها عليه، فلمّا إنتهى إلى قوله «ثمّ أنشأناه خلقا آخر»، عجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان، فقال: «تبارك الله أحسن الخالقين»، فقال رسول الله: هكذا أنزلت عليّ، فشكّ عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمّد صادقا لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال، وذلك قوله «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وإرتدّ عن الإسلام. وهذا قول إبن عبّاس في رواية الكلبي".
وفي رواية أخرى نجدها في "تفسير الطّبري" نقرأ: "حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضّل قال: حدثنا أسباط، عن السّدّي: «ومن أظلم ممّن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء» إلى قوله: تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُون. قال: نـزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم، وكان يكتب للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فكان إذا أملى عليه: «سميعًا عليمًا»، كتب هو: «عليمًا حكيمًا»، وإذا قال: «عليمًا حكيمًا» كتب: «سميعًا عليمًا» ، فشكّ وكفر، وقال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إليّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنـزل الله! قال محمد: «سميعًا عليمًا» فقلت أنا: «عليمًا حكيمًا»! فلحق بالمشركين، ووشى بعمّار وجبير عند ابن الحضرمي، أو لبني عبد الدار. فأخذوهم فعُذِّبوا حتى كفروا، وجُدِعت أذن عمّار يومئذ. فانطلق عمّار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما لقي، والذي أعطاهم من الكفر، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولاه، فأنزل الله في شأن ابن أبي سرح وعمّار وأصحابه: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا (النّحل، 106)، فالذي أكره: عمّار وأصحابه والذي شرح بالكفر صدرًا، فهو ابن أبي سرح
أمر الرسول بعد ردت عبد الله بن ابي سرح بقتله حتى لو تعلق بأستار الكعبة هو و مقيس بن صبابة ، ، و عبد الله بن خطل ، و عكرمة بن أبي جهل .

كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن ابي سرح يوم فتح مكة؟
حدثنا : أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا : أبو داود سليمان بن الأشعث ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثني : أحمد بن الفضل ، ثنا : إسباط بن نصر قال : زعم السدي ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد : قال : لما كان يوم فتح مكة إختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان (رضي الله عنه) (عبدالله بن ابي سرح كان أخو عثمان بن عفان بالرضاعة)
فجاء به حتى أوقفه على النبي (صلى الله عليه وسلم) اراد عثمان بن عفان التشفع له اعلن عبد الله عودته للإسلام خوفاً من القتل .، فقال عثمان : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه الرسول الكريم ثلاثاً ثم أقبل على أصحابه فقال : أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله ، فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك إلاّ أومأت إلينا بعينك فقال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

وفي رواية اخرى
؛ روى أبو داود في سننه عن مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ؛ قَالَ: وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ فَقَالُوا مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلَا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ)

خلاصة القصة
ويتضح من هذه القصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن راغبًا في العفو عن ابن أبي سرح، بل إنه وبغ الصحابة لأنه لم يقم منهم أحد بقتل ابن أبي سرح وقد أعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه أكثر من مرة.
المرتد وساب النبي صلى الله عليه وسلم لا يستتاب ولا يسقط عنه الحد
إن القارئ لتاريخ الغزوات الأموية يحتار و يتساءل عن سبب أن يتولى السلطة في العهد الاموي رجل عاش عصر الصحابة مثل عبد الله بن سعد الذي أهدر الرسول دمه ثم لم يقتله بسبب علاقته باخيه عثمان رضي الله عنه وبعد ان توسط له عثمان بن عفان، هؤلاء الامراء الذين لهم سوابق خطيرة ضد الإسلام، في التدليس ، وصياغة أحاديث الآحاد ، و تفضيل الدنيا ، والمحسوبية التي خلقت نقمة عارمة أدت لثورة أودت بحياة الخليفة الثالث عثمان، على يد بعض الصحابة أنفسهم وبجوار ضريح رسولنا الأكرم في المدينة ،ان وضع امثال هؤلاء الاشخاص الذين ارتدوا عن الاسلام واهدر دمهم في الحكم والامارة يعد ضربا من ضروب هدم الذات ، وهي تعبير صادق عن مقولة ( على نفسها جنت براقش ).
فهل تعرفتم الان عن طينة الامراء الامويين الذين غزو بلاد الامازيغ كان من حسن حض الامازيغ ا ن اول من جائهم بالايمان والفتوحات شخص مرتد اهدر دمهم وماة الرسول وهو عليه غاضب
فهل تتوقعون من امثال هؤلاء نشر الاسلام ؟

هذا جزء صغير من التاريخ المطموس الذي لم يذكره صاحب الموضوع العروبي القومجي
ولنا عودة مع تسونامي من المعلومات وسنعرفكم ما ذا فعل الاعراب في غزوتهم الاولى في شمال افريقيا










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 12:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك المرسول مشاهدة المشاركة
أين الإدارة لتتصدى لهذا المتطرف الذي يتعرض الى الأصحاب و يقول :

المرتد لا تقبل اسلامه بعد ردته وحكمه في الاسلام هو القتل (من بدل دينه فاقتلوه)


فنصب نفسه حاكما على النبي صلى الله عنه الذي عفى !!!!


يطعن في الصحابي الجليل عبد الله بن أبي سرح رضي الله عنه
حسن إسلامه وأستخدمه الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم



عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
رواه النسائي ( 4069 ) وأبو داود ( 4358 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح النسائي " .



قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله :
"لم يتعدَّ ، ولا فعل ما يُنقم عليه بعدها – أي : بعد فتح مكة - ، وكان أحد عقلاء الرجال وأجوادهم "انتهى من" سير أعلام النبلاء " ( 3 / 34 ) .



أين الإدارة لتضع حد لهذا البربريست ؟ صاحب فكر قومي متطرف

أخي الكريم

هل اقتنعت الأن أن هذا الحريش مجرد بربري متفرنس حقود على العرب والاسلام ويريد ان يتسلق شرف قادة الفتح الاسلامي ليشوه صورة الاسلم

دعنا نتحدت بالغة العقل

الروافض الانجاس أصحاب الفكر القارسي الصفوي لماذا يسبون الصحابة والعرب ... أعتقد أنك تعرف الاجابة

البربر المتفرنسين جماعة فرحات مهني نفس الفكر الاستاصالي الاقصائي مع السب والشتم للتاريخ العربي المشرف وان كان يتخلل الفتح الاسلامي بعض الاخطاء فلا يجب التعميم وطمس الحقيقة المشرفة للأمويين

المهم حقيقته ضاهرة للجميع هذا الحريش

هل اقتنعت الان









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 12:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة


هذا جزء صغير من التاريخ المطموس الذي لم يذكره صاحب الموضوع العروبي القومجي
ولنا عودة مع تسونامي من المعلومات وسنعرفكم ما ذا فعل الاعراب في غزوتهم الاولى في شمال افريقيا


ونحن في الانتضار

كي تضهر على حقيقتك أكتر وأكتر

وتزداد حقدا على حقد

أعلم جيدا انك تتغيض وتحترق في داخلك

الموضوع كتبته حتى تخرج من جحرك وهذا هو المطلوب

هي اتحفنا بردودك وفي الاخير القراء هم من سيحكمون عليك









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 13:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك المرسول مشاهدة المشاركة

لم يترك أحدا إلا وطعن فيه

قال عن ابن حزم رحمه الله أنه ارتد عن الإسلام

وصف الإمام مسلم وبعض العلماء رحمهم الله بالمدرسة الداعشية !!

تعرض للتابعي الكبير والمجاهد عقبة بن نافع رضي الله عنه


والآن الى أحد الصحابة رضي الله عنهم


في هذا القسم لم أفهم أين الإدارة، يوجد فيه مشرفيْن نائميْن !!

هل هكذا تكون حرية التعبير ؟

قمت بالتبليغ عنه والله المستعان

لا يا أخي لا أريد أن يحضر من المنتدى

فأنا أريد أن يضهر على حقيقته أكتر وأكتر

أريده أن يتألم من الداخل اريده أن يتعدب نفسيا بالشك والحقد والبغض

لهذا كتبت أنا هاته المواضيع والتي نقلتها عن جمهرة من العلماء ومؤرخي الامة

فيأتي هذا النابغة نابغة هذا الزمان

لكي يرد كل هذا التاريخ بما يوافق هواه الشيطاني

نلتقي بعض صلاة الجمعة









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 16:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن ابي سرح يوم فتح مكة؟

حدثنا : أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا : أبو داود سليمان بن الأشعث ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثني : أحمد بن الفضل ، ثنا : إسباط بن نصر قال : زعم السدي ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد : قال : لما كان يوم فتح مكة إختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان (رضي الله عنه) (عبدالله بن ابي سرح كان أخو عثمان بن عفان بالرضاعة)
فجاء به حتى أوقفه على النبي (صلى الله عليه وسلم) اراد عثمان بن عفان التشفع له اعلن عبد الله عودته للإسلام خوفاً من القتل .، فقال عثمان : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه الرسول الكريم ثلاثاً ثم أقبل على أصحابه فقال : أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله ، فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك إلاّ أومأت إلينا بعينك فقال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 17:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



اعزائي القراء هل تعلمون ماذا يحدث لو مثلا جزار اشتغل في مكان طبيب جراح ؟


اعرف ان السؤال غريب نوع ما لكن اسمعوا مابلي وتفهموا:

الاخوة الكرام عندما ياتي المراهقين الى المنتديات التاريخية ويقوموا بنقل القصص التاريخية من مواقع الانترنت وتلك القصص اصلا هي اكاذيب وخرافات توارثها القوميون العروبيون من زمان وجعلوا من الحقيقة خرافة ومن الخرافة والاسطورة حقيقة مطلقة

عجبت لدولة الامويين العروبية تقصف الكعبة المشرفة بالمنجنيق
وتحرقها وتدمرها وتخرب مكة المكرمة في القرن الهجري الأول
ثم تعود لقصفها بالمنجنيق وتحرقها وتدمرها مرة أخرى
وتقتل فيها صحابي جليل وابن صحابي جليل وابن امرأة مجاهدة وحفيد الخليفة الأول
وعجبت لدولة تستهدف أبناء الخلفاء وتحاربهم
وتقتل الصحابة والتابعين بدم بارد
ثم يأتي من يذود بالدفاع عن يزيد وعبد الملك بن مروان لا لشيء إلا لأنهم كانوا ملوكا متجبرين وطغاة متبطرين
عيش وشوف


بل أقول لكل القوميين العروبيين : لا تدافعوا عن الدولة الأموية التي نسفت الدين واعتدت على المقدسات
إن كان في قلبكم شيء فأرجعوا إلى تلك الحقبة الدامية ولا تحاول خلط الأوراق
ليس فينا من يلعن الصحابة المبشرين بالجنة
ثم أين ذلك من قصف الكعبة وتعليق الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير مشنوقا على استارها
هل تريدني أن أحكي لكم كيف وقفت امه أسماء رضوان الله تعالى عليها في ذلك اليوم المشئوم
ألا تأخذكم الرحمة بها وبأبيها الخليفة الأول رضوان الله عليه
أتدري كيف وقفت أسماء بوجه الدولة الأموية وكيف بصقت بوجه عبد الملك بن مروان
وكيف صنعت أم المؤمنين عائشة بعيال أخيها محمد بن أبي بكر بعدما قتلوه وأحرقوه
وكيف صبرت رضوان الله عليها جزعا وحزنا على فراقه
وكيف طافوا برأس الحسين في الأمصار
وكيف سبوا عيال آل بيت النبوة
وكيف قال سيدهم يزيد
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
أنظر إلى الهوامش والمراجع والمصادر قبل أن تحاول تغيير بوصلة الموضوع دفاعا عن جرائم الدولة الدموية
هلا كلفت نفسك في يوم من الأيام بالوقوف على الحقائق الدامغة التي قبحت وجه التاريخ

عفوا ربما كتب التاريخ الموجودة عندي طبعت في (تيزي وزو) ومن كتلها هم الامازيغ وليسوا كبار مؤرخي العرب العاربة

هل تريد ون أن تقولوا أن عبد الله بن الزبير رضوان الله عليه انتحر وأن محمد بن ابي بكر قتل نفسه وأن سعيد بن جبير مات على فراشه وأن الألاف المؤلفة الذين سفكت دمائهم ظلما وعدونا كانوا مخطئين
ثم عن ماذا تدافعون عن عبد الملك بن مروان أم عن الوليد ام يزيد بن معاوية
وهل تعلم ما فعله الوليد بالقرآن
حاول أن تثبت أن الحقائق المثبتة هنا غير صحيحة لاني ساتيكم بالصفحات من كتب التاريخ مباشرة لتعلموا انكم انتم العروبيين من يطمس التاريخ و يكذب على القراء
الدولة الأموية دول سيئة بكل المعايير السياسية وقد خرجت عن الدين الإسلامي الحنيف منذ اليوم الذي رجمت فيه الكعبة
هل تنكر أنها رجمت الكعبة مرتين ؟
هل تنكر أنها عبثت بالمدينة المنورة وقتلت أهلها ؟
هل تنكر أنها شنقت عبد الله بن الزبير ؟
وقتلت محمد بن أبي بكر وقتلت الحسين بن علي وطافت برأسه في المدن والأمصار ؟
لقد اتفق المؤرخون في زمن الدولة الأموية نفسها على ظلمها

اخي القارئ :
ألا ترى أن الله جل شأنه بدد الدولة الأموية وقلب عاليها سافلها حتى لم يبق لها باق على يد الامازيغ الاشاوس عقابا لهم على تاريخهم الدموي

كيف نستطيع النقاش مع هؤلاء القومجيين العروبيين ووهم يرون عكس ما يراه الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي وصف الحجاج التابع للدولة الاموية وسيفها البتار بأبشع الأوصاف ونعته بالمجرم والخبيث
المثير للدهشة أننا نجد بعد عشرات القرون من يذود بالدفاع عن دولة غابرة صرعت الصحابة وأبناء الصحابة
السؤال لماذ ؟
وهي الدولة التي محاها الله من الوجود
الناس يتباهون هذه الأيام بانتسابهم إلى الدوحة المحمدية الهاشمية القرشية
ولا يوجد شخص واحد فوق سطح الأرض ينتسب إلى الدولة الأموية
أين تبخروا برأيك ؟
هل أختفوا أو تلاشوا ؟؟
واما خليفتهم يزيد ين معاوية :

في تذكرة خواص الأمة : المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس (رأس الحسين) بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويقول أبيات ابن الزبعري :
ليت أشياخي ببدر شهدوا وقعة الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرن من ساداتهم وعـدلنا ميل بدر فاعتدل
وقال : قال الشعبي : وزاد عليها يزيد فقال :
لعبت هاشـم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
للتاكد من المعلومة انظر :
سيرة ابن هشام : 3/ 97 . وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2/ 382. اللهوف – 96. مثير الأحزان – 80. وفي تاريخ ابن كثير: 8/ 204

قال الطبري: هذا هو المروق من الدين، وقول من لا يرجع إلى الله، ولا إلى دينه، ولا إلى كتابه، ولا إلى رسوله ولا يؤمن بالله، ولا بما جاء من عند الله
انظر :
تاريخ الطبري : 8/187 ـ 188 ، مقتل الحسين ( عليه السلام ) ، الخوارزمي : 2/58 ، الفتوح ابن الأعثم : 5/241 ، مقاتل الطالبيين، أبو الفرج الأصفهاني : 120.

تنبيه :
هل تعلم اخي القارئ ان الصحابة الكبار وخاصة ما يسمونهم (العبادلة) رفضوا ان يتامر عليهم (عبد الله بن سرح) وبسبب امارته لهم حدث انشقاق بينهم ؟

هل تعلم اخي القارئ ماذا وقع لكبار الصحابة وخاصة (العبادلة) بعد اختلافهم مع عبد الله بن سرح في غزوة سبيطلة ؟

المهم تابعوا فهناك المزيد من التاريخ المطموس والذي لا يحبه القومجيين ان يظهر للناس هؤلاء العروبيين مثلهم كمثل ذلك الجزار الذي اراد ان يشتغل مكان طبيب جراح فقتل الناس والقومجي قتل التاريخ













رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 17:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك المرسول مشاهدة المشاركة
أين الإدارة لتتصدى لهذا المتطرف الذي يتعرض الى الأصحاب و يقول :

المرتد لا تقبل اسلامه بعد ردته وحكمه في الاسلام هو القتل (من بدل دينه فاقتلوه)


فنصب نفسه حاكما على النبي صلى الله عنه الذي عفى !!!!


يطعن في الصحابي الجليل عبد الله بن أبي سرح رضي الله عنه
حسن إسلامه وأستخدمه الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم



عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
رواه النسائي ( 4069 ) وأبو داود ( 4358 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح النسائي " .



قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله :
"لم يتعدَّ ، ولا فعل ما يُنقم عليه بعدها – أي : بعد فتح مكة - ، وكان أحد عقلاء الرجال وأجوادهم "انتهى من" سير أعلام النبلاء " ( 3 / 34 ) .



أين الإدارة لتضع حد لهذا البربريست ؟ صاحب فكر قومي متطرف
لم هذا الفكر الاقصائي المعهود .اما ان توافق هواي واما ان اضع حدا لحياتك كما فعل بعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير والحسن والحسين وعبد الله بن الزبير وغيرهم من ضحايا الارهاب القديم ارهاب الاعراب .ثم يصبح القتلة بعدئذ امراء للمؤمنين .نسال الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة انه ولي ذلك والقادرعليه.









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 18:52   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
على خطى السلف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بين الفينةِ والأخرى يخرج لنا بعض أهل البدع يُثيرون الفتنة


يقول الإمام ابن القيِّم (ت: 751ه) في «المنار المنيف» (117): (وكلُّ حديث في ذمِّ بني أُميَّةَ فهو كذِبٌ، وكلُّ حديث في مَدْحِ المنصور والسفَّاح فهو كذِبٌ).

ومعلوم أنَّ من بني أميَّة خيار هذه الأمة وأبطالها كعثمان بن عفان وخالد بن سعيد بن العاص أحد السابقين الأولين وكان خامس خمسةٍ في الإسلام، وأخواه أبان وعمرو واستشهدوا ثلاثتهم يوم أجنادين رضي الله عنهم.

ومنهم معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين، وأخوه يزيد بن أبي سفيان ووالدهما أبو سفيان صخر بن حرب وغيرهم رضي الله عنهم، ثم بعدهم ملوك الإسلام وأمراء المؤمنين.

ومعلومٌ أَنَّ خُلَفاءَ بني أُميَّةَ مِنْ خيارِ مُلوكِ المسلمين، ولا أدَلَّ على ذَلِكَ ولا أَظْهَرْ، من كثرةِ فُتُوحاتِهِم، وما خصَّهُمُ اللهُ عز وجل ويَسَّرَهُ على أيديهم، مِنْ نَشرِ الإسلامِ وتمكينِهِ في الأرض، حتَّى أصبَحَ المُسلِمُ عزيزاً، ولا تجرؤُ أُمَّةٌ -وإن عَظُمتْ- على انتِقَاصِ قدرهِ، أو هَضْمِ حَقَّه

صحيح
أَنَّ بني أُميَّةَ لهم أخطاء ولكنها كدلو ماء صب في بحر حسناتهم
حتى ولو أخطأ أخد ملوك بني أمية لا يجب تعميم الامر على الجميع


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة» (8/237-239): (وبنو أمية كان الإسلام وشرائعه في زمنهم أظهر وأوسع مما كان بعدهم).

والله أعلم
الأخ حريش اتقي الله في نفسك هدانا الله واياك ونصيحة لي اليك
ا
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 19:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطى السلف مشاهدة المشاركة
بين الفينةِ والأخرى يخرج لنا بعض أهل البدع يُثيرون الفتنة


يقول الإمام ابن القيِّم (ت: 751ه) في «المنار المنيف» (117): (وكلُّ حديث في ذمِّ بني أُميَّةَ فهو كذِبٌ، وكلُّ حديث في مَدْحِ المنصور والسفَّاح فهو كذِبٌ).

ومعلوم أنَّ من بني أميَّة خيار هذه الأمة وأبطالها كعثمان بن عفان وخالد بن سعيد بن العاص أحد السابقين الأولين وكان خامس خمسةٍ في الإسلام، وأخواه أبان وعمرو واستشهدوا ثلاثتهم يوم أجنادين رضي الله عنهم.

ومنهم معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين، وأخوه يزيد بن أبي سفيان ووالدهما أبو سفيان صخر بن حرب وغيرهم رضي الله عنهم، ثم بعدهم ملوك الإسلام وأمراء المؤمنين.

ومعلومٌ أَنَّ خُلَفاءَ بني أُميَّةَ مِنْ خيارِ مُلوكِ المسلمين، ولا أدَلَّ على ذَلِكَ ولا أَظْهَرْ، من كثرةِ فُتُوحاتِهِم، وما خصَّهُمُ اللهُ عز وجل ويَسَّرَهُ على أيديهم، مِنْ نَشرِ الإسلامِ وتمكينِهِ في الأرض، حتَّى أصبَحَ المُسلِمُ عزيزاً، ولا تجرؤُ أُمَّةٌ -وإن عَظُمتْ- على انتِقَاصِ قدرهِ، أو هَضْمِ حَقَّه

صحيح
أَنَّ بني أُميَّةَ لهم أخطاء ولكنها كدلو ماء صب في بحر حسناتهم
حتى ولو أخطأ أخد ملوك بني أمية لا يجب تعميم الامر على الجميع


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة» (8/237-239): (وبنو أمية كان الإسلام وشرائعه في زمنهم أظهر وأوسع مما كان بعدهم).

والله أعلم
الأخ حريش اتقي الله في نفسك هدانا الله واياك ونصيحة لي اليك
ا
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ


جازاك الله خيرا يا أخي ياليت تضيف لنا من أقوال العلماء حتى نبين شبهات هذا المفتري أكتر وأكتر

يتبع ان شاء الله الجزء التاني من الفتوحات الاسلامية العربية لبلادنا شمال افريقيا شاء من شاء ومن أبى فليناطح السماء









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 19:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اول أملال مشاهدة المشاركة
لم هذا الفكر الاقصائي المعهود .اما ان توافق هواي واما ان اضع حدا لحياتك كما فعل بعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير والحسن والحسين وعبد الله بن الزبير وغيرهم من ضحايا الارهاب القديم ارهاب الاعراب .ثم يصبح القتلة بعدئذ امراء للمؤمنين .نسال الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة انه ولي ذلك والقادرعليه.

لماذا تناقض نفسك يا حريش كفاك تبهليل والدخول بعضويات لشكر نفسك وكأنك انتصرت لقضيتك

انكشفت الاعيبك

ألا ترى الى الاعضاء وهم يردون عليك اصبحت تثير الشفقة









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 20:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


[color="blue"]قال عثمان : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه الرسول الكريم ثلاثاً ثم أقبل على أصحابه فقال : أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله ، فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك إلاّ أومأت إلينا بعينك فقال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ،
[/color]

(أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله)
مضمون هذه الجملة يبين ان الرسول عليه الصلاة والسلام رغم كفه يده عن قتل عبد الله بن سرح نزولا عند رغبة والحاح الصحابي عثمان بن عفان (وهو ابن خالة عثمان، وأخوه من الرضاعة).
الا ان الرسول الكريم بعد ذهاب عبد الله بن سرح بين للصحابة الحاضرين انه غاضب من ابي سرح
وهذا واضح في لومه لهم انهم لم يقوموا بقتله


ملاحظة هامة
:
كل الصحابة الاوائل كانوا لا يثقون في (ابي سرح ) و احتجوا على توليته ولاية افريقية وخاصة اثناء غزوة سبيطلة
وخاصة انهم يعلمون ان الرسول الكريم توفي وهو غاضب على ابي سرح
وكانوا بعد الرسول الكريم يستنكرون توليته امور المسلمين لانه محل شك خاصة انه انزلت فيه اية (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ.) سورة الأنعام
وقال الطبري والمفسرون: أن "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ" نزلت في مسيلمة بن حبيب وعبد الله بن أبي السرح وَ "ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" كان المقصود فيها هو عبد الله بن أبي السرح.


وفي "أسباب النّزول" لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النّيسابوري نقرأ تفسير هذه الآية كما يلي:

"قوله تعالى «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلّم بالإسلام، فدعاه رسول الله ذات يوم يكتب له شيئا، فلمّا نزلت الآية التي في المؤمنين «ولقد خلقنا الإنسان من سلالة» أملاها عليه، فلمّا إنتهى إلى قوله «ثمّ أنشأناه خلقا آخر»، عجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان، فقال: «تبارك الله أحسن الخالقين»، فقال رسول الله: هكذا أنزلت عليّ، فشكّ عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمّد صادقا لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال، وذلك قوله «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وإرتدّ عن الإسلام. وهذا قول إبن عبّاس في رواية الكلبي".
وفي رواية أخرى نجدها في "تفسير الطّبري" نقرأ: "حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضّل قال: حدثنا أسباط، عن السّدّي: «ومن أظلم ممّن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء» إلى قوله: تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُون. قال: نـزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم، وكان يكتب للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فكان إذا أملى عليه: «سميعًا عليمًا»، كتب هو: «عليمًا حكيمًا»، وإذا قال: «عليمًا حكيمًا» كتب: «سميعًا عليمًا» ، فشكّ وكفر، وقال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إليّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنـزل الله! قال محمد: «سميعًا عليمًا» فقلت أنا: «عليمًا حكيمًا»! فلحق بالمشركين، ووشى بعمّار وجبير عند ابن الحضرمي، أو لبني عبد الدار. فأخذوهم فعُذِّبوا حتى كفروا، وجُدِعت أذن عمّار يومئذ. فانطلق عمّار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما لقي، والذي أعطاهم من الكفر، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولاه، فأنزل الله في شأن ابن أبي سرح وعمّار وأصحابه: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا (النّحل، 106)، فالذي أكره: عمّار وأصحابه والذي شرح بالكفر صدرًا، فهو ابن أبي سرح











رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 20:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة

[color="blue"]قال عثمان : يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه الرسول الكريم ثلاثاً ثم أقبل على أصحابه فقال : أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله ، فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك إلاّ أومأت إلينا بعينك فقال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ،
[/color]

(أما كان فيكم رجل شديداً يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي ، عن بيعته فيقتله)
مضمون هذه الجملة يبين ان الرسول عليه الصلاة والسلام رغم كفه يده عن قتل عبد الله بن سرح نزولا عند رغبة والحاح الصحابي عثمان بن عفان (وهو ابن خالة عثمان، وأخوه من الرضاعة).
الا ان الرسول الكريم بعد ذهاب عبد الله بن سرح بين للصحابة الحاضرين انه غاضب من ابي سرح
وهذا واضح في لومه لهم انهم لم يقوموا بقتله


ملاحظة هامة
:
كل الصحابة الاوائل كانوا لا يثقون في (ابي سرح ) و احتجوا على توليته ولاية افريقية وخاصة اثناء غزوة سبيطلة
وخاصة انهم يعلمون ان الرسول الكريم توفي وهو غاضب على ابي سرح
وكانوا بعد الرسول الكريم يستنكرون توليته امور المسلمين لانه محل شك خاصة انه انزلت فيه اية (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ.) سورة الأنعام
وقال الطبري والمفسرون: أن "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ" نزلت في مسيلمة بن حبيب وعبد الله بن أبي السرح وَ "ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" كان المقصود فيها هو عبد الله بن أبي السرح.


وفي "أسباب النّزول" لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النّيسابوري نقرأ تفسير هذه الآية كما يلي:

"قوله تعالى «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلّم بالإسلام، فدعاه رسول الله ذات يوم يكتب له شيئا، فلمّا نزلت الآية التي في المؤمنين «ولقد خلقنا الإنسان من سلالة» أملاها عليه، فلمّا إنتهى إلى قوله «ثمّ أنشأناه خلقا آخر»، عجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان، فقال: «تبارك الله أحسن الخالقين»، فقال رسول الله: هكذا أنزلت عليّ، فشكّ عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمّد صادقا لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال، وذلك قوله «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وإرتدّ عن الإسلام. وهذا قول إبن عبّاس في رواية الكلبي".
وفي رواية أخرى نجدها في "تفسير الطّبري" نقرأ: "حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضّل قال: حدثنا أسباط، عن السّدّي: «ومن أظلم ممّن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء» إلى قوله: تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُون. قال: نـزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم، وكان يكتب للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فكان إذا أملى عليه: «سميعًا عليمًا»، كتب هو: «عليمًا حكيمًا»، وإذا قال: «عليمًا حكيمًا» كتب: «سميعًا عليمًا» ، فشكّ وكفر، وقال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إليّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنـزل الله! قال محمد: «سميعًا عليمًا» فقلت أنا: «عليمًا حكيمًا»! فلحق بالمشركين، ووشى بعمّار وجبير عند ابن الحضرمي، أو لبني عبد الدار. فأخذوهم فعُذِّبوا حتى كفروا، وجُدِعت أذن عمّار يومئذ. فانطلق عمّار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما لقي، والذي أعطاهم من الكفر، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولاه، فأنزل الله في شأن ابن أبي سرح وعمّار وأصحابه: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا (النّحل، 106)، فالذي أكره: عمّار وأصحابه والذي شرح بالكفر صدرًا، فهو ابن أبي سرح





يا حريش نحن لسنا منافقين نحن لا نتهم احدا

وعبد الله الذي طرت فرحا به

أمره الى الله

لست انت من تحكم على الناس يا مريض









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 21:08   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ا
بن تيمية رحمه الله يقول من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين).


اخوتي القراء هل قراتم لنا نحن المدافعين عن الهوية الامازيغية يوما قلنا ان عقبة او يزيد بن معاوية او عبد الله بن سرح او غيرهم من الامويين الذين اجرموا في حق العرب المسالمين وفي حق الصحابة المبشرين بالجنة و في حق الامازيغ
هل قراتم لنا جملة او كلمة تكفرهم او ترميهم بالنفاق او الزندقة اواي كلمة تقذفهم بنفس معنى الكفر

الجواب :
لا والله هذه العقلية التكفيرية هي من صفات القومجيين العرب في كل المنتديات بسبب ضعف عقائدهم وضعف اطلاعهم بالتاريخ والدين


ملاحظة هامة :

نحن عندما نقول ان يزيد بن معاوية اوعقبة بن نافع او عبد الله بن سرح اوغيرهم من الامويين افسدوا في الارض واجرموا هذا لا يعني اننا نحكم عليهم بالكفر ولا بالجنة ولا بالنار

ونعتقد فيهم انهم مسلمين على ظاهرهم ولا نحكم عليهم لا بالجنة ولا بالنار لكن اجرامهم وطلمهم للناس لا يمكن نفيه لمن يكتب التاريخ وحسابهم عند ربهم هو اعلم بمنازلهم

اما تزكيتهم و تقديسهم من قبل القومجيين العروبيين فهذا هوالمنكر بعينه :

خذ مثلا عمر بن عبد العزيز الاموي رضي الله عنه انه جلد رجلا 20جلدة لانه قال في مجلسه يزيد امير المؤمنين.وانكر عليه ان يسمه امير المؤمنين
انظر هذا في تهذيب التهذيب نقلا عن الامام ابن حجر امام الجرح والتعديل امام اهل النقد حدثنا يحي بن عبد الملك بن ابي غنية وهو ثقة عن نوفل بن ابي عقرب ثقة انه كان عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية وقال امير المؤمنين يزيد فجلده عمر بن عبر العزيز رضي الله عنه 20جلدا .

وفي مجموع الفتاوي ابن تيمية الجزاء الرابع295ص قال صالح بن احمد يسال الامام احمد بن حنبل ان قوما يقلون انهم يحبون يزيد فاجابه الامام ابن حنبل هل يحب يزيد رجل يؤمن بالله واليوم الاخر فطلب صالح من ابيه ان يلعن يزيد فاجاب الامام احمد بن حنبل هل سمعتني العن احدا يوما ما.
انظرو كيف انكر الامام احمد عدالة محبي يزيد بن معاوية فما بلك بيزيد نفسه.

وروي عن الامام احمد انه سال هل يروي عن يزيد من الحديث شيء فقال لا ولا كرامة وقد فعل ما فعل في الاصحاب في المدينة.

فليعد الاخوة الى قول تلميذ الامام احمد بن حنبل وهو مهنى قال سالت الامام احمد عن يزيد بن معاوية فقال هو فعل بالمدينة ما فعل قال قلت وما فعل قال قتل بالمدينة من اصحاب رسول الله وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت اويذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه الحديث ولا ينبغي لاحد ان يذكر ويكتب الحديث عنه
وهذا في كتاب السنة لى ابي بكر بن الخلال الحنبلي وباسناد صحيح الجزاء الثالث صفحة 520. ونقل ابن مفلح الحنبلي في كتاب الاداب الشرعية عن الشيخ تقي الدين تعلقا عن الرواية السابقة هذا اكثر مايدل عن الفسق اي فسق يزيد بن معاوية....

الان نذكر حكم شيخ الاسلام ابن تيمية
:
يقول في مجموع فتاوه الجزاء الرابع ان يزيد عطل حكم الله في قتلت الحسين الشهيد رضي الله عنه فلم يقيم حدود الله في الظلمة القتله.و ما انتصر للحسين الشهيد بل قتل اعوانه لاعانة ملكه..وفي صفحة484 قال اما ترك محبة يزيد فلان المحبة الخاصة تكون للانبياء والصدقيين والشهداء والصالحين وليس يزيد بن معاوية منهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم المرا مع من احب.ثم قال الشيخ من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين.

وهنا نسال الا تعتقدون ان الامام ابن تيمية يقصد (من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين).

اليس هذا حكم وراي صريح في جنرالات يزيد بن معاوية ومنهم عقبة ومعاوية بن حديج وغيرهم











رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 21:56   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



لا مساواة بين المسلم المجرم والمسلم الصالح

امر يزيد بن معاوية هو من حق الله تعالى ولا احد يعلم مصيره ولا يهمنا اصلا مصيره ولا مصير عنتر زوابري ولا فليشة الجزائري ولا البغدادي الداعشي

نحن يهمنا التاريخ وحقائقه خاصة تلك التي تمس بلادنا وامتنا الامازيغية
اما اولائك المجرمين مهما كانوا فحكمهم عند الله واليه المصير جميعا ولا نزكي على الله احدا ولا نكفر منهم احدا ولا نسبهم
و كلامنا عنهم انهم قتلة ومجرمين لا يعد من السب بل هي حقيقة تاريخية وموقفنا منهم يتضح في ما يلي :
ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا حتى أنه قال لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا لما كان قوم يسبون أبا جهل ونحوه من الكفار الذين أسلم أقاربهم فإذا سبوا ذلك اذوا قرابته


اما التاريخ هو التاريخ : لا عاطفة فيه ولا كذب ولا تدليس ولا يكتب بخلفية عرقية من يكتب في التاريخ يكتب كل شيئ او ليصمت
ولا يغطي على المجرمين من المسلمين مهما كانوا

ونحن نستنكر كل من يغطي على هؤلاء المجرمين في السابق والحاضر حتى لو كانوا من الامازيغ

ولا نسوي بين المسلم المجرم ل والفاسق وبين المسلم الصالح المؤمن (كلا لا يستويان)

لا مساواة بين المسلم المجرم والمسلم الصالح
داخل المسلمين عموماً وهو أن الله عز وجل لم يساو بين المسلمين الا في قضية درجات التقوى والايمان
قال تعالى (أفمن كان مؤمناً كما كان فاسقاً لا يستوون)..
حتى داخل الجماعة المؤمنة أو داخل المسلمين عموماً ليس هناك مساواة بين أهل الفسق والاجرام وبين أهل الإيمان والتقوى
فلا يمكن أن يتساوى الصالح بالمجرم :
قال تعالى ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ القلم )
قال تعالى ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )
قال تعالى ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (الجاثية ).
قال تعالى (لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ الْفَائِزُونَ ( الحشر).

هذه ديننا وعقيدتنا التي ندين بها الله ونكتب بها تاريخ بلادنا والغربال عندنا كتاب الله و حديث رسوله الصحيح المتفق عليه ولا نقدس اي عالم او فقيه او شخصية من المسلمين الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا نرى احدا من اهل الجنة الا من بشرهم الله ورسوله










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc