الشيء الآخر!؟

[الهادي عبادلية]

السّلام عليكم ورحمة الله ،
.. حينما تلد ولا تعرف شيئا ،
ولم تر شيئا آخر!،
وليس لديك سوى مظهر واحد!،
ولم تختر لك حياتك سوى شيئا واحدا !،
ولا تملك حرّيّة الاختيار! ،
ولا تستطيع أن تقول أيّ شيء آخر !،
سوى الذي عرفته عن ذلك الآخر!؟،
ولا زلت تعتقد أنّك حيّ ترزق ..
على بقايا أفكار الآخر!،
وبجانبك كثير من الأشياء..
بتلك "الفسيفساء"!،
ثمّ تحاول أن تسأل عن شيء واحد!،
لأنّك تفكّر في شيء واحد!،
وأنّك لن تتراجع عن ذاك الشيء الواحد!،
فذلك هو صراعك العميق مع نفسك الواحدة!،
مع شركائها،
مع زملائها..
ومع الآخر!؟،
وربّما مازال الأمر الآخر ..
ليمضي عقدا من الزّمن..آخر!،
فحينما أموت يا صديقي..!،
لا أريدك أن تغسّلني !،
لا أريدك أن تكفّنني!،
لا أريدك أن تصلّي عليّ!،
لا أريدك أن تحملني على الأكتاف!،
ولا أريدك أن تحفر لي قبرا ..
وأن تدفنني!،
بل دع الله يتكفّل بي ،
أيريكم صدقي أم ..
كذبي!،
الله المستعان.

[فاطمة شلف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم
ما عسيا ان اقول الله يبشرنا بالخير
تحياتي وتقديري

[dede2000]

شكرا لقد عبرت عن ما يجول في نفسك وبعض
الذي نفكر فيه.....التمرد.....يصلح عنوان لخاطرتك
يا صديقي المتمرد
أدام الله قلمك

[الهادي عبادلية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dede2000

شكرا لقد عبرت عن ما يجول في نفسك وبعض
الذي نفكر فيه.....التمرد.....يصلح عنوان لخاطرتك
يا صديقي المتمرد
أدام الله قلمك

ههههه ، كنت أبحث عنها فتاهت !،
حقّا ..المتمرّد ،
جزاك الله خيرا كثيرا أخي الفاضل.

[الهادي عبادلية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة شلف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم
ما عسيا ان اقول الله يبشرنا بالخير
تحياتي وتقديري

..وماذا عسايا أن أقول أنا يافاطمة !،
..لله الأمر من قبل ومن بعد ،
جزيت والى خير الأعمال هدينا وهديت.