هل تعلم لماذا يمسح الامازيغ وجوههم بجلد الاضحية - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تعلم لماذا يمسح الامازيغ وجوههم بجلد الاضحية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-04, 16:12   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي





السلام عليكم جميعا ( رسالة الى جاك المرسول)




الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال (جاك المرسول)
لاتضحك على عقول الناس واعرف للناس منازلهم فقولك الصعلوك عقبة ابن نافع و حرصك الشديد على تلبيس التهم له سيجعلك تعاني في الدنيا والآخرة ، لو كنت صادقا في ادعائك لبينت الأخطاء ومررت وعملت بقوله تعالى(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
الجواب :
هذه الاية تتكلم عن المؤمنين ولا تتكلم عن المسلمين المجرمين فهناك فرق يجب عليك ان تتعلمه وتفهمه في علوم الفقه (القران والحديث) ان هناك في المسلمين مؤمنين وهم الصالحين من المسلمين وهناك مسلمين مجرمين ومفسدين في الارض )
الذين امنوا المقصود بهم في الايةالكريمة هم المسلمين عامة عربهم وعجمهم (امنوا بالله ورسوله وملائكته وكتبه واليوم الاخر والقضاء والقدر)
و المسلمين صنفان لا ثالث لهما الصالحين وهؤلاء هم المسلمين المؤمنين الذين صدقوا الله قولا وفعلا و ووقر الايمان في قلوبهم وصدقه العمل فهؤلاء هم الصنف المقصود به في الاية الكريمة
والصنف الثاني منهم هم الطالحين والمسلمين المجرمين والعصاة وفيهم المجرم الفاجر والفسق والماجن والسارق والقاتل والغدار وهؤلاء ليس لهم من الاسلام الا الشهادتين
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ
حديث اخر (إن فساد أمتي على يدي أُغَيلِمةٍ من سفهاء قريش )
أخرجه البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)،
وابن حبان في "صحيحه "(8/251/6678)،
و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،
والطيالسي (08 25)،
وأحمد (2/299 و 328 و485)،
وقال الحاكم:"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي
المهم هذان الصنفان المسلم المؤمن والمسلم المجرم لا يلتقيان عند الناس ولا عند الله في رتبة واحدة والايمان وصفة المؤمنين لا تطلق على أي كان من المسلمين وهذا ما يفهم من قوله تعالى :
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن الزهري ( قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) قال: إن الإسلام: الكلمة, والإيمان: العمل.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ) قال: لم يصدّقوا إيمانهم بأعمالهم, فردّ الله ذلك عليهم ( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) , وأخبرهم أن المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا, وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله, أولئك هم الصادقون, صدّقوا إيمانهم بأعمالهم; فمن قال منهم: أنا مؤمن فقد صدق; قال: وأما من انتحل الإيمان بالكلام ولم يعمل فقد كذب, وليس بصادق.

في علوم الشريعة الاسلامية هناك فرق بين كلمة مؤمن ومسلم فكل مؤمن مسلم ولكن ليس كل مسلم مؤمن وهذا واضح في الاية الكريمة التي تبين الفرق بين المؤمن والمسلم فيقول - تعالى ذكره - : قالت الأعراب : صدقنا بالله ورسوله ، فنحن مؤمنون ، قال الله لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : قل يا محمد لهم ( لم تؤمنوا) ولستم مؤمنين ( ولكن قولوا أسلمنا) .
فالمسلم المجرم لا يدخل في تلك الاية التي استدل بها (جاك المرسول)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
وفي قوله خطا عقائدي ومنهجي لانها اذا قراناها على ظاهرها كما فعل (جاك المرسول) و اطلقناها على كل المسلمين في ذلك العصر (فاجرهم وطغاتهم ومجرميهم ) فهنا الكارثة لانها ستجعل السارق والقاتل والمجرمين عامة من المسلمين تحت تلك المظلة التي تمنع كشف جرائمهم للمسلمين
خلاصة
الله يهديك الى الحق يا (جاك المرسول) فرق بين المؤمن والمسلم في المصطلحات و علوم العقائد والمناهج ولا ترمي بالايات في غير موضعها كما يقال(هذا العلم كالبحر الهائج فتوغلوا فيه برفق)
واعلم اننا لسنا من المتطفلين على هذه الامور فورائنا 50 سنة من القرائة والاطلاع ولسنا عنصريين الغربال عندنا هو ديننا (الاسلام) وهو الميزان الذي نزن به اعمالنا وافعال من سبقنا وهو الفاصل في حكمنا على من سبقنا من المسلمين فمن اجرم منهم وثبت عليه الدليل قلنا انه اجرم ومن احسن قلنا عنه احسن
الا اننا لا نكفر ولا نلعن احد من الذين اسلموا سواء عقبة او غيره اما حسابهم فهو عند الله ولا احد يعلمه
ونحن لا نزكي على الله احد (عقبة او غيره) لا نزكي احد من المسلمين ولا نشهد بالجنة لاحد الا للذين شهد لهم الله و رسوله بالجنة وشهادتنا في تاريخ امتنا المغاربية هي شهادة حق وعدل وبالدليل ولا يهمنا شنان أي قوم سواء كانوا عرب اوامازيغ:

دعوة للنقاش البناء واقامة الحجة (لجاك المرسول) للاسباب التالية:


بما انك تعتقد اننا نلبس وندلس على الامويين وعقبة بن نافع دون دليل
بما انك تكلمت على شرعية الغزوات الاموية وشرعية السبي والنهب والتقتيل ا لاموي في الامازيغ
بما انك اعطيت شرعية للغزوات الاموية لبلاد الامازيغ واحتلال الاراضي من قبل الامويين وقلت اننا لا نعرف فقه الحرب والجهاد
فنحن ندعوك يا (جاك المرسول ) الى النقاش على ضوء كتاب الله وحديث رسوله الصحيح وعلى ضوء الادلة التاريخية من امهات الكتب العربية السنية وسنعالج كل النقاط واحدة واحدة ثم ناتي الى فقه القتال ومفاهيمه في الاسلام واحكام السبي والقتل وغير ذلك
فهل انت يا (جاك المرسول ) قادر واهل للنقاش في هذا الموضوع واقامة الحجة امام اخوتنا في منتدى الجلفة
وسنرد كل ما نختلف فيه الى كتاب الله و حديث رسوله صلى الله عليه وسلم نحن هنا لوزن جرائم عصابة وجنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ و من خلال شريعة الاسلام بما ان القتل والسبي والنهب والاسترقاق والقتال هي شرائع و احكام لها حدود في شريعة الاسلام لهذا سنعود الى كتاب الله ورسوله للحكم على افعال جنرالات بني امية ان كانت من الاسلام ام من عمل الشيطان طبقا لقوله تعالى
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾




نحن في انتظار الرد من جاك المرسول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته















 


رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 21:46   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
المتوكل على الله.
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

الغرب دخل عهد العولمة و انت تتحدث على مسح الامازيغي وجهه بجلد الاضحية هههههه يا راجل انهض من سباتك










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 23:31   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



اقتباس:
ولا : من قال لك بان عقبة بن نافع رضي الله عنه مسلم وليس مؤمن ؟
هذه يا (جاك المرسول هفوة اخرى من هفواتك

اعلم ان المسلم يحكم على جميع المسلمين الذين يعلنون جهارا انهم مسلمين مهما كانوا (برهم وفاجرهم ) المهم ان يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله هؤلاء نحكم عليهم بالاسلام ولا يجوز تكفيرهم ما داموا لم ياتوا بكفر بواح

اما المؤمنين او درجة الايمان فالله وحده يعلم من وصل اليها

ومن صحة عقيدة المسلم ان لا يزكي على الله احد فلا نقول مثلا ذلك الانسان مؤمن وغيره غير مؤمن كما لا يجوز ان نصف قتلى المسلمين بالشهيد
ولا يجوز وصف موتى المسلمين بالمرحوم والمغفور له وغير ذلك من مظاهر التالي على الله

لهذا نقول لك هدانا الله واياكم لا تصف المسلمين بمثل هذه الصفات التي هي من شان الله وحده هو الذي يعلم من كتب له درجة الايمان والرحمة والمغفرة والشهادة

والمسلم عامة لا يشهد بهذه الصفات الا للذين شهد لهم الله ورسوله


ونقول لجاك المرسول نعم المنهج الصحيح ان نقول للناس انهم مسلمين لانهم اعلنوا اسلامهم لكن لا يجوز التالي على الله واعطائهم درجات لا يعلمها الا الله مثل الامان والشهادة والمرحوم والمغفور له
وهذه من الشرك الخفي فكثيرا ما نسمع ونقرا خاصة في المقابر على الشواهد (المغفور له - المرحوم - الشهيد وغير ذلك من البدع)

فاتقي الله ولا تجادل يا جاك المرسول كلنا مسلمين انت وانا وعقبة بن نافع وكسيلة (اكسل) وحتى عبد الله بن زياد (قاتل الحسين) و حتى يزيد بن معاوية الخليفة الاموي الذي غزى جيشه مكة والمدينة وقتل على يد جيشه احفاد علي رضي الله عنه واحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام

وحتى الحجاج ين يوسف الثقفي قاتل خيرة الصحابة المبشرين بالجنة هذا ايضا مسلم

لكن صفة مؤمن لا يمكن رميها على امثال هؤلاء من المسلمين المجرمين في حق الصحابة المبشرين بالجنة وفي حق الامازيغ المسالمين

وفي ما بلي عيرة وحكمة لفهم الموضوع :

قال هشام بن حسان: أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة وعشرين ألف قتيل.
قال عمر بن عبد العزيز: لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم، وقال عنه الإمام العلم: طاووس بن كيسان: عجبت لمن يسميه مؤمنا.



و على اي دليل شرعي تستند يا جاك المرسول في ترحمك على قاتلي الصحابة المبشرين بالجنة وعلى قاتلي احفاد الرسول و باي منطق تضع كل المسلمين سابقهم وحاضرهم تحت خانة المؤمنين ونحن بينا لك ان المؤمن شي والمسلم شي اخر (كلنا مسلمين لكن لا احد يعلم من نال درجة المؤمن)


باي منطق تساوي بين الصحابة المبشرين بالجنة وقاتلي الصحابة من الامويين
هل تريد امثلة يا جاك المرسول على جرائم من تريد الترحم عليهم بالجملة دون تفريق من اولئك الامويين فهاك امثلة عن جرائمهم :

. وفيما يلي استعراض مختصر وموثق بالأدلة التاريخية التي لا تُدحض عن الانتهاكات المتكررة التي استهدفت الإطاحة برموز الإسلام، والتي راح ضحيتها الأنصار والمهاجرين والصحابة والتابعين.

•1: اغتيال الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله مظلوماً: ففي تاريخ دمشق:12/226: عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل حجر وأصحابه ؟ فقال: يا أم المؤمنين أني رأيت قتلهم صلاحاً للأمة، وأن بقاءهم فساد للأمة، فقالت سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم أهل السماء.
• 2: اغتيال سبط رسول الله (الحسن بن علي) بالسم الذي دسته له زوجته (جعدة بنت الأشعث).

• 3: مجزرة واقعة الطف التي استشهد فيها سيد الشهداء )الحسين بن علي( وأنصاره من الصحابة والتابعين يوم عاشوراء، في معركة غير متكافئة انتهت بمذبحة عظيمة استشهد فيها سادة قريش، وسُبيت فيها عيال رسول الله وبناته. ثم طافوا برأس الحسين في المدن والأمصار.
4:اما كبارالصحابة الذين قتلهم الأمويون في ذلك اليوم، فهم: عقبة بن الصلت الجهني وعمّار بن أبي سلامة الدالاني ،
وقُرة بن أبي قرّة الغفاري ، وكنانة بن عتيق، ومجمع بن زياد الجهني ، ومسلم بن عوسجة الأسدي ،
ومسلم بن كثير الأزدي، وهاني بن عروة المرادي ، ونعيم بن عجلان الأنصاري، ويزيد بن مغفل الجعف.

•5: مجزرة حصار مكة وتهديم الكعبة:
كان عبد الله بن الزبير يظن أن حرمة مكة ستمنع الأمويين من اقتحامها وتخريبها مثلما فعلت بالمدينة المنورة، لكنه كان واهماً فيما ذهب إليه، فقد صوب الأمويون المجانيق نحو الكعبة، وضربوا بيت الله الحرام بعنف، حتى تهدمت واحترقت في الثالث من ربيع الأول عام 64 للهجرة.
انتهى القتال بمصرع عبد الله بن الزبير وهو حفيد الخليفة الثاني.
من المفيد أن نذكر هنا أن يزيد بن معاوية حكم ثلاثة سنوات فقط، ففي السنة الأُولى قتل الحسين وأصحابه، وفي السنة الثانية هجم على المدينة المنورة وسبى أهلها، وفي السنة الثالثة وجّه جيشاً بقيادة الحصين بن النمير لقتال عبد الله بن الزبير الذي تحصّن في الكعبة المشرّفة، فرماها الأمويون بالنار فاحترقت ، وحاصروها عدّة شهور حتّى وصلهم خبر هلاك يزيد.
فانفكوا عنها راجعين إلى الشام مغلوبين. وفي عام 73هـ توجّه الحجّاج بن يوسف الثقفي إلى الحجاز في زمن عبد الملك بن مروان، فكرروا ضرب مكّة، ثم علقوا (عبد الله بن الزبير) على أعواد المشانق .
وهو القائل:
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما
• مصرع مصعب بن الزبير وإبراهيم الأشتر على يد الأمويين، فقال شاعرهم متباهياً بمصرعهما:
نحن قتلنا ابن الحواري مصعباً أخا أسد والمذحجي اليمانـيا

•6: مجزرة المدينة المنورة (يوم الحرة):
قال المدائني، عن شيخ من أهل المدينة ، قال: سألت الزهري كم قتل الأمويون يوم الحرة. قال: سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف.

• اغتيال الصحابي النعمان بن بشير الأنصاري على يد الأمويين في حمص بالشام سنة خمسة وستين للهجرة.

• مصرع الشيخ الجليل سعيد بن جبير، الذي جد الأمويون في البحث عنه، حتى وجدوه ساجداً يناجي ربه بأعلى صوته، فاقتادوه مكبلاً إلى واسط.
قال لهم الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه، فلما خرج من الباب ضحك فأخبروا الحجاج بذلك فأمر برده. فقال: ما أضحكك ؟. قال: عجبت من جرأتك على الله، وحلمه عنك، فأمر بالنطع فبسط، فقال: اقتلوه. فقال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض. قال: شدوا به لغير القبلة. قال: فأينما تولوا فثم وجه الله. منها خلقناكم وفيها نعيدكم. قال الحجاج: اذبحوه. قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، خذها مني حتى تلقاني يوم القيامة، ثم دعا الله سعيد، وقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي، فذبحوه على النطع سنة أربع وتسعين من الهجرة.

• مقتل محمد بن أبي بكر الصديق. قتله الأموي معاوية بن حديج. قال له : والله لإقتلنك يا بن أبى بكر وأنت ظمآن، ويسقيك الله من الحميم والغسلين، فقال له محمد: يا بن اليهودية النساجة، ليس ذلك اليوم إليك، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته، والله لو كان سيفي في يدي ما بلغتم منى ما بلغتم. فقال له معاوية بن حديج: أتدرى ما أصنع بك ؟. أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار. قال : إن فعلتم ذاك بي فطالما فعلتم ذاك بأولياء الله، وأيم الله إني لأرجو أن يجعل الله هذه النار التي تخوفني بها برداً وسلاماً، كما جعلها الله على إبراهيم خليله، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك، كما جعلها على نمرود وأوليائه، وإني لأرجو أن يحرقك الله وهذا، وأشار إلى عمرو بن العاص، بنار تلظى، كلما خبت زادها الله عليكم سعيراً، فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه، ثم ألقاه في جوف حمار وأحرقه بالنار،
فلما بلغ عائشة ام المؤمنين خبر مقتل اخوها محمد بن ابي بكر الصديق جزعت عليه جزعاً شديداً، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها.
ومعاوية بن حديج الذي كان احد الامراء الذين غزو الامازيغ فيما بعد وسبوا النساء والاطفال ونهبوا الاموال
• مقتل الصحابي عبد الله بن عفيف الأزدي: وقف عبيد الله بن زياد الاموي خطيباً متفاخراً بمقتل سيد الشهداء، الحسين فقال :الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد وحزبه، وقتل الكذاب بن الكذاب الحسين بن علي وشيعته ، فنهض عبد الله بن عفيف من بين الناس وصاح: يا ابن زياد، إن الكذاب ابن الكذاب. أنت وأبوك ومن ولاك وأبوه، يا عدو الله، أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بهذا الكلام على منابر المؤمنين ؟.
فغضب ابن زياد حتى انتفخت أوداجه، وانتفض من كان بالمسجد يقاتلون الشرطة ويمنعون اعتقال عبد الله بن عفيف، لكنهم اعتقلوه وقتلوا ابنته وزوجها، وجيء به إلى أمير الكوفة عبيد الله بن زياد، الذي أمر بقطع رأسه وصلبه.

•7: مجزرة (دير الجماجم):
كانت ضاحية (دير الجماجم) قرب الكوفة مسرحاً لمجزرة مرعبة ارتكبتها الجيوش الأموية ضد أنصار التابعي الفقيه عبد الرحمن بن الأشعث بتوجيه مباشر من عبد الملك بن مروان. وكان ابن الأشعث قد خرج ومعه عدد كبير من الفقهاء والتابعين، منهم عامر الشعبي، وأبو البختري الطائي، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وعبد الله بن رزام الحارثي، وكانوا ناقمين على ولاة الدولة الأموية لظلمهم وتجبرهم.

•8: مجازر الحجاج بسيوف الدولة الأموية:
قال هشام بن حسان: أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة وعشرين ألف قتيل.
قال عمر بن عبد العزيز: لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم، وقال عنه الإمام العلم: طاووس بن كيسان: عجبت لمن يسميه مؤمنا.
وهو أبشع حاكم عرفته العرب في العصر الأموي بارتكابه أبشع الجرائم بحق المعارضين للأمويين.

• لقد أسرفت الدولة الأموية في القتل منذ ارتكابها فاجعة الطف التي اهتز لها الكون كله، وعاد فيها الأمويون إلى العصور الجاهلية، بقصيدة انقلب فيها (يزيد) على دين الإسلام، بقوله:
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلـوا واستهلوا فرحاً ثم قالوا يا يزيـد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنـا ميل بدر فاعتدل
قال ابن أعثم : ثم زاد فيها هذا البيت من نفسه :
لست من عتبة إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل

وفي تذكرة خواص الأمة :
المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس (رأس الحسين) بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويقول أبيات ابن الزبعري :
ليت أشياخي ببدر شهدوا وقعة الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرن من ساداتهم وعـدلنا ميل بدر فاعتدل
وقال : قال الشعبي : وزاد عليها يزيد فقال :
لعبت هاشـم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
قال الامام الطبري:
هذا هو المروق من الدين، وقول من لا يرجع إلى الله، ولا إلى دينه، ولا إلى كتابه، ولا إلى رسوله ولا يؤمن بالله، ولا بما جاء من عند الله.

هذه هي الخلافة الاموية التي يأمل بعض الغلاة بإعادتها. ويدافع عنها السدج في بلاد المغرب الاسلامي وفي منتدى الجلفة.
تعساً لهذه الخلافة الفاجرة التي تسببت في تحريف مبادئ الإسلام السمحة الذي جاء رحمة للعالمين
و تجد البعض من العروبيين في المنتديات وفي الكتب دون حياء دون احترام لعقل القارئ يستطيع أن يجمع بين الدفاع عن الصحابة والدفاع عن قتلة الصحابة والدفاع عن لاعني الصحابة والدفاع عن مذلي الصحابة مسرحية... والله
فالشيطان يحب أن يضحك أيضاً. الشيطان يعرف أنه ليس له إلا الحياة الدنيا وهو حريص على استغلالها ليس بإضلال بني آدم فقط وإنما يريد إضلالهم بطريقة مضحكة أيضاً. هذه الفئة المثالية لتسلية الشيطان.. هو يفعل فيهم الأعاجيب يجعلهم مهرجين ظرفاء يجمعون (الدين وجهنم)! فهو يحب التسلي بهذا المخلوق.(العقل العروبي)


نحن في هذا البحث لسنا نهدف للحكم على الاشخاص بالكفر او الفسق فهذا امر نتركه لله تعالى ولا نحمل العرب عامة جرم بني امية ونحيد بعض الامراء الامويين عن الاجرام كعمر بن عبد العزيز و ابي مهاجر دينار واخرون لا يسعنا ذكرهم ونقول كما قال تعالى:
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون)

واما اسلام الامازيغ فليس كما يدعي البعض من الذين خدرت عقولهم بالخرافات والاساطير انه جاء بفضل الامويين لان هؤلاء كانوا احرس الناس على بقاء الامازيغ اهل ذمة حتى يستمر الامويين في نهبهم وسبيهم واحتلال اراضيهم واستمر ذلك الاجرام الاموي الى غاية عهد عمر بن عبد العزيز الذي خالف كل الامويين وكان حقيقة اميرا عادلا وانتشر في عهده الاسلام والعدل في بلاد الامازيغ لكن تلك الحال (دخول الامازيغ في الاسلام) لم تعجب الامويين لان الغنائم والسبايا توقفت وشحت مداخيل الامراء والعائلات الاموية فدبروا له عملية اغتيال وقتلوه رحمه الله بالسم

وعادوا بعده الى قتل ونهب وسبي الامازيغ حتى المسلمين منهم ولا حول ولا قوة الا بالله

وللحديث بقية ولنا عودة لمناقشة فقه القتال في الاسلام

وتوضيح العديد من المعتقدات الخاطئة جاء بها (جاك المرسول) المتعلقة باحكام القتال الهجومي في الاسلام و احكام السبي وغير ذلك













رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 23:58   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


قال جاك المرسول:

اقتباس:
كيف تجرؤ على هذا ؟ من اعطاك هذه الصلاحية التي هي لله وحده ؟ فإن كان إحسان الظن في الكافر الذي قال اشهد ان لا إله الا الله وهو تحت رحمة السيف فما بالك بالمسلم الذين يقول عنه ابن خلدون و عن اصحابه : (الذين لا يبلغ أحد مدّ أحدّهم ولا نصيفه)

مع كل احتراماتي يا جاك المرسول اضن ان الافكار عندك غير مرتبة وتناقش الموضوع وليس لك قاعدة علمية شرعية الم تنتبه الى ما تقول ؟


كان الاجدر ان تقول لنفسك كيف تجرا انت على وصف كل المسلمين السابقين بالمؤمنين وقد علمنا رسولنا الكريم وكتاب الله تعالى اننا نحكم على الناس بالاسلام ما داموا يشهدون ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله اما المؤمنين منهم فهي درجة الله وحدها يعلم من امن حقا من المسلمين

انت مخطئ في معتقدك حول المسلم والمؤمن
والاحرى القول من اعطاك لنت يا جاك المرسول صلاحية وصف كل المسلمين بالمؤمنين

نحن منهجنا هو تسمية المسلمين مسلمين مهما كانوا (البار والفاجر) واما صفة الايمان فنتركه لله تعالى هو اعلم بعباده وبالمؤمنين حقا
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )

الامر واضح يا جاك المرسول فلا يجوز لك ولا لي ولا لاحد ان يضع نفسه مكان الله ويعين من نال درجة المؤمن فهذا تعدي على ربوبية الله تعالى


ملاحظة :

لماذا يا اخي تستشهد بقول ابن خلدون في امر عقائدي ومنهجي وفقهي هل شحت عندك الحجج والمصادر ؟؟؟؟؟
وهل ابن خلدون فقيه او عالم دين او مختص في الشريعة الاسلامية حتى يستدل به؟؟؟؟؟؟؟


والله منهجك في الاستدلال في امور فقهية يدل على انك لست مطلع على هذه الامور وان شئت اراء المرخين في عقية بن نافع وافعاله اضع لك عشرات الاقوال التي تجرم اعمال عقبة بن نافع ومن المؤرخين الاسلاميين العرب نفسهم


فرجاءا لا تخرج على قاعدة الحوار في هذا الموضوع الفقهي البحث لا حقا
المراجع و الاستدلال فقط من كتاب الله وسنة رسوله وفي ثاث درجة احاديث الصحابة الثقة

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)


هل فهمت يا جاك المرسول الاستدلال بالكتاب والسنة فقط ولبس بابن خلدون الذي رغم قيمته و حجم جهده في كتابة التاريخ لكنه لا علاقة بالفقه والشريعة والاحكام في الاسلام ولعلمك حتى في مجال التاريخ اخطائه كثيرة وكثيرة (اصاب في كثير واخطا في كثير)


ولنا عودة انشاء الله والسلام عليكم جميعا











رد مع اقتباس
قديم 2017-11-11, 13:45   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام على الجميع

الرد على جاك المرسول في تاويله الخاطا للاية الكريمة

القول في تأويل قوله تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )

تعني هذه الاية المهاجرين والانصار وقد نزلت فيهم لهذا فالاية تعني المسلمين الاولين الذين سبقوا الى الاسلام وسماهم الله المؤمنين وهم المهاجرين والانصار واصحاب بدر و بيعة الرضوان والخلفاء الراشدين الاربعة وكل صحابي بشر بالجنة ولا تشمل كل المسلمين الى اخر الزمان فلا يعقل ان المسلم المجرم و الذي مات وفي رقيته جرائم القتل و الفسق والطغيان يكون مقصود بالاية الكريمة
ومن ذلك لا يعقل ان ندعوا بالرحمة لاولائك الامويين الذين قتلوا الحسين و احفاد الرسول وقتلوا ايضا الصحابة المبشرين بالجنة تحت نفس الاية او تحت نفس المظلة
بل من اساسيات العقيدة الاسلامية هو التبرء من المجرمين والظلمة حتى لو كانوا من المسلمين
- قال عليه الصلاة والسلام (إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد على الحوض) [رواه الترمذي والنسائي تحت الوعيد لمن أعان أميراً على الظلم].

- قال عليه الصلاة والسلام (يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك منكم ذلك فلا يكونن لهم جابياً ولا عريفاً ولا شرطياً) [مجمع الزوائد].
ماهي عقيدة الولاء البراء؟
قال الله تعالى: { لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(المجادلة: 22).
عزيزي القارئ والله اني لاتعجب لمن يقول ان المسلم عامة يدعو لكل من سبقه من المسلمين بالخير ويعدهم جميعا من الصالحين فلا تتعجبوا انه بعد مئة سنة او الف سنة من الان سياتي اناس يحتجون على من يكتب عن جرائم داعش والقاعدة وبوكو حرام و فضائع الجيا في الجزائر هؤلاء الذين قتلوا ونهبوا وسبوا النساء والاطفال واسترقوهم
نعم اخوتي سياتي من يحمل في فكره عقائدهم ومناهجهم ويقول لك: كما قال (جاك المرسول عن مجرمي الدولة الاموية (ان حسناتهم كثيرة ولايجب أن تبخص حقهم بالأخذ بسيئاتهم وترك حسانتهم)
او يقول لك :
الاجدر بك العمل : بقوله تعالى(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
وهذا القول من ربنا حق ولكن الكثير يريد به الباطل لانه لا يفسر بهذه الشمولية المغرضة للتغطية على جرائم الطغات والفجار من المسلمين و الاية الكريمة تقصد مجموعة المؤمنين السابقين المهاجرين والانصار لا غير فهذه الاية خاصة وليست عامة
وقد ورد في فضلهم هؤلاء السابقون آيات وأحاديث كثيرة تدل علة من هم و ما المقصودون بها و منها :
ويتجلى المقصود بالسابقين في قوله تعالى:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (سورة التوبة)
وقال تعالى:
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح:
وقال تعالى:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا سورة الفتح
وقد فهم متقدموا أهل السنة والجماعة ومتأخروهم أن المراد من الآية السابقة التي ذكرها (جاك المرسول) الأمر بالدعاء والاستغفار من اللاحق للسابق، لهؤلاء الفئة من المسلمين الذين سبقوا بالامان وشهد لهم الله تعالى ورسوله على الايمان ورضى عنهم وبشرهم بالجنة و امر بالدعوة لهم من الخلف للسلف،على مدى الزمان
وإليك طائفة من أقوال بعض العلماء في مفهوم تلك الاية التي تخص فئة معينة من المسلمين وليست عامة لكل المسلمين
قال الحافظ ابن كثير: (قوله تعالى: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ [الحشر:] هؤلاء هم القسم الثالث ممن يستحق فقراؤهم من مال الفيء وهم المهاجرون ثم الأنصار، ثم التابعون لهم بإحسان، كما قال في آية براءة: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ [التوبة:]. فالتابعون لهم بإحسان هم المتبعون لآثارهم الحسنة وأوصافهم الجميلة الداعون لهم في السر والعلانية ولهذا قال تعالى في هذه الآية الكريمة: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ [الحشر:] أي: قائلين: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِلًّا أي: بغضاً وحسداً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [الحشر:] وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية الكريمة أن الرافضي الذي يسب الصحابة ليس له في مال الفيء نصيب لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء في قوله رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

كذلك أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسبوهم) ، (قال القاضي: الظاهر أنها قالت هذا عندما سمعت أهل مصر يقولون في عثمان ما قالوا: وأهل الشام في علي ما قالوا، والحرورية في الجميع ما قالوا: وأما الأمر بالاستغفار الذي أشارت إليه فهو قوله تعالى: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ [الحشر: 10] وبهذا احتج مالك في أنه لا حق في الفيء لمن سب الصحابة رضي الله عنهم لأن الله –تعالى- إنما جعله لمن جاء بعدهم ممن يستغفر الله لهم والله أعلم) .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله قد أمرنا بالاستغفار لهم وهو يعلم أنهم سيقتتلون)

ذكر المفسرون قولين في المراد من قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم}:

أشهرهما: أنه عنى بهم المهاجرين، الذين يستغفرون لإخوانهم من الأنصار. فالكلام -بحسب هذا القول- يقصد منه المهاجرون، الذين هاجروا إلى المدينة، ووجدوا الأنصار فيها عوناً وسنداً لهم، فقابل المهاجرون هذا الموقف الكريم والنبيل بالدعاء لإخوانهم الأنصار.
ويشهد لهذا القول ما رواه الإمام أحمد في "المسند" عن أنس رضي الله عنه، قال: قال المهاجرون: يا رسول الله! ما رأينا مثل قوم -قدمنا عليهم- أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلاً في كثير، لقد كفونا المؤنة، وأشركونا في المهنأ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله! فقال صلى الله عليه وسلم: (لا ما أثنيتم عليهم، ودعوتم الله لهم).

هذا مروي عن مجاهد. وبحسب هذا القول، يكون المراد من الآية حث جميع المسلمين الذين جاؤوا بعد المهاجرين والأنصار والسابقون الاولون من المؤمنين بالدعوة لهم .
وهذا الدعاء محصور فقط لهؤلاء المؤمنين السباقين في الاسلام ويلزم من جاء بعدهم ان يرفع ويطهرقلبه من أي ضغينة لهم
ويسألون الله أن يطهر نفوسهم من الغل والحسد للمؤمنين السابقين على ما أعطُوه من فضيلة صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، وما فُضّل به بعضهم من الهجرة، وبعضهم من النصرة،

ويتأيد هذا القول بما روي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: أُمرتم بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فسببتموهم. سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تذهب هذه الأمة حتى يلعن آخرها أولها). رواه البغوي.
وذكر القرآن وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (سورة الواقعة,)
ثم ذكر القرآن في سورة الواقعة أيضا: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ] (سورة الواقعة,)
ويتضح من الآيات السابقة، وما يجرى في فلكها، أن الصحابة درجات بعضها فوق بعض، فالسابقون الأولون الذين أسلموا وجوههم إلى الله، ولبوا مناديه إلى الإيمان، وكل من على سطح هذه المعمورة مخالف لهم هم كبار الصحابة الذين اصطنعهم سيدهم بنفسه، ورباهم تحت سمعه وبصره عبر ثلاث عشرة سنة قضاها رسول الله محمد بن عبد الله في مكة، وقال فيهم ورحى الحرب دائرة في بدر (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد في الأرض)
وقال كذلك صلى الله عليه وسلم وهو حي وبين العرب : (الله الله في أصحابي، فلوأن أحدكم تصدق بمثل أحد ذهباً ما ساوى مده ولا نصيفه)
يلي هؤلاء السابقين من المهاجرين، السابقون من الأنصار وهم الذين بايعوا رسول الله محمد بن عبد الله بيعة العقبة
وجاء في القرآن:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (سورة التوبة)

تنبيه لـ (جاك المرسول)

رجاءا لا تضع مرة اخرى الايات في غير موضعها ولا تناقش بظاهر الايات وتلبس الحق بالباطل فانت اخذت ظاهر اية من ايات القران وعممتها على كل المسلمين الذين سبقونا برهم وفاجرهم ووضعتها في غير موضعها والهدف من ذلك هو اجاد غطاء للتستر على جرائم الامويين في حق الامة الامازيغية وانت بذلك سويت بين المسلم الصالح وبين المسلم الفاجر والظالم وهذا خطا فادح منك فانت تتسرع بتاويل الايات دون علم بخصوصياتها وليس لك فقه بالقران الكريم ولا بالدلالات المكانية والزمانية للايات القرانية وهذه صفة من صفاة حاملي العقائد الاموية (النواصب) واحفادهم وورثةفكرهم الدواعش والجيا وامثالهم
ورغم تنبيهنا لك اننا لا نقبل في النقاش بالتاويلات والاراء الشخصية ولا نقبل الا بالادلة من كتاب الله والحديث الصحبح مع وجوب تقديم سندلت الروايات وسندات التفسير للايات ماعدا ذلك فانك ستضبع الوقت في اللغو والجدال دون دليل ولا علم بما تقول

ولحد الان أنت لا تزال ، مصرًّا على الإفتاء والتأليف في الموضوع عقائدي وشرعي بغير علم ولا تعلم فلم ارى لك استدلالا بكتاب الله ولا حديث الرسول الكريم












رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc