الذكرى الـ51 لرحيل الشيخ البشير الإبراهيمي "مجدّد الحركة العلمية في الجزائر" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الذكرى الـ51 لرحيل الشيخ البشير الإبراهيمي "مجدّد الحركة العلمية في الجزائر"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-20, 18:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 الذكرى الـ51 لرحيل الشيخ البشير الإبراهيمي "مجدّد الحركة العلمية في الجزائر"

كي لا ننسى ...

رسالته لنا نحن المربين :

إلى أبنائنا المعلمين ...
ها أنتم هؤلاء تربعتم من مدارسكم عروش ممالك ؛رعاياها أبناء الأمة و أفلاذ أكبادها؛تدبرون نفوسهم على الدين وحقائقه ،و ألسنتهم على اللسان العربي و دقائقه ؛ و تسكبون في آذانهم نغمات العربية ، وفي أذهانهم سر العربية وتدبرون أرواحهم بالفضيلة و الخلق المتين ، وتروضونهم على الاستعداد للحياة الشريفة ...وتقودونهم بزمام التربية إلى مواقع العبر من تاريخهم ، ومواطن القدوة الصالحة من سلفهم ، ومنابت العز والمجد من مآثر أجدادهم الأولين ؛ فقفوا عند هذه الحدود واجعلوها مقدمة على البرنامج الآلي في العمل والاعتبار ، وفي السير و الاختبار ؛و احرصوا كل الحرص على أن تكون التربية قبل التعليم ،واجعلوا الحقيقة الآتية نصب أعينكم ، واجعلوها حاديكم في تربية هذا الجيل الصغير ، وهاديكم في تكوينه وهي : أن الجيل الذي أنتم منه لم يؤت من خيبته في الحياة من نقص في العلم ، وإنما من نقص في الأخلاق ، فمنها كانت الخيبة ، ومنها كان الإخفاق.
ثم احرصوا على أن يكون ما تلقونه لتلامذتكم من الأقوال ، منطبقا على ما يرونه ويشاهدونه منكم من الأعمال؛ فإن الناشئ الصغير مرهف الحس، طُلَعَة إلى مثل هذه الدقائق التي تغفلون عنها ، ولا ينالها اهتمامكم، و إنه قوي الإدراك للمعايب و الكمالات ، فإذا زينتم له الصدق فكونوا صادقين ، و إذا حسنتم له الصبر فكونوا من الصابرين، ، واعلموا أن كل نقش تنقشونه في نفوس تلامذتكم من غير أن يكون منقوشا في نفوسكم فهو زائل، وأن كل صبغ تنفضونه على أرواحهم من قبل أن يكون متغلغلا في أرواحكم فهو – لا محالة – ناصل زائل ...
ألا إن رأس مال التلميذ هو ما يأخذه عنكم من الأخلاق الصالحة بالقدوة ، و أما ما يأخذه عنكم بالتلقين من العلم والمعرفة فهو ربح وفائدة...
أوصيكم بحسن العشرة مع بعضكم إذا اجتمعتم ، وبحفظ العهد و الغيب لبعضكم إذا افترقتم ؛ إن العامة التي ائتمنتكم على تربية أبنائها تنظر إلى أعمالكم بالمرآة المكبرة ؛ فالصغيرة من أعمالكم تعدها كبيرة ، والخافتة من أقوالكم تسمعها جهيرة فاحذروا ثم احذروا...
أي أبنائي ، إن هذا القلب الذي أحمله يحمل من الشفقة عليكم و الرحمة بكم ، والاهتمام بشؤونكم ، ما تنبت منه الحبال ، و تنوء بحمله الجبال ، و هو يرثي لحالكم من الغربة و إلحاح الأزمات و يود لو يقطع وتينه لو أزيحت عللكم ، ورقع بالسداد خللكم ، ولكنكم جنود ، و متى طمع الجندي في رفاهية العيش ؟ و أسُود ، ومتى عاش الأسد على التدليل؟ وهو يشعر أن التدليل تذليل!
إنكم يا أبنائي رجال حركة ، فلا تشينوها بالسكون ، و أبطال معركة فلا يكن منكم إلى الهوينى ركون.

للتذكير فقد توفي الشّيخ البشير الإبراهيمي، وهو رهن الإقامة الجبرية في منزله، يوم الخميس 20 ماي 1965
رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 18:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 18:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ايام الشتاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


الشيخ البشير الابراهيمي يكشف مخططات الاستعمار.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 18:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشّيخ محمّد الغزالي رحمه الله
"الإمام الإبراهيمي كما عرفته" ...

كانت القاهرة -لأكثر من ثلث قرن مضى- ملتقى عدد من المجاهدين الكبار يفيئون إليها في ظل عقيدة جامعة، وأخوة وثيقة، ولغة مشتركة، وآمال واحدة. وكان المسلمون ينظرون إلى الزعماء القادمين نظرة حب جارف وإعزاز بالغ، كانوا يرون النظر في وجوههم عبادة، والحديث معهم والأنس بهم قربى إلى الله.
أذكر من هؤلاء الحاج محمد الأمين الحسيني مفتي فلسطين الأكبر، وقائد جهادها الأول، زارني يومًا في وزارة الأوقاف –وكنت مسؤولاً عن المساجد- فزكّى بعض المشروعات التي أقوم بها، ورسم لي طريق إنجاحها، وشعرت كأنه يعد نفسه مسؤولا عن مستقبل الإسلام في مصر، فهو يهتم به اهتمامي أنا به أو أكثر، ولا عجب فدار الإسلام واحدة وإن اختلفت منابت الأفراد..
وأذكر من أولئك الزعماء اللاجئين إلى القاهرة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، عرفته أو تعرّفت إليه في أعقاب محاضرة بالمركز العام للإخوان المسلمين.. كان لكلماته دوي بعيد المدى، وكان تمكنه من الأدب العربي بارزا في أسلوب الأداء وطريقة الإلقاء، والحق أن الرجل رُزق بيانا ساحرا وتأنقا في العبارة يُذكِّرنا بأدباء العربية في أزهى عصورها.
لكن هذا ليس ما ربطنا به وشدّنا إليه -على قيمته المعنوية- إنما جذبنا الرجل بإيمانه العميق، وحزنه الظاهر على حاضر المسلمين، وغيظه المتفجر ضد الاستعمار، ورغبته الشديدة في إيقاظ المسلمين ليحموا أوطانهم ويستنقذوا أمجادهم، وخُيّل لي أنه يحمل في فؤاده آلام الجزائريين كلهم وهم يكافحون الاستعمار الفرنسي، ويقدمون المغارم سيلا لا ينقطع حتى يحرروا أرضهم من الغاصبين الطغاة، وكان في خطاباته يزأر كأنه أسد جريح، فكان ينتزع الوجل من أفئدة الهيابين ويهيّج في نفوسهم الحمية لله ورسوله، فعرفتُ قيمة الأثر الذي يقول “إن مداد العلماء يوزن يوم القيامة بدم الشهداء”.
إن الخطيب أو الكاتب يوم يستمد توجيهاته من قلبه ويصبها في نفوس تلامذته إنما يكوّن فيلق أولي الفداء، ويصنع قذائف حية ورجالا ينسفون الباطل نسفًا، وذلك ما أحسسناه ونحن نستمع إلى الشيخ البشير الإبراهيمي في القاهرة، فعرفنا لماذا ضاق به الفرنسيون وطاردوه، ومن تمّ قرّرنا الالتفاف به والاستمداد منه.

ومن الخطأ تصور أن الشيخ الكبير كان خطيبا ثائرًا وحسب.. لقد كان فقيها ذكي الفكرة بعيد النظرة. ووقع لي معه حوار في مسألتين طريفتين، قال لي مرة: لعلك قرأت في السيرة الشريفة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانوا ينصرفون عن مجلسه إلا على ذَوَاقٍ. قلت: نعم، قال: فما الذواق الذي ينالونه في مجلسه؟ فتريثّتُ قليلا ثم أجبت: لعلهم كانوا يتناولون بعض الأطعمة أو الأشربة كما يقع في عصرنا هذا عندما نقدم للأضياف الوافدين أقداحا من الشاي أو غيره.. قال لي: ظننتك أفضل من أن تجيب هذه الإجابة الساذجة، ألك شيء يُنوِّه به الأصحاب الكرام؟ قلت في تلهُّف: فما الذواق الوارد في السنة؟ قال: إنه تذوق أرقى، ألا تذكر الحديث الشريف “ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا ورسولا”.
إن المجلس النبوي تظلله الحكمة، ومقام النبي فيه ترقيق القلوب، ورفع المستوى، وتخليص الروحانية من شوائب الأرض، وجعل البشر في مصاف الملأ الأعلى.. فما ينصرف أحد عن هذا المجلس الزكي إلا وتذوق نازلاً من السماء، ولا يعود إلى أهله إلا بذخر يعليه ويعليهم.
الحق أن هذا المعنى كان جديدا عليّ، غير أني شعرت بأنه الحق، وأنه أولى كثيرا من تفسير الذواق بأنه طعام وشراب..
وسألني مرة: ما تقول في هذه الذبائح التي تملأ ساحات منى يتحلل بها الحجاج والعامرون من مناسكهم؟ فلم أدري ما أقول، كل ما استعطت أن أجيب به أنها من شعائر الحج والعمرة قربة إلى الله وطعمة للفقراء، وفي الآية {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام، فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير{. قال: ليت الحجيج يفقهون هذه الغاية فيأكلون ويتصدقون ويفرح بصنيعهم البائسون الفقراء، إنهم يذبحون ويدعون ذبائحهم على الثرى لا يقربها إنس ولا وحش، فتضيع سدى، وقد نُهينا عن إضاعة المال. حبذا لو وضعت خطة للإفادة من هذا الخير المبذول وتعميم النفع به.. وما تمنّاه الشّيخ البشير الإبراهيمي نُفِّذ بعد ربع قرن، فقد عرفتُ الآن أن ما يُذبح يكون بقدر حاجة الفقراء، والباقي يوجّه لسد ثغرات الجوع والجفاف في أماكن أخرى.. وهذا هو الفقه الصحيح وحسن التصرف في تنفيذ أحكام الشّرع الشّريف. كان لقاؤنا بالشيخ البشير الإبراهيمي مصدر متعة أدبية وعلمية تجعل أدباء القاهرة وعلمائها يهرعون إليه ويتزاحمون عليه، ولكن الرجل كان يشرُد بين الحين والحين، فنحسّ أنّه معنا وليس معنا، كان جسمه معنا وقلبه معلّقًا بالجزائر يتحسّس أنباءها، يتبع العراك الدائر بين الإسلام والصليبية في هذه القطعة الغالية من دار الإسلام، وكنتُ أشعر بأنه يكتب إلى رجاله أو المسؤولين عن الكفاح الجزائري يشير عليهم بالرأي.. وأستطيع الجزم بأنه ما ضعف يومًا ولا استكان ولا يئس من روح الله، ولا شك في أن الله ناصر جنده، ومعزّ المجاهدين المسلمين. وهناك أمر لا يعرفه الكثيرون، لقد حاول أن يسدّ الفجوة بين جماعة الإخوان ورجال الثورة المصرية، فإن الفريقين يقدّرونه ويصغون إلى نصحه، ولكن الشرّ كان قد تفاقم بين الفريقين وعزّ على العلاج، فتوقّف محزونًا.
وظلّ الشيخ البشير ومعه بعض الجزائريين يرتّبون الأمور بين القاهرة الموالية للمجاهدين، وبين أرض المعركة الّتي احتدم فيه القتال وتضاعف الشّهداء، ولا أنسى من بين أصحاب الشّيخ الأخ الفضيل الورتيلاني الّذي زاملني في الدّراسة وأنا في تخصّص الدعوة والإرشاد قبل مجيء الإبراهيمي ببضع سنين، وكان الشّيخ الفضيل عملاقًا في مبناه ومعناه ورجلاً في وزنه، وكان يتّبع الشّيخ البشير على أنّه تلميذ وفيّ له، ويتعاونان على نصرة القضية الجزائرية بكلّ ما لديهما من طاقة..
قال لي الشّيخ البشير: إنّكم بليتم بالاستعمار مثل ما بُلينا، وشعرتم بضراوته مثل ما شعرنا، لكنّكم لا تعرفون أنّ ما أصابنا نوع شاذ من الاستعمار يشبه السرطان من بين أنواع العلل المهلكة، إنه كان يريد محو شخصيتنا وعقيدتنا ولغتنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، ومن المستحيل الإبقاء عليه أو البقاء معه. إنّ معنى ذلك الموت الخسيس، وأولى بنا أن نموت جميعًا في ميادين الكفاح والتضحية من أن نموت على هذا النحو الّذي يُراد لنا..
والجزائري إذا غضب تحوَّل إلى شخص آخر، وقد كنتُ ألمح تغيّرًا عضويًا في وجهه بل في كيانه كلّه عندما يتحدث عن ضرورة الجهاد إلى آخر رمق، وعن ضرورة بقاء الجزائر مسلمة تتكلّم بلغة الوحي وتحلّ العربية محل الفرنسية. (وها قد نصر الله الجزائر، ونضر وجوه المجاهدين وعاد الدخيل من حيث جاء، واندحر أتباعه وأعوانه).
فأدبروا ووجوهُ الأرض تلعنهم oooo كباطل من خلال الحقّ منهزم

ومعرفتي بالشّيخ البشير الإبراهيمي تجعلني أتساءل بالفرنسية، ما أحسبه يتركه دون تقريع وتعنيف بالغين. وله الحقّ في غضبه، فإن الاستعمار العسكري ذنب والاستعمار الثقافي هو الرأس، والحيّة لا تموت بقطع ذنبها، بل الأمر كما قال الشاعر:
لا تقطعنّ ذنب الأفعى وترسلها oooo ْْْْْْْإن كنتَ شهمًا فأتبع رأسها الذنبَا
وعلى الجزائر أن تحرّر ثقافتها من التبعية كما حرّرت أرضها من الاستعمار، والخطوات البطيئة في هذا المضمار لا ترضي شهداءها الأبرار، بل البِدار، ليتأكّد الانتصار، وتتضاعف الثّمار.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 19:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاستعمار العسكري ذنب والاستعمار الثقافي هو الرأس، والحيّة لا تموت بقطع ذنبها، بل الأمر كما قال الشاعر:
لا تقطعنّ ذنب الأفعى وترسلها oooo ْْْْْْْإن كنتَ شهمًا فأتبع رأسها الذنبَا










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 19:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي حسام










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 19:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فيديو نادر للشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله











رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 19:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من روائع الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

اضغط على الرابط











رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 20:19   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
kaitt
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا لا تذكرون انه مات منبوذا تحت الاقامة الجبرية
لقد منع من احضار مكتبته من القاهرة
لقدتشاجر مع بومدين في القاهرة لكن بومدين صفى حسابه معه في الجزائر










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 20:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tontonetla مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي حسام
وفيك بارك الله أخي الكريم tontoetla









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 20:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaitt مشاهدة المشاركة
لماذا لا تذكرون انه مات منبوذا تحت الاقامة الجبرية
لقد منع من احضار مكتبته من القاهرة
لقدتشاجر مع بومدين في القاهرة لكن بومدين صفى حسابه معه في الجزائر
أشرنا إلى ذلك في ذيل الموضوع .









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 21:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

((...ومن السنن الكونية المقرّرة في سقوط الأمم وعدم امتداد العزة والرقي فيها
أن ينسى آخرها مآثر أوّلها فينقطع التيّار الدافع فيتعطّل التقدّم ...)) الشيخ محمد البشير الإبراهيمي









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-20, 21:06   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif مشاهدة المشاركة
فيديو نادر للشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif مشاهدة المشاركة
من روائع الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

اضغط على الرابط


هل من أثر مادي (نصب تذكاري مثلا) في مسقط رأسه برج بوعريريج تخليدا له أخي عبد اللطيف ؟!









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-21, 00:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaitt مشاهدة المشاركة
لماذا لا تذكرون انه مات منبوذا تحت الاقامة الجبرية
لقد منع من احضار مكتبته من القاهرة
لقدتشاجر مع بومدين في القاهرة لكن بومدين صفى حسابه معه في الجزائر
أحد أبرز علماء الجزائر دعوة وجهادا، كان واسع المعرفة بالفقه والتشريع وعلوم اللغة والأدب، ترأس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد وفاة مؤسسها العلامة عبد الحميد بن باديس، سخّر علمه وقلمه لخدمة وطنه وللدفاع عن اللغة العربية، وقد كانت مواقفه الجريئة سببا في وضعه تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-21, 18:50   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
كي لا ننسى ...

رسالته لنا نحن المربين :

إلى أبنائنا المعلمين ...
ها أنتم هؤلاء تربعتم من مدارسكم عروش ممالك ؛رعاياها أبناء الأمة و أفلاذ أكبادها؛تدبرون نفوسهم على الدين وحقائقه ،و ألسنتهم على اللسان العربي و دقائقه ؛ و تسكبون في آذانهم نغمات العربية ، وفي أذهانهم سر العربية وتدبرون أرواحهم بالفضيلة و الخلق المتين ، وتروضونهم على الاستعداد للحياة الشريفة ...وتقودونهم بزمام التربية إلى مواقع العبر من تاريخهم ، ومواطن القدوة الصالحة من سلفهم ، ومنابت العز والمجد من مآثر أجدادهم الأولين ؛ فقفوا عند هذه الحدود واجعلوها مقدمة على البرنامج الآلي في العمل والاعتبار ، وفي السير و الاختبار ؛و احرصوا كل الحرص على أن تكون التربية قبل التعليم ،واجعلوا الحقيقة الآتية نصب أعينكم ، واجعلوها حاديكم في تربية هذا الجيل الصغير ، وهاديكم في تكوينه وهي : أن الجيل الذي أنتم منه لم يؤت من خيبته في الحياة من نقص في العلم ، وإنما من نقص في الأخلاق ، فمنها كانت الخيبة ، ومنها كان الإخفاق.
ثم احرصوا على أن يكون ما تلقونه لتلامذتكم من الأقوال ، منطبقا على ما يرونه ويشاهدونه منكم من الأعمال؛ فإن الناشئ الصغير مرهف الحس، طُلَعَة إلى مثل هذه الدقائق التي تغفلون عنها ، ولا ينالها اهتمامكم، و إنه قوي الإدراك للمعايب و الكمالات ، فإذا زينتم له الصدق فكونوا صادقين ، و إذا حسنتم له الصبر فكونوا من الصابرين، ، واعلموا أن كل نقش تنقشونه في نفوس تلامذتكم من غير أن يكون منقوشا في نفوسكم فهو زائل، وأن كل صبغ تنفضونه على أرواحهم من قبل أن يكون متغلغلا في أرواحكم فهو – لا محالة – ناصل زائل ...
ألا إن رأس مال التلميذ هو ما يأخذه عنكم من الأخلاق الصالحة بالقدوة ، و أما ما يأخذه عنكم بالتلقين من العلم والمعرفة فهو ربح وفائدة...
أوصيكم بحسن العشرة مع بعضكم إذا اجتمعتم ، وبحفظ العهد و الغيب لبعضكم إذا افترقتم ؛ إن العامة التي ائتمنتكم على تربية أبنائها تنظر إلى أعمالكم بالمرآة المكبرة ؛ فالصغيرة من أعمالكم تعدها كبيرة ، والخافتة من أقوالكم تسمعها جهيرة فاحذروا ثم احذروا...
أي أبنائي ، إن هذا القلب الذي أحمله يحمل من الشفقة عليكم و الرحمة بكم ، والاهتمام بشؤونكم ، ما تنبت منه الحبال ، و تنوء بحمله الجبال ، و هو يرثي لحالكم من الغربة و إلحاح الأزمات و يود لو يقطع وتينه لو أزيحت عللكم ، ورقع بالسداد خللكم ، ولكنكم جنود ، و متى طمع الجندي في رفاهية العيش ؟ و أسُود ، ومتى عاش الأسد على التدليل؟ وهو يشعر أن التدليل تذليل!
إنكم يا أبنائي رجال حركة ، فلا تشينوها بالسكون ، و أبطال معركة فلا يكن منكم إلى الهوينى ركون.

للتذكير فقد توفي الشّيخ البشير الإبراهيمي، وهو رهن الإقامة الجبرية في منزله، يوم الخميس 20 ماي 1965
رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته.
بارك الله فيك على الموضوع الجميل أيها الحسام الجميل ... بأمثال هذا العظيم تفتخر الجزائر ، وبهداهم نقتدي وعلى خطاهم نسير ونمضي .. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ونفع بعلمه الجزائريين خاصة والمسلمين عامة..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc