ليبيا الشقيقة البلد الجار سند الجزائر في الثورة التحريرية الكبرى ضد الإستعمار الفرنسي الظالم تحتاج منا اليوم الوقوف معها ولو بالدعاء وذلك أضعف الإيمان ، ليبيا وقعت فيها أحداث غيرت مجرى الأمور فيها إنها ثورة 17 فبراير المجيدة كما يسميها أصحابها .
وبحكم أنني أسكن في مطقة ليست بالبعيد عن الجماهيرية فبعض أبناء منطقتي كانوا يذهبون إلى هناك يحكون لي أن الشعب الليبي أيام العقيد يعيش في رغد ورخاء وأمن ورفاهية وعزة نفس ، تعيش القبائل اليبية في تعايش يسوده العرف القبلي المحافظ على العادات والتقاليد العربية فالسفور والعري الموجود في أغلب الدول الإسلامية خاصة على شواطئ البحار منعدم والخمر أيضا والمخذرات لاتكاد تذكر ، لقد سميت ليبيا أيام الزعيم بلد المليون حافظ للقرآن .
اليوم وبعد ثورة 17 فبراير المجيدة والتي كان مهندسها الصهيوني * برنارد ليفي * ومنفذها حلف الناتو قوات جوية والثوار قوات برية ، وكا يقول الجزائريون :الحمية تغلب السبع ، انتصرت الثورة بعد مقتل الألاف على يدي اخوانهم والألاف بقنابل وصواريخ حلف شمال الأطلسي وتدميره للبنية التحتية للشعب الليبي ، ولكن ماذا بعد النصر ؟
اليوم الشعب الليبي الذي لم يبق منه الكثير بعد الحرب - هم أصلا 06 ملايين نسمة - يعيش الجحيم فالقتل مستمر ويوميا الأرواح تزهق والأشتباكات مستمرة آخرها ما يدور منذ أيام في مدينتس سبها ومزدة ، الحرية واليمقراطية سائدة ولعلكم سمعتم بإستقبال مستشفى طرابلس قبل أيام ل 900 حالة تسمم بالخمر الفاسد مات منهم حوالي 300 ، المهجرون من بيوتهم كأهل تاورغاء غريب مهجرون في وطنهم ! وكل يوم نسمع مناوشات بين القبائل ولعل الحرب الاحنة قبل أيام بين قبيلتي مصرتة وورفلة خير دليل على الفتنة التي جاءت بها الثورة المجيدة .
الكلام يطول والمقارنة بين ليبيا قبل وبعد 17 فبراير كالمقانة بين الجنة والنار ، أخيرا ألا يحق لي أن أسميها نكبة 17 فبراير
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-04-14, 17:59
ليبيا وثورة 17 فبراير
العرض العادي
