[ قصيدة ] هل أنت راضٍ عن الله ؟؟؟

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن

السلام عليكم اخي وصديقي احمد

اولا تحية عطرة اليك

هنا قرانا لك ابيات جميلة في الحب الالهي والوجد استعملت كلمات مستمدة من ثرات التصوف مثل قولك هداااااااااااااااااا وتراث التصوف مزيج مركب من عقائد وثنية قديمة واخرى فلسفية يونانية كانت تقدس التجسيم والحلول ولا نقصد كل الصوفيية لكن اكثرهم وان كان وقع خلط بين المتصوفة الاجلاء مثل الشيخ الجنيد والشيخ الجلاني وسعيد ابن جبير وغيرهم من العباد والنساك والزهاد وغيرهم من الافاك والحلوليين من اتباع ابن الفارض الحلولي ورابعة العدوية صاحبة بدعة العشق الالهي وابن العربي والسهروردي وغيرهم من اهل الحلول والباطن فالفرق شاسع بين العابد والعابث ونحن اقل شاننا من ان يصطيفنا الله له عباد مثل الجنيد وسعيد والحسن البصري واحسن عقلا من تفاهة السهروردي وابن العربي وابن الفارض وغيرهم

أُحبكَ ليس أَطْمَـعُ فى جِنانٍ
وليس لأفْتَـدِى بالحبِّ نارا

وهده الابيات تاخد بنا الى اقوال رابعة العدوية في قولها
هتف رجل من العبَّاد في مجلس رابعة: اللهم ارضَ عني.
قالت رابعة : لو رضيت عن الله لرضي عنك.
قال : وكيف أرضى عن الله ؟
قالت : يوم تُسرُّ بالنقمة سرورك بالنعمة لأن كليهما من عند الله .
* قالت رابعة: لو كانت الدنيا لرجل ما كان بها غنيًّا..!
قالوا : لماذا ؟
قالت : لأنها تفنى!

اللهم اجعل الجنة لأحبائك..والنار لأعدائك..أما أنا فحسبي أنت.
* اللهم إن كنت أعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنار جهنم وإذا كنت أعبدك طمعا في جنتك فاصرفني منها.. أما إذا كنت أعبدك من أجل محبتك فلا تحرمني من رؤية وجهك
ومثل هته الاقوال باطلة للانها تخالف اصل الخلق وهي من ثرات الوثنية القديمة دخلت على الصوفيين فتاثرو بها وجعلوه عقيدة لهم كما كان ابن الفارض الحلولي يقول في مسالة الجنة والنار ومسالة التكليف والمكلف ومنزلة العابد فلا حول ولا قوة بالله
رضا الله هو الاصل وحبه هو الامل والجنة والنار جزاء فالخلق خلقوا ليعبدوه كما جاء في الصحيح حين اخدا الله ميتاق ابن ادم حين اخرجهم من صلب ادم واخد عليهم العهد على التوحيد فمن اطاع دخل الجنة ومن ابى دخل النار

وروى الإمام أحمد أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه سئل عن هذه الآية ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها ، فقال : إن الله خلق آدم عليه السلام ، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية ، قال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون . ثم مسح ظهره ، فاستخرج منه ذرية قال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله عز وجل ] إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة ، فيدخل به الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار . ورواه أبو داود ، والترمذي ، [ ص: 305 ] والنسائي ، وابن أبي حاتم ، وابن جرير ، وابن حبان في صحيحه .

والحديث له طرق كثيرة وهي على شرط الشيخان ولم يخرجاه

وبعد جولة ماتعة في ربوع ابياتك الرائعة اخدتنا الى دوحة الخلود والمحبة بارك الله فيك ذكرتنا الله فبارك الله فيك وادخلك الجنة اخي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأخ الحبيب والصديق العزيز
رويدك يا صديقى
أى صوفية وأى فلسفية ؟
لا هذا ولا ذاك
ولم أستوحى أى شئ من أى شئ
هى بعض من قناعاتى التى أؤمن بها
وبعض من تصورى للمشهد يوم أن يتفضل الله على عباده ويمن عليهم بالنظر إلى وجهه الكريم
تخيل أنك رأيت الله سبحانه ، هل سيبقى نعيم الجنة فى عينك كما كان بعد أن ترى الله ؟
وهل هناك نعيم يضاهى النظر إلى وجه الله ؟
فكر جيدا ثم أجب

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

ونعم بالله..

جميلة جداا
قرأت العنوان ...واستغفرت بعده..
مرعب شوية لكن المضمون في الصميم

أضحك الله سنك ، سمسم
العنوان ليس غريبا عن القرآن والسنة
والحمد لله أن أعجبك المضمون
جزيل الشكر ياسمين على مرورك العطر
دمت بود

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة ام يحي

ما أروعها من كلمات

بارك الله فيك اخي احمد فقد راق لي جدا ما كتبته

ابهرتني حروفه لم اجد ردا يليق بهذا القصيد

سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم

عددخلقه ورضى نفسه

وزنه عرشه ومداد كلماته

اللهم لك الحمد كما ينبغي

لجلال وجهك وعظيم سلطانك

ربنا يبارك فى عمرك ويحفظك من كل سوء
جزاك الله عنى خيرا
وشكر الله لك

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك على الكلمات الطيبة

دع الأيام تفعـل مـا تشـاءوطب نفساً إذا حكم القضـاء

جزيل الشكر على مرورك العطر
بارك الله فيك
وشكر الله لك

[سفيان الحسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالأخ الحبيب والصديق العزيز
رويدك يا صديقى
أى صوفية وأى فلسفية ؟
لا هذا ولا ذاك
ولم أستوحى أى شئ من أى شئ
هى بعض من قناعاتى التى أؤمن بها
وبعض من تصورى للمشهد يوم أن يتفضل الله على عباده ويمن عليهم بالنظر إلى وجهه الكريم
تخيل أنك رأيت الله سبحانه ، هل سيبقى نعيم الجنة فى عينك كما كان بعد أن ترى الله ؟
وهل هناك نعيم يضاهى النظر إلى وجه الله ؟
فكر جيدا ثم أجب

السلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم وصديقي الوفي احمد وبعد

انا تكلمت عن فكرة صوفية جائت في رائعتك وان كانت منك بلا علم وهي مسالة علة العبادة والصلة بين العابد والمعبود ربما جائت بدون علمكككككككككككككككك
تانيا مسالة النظر لوجه الله الكريم هي من صميم عقيدة اهل السنة والحديث وان كان اهل الاعتزال والاشاعرة والاباضية معهم ينكرون مسالة النظر لوجه الله العظيم وياولون المسالة
خذلتهم عقولهم عن حلاوة الاعتقاد نسال الله التنعم بالنظر الى وجهه الكريم بارك الله ايها الاخ الحبيب ولنا لقاء قريب مع رشيد والاخرين .................................................. سلام

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن

السلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم وصديقي الوفي احمد وبعد

انا تكلمت عن فكرة صوفية جائت في رائعتك وان كانت منك بلا علم وهي مسالة علة العبادة والصلة بين العابد والمعبود ربما جائت بدون علمكككككككككككككككك
تانيا مسالة النظر لوجه الله الكريم هي من صميم عقيدة اهل السنة والحديث وان كان اهل الاعتزال والاشاعرة والاباضية معهم ينكرون مسالة النظر لوجه الله العظيم وياولون المسالة
خذلتهم عقولهم عن حلاوة الاعتقاد نسال الله التنعم بالنظر الى وجهه الكريم بارك الله ايها الاخ الحبيب ولنا لقاء قريب مع رشيد والاخرين .................................................. سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآن نتفق
بارك الله فيك أخى الحبيب
وشكر الله لك

[jessicaa]

الحمد لله من قيل و من بعد
كلماتك جميله هى عشق للواحد الاحد
ربنا يبارك فيك

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jessicaa

الحمد لله من قيل و من بعد
كلماتك جميله هى عشق للواحد الاحد
ربنا يبارك فيك

جزيل الشكر على مرورك العطر
بارك الله فيك
وشكر الله لك

[ابو الحارث مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الآن نتفق
بارك الله فيك أخى الحبيب

وشكر الله لك

أخي"أحمـــ الجمل ــــــــد"

بحكم الاتفاق السابق مع الأخ سفيان الحسن

أزيدكَ هذه

(بكى شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله عز وجل حتى عمي، فرد الله إليه بصره ، و أوحى إليه :

يا شعيب ما هذا البكاء ؟ ! أشوقا إلى الجنة أم خوفا من النار ؟

قال : إلهي و سيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك و لا خوفا من النار

و لكني اعتقدت حبك بقلبي ، فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي صنع بي

فأوحى الله عز وجل إليه : يا شعيب إن يك ذلك حقا فهنيئا لك لقائي يا شعيب !

و لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي)

قال الإمام الألباني- رحمه الله- في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة"(2/425) :

"ضعيف جدا"

و مما ينكر في هذا الحديث قوله : " ما أبكي شوقا إلى جنتك ، و لا خوفا من النار " !
فإنها فلسفة صوفية ، اشتهرت بها رابعة العدوية - إن صح ذلك عنها-
فقد ذكروا أنها كانت تقول في مناجاتها : " رب ! ما عبدتك طمعا في جنتك و لا خوفا من نارك" .
و هذا كلام لا يصدر إلا ممن لم يعرف الله تبارك و تعالى حق معرفته ، و لا شعر بعظمته و جلاله ،
و لا بجوده و كرمه ، و إلا لتعبده طمعا في ما عنده من نعيم مقيم ، و من ذلك رؤيته تبارك و تعالى
و خوفا مما أعده للعصاة و الكفار من الجحيم و العذاب الأليم ،
و من ذلك حرمانهم النظر إليه كما قال ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ، و لذلك كان الأنبياء عليهم الصلاة و السلام - و هم العارفون بالله حقا -
لا يناجونه بمثل هذه الكلمة الخيالية ، بل يعبدونه طمعا في جنته - وكيف لا و فيها أعلى ما تسمو إليه النفس المؤمنة ، و هو النظر إليه سبحانه ، و رهبة من ناره
و لِمَ لا وذلك يستلزم حرمانهم من ذلك، و لهذا قال تعالى بعد ذكر نخبة من الأنبياء :
(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين )
و لذلك كان نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- أخشى الناس لله ، كما ثبت في غير ما حديث صحيح عنه .
هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية ، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلا عن العامة ، و هي في الواقع
(كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)
ـــــــــــــــ
زادك الله من فضله أيها الشاعر النحرير
فقد لِيْنَ لكَ الشعر كما أُلين لداود -عليه السلام - الحديد

ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي

أخي"أحمـــ الجمل ــــــــد"

بحكم الاتفاق السابق مع الأخ سفيان الحسن

أزيدكَ هذه

(بكى شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله عز وجل حتى عمي، فرد الله إليه بصره ، و أوحى إليه :

يا شعيب ما هذا البكاء ؟ ! أشوقا إلى الجنة أم خوفا من النار ؟

قال : إلهي و سيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك و لا خوفا من النار

و لكني اعتقدت حبك بقلبي ، فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي صنع بي
فأوحى الله عز وجل إليه : يا شعيب إن يك ذلك حقا فهنيئا لك لقائي يا شعيب !
و لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي)

قال الإمام الألباني- رحمه الله- في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة"(2/425) :
"ضعيف جدا"

و مما ينكر في هذا الحديث قوله : " ما أبكي شوقا إلى جنتك ، و لا خوفا من النار " !
فإنها فلسفة صوفية ، اشتهرت بها رابعة العدوية - إن صح ذلك عنها-
فقد ذكروا أنها كانت تقول في مناجاتها : " رب ! ما عبدتك طمعا في جنتك و لا خوفا من نارك" .
و هذا كلام لا يصدر إلا ممن لم يعرف الله تبارك و تعالى حق معرفته ، و لا شعر بعظمته و جلاله ،
و لا بجوده و كرمه ، و إلا لتعبده طمعا في ما عنده من نعيم مقيم ، و من ذلك رؤيته تبارك و تعالى
و خوفا مما أعده للعصاة و الكفار من الجحيم و العذاب الأليم ،
و من ذلك حرمانهم النظر إليه كما قال ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ، و لذلك كان الأنبياء عليهم الصلاة و السلام - و هم العارفون بالله حقا -
لا يناجونه بمثل هذه الكلمة الخيالية ، بل يعبدونه طمعا في جنته - وكيف لا و فيها أعلى ما تسمو إليه النفس المؤمنة ، و هو النظر إليه سبحانه ، و رهبة من ناره
و لِمَ لا وذلك يستلزم حرمانهم من ذلك، و لهذا قال تعالى بعد ذكر نخبة من الأنبياء :
(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين )
و لذلك كان نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- أخشى الناس لله ، كما ثبت في غير ما حديث صحيح عنه .
هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية ، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلا عن العامة ، و هي في الواقع
(كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)
ــــــــــــ
زادك الله من فضله أيها الشاعر النحرير
فقد لِيْنَ لكَ الشعر كما أُلين لداود -عليه السلام - الحديد

ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

وهل يتعارض طلب الدرجات العلى ورؤية سبحات وجه الله الكريم مع الرجاء فى رحمة الله والطمع فى جنته والاستجارة من ناره ؟

وإلا فكيف سيصل من يصل ، اللهم اجعلنا منهم ، وينال رضوان الله ويحظى بفضل الله عليه أن يرى وجه الله تبارك وتعالى دون أن يمر بمرحلة التمكين من جنة رب العالمين ؟
،
ولكنى أتعدى هذه المرحلة وأتعجل ما بعدها
ليقينى أن الجنة بكل زخرفها وزينتها لن تبقى على حالها فى عين المؤمنين بعد أن يمتعوا أبصارهم برؤية ربهم سبحانه وتعالى
،
أتمنى أن أكون قد وفقت فى شرح مفهومى
بارك الله فيك ، أخى الحبيب
وشكر الله لك
فقط أتمنى لو تنقص من الخطين باللون الأحمر قليلا لأنها تفتح الصفحة عندى إلى حد يصعب معه القراءة ببساطة
دمت فى حفظ الله

[نصيرة87]

بارك الله فيك ،سلمت يدااك

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة87

بارك الله فيك ،سلمت يدااك

سلمك الله من كل مكروه وسوء
بارك الله فيك
وشكر الله لك

[انزياح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد

فإن تَرْضـى فإنّ الله يرضى

عليك ويجتبيـك له جهارا

وقل يا مالك الملكوت إنى
لَرَاضٍ عنكَ سرّاً أو جهارا

رضيت ربي رضيت.

وأيم الله هـذا فضـل ربى
تعالى الله نحـمده وَقَـارا

الحمد لله، الحمد لله حمدًا كثيرا طيبا مباركا فيه.

بارك الله فيك، ورضي عنك.

[أحمد الجمل]

جزيل الشكر لكل من تفضل مشكورا
بتشريف صفحتى
بارك الله فيكم

[بن محمد عيسى]

لاحول ولا قوة الا بالله

الله أكبر

من أجمل ما قرأت ، بارك الله فيك أخي الفاضل وفي شعرك

تحية محبة