|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-04-01, 03:16 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
|
||||
2018-04-01, 03:22 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
|
|||
2018-04-01, 03:27 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
|
|||
2018-04-01, 03:30 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
|
|||
2018-04-01, 03:35 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
|
|||
2018-04-02, 02:32 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
|
|||
2018-04-02, 02:47 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
|
|||
2018-04-02, 02:53 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
|
|||
2018-04-02, 02:59 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
وفي تفسير فتح القدير: وكانوا ينحتون من الجبال بيوتًا: النحت في كلام العرب: البري والنجر، نحته ينحته بالكسر نحتًا؛ أي: براه، وفي التنزيل: ﴿ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ﴾ [الصافات: 95]؛ أي: تنجرون، وكانوا يتخذون لأنفسهم من الجبال بيوتًا؛ أي: يخرقونها في الجبال، وانتصاب آمنين على الحال؛ قال الفراء: آمنين من أن يقع عليهم، وقيل: آمنين من الموت، وقيل: من العذاب؛ ركونًا منهم على قوتها ووثاقتها.
ويقول تعالى في سورة الشعراء: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾ [الشعراء: 149]. وفي تفسير ابن كثير: وقوله: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾، قال ابن عباس وغير واحد: يعني حاذقين، وفي رواية عنه: شرهين أشرين، وهو اختيار مجاهد وجماعة، ولا منافاة بينهما، فإنهم كانوا يتخذون تلك البيوت المنحوتة في الجبال أشرًا وبطرًا وعبثًا من غير حاجة إلى سكناها، وكانوا حاذقين متقنين لنحْتها ونقْشها، كما هو المشاهد من حالهم لمن رأى منازلهم. وفي تفسير الجلالين: وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين: بطرين وفي قراءة فارهين حاذقين. وفي تفسير الطبري: وَقَوْله: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَال بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾، يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَتَتَّخِذُونَ مِنْ الْجِبَال بُيُوتًا، وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله: ﴿ فَارِهِينَ ﴾: فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء أَهْل الْكُوفَة: ﴿ فَارِهِينَ ﴾ بِمَعْنَى: حَاذِقِينَ بِنَحْتِهَا، وَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء أَهْل الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة: "فَرِهِينَ" بِغَيْرِ أَلِف، بِمَعْنَى: أَشِرِينَ بَطِرِينَ، وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ عَلَى نَحْو اِخْتِلَاف الْقُرَّاء فِي قِرَاءَته، فَقَالَ بَعْضهمْ: مَعْنَى فَارِهِينَ: حَاذِقِينَ. تفسير القرطبي: قوله تعالى: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَال بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾: النحت النجر والبري؛ نحته ينحته بالكسر نحتًا إذا براه، والنحاتة: البراية، والمنحت ما ينحت به، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع ﴿ فرهين ﴾ بغير ألف، فارهين حاذقين بنحتها؛ قاله أبو عبيدة، وروي عن ابن عباس وأبي صالح وغيرهما، وقال عبدالله بن شداد: فارهين: متجبرين، وروي عن ابن عباس أيضًا أن معنى فرهين بغير ألف: أشِرين بطِرين، وقاله مجاهد، ورُوي عنه شرِهين، الضحَّاك: كيِّسين، قتادة: معجبين؛ قاله الكلبي، وعنه: ناعمين، وعنه أيضًا: آمنين، وهو قول الحسن، وقيل: متخيرين. 2- الإعجاز الوصفي للجبال: قبل أن يصف العلم الجبال وفقًا لطريقة نشأتها، يشير القرآن إلى الجبال التي تشبه الموج، وفي الواقع توجد الجبال المنثنية أو جبال التثني (folded mountains)، وهذه ما تعبر عنه الآية التالية والصورة المصاحبة؛ يقول تعالى: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴾ [هود: 42، 43]. تفسير المنار: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ﴾ [هود: 42]؛ أي: تجري في أثناء موج يشبه الجبال في علوه وارتفاعه وامتداده، وهو ما يحدث في ظاهر البحر عند اضطرابه من التموج والارتفاع بفعل الرياح، ومن عرَف ما يحدث في البحار العظيمة من الأمواج عندما تُهيجها الرياح الشديدة، رأى أن المبالغة في هذا التشبيه غير بعيدة. تفسير القرطبي: قوله تعالى: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ﴾ الموج جمع موجة، وهي ما ارتفع من جملة الماء الكثير عند اشتداد الريح، والكاف للتشبيه، وهي في موضع خفض نعت للموج، وجاء في التفسير أن الماء جاوَز كل شيء بخمسة عشر ذراعًا. تفسير ابن كثير: وقوله: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ﴾؛ أي: السفينة سائرة بهم على وجه الماء، الذي قد طبق جميع الأرض، حتى طفت على رؤوس الجبال، وارتفع عليها بخمسة عشر ذراعًا، وقيل: بثمانين ميلاً، وهذه السفينة على وجه الماء سائرة - بإذن الله - وتحت كنَفه وعنايته وحراسته وامتنانه؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ * لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 11، 12]. تفسير البغوي: ﴿ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ﴾: والموج ما ارتفع من الماء إذا اشتدت عليه الريح، شبهه بالجبال والموج: ما يرتفع من الماء على سطحه عند اضطرابه، وتشبيهه بالجبال في ضخامته، وذلك إما لكثرة الرياح التي تعلو الماء، وإما لدفع دفقات الماء] ص [75الواردة من السيول، والْتقاء الأودية الماء السابق لها، فإن حادث الطوفان ما كان إلا عن مثل زلازل تفجَّرت بها مياه الأرض وأمطار جمَّة تلتقي سيولها مع مياه العيون، فتختلط وتجتمع وتصب في الماء الذي كان قبلها، حتى عم الماء جميع الأرض التي أراد الله إغراق أهلها في عظمه وارتفاعه على الماء. تفسير التحرير والتنوير: 3- سير ومرور الجبال وتقطيع الأرض: ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 88]. تفسير القرطبي: قوله تعالى: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب: قال ابن عباس: أي قائمة، وهي تسير سيرًا حثيثًا، قال القتبي: وذلك أن الجبال تُجمَع وتُسيَّر، فهي في رؤية العين كالقائمة وهي تسير، وكذلك كل شيء عظيم، وجمع كثير يقصر عنه النظر، لكثرته وبُعد ما بين أطرافه، وهو في حسبان الناظر كالواقف وهو يسير. قال القشيري: وهذا يوم القيامة؛ أي: هي لكثرتها كأنها جامدة؛ أي: واقفة في مرأى العين، وإن كانت في أنفسها تسير سير السحاب - والسحاب المتراكم - يظن أنها واقفة وهي تسير؛ أي: تمر مر السحاب؛ حتى لا يبقى منها شيء. وهي تمر مر السحاب: تقديره: مرًّا مثل مر السحاب، فأُقيمت الصفة مقام الموصوف والمضاف مقام المضاف إليه، فالجبال تزال من أماكنها من على وجه الأرض، وتجمع وتسير كما تسير السحاب، ثم تكسر فتعود إلى الأرض. تفسير ابن كثير: وقوله: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب؛ أي: تراها كأنها ثابتة باقية على ما كانت عليه، وهي تمر مر السحاب؛ أي: تزول عن أماكنها. تفسير الطبري: القول في تأويل قوله تعالى: يقول تعالى ذكره: (وترى الجبال يا محمد تحسبها قائمة، وهي تمر، كالذي حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن-ص506- ابن عباس قوله: وترى الجبال تحسبها جامدة: يقول: قائمة، وإنما قيل: وهي تمر مر السحاب؛ لأنها تجمع ثم تسير، فيحسب رائيها لكثرتها أنها واقفة، وهي تسير سيرًا حثيثًا؛ كما قال الجعدي. تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: بعض الناس قد زعم أن قوله تعالى: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، يدل على أن الجبال الآن في دار الدنيا يحسبها رائيها جامدة؛ أي: واقفة ساكنة غير متحركة، وهي تمر مر السحاب، والنوعان المذكوران من أنواع البيان، يبينان عدم صحة هذا القول، أما الأول منهما - وهو وجود القرينة الدالة على عدم صحته - فهو أن قوله تعالى: وترى الجبال معطوف على قوله: ففزع، وذلك المعطوف عليه مرتب بالفاء على قوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ ﴾ [النمل: 87]؛ أي: ويوم ينفخ في الصور، فيفزع من في السموات وترى الجبال، فدلت هذه القرينة القرآنية الواضحة على أن مر الجبال مر السحاب كائن يوم ينفخ في الصور، لا الآن، وأما الثاني - وهو كون هذا المعنى هو الغالب في القرآن - فواضح؛ لأن جميع الآيات التي فيها حركة الجبال كلها في يوم القيامة؛ كقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ﴾ [الطور: 9، 10]، وقوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً ﴾ [الكهف: 47]، وقوله تعالى: ﴿ وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا ﴾ [النبأ: 20]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ﴾ [التكوير: 3]. |
|||
2018-04-02, 03:07 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [الرعد: 31]. 4- سير إزالة الجبال: ﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾ [إبراهيم: 46]. 5- ترتيب معجز في بيوت النحل: ﴿ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ﴾ [النحل: 68]. 6- أكنان من الجبال: 7- طول الجبال: ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد ﴾ [ق: 1]. واختلف في معنى "ق" ما هو؟ فقال ابن زيد وعكرمة والضحاك: هو جبل محيط بالأرض من زمردة خضراء اخضرت السماء منه، وعليه طرفا السماء، والسماء عليه مقبية، وما أصاب الناس من زمرد كان مما تساقط من ذلك الجبل، ورواه أبو الجوزاء عن عبدالله بن عباس. قال الفراء: كان يجب على هذا أن يظهر الإعراب في " ق "; لأنه اسم وليس بهجاء، قال: ولعل القاف وحدها ذكرت من اسمه؛ كقول القائل: قلت لها قفي، فقالت: قاف. 8- خرر الجبال: ﴿ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴾ [مريم: 90]. . |
|||
2018-04-02, 03:21 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
9- شموخ الجبال والماء كمًّا وكيفًا: 10- الرواسي والأنهار: :11- رواسي فيها من فوقها: 12- اتزان الأرض بالجبال: 13- رسو الجبال: 14 : جُدَد من الجبال: . و اخيرا
الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات اخوة الاسلام اكتفي بهذا القدر و لنا عوده ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء و اسال الله ان يجمعني بكم دائما علي خير وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|||
2018-04-03, 23:50 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
بارك.الله.فيك |
|||
2018-04-04, 16:56 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
|
|||
2018-04-04, 17:02 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
|
|||
2018-04-04, 17:05 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التاريخ والسيره |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc