مر يهودي ومعه كلب علي ابراهيم بن أدهم رحمه الله
فقال اليهودي: ألحيتك يا ابراهيم اطهر أم ذنب هذا الكلب أطهر؟
وكان يريد أن يغضبه بهذا السؤال .فقال ابراهيم بن أدهم - في هدوء تام - :
إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر
فقال اليهودي : وقد فوجئ بحلمه وسعة صدره وحسن إجابته ..
والله إن هذه لمن أخلاق الأنبياء
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله************
في هذا السياق اعجبني 3 ابيات للشافعي واحببت ان اضيفها .. يقول فيها ..:
قالو سكتَّ وقد خُوصِمت قُلت لهــم """"" إن الجـــواب لبــاب الشـــر مفتـاح
والصمت عن جاهل أو أحمـق شرف """"" وفيــه أيضاً لِصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة؟ """"" والكــلب يُخسى لِعَمْري وهو نَّبــاح
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر.. مثقالٌ بدينار!