تكاثرت الظباء على خِرَاش.

[الألمعي]

تكاثرت الظباء على خِرَاش.


... لا زلت بمُضيِّ الأيّام وانصرام الشهور والأعوام ، منذ ولجت عالم " النِّتِّ " أول مرة وخُضت بحاره ومَخَرْتُ عُبابَه ، على عادتي التي لا تَنْفكُّ مَلازِمةً لي مُلازَمةَ الظل لصاحبه وتأبى مفارقتي...إنها التنقل المفاجئ والسريع بين شتى المواضيع، فلا تكاد تثبت لي قدم على موضوع حتى أتحول إلى آخر يليه .


فمرة تجدني أطالع آخر ما توصّل إليه عالم التقنية بحكم تخصصي ، وهذا الموضوع بذاته يقودني بشكل آليِّ إلى علم " الفيزياء " ، فأغوص في لُجَجِ مُعادلاته المُغرِقةِ في التعقيد وما قاله كلاسيكيوها ومُحْدَثُوها " نيوتن " و" أينشتاين " وغيرهم ، وهذا ما يجرني لزوما إلى الشريان الذي يُغذيها إلى " الرياضيات " فتجعلني أغرق في بحر غموضها وعوالمها المجردة بحيث أنسى السبب الذي دفعني إلى الخوض فيها.


وطورًا آخر، تراني بين مصنفات التاريخ وما قاله فرسانها "طَبَريُّها" و" ابن أَثِيرِها" عن سالف الأزمان وتقلب عوادي الدهر وحوادث الأيام، وأخذ العبر لمن كان ذا نظر.


وتارة ، تلقي بي في تلك اليَهْمَاءِ المطموسةِ المعالمِ المَخُوفَةِ المفاوزِ تلكم هي " الفلسفة " ، ولولا الاستعانة بعد الله بخِرِّيتٍ كابن تيمية قد سبر أغوارها وكشف عوارها ، ينير لي دروبها المُوحِشة ويُحذرني من مزالق الأقدام ومصارع الأفهام ، فأقرأ جدال نُظَّارِها وخصوماتهم من مثلِ " أَرِسْطالِيس " وأشياعه وبيان " الغزالي" لتهافت فلسفتهم .وقد أُحجم عن خوض غمارها وأهوالها إذ كنت أرى أن السلامة لا يعدِلها شيء.


وقد يَعِنُّ لي أن أُغيّر وُجهتي فأُنيخُ راحلتي بين العرب ، فأسمع مجالس آدابها وما قالت في نثرها ونَظْمِ قَرِيضِهَا من جاهليِّيهَا ومُوَلَّدِيهَا ، فاقرأ ما شاء الله أن أقرأ من أحوالهم ومساجلاتهم . ولا غَرْوَ في ذلك ، فموضوع آداب العرب لامس شِغافَ قلبي واستقر في سُوَيدائه ولي فيه غرامٌ وأيُّ غرامٍ!.


ناهِيكم عن مواضيعٍ كثيرةٍ لا حصر لها قد ضربت صفحًا عن ذكرها خشية الإطالة.


وتلك العادة التي استحكمت فيَّ ، سببها الرئيس وَلَعِي الشديد بالمطالعة فقد أُشْرِبَ قلبي حُبَّها منذ الصغر، فلا يتوفر كتاب بين يديّ إلا وقد التهمت محتواه التهامًا ، كأنني أردت أن أحيط من كل علمٍ بفهم ، وأضرب في كل ميدانٍ بسهم. ولكن هيهات فهذا الأمر أرهقني وشتت أفكاري لاسيما بعد أن فتح لي " النِّتُّ " أبوابه على مصراعيها ، فكثيرًا من المرات حينما أقرأ كتابا في فن من الفنون أو شأن من الشؤون فلا أكاد أتمُّه حتى أنتقل إلى نظيره ويكون سبب ذلك إحالةٌ من ذلك الكتاب إلى آخر فيحدوني الفضول إلى سَميِّه المُحال إليه وهكذا دواليكَ ، فصار حالي كما قد قيل :


تكاثرت الظّباء على خِرَاشٍ *** فما يدري خراش ما يصيد.


تلكم هي " يوميات " ألمعي بين الكتب.

[أثر]

السلام عليكم
حال من شُغف بالكتب
وامهات الادب
لايثبت له حال
ولا يُعتقه مقال

وقد جربت مثلك وأكثر
فوجدت النت وعلى كثرة مافيها من خبر
لكن
لاصفااء
ولانقااء
ككتاب ورقي تحمل طيّاته
وتحتسي منه عصارة افكاره

يومياتك تشبهني كثيرا
ولازلت كتب جمة تنتظرني برفوف مكتبتي

وقد كنت في صغري أتم كل كتاب يتوفر عندي
ولعلي اعيده اربعا وخمسا فلست املك غيره
وكلي شوق لميعاد جديد مع غيره
حتى ان جمعت مبلغ شرائه
طرت على عجل للمكتبة
اقرؤه بقلبي قبل عيوني

كان الزمان صعبا
والدراهم معدودات
والقلب خاو من الملهيات


اختلف الحال
وجاءت النت اللعينة
فألهتنا وضيعتنا

فاشتغلنا بما ليس فيه نفع ولاصلاح !

والله المستعان

[الألمعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل

السلام عليكم
حال من شُغف بالكتب
وامهات الادب
لايثبت له حال
ولا يُعتقه مقال

وقد جربت مثلك وأكثر
فوجدت النت وعلى كثرة مافيها من خبر
لكن
لاصفااء
ولانقااء
ككتاب ورقي تحمل طيّاته
وتحتسي منه عصارة افكاره

يومياتك تشبهني كثيرا
ولازلت كتب جمة تنتظرني برفوف مكتبتي

وقد كنت في صغري أتم كل كتاب يتوفر عندي
ولعلي اعيده اربعا وخمسا فلست املك غيره
وكلي شوق لميعاد جديد مع غيره
حتى ان جمعت مبلغ شرائه
طرت على عجل للمكتبة
اقرؤه بقلبي قبل عيوني

كان الزمان صعبا
والدراهم معدودات
والقلب خاو من الملهيات


اختلف الحال
وجاءت النت اللعينة
فألهتنا وضيعتنا

فاشتغلنا بما ليس فيه نفع ولاصلاح !

والله المستعان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


صدقت وبررت في قولك.
لا أفضل من كتاب ورقي تقلب صفحاته وتستقي درره الكامنة بين جنباته ، وفوائده أدعى للرسوخ في الأذهان بتعاقب الأزمان.


قبل معرفتنا للنت كانت الكتب المتوفرة قليلة وبعضها كان وجوده أعز من بيض الأنوق ، وكان هذا الأمر يضطرني لإعادة قراءة ما لدي مرات وكرّات مع تطلعي للجديد.
ولكن تغير الزمان وأصبح المرء يحمّل ألوف الكتب بنقرة زر ، وهذا الأمر مع كونه فتح آفاقا كثيرة مفيدة للثقافة إلا أن الحماسة لمطالعة هذا الكم الهائل قلّت بسبب تعدد الخيارات وسهولة البحث عن المعلومة.

[مُحمد رازي]

السلام عليكم
بالرغم من أنّه لا تربطني أية علاقة إدمان مع الكتب و المطالعة
إلاّ أن طرح هذا الموضوع الشيّق قد راق لي فعلا و التشبيه المستعمل فيه أجده بليغا و ذكيّ
و الذي يعكس حال من ابتلي بحبّ مطالعة الكتب و في نفس الوقت تجده و من كثرتها لا يسقرّ على أحد منها
و خصوصا مع ما توفره النت من كتب في مختلف المجالات و التي تفتح شهية الفرد و تجعله يطمح لقرائتها كلها
فيجد نفسه كحال خراش الذي بالرغم من توفّر الظباء أمامه و بكثرة إلاّ أنه بقي حائرا فيما يصطاده منها
و بمجرّد أن يصوّب سهمه لأحد الظباء حتى يظهر له ظبي آخر أسمن منه :d فيطمع فيه و يترك الآخر
ثم يظهر آخر أحسن من كليهما فيتوجّه له و هكذا دواليك تجده لا يثبت على ظبي واحد
و كما يقال الزمن قصير و العلم غزير و من لم يغتنم وقته في النهل من العلم النافع فقد ضاع منه الخير الكثير
زادك الله علما أخي الألمعي و نفع بك و أرى بأن هذا الأسم يليق بك أكثر بالمقرانة مع الصمصام

[مصطفى_س]

السلام عليكم و رحمة الله
اسعدك المولى في الدارين

كثرت الكتب و قل القرَّاء و نكهة قراءة الكتاب لا تنافسها الكتب الالكترونية مهما كثرت او تعددت مجالاتها
اذكر يوما ما في الجامعة كنا ننتظر فتح المكتبة الجامعية لاقتناء الكتب و نذهب باكرا لكي يحضى الاول فينا بالكتاب الذي يريد
لانه لو اتيت متأخرا قد لا تراه بعد اسابيع و اليوم المكتبات خاوية على عروشها و حتى ما تعرضه تجد كتب الحلويات و تفسير
الاحلام

طرحك جيد اخي اعجبني كثيرا اسال الله ان يزيدك علما و تعلما
بقية يوم طيب اتمناه لك و كل من مر من هنا

[أثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا مممكن صاحب الموضوع بفيدنا ببعض ما طالعه
في مجال الادب او مجال الشريعة الاسلامية
واذا ممكن روابط تحميل مبااشرة



موضوع جميل لكن ما بال خراشٍِ هجَرهْ !

تم التقييم

[الألمعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع¤ولدن تاي

السلام عليكم
بالرغم من أنّه لا تربطني أية علاقة إدمان مع الكتب و المطالعة
إلاّ أن طرح هذا الموضوع الشيّق قد راق لي فعلا و التشبيه المستعمل فيه أجده بليغا و ذكيّ
و الذي يعكس حال من ابتلي بحبّ مطالعة الكتب و في نفس الوقت تجده و من كثرتها لا يسقرّ على أحد منها
و خصوصا مع ما توفره النت من كتب في مختلف المجالات و التي تفتح شهية الفرد و تجعله يطمح لقرائتها كلها
فيجد نفسه كحال خراش الذي بالرغم من توفّر الظباء أمامه و بكثرة إلاّ أنه بقي حائرا فيما يصطاده منها
و بمجرّد أن يصوّب سهمه لأحد الظباء حتى يظهر له ظبي آخر أسمن منه :d فيطمع فيه و يترك الآخر
ثم يظهر آخر أحسن من كليهما فيتوجّه له و هكذا دواليك تجده لا يثبت على ظبي واحد
و كما يقال الزمن قصير و العلم غزير و من لم يغتنم وقته في النهل من العلم النافع فقد ضاع منه الخير الكثير
زادك الله علما أخي الألمعي و نفع بك و أرى بأن هذا الأسم يليق بك أكثر بالمقرانة مع الصمصام

وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلا بالأخ الكريم سوبر سنايبر "تايغر" .
الظاهر أنك طورت سنايبرك ليغطي مملكة جلفون بأكملها.
لخصت حالي في أوجز عبارة .

[الألمعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى_س

السلام عليكم و رحمة الله
اسعدك المولى في الدارين

كثرت الكتب و قل القرَّاء و نكهة قراءة الكتاب لا تنافسها الكتب الالكترونية مهما كثرت او تعددت مجالاتها
اذكر يوما ما في الجامعة كنا ننتظر فتح المكتبة الجامعية لاقتناء الكتب و نذهب باكرا لكي يحضى الاول فينا بالكتاب الذي يريد
لانه لو اتيت متأخرا قد لا تراه بعد اسابيع و اليوم المكتبات خاوية على عروشها و حتى ما تعرضه تجد كتب الحلويات و تفسير
الاحلام

طرحك جيد اخي اعجبني كثيرا اسال الله ان يزيدك علما و تعلما
بقية يوم طيب اتمناه لك و كل من مر من هنا

وعليكم السلام ورحمة الله .
آمين ، ولك بمثل ما دعوت لي أخي "مصطفى".
صدقت ، الكتاب الورقي لا ينافسه الكتاب الألكتروني ، وقد جربت أن قرأت كتابا الكترونيا وآخر ورقيا فوجدت أن الورقي تبقى آثار محتوياته أطول مدة من الالكتروني .

[الألمعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا مممكن صاحب الموضوع بفيدنا ببعض ما طالعه
في مجال الادب او مجال الشريعة الاسلامية
واذا ممكن روابط تحميل مبااشرة



موضوع جميل لكن ما بال خراشٍِ هجَرهْ !

تم التقييم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


بارك الله فيك على التقييم ، ومعذرة على التأخير.

أنا لا أدعي أنني متمكن في الأدب أو في علوم الشريعة ، فلكل فن أهله ولكل ميدان فرسانه، وإنما بعض المطالعات المتفرقة وهي تحتاج إلى بعض الضبط، كما أن تخصصي تقني محض.

بالنسبة لسؤالك :

في مجال الأدب :

آثار ابن المقفع ( كليلة ودمنة، الادب الكبيروالصغير، اليتيمة،رسالة في الصحابة).

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد لليازجي ،الالفاظ الكتابية للهمداني ، يتيمة الدهر للثعالبي.

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة.

جمهرة مقالات أبي فهر (محمود شاكر).

الالفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة.

شرح المعلقات للزوزني ، شروح لامية العرب

تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ.

الاتباع والمزاوجة ، ديوان الحماسة

كتب الجاحظ ، العقد الفريد لابن عبد ربه ، مقدمة ابن خلدون ، مقامات الهمداني والحريري.

وكذلك مؤلفات المنفلوطي والرافعي ، البشير الابراهيمي، محمد خضر حسين ، الطاهر ابن عاشور (هؤلاء المعاصرون كتاباتهم جيدة جدا).

المهم أنّ إدمان مطالعة الكتب آنفة الذكر يقوي ملكة الإنشاء الأدبي والحذق بكلام العرب.

في مجال الشريعة:

بعض من مؤلفات ابن تيمية وابن القيم وعلماء آخرين .

بعض مما ذكرته سابقا طالعته كاملا والبعض الآخر طالعت أجزاء منه. وهناك كتاب أخرى لم أذكرها.

هذه الكتب متوفرة في النت ، اكتبي العنوان في الجوجل وستحصلين عليه.

[dark star]

الله يبارك ،واضح ان لخراش وقتا متسعا لتفحص كل تلك الظباء -امزح-
ثم للقراءة على النت ثمنها الباهظ الذي يجعل المرء يحسب له الف حساب ....وهو التدهور السريع لحاسة البصر بخلاف الكتب الورقية خاصة للذين يقرأون بنهم ولا يتركون ما بدأوا فيه حتى يأتوا عليه كله (عثة كتب).
جميلة يوميات الالمعي بين الكتب واجمل منها الاسلوب الذي وصفت به .
شيء آخر : مبارك المعرف الجديد يا عزيز ، لم اعرفك به حتى قرأت التوقيع -زعمتُ -

[أثر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألمعي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


بارك الله فيك على التقييم ، ومعذرة على التأخير.

أنا لا أدعي أنني متمكن في الأدب أو في علوم الشريعة ، فلكل فن أهله ولكل ميدان فرسانه، وإنما بعض المطالعات المتفرقة وهي تحتاج إلى بعض الضبط، كما أن تخصصي تقني محض.

بالنسبة لسؤالك :

في مجال الأدب :

آثار ابن المقفع ( كليلة ودمنة، الادب الكبيروالصغير، اليتيمة،رسالة في الصحابة).

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد لليازجي ،الالفاظ الكتابية للهمداني ، يتيمة الدهر للثعالبي.

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة.

جمهرة مقالات أبي فهر (محمود شاكر).

الالفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة.

شرح المعلقات للزوزني ، شروح لامية العرب

تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ.

الاتباع والمزاوجة ، ديوان الحماسة

كتب الجاحظ ، العقد الفريد لابن عبد ربه ، مقدمة ابن خلدون ، مقامات الهمداني والحريري.

وكذلك مؤلفات المنفلوطي والرافعي ، البشير الابراهيمي، محمد خضر حسين ، الطاهر ابن عاشور (هؤلاء المعاصرون كتاباتهم جيدة جدا).

المهم أنّ إدمان مطالعة الكتب آنفة الذكر يقوي ملكة الإنشاء الأدبي والحذق بكلام العرب.

في مجال الشريعة:

بعض من مؤلفات ابن تيمية وابن القيم وعلماء آخرين .

بعض مما ذكرته سابقا طالعته كاملا والبعض الآخر طالعت أجزاء منه. وهناك كتاب أخرى لم أذكرها.

هذه الكتب متوفرة في النت ، اكتبي العنوان في الجوجل وستحصلين عليه.

السلام عليكم
طالعت بعضا منها وفاتني البعض
مع ذكر ان تخصص علمي محض
ويبقى مانطالعه لايعكس بالضرورة توجهاتنا
ولاتمكننا انما هي اوقات سارحات
طوبى لمن اعتمرها بما ينفع
فنقرا تارة كهواية
وتارة كمعرفة
واخرى كبحث ونقد
وتارة حتى يتبين بياض الخيط من سواده
بوركتم.

[الألمعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star

الله يبارك ،واضح ان لخراش وقتا متسعا لتفحص كل تلك الظباء -امزح-
ثم للقراءة على النت ثمنها الباهظ الذي يجعل المرء يحسب له الف حساب ....وهو التدهور السريع لحاسة البصر بخلاف الكتب الورقية خاصة للذين يقرأون بنهم ولا يتركون ما بدأوا فيه حتى يأتوا عليه كله (عثة كتب).
جميلة يوميات الالمعي بين الكتب واجمل منها الاسلوب الذي وصفت به .
شيء آخر : مبارك المعرف الجديد يا عزيز ، لم اعرفك به حتى قرأت التوقيع -زعمتُ -

وفيك بارك الله أخت "دارك ستار" .
الواقع ليس كما تظنين ، فأنا موظف بدوام يومي يقدر بثماني ساعات ، إضافة إلى أشغال أخرى . وإنما الذي ساعدني على المطالعة في النت هو أني لا أعرف مواقع التواصل الإجتماعي ولم أتعامل معها - من قبلُ - قط ، رغم أنني أستخدم الأنترنيت منذ سنين عديدة. وأتمنى ألا اضطر إلى ولوجها لما فيها من أضرار غطّت على محاسنها.
وقد تعجبون أنه حتى المنتديات كنت أسجل فيها لأجل تحميل الكتب أو البرامج أو مطالعة بعض الفوائد .ولي الآن قرابة العامين فقط منذ أصبحت أشارك في منتدى الجلفة ومنتدى آخر ، أي بعد أن فقد عالم المنتديات بريقه لصالح مواقع التواصل الإجتماعي .

****

أصبت فأنا هو "عزيز".