رواية: "رحلة سمر من ظلام الكهف إلى ضوء القمر"، رواية اجتماعية، بطلتها فتاة اسمها: سمر، من عائلة متواضعة ، مضى عليها الزمن ليكسبها تجارب، ويدخلها مشقات ومصائب كثيرة جدا، اخترت لها العنوان بهذه الصيغة لأنه يعبر عن محتواها، فالذي يظل طريقه في الليل المظلم، يستبشر بضوء القمر، لهذا جعلت هذا الأخير رمزا لأمل، أما الكهف وظلامه، فيرمز إلى الألم والمعانات واليأس وكل مظاهر الخداع.
عالجت في هذه الرواية عدة مشاكل حالية في زمني وخاصة في وطني، واعتمدت في بادئ الأمر على المبدأ: "كما تدين تدان"، ومنه تفرعت عدة مشاكل، أخرى: كالأسئلة التالية:
لماذا نظرة المجتمع إلى ذنب اقترفته فتاة أعظم من ذنب اقترفه شاب؟ مع أن الله ساوى بينها من هذه الناحية.
مالطريق الصحيح للحب الصادق؟
ما هي الأقنعة التي يرتديها شخص ما بغية حصوله على ما يريد؟.
ومشكلات أخرى متعددة عالجها مجتمعي بطرق خاطئ.
تتعرف سمر في هذه الرواية على أشخاص كثر، تعمدت أن أبين من خلال هذا التنوع أن المظاهر غالبا ما تخدعنا، ولا يجب أن نعتمد عليها كليا، وتحمل نهايتها مفاجأة غير متوقعة بتاتا، ويبقى السؤال المطروح:
هل يمكن لفتاة انحرفت عن الطريق أن ترجع لجادة الصواب؟ وإن كانت الإجابة نعم: كيف السبيل إلى ذلك؟.