محمد عيسى يشن الحرب على اتباع الطريقة المدخلية - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

محمد عيسى يشن الحرب على اتباع الطريقة المدخلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-05-21, 19:01   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الأخ ابو محمد قلت فكفيت و وفيت.

هذه الشبهات التي سقط فيها كثير من اتباع المدخلي ظلم بها الكثير من الدعاة و العلماء تحت ذريعة الجرح و التعديل

و هجر و شوهت صور أخوة من الذهب الخالص في أخلاقهم و تقواهم و لا نزكيهم على الله

و شق صف المسلمين و ادخلت الشكوك بينهم الا بكلمة يقولها هذا او ذاك دون ورع او خوف من الله: هذا اخواني هذا من الخوارج ذاك من كذا...!

في المقابل اهل الفساد و الباطل يسرحون و يمرحون بل و ازدادوا جرأة على باطلهم لان من فتح فاه بنهيهم وجد من يدافع عنه.

و في كل هذا و ذاك لهم من الفتاوى ما يجعلهم يتجنبون المناقشات خوفا من دحر شبههم فيتهربون و ينبزون و لكنهم للحجة فاقدون

اللهم ارنا الحق حقا و اجعلنا من اهله و ارنا الباطل باطلا و افتح بيننا و بين اهله









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-05-21, 19:11   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة


ونحن نعرف على ماتدندن انت وصاحبك.....ستقول لنا الحكم بغير ما أنزل الله .....والقوانين الوضعية ....والعلمانية....و.....و.....
ولقد الف في هذه القضية ا العلماء كتب ومقالات مع الردود على بعضهم ..يمكنك الاطلاع عليها..وهذا ليس موضوعنا هنا ......
وليس من المواضيع التي تناقش من الدهماء والرعاع والرويبضات ......
لأنها من أهم الموجات التي يركبها الدواعيش والتكفيرين وغلاة القطبيين .....مما أدى بهم الى تكفير الحاكم والمحكوم.....ووديان من الدماء
سفهاء الأحلام......أحداث الاسنان.....
....قولها بصراحة وشجاعة الخوارج الاوائل.......
نعم فانت لك تفويض من رب العالمين في تقسيم الناس و جعلهم في الفرقة التي تحب انت وامثالك

والله اني اعرف كثير من اشباهك لا يقام لهم وزن لا في دين و لا في دنيا

يتملقون اصحاب المال و المناصب بل و يسكتوا عن كل مناكرهم

فمابالك بمنكر الحاكم ؟؟

و كلامك يدل على كبر في نفسك نعوذ بالله ان نتصف بها...احتقار الناس يخشى على صاحبه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: رب اشعث اغبر ذو طمرين لو اقسم على الله لأبره

الغلاة و التكفيريون ركبوا الموجة لان شيوخا مثل شيوخكم زينوا الباطل لأهله و سكتوا عن منكرهم فنشا الغلو

ولو قال من تحمل امانة العلم و الرسالة كلمة الحق في وجه الظالم لما اضطر الرويبضة كما تسميهم للكلام.









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-21, 23:21   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطوائف إسلامية:

الطوائف الإسلامية. جاء في الحديث (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

**** قال أبو الفرج بن الجوزى فى كتاب تلبيس إبليس إن أصول الفرق ستة هى :-

الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية

وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الستة وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة ***

انقسمت الحرورية اثنتي عشرة فرقة :

الأزرقية قالوا : لا نعلم أحدا مؤمنا وكفروا أهل القبلة

والأباضية قالوا :
من أخذ بقولنا فهو مؤمن ومن أعرض عنه فهو منافق

والثعلبية قالوا : إن الله لم يقض ولم يقدر

والحازمية قالوا : ما ندري ما الإيمان الخلق كلهم [ معذورون ]

والخلفية زعموا : أن من ترك الجهاد من ذكر وأنثى فقد كفر

والمكرمية قالوا : ليس لأحد أن يمس أحدا لأنه لا يعرف الطاهر من النجس ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل

والكنزية قالوا : لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحدا لأنه ربما لم يكن مستحقا بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق

والشمراخية قالوا:
لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهن رياحين

والأخنسية قالوا: لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر

والمحكمية قالوا : إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر

والمعتزلة من الحرورية قالوا : اشتبه علينا أمر علي ومعاوية فنحن نتبرأ من الفريقين

والميمونية قالوا : لا إمام إلا برضا أهل محبتنا

وانقسمت القدرية اثنتي عشرة فرقة :-

الأحمرية وهي التي زعمت :
أن شرط العدل من الله أن يملك عباده أمورهم ويحول بينهم وبين معاصيهم

والثنوية وهي التي زعمت : أن الخير من الله والشر من إبليس

والمعتزلة هم الذين قالوا : بخلق القرآن وجحدوا الرؤية

والكيسانية هم الذين قالوا :
لا ندري هذه الأفعال من الله أم من العباد ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون

والشيطانية قالوا : إن الله لم يخلق شيطانا

والشريكية قالوا : إن السيئات كلها مقدرة إلا الكفر

والوهمية قالوا : ليس لأفعال الخلق وكلامهم ذات ولا للحسنة والسيئة ذات

والراوندية قالوا : كل كتاب أنزل من الله فالعمل به حق ناسخا كان أو منسوخا

والبترية زعموا : أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته

والناكثية زعموا : أن من نكث بيعة رسول الله فلا إثم عليه

والقاسطية : فضلوا طلب الدنيا على الزهد فيها

والنظامية :
تبعوا إبراهيم النظام في قوله من زعم أن الله شيء فهو كافر

وانقسمت الجهمية اثنتي عشرة فرقة :

المعطلة زعموا : أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان فهو مخلوق ومن ادعى أن الله يرى فهو كافر

والمريسية قالوا : أكثر صفات الله مخلوقة

والملتزمة : جعلوا الباري سبحانه وتعالى في كل مكان

والواردية قالوا : لا يدخل النار من عرف ربه ومن دخلها لم يخرج منها أبدا

الزنادقة قالوا : ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربا لأن الإثبات لا يكون إلا بعد إدراك الحواس وما يدرك فليس بإله وما لا يدرك لا يثبت

والحرقية زعموا : أن الكافر تحرقه النار مرة واحدة ثم يبقى محترقا أبدا لا يجد حر النار

والمخلوقية زعموا : أن القرآن مخلوق

والفانية زعموا :
أن الجنة والنار تفنيان ومنهم من قال إنهما لم تخلقا

والمغيرية : جحدوا الرسل فقالوا إنما هم حكام

والواقفية قالوا : لا نقول إن القرآن مخلوق ولا غير مخلوق

والقبرية : ينكرون عذاب القبر

والشفاعة واللفظية : قالوا لفظنا بالقرآن مخلوق

وانقسمت المرجئة اثنتي عشرة فرقة :

التاركية قالوا : ليس لله تعالى على خلقه فريضة سوى الإيمان به فمن آمن به وعرفه فليفعل ما شاء

والسائبية قالوا : إن الله تعالى سيب حلقه ليعملوا ما شاءوا

والراجية قالوا : لا نسمي الطائع طائعا ولا العاصي عاصيا لأنا لا ندري ما له عند الله

والشاكية قالوا : إن الطاعات ليست من الإيمان

والبيهسية قالوا : الإيمان علم ومن لا يعلم الحق من الباطل والحلال من الحرام فهو كافر

والمنقوصية قالوا : الإيمان لا يزيد ولا ينقص

والمستثنية :
نفوا الاستثناء في الإيمان

والمشبهة :
يقولون لله بصر كبصري ويد كيدي

والحشوية :
جعلوا حكم الأحاديث كلها واحدا فعندهم إن تارك النفل كتارك الفرض

والظاهرية : وهم الذبن نفوا القياس

والبدعية : أول من ابتدع الأحداث في هذه الأمة

وانقسمت الرافضة اثنتي عشرة فرقة :

العلوية قالوا : إن الرسالة كانت إلى علي وإن جبريل أخطأ

والأمرية قالوا : إن عليا شريك محمد في أمره

والشيعة قالوا : إن عليا رضي الله عنه وصي رسول الله ووليه من بعده وإن من الأمة كفرت بمبايعة غيره

والإسحاقية قالوا : إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي

والناووسية قالوا : إن عليا أفضل الأمة فمن فضل غيره عليه فقد كفر

والإمامية قالوا : لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين وإن الإمام يعلمه جبرائيل فإذا مات بدل مكانه مثله

واليزيدية قالوا : إن ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيره برهم وفاجرهم

والعباسية زعموا : أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره

والمتناسخة قالوا : إن الأرواح تتناسخ فمتى كان محسنا خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه ومن كان مسيئا دخلت روحه في خلق تشقي بعيشه

والرجعية زعموا : أن عليا وأصحابه يرجعون إلى الدنيا وينتقمون من أعدائهم

واللاعنية : الذين يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وأبا موسى وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم

والمتربصة : تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلا ينسبون الأمر إليه يزعمون أنه مهدي هذه الأمة فإذا مات نصبوا رجلا آخر


وانقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة :

المضطربة قالوا : لا فعل للآدمي بل الله تعالى يفعل الكل

والأفعالية قالوا : لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل

والمفروغية قالوا : كل الأشياء قد خلقت والآن لا يخلق شيء

والنجارية زعمت : أن الله يعذب الناس على فعله لا على فعلهم

والمتانية قالوا : عليك بما خطر بقلبك فافعل ما توسمت به الخير

والكسبية قالوا :
لا يكسب العبد ثوابا ولا عقابا

والسابقية قالوا : من شاء فليعمل ومن شاء لا يعمل فإن السعيد لا تضره ذنوبه والشقي لا ينفعه بره

والحبية قالوا : من شرب كأس محبة الله تعالى سقطت عنه الأركان والقيام بها

والخوفية قالوا : إن من أحب الله سبحانه وتعالى لم يسعه أن يخافه لأن الحبيب لا يخاف حبيبه

والفكرية قالوا : إن من ازداد علما سقط عنه بقدر ذلك من العبادة

والخسية قالوا : الدنيا بين العباد سواء لا تفاضل بينهم فيما ورثهم أبوهم آدم

والمعية قالوا : منا الفعل ولنا الاستطاعة

******** منقول ********


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 00:36   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم مشاهدة المشاركة

فمابالك بمنكر الحاكم ؟؟

.

العلماء والقضاة صامتون خوف ودراءا للفتن ماظهر منها ومابطن.....
والدهماء والرويبضات والجهال يتكلمون ........

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 01:07   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

العلماء والقضاة صامتون خوف ودراءا للفتن ماظهر منها ومابطن.....
والدهماء والرويبضات والجهال يتكلمون ........


المصيبة الكبرى التي ابتلينا بها ليس الرويبضة الذين يتكلمون في امر العامة من حفافات و شطاحات في برلمان ولي الامر !

و ربما حتى انه سيختار منهن من تكون وزيرة في شؤون الدولة! اي ولية امر.!!!!

المصيبة الكبرى فيمن يستحمر الامة لطاعة الشطاحات و الحفافات وليات الامر..بل و يبدع من يخرج على طاعتهن!









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 05:46   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

العلماء والقضاة صامتون خوف ودراءا للفتن ماظهر منها ومابطن.....
والدهماء والرويبضات والجهال يتكلمون ........

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»
ما قلناه ليس من جيبينا أو كيسنا بل كتب التوحيد طافحة به ومسألة الحكم والتشريع مجمع عليها بل ومعلومة من الدين بالضرورة لولا تلبيس المرجئة.









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 15:51   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

قلنا لك لا تدور في مكانك ....
جملة واحدة قلها يبنى ...عليها احكام كثيرة : هل حكام العالم العربي والعالم الاسلامي ...مسلمين أم كافريين (كفر أكبر).؟؟؟
ولا تحدف ماتكتب ...
الاوائل أشجع وأشرف










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 15:58   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماض الى المضارع مشاهدة المشاركة
المصيبة الكبرى التي ابتلينا بها ليس الرويبضة الذين يتكلمون في امر العامة من حفافات و شطاحات في برلمان ولي الامر !
و ربما حتى انه سيختار منهن من تكون وزيرة في شؤون الدولة! اي ولية امر.!!!!
المصيبة الكبرى فيمن يستحمر الامة لطاعة الشطاحات و الحفافات وليات الامر..بل و يبدع من يخرج على طاعتهن!
كما في الأثر: [كما تكونوا يول عليكم].....
وكما قال شيخ الاسلام :
''وقد ذكرت في غير هذا الموضوع أن مصير الأمر إلى الملوك ونوابهم من الولاة والقضاة والأمراء ؛ ليس لنقص فيهم فقط ؛ بل لنقص في الراعي والرعية جميعاً ؛ فإنه ( كما تكونون : يول عليكم )وقد قال الله تعالى : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً ).... مجموع فتاوى ابن تيمية









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 18:04   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
قلنا لك لا تدور في مكانك ....
جملة واحدة قلها يبنى ...عليها احكام كثيرة : هل حكام العالم العربي والعالم الاسلامي ...مسلمين أم كافريين (كفر أكبر).؟؟؟
ولا تحدف ماتكتب ...
الاوائل أشجع وأشرف


ماذا أقول؟
لو قرأت كلامي السابق فقد قلت لك: إنهم خرجوا من أبواب الكفر جميعا.
أنت تتهرب لجهلك وعجزك عن النقاش
تكلمت كلاما كثيرا لم ترد عليه
بل رددت الحديث الصحيح الثابت دون أي تأويل
قال تعالى:"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"
قال الإمام أحمد: الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك.









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 19:03   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

كما تكونون يول عليكم حديث ضعيف لا يصح ضعفه ابن حجر ووافقه الالباني رحم الله الجميع ........و اما قوله تعالى و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا ,,,فالظاهر ان الولاية المقصودة هي الولاية بمفهوما العام و ليس بمفهوما الخاص الذي يعني السلطة و الحكم ,,,,,,,,,,,,,,,و الولاية بمفهومها العام تقتضي ان اهل الكفر و المعاصي يوالون امثالهم من اهل الكفر و المعاصي بما فيهم الجن كما ان اهل الايمان و الخير يوالون امثالهم من اهل الايمان و الخير ,,,,,,,,,,,,,,,و هذه سنة الله الكونية ,,,,,,,,,,,

اما الولاية بمعنى الحكم و السلظة فالتاريخ يعطي لنا امثلة كثيرة يختلف فيها الحاكم عن المحكومين من حيث الدين و الايمان










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 20:58   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
كما تكونون يول عليكم حديث ضعيف لا يصح ضعفه ابن حجر ووافقه الالباني رحم الله الجميع ........و اما قوله تعالى و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا ,,,فالظاهر ان الولاية المقصودة هي الولاية بمفهوما العام و ليس بمفهوما الخاص الذي يعني السلطة و الحكم ,,,,,,,,,,,,,,,و الولاية بمفهومها العام تقتضي ان اهل الكفر و المعاصي يوالون امثالهم من اهل الكفر و المعاصي بما فيهم الجن كما ان اهل الايمان و الخير يوالون امثالهم من اهل الايمان و الخير ,,,,,,,,,,,,,,,و هذه سنة الله الكونية ,,,,,,,,,,,

اما الولاية بمعنى الحكم و السلظة فالتاريخ يعطي لنا امثلة كثيرة يختلف فيها الحاكم عن المحكومين من حيث الدين و الايمان
بارك الله فيك وهنا ما يؤيد كلامك:
https://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...Option=FatwaId
المدخلية يدّعون الحرص على التصفية والتربية ومن التصفية إبعاد الأحاديث الضعيفة لكن من أجل عيون أسيادهم الحكام كل شيء يهون
بئس القوم ولا ندري بعد كل هذه الصفعات ما هو رأي الجهول "أبو وقاحة" عديم السماحة.









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 23:03   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
ماذا أقول؟
لو قرأت كلامي السابق فقد قلت لك: إنهم خرجوا من أبواب الكفر جميعا.

حكم تكفير الحكام المسلمين للعلماء الألباني وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله تعالى

حكم تكفير حكام المسلمين ( للعلامة الالباني رحمه الله )
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد ..

فإن مسألة التكفير عموماً – لا للحكام فقط ؛ بل وللمحكومين أيضاً – هي فتنة عظيمة قديمة ، تبنتها فرقة من الفرق الإسلامية القديمة ، وهي المعروفة بـ ( الخوارج ) .
ومع الأسف الشديد فإن البعض من الدعاة أو المتحمسين قد يقع في الخروج عن الكتاب والسنة ولكن باسم الكتاب والسنة . والسبب في هذا يعود إلى أمرين اثنين :

أحدهما هو : ضحالة العلم .
والأمر الآخر – وهو مهم جداً - : أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية ، والتي هي أساس الدعوة الإسلامية الصحيحة ، التي يعد كل من خرج عنها من تلك الفرق المنحرفة عن الجماعة التي أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم في غير ما حديث ؛ بل والتي ذكرها ربنا عز وجل ، وبين أن من خرج عنها يكون قد شاق الله ورسوله ، وذلك في قوله عز وجل : } ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولّى ونصله جهنم وساءت مصيراً { ( 115 – النساء ) . فإن الله – لأمر واضح عند أهل العلم – لم يقتصر على قوله } ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى … نوله ما تولى … { وإنما أضاف إلى مشاقة الرسول اتباع غير سبيل المؤمنين ، فقال : } ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولّى ونصله جهنم وساءت مصيراً { ( 115 – النساء ) .

فاتباع سبيل المؤمنين أو عدم اتباع سبيلهم أمر هام جداً إيجاباً وسلباً ، فمن اتبع سبيل المؤمنين : فهو النّاجي عند رب العالمين ، ومن خالف سبيل المؤمنين : فحسبه جهنم وبئس المصير .
من هنا ضلت طوائف كثيرة جداً – قديماً وحديثاً – ، لأنهم لم يكتفوا بعدم التزام سبيل المؤمنين حَسْبُ ، ولكن ركبوا عقولهم ، واتبعوا أهواءهم في تفسير الكتاب والسنة ، ثم بنوا على ذلك نتائج خطيرة جداً ، خرجوا بها عما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم جميعاً .

وهذه الفقرة من الآية الكريمة : } ويتبع غير سبيل المؤمنين { أكدها عليه الصلاة والسلام تأكيداً بالغاً في غير ما حديث نبوي صحيح .
وهذه الأحاديث – التي سأورد بعضاً منها – ليست مجهولة عند عامة المسلمين – فضلاً عن خاصتهم – لكن المجهول فيها هو أنها تدل على ضرورة التزام سبيل المؤمنين في فهم الكتاب والسنة ووجوب ذلك وتأكيده .

وهذه النقطة يسهو عنها – ويغفل عن ضرورتها ولزومها – كثير من الخاصة ، فضلاً عن هؤلاء الذين عرفوا بـ ( جماعة التكفير ) ، أو بعض أنواع الجماعات التي تنسب نفسها للجهاد وهي في حقيقتها من فلول التكفير .
فهؤلاء – وأولئك – قد يكونون في دواخل أ نفسهم صالحين ومخلصين ، ولكن هذا وحده غير كاف ليكون صاحبه عند الله عز وجل من الناجين المفلحين .

إذ لابد للمسلم أن يجمع بين أمرين اثنين :
· صدق الإخلاص في النية لله عز وجل .
· وحسن الاتباع لما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم .

فلا يكفي – إذاً – أن يكون المسلم مخلصاً وجاداً فيما هو في صدده من العمل بالكتاب والسنة والدعوة إليهما ؛ بل لا بد – بالإضافة إلى ذلك – من أن يكون منهجه منهجاً سوياً سليماً ، وصحيحاً مستقيماً ؛ ولا يتم ذلك على وجهه إلا باتباع ما كان عليه سلف الأمة الصالحون رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

فمن الأحاديث المعروفة الثابتة التي تؤصل ما ذكرت – وقد أشرت إليها آنفاً – حديث الفرق الثلاث والسبعين ، ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( الجماعة ) ، وفي رواية : ( ما أنا عليه وأصحابي ) .

فنجد أن جواب النبي صلى الله عليه و سلم يلتقي تماماً مع الآية السابقة : ( ويتبع غير سبيل المؤمنين ). فأول ما يدخل في عموم الآية هم أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم .
إذ يكتف الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث بقوله : ( ما أنا عليه… ) ، - مع أن ذلك قد يكون كافياً في الواقع للمسلم الذي يفهم حقاً الكتاب والسنة - ؛ ولكنه عليه الصلاة والسلام يطبق تطبيقاً عملياً قوله سبحانه وتعالى في حقه صلى الله عليه و سلم أنه : } بالمؤمنين رءوف رحيم { (128- التوبة ) .

فمن تمام رأفته وكمال رحمته بأصحابه وأتباعه ِأن أوضح لهم صلوات الله وسلامه عليه أن علامة الفرقة الناجية : أن يكون أبناؤها وأصحابها على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ، وعلى ما كان عليه أصحابه من بعده .

وعليه فلا يجوز أن يقتصر المسلمون عامة والدعاة خاصة في فهم الكتاب والسنة على الوسائل المعروفة للفهم ؛ كمعرفة اللغة العربية ، والناسخ والمنسوخ ، وغير ذلك ؛ بل لا بد من أن يرجع قبل ذلك كله إلى ما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ؛ لأنهم – كما تبين من آثارهم ومن سيرتهم – أنهم كانوا أخلص لله عز وجل في العبادة ، وأفقه منّا في الكتاب والسنة ، إلى غير ذلك من الخصال الحميدة التي تخلّقوا بها ، وتأدبوا بآدابها .
ويشبه هذا الحديث تماماً – من حيث ثمرته وفائدته – حديث الخلفاء الراشدين ، المروي في السنن من حديث العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه ، قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة وَجِلَت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : كأنها موعظة مُودّع فأوصنا يا رسول الله ! قال :
[ أوصيكم بالسمع والطاعة ، وإن ولي عليكم عبد حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ… ] وذكر الحديث .

والشاهد من هذا الحديث ، هو معنى جوابه على السؤال السابق ، إذ حض صلى الله عليه و سلم أمته في أشخاص أصحابه أن يتمسكوا بسنته ، ثم لم يقتصر على ذلك بل قال :
[ وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ] .

فلا بد لنا – والحالة هذه – من أن ندندن دائماً وأبداً حول هذا الأصل الأصيل ؛ إذا أردنا أن نفهم عقيدتنا ، وأن نفهم عبادتنا ، وأن نفهم أخلاقنا وسلوكنا .
ولا محيد عن العودة إلى منهج سلفنا الصالح لفهم كل هذه القضايا الضرورية للمسلم ، حتى يتحقق فيه – صدقاً – أنه من الفرقة الناجية .
ومن هنا ضلت طوائف قديمة وحديثة حين لم يتنبّهوا إلى مدلول الآية السابقة ، وإلى مغزى حديث سنة الخلفاء الراشدين ، وكذا حديث افتراق الأمة ، فكان أمراً طبيعياً جداَ أن ينحرفوا كما انحرف من سبقهم عن كتاب الله ، وسنة رسول صلى الله عليه و سلم ، ومنهج السلف الصالح .

ومن هؤلاء المنحرفين : الخوارج قدماء ومحدثين .

فأن أصل فتنة التكفير في هذا الزمان ، – بل منذ أزمان – هو آية يدندنون دائماً حولها ؛ ألا وهي قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ( 44- المائدة ) ، فيأخذونها من غير فهوم عميقة ، ويوردونها بلا معرفة دقيقة .

ونحن نعلم أن هذه الآية الكريمة قد تكررت وجاءت خاتمتها بألفاظ ثلاثة ، وهي : ( فأولئك هم الكافرون ) ، ( فأولئك هم الظالمون ) [ 45- المائدة ] ،
( فأولئك هم الفاسقون ) [ 47 – المائدة ] .

فمن تمام جَهْل الذين يحتجون بهذه الآية باللفظ الأول منها فقط : ( فأولئك هم الكافرون ) : أنهم لم يُلِمّوا على الأقل ببعض النصوص الشريعة – قرآناً أم سنة – التي جاء فيها ذكر لفظة ( الكفر ) ، فأخذوها – بغير نظر – على أنها تعني الخروج من الدين ، وأنه لا فرق بين هذا الذي وقع في الكفر ، وبين أولئك المشركين من اليهود والنصارى وأصحاب الملل الأخرى الخارجة عن ملة الإسلام .

بينما لفظة الكفر في لغة الكتاب والسنة لا تعني – دائماً – هذا الذي يدندنون حوله ، ويسلطون هذا الفهم الخاطئ المغلوط عليه .
فشأن لفظة } الكافرون { - من حيث إنها لا تدل على معنى واحد – هو ذاته شأن اللفظين الآخرين : ( الظالمون ) و (الفاسقون) ، فكما أن من وُصف أنه ظالم أو فاسق لا يلزم بالضرورة ارتداده عن دينه ، فكذلك من وُصف بأنه كافر ؛ سواء بسواء .

وهذا التنوع في معنى اللفظ الواحد هو الذي تدل عليه اللغة ، ثم الشرع الذي جاء بلغة العرب – لغة القرآن الكريم – .
فمن أجل ذلك كان الواجب على كل من يتصدى لإصدار الأحكام على المسلمين – سواءً كانوا حكاماً أم محكومين- أن يكون على علم واسع بالكتاب والسنة ، وعلى ضوء منهج السلف الصالح .

والكتاب والسنة لا يمكن فهمهما – وكذلك ما تفرع عنهما – ألا بطريق معرفة اللغة العربية وآدابها معرفة دقيقة .
فإن كان لدى طالب العلم نقص في معرفة اللغة العربية ، فإن مما يساعده في استدراك ذلك النقص الرجوع إلى فهم من قبله من الأئمة والعلماء ، وبخاصة أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية .
ولنرجع إلى الآية : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، فما المراد بالكفر فيها ؟ هل هو الخروج عن الملة ؟ أو أنه غير ذلك ؟
فأقول : لا بد من الدقة في فهم هذه الآية ، فإنها قد تعني الكفر العملي ؛ وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام .

ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة وترجمان القرآن ، عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ؛ الذي أجمع المسلمون جميعاً – إلا من كان من تلك الفرق الضالة – على أنه إمام فريد في التفسير .

فكأنه طرق سمعه يومئذ ما نسمعه اليوم تماماً من أن هناك أناساً يفهمون هذه الآية فهماً سطحياً ، من غير تفصيل ، فقال رضي الله عنه : " ليس الكفر الذي تذهبون إليه " ، و : " إنه ليس كفراً ينقل عن الملة " و : " هو كفر دون كفر " .

ولعله يعني بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ، ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين ، وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين : فقال : ليس الأمر كما قالوا ، أو كما ظنوا ، وإنما هو كفر دون كفر) .
هذا الجواب المختصر الواضح من ترجمان القرآن في تفسير هذه الآية هو الحكم الذي لا يمكن أن يُفهم سواه من النصوص التي أشرت إليها قبل .
ثم إن كلمة ( الكفر ) ذُكرت في كثير من النصوص القرآنية والحديثية ، ولا يمكن أن تُحمل – فيها جميعاً – على أنها تساوي الخروج من الملة ، من ذلك مثلاً الحديث المعروف في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ). فالكفر هنا هو المعصية ، التي هي الخروج عن الطاعة ، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام – وهو أفصح الناس بياناً – بالغ في الزجر ، قائلاً : (… وقتاله كفر ) .

ومن ناحية أخرى ، هل يمكن لنا أن نفسر الفقرة الأولى من هذا الحديث – (سباب المسلم فسوق) – على معنى الفسق المذكور في اللفظ الثالث ضمن الآية السابقة : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) ؟
والجواب : أن هذا قد يكون فسقاً مرادفاً للكفر الذي هو بمعنى الخروج عن الملة ، وقد يكون الفسق مرادفاً للكفر الذي لا يعني الخروج عن الملة ، وإنما يعني ما قاله ترجمان القرآن إنه كفر دون كفر .

وهذا الحديث يؤكد أن الكفر قد يكون بهذا المعنى ؛ وذلك لأن الله عز وجل قال : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) .
إذ قد ذكر ربنا عز وجل هنا الفرقة الباغية التي تقاتل الفرقة المحقة المؤمنة ، ومع ذلك فلم يحكم على الباغية بالكفر ، مع أن الحديث يقول : ( … وقتاله كفر ) .

إذاً فقتاله كفر دون كفر ، كما قال ابن عباس في تفسير الآية السابقة تماماً .
فقتال المسلم للمسلم بغي واعتداء ، وفسق وكفر ، ولكن هذا يعني أن الكفر قد يكون كفراً عملياً ، وقد يكون كفراً اعتقادياً .

من هنا جاء هذا التفصيل الدقيق الذي تولى بيانه وشرحه الإمام – بحق – شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتولى ذلك من بعده تلميذه البار ابن قيم الجوزية ، إذ لهما الفضل في التنبيه والدندنة على تقسيم الكفر إلى ذلك التقسيم ، الذي رفع رايته ترجمان القرآن بتلك الكلمة الجامعة الموجزة ، فابن تيمية يرحمه الله وتلميذه وصاحبه ابن قيم الجوزية : يدندنان دائماً حول ضرورة التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي ، وإلا وقع المسلم من حيث لا يدري في فتنة الخروج عن جماعة المسلمين ، التي وقع فيها الخوارج قديماً وبعض أذنابهم حديثاً .

وخلاصة القول : إن قوله صلى الله عليه و سلم ( … وقتاله كفر ) لا يعني – مطلقاً – الخروج عن الملة .

والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، فهي – جميعاً- حجة دامغة على أولئك الذين يقفون عند فهمهم القاصر للآية السابقة ، ويلتزمون تفسيرها بالكفر الاعتقادي .

فحسبنا الآن هذا الحديث ؛ لأنه دليل قاطع على أن قتال المسلم لأخيه المسلم هو كفر ، بمعنى الكفر العملي ، وليس الكفر الاعتقادي .

فإذا عدنا إلى ( جماعة التكفير ) – أو من تفرع عنهم – ، وإطلاقهم على الحكام ، – وعلى من يعيشون تحت رايتهم بالأولى ، وينتظمون تحت إمرتهم وتوظيفهم – الكفر والردة ، فإن ذلك مبني على وجهة نظرهم الفاسدة ، القائمة على أن هؤلاء ارتكبوا المعاصي فكفروا بذلك ) .

ومن جملة الأمور التي يفيد ذكرها وحكايتها : أنني التقيت مع بعض أولئك الذين كانوا من ( جماعة التكفير ) ثم هداهم الله عز وجل :

فقلت لهم : ها أنتم كفرتم بعض الحكام ، فما بالكم تكفرون أئمة المساجد ، وخطباء المساجد ، ومؤذني المساجد ، وخَدَمَةَ المساجد ؟ وما بالكم تكفرون أساتذة العلم الشرعي في المدارس وغيرها ؟

قالوا : لأن هؤلاء رضوا بحكم هؤلاء الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله .

فأقول : إذا كان هذا الرضى رضىً قلبياً بالحكم بغير ما أنزل الله ، فحينئذ ينقلب الكفر العملي إلى كفر اعتقادي . فأي حاكم يحكم بغير ما أنزل الله وهو يرى ويعتقد أن هذا هو الحكم اللائق تبنيه في هذا العصر ، وأنه لا يليق به تبنيه للحكم الشرعي المنصوص في الكتاب والسنة ، فلا شك أن هذا الحاكم يكون كفره كفراً اعتقادياً ، وليس كفراً عملياً فقط ، ومن رضي ارتضاءه واعتقاده : فإنه يلحق به ) .

ثم قلت لهم : فأنتم – أولاً – لا تستطيعون أن تحكموا على كل حاكم يحكم بالقوانين الغربية الكافرة – أو بكثير منها – ، أنه لو سئل عن الحكم بغير ما أنزل الله ؟! لأجاب : بأن الحكم بهذه القوانين هو الحق والصالح في هذا العصر ، وأنه لا يجوز الحكم بالإسلام ، لأنهم لو قالوا ذلك لصاروا كفاراً – حقاً – دون شك ولا ريب .

فإذا انتقلنا إلى المحكومين – وفيهم العلماء والصالحون وغيرهم – ، فكيف تحكمون عليهم بالكفر بمجرد أنهم يعيشون تحت حكم يشملهم كما يشملكم أنتم تماماً ؟ ولكنكم تعلنون أن هؤلاء كفار مرتدون ، والحكم بما أنزل الله هو الواجب ، ثم تقولون معتذرين لأنفسكم : إن مخالفة الحكم الشرعي بمجرد العمل لا يستلزم الحكم على هذا العامل بأنه مرتد عن دينه ! .

وهذا عين ما يقوله غيركم ، سوى أنكم تزيدون عليهم – بغير حق – الحكم بالتكفير والردة .
ومن جملة المسائل التي توضح خطأهم وضلالهم ، أن يقال لهم : متى يحكم على المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله – وقد يكون يصلي – بأنه ارتد عن دينه ؟

أيكفي مرة واحدة ؟
أو أنه يجب أن يعلن أنه مرتد عن الدين ؟! .
إنهم لن يعرفوا جواباً ، ولن يهتدوا صواباً ، فنضطر إلى أن نضرب لهم المثل التالي ، فنقول :

قاضِ يحكم بالشرع ، هكذا عادته ونظامه ، لكنه في حكومة واحدة زلَت به القدم فحكم بخلاف الشرع ، أي : أعطى الحق للظالم وحرمه المظلوم ، فهذا – قطعاً – حكم بغير ما أنزل الله ؟ فهل تقولون بأنه : كَفَرَ كُفرَ ردة ؟

سيقولون : لا ؛ لأن هذا صدر منه مرة واحدة .
فنقول : إن صدر نفس الحكم مرة ثانية ، أو حكم آخر ، وخالف الشرع أيضاً ، فهل يكفر ؟
ثم نكرر عليهم : ثلاث مرات ، أربع مرات ، متى تقولون : أنه كفر ؟! لن يستطيعوا وضع حد بتعداد أحكامه التي خالف فيها الشرع ، ثم لا يكفرونه بها .

في حين يستطيعون عكس ذلك تماماً ، إذا عُلمَ منه أنه في الحكم الأول استحسن الحكم بغير ما أنزل الله – مستحلاً له – واستقبح الحكم الشرعي ، فساعتئذ يكون الحكم عليه بالردة صحيحاً ، ومن المرة الأولى .
وعلى العكس من ذلك : لو رأينا منه عشرات الحكومات ، في قضايا متعددة خالف فيها الشرع ، وإذا سألناه : لماذا حكمت بغير ما أنزل الله عز وجل ؟ فرد قائلاً : خفت وخشيت على نفسي ، أو ارتشيت مثلاً فهذا أسوأ من الأول بكثير ، ومع ذلك فإننا لا نستطيع أن نقول بكفره ، حتى يعرب عمّا في قلبه بأنه لا يرى الحكم بما أنزل الله عز وجل ، فحينئذ فقط نستطيع أن نقول : إنه كافر كفر ردة .

وخلاصة الكلام : لا بد من معرفة أن الكفر – كالفسق والظلم – ، ينقسم إلى قسمين :
· كفر وفسق وظلم يخرج من الملة ، وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي .
· وآخر لا يخرج من الملة ؛ يعود إلى الاستحلال العملي .

فكل المعاصي – وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للرّبا ، والزنى ، وشرب الخمر ، وغيرها ، – هي من الكفر العملي ، فلا يجوز أن نكفر العصاة المتلبسين بشيء من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها ، واستحلالهم إياها عملياً ، إلا إذا ظهر – يقيناً – لنا منهم – يقيناً – ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يُحَرّمُون ما حرم الله ورسوله اعتقاداً ؛ فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا حينئذ بأنهم كفروا كفر ردة .

أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم ؛ لأننا نخشى أن نقع تحت وعيد قوله عليه الصلاة والسلام : ( إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر ، فقد باء بها أحدهما ) .

والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة جداً ، أذكر منها حديثاً ذا دلالة كبيرة ، وهو في قصة ذلك الصحابي الذي قاتل أحد المشركين ، فلما رأى هذا المُشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم الصحابي ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فما بالاها الصحابي فقتله ، فلما بلغ خبره النبي صلى الله عليه و سلم أنكر عليه ذلك أشد الإنكار ، فاعتذر الصحابي بأن المشرك ما قالها إلا خوفاً من القتل ، وكان جوابه صلى الله عليه و سلم : ] هلاّ شققت عن قلبه ؟! [ . أخرجه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه .

إذاً الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل إنما علاقته الكبرى بالقلب .

ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق ، والفاجر ، والسارق ، والزاني ، والمرابي … ومن شابههم ، إلا إذا عبّر عما في قلبه بلسانه ، أما عمله فيبنئ أنه خالف الشرع مخالفة عملية .

فنحن نقول : إنك خالفت ، وإنك فسقت ، وإنك فجرت ، لكن لا نقول : إنك كفرت ، وارتدت عن دينك ، حتى يظهر منه شئ يكون لنا عذر عند الله عز وجل في الحكم بردته ، ثم يأتي الحكم المعروف في الإسلام عليه ؛ ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : (من بدل دينه فاقتلوه ) .

ثم قلت – وما أزال أقول – لهؤلاء الذين يدندنون حول تكفير حكام المسلمين :
هبوا أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة ، وهبوا – أيضاً – أن هناك حاكماً أعلى على هؤلاء ، فالواجب – والحالة هذه – أن يطبق هذا الحاكم الأعلى فيهم الحد .

ولكن ؛ الآن : ماذا تستفيدون أنتم من الناحية العملية إذا سلّمنا – جدلاً – أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة ؟! ماذا يمكن أن تصنعوا وتفعلوا ؟ .

إذ قالوا : ولاء وبراء ؛ فنقول : الولاء والبراء مرتبطان بالموالاة والمعاداة – قلبية وعملية – وعلى حسب الاستطاعة ، فلا يشترط لوجودهما إعلان التكفير وإشهار الردة .

بل إن الولاء والبراء قد يكونان في مبتدع ، أو عاص ، أو ظالم .
ثم أقول لهؤلاء : ها هم هؤلاء الكفار قد احتلوا من بلاد الإسلام مواقع عدة ، ونحن مع الأسف ابتلينا باحتلال اليهود لفلسطين .

فما الذي نستطيع نحن وأنتم فعله مع هؤلاء ؟! حتى تقفوا أنتم – وحدكم – ضد أولئك الحكام الذين تظنون أنهم من الكفار ؟! .

هلا تركتم هذه الناحية جانباً ، وبدأتم بتأسيس القاعدة التي على أساسها تقوم قائمة الحكومة المسلمة ، وذلك باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ربى أصحابه عليها ، ونَشّأهم على نظامها وأساسها .

نذكر هذا مراراً ، ونؤكده تكراراً : لا بد لكل جماعة مسلمة من العمل بحق لإعادة حكم الإسلام ، ليس فقط على أرض الإسلام ، بل على الأرض كلها ، وذلك تحقيقاً لقوله تبارك وتعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )( 9- الصف ) . وقد جاء في بعض بشائر الأحاديث النبوية أن هذه الآية ستتحقق فيما بعد .

فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني والوعد الإلهي ، فلا بد من سبيل بيّن وطريق واضح ، فهل يكون ذلك الطريق بإعلان ثورة على هؤلاء الحكام الذين يظن هؤلاء أن كفرهم كفر ردة ؟ ثم مع ظنهم هذا – وهو ظن غالط خاطئ – لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً .

إذاً ؛ ما هو المنهج ؟ وما هو الطريق ؟

لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدندن حوله ، ويُذكّر أصحابه به في كل خطبة : (وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ) .

فعلى المسلمين كافة – وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي – أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين : ( التصفية ، والتربية ) .

ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها – أو يتغافل عنها – أولئك الغلاة ، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام ، ثم لا شيء .
وسيظلون يعلنون تكفير الحكام ، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !! .
والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء ، بدءاً من فتنة الحرم المكي ، إلى فتنة مصر ، وقتل السادات ، وأخيراً في

سوريا ، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد – : هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا ، وحصول كثير من المحن والرزايا .

كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة ، وأهمها قوله تعالى : } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { ( 21 – الأحزاب ) .


إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء – ، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم ، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟

لاشك أن الجواب : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … ) .
ولكن ؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق ، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية – ، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة ، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية ، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة ، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات ، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة ، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا .

إذاً ؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق ، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام ، لكن ؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط ، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه ، وما لا يمت إليه بصلة ، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ .

فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه .

هذا هو الأصل الأول : ( التصفية )
وأما الأصل الثاني : فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى ) .
ونحن إذا درسنا واقع الجماعات الإسلامية القائمة منذ نحو قرابة قرن من الزمان ، وأفكارها وممارساتها ، لوجدنا الكثير منهم لم يستفيدوا – أو يفيدوا – شيئاً يذكر ، برغم صياحهم وضجيجهم بأنهم يريدونها حكومة إسلامية ، مما سبب سفك دماء أبرياء كثيرين بهذه الحجة الواهية ، دون أن يحققوا من ذلك شيئاً .

فلا نزال نسمع منهم العقائد المخالفة للكتاب والسنة ، والأعمال المنافية للكتاب والسنة ، فضلاً عن تكرارهم تلك المحاولات الفاشلة المخالفة للشرع .

وختاماً أقول : هناك كلمة لأحد الدعاة– كنت أتمنى من أتباعه أن يلتزموها وأن يحققوها – وهي :
( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم ) .

لأن المسلم إذا صحح عقيدته بناءً على الكتاب والسنة ، فلا شك أنه بذلك ستصلح عبادته ، وستصلح أخلاقه ، وسيصلح سلوكه …إلخ

لكن هذه الكلمة الطيبة – مع الأسف – لم يعمل بها هؤلاء الناس ، فظلوا يصيحون مطالبين بإقامة الدولة المسلمة … لكن دون جدوى ، ولقد صدق فيهم – والله – قول الشاعر : ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس
لعل فيما ذكرت مقنعاً لكل منصف ، ومنتهى لكل متعسف .

والله المستعان .




تقريظ سماحة العلامة الشيخ / عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد
فقد اطلعت على الجواب المفيد الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني وفقه الله ، المنشور في صحيفة المسلمون ، الذي أجاب به فضيلته من سأله عن : " تكفير من حكم بغير ما أنزل الله من غير تفصيل " .

فألفيتها كلمة قيمة أصاب فيها الحق ، وسلك فيها سبيل المؤمنين ، وأوضح وفقه الله أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يُكَفّرَ من حكم بغير ما أنزل الله بمجرد الفعل من دون أن يعلم أنه استحل ذلك بقلبه ، واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن غيره من سلف الأمة .

ولاشك أن ما ذكره في جوابه في تفسير قوله تعالى : } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون { ، و } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون { ، و : } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون { ، هو الصواب .

وقد أوضح أن الكفر كفران : أكبر وأصغر ، كما أن الظلم ظلمان ، وهكذا الفسق فسقان : أكبر وأصغر .
فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله ، أو الزنى ، أو الربا ، أو غيرها من المحرمات المجمع على تحريمها فقد كفر كفراً أكبر ، وظلم ظلماً أكبر ، وفسق فسقاً أكبر :
ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفراً أصغر ، وظلمه ظلماً أصغر ، وهكذا فسقه ، لقول النبي صلى الله عليه و سلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه : (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) أراد بهذا صلى الله عليه و سلم الفسق الأصغر ، والكفر الأصغر ، وأطلق العبارة تنفيراً من هذا العمل المنكر .

وهكذا قوله صلى الله عليه و سلم : ( اثنتان في الناس هما بهما كفر : الطعن في النسب والنياحة على الميت ) أخرجه مسلم في صحيحه ، وقوله صلى الله عليه و سلم : (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ) أخرجه البخاري ومسلم من حديث جرير رضي الله عنه ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

فالواجب على كل مسلم ولا سيما أهل العلم التثبت في الأمور ، والحكم فيها على ضوء الكتاب والسنة ، وطريق سلف الأمة والحذر من السبيل الوخيم الذي سلكه الكثير من الناس لإطلاق الأحكام وعدم التفصيل .

وعلى أهل العلم أن يعتنوا بالدعوة إلى الله سبحانه بالتفصيل ، وإيضاح الإسلام للناس بأدلته من الكتاب والسنة ، وترغيبهم في الاستقامة عليه ، والتواصي والنصح في ذلك مع الترهيب من كل ما يخالف أحكام الإسلام .

وبذلك يكونون قد سلكوا مسلك النبي صلى الله عليه و سلم ، ومسلك خلفائه الراشدين وصحابته المرضيين في إيضاح سبيل الحق ، والإرشاد إليه ، والتحذير مما يخالفه عملاً بقول الله سبحانه : ( ومن أحسن قولاً ممّن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) . وقوله عز وجل : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) . وقوله سبحانه : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالّتي هي أحسن ) .

وقول النبي صلى الله عليه و سلم : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) ، وقوله صلى الله عليه و سلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) . وقول النبي صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى اليهود في خيبر : (ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم ) متفق على صحته .

وقد مكث النبي صلى الله عليه و سلم في مكة ثلاث عشرة سنة يدعو الناس إلى توحيد الله ، والدخول في الإسلام بالنصح والحكمة والصبر والأسلوب الحسن ، حتى هدى الله على يديه وعلى يد أصحابه من سبقت له السعادة ، ثم هاجر إلى المدينة عليه الصلاة والسلام ،
واستمر في دعوته إلى الله سبحانه ، هو وأصحابه رضي الله عنهم ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، والصبر والجدال بالتي هي أحسن ، حتى شرع الله له الجهاد بالسيف للكفار ، فقام بذلك عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه رضي الله عنهم أكمل قيام ، فأيدهم الله ونصرهم وجعل لهم العاقبة الحميدة .
وهكذا يكون النصر وحسن العاقبة لمن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم إلى يوم القيامة ، والله المسؤول أن يجعلنا وسائر إخواننا في الله من أتباعهم بإحسان ، وأن يرزقنا وجميع إخواننا الدعاة إلى الله البصيرة النافذة والعمل الصالح ، والصبر على الحق حتى نلقاه سبحانه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



تقريظ الشيخ محمد العثيمين رحمه الله على كلمتي الألباني و بن باز

الذي فهم من كلام الشيخين: أن الكفر لمن استحل ذلك وأما من حكم به على أنه معصية مخالفة: فهذا ليس بكافر؛ لأنه لم يستحله، لكن قد يكون خوفاً أو عجزاً، أو ما أشبه ذلك ، وعلى هذا فتكون الآيات الثلاث منزلة على أحوال ثلاث:
1- من حكم بغير ما أنزل الله بدلاً عن دين الله، فهذا كفر أكبر مخرج عن الملة؛ لأنه جعل نفسه مشرعاً مع الله عز وجل , ولأنه كاره لشريعته.
2- من حكم به لهوى في نفسه، أو خوفاً عليها، أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يكفر، ولكنه ينتقل إلى الفسق.
3- من حكم به عدواناً وظلماً، - وهذا لا يتأتى في حكم القوانين، ولكن يتأتى في حكم خاص، مثل أن يحكم على إنسان بغير ما أنزل الله لينتقم منه – فهذا يقال إنه: ظالم
فتنزّل الأوصاف على حسب الأحوال.
ومن العلماء من قال: إنها أوصاف لموصوف واحد، وأن كل كافر ظالم، وكل كافر فاسق، واستدلوا بقوله تعالى والكافرون هم الظالمون )، وبقوله تعالى: } وأما الذين فسقوا فمأواهم النّار {. وهذا هو الفسق الأكبر.
ومها كان الأمر فكما أشار الشيخ الألباني، رحمه الله، أن الإنسان ينظر ماذا تكون النتيجة ؟ ليست المسألة نظرية، لكن المهم التطبيق العملي ما هي النتيجة؟
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.




منقول









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-23, 00:45   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم قلت لهم : فأنتم – أولاً – لا تستطيعون أن تحكموا على كل حاكم يحكم بالقوانين الغربية الكافرة – أو بكثير منها – ، أنه لو سئل عن الحكم بغير ما أنزل الله ؟! لأجاب : بأن الحكم بهذه القوانين هو الحق والصالح في هذا العصر ، وأنه لا يجوز الحكم بالإسلام ، لأنهم لو قالوا ذلك لصاروا كفاراً – حقاً – دون شك ولا ريب .

الم يقل احد الوزراء: راح زمان قال الله قال الرسول و قال آخر: اقعد مع الشعر و مع قل اعوذ برب الفلق!

و سمعنا غيرها كثير من التوصيفات : كالرجعية و الظلامية و القرون الوسطى و كلها تدل على قناعات اصحابها بكره الشريعة او تطبيقها

ثم ان رجعنا الى واقعنا: انظمة تمتلك القوانين و موارد المال و السلطة ماذا تنفعنا التربية و التصفية ان كان ما يبنى في عام ينسف في ليلة

و اين اصلا الموارد او الامكانيات لتنشئة انفسنا او ابنائنا على الدين و العقيدة الصحيحة؟

مناهج المدارس كلها تغريبية و فرغت من الدين و الاخلاق شيئا فشيئا...التضييق على الدعاة و الائمة و المساجد

فتح كل قنوات الفتن و الفساد في الدين و الاخلاق...

ظلم هؤلاء الحكام لم يعد يقتصر على نهب الاموال او الاستئثار بالحكم بل تعدى الى افساد الدين و الدنيا

نعم يصبر المرء على قلة رزقه او ضياع حقوقه المادية لكن هل يصبر على ضياع فلذات كبده او عرضه؟

التكفير بدون ضوابط ليس من ديننا لكن ايضا السكوت عن افساد الدين و نشر الرذيلة و تدمير المجتمع فساد اكبر من التكفير نفسه.

الشيخ الالباني اجتهد بظنه انه بالتصفية و التربية سنبني مجتمعا مسلما صافيا لكن ان لم تكن هناك قوى عظمى تتصدى لهذا المشروع بل و يبذلون كل طاقتهم في انجاحه....فلم نر ثمرة فعلية لذلك

و علماء آخرون اجتهدوا ايضا في محاولة تغيير المنكر ولو بالقوة فيبقى كل حكم منهم حكم اجتهاد.










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-23, 07:43   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
ماذا أقول؟
لو قرأت كلامي السابق فقد قلت لك: إنهم خرجوا من أبواب الكفر جميعا.
أنت تتهرب لجهلك وعجزك عن النقاش
تكلمت كلاما كثيرا لم ترد عليه
بل رددت الحديث الصحيح الثابت دون أي تأويل
قال تعالى:"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"
قال الإمام أحمد: الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك.

ذلك الكائن لا يحسن النقاش .. فلا تتعب نفسك
هو لا يحسن غير نسخ/صق وإغراق المواضيع بالفوطوات والألبومات..









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-23, 13:43   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة

ذلك الكائن لا يحسن النقاش .. فلا تتعب نفسك
هو لا يحسن غير نسخ/صق وإغراق المواضيع بالفوطوات والألبومات..
عندما يجتمع التكفيرين من القاعدة والقطبيين أوكما سماهم الألباني الاخونجية والسروريين وحريم السلطان
واتباع مذهب الخوارج ترى العجب منهم ......

كائنات خبيثة كلها تتبع السيئ قطب ليسانس أداب خريج الجامعة الامريكية
امير التكفير كما وصفه شيخ الاخوان القرضاوي....










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc