بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-30, 23:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو توحيد احمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي

الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري – حفظه الله – : الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسَّلام على نبينا محمدٍ وآله وصحبه أجمعين، أما بعدُ .. فأشير إلى بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي . قال شيخنا العلاَّمة المحقِّق محمد أمان بن علي الجامي (ت 1416هـ) رحمه الله، في كتابه النَّافع المفيد الماتع (الصفات الإلهية) (ص 57- وما بعدها) من (المبحث الخامس):”…عندما نطلق كلمة (السلف)؛ إنما نعني بها من الناحية الاصطلاحية: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين حضروا عصره، فأخذوا منه هذا الدين مباشرةً غضَّاً طرياً في أصوله وفروعه.

كما يدخلُ في هذا الاصطلاح: التابعون لهم، الذين ورثوا علمهم قبل أن يطول عليه الأمد، والذين شملتهم شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم وثناؤه عليهم بأنهم (خير الناس) حيث قال (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم).

كما يشمل الاصطلاح تابعي التابعين : وهو لفظٌ مصطلحٌ عليه، وقد ظهر هذا الاصطلاح واشتهر حين ظهر النِّزاع ودار حول أصول الدين بين الفرق الكلامية، وحاول الجميع الانتساب إلى السَّلف، وأعلن أنَّ ما هو عليه: هو ما كان عليه السَّلف الصَّالح.


فإذاً لابدَّ أن تظهرَ- والحالةُ هذه- أُسسُ وقواعد واضحة المعالم وثابتة للاتِّجاه السَّلفي، حتى لا يلتبس الأمر على كل من يريد الاقتداء بهم، وينسج على منوالهم، ويمكنُ إيجازُ تلك القواعد فيما يلي:


القاعدة الأولى: تقديم النَّقل على العقل : ولكن تقريرنا بأن النَّقل مقدم على العقل لا ينبغي أن يفهم منه أنَّ السَّلف يُنكرون العقل والتوصل به إلى المعارف، والتفكير به في خلق السموات والأرض وفي الآيات الكونية الكثيرة، (لا)، ولكنهم لا يسلكون في استعمال العقل الطريقة التي سلكها علماء الكلام في الاستدلال بالعقل وحده في المطالب الإلهية….بل إن السَّلف من منهجهم: لا يدعون التعارض بين الدَّليلين، بل ينفون هذا التعارض الذي يصطنعه علماء الكلام المتأثرون بفلسفة اليونان…

وبالاختصار: إنَّ السَّلف إنما يُقدِّمون الأدلة النقلية على الأدلة العقلية إيماناً منهم بأنَّ الله أرسل الرُّسل، وأنزل الكتب من عنده، وكلفهم ببيان ما يحتاج إلى البيان (لأمر له شأنه)، وهو أن ما جاء في هذه الكتب وبلغته الرسل يغني عن كلِّ شيء، وأما غيره فلا يغني عنه، هذه النقطة هي (سر المسألة)؛ فلا يسعُ الخلف إلا اتباع السَّلف على أساس أنَّهم (أعلم وطريقتهم أحكم وأسلم)..


لقاعدة الثَّانية: رفض التأويل- ثم بين الشيخ إطلاقات هذا اللفظ واستعمالاته، ثم قال- فالتأويل في اصطلاح المتكلمين إنما يعني: اتخاذ العقل أصلاً حتي يكون النقل تابعاً له، فإذا ما ظهر تعارض بينهما- في زعمهم- فينبغي تأويل النص حتى يوافق العقل.


ولم يعلموا- أو هم يتجاهلون- أن الحجة العقلية الصريحة لا تُعارض الحجة الشرعية الصحيحة، بل يمتنعُ تعارضهما إلا إذا كان هناك فساد في أحدهما أو فيهما جميعاً….فالسلف يحتكمون إلى النصوص في كل شيء كتاباً وسنة، ويكتفون بها و لا يعارضونها بالأدلة العقلية.


القاعدة الثالثة: عدم التفريق بين الكتاب والسُّنَّة : يرى السَّلف أنَّ السُّنَّة تُبين الكتاب وتوضحه وتفسره، بل السُّنَّة خير تفسير يُفسَّرُ به القرآن بعد القرآن، بل قد يتوقف فهم بعض ما أجمل في القرآن إلا بواسطة السنة…ولقد رأينا السَّلف كيف استغرقوا في القرآن تلاوةً وحفظاً وعكوفاً على تفسيره وتفهمه، منفذّين أحكامه ومستنبطين منه القواعد في النظر العقلي، ومستمدين منه حقائق عالم الغيب هذا.


ويتضحُ مما تقدَّم: أنَّ مدلول (السلفية) أصبحَ اصطلاحاً معروفاً يُطلقُ على (طريقة الرعيل الأول، ومن يقتدون بهم في تلقي العلم، وطريقة فهمه، وبطبيعة الدعوة إليه)، فلم يعد محصوراً في دور تاريخي معين.


بل يجب أن يُفهم على أنَّه: مدلولٌ مستمر استمرار الحياة، وضرورة انحصار (الفرقة النَّاجية) في: علماء الحديث والسُّنَّة، وهم أصحاب هذا المنهج، وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة، أخذاً من قوله صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي منصورين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم) – متفق عليه-) انتهى المراد نقله من كلامه رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.


وصلى الله على نبينا محمدٍ وأله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-02, 19:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مجيبي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قواعد الفكر السلفي المعاصر

كل ما يضر ال سعود و عرشهم ابتعد عنه و اعتبره كفرا و بدعة!!

كل من يزعجهم هو بذاته او بافكاره ..حاربه و كن له العداء و قاومه بكل ما تستطيع

كل ما يحرجهم او يهدد ملكهم من قريب او من بعيد ...اعتبره طاغوت و كفرا و حاربه و نفر الناس منه !!

--------

اذا صنعت ذلك ....فانت من طلبة العلم السلفي و من الفرقة الناجية !!

هذا باختصار اصول الفكر السلفي المعاصر !! بكل صراحة و دون مراوغات ايضا و تسهيلا على كل شاب يريد ان يتاسلف و لا يعرف كيف !!










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-02, 23:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
انور1984
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-03, 14:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجيبي مشاهدة المشاركة
قواعد الفكر السلفي المعاصر

كل ما يضر ال سعود و عرشهم ابتعد عنه و اعتبره كفرا و بدعة!!

كل من يزعجهم هو بذاته او بافكاره ..حاربه و كن له العداء و قاومه بكل ما تستطيع

كل ما يحرجهم او يهدد ملكهم من قريب او من بعيد ...اعتبره طاغوت و كفرا و حاربه و نفر الناس منه !!

--------

اذا صنعت ذلك ....فانت من طلبة العلم السلفي و من الفرقة الناجية !!

هذا باختصار اصول الفكر السلفي المعاصر !! بكل صراحة و دون مراوغات ايضا و تسهيلا على كل شاب يريد ان يتاسلف و لا يعرف كيف !!
اظن الحذاء تطور نموه إلى قرون ...........









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-03, 14:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو توحيد احمد مشاهدة المشاركة
الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري – حفظه الله – : الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسَّلام على نبينا محمدٍ وآله وصحبه أجمعين، أما بعدُ .. فأشير إلى بعض قواعد المنهج وأصول المنهج السلفي . قال شيخنا العلاَّمة المحقِّق محمد أمان بن علي الجامي (ت 1416هـ) رحمه الله، في كتابه النَّافع المفيد الماتع (الصفات الإلهية) (ص 57- وما بعدها) من (المبحث الخامس):”…عندما نطلق كلمة (السلف)؛ إنما نعني بها من الناحية الاصطلاحية: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين حضروا عصره، فأخذوا منه هذا الدين مباشرةً غضَّاً طرياً في أصوله وفروعه.

كما يدخلُ في هذا الاصطلاح: التابعون لهم، الذين ورثوا علمهم قبل أن يطول عليه الأمد، والذين شملتهم شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم وثناؤه عليهم بأنهم (خير الناس) حيث قال (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم).

كما يشمل الاصطلاح تابعي التابعين : وهو لفظٌ مصطلحٌ عليه، وقد ظهر هذا الاصطلاح واشتهر حين ظهر النِّزاع ودار حول أصول الدين بين الفرق الكلامية، وحاول الجميع الانتساب إلى السَّلف، وأعلن أنَّ ما هو عليه: هو ما كان عليه السَّلف الصَّالح.


فإذاً لابدَّ أن تظهرَ- والحالةُ هذه- أُسسُ وقواعد واضحة المعالم وثابتة للاتِّجاه السَّلفي، حتى لا يلتبس الأمر على كل من يريد الاقتداء بهم، وينسج على منوالهم، ويمكنُ إيجازُ تلك القواعد فيما يلي:


القاعدة الأولى: تقديم النَّقل على العقل : ولكن تقريرنا بأن النَّقل مقدم على العقل لا ينبغي أن يفهم منه أنَّ السَّلف يُنكرون العقل والتوصل به إلى المعارف، والتفكير به في خلق السموات والأرض وفي الآيات الكونية الكثيرة، (لا)، ولكنهم لا يسلكون في استعمال العقل الطريقة التي سلكها علماء الكلام في الاستدلال بالعقل وحده في المطالب الإلهية….بل إن السَّلف من منهجهم: لا يدعون التعارض بين الدَّليلين، بل ينفون هذا التعارض الذي يصطنعه علماء الكلام المتأثرون بفلسفة اليونان…

وبالاختصار: إنَّ السَّلف إنما يُقدِّمون الأدلة النقلية على الأدلة العقلية إيماناً منهم بأنَّ الله أرسل الرُّسل، وأنزل الكتب من عنده، وكلفهم ببيان ما يحتاج إلى البيان (لأمر له شأنه)، وهو أن ما جاء في هذه الكتب وبلغته الرسل يغني عن كلِّ شيء، وأما غيره فلا يغني عنه، هذه النقطة هي (سر المسألة)؛ فلا يسعُ الخلف إلا اتباع السَّلف على أساس أنَّهم (أعلم وطريقتهم أحكم وأسلم)..


لقاعدة الثَّانية: رفض التأويل- ثم بين الشيخ إطلاقات هذا اللفظ واستعمالاته، ثم قال- فالتأويل في اصطلاح المتكلمين إنما يعني: اتخاذ العقل أصلاً حتي يكون النقل تابعاً له، فإذا ما ظهر تعارض بينهما- في زعمهم- فينبغي تأويل النص حتى يوافق العقل.


ولم يعلموا- أو هم يتجاهلون- أن الحجة العقلية الصريحة لا تُعارض الحجة الشرعية الصحيحة، بل يمتنعُ تعارضهما إلا إذا كان هناك فساد في أحدهما أو فيهما جميعاً….فالسلف يحتكمون إلى النصوص في كل شيء كتاباً وسنة، ويكتفون بها و لا يعارضونها بالأدلة العقلية.


القاعدة الثالثة: عدم التفريق بين الكتاب والسُّنَّة : يرى السَّلف أنَّ السُّنَّة تُبين الكتاب وتوضحه وتفسره، بل السُّنَّة خير تفسير يُفسَّرُ به القرآن بعد القرآن، بل قد يتوقف فهم بعض ما أجمل في القرآن إلا بواسطة السنة…ولقد رأينا السَّلف كيف استغرقوا في القرآن تلاوةً وحفظاً وعكوفاً على تفسيره وتفهمه، منفذّين أحكامه ومستنبطين منه القواعد في النظر العقلي، ومستمدين منه حقائق عالم الغيب هذا.


ويتضحُ مما تقدَّم: أنَّ مدلول (السلفية) أصبحَ اصطلاحاً معروفاً يُطلقُ على (طريقة الرعيل الأول، ومن يقتدون بهم في تلقي العلم، وطريقة فهمه، وبطبيعة الدعوة إليه)، فلم يعد محصوراً في دور تاريخي معين.


بل يجب أن يُفهم على أنَّه: مدلولٌ مستمر استمرار الحياة، وضرورة انحصار (الفرقة النَّاجية) في: علماء الحديث والسُّنَّة، وهم أصحاب هذا المنهج، وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة، أخذاً من قوله صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي منصورين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم) – متفق عليه-) انتهى المراد نقله من كلامه رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.


وصلى الله على نبينا محمدٍ وأله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين
بارك الله فيكم وثبت خطاكم

حفظ الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 11:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم
لقد وصلنا الى زمن الفتن زمن لا نفرق فيه بين الحق والباطل
فاللهم اجعلنا كما كان اهل السلف حريصين على دينهم محافظين على سنة نبيهم باذلين كل الجهد في التفقه في دينهم ليس مثلنا نحن اليوم اذا تكلم احدنا عن شيخ قالو ا لا اتركه انه متشدد او ادا قلت لهم مقولة قالو لك انها غير صحيحة فدعكم منهم وانتبهوا الى دينكم يوم لا ينفعكم الا القلب السليم الخالي من المفاسد










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 15:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-08, 15:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الرزاق الوهيبي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الرزاق الوهيبي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الانتسابُ للسلف ليس دعوى يدَّعيها شخصٌ أو جماعة، أو يتبنَّاها حزبٌ أو مُنظَّمة؛ بل هي طاعةٌ واتباع، ووحدةٌ واجتماع، ونبذٌ للفُرقة










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-06, 03:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عبد الله الغيثري
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المنهج, السلفي, وأسوأ, قواعد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc