صلاة الكسوف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صلاة الكسوف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-24, 06:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة صلاة الكسوف


اخوة الاسلام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

بسم الله و الحمد لله

و الصلاة و السلام علي حببنا و اسوتنا
و قدوتنا و شفيعنا رسول الله صلي الله عليه و سلم


اما بعد ... فامرحبا باخواني و اخواتي
و اهلي و احبابي مرحبا بكم مرة اخري


مكانه الصلاة في الاسلام


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2137434

كيفية الصلاة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138008

الأذان

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138140

أحكام الصلاة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138284

شروط الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138360

واجبات الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139174

مبطلات الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139309

سنن الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139486

صلاة النافلة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139648

صلاة قيام الليل

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139813

صلاة الاستخارة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139959

صلوات في مناسبات مختلفة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140125

صلاة الجمعة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140242

صلاة العيدين

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140420

صلاة الكسوف






وبعد أيها القارئ الكريم


فهذه جملة من النصائح التي ذكرها
أهل العلم نسوقها إليك

عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها

>>>>>>








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل صحيح أن الخسوف والكسوف هما إشارة
على ازدياد الذنوب على الأرض؟


الجواب :


الحمد لله

لا شك أن الشمس والقمران آيتان من آيات الله ، وخلقان عظيمان من خلقه ، مسخران في الكون بأمره ، لا يخرجان عن ذلك ، وما كان لهما الخروج عن أمر الله .

وإذا خرجا عن سنتهما المعتادة في الحركة أو الظهور ، فإنما ذلك بأمر الله تعالى الكوني النافذ ، وحكمته البالغة في كونه سبحانه ، والتي منها تخويف العباد ، وتذكيرهم بقدرته وسلطانه سبحانه.

روى البخاري (1041) ومسلم (911) – واللفظ له - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ ) .

وروى البخاري (1059) ومسلم (912) عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ ، وَقَالَ : ( هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ ).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" قَوْله : ( فَأَفْزَعُوا ) : أَيْ اِلْتَجِئُوا وَتَوَجَّهُوا ، وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى الْمُبَادَرَة إِلَى الْمَأْمُور بِهِ ، وَأَنَّ الِالْتِجَاء إِلَى اللَّه عِنْد الْمَخَاوِف بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَار سَبَب لِمَحْوِ مَا فرطَ مِنْ الْعِصْيَان

يُرْجَى بِهِ زَوَال الْمَخَاوِف ، وَأَنَّ الذُّنُوب سَبَب لِلْبَلَايَا وَالْعُقُوبَات الْعَاجِلَة وَالْآجِلَة " انتهى من

"فتح الباري" (2/534) .

وقال أيضاً :

" فِيهِ النَّدْب إِلَى الِاسْتِغْفَار عِنْد الْكُسُوف وَغَيْره لِأَنَّهُ مِمَّا يُدْفَع بِهِ الْبَلَاء " انتهى من

"فتح الباري" (2/546) .

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

" ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان تخويفاً من الله لعباده ، وحثاً لهم على مراعاة هذه الآيات ، والخوف من الله عز وجل والفزع إلى ذكره وطاعته ، وأمر في ذلك بالتكبير والعتاقة والصدقة

كل هذا مشروع عند الكسوف :

الصلاة والذكر والاستغفار والصدقة والعتق والخوف
من الله عز وجل والحذر من عذابه .

وكونها آية تُعرف بالحساب ، لا يمنع كونها تخويفاً من الله جل وعلا ، وأنها تحذير منه سبحانه وتعالى ، فإنه هو الذي أجرى الآيات ، وهو الذي رتب أسبابها كما تطلع الشمس وتغرب الشمس في أوقات معينة ، وهكذا القمر ، وهكذا النجوم

وكلها آيات من آيات الله سبحانه وتعالى ، فكون الله جعل لها أسباباً كما ذكر الفلكيون ، يعرفون الخسوف بها ، لا يمنع من كونها تخويفاً وتحذيراً من الله عز وجل

كما أن آياته المشاهدة من شمس وقمر ونجوم وحر وبرد ، كلها آيات فيها التخويف والتحذير من عصيان الله على هذه النعم ، وأن يحذروه وأن يخافوه وأن يخشوه سبحانه ، حتى يستقيموا على أمره ، وحتى يدعوا ما حرم عليهم " .

"مجموع فتاوى ابن باز" (30 / 289-290)

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" الكسوف إنذار من الله لعقوبة انعقدت أسبابها ، وليس هو عذاباً ، لكنه إنذار ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( يخوف الله بهما عباده )

ولم يقل : يعاقب الله بهما عباده ، بل هو تخويف ، ولا ندري ما وراء هذا التخويف ، قد تكون هناك عقوبات عاجلة أو آجلة في الأنفس أو الأموال أو الأولاد أو الأهل ، عقوبات عامة أو خاصة ، ما ندري

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله )

ما قال : قوموا ، وما قال : صلوا ، اذكروا الله ، ولكن قال : افزعوا ، افزعوا إلى ذكر الله واستغفاره ، وكبروا وتصدقوا وصلوا وأعتقوا ، كل هذه أشياء تدل على عظم هذا الكسوف .

والكسوف له سببان :

السبب الأول :

التخويف :

تخويف العباد إذا كثرت الذنوب
ورانت المعاصي على القلوب ، نسأل الله العافية .

والسبب الثاني :

كوني قدري :

وهو ما يذكره الناس من أن سبب الكسوف حيلولة القمر بين الشمس والأرض ، وسبب الخسوف حيلولة الأرض بين الشمس والقمر ، ولا يمتنع أن يجعل الله عز وجل أسباباً طبيعية لتخويف العباد " انتهى .

"لقاء الباب المفتوح" - (15 / 4-5)

والله تعالى أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

ما هي السنة في صلاة كسوف الشمس الإسرار أم الجهر؟

الجواب :

الحمد لله

اختلف أهل العلم رحمهم الله تعالى هل يسن الجه
ر بالقراءة في صلاة الكسوف أو الإسرار بها ؟

جاء في "الموسوعة الفقهية" (27/257) :

"ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس ; لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف ، فلم نسمع له صوتا) .

وإلى هذا ذهب أبو حنيفة والمالكية والشافعية .

وقال أحمد ، وأبو يوسف : يجهر بها ، وهو رواية عن مالك .

وقالوا : قد روي ذلك عن علي رضي الله عنه وفعله عبد الله بن زيد وبحضرته البراء بن عازب ، وزيد بن أرقم .

وروت عائشة رضي الله عنها : (أن النبي صلى الله عليه وسلم : صلى صلاة الكسوف ، وجهر فيها بالقراءة) ولأنها نافلة ، شرعت لها الجماعة ، فكان من سننها الجهر كصلاة الاستسقاء ، والعيدين " انتهى.

والصحيح من القولين :

أن السنة الجهر بها ، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما في حديث عائشة رضي الله عنها المتقدم .

وقد حمله بعض العلماء على أنه كان في خسوف القمر

أي : ليلاً ، ولم يكن في كسوف الشمس .

وروايات الحديث ترد هذا
لأن فيها التصريح بأن ذلك كان في كسوف الشمس .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

"وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ ؛ لِأَنَّ الْإِسْمَاعِيلِيّ رَوَى هَذَا الْحَدِيث مِنْ وَجْه آخَر عَنْ الْوَلِيد بِلَفْظِ : (كَسَفَتْ الشَّمْس فِي عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَذَكَرَ الْحَدِيث ، وَكَذَا رِوَايَة الْأَوْزَاعِيِّ الَّتِي بَعْده صَرِيحَة فِي الشَّمْس" انتهى من

"فتح الباري" (2/549) .

وقال العيني رحمه الله :

"... يرد بما رواه إسحاق بن راهويه عن الوليد بن مسلم بإسناده إلى عائشة أن النبي صلى بهم في كسوف الشمس وجهر بالقراءة رواه الخطابي في " أعلام الجامع الصحيح " انتهى

من عمدة القارئ (9/87) .

وقال الصنعاني رحمه الله :

" والمراد كسوف الشمس؛ لما أخرجه أحمد بلفظ : (خسفت الشمس) وقال : (ثم قرأ فجهر بالقراءة) وقد أخرج الجهر أيضاً الترمذي والطحاوي والدار قطني..." انتهى

من "سبل السلام" (1/442) .

ورجح ابن المنذر رحمه الله حديث عائشة في الجهر على قول ابن عباس ، لأن المثبت مقدم على النافي .

انظر : "الأوسط" (8/477) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"ويجهر بالقراءة في صلاة الكسوف ولو نهاراً
وهو مذهب أحمد وغيره" انتهى

من "الاختيارات" (1/442) .

وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

" المتقرر أن صلاة الكسوف إنما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة وقد صح أنه جهر بها كما في البخاري ولم يثبت ما يعارضه ولو ثبت لكان مرجوحا " انتهى من

" تمام المنة في التعليق على فقه السنة " (263)

وهو ما اختاره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

انظر : "الشرح الممتع" (5/184) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

ما هي السور التي تقرأ في صلاة الكسوف بعد الفاتحة ؟

الجواب :

الحمد لله

ليس في القراءة بعد الفاتحة في صلاة الكسوف شيء
محدد ، بل يقرأ فيها بما تيسر له من القرآن.

قال البهوتي رحمه الله:

" ومهما قرأ به من السور جاز لعدم تعين القراءة " انتهى

من "كشاف القناع" (2/63) .

إلا أن المستحب أن يطيل القراءة والصلاة حسب طول مدة الكسوف ، حتى ينتهي من الصلاة وقد انجلت الشمس .

وقد أطال النبي صلى الله عليه وسلم القراءة في صلاة الكسوف ، حتى كان القيام الأول بنحو سورة البقرة ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : (خَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ مَعَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ...)

رواه البخاري (993) ومسلم (1512)

قال الشيخ المباركفوري رحمه الله:

" في الحديث دليل على مشروعية تطويل القيام بقراءة سورة طويلة في صلاة الكسوف، وهو مستحب عند الجميع.." انتهى

من "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " (5/136).

وقال الحجاوي رحمه الله:

"ويقرأ في الأولى جهراً بعد الفاتحة سورة طويلة.." انتهى

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"لم يعين ، سورة البقرة ، أو آل عمران ، أو النساء ، فالمهم أن تكون سورة طويلة ؛ لأن الذي جاء في الحديث أنها طويلة أي : يختار أطول ما يكون ، وقد سبق أن بعض الصحابة كان يسقط مغشيا عليه من طول القيام" انتهى

من "الشرح الممتع" (5/184) .

وسئل أيضاً رحمه الله:

ما الذي يشرع من القرآن لصلاة الكسوف؟

فأجاب :

"صلاة الكسوف لا يشرع فيها قراءة سورة معينة، بل المشروع فيها الإطالة، لكن لو أتى مثلاً بسورة فيها مواعظ كثيرة فالوقت مناسب، وكان بعض مشايخنا يستحب أن يقرأ سورة الإسراء؛ لأن فيها آيات مناسبة، منها قوله تعالى: ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) [الإسراء:59]

المهم أن يقرأ ما تيسر

ولكن يطيل القراءة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم" انتهى

من "لقاء الباب المفتوح" لقاء رقم (15) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




السؤال:

هل يجوز صلاة الخسوف وقت خسوف شبة الظل ؟ وهذا خسوف فلكي ، لا يلحظ بالعين عادة ، أو هل ينتظر حتى يبدأ الخسوف الجزئي أو الكلي

وقد حدث هذا أمس (15,06) حيث قد صلي بعض الناس فى خسوف شبه الظل قبل الخسوف الجزئي . جزاكم الله خيراً


الجواب :

الحمد لله

لا تشرع صلاة الكسوف، إلا إذا رؤي كسوف الشمس أو القمر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ )

البخاري (982) ومسلم(1521).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ما الحكم لو كانت الشمس عليها غمام ونشر في الصحف قبل ذلك بأنه سوف يحصل كسوف بإذن الله تعالى في ساعة كذا وكذا

فهل تصلى صلاة الكسوف ولو لم ير؟

فأجاب:

"لا يجوز أن يصلي اعتماداً على ما ينشر في الجرائد، أو يذكر بعض الفلكيين، إذا كانت السماء غيماً ولم ير الكسوف

لأن النبي صلى الله عليه وسلم علق الحكم بالرؤية ، فقال عليه الصلاة والسلام : (فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة)

ومن الجائز أن الله تعالى يخفي هذا الكسوف عن قوم دون آخرين لحكمة يريدها " انتهى

من "مجموع الفتاوى" (16/309) .

وقال أيضاً :

" ثم إن الإعلان عنه [يعني : الكسوف] أوجد مشكلة أخرى، يعلنون عن الكسوف ويكون كسوفا جزئيا صغيرا لا يتبين، فبعض الناس يتعجل ويصلي، كما حدث قبل سنة أو سنتين أعلن عن الكسوف لكنه ما بان، وإذا أعلن عنه ولكنه لم يبن فإنها لا تجوز الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا رأيتموه فصلوا ).

والكسوف عند أهل الفلك أحياناً يراد به الظل بمعنى:

أن النور يخف لكنه يتبين" .

انتهى من لقاء الباب المفتوح (16/31)

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

صلينا مرة صلاة الكسوف ، ولما انتهينا منها ولم تنكشف الشمس أعاد الإمام الصلاة ، فهل هذا الفعل مشروع أم لا؟.

الجواب :

الحمد لله

"المشروع في هذا هو الصلاة عند كسوف الشمس وخسوف القمر مع الذكر ، والاستغفار ، والتكبير ، والصدقات ، وإعتاق الرقاب ، كل هذا مشروع كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم

فإنه ذكر كسوف الشمس والقمر وقال :
(إِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ)

ثم قال عليه الصلاة والسلام :
(فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ)

وفي لفظ آخر :
(فَصَلُّوا وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ) .

فالسنة أن يصلي الإمام ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ، فإن انكشف الكسوف فالحمد لله ، وإلا انشغل الناس بذكر الله والدعاء ، والاستغفار ، والتكبير ، والصدقات ، ويكفي ، ولا يُشرع إعادة الصلاة .

هذا هو المعروف عند أهل العلم" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/1053) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

كيف يفعل إذا انتهى من الصلاة قبل أن ينجلي الكسوف
هل يعيد الصلاة أم ماذا ؟


الجواب:

الحمد لله

السنة أن تستمر صلاة الكسوف حتى ينكشف
وينجلي الأمر ، ويعود كما كان .

عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي )

رواه البخاري (1060)

وهو عند مسلم (رقم/911) بلفظ ( حتى ينكشف )

وفي لفظ آخر من رواية أبي مسعود الأنصاري
( حتى يكشف ما بكم )

وأما لفظ ( حتى ينجلي ) فرواه الإمام مسلم (رقم/904) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.

فإذا انصرف الإمام من الصلاة ظانا أن الكسوف قد انتهى ، وهو لم ينته بعد ، فقد نص الفقهاء على أنه لا يستحب إعادة صلاة الكسوف حينئذ

أي : إذا انصرف الناس منها والشمس ما زالت كاسفة ، لما في ذلك من زيادة تحتاج دليلا خاصا ، ولا دليل على مشروعية تكرار صلاة الكسوف .

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

" إن صلى صلاة الكسوف فأكملها ، ثم انصرف والشمس كاسفة ، يزيد كسوفها أو لا يزيد : لم يُعِد الصلاةَ ، وخطب الناس ؛ لأنا لا نحفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف إلا ركعتين " انتهى.

" الأم " (1/279)

وقال ابن قدامة رحمه الله :

" إن فرغ من الصلاة والكسوف قائم : لم يَزِدْ , واشتغل بالذكر والدعاء ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد على ركعتين " انتهى.

" المغني " (2/145)

وقال الإمام النووي رحمه الله :

" لو سلم من صلاة الكسوف - والكسوف باق - فهل له استفتاح صلاة الكسوف مرة أخرى ؟ فيه وجهان ، خرجهما الأصحاب على جواز زيادة الركوع ، والصحيح المنع من الزيادة والنقص ، ومن استفتاح الصلاة ثانيا . والله أعلم " انتهى.

" المجموع " (5/54)

جاء في " الشرح الكبير " من كتب المالكية (1/404) :

" ( ولا تكرر ) الصلاة إن أتموها قبل الانجلاء
والزوال ، أي يمنع فيما يظهر " انتهى.

ويستحب للناس أن ينشغلوا بالدعاء والذكر حتى يكتمل انجلاء الكسوف ، لما في الذكر والدعاء من تحقيق معنى صلاة الكسوف ، وهو إظهار التذلل والتضرع لله عز وجل في هذا الموقف العظيم . وفي بعض روايات الحديث : ( .. فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَكَبِّرُوا وَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا )

رواه مسلم (901) .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" المشهور عند أهل العلم أن صلاة الكسوف لا تكرر، ولكن ينبغي للإمام أن يلاحظ مدة الكسوف فيجعل الصلاة مناسبة ، فإن كانت قصيرة قصّر الصلاة

ويعلم هذا بما نسمع عنه الآن مما يقرر قبل حدوث الكسوف ؛ بأن الكسوف سيبدأ في الدقيقة كذا من الساعة كذا إلى الدقيقة كذا في الساعة كذا ، فينبغي للإمام أن يلاحظ ذلك .

وإذا فرغت الصلاة قبل انجلاء الكسوف فليتشاغلوا بالدعاء والذكر حتى ينجلي " انتهى.

" مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " ( 16 / 322 ) .

ويقول أيضا رحمه الله :

" لا تكرر صلاة الكسوف إذا انتهت قبل الانجلاء ، وإنما يصلي نوافل كالنوافل المعتادة ، أو يدعو ويستغفر ويشتغل بالذكر حتى ينجلي " انتهى.

" مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين "
( 16 / 324 ) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

ما الحكم إذا تعارض وقت حصول الكسوف
مع وقت صلاة الجمعة ؟


الجواب :

الحمد لله

أولا:

إذا كسفت الشمس يوم الجمعة ، فإن كان ذلك قبل الجمعة بوقت يسع صلاة الكسوف المعتادة ، كما لو كان الكسوف في الضحى أو قريبا منه ، بدئ بالكسوف ، ثم صليت الجمعة في وقتها ، وإن وقع الكسوف في وقت الجمعة ، فإن خيف فوات الجمعة ، قدمت اتفاقا .

وإن أمن فواتها ، فالجمهور على تقديم الكسوف ، وذهب الحنابلة في قول اختاره ابن قدامة رحمه الله إلى تقديم الجمعة ؛ لأن البدء بالكسوف يفضي إلى المشقة ، ويقتضي حبس الناس لأجله وإلزامهم بصلاته ، وهي غير واجبة في الأصل .

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/146) :

" وإذا اجتمع صلاتان , كالكسوف مع غيره من الجمعة , أو العيد , أو صلاة مكتوبة , أو الوتر , بدأ بأخوفهما فوتا , فإن خيف فوتهما بدأ بالصلاة الواجبة , وإن لم يكن فيهما واجبة كالكسوف والوتر أو التراويح , بدأ بآكدهما , كالكسوف والوتر , بدأ بالكسوف ; لأنه آكد , ولهذا تسن له الجماعة , ولأن الوتر يقضى , وصلاة الكسوف لا تقضى .

فإن اجتمعت التراويح والكسوف , فبأيهما يبدأ ؟

فيه وجهان ، هذا قول أصحابنا ، والصحيح عندي أن الصلوات الواجبة التي تصلى في الجماعة مقدمة على الكسوف بكل حال ; لأن تقديم الكسوف عليها يفضي إلى المشقة , لإلزام الحاضرين بفعلها مع كونها ليست واجبة عليهم , وانتظارهم للصلاة الواجبة , مع أن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتخفيف الصلاة الواجبة , كي لا يشق على المأمومين , فإلحاق المشقة بهذه الصلاة الطويلة الشاقة , مع أنها غير واجبة , أولى ، وكذلك الحكم إذا اجتمعت مع التراويح , قدمت التراويح لذلك , وإن اجتمعت مع الوتر في أول وقت الوتر قدمت ؛ لأن الوتر لا يفوت , وإن خيف فوات الوتر قدم ; لأنه يسير يمكن فعله وإدراك وقت الكسوف , وإن لم يبق إلا قدر الوتر

فلا حاجة بالتلبس بصلاة الكسوف ; لأنها إنما تقع في وقت النهي ، وإن اجتمع الكسوف وصلاة الجنازة , قدمت الجنازة وجها واحدا ; لأن الميت يخاف عليه , والله أعلم " انتهى .

وقال النووي رحمه الله في "المجموع" (5/61) :

" قال الشافعي والأصحاب رحمهم الله : إذا اجتمع صلاتان في وقت واحد قدم ما يخاف فوته , ثم الأوكد , فإذا اجتمع عيد وكسوف , أو جمعة وكسوف وخيف فوت العيد أو الجمعة لضيق الوقت قدم العيد والجمعة ؛ لأنهما أوكد من الكسوف وإن لم يخف فوتهما فالأصح وبه قطع المصنف [أبو إسحاق الشيرازي] والأكثرون: يقدم الكسوف ، لأنه يخاف فوته " انتهى بتصرف .

وينظر : "الموسوعة الفقهية" (27/258) .

والذي يظهر رجحان ما ذهب إليه ابن قدامة رحمه الله ؛ لما ذكر من المشقة ، ولأن الجمعة آكد وأهم .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

إذا اجتمعت صلاتان صلاة الكسوف مع غيرها ، كصلاة الفريضة ، أو الجمعة ، أو الوتر ، أو التراويح ، فأيهما يقدم ؟

فأجاب :

" الفريضة مقدمة على الكسوف والخسوف ؛ لأنها أهم ، ولأن الله تعالى قال في الحديث القدسي: ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ) " انتهى من

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/307) .

ثانيا:

إذا بدأ الإمام بالجمعة ، خطب لها وصلاها ، ثم صلى الكسوف وخطب له ، وإذا بدأ بصلاة الكسوف وفرغ منها ، خطب للجمعة ، وذكّر فيها بالكسوف ، ثم صلى الجمعة ، واستغنى بخطبتي الجمعة عن الخطبة للكسوف .

قال النووي رحمه الله في الموضع السابق :

" ولو اجتمع جمعة وكسوف واقتضى الحال تقديم الجمعة خطب لها ثم صلى الجمعة , ثم الكسوف , ثم خطب للكسوف .

وإن اقتضى الحال تقديم الكسوف بدأ بها , ثم خطب للجمعة خطبتها , وذكر فيهما شأن الكسوف وما يندب في خطبتيه ولا يحتاج إلى أربع خطب , وقال أصحابنا : ويقصد بالخطبتين الجمعة خاصة ، وكذا نص عليه الشافعي في الأم " انتهى .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:34   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

أصبح من المعروف أن الكسوف ليست إلا ظاهرة تحدث في فترة ( يمكن أن تكون معلومة الوقت)

يكون فيها القمر بين الشمس والأرض .

فلماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ذلك الوقت ؟

فهي لا تسبب أي أذى.


الجواب

الحمد لله وحده

وبعد .. فإنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام أمر مناديا ينادي ، الصلاة جامعة .

فصلى بالناس ثم خطبهم ، وبين لهم حكمة الكسوف وأبطل اعتقادات الجاهلية ، وبين لهم ما ينبغي لهم أن يفعلوه من الصلاة ، والدعاء ، والصدقة

قال عليه الصلاة والسلام :
" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا " .

ومعنى ذلك أن المسلمين لا يعرفون موعداً للكسوف ، لكن متى حدث سارعوا إلى ما شرع الله لهم من الصلاة وغيرها.

وكانوا عند حدوث الكسوف يخافون أن يكون منذرا بنزول بلاء ، فيلجأون إلى الله بالدعاء أن يصرف عنهم ما يحذرون .

ولما انتـشر في الأعصار المتأخرة علم الهيئة وحساب سير الشمس والقمر ، وعُلم أن المختصين بذلك قد يدركون وقت الكسوف .

بيّن العلماء أن العلم بذلك لا يغير الحكم ، وأن على المسلمين أن يفعلوا ما أمروا به عند حدوث الكسوف ولو كانوا قد علموا بذلك من قبل . ولكن لا يشرع الاهتمام برصد مواعيد الكسوف

فإن ذلك مما لم يأمرنا به الله ورسوله ، كما بين العلماء أن الكسوف قد يكون علامة أو سببا لحدوث شر يتضرر به العباد .

وقول السائل أن الكسوف لايسبب أذى ، قولٌ بغيرعلم ، واعتراض على شرع الله ، وليس بلازم أن يعلم الناس بما يحدثه الله عند الكسوف ، وقد يعلم بذلك بعض الناس دون بعض ، وقد يدفع الله بصلاة المسلمين ودعائهم عن العباد من الشرور ما لا يعلمه إلا الله .

فالواجب على المسلم التسليم لحكم الله والعمل بشرعه ، والإيمان لحكمته ، فإنه العليم الحكيم سبحانه وتعالى .

أملاه فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك .

وكسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهماعباده ويذكّرهم بعض ما يكون يوم القيامة إذا الشمس كوّرت وإذا النجوم انكدرت وإذا برق البصر وخسف القمر

وجُمع الشمس والقمر وهذا وجه التخويف وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من شدة خشيته لله قد خرج فزعا يظنّ الساعة قد قامت لما كسفت الشمس في عهده وهذا من قوّة استحضاره لقيام الساعة وشفقته منها وأمّا نحن فقد أصابتنا الغفلة حتى لم يعد أكثر الناس يرون فيها إلا مجرّد ظاهة طبيعية يعمدون فيها إلى لبس النظّارات وحمل الكاميرات

والاقتصار على التفسير العلمي الدنيوي لها دون أن يدركوا ما وراء ذلك من التذكير بالآخرة وهذا من علامات قسوة القلب وقلة الاهتمام بأمر الآخرة وضعف الخشية من قيام الساعة والجهل بمقاصد الشّريعة وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفزع عند حدوث الكسوف والخسوف

وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقومون لصلاة الكسوف والخسوف وفي أنفسهم أنها لو كانت لقيام الساعة لم يكونوا بصلاتهم غافلين وإن كان الكسوف والخسوف ليس لأنّ القيامة قد قامت فلم يخسروا بصلاتهم وإنما غنموا أجرا كبيرا نسأل الله أن يجعلنا ممن يخشونه وهم من الساعة مشفقون وصلى الله على نبينا محمد .

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل نصلي الكسوف بناء على خبر أهل
الحساب المنشور في الجريدة ؟

وهل إذا وقع الكسوف في بلد آخر نصلي صلاة الكسوف أم يجب رؤيته بالعين المجردة ؟.


الجواب :

الحمد لله

قد صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بصلاة الكسوف والذكر والدعاء عندما يرى المسلمون كسوف الشمس أو القمر فقال صلى الله عليه وسلم :
( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده ، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم )

وفي لفظ آخر :
( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ) فعلق صلى الله عليه وسلم الأمر بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار برؤية الكسوف لا بخبر الحسابين .

فالواجب على المسلمين جميعاً التمسك بالسنة والعمل بها والحذر من كل ما يخالفها .

وبذلك يعلم أن الذين صلوا صلاة الكسوف اعتماداً على خبر الحسابين قد أخطأوا وخالفوا السنة .

ويُعلم أيضاً أنه لا يشرع لأهل بلد لم يقع عندهم الكسوف أن يصلوا ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علق الأمر بالصلاة وما ذكر معها برؤية الكسوف لا بالخبر من أهل الحساب بأنه سيقع ، ولا بوقوعه في بلد آخر

وقد قال الله عز وجل : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) الحشر /7 ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول لله أسوة حسنة ) الأحزاب /21

وهو صلى الله عليه وسلم إنما صلى صلاة الكسوف لما وقع ذلك في المدينة وشاهده الناس ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور /63 .

ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم هو أعلم الناس وأنصح الناس ، وأنه هو المبلغ عن الله أحكامه . فلو كانت صلاة الكسوف تشرع بأخبار الحسابين ، أو بوقوع الكسوف في مناطق أو أقاليم لا يشاهدها إلا أهلها ، لبين ذلك وأرشد الأمة إليه .

فلما لم يبين ذلك ، بل بين خلافه ، وأرشد الأمة إلى أن يعتمدوا على الرؤية للكسوف ، علم بذلك أن الصلاة لا تشرع إلا لمن شاهد الكسوف أو وقع في بلده .

والله ولي التوفيق .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – م/13 ص/30 .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

ورد أنه ينادى لصلاة الكسوف بـ ( الصلاة جامعة ) فهل يقولها مرة واحدة ، أو يشرع تكرارها ، وما مقدار التكرار ؟

أفتونا مأجورين .


الجواب :

الحمد لله

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أن ينادى لصلاة الكسوف بقول : ( الصلاة جامعة )

رواه البخاري ومسلم

والسنة للمنادي أن يكرر ذلك حتى يظن أنه أسمع الناس ، وليس لذلك حد محدود فيما نعلم .

والله ولي التوفيق .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - م/13 ص/38.









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:38   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

أدركت ركعة من صلاة الخسوف مع الإمام, عندما سلم الإمام سلمت ، ولم أقض الركعة التي فاتتني ، لجهلي كيفية صلاة الخسوف, سؤالي هل يمكن أن أعيد الصلاة.

الجواب :

الحمد لله

من صلى صلاة الكسوف ركعة واحدة مع الإمام ، ولم يأت بالركعة الثانية فلا يخلو أمره من حالين:

الحال الأولى:

أن يتنبه للخلل قبل تجلي الكسوف.

الحال الثانية:

أن يتنبه بعد التجلي.

فإن تنبه قبل التجلي ، فلا بأس من إعادتها ولو منفرداً ، لبقاء وقت الصلاة، ــ وهذا إذا طال الفصل، أما إذا لم يطل الفصل فإنه يأتي بركعة ، ويسجد للسهو ، وقد تمت صلاته.

وأما إذا تنبه بعد التجلي ، فلا يشرع قضاؤها ؛ لأنها صلاة مقيدة بسبب ، تفوت بفوات سببها .

قال النووي رحمه الله:

" قال أصحابنا: النوافل قسمان:

أحدهما:

غير مؤقت ، وإنما يفعل لعارض كالكسوف والاستسقاء

وتحية المسجد, فهذا إذا فات لا يقضى.." انتهى

من "شرح المهذب" (3/533)

وقال البهوتي رحمه الله :

" ووقتها: من ابتداء كسوف إلى التجلي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فإذا رأيتم شيئاً من ذلك, فصلوا حتى ينجلي )

رواه مسلم .

ولا تقضى صلاة الكسوف بالتجلي؛ لما تقدم .

ولم ينقل الأمر بها بعد التجلي, ولا قضاؤها; ولأنها غير راتبة ، ولا تابعة لفرض, فلم تقض, كاستسقاء, وتحية مسجد, وسنة وضوء, وسجود تلاوة وشكر, لفوات محلها" انتهى

من "كشاف القناع"(1/807)

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

"إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله فلا يقضى؛ لأننا ذكرنا قاعدة مفيدة، وهي: " أن كل عبادة مقرونة بسبب إذا زال السبب زالت مشروعيتها".

فالكسوف مثلاً إذا تجلت الشمس، أو تجلى القمر، فإنها لا تعاد؛ لأنها مطلوبة لسبب وقد زال.

ويعبر الفقهاء ـ رحمهم الله ـ عن هذه القاعدة بقولهم:
"سنة فات محلها" انتهى

من "الشرح الممتع" (5/190) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل لمن جاء لصلاة الجماعة في الفجر متأخراً أن
ينضم مع الإمام وهو يصلي الخسوف ؟.


الجواب :

الحمد لله

إن كان يعلم أنه في الكسوف فلا يدخل معه

لاختلاف حال الصلاتين فالخسوف مع أنها ركعتان إلا أن كل ركعة بركوعين وقيامين وقراءتين ومن كان جاهلاً بأن الإمام يصلي الكسوف وانضم مع الإمام بنية الفجر فيجب عليه أن ينوي الانفراد عن الإمام متى علم أن الإمام يصلي الكسوف

ويتمها فجراً ثم إن أراد يدخل مع الإمام فيما
بقي من صلاة الكسوف .

والله الموفق .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

إذا أدركت الركوع الثاني من الركعة الأولى في
صلاة الكسوف فماذا أفعل ؟


الجواب:

الحمد لله

تدرك الركعة في صلاة الكسوف بإدراك الركوع الأول منها وبناء على ما جاء في سؤالك فإنك تكون قد أدركت الركعة الثانية فقط مع الإمام فتأتي بعد السلام بركعة كاملة بقراءتيها وركوعيها وسجوديها

( راجع صفة صلاة الكسوف )

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-24, 06:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

خرجنا لصلاة الفجر هذا اليوم الخميس الرابع عشر من شهر رمضان ، فرأينا القمر في حال الخسوف ماذا نفعل ؟.

الجواب :

الحمد لله

الشمس والقمر آيتان من آيات الله يذّكر الله بخسوف القمر وكسوف الشمس عباده بيوم القيامة ، يوم يذهب ضوءهما قال تعالى : ( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) القيامة/7-9 ، فهذه الآية تذكر بذلك اليوم

وقد فزع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الصلاة حين حصل ذلك .

وحيث أنكم رأيتم الخسوف اليوم وأنتم خارجون لصلاة الفجر فإنكم مخيّرون بين البدء بالخسوف كما ذكر ذلك بعض العلماء ، لورود الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم بالفزع إليها ، والفزع يقتضي الإسراع بها .

وإذا بدأتم بالفجر أولاً فهذا طيّب لأن الفريضة مقدّمَة ، وقد يكون في هذا مصلحة ، وخصوصاً عندما لا يُرى الخسوف إلا عند وقت الإقامة ، فربما يشقّ على الناس ، لاسيما الذين يسهرون الليل في شهر الصيام أن يبدأ بهم الإمام صلاة الخسوف .

فإذا بدأوا بالفجر ليتمكن من يريد الانصراف من الانصراف كان هذا أهون على الناس ، وأيضاً فهذا يبعد عن البلبلة ، وخصوصاً للقادمين لصلاة الفجر ، ولا يعلمون أن الإمام يصلي الخسوف .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من سلسله مكانه الصلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc