الحصبة : ( la rougeole ) ◄ أو (بوحمرون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الأمراض

قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحصبة : ( la rougeole ) ◄ أو (بوحمرون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-12, 21:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي الحصبة : ( la rougeole ) ◄ أو (بوحمرون

◄◄ الحصبة : ( la rougeole )
◄ الحصبة أو (بوحمرون) هو مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان. ويعتبر مرض الحصبة من أكثر الأمراض انتشارا في سن الطفولة بصفه خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضاً. وفي عام 1963م ومن خلال طفرة كبرى توصل فريق من علماء الفيروسات وعلى رأسهم الباحث الأمريكي/ جون فرانكلين اندروز إلى إنتاج لقاح مضاد للحصبة، ومع بداية التسعينيات أدى هذا اللقاح إلى نُدرة مرض الحصبة في بعض الدول. ومن أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برشح وسعال ورمد، يتبعه ذلك طفح على جميع أجزاء الجسم. أول من عرف هذا المرض وميزه عن مرض الجدري الطبيب والفيلسوف أبو بكر الرازي وذلك في بغداد سنة 900 ميلادية. مدة الحضانة تتراوح بين سبعة أيام وأربعة وعشرين يوما. يبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد أربعة أيام أخرى تأخذ الحرارة بالهبوط ويتبع ذلك تكوين قشرة شبيهة بالنخالة. مصدر عدوى الحصبة ومخزنها هو الإنسان، تنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة. وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة مدى الحياة.
← الأعراض : ترتفع درجة حرارة الطفل المصاب بالحصبة لمدة ثلاثة أيام يعاني فيها من زكام شديد وسعال جاف واحمرار وحرقان بالعينين، وعند نهاية اليوم الثالث تظهر بقع بيضاء داخل الفم تشبه ذرات الملح ، وفي اليومين الرابع والخامس يظهر طفح جلدي احمر اللون يبدأ خلف الأذنين ثم ينتشر على الوجه، ثم الجذع، وأخيرا يغطي سائر الجسد.
← أعراض الحصبة : يبدأ الطفح الجلدي بالتلاشي في اليوم السادس من بداية المرض، ويتماثل الطفل للشفاء بعد مرور اسبوع .
← أسباب المرض وآثاره : تظهر أعراض المرض بعد مضي عشرة أيام من دخول الفيروس إلى الجسم المصاب ، حيث يحدث ارتفاعاً في درجة الحرارة وسُعالاً ورشحاً وتصبح العيون حمراء وتمتلئ بالدموع وتزداد حساسيتها للضوء، ومن الممكن أن تصل درجة الحرارة إلى 41 مْ وظهور بثور قرمزية اللون ذات رأوس بيضاء رماديه داخل فم المريض، وخاصة على الجوانب الداخلية للشدغين.
← طريقة العدوى : تعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى وينتقل من شخص لآخر عن طريق العطاس والسعال والتماس المباشر مع الشخص المريض.
يكون الطفل معدياً قبل ظهور الطفح بخمسة أيام ولمدة خمسة أيام أخرى بعد ظهوره.
يُمنع الطفل من الذهاب إلى المدرسة إلى أن يتماثل للشفاء أو لمدة أسبوع من ظهور الطفح الجلدي.
أما فترة الحضانة فتمتد من عشرة إلى خمسة عشر يوماً.
← مضاعفات الحصبة : يتماثل معظم الاطفال المصابين للشفاء بعد إصابتهم للحصبة وتتكون لديهم مناعة دائمة ضد الفيروس المسبب للمرض. يعاني الاطفال من مضاعفات الحصبة مثل الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى أو التهاب القصبة الهوائية أو التهاب الرئتين. كما أن نسبة صغيرة جداً من الاطفال يصابون بالتهاب الدماغ (encephalitis) الذي يمكن ان يؤدي إلى حدوث مشكلات ذات عواقب وخيمة على الطفل المصاب.
← العلاج : يُنصح الطفل المصاب بالحصبة بالراحة إلى أن تنخفض درجة حرارته ويتماثل للشفاء في غرفة هادئة خافتة الضوء حتى لا تؤذي عينيه المتعبتين بسبب الالتهاب.
← تعالج الحرارة المرتفعة بكمادات الماء والباراسيتامول .
لا يوجد هناك علاج معين شاف للحصبة ولا تنفع المضادات الحيوية في ذلك فهي مرض فيروسي، ويحتاج الطفل للمضادات الحيوية لعلاج المضاعفات البكتيرية مثل التهاب الأذن أو التهاب الرئتين.
يعتبر اللقاح ضد الحصبة من اللقاحات الأساسية في جميع دول العالم، ويعطى للطفل في نهاية السنة الأولى من العمر.
العلاج الوقائي من الحصبة : 1- يجب أن يلزم المصاب الفراش طوال مدة المرض وقد ينصح الطبيب يإعطاء أسبرين وقطرات للأنف ودواء ضد السعال. 2- يقتصر الغذاء على السوائل وتخفيف وتقليل درجة الإضائه ويجدد هواء الغرفة من حين لآخر. 3- يستعمل غسيل (الكلامينا) وهو موجود في الصيدليات لتخفيف الحكه وكذلك محلول النشاء والماء وإذا اشتدت الحكة فإنه يمكن إزالتها باستخدام مركبات مضادات الهستامين (الحساسة)









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-03-13, 11:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
jenah
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية jenah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزلكم الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-13, 11:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مضاعفات تلقيح الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية

- إلتهاب السبلة الشحمية ( مرض يصيب الجلد)
- دوار
- حصبة شاذة
- إغماء
-توعك
- صداع
- تهيج مفرط
- إلتهاب الأوعية
- إلتهاب البنكرياس
- إستطلاق البطن
- غثيان
- تقيؤ
- إلتهاب الغدة النكفية
- مرض السكري
- قلة الصبيحات الدموية
- فرفرية ( نزيف أوعية الجلد)
- إلتهاب الغدد اللمفاوية الجهوية
- إرتفاع عدد الكريات البيضاء
- حالات حساسية مفرطة مع حالات تشنج القصبات الهوائية
- آلام و إلتهاب المفاصل و العضلات ( تصل إلى 12-26% عند النساء يعني ما يقارب الثلث)
- إلتهاب الأعصاب (عام)
- إلتهاب أنسجة الدماغ
- خلل في وظائف الدماغ
- إلتهاب الدماغ المحتوى على مكونات الحصبة ( داخل الإنسجة)
- إلتهاب الدماغ التصليب تحت الحاد
- متلازمة غيلان باري
- إلتهاب الدماغ و النخاع المنتشر
- إلتهاب النخاع العرضي transverse myelitis
- تشنج الحمى
- تشنج بسبب غير الحمى
- إختلال الحركة
- خلل في وظائف الأعصاب
- شلل في العين
- تنميل










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-16, 12:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنتشار هذا الداء مؤخرا ليس مقصورا على بلادنا و إنما أروبا أيضا و مناطق أخرى في العالم، مع العلم أن بلادنا نسبة تطعيم الأطفال فيها عالية جدا ربما تقارب ال100% فلماذا لا يزال هذا المرض يا ترى؟

في بعض دول الغرب حيث الإنسان عندو حقوق و الوعي الصحي أقصى ما يكون يقولون أن السبب هو عزوف بعض الأولياء ( الذين هم أقليات إما طائفية دينية أو ذات وعي صحي) عن تلقيح أبنائهم ( مع العلم أن الحصبة لما تشرب تأتي على الكل!) فما السبب في بلادنا يا ترى؟
و ما السبب في كل بقع العالم حيث التطعيمات إجبارية؟

هناك دراسة عن الحصبة في مدرسة ثانوية نسبة تطعيم التلاميذ فيها 98% ، 70% منهم تلقوا التلقيح في عمر سنة أو أكثر، الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في عمر أقل من السنة كانت نسبة الهجمات عندهم أعلى، رغم هذا فقد ضربت الحصبة أربع أجيال من المتعلمين، و قد عزى الباحثون ذلك إلى ما سموه : فشل التطعيمات. إنما الأمر الإيجابي أنها لم تدم "أكثر من 4 أجيال". لم يكن هناك ما يدل أن ضعف المناعة كان عاملا مساعدا في فشل التطعيمات. أقرباء المصابين، الكادر الطبي المخون للتطعيم، مشاركة المصابين في أنشطة، التحقق من تاريخ التطعيم للمصابين، كل هذه لم تكن عوامل مساعدة في هجمة الحصبة.

المصدر https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1646939/

أعلم أن هذا الكلام سوف لا يعجب البعض، منهم من هم على دراية و علم بالحق و منهم من العكس لكنهم يتبعون سَنَن الأولين.


الفقرة الخامسة في هذا المقال تخبر أنه أجريت أبحاث في دم إحدى المصابين بالحصبة و الذين كان تطعيمهم " جيد" ماذا وجد ا يا ترى؟
المضادات الجسدية كلها من النوعIgM بالتالي حديثة التكوين أما القديمة و التي من المفترض تكون جاهزة للدفاع عن الجسم حالة الهجمات IgG فهمته كانت منها ترسانة كبيرة إنما و لا واحدة منها لمحاربة فيروس الحصبة . إنتهى
( مضادات جسدية لماذا يا ترى؟ ممكن تكون تفسيرا لبعض الأمراض المناعية اليوم، ما رأيكم؟).










آخر تعديل bahi65b 2018-03-16 في 17:51.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc