بحث حول : النظام التربوي في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول : النظام التربوي في الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-28, 14:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسن بدر الدين
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










Icon24 بحث حول : النظام التربوي في الجزائر

التخصص علم الاجتماع التربوي السنة الثالثة
بحث حول : النظام التربوي في الجزائرخطة البحثالمقدمـــــة
المطلب الأول : مفهوم النظام التربويالنظام التربوي هومجموعة القواعد والتنظيمات والإجراءات التي تتبعها دولة ما في تنظيم وتسيير شؤونالتربية والتعليم من جميع الجوانب والنظم التربوية بصفة عامة وهي :
انعكاسالفلسفة الفكرية والاجتماعية والسياسية في أي بلد بغض النظر عما إذا كانت هذهالفلسفة مصرحا بها ومعلنا عنها أم لا وتتأثر النظم التربوية في العالم بالعواملالرئيسية التالية :
- العامل الثقافي الحضاري
- العامل السياسي الايديولوجي
- العامل الطبيعيويمكن القول أن النظام التربوي هو محصلة عدة عناصرومكونات علمية وسياسية واجتماعية واقتصادية و إدارية محلية و إقليمية و عالمية تسعىإلى التنمية البشرية وإعداد الفرد للحياة
وفي الجزائر لا يختلف الأمر عن غيره منالأنظمة التعليمية في العالم فهي تتشابه في المنطلقات والأبعاد من حيث المفهومالعام لأنها كلها تسعى إلى التنمية البشرية وإعداد الفرد للحياة ولا يميزها سوىالتوجهات الخصوصية في النمط الثقافي والاجتماعي والاقتصادي السائد في المجتمع كمايمكن في المرجعية التي هي مصدر فلسفته وتشريعاته وفي برامج حكوماته التي تحددأهدافه ومراميه وغاياتهإن النظام التربوي قرار سياسي بالدرجة الأولى وجزء منمطالب السيادة الوطنية يبرز فيه دور الدولة وحاجات المواطنين ومطالب التنميةالشاملة وهو في الجزائر كما لا يخفى على أحد عبارة عن تشكيلة لجهاز إداري تنظمهعلاقات قانونية واجتماعية ودوافع تربوية ثقافية مؤطرة سياسيا واقتصاديا ولقد تأثربعدة تيارات أهمها وأخطرها تيار الفكر التغريبي الكولونيالي الذي سعى على مدى 132عاما إلى محو الشخصية الجزائريةالمطلب الثاني : أهمية النظام التربوييلعبالنظام التربوي دوراً رئيساً في إرساء القيم الخلقية للمجتمع. وعلى هذا الأساس فإنمتطلبات الحضارة الحديثة تجعل من النظام التربوي عاملاً حيوياً لتطور المجتمع.
وقد أكدت وقائع التغييرات التي شهدتها المجتمعات المختلفة عبر التاريخ بأنالمجتمع الذي يقوم على نظام تربوي بالٍ ومغلق سوف يؤول، إن عاجلاً أو آجلاً إلىالزوال. أما النظام التربوي المتفتح المتجدد باستمرار لمجابهة احتياجات المواطنينومتطلبات الحضارة الحديثة، فيمكن أن يلعب دوراً تطورياً.
وعلى الرغم من أن هذهالملاحظات قد أصبحت اليوم من بديهيات الأمور، فإن البحوث الاقتصادية المتخصصة فيمجال اقتصاديات التربية حديثة العهد، ولم تحظ الأفكار والآراء التي أفرزتها مشكلاتالاقتصاد التربوي بالاهتمام اللازم إلا منذ فترة قد لا تتجاوز الأربعين سنة.
"وبالنسبة لأهميته على الجانب الاقتصادي فإنّ التأكيد على حداثة الاهتمامباقتصاديات التربية لا يعني بالضرورة أنّ الفكر الاقتصادي خلال مراحل تطوره قد أهملإهمالاً مطلقاً العلاقة بين التربية والاقتصاد ذلك أنّ الفكر الاقتصادي كان حافلاًبالملاحظات والآراء حول التربية ودورها في الحياة الاقتصادية.
وقد بلغ هذاالاهتمام حداً يمكننا من القول بأنه قد يصعب أن نجد في هذه الأيام اقتصاداً أومخططاً يغفل دور التربية في الحياة الاقتصادية.
ويعود سبب هذا الاهتمامالمتزايد بالقطاع التربوي ودوره في التنمية الاقتصادية إلى عوامل أساسية عديدةمنها:
1 التركيز المتزايد على التنمية الاقتصادية.
2 التوسع الكبير فيالقطاع التربوي، سواء كانت أسباب هذا التوسع اقتصادية أو اجتماعية.
3 التأكيدعلى دور العامل البشري في عملية النمو الاقتصادي.
.
فالاستثمار فيه لهمردود قد يفوق مردود الأموال التي تنفق في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة.
والتركيز على دور التربية في التنمية الاقتصادية لا يزال المدخل المنطقي لدراسةاقتصاديات التربية.
إنّ للتربية تأثيراً مباشراً على سلوك الأفراد فيما يتعلقبالاستهلاك فالجهل فكثير من الأحيان يكون السبب الرئيس في التخبط الاستهلاكي، وتفشيظاهرة الاستهلاك المظهري.
ومن المؤكد أن تحسن المستوي التربوي للفرد يساعدكثيراً في تنمية الاتجاه نحو الإنفاق السليم.
ثبت علمياً، أنّ المواهب الفرديةوقابليات الفرد،لا يمكن أن تنمو بدون عناية ورعاية، ترتكز على وسائل تربوية سليمة.
وهكذا، فإن لتربية بتنميتها لمواهب الأفراد وقابليتهم تلعب دوراً أساسياً فيتطور العلوم والفنون فينعكس هذا التطور على الحياة الاقتصادية، حيث ينتشر الإبداعوالابتكار فبوسائل الإنتاج والنقل والتنقيب عن الموارد غير المستغلة.

ونظراً لضرورة التوفيق بين الإنفاق التربوي والإنفاق في القطاعات الأخرى،فقد تكونت بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي روابط جديدة تحكمها الأوضاعالمالية العامة للدولة.
إنّ تزايد الاهتمام بالقطاع التربوي، في البلدانالنامية، بسبب إدراك دور التربية في عملية التنمية كان وراء تطور التخطيط التربويوربطه بالتخطيط الاقتصادي.
إنّ الربط بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادييتطلب دراسات شاملة ومتكاملة لكافة الموارد البشرية والمواد الاقتصادية.
ومعنىذلك أنّ دراسة حجم السكان ومعدل نموه ونوعيته وحركاته وتوزيعه المهني، وربط كل ذلكبالنتائج التي تتوصل إليها دراسة الأوضاع الاقتصادية القائمة وتنبؤات المستقبل،تكون أسس تحديد العلاقة بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي.
فالتطورالاقتصادي والتطور التربوي صنوان لا ينفصلان، والتركيز على التنمية الاقتصادية يسوقبالضرورة إلى النهوض بمستوى القطاع التربوي.
والحقيقة،إنّ الاهتمام بمشكلاتالتربية ليس وليد اليوم، ولكن الشيء الذي استجد هو حجم هذا الاهتمام وتطور الدراساتالمتعلقة بمشكلات التنمية خاصة في البلدان التي يضمها هذا العالم المتخلف الذي ينعتبالعالم الثالث.
المطلب الثالث : مهام النظام التربويإن المهام الموكلةإلى النظام التربوي هي :
ـ تنمية شخصية الأطفال والمواطنين وإعدادهم للعملوالحياةـ اكتساب المعارف العامة العلمية والتكنولوجيةـ الاستجابة إلىالتطلعات الشعبية إلى العدالة والقيمـ تنشئة الأجيال على حب الوطنـ تلقينالنشء مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين والشعوب وإعدادهم لمكافحة كل شكل منأشكال التفرقة والتمييزـ منح تربية تساعد على التفاهم والتعاون بين الشعوبوصيانة السلام في العالم على أساس احترام سيادة الأممـ تنمية تربية تتجاوب معحقوق الإنسان وحرياته الأساسية
المبحث الثاني :النظام التربوي فيالجزائر
المطلب الأول :التعليم الموروث غداة الاستقلال
هذه نظرة موجزة عنتطور المنظومة التربوية منذ 1962 حيث ورثت الجزائر المستقلة في سبتمبر من عام 1962نظاما تعليميا مهيكلا حسب الأهداف
والغايات التي رسمها النظام الاستعماريالفرنسي وكانت هذه الأهداف تتمثل في :
ـ محو الشخصية الوطنية ومقوماتها ( الوطن , اللغة , الإسلام )
ـ طمس معالم تاريخ الشعب الجزائري والقضاء على مكاسب حضارتهـ تحقيق سياسة الفرنسة و الإدماج
ـ تدعيم كيانه في الجزائر
فكانت الظروفالمادية والبشرية صعبة للغاية في مطلع أول عام دراسي 1962م/1963
للمدرسةالجزائرية الفتية ويمكن حصر هذه العقبات فيما يلي :
أ) ـ أعداد التلاميذ : تضاعف عدد التلاميذ المسجلين في أول عام دراسي في عهد الاستقلال وقفز من 353853تلميذا خلال الموسم المنصرم 61/1962 إلى 777636 مسجلا خلال الموسم 62/1963 إذيمثل هذا التزايد نسبة تفوق 100" فكانت حاجيات هذا العدد الهائل تفوق ما يمكنللدولة الفتية أن توفرهب) ـ هيئة التدريس : فقد غادر صبيحة الاستقلال معظمالمعلمين الفرنسيين و لم يبق من سلك التعليم إلا المعلمون الجزائريون وعددهم 2600ونحو 100 معلم من أصل فرنسي بينما يحتاج هذا الدخول الاستثنائي حسب التقديراتالرسمية نحو 20000 معلما فلجأت الحكومة الجزائرية إلى حلول استثنائية أمام هذاالوضع فعمدت على :
ـ التوظيف المباشر للذين تتوفر لديهم مستوى مقبول من التعليمباللغة العربية والفرنسيةـ التعاون الثقافي مع فرنسا وتم الحصول على 7700معلما فرنسيا
وتم تغطية الباقي من البلدان العربية من 2000 إلى 2500 معلماـتخفيض الساعات المقررةـ تناوب المعلم الواحد على عدة أفواجج) ـ هياكلالاستقبال : نظرا لقلة الإمكانيات تم استعمال الثكنات العسكرية والمحتشدات والسكنات ...والمساجد
د) ـ البرامج والتوقيت : حيث سار الموسم الدراسي الأول بصعوبةكبرى
المطلب الثاني : إصلاح التعليم (1962ـ 1976)
كان من الضروري تغييرالمنظومة التربوية وتعويضها بمنظومة تربوية جديدة تعكس خصوصيات الشخصية الجزائريةالعربية الإسلامية وتمت بناءا على ثلاث اختيارات كبرى :
اختيار وطني يتمثل فيمبدأ الجزأرة و التعريباختيار ثوري يتمثل في ديمقراطية التعليم
اختيارعلمي يتمثل في الاتجاه العلمي و التكنولوجي
1ـ مبدأ الجزأرة : و قد شملت هذهالجزأرة :
- محتويات برامج التعليم والوسائل التربوية
- موظفي التعليم والتأطير
- التشريع المدرسي
2 ـ مبدأ التعريب : وقطعت فيها أشواطا كبيرة حيثتم
- تعريب المرحلة الابتدائية كل المواد تدرس باللغة العرية
- فتح أفواجمعربة في المرحلتين المتوسطة والثانوية
- تعريب الشعب الادبية
3 ـ مبداديمقراطية التعليم : وهو تعميم التعليم و جعله في متناول جميع المواطنين على اختلافطبقاتهم الاجتماعية
4 ـ مبدأ الاتجاه العلمي : و الغرض منه المساهمة في التقدمالعلمي و اكتساب التكنولوجياالمطلب الثالث : تنظيم التعليمتعملالمدرسة على الحفاظ على قيم المجتمع العريقة وإيصالها إلى الأجيال الحاضرة و بذلكيشكل التلاميذ عوامل نقل هذا التحويل الاجتماعي لهذا نظمت الدولة التعليم فأحدثت :
-التعليم الأساسي : الذي يعمل على تعليم التلميذ تقنيات ومهارات علمية و مهنيةليطلعه على معارف أساسية وهذا التعليم نتيجة التحول الصناعي والاقتصادي الذي شهدتهالجزائر و يهدف هذا التعليم إلى :
* تكوين الإنسان الجزائري المتكامل والمتوازنالشخصية
* الإسهام في تنمية البلاد اجتماعيا و اقتصاديا
* تأكيد ديمقراطيةالتعليم و تعميق مدلولها
* تأصيل التعليم وجعله مرتبطا بقضايا الوطن
* تطويرالمدرسة وجعلها تواكب مسيرة المجتمع
* تحقق المدرسة الموحدة
* ترسيخ القيمالعربية والإسلامية في نفوس المتعلمين
* تنويع المعارف و المهارات و الخبراتالتي تحقق التوازن
* تنمية الثقافة التكنولوجية
* تأصيل العمل اليدوي وجعلهقيمة من القيم الحضارية
* تهذيب ذوق التلاميذ و إحساسهم و تنمية مواهبهم
* إحداث التكامل بين المادة العلمية و تطبيقاتها العملية
* إكساب المتعلمينالقدرة على استخدام مبادئ التفكير
* إكسابهم أدوات التعلم و وسائل الاتصال وتدريبهم على توظيفها
* جعل العمليات التعليمية تستجيب لحاجات المتعلم
* اختيار خبرات التعليم ذات الأثر الفعال في حياة المتعلم
و تعتبر المدرسةالأساسية البنية القاعدية لمجموعة جهاز التربية و التكوين فهي بمثابة الجذع المشتركالذي يعد التلاميذ :
- للتعليم الثانوي العام أو التقني
- للتكوين المهني
- للاندماج في دواليب الاقتصاد عن طريق التمتين في المؤسسات
والتعليمالأساسي ذو 9 سنوات مهيكل حسب ثلاث أطوار يأتي بعده التعليم الثانوي الذي يضطلعبالمهام التالية :
- مواصلة تحقيق الأهداف التربوية العامة
- التكفل ضمنمجموعات من الشعب المتمايزة بإعداد التلاميذ إما لمواصلة الدراسة العليا من خلالمنحهم تعليما ذا طابع عام يتضمن المعارف الأساسية اللازمة و إما للاندماج في الحياةالعلمية مباشرة أو بعد تلقي تكوين مهني ملائمالمطلب الرابع : عوائق المنظومةالتربوية :
1 - إن النظام التربوي في أي بلد كان يعكس طموحات مجتمعه ويكرساختيارات شعبه الثقافية والسياسية والاجتماعية ويحاول أن يوجد النظام الملائملتنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة . وكل هذا يتوقف على المربي بدرجة أولىباعتباره حلقة من الحلقات الأساسية في النظام التربوي و هو العنصر الحي فيها .
فثقافة ووعي المعلم وتكوينه الجاد وحرصه على مسايرة التطورات الحديثةالحاصلة في ميدان التربية والتعليم عامل أساسي ومهم في نجاح المنظومة التربوية . ذلك لأن ضعف التكوين في الجانب النفسي والبيداغوجي لدى المربي يجعله غير قادر علىمسايرة الأحداث الطارئة في المجال التربوي لغياب الوعي التربوي وهذا ما يؤدي إلىفشل المنظومة التربوية في تطبيق برامجها ونظامها المتطور .
2 - للأسرةوالمجتمع دور كبير في نجاح المنظومة التربوية . فالمتعلم في مختلف الأطوارالتعليمية يقضي أوقاتا وأعمارا محدودة ومعينة في المؤسسات التعليمية . والمربي يقفمشدوها أمام تخلي الأولياء عن متابعة دراسة أبنائهم و تشجيعهم ومد الأمل للمربي ،ناهيك عن المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المتعلم من الفقر والخلافات الأسريةو... وهذا العائق الآخر الذي يقف أمام نجاح المنظومة التربوية.
3 - البناء المادي للمدرسة : تفتقر المدرسة إلى الكثير من التحسينات ناهيك عن الكمالياتمن قلة النظافة وسوء التسيير وتوفير التجهيزات والوسائل العلمية الحديثة . ففي بعضالمناطق من القطر الجزائري تعاني المؤسسات التعليمية من عدم توفير المياه والكهرباءوالمواصلات و. فإذا كانت المدرسة لا تتوفر على أدنى شروط الحياة فكيف نستطيع تطبيقهذه البرامج التربوي
4 - وسائل الإعلام بجميع أنواعها المكتوبة والسمعيةوالبصرية : نلاحظ في مختلف وسائل الإعلام غياب الوعي التربوي الذي يبرز لنا أهمية









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
التربوي, الجزائر, النظام

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc