«السحور».. تتباين الأطباق وتبقى الــــبركة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الثقافة الصحية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

«السحور».. تتباين الأطباق وتبقى الــــبركة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-21, 16:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
adel dodo
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adel dodo
 

 

 
إحصائية العضو










B11 «السحور».. تتباين الأطباق وتبقى الــــبركة

مثل غيرها من المظاهر والعادات الرمضانية، لم تسلم وجبة السحور من التغيرات التي طرأت عليها بمرور الزمن، سواء لجهة المظاهر الخاصة بتلك الوجبة الرمضانية المرتبطة بوجود المسحراتي الذي اختفى من العديد من الدول العربية، أو لجهة توقيت السحور الذي تأثر بأسلوب حياة الجيل الجديد، وبات مرتبطاً بالسهرة وانتهائها عند البعض. ومع أن وجبة السحور لا تحظى بالاهتمام نفسه الذي تحظى به وجبة الإفطار، كونها وجبة خفيفة، الا إنها مازالت من العادات التي لا يستغني عنها كثير من العائلات، وتحافظ عليها لفوائدها الصحية، ولكون حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة»، يحث على الالتزام بهذه الوجبة. وتتباين وجبة السحور بين البلدان الإسلامية والعربية، فبينما في بلاد الشام مثلاً يعتمدون على الأطباق التي يتناولونها في الفطور الصباحي الخاص بالأيام العادية، ومن تلك الأطباق الألبان والأجبان والبيض، أو بعض القطع الصغيرة من الحبش او النقانق، تعتمد العائلات في الخليج على الأطباق الرئيسة والحلويات في السحور.
وأصاب التطور الأطباق التي تقدمها العائلات الخليجية في السحور، فبينما كانت تعتمد على الأرز الذي يقدم مع اللحم والسمك، باتت اليوم أكثر اعتماداً على الوجبات السريعة، خصوصاً البرغر، وعلى الرغم من ذلك إلا أن العديد من العائلات الاماراتية مازالت تحافظ على الأكلات التراثية عند السحور.
وكما تتباين الأطباق بين الشاميين والخليجيين، يتباين أيضاً توقيت وجبة السحور، فبينما تتناول العائلات الشامية تلك الوجبة في آخر الجلسات والسهرات الرمضانية، تحافظ أغلبية الأسر الإماراتية على تقليد تناول وجبة السحور قبل الفجر.

أكدت أخصائية التغذية هالة برغوت أن ممارسة الرياضة مفيدة جداً في رمضان، ويمكن الإبقاء على ممارستها بشكل دوري مع التغيير في التوقيت. واعتبرت ان الوقت المثالي لممارسة بعض الرياضات، منها المشي، يكون قبل الإفطار، الأمر الذي يؤدي الى ارتفاع نسبة الاستقلاب وحرق الدهون المخزنة، بينما نصحت الذين يمارسون الرياضة بعد الإفطار بأكل الشوربة والسلطة وتمرتين، ثم القيام بالرياضة، وبعدها تناول الطبق الرئيس، أو تناول وجبة الإفطار كاملة، وممارسة الرياضة بعد ساعتين من تناول الإفطار، وذلك كي يحافظ المرء على العضل، ولا يخسر كل ما يتناوله.

تتمتع وجبة السحور بكثير من الفوائد والأهمية الغذائية، إذ إنها تساعد على تخفيف الجوع والعطش طوال فترة الصائم، لاسيما إذا تخير المرء العناصر الغذائية والأكلات المفيدة.
وقالت أخصائية التغذية، هالة برغوت، إن «السحور هو الوجبة الأخيرة قبل بدء الصيام، وبالتالي يعد مهماً، إذ إن فترة الصيام تطول، وقد تصل الى 15 ساعة في اليوم، وبالتالي يفترض أن يكون لدى الصائم المخزون الكافي من الكربوهيدرات كي تتوافر له الطاقة خلال النهار». وأفادت بأن الفوائد الأساسية للسحور تتمثل في إمداد الجسم بالطاقة، وبالتالي تزيل الشعور بالنعاس والتعب. وشددت على وجوب تضمين السحور بعض الوجبات والابتعاد عن أخرى، وتجنب الإفراط في المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية، وفي المقابل الإكثار من الماء.
ونصحت برغوت بضرورة وجود بعض العناصر الغذائية في قائمة السحور، منها النشويات والبروتينات ومصدر صغير من مشتقات الحليب، بالإضافة الى الحبوب الكاملة مع حليب قليل الدسم، الى جانب وجبة من الفاكهة، لافتة الى أنه يمكن أن يكون السحور قطعتين من الخبز الأسمر مع القليل من مشتقات الألبان والأجبان، أو أن يكون القليل من التونة مع اضافة الخضار والفواكه. وذكرت أنه من الضروري تجنب المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، كونها تسبب العطش والجفاف.
سعرات
أضافت برغوت أنه يفضل تناول وجبة السحور قبل ساعتين من النوم، ولذا ينبغي على المرء الاستيقاظ على السحور كي يخفف من عدد ساعات الصيام، وينبغي التخفيف من كمية الاكل فيما لو كان الصائم سينام مباشرة بعد تناول وجبة السحور. ونصحت الأشخاص الذين لا يعانون زيادة الوزن بالابتعاد عن الوجبات القليلة الدسم، اذ يحتاج الجسم في النهار الى ما لا يقل عن 1000 سعر حراري للنساء، و1500 سعر حراري للرجال، وبالتالي يجب ان تكون السعرات الحرارية التي يأخذها الصائم شديدة التقارب من السعرات الحرارية التي يأخذها في الأيام العادية. أما من يعانون زيادة الدهون في الجسم، فيجب أن يلجأوا الى المأكولات القليلة الدسم.
وشددت أخصائية التغذية على عدم أخذ شهر الصيام فرصة للتنحيف، معتبرة أن «رمضان لا يمكن اعتباره فرصة للتخفيف من الوزن، فيجب أن يتناول المرء الوجبات الكافية ليتمكن من تأمين احتياجات الجـسم من دون أن يخسر الجــسم العضـل».
وأشارت الى أن الغذاء المتوازن يجب أن يرتكز على وجبة فطور جيدة، وبعدها أخذ قطعة من الحلويات، او وجبة خفيفة كالمكسرات النيئة عند التاسعة او 10 مساء، وبعدها تناول السحور عند 12 ليلاً للذين لا يستيقظون قبل الفجر. أما مكونات الإفطار الأساسية فيجب أن تتألف من شــوربة وسلطة، وحـصـة من البروتيــن. ولفتت الى ان حذف الوجبات او الحصص الغذائية له أضرار كثيرة، ومنها أن الجسم سيعتاد قلة الأكل خلال الشهر، الأمر الذي يؤدي الى انخفاض مستوى الاستقلاب في الجسم، ما يخفف حرق السعرات الحرارية عند الشخص، موضحة ان الأكل غير المتوازن وتوزيعه بالطريقة الصحيحة سيؤدي الى خسارة الوزن حتماً، لكنه سيسبب خسارة في العضل أيضاً.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-06, 18:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
~ ...منــــــآل ... ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ ...منــــــآل ... ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا و بارك فيك الله على هذا الطرح المميز










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأطباق, الــــبركة, تتباين, وتبقى, «السحور»..

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc