صلاة التراويح وليلة القدر - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صلاة التراويح وليلة القدر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-05-12, 11:20   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
ألهذه الدرجة ؟ تريد تعليمنا كيفية الصلاة؟؟؟
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

اخي في الله

في المقام الاول قال الله تعالي وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

اذن هذا ليس تعليم بل تذكير


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
أ
ثانيا الدين (دين الله) شيئ والتدين(قال فلان وقال علان ) شيئ آخر

ثانيا الدين شئ و التدين شئ اخر هذا قول باطل فكيف تكون مسلم بدون معرفه دينك و كيف بعد معرفه دينك لا تكون متدين

ثم كيف تتكلم بهذه الطريقة علي علماء المسلمين فاحترام العلماء من اولويات التدين فاخبرني اذن كيف ستعرف دينك بدون العلماء كيف ستفهم القران الكريم بدون مفسرين كيف ح تعرف سنه النبي بدون علماء يوضحون المفاهيم و المصطلحات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
أ
دين الله واحد والتدين فرق ومذاهب وتناحرات لانهاية لها
نعم هو واحد و يجب الجميع الالتزام بمنهج السنه و الجماعه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
أ
أنتم تتكلمون عن التدبن وليس عن الدين نقطة انتهى

اخي في الله نحن ندرس قسم الفقه في الاسلام اما الفقه واصوله تم دراسته من جهات متعدده و سوف نكمل الدراسه عنه قريبا باذن الله

تابع معنا


الفقه وأصوله القسم المجمل

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2132996

التكليف

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2133485

البدعة وخطرها


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2133634

مصادر التشريع

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2133218









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:02   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




السؤال :


أرجو التكرم بذكر أقوال العلماء بشأن حكم تقسيم
صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان قسمين :

في أول الليل ، وآخره , كما يفعل كثير من المساجد

مع ذكر الأدلة إن أمكن .


الجواب :

الحمد لله


المستحب في ليالي رمضان إحياؤها بالقيام والصلاة والعبادة ، وتخصيص العشر الأواخر منه بمزيد تعبد واجتهاد ، طلبا للمغفرة والرحمة ، وتحريا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

ثم إن صلاة التراويح تعتبر من قيام الليل ، وتسميتها بالتراويح لما يتخللها من أخذ قسط يسير من الراحة بين الركعات ، ولذلك فالأمر فيها واسع ، يجوز للعبد أن يصلي في الليلة ما شاء من الركعات ، وفي أي وقت من الليل شاء .

جاء في "الموسوعة الفقهية" (34/123) :

" لا خلاف بين الفقهاء في سنية قيام ليالي رمضان

لقوله صلى الله عليه وسلم :
( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )

وقال الفقهاء :

إن التراويح هي قيام رمضان

ولذلك فالأفضل استيعاب أكثر الليل بها ; لأنها قيام الليل " انتهى .

وما يقوم به كثير من الأئمة اليوم – خاصة في العشر الأواخر – من الصلاة بالناس التراويح بعد العشاء مباشرة ، ثم الرجوع إلى المسجد في ساعة متأخرة من الليل للصلاة والقيام

هو من المشروع لا من الممنوع ، وليس هناك ما يمنعه ، والمطلوب هو الاجتهاد في العشر الأواخر على حسب الاستطاعة ، فإذا قَسَّم المرء ليله ما بين صلاة وراحة ونوم وقراءة قرآن فقد أحسن .

قال الشيخ عبد الله أبابطين
– كما في "الدرر السنية" (4/364) - :

" مسألة في الجواب عما أنكره بعض الناس على من صلى في العشر الأواخر من رمضان زيادة على المعتاد في العشرين الأول ، وسبب إنكارها لذلك غلبة العادة ، والجهل بالسنة وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام .

فنقول‏:‏ قد وردت الأحاديث عن النبي صلى الله وعليه وسلم بالترغيب في قيام رمضان ، والحث عليه ، وتأكيد ذلك في عشره الأخير .

إذا تبين أنه لا تحديد في عدد التراويح ، وأن وقتها عند جميع العلماء من بعد سنة العشاء إلى طلوع الفجر ، وأن إحياء العشر سنة مؤكدة ، وأن النبي صلى الله وعليه وسلم صلاها ليالي جماعة

فكيف ينكر على من زاد في صلاة العشر الأواخر عما يفعلها أول الشهر ، فيصلي في العشر أول الليل ، كما يفعل في أول الشهر ، أو قليل ، أو كثير ، من غير أن يوتر

وذلك لأجل الضعيف لمن يحب الاقتصار على ذلك ، ثم يزيد بعد ذلك ما يسره الله في الجماعة ، ويسمى الجميع قياماً وتراويح .

وربما اغتر المنكر لذلك بقول كثير من الفقهاء ‏:‏

يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمة ، إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة ، وعللوا عدم استحباب الزيادة على ختمة بالمشقة على المأمومين ، لا كون الزيادة غير مشروعة

ودل كلامهم على أنهم لو آثروا الزيادة على ختمة كان مستحباً ، وذلك مصرح به في قولهم : إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة‏ .‏

وأما ما يجري على ألسنة العوام من تسميتهم ما يفعل أول الليل تراويح ، وما يصلي بعد ذلك قياماً ، فهو تفريق عامي

بل الكل قيام وتراويح ، وإنما سمي قيام رمضان تراويح لأنهم كانوا يستريحون بعد كل أربع ركعات من أجل أنهم كانوا يطيلون الصلاة

وسبب إنكار المنكر لذلك لمخالفته ما اعتاده من عادة أهل بلده وأكثر أهل الزمان ، ولجهله بالسنة والآثار ، وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام ، وما يظنه بعض الناس من أن صلاتنا في العشر هي صلاة التعقيب الذي كرهه بعض العلماء فليس كذلك

لأن التعقيب هو التطوع جماعة بعد الفراغ من التراويح والوتر‏ .‏

هذه عبارة جميع الفقهاء في تعريف التعقيب أنه التطوع جماعة بعد الوتر عقب التراويح، فكلامهم ظاهر في أن الصلاة جماعة قبل الوتر ليس هو التعقيب " انتهى باختصار .

وقال الشيخ صالح الفوزان في كتاب
"إتحاف أهل الإيمان بمجالس شهر رمضان" :

" وأما في العشر الأواخر من رمضان ، فإن المسلمين يزيدون من اجتهادهم في العبادة ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فالذين يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة في أول الشهر يقسمونها في العشر الأواخر

فيصلون عشر ركعات في أول الليل ، يسمونها تراويح‏ ،‏ ويصلون عشراً في آخر الليل ، يطيلونها مع الوتر بثلاث ركعات ، ويسمونها قياماً‏ ،‏ وهذا اختلاف في التسمية فقط

وإلا فكلها يجوز أن تسمى تراويح ، أو تسمى قياماً‏ ،‏ وأما من كان يصلى في أول الشهر إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة فإنه يضيف إليها في العشر الأواخر عشر ركعات ، يصليها في آخر الليل ، ويطيلها ، اغتناماً لفضل العشر الأواخر

وزيادة اجتهاد في الخير ، وله سلف في ذلك من الصحابة وغيرهم ممن كانوا يصلون ثلاثاً وعشرين كما سبق

فيكونون جمعوا بين القولين ‏:‏

القول بثلاث عشرة في العشرين الأول
والقول بثلاث وعشرين في العشر الأواخر " انتهى .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:03   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

كتبت في مقالة " صلاة الليل في رمضان "

أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم الصلاة للوتر كثلاث ركعات ووضح ذلك بقوله: لا تجعلوها تشابه صلاة المغرب .

وعليه فإن من أراد أن يصلي الوتر ثلاثا عليه أن يجد
طريقة تجعلها تختلف (عن صلاة المغرب) .

وهناك طريقتان :

إما بالتسليم عقب الركعتين الأوليين ، وهو الأفضل ، أو بعدم الجلوس بعد الركعتين الأوليين .

أنا أيضا أصلي ثلاث ركعات للوتر لكني أجعل صلاتي تختلف عن المغرب برفع يدي للتكبير قبل دعاء القنوت .

فهل يصح ذلك ؟
.

الجواب :

الحمد لله


قبل الجواب على هذا السؤال نشكر لك حرصك على اتباع السنة ، ونسأل الله أن يجعلنا وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

ما ذكرته – وفقك الله - من إرادتك عدم المشابهة بأن ترفع يدك للتكبير قبل دعاء القنوت

فهذا ليس مرادا من نهي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في الحديث الذي أخرجه الحاكم ( 1/304) والبيهقي ( 3/31) والدار قطني ( ص172) وصححه الحاكم على شرطهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا توتروا بثلاث تشبهوا المغرب " .

ومراده صلى الله عليه وسلم – كما بينه أهل العلم – هو النهي عن الجلوس للتشهد الأول بحيث تشبه صلاة المغرب .

انظر في ذلك : فتح الباري لابن حجر4/301

قال الحافظ :

إسناده على شرط الشيخين ، وعون المعبود شرح
حديث رقم ( 1423 )

وصلاة التراويح للألباني ص97 .

ورفع اليدين للتكبير قبل دعاء القنوت ليس بفرق في الحقيقة ؛ لأن مواضع رفع اليدين في الصلاة أربعة :

1- عند تكبيرة الإحرام .

2- عند الركوع .

3- عند الرفع من الركوع .

4- عند القيام من التشهد الأول .

فلا يشرع للمصلي أن يرفع يديه في غير هذه المواضع الأربعة .

انظر في ذلك فتاوى للشيخ
محمد بن عثيمين رحمه الله ص 312 .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:04   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

ابتلينا ببعض العامة إذا ما سلم الإمام من ركعتين من صلاة القيام رفعوا أصواتهم بالتسبيح "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" وهكذا بين كل ركعتين إلى أن ينتهي الإمام من الصلاة فيدعون جميعا بدعاء خاص وبورد خاص .

وقام بعض الإخوة بإعلام الناس ملتزمين في ذلك الحكمة والرفق ومستندين إلى الأدلة من الكتاب والسنة أن عملهم ذلك خلاف السنة وأنه ليس من هدي السلف

لكن لم ينصاعوا للحق واستمروا في ذلك .

فما الذي علينا فعله ؟

هل نفارقهم أم نبقى معهم ونذكرهم بين الفينة والأخرى ؟

علما أنهم مصّرون على عملهم ، والخطب جلل حيث ترك الكثير صلاة التراويح في المساجد متحججين بأنها سنة ترافقها بدعة ودرأ المفاسد مقدم على جلب المصالح .

أفتونا حفظكم الله .


الجواب :

الحمد لله

أن ما يفعله بعض الناس من الذكر الجماعي بعد كل ركعتين من صلاة التراويح : بدعة ، لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه .

وقد أحسنتم بتعليم الناس السنة ، وإنكار البدع ، وكان الواجب عليهم أن يرجعوا إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي هو خير الهدي وأكمله .

وينبغي لكم أن تستمروا في صلاتكم معهم ، ودعوتهم إلى السنة ، وسييسر الله لكم من يقبل الحق ويحرص عليه ، وإن رفضه بعضهم ، (فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ) الأنعام/89 .

لكن .. إن وجدتم من أهل المسجد عناداً واستكباراً ورفضاً للحق ، فإن أمكنكم الصلاة في مسجد آخر

أهله حريصون على اتباع السنة ، واجتناب البدعة فهو الأولى ، فإن لم يتيسر ذلك ، فصلاتكم في ذلك المسجد خير ، وقد قمتم بالواجب عليكم ، ولعلهم يهتدون

(قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الأعراف/164 .

وإذا ترك أهل السنة المساجد من أجل مثل هذه البدع لكان سبباً في زيادة البدع وانتشارها ، وانطماس السنة وموتها ، فعليكم بالصلاة في المساجد ، وبيان السنة للناس

ملتزمين في ذلك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الرفق بالجاهل واللين معه .

وفقكم الله إلى كل خير .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:05   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

أريد صحة حديث
( ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ، ولا يتبع المساجد ) .

وماذا نقول للذي يتتبع المساجد ليخشع في الصلاة وأقرب
لحضور القلب دون أن يفوت صلاة العشاء ؟


الجواب :

الحمد لله

هذا الحديث فيما أعرفه مُختلف في صحته ، وعلى تقدير ثبوته فإنه يحمل على ما إذا كان في ذلك تفريق للمصلين عن المسجد الذي حولهم ، وإلا فمن المعلوم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يرتادون المسجد النبوي ليصلوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم

بل كان معاذ رضي الله عنه يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء الآخرة ، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم ، مع تأخر الزمن .

وارتياد الإنسان المسجد من أجل حسن القراءة ، واستعانته بحسن قراءة إمامه على القيام لا بأس به ، اللهم إلا إذا خشي من ذلك فتنة ، أو خشي من ذلك إهانة للإمام الذي حوله

مثل أن يكون هذا الرجل من كبراء القوم ، وانصرافه عن مسجده إلى مسجد آخر يكون فيه شيء من القدح في الإمام ، فهنا قد نقول : إنه ينبغي أن يراعي هذه المفسدة فيتجنبها انتهى .

والله أعلم .

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين"
(14/241، 242) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:06   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

هل يجوز قراءة القرآن الكريم عن طريق
الحاسوب ( الكمبيوتر ) خلال أداء صلاة التروايح ؟

الجواب:

الحمد لله

القراءة عن طريق الحاسوب في الصلاة لها حكم القراءة من المصحف في الصلاة ، وهي مسألة مشهورة ، وفيها خلاف بين العلماء ، فأجازها الشافعية الحنابلة ، وذهب أبو حنيفة إلى بطلان صلاة من قرأ من المصحف .

جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 33 / 57 ، 58 ) :

"ذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة ، قال الإمام أحمد : لا بأس أن يصلّي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف ، قيل له : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها شيئاً.
وسئل الزّهريّ عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف ، فقال : كان خيارنا يقرؤون في المصاحف .

وفي شرح " روض الطالب " للشيخ زكريا الأنصاريّ :

إذا قرأ في مصحف ، ولو قلَّب أوراقه أحياناً لم تبطل

- أي : الصلاة - لأن ذلك يسير أو غير متوال لا يشعر بالإعراض ، والقليل من الفعل الذي يبطل كثيره إذا تعمده بلا حاجة : مكروه .

وذهب أبو حنيفة إلى فساد الصلاة بالقراءة من المصحف مطلقاً ، قليلاً كان أو كثيراً ، إماماً أو منفرداً ، أمّيّاً لا يمكنه القراءة إلا منه أو لا ، وذكروا لأبي حنيفة في علة الفساد وجهين :

أحدهما :

أن حمل المصحف والنظر فيه وتقليب الأوراق عمل كثير .

الثاني :

أنه تلقنٌ من المصحف ، فصار كما لو تلقَّن من غيره ، وعلى الثاني لا فرق بين الموضوع والمحمول عنده ، وعلى الأول يفترقان .

واستثني من ذلك ما لو كان حافظاً لما قرأه وقرأ بلا حمل فإنه لا تفسد صلاته ; لأن هذه القراءة مضافة إلى حفظه لا إلى تلقّنه من المصحف ومجرد النظر بلا حمل غير مفسد .

وذهب الصاحبان - أبو يوسف ومحمد - إلى كراهة القراءة من المصحف إن قصد التشبّه بأهل الكتاب" انتهى باختصار .

والقول بالجواز هو الذي يفتي به علماء اللجنة الدائمة للإفتاء ، والشيخ العثيمين ، والشيخ عبد الله الجبرين .

ولا شك أن الأولى هو أن لا يؤم الناس إلا من هو حافظ لكتاب الله تعالى ، وأن يقرأ عن ظهر قلب .

سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :

هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب ؟

نرجو الإفادة ؟ .

فأجاب :

"أما من جهة قراءة القرآن في غير الصلاة : فالقراءة من المصحف أولى ؛ لأنه أقرب إلى الضبط ، وإلى الحفظ ، إلا إذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحفظ لقلبه وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب .

وأما في الصلاة : فالأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب ؛ وذلك لأنه إذا قرأ من المصحف فإنه يحصل له عمل متكرر في حمل المصحف ، وإلقائه ، وفي تقليب الورق ، وفي النظر إلى حروفه

وكذلك يفوته وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر في حال القيام ، وربما يفوته التجافي في الركوع والسجود إذا جعل المصحف في إبطه ، ومن ثَمَّ رجحنا قراءة المصلي عن ظهر قلب على قراءته من المصحف" انتهى .

" المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 2 / 35 ، السؤال رقم 16 ) .

ومن مفاسد القراءة من المصحف – ومثله الحاسوب أو الجوال – في الصلاة أنها تقتل همَّة الإمام في حفظ القرآن ، وتقضي على رغبته في حفظه ، فإذا علم أنه سيفتح مصحفاً في صلاته

أو سينظر في الحاسوب أو الجوال :

لم يبذل وقته في حفظ كتاب الله تعالى ، ولم يحرص على إتقانه ، فاحرص أخي على حفظ كتاب الله
واقرأ منه في صلاتك عن ظهر قلب .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:09   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

إذا نزل المطر وقت المغرب في رمضان فهل نترك الجمع بين المغرب والعشاء أو نجمع المغرب مع العشاء ونؤخر التراويح ؟.

الجواب :

الحمد لله

عرضنا هذا السؤال على سماحة الشيخ
عبد العزيز بن باز رحمه الله فأجاب :

الأمر واسع إن شاء الله ، والجمع ( في هذه الحالة )
قد يفوت به مصالح كثيرة للناس . انتهى
.
والله أعلم.

الشيخ محمد صالح المنجد










رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:12   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


إمام مسجد يصلي بالناس التراويح ويقرأ في كل ركعة صفحة كاملة أي ما يعادل حوالي 15 آية إلا أن بعض الناس يقول

: إنه يطيل القراءة ، والبعض يقول عكس ذلك .

ما السنة في صلاة التراويح ؟

وهل هناك حد يعرف به التطويل من عدمه
من نقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟


الجواب :


الحمد لله


" ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة في رمضان وغيره

ولكنه يطيل القراءة والأركان

حتى إنه قرأ مرة أكثر من خمسة أجزاء في ركعة
واحدة ، مع الترتيل والتأني .

وثبت أنه كان يقوم عند انتصاف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل ، ثم يستمر يصلي إلى قرب طلوع الفجر

فيصلي ثلاث عشرة ركعة في نحو خمس ساعات
وذلك يستدعي الإطالة في القراءة والأركان.

وثبت أن عمر لما جمع الصحابة على صلاة التراويح كانوا يصلون عشرين ركعة ، ويقرؤون في الركعة نحو ثلاثين آية من آي البقرة ، أي : ما يقارب أربع صفحات أو خمساً

فيصلون بسورة البقرة في ثمان ركعات
فإن صلوا بها في ثنتي عشرة ركعة رأوا أنه قد خفف .

هذه هي السنة في صلاة التراويح

فإذا خفف القراءة زاد في عدد الركعات إلى إحدى وأربعين ركعة ، كما قال بعض الأئمة ، وإن أحب الاقتصار على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة زاد في القراءة والأركان

وليس لصلاة التراويح عدد محدود ، وإنما المطلوب أن تصلي في زمن تحصل فيه الطمأنينة والتأني

بما لا يقل عن ساعة أو نحوها ، ومن رأى أن ذلك إطالة
فقد خالف المنقول ، فلا يلتفت إليه " انتهى .

فضيلة الشيخ ابن جبرين .

"فتاوى إسلامية" (2/157، 158) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:13   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

ما حكم دخول النساء بالأطفال إلى المساجد في صلاة التراويح ؟

الجواب :

الحمد لله

"لا تمنع النساء من إتيان المساجد بأطفالهن في رمضان ، فقد دلت السنة على إتيان النساء المساجد ومعهن أطفالهن زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، لحديث :

(إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي ، مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ) .

ومن ذلك : (حمل النبي صلى الله عليه وسلم أمامة في صلاة الفريضة وهو يؤم الناس في المسجد).

لكن عليهن الحرص على صيانة المسجد من النجاسة بالتحرز في حق الأطفال في نومهم وغير ذلك" انتهى .

"فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله"
(4/214، 215) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:17   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

بعض الأئمة في صلاة التراويح يجمعون أربع ركعات
أو أكثر في تسليمة واحدة دون جلوس بين الركعتين
ويدّعون أن ذلك من السنة .

فهل لهذا العمل أصل في شرعنا المطهر ؟


الجواب :

الحمد لله

"هذا العمل غير مشروع ، بل مكروه أو محرم عند أكثر أهل العلم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى) متفق على صحته

من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشر ركعة ، يسلم من كل اثنتين ، ويوتر بواحدة) متفق على صحته والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

وأما حديث عائشة المشهور :

(إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل أربعاً ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعاً ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن) .. الحديث متفق عليه

فمرادها : أنه يسلم من كل اثنتين ، وليس مرادها أنه يسرد الأربع بسلام واحد ، لحديثها السابق ، ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من قوله : (صلاة الليل مثنى مثنى) كما تقدم

والأحاديث يصدق بعضها بعضاً ، فالواجب على المسلم أن يأخذ بها كلها ، وأن يفسر المجمل بالمبين . والله ولي التوفيق" انتهى .

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .

"فتاوى إسلامية" (2/156) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 17:20   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل ينبغي للإمام مراعاة حال الضعفاء من كبار
السن ونحوهم في صلاة التراويح ؟


الجواب :


الحمد لله

"هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات ، في التراويح وفي الفرائض

لقوله صلى الله عليه وسلم :
(أيكم أمَّ الناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة)

فالإمام يراعي المأمومين ، ويرفق بهم في قيام رمضان ، وفي العشر الأخيرة ، وليس الناس سواء ، فالناس يختلفون ، فينبغي له أن يراعي أحوالهم ، ويشجعهم على المجيء ، وعلى الحضور

فإنه متى أطال عليهم شق عليهم ، ونَفَّرهم من الحضور ، فينبغي له أن يراعي ما يشجعهم على الحضور ، ويرغبهم في الصلاة

ولو بالاختصار وعدم التطويل ، فصلاة يخشع فيها الناس ويطمئنون فيها ولو قليلاً خير من صلاة يحصل فيها عدم الخشوع

ويحصل فيها الملل والكسل" انتهى .

"مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز
بن باز رحمه الله" (11/336) .


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-16, 16:58   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




السؤال :


ما حكم تتبع المساجد طلباً لحسن صوت الإمام لما ينتج
عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟


الجواب :

الحمد لله

"الأظهر - والله أعلم - أنه لا حرج في ذلك

إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير

وكمال الخشوع في صلاته ، فلا حرج في ذلك

بل قد يشكر على هذا ويؤجر على نيته ، والإنسان قد يخشع خلف إمام ، ولا يخشع خلف إمام ، بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين ، فإذا كان قَصَدَ بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته ، وليستفيد من ذلك ، وليخشع في صلاته

لا لمجرد الهوى والتجول ، بل لقصد الفائدة والعلم ، وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك

وقد ثبت في الحديث الصحيح عن

النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال :
(أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ : أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى)

رواه البخاري (651) ومسلم (662)

فإذا كان قصده أيضاً زيادة الخطوات
فهذا أيضاً مقصد صالح" انتهى .

"مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله"
(11/328، 329) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-16, 16:59   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


بعض أئمة المساجد في صلاة التراويح يقلدون قراءة
غيرهم وذلك لتحسين أصواتهم بالقرآن

فهل هذا عمل مشروع وجائز .


الجواب :

الحمد لله


تحسين الصوت بالقرآن أمر مشروع أمر به النبي صلى الله عليه وسلم واستمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قراءته حتى قال له :

( لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود )

مسلم في صلاة المسافرين (793) .

وعلى هذا فإذا قلد إمام المسجد شخصاً حسن الصوت والقراءة من أجل أن يحسن صوته وقراءته لكتاب الله عز وجل فإن هذا أمر مشروع لذاته ومشروع لغيره أيضاً لأن فيه تنشيطاً للمصلين خلفه

وسبباً لحضور قلوبهم واستماعهم وإنصاتهم للقراءة وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

كتاب الدعوة 5 ابن عثيمين 2/201









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-16, 17:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


يحين موعد عملي قبل أن ينتهي الإمام من صلاة التراويح
وأنا محتاج للذهاب للعمل ، فماذا أفعل ؟.


الجواب :

الحمد لله

صلّ معه ما استطعت من صلاة التراويح جماعة

ولا بأس أن تنصرف إلى عملك بعد ركعتين أو أربع أو
ست ونحو ذلك ثم تكمل الصلاة في بيتك وتوتر في آخرها .

وإذا وجدت مسجداً يصلي مبكراً واستطعت إكمال الصلاة معه ثم الذهاب للعمال فهذا أحسن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ )

رواه الترمذي (806)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-16, 17:01   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


إذا دخلت المسجد في صلاة العشاء متأخراً وفاتتني صلاة العشاء جماعة وصليتها منفرداً وتأخرت عن صلاة التراويح أثناء أدائي لصلاة العشاء وسبقني الإمام بصلاة التراويح ركعتين فكيف أؤدي الركعتين ؟

منفردا أم ماذا ؟.


الجواب :


الحمد لله


أولا :

إذا فاتتك صلاة العشاء ، وجئت والإمام يصلي التراويح ، فالأولى أن تدخل خلفه بنية العشاء ، فإذا سلم أتممت صلاتك ، ولا تصل منفردا ، ولا مع جماعة أخرى ، حتى لا تقام جماعتان في وقت واحد فيحصل بذلك تشويش وتداخل في الأصوات .

ثانيا :

أما ما فاتك من التراويح فإن أردت الإتيان به ، فإنك تشفع الوتر مع الإمام ، ثم تصلي ما فاتك ، ثم توتر .

ومعنى شفع الوتر مع الإمام :

ألا تسلم معه في صلاة الوتر ، بل تقوم وتأتي بركعة ثم تسلم .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

إذا حضرت مع الناس وهم يصلون صلاة التراويح وقد فاتني شيء منها فهل أقضي ما فاتني بعد الوتر أم ماذا أصنع؟

فأجاب:

" لا تقض ما فاتك بعد الوتر، لكن إن كنت تريد أن تقضي ما فاتك، فاشفع الوتر مع الإمام، ثم صل ما فاتك ثم أوتر.

وهنا مسألة أنبه عليها:

لو جئت والإمام يصلي التراويح وأنت لم تصلِ العشاء فماذا تفعل؟

هل تصلي العشاء وحدك أم تدخل مع الإمام
في التراويح بنية العشاء؟

الجواب:

أدخل مع الإمام في التراويح بنية العشاء، وإذا سلم الإمام من التراويح فقم واقض ما بقي عليك من صلاة العشاء، وقد نص الإمام أحمد رحمه الله على هذه المسألة بعينها، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ، وهي القول الراجح

لأن القول الراجح :

أنه يجوز أن يأتمّ المفترض بالمتنفل بدليل حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة، هي له نافلة ولهم فريضة " انتهى من "اللقاء الشهري".

والأفضل قضاؤها جماعة إن تيسر

فإن لم يتيسر فلا حرج عليك من قضائها منفردا .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مكانه الصلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc