رد على موضوع العضو قاسم القاسم في احذروا هذا السارق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رد على موضوع العضو قاسم القاسم في احذروا هذا السارق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-17, 17:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حيدر الحسني
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حيدر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رد على موضوع العضو قاسم القاسم في احذروا هذا السارق

هنالك ضاهرة متفشية بين المنتديات وهي عملية نقل المواضيع او بمعنى اخر دقيق ،هي الاغارة على اشعار بعض المبدعين امثالكم ومن خلال قرأتي لموضوع اخونا العضو قاسم قاسم " احذروا هذا السارق " ، ارتأيت أن اوضح لكم هذه الضاهرة التي يعود تاريخها الى العصر الجاهلي وكي لا اطيل عليكم دعونا ندخل في صلب الموضوع



ما هو معنى السرقات الشعرية والأدبية


أولاً : السرقات الأدبيّة :
قبل أن نبدأ بالحديث عن السّرقات الأدبـــيّة يجب أن نفرَّقَ بين السّرقات الأدبيّة والسّرقات الشّعريّة :
- السّرقات الأدبـــيّة : وهي سرقة النّثر من النّثــــر .
- السّرقات الشّعريّة : وهي سرقة الشّعر من الشّعر .
وسنعرض ذلك في عناوين وهي :
1- العوامل التي أدت إلى نشوء السّرقات الأدبيّة .
2- نشأة السّرقات وتاريخها .
3- الحديث عن أنواع السّرقات الأدبيّة .
4- بعض المصطلحات التي وردت في قضية السّرقات الأدبيّة .
العوامل التي أدت إلى نشوء السّرقات الأدبيّة
@ - البحث عن مدى الابتكار والأصالة في الإبداع الشّعري عند الشعراء .
@ - بيان ملامح المحاكاة أو التّقليد في أشعارهم .
@ - سيطرة الهوى والعصبيات على بعض النّفوس .
@ - اتصال النّقد بالثقافة بشكل عام , ومحاولة النّاقد أن يثبتَ كفايته في ميدان الاطّلاع الشعريّ . (بمعنى أن الناقد يريد أن يثبت أنه واسع الاطّلاع على التراث الشعريّ )
@- شيوع نظرية استنفاد المعاني التي أخذَ بها بعضهم وشاعتْ في بعض الأوساط النّقديّة .

وبالتالي يرى أصحاب هذه النظريّة أن الشاعر المحدث وقع في أزمةٍ تحدُّ من قدرتِهِ على الإبداع والابتكار, ولذلك فهو إما أن يسطوَ على معانِ القدماءِ فيسرقها , وإما أن يُولِّدَ معنًى من تلك المعاني ( معاني القدماء ) .
نشأة السّرقات وتاريخها
السرقات ليست وليدة العصر العباسيّ , وإنما هي قديمة تعود إلى العصر الجاهلي حيثُ فَطِنَ بعض الشعراء إلى تكرار بعض المعاني كقول عنترة بن شداد :
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
وكقول كعب بن زُهير :
ما أرانا نقولُ إلا مُعَاداً أو مُعَاراً من لفظنا مكرورا
وقد فطن بعض الشعراء الجاهليين إلى السرقات أو بعض ملامح السرقات في أشعارهم ومنه قول طرفة بن العبد :
وَلا أُغيرُ عَلى الأَشعارِ أَسرِقُها عَنها غَنيتُ وَشَرُّ الناسِ مَن سَرقا
وَإِنَّ أَحسَنَ بَيتٍ أَنتَ قائِلُهُ بَيتٌ يُقالُ إِذا أَنشَدتَهُ صَدَقا
فالأعشى يرى أن السرقة عارٌ على الشاعرِ يقول :
فكيف أنا وانتحالي القوافي بعد المشيبِ كفى ذاك عارا
أنواع السّرقات الأدبيّة
قسم النّقاد السرقات من حيث اللفظ والمعنى إلى ثلاثةِ أقسام هي :
1- سرقة الألفاظ .
2- سرقة المعاني .
3- سرقة الألفاظ والمعاني .
أولاً : سرقة الألفاظ :
وهي أن تتشابه الألفاظ عند شاعرين , وقد تسامح النّقاد كثيراً في هذا النوع من السرقة , وذلك لأن الألفاظ مشتركة بين الناس جميعاً ولا يحق لأحد حصرها على الآخرين , وبالتالي فإنَّ مجرد المشابهة بين اللاحق والسابق لا يعدُّ سرقة , إلا أن تدخلها استعارة أو تصحبها قرينةً تُحدِثُ فيها معنًى أو تفيدُ فائدةً ما.
مثلاً : إذا وجدنا كلمة (جدار) عند هذا الشاعر ووجدناها عند شاعرٍ آخر , فهذا لا يعني أن هذا الشاعر قد سرق من ذاك الشاعر ؛ لأن الألفاظ ليستْ حِكراً عل أحد .
ثانياً : سرقات الألفاظ والمعاني :
وهي من أقبح أنواع السرقات , وهي أن يسطوَ الشاعر على ألفاظ غيره ومعانيه دون تغيّر, ومن أمثلتها الواضحة قول اِمرئ القيس :
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ
وقول طرفة بن العبد :
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
وطرفة في بيته هذا عند معظم النّقاد سارق من اِمرئ القيس ؛ وذلك لأن اِمرأ القيس هو الأقدم زمنياً على الرغم من أنَّ بعض النّقاد قد سوغوا صنيع طرفة , كأبي العلاء الذي سُئِلَ عن الشاعرين بأنهم يتفقان في المعنى ويتواردان في اللفظ من غير أن يلقى أحدهما الآخر فقال :
« تلك عقولُ رجالٍ توافت على ألسنتها »
ويقول المتنبي معلقاً على الأمر نفسه « الّشعرُ جادَّةٌ , وربما وقع فيه الحافر على موضع الحافر»
جادَّة : الطريق الترابي الذي تسير عليه الدواب .
الحافر : حافر الدواب .
إلا أنَّ معظمَ النّقادِ يرون أن طرفة قد سرق من اِمرئ القيس , وربما يكون تهرُّب بعضهم من القول إنَّ طرفة قد سرق يرجع إلى أن كِلا الشاعرين من العصر الجاهلي , وهذا يندرج ضمن سياق الإعجاب بالشعراء القدماء , وأنّه لا يمكن أن تصدر عنهم مثل هذه الأفعال .



ثالثاً : سرقات المعاني وهو الأهم :
قسم النّقاد المعاني إلى ثلاثةِ أقسام هي مشتركة – مُتداوَلة – مُخترعة )
أولاً : المعاني المشتركة :
وهي المعاني التي يشترك بها الناس جميعاً ولا يختصّ بها واحداً دون الآخر ؛ لأنها من الأمور المتقررة في النفوس , والمتصوّرة في العقول , والمركبة في النّفس تركيب الخِلّقة , كتشبيه الوجه الجميل بالشمس , والبدر , وتشبيه الجوّاد الكريم بالغيث والبحر , والبليد البطيء بالحجر والحِمار والشجاع الماضي بالسيف والنار , وما إلى ذلك ..
وهذا النوع من المعاني لا سرِقة فيه عند معظم النّقاد , وإن لم نقلْ عندهم جميعاً.
ثانياً : المعاني المُتداولة :
وهي ممّا اخترعه السابقون إلا أنها أصبحت مُتداولة فيما بعد بين الناس بكثرة , فاستفاضت على ألسنة الشعراء فحمتْ نفسها من السرقة وأزالت عن صاحبها مذمّة الأخذ من غيره , كتشبيه الطلل بالبرد والكتاب , والفتاة بالغزال في جيدها وعينيها وما إلى ذلك .
ثالثاً : المعاني المُخترعة : وهي المعاني التي لم يسبق إليها صاحبها , ولا عمل أحد الشعراء قبله نظيرها أو ما يشبهها , أو ما يقرب إليها , ومعظم النّقاد ,إن لم نقلْ كلّهم يرون أن السرقة لا تكون في المعاني المشتركة , ولا في المعاني المتداولة , وإنما تقتصر على النوع الثالث من المعاني , وهو المعاني المُخترعة .
وقد اختلف النّقاد كذلك في تسمية هذا النوع من السرقة , فبعضهم أطلق عليها المعاني المخترعة وبعضهم أطلق عليها المعاني المبتدعة , ونجد تسمية ثالثة عند حازم القرطاجني في كتابه البلغاء حيثُ سمّاها المعاني العقم , وهناك تسمية رابعة وهي المعاني المختصة .
يقول الآمدي (( السرقة إنما هي في البديع المخترع الذي يختص به الشاعر، لا في المعاني المشتركة بين الناس التي هي جارية في عاداتهم ومستعملة في أمثالهم ومحاوراتهم، ممّا ترتفع الظنّةُ فيه عن الذي يورده أن يقال لهُ إنّه أخذه من غيره)).
وبعض النّقاد جمع بين المُخترع والبديع كـ ( ابن رشيق القيرواني ) فقد أفرغ لعمله باباً فعرّف المُخترع من الشعر بقوله: هو ما لم يسبق إليه قائله، ولا عمل أحد من الشعراء قبله نظيره أو ما يقرب منه.
كقول امرئ القيس:
سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُها سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ
فإنه أول من طرق هذا المعنى وابتكره، وسلم الشعراء إليه، فلم ينازعه أحد إياه.
وقوله:
كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِساً لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي
وله اختراعات كثيرة يضيق عنها الموضع، وهو أوّل الناس اختراعاً في الشعر، وأكثرهم توليداً.



أما التوليد : فيفرق ابن رشيق القيرواني كذلك بين الاختراع والتوليد فيقول : (( والتوليد: أن يستخرج الشاعر معنى من معنى شاعر تقدمه، أو يزيد فيه زيادة؛ فلذلك يسمى التوليد، وليس باختراع؛ لما فيه من الاقتداء بغيره، ولا يقال له أيضاً سرقة إذا كان ليس آخذاً على وجهه))
مثال ذلك قول امرئ القيس:
سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُها سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ
فقال: عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة،، وقيل: وضاح اليمن:
فاسقط علينا كسقوط النوى ليلة لا ناهٍ ولا زاجرُ
فولد معنى مليحاً اقتدى فيه بمعنى امرئ القيس دون أن يشركه في شيء من لفظه، أو
ينحو نحوه إلا في المحصول، وهو لطف الوصول إلى حاجته في خفية.
*وأما الذي فيه زيادة قول جرير يصف الخيل:
يَخْرُجْنَ منْ مُسْتطيرِ النَّقْع دامِيَةً كأنَّ آذانَها أطْرافُ أَقْلامِ
فقال عدي بن الرقاع يصف قرن الغزال:
تُزْجي أغنَّ كأنَّ إبْرةَ روقهِ قلمٌ أصابَ من الدَّواةِ مِدادَها
فولد بعد ذكر القلم إصابته مداد الدواة بما يقتضيه المعنى؛ إذ كان القرن أسود.
ويميز ابن رشيق بين الاختراع والإبداع , فيقول : (( والفرق بين الاختراع والإبداع وإن كان معناهما في العربية واحداً أن الاختراع: خلق المعاني التي لم يسبق إليها، والإتيان بما لم يكن منها قط، والإبداع إتيان الشاعر بالمعنى المستظرف، والذي لم تجرِ العادة بمثلهِ، ثم لزمته هذه التسمية حتى قيل له بديع وإن كثر وتكرر، فصار الاختراع للمعنى والإبداع للفظ؛ فإذا تم للشاعر أن يأتي بمعنى مخترع في لفظ بديع فقد استولى على الأمد، وحاز قصب السبق.))

تعريف لبعض مصطلحات السرقة
لقد ذكر الجرجاني في نصّه السابق بعضاً من مصطلحات السرقة مثل : السَّرق والغصب والإغارة والاختلاس والإلمام وغيرها , إلا أنه لم يضع تعريفات محددة لهذه المصطلحات , إلا أنَّ بعض النّقاد بعده ذكروا تعريفات لهذه المصطلحات , ومنهم ابن رشيق القيرواني الذي نجده أورد عدداً من مصطلحات السرقات وعرفها تعريفات مختلفة .
السَّرقُ في الشعر ما نقل معناه دون لفظه، وأبعد في أخذه .
وله تعريف آخر أورده ابن رشيق أيضاً.
**السَّرقُ: هو أخذ بعض اللفظ أو بعض المعنى سواء أكان ذلك لمعاصر أم لقديم .
**الغصب : هو أن يكون الشعر المسروق لشاعرٍ حيٍّ أُخذَ منه غصباً .
فمثل صنيع الفرزدق مع الشمردل اليربوعي، وقد أنشد في محفل:
فَما بَينَ مَن لَم يُعطِ سَمعاً وَطاعَةً وَبَينَ تَميمٍ غَيرُ حَزِّ الحَلاقِمِ
فقال الفرزدق:
والله لتدعنّه أو لتدعنّ عرضك، فقال: خذه لا بارك الله لك فيه.
**والإغارة: أن يصنع الشعر بيتاً ويخترع معنى مليحاً فيتناوله من هو أعظم منه ذكراً وأبعد صوتاً فيروى له دون قائله، كما فعل الفرزدق بجميل وقد سمعه ينشد:
تَرى الناسَ ما سِرنا يَسيرونَ خَلفَنا وَإِن نَحنُ أَومَأنا إِلى الناسِ وَقَّفوا
فقال: متى كان الملك في بني عذرة ؟ إنما هو في مضر وأنا شاعرها، فغلب الفرزدق على البيت ولم يتركه جميل ولا أسقطه من شعره.
وهناك تعريف آخر للإغارة وهو : أخذ اللفظ بأسره والمعنى بأسره
**والإلمام : هو ضربٌ من النظر , وهو مثلُ قولِ أبي الشَّيص الخزاعي
أَجِدُ المَلامةَ في هَواكِ لَذيذَةً حُبّاً لِذكرِكِ فَليَلُمني اللُوَّمُ
وقول أبي الطيب المتنبي :
أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فيهِ مَلامَةً إِنَّ المَلامَةَ فيهِ مِن أَعدائِهِ
**والاختلاس : مثل قول أبي نواس :
مَلِكٌ تَصَوَّرَ في القُلوبِ مِثالُهُ فَكَأَنَّهُ لَم يَخلُ مِنهُ مَكانُ
اختلسه من قول كثير عزة :
أُريدُ لأنسى ذِكرها فَكأَنَّما تمثَّلُ لي لَيلى بِكُلِّ سَبيلِ

بقلم الزميل : أوس الناطور 04-18-2008
ودمتم برعاية الرحمن








 


آخر تعديل حيدر الحسني 2013-11-17 في 17:08.
رد مع اقتباس
قديم 2013-11-17, 18:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الصقر الأسود ...
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقر الأسود ...
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع في غاية الأهمية
فـ بارك الله فيك أخي الكريمـ
و جزاك الله خيرا ...


و لك منا كل التقدير و الإحترامـ ..













رد مع اقتباس
قديم 2013-11-17, 19:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حيدر الحسني
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حيدر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رد توضيحي

الوارف
الصقر الاسود

إن من يقرأ كتاباتي المتعددة يعلم جيدا اسلوبي فأنا بعيد كل البعد عن الشعر الموزون على الرغم من اطلاعي عليه ولي محاولات قليلة في هذا البحر ، وكذلك لي بصمتي الخاصة وهي :

اولا: وضع اسمي في بداية المقال او الخاطرة مقرونة بأدونيس
ثانيا: تجد دوما وفي اخر كل مقال، شعاري الذي امتاز فيه داخل الشبكة العنقودية عن غيري " وسحقاً لكل سراق النصوص الادبية"
ثالثا : ما تم وضعه في قسم الابداع كان ردا على موضوع الاخ العضو قاسم قاسم ولم يكن ابدا مقالا وخير دليل على كلامي هذا هو العنوان فمن العنوان تقرأ الرسالة؟

اشكرك على مرورك الكريم

لك الهناءة

المهندس: حيدر الحسني ادونيس سابقا

وسحقا لكل سراق النصوص الادبية









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-18, 14:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي الكريم


بارك الله فيك في زمن اصبح السطو لغة رائجة

وعلامة استهلاكية اصبحنا نخاف

من السطو حتى ما يختلج صدورنا وما خفي اعظم


بارك الله فيك جميل انك هنااااااااااا


سلام









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-18, 16:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حيدر الحسني
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حيدر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رد للاخ سفيان

الوارف

سفيان الحسن

هل تعلم يا جميل القلب أن غالبيه المبدعين هم في حيره بين مفتي الديار ومفتي العشيرة ؟
وقد يعزوا هذا الامر الى توضيح التالي وهو أن الموهبة وحدها لا تكفي للاستمرارية المشروطة بالابداع ، فالاطلاع شرط ملزم يكون مصحوبا بالتعرف على ثقافات الغير ونتاجهم الادبي او حتى الغوص في بحور اللغة العربية ولهذا تجد في المحصله النهائية أن كل فرد له طريقه الخاص واسلوبه الادبي الذي يمتاز به ، إن لم يكن متأثرا بشاعر ما او راو ما او حتى مدرسة ما ، قد تؤثر ايجابا او حتى سلبا في نتاجه الادبي هذا من ناحيه.
وما نعيشه نحن من ضاهرة الاغارة او حتى السرقة، لاشعار او مقالات الغير ، هي ما اسميها انا وهذا رأي الشخصي الذي قد يتفق البعض معي فيه او حتى نختلف هذا لا يهم من الناحية "السايكوفكرية " وعذرا لهذا المصطلح الغريب الذي معناه لكل واحد منا عقل؟ ، هو ماذكرته اعلاه، اي عدم الاطلاع وصقل الذات فعقل الانسان كالمصرف البنكي كلما زاد رصيدك الادبي والعلمي فيه، زادتك رفعه للوصول الى ذوي الخلق الرفيع، حتى أن رب العباد عندما انزل الرساله النبوية على افضل خلقه قال له إقرأ؟، وقد خصصها دون غيرها من الصفات والافعال الاخرى كالكذب والسرقة او حتى اركان الدين الحنيف، وهذا اعجاز اخر يتفرد به القرأن الكريم ، فلو حللنا مقال زميلي الفاضل اوس فارس الناطور نجد ان فطاحلة الشعر الجاهلي كالفرزدق وطرفة وحتى ابو نواس والعديد العديد منهم ، وقد كررت الاخيرة للتأكيد، كونهم كانو يجيدون اللغة العربية وهذا امر شائع وعادي جدا في تلك المرحلة الزمنية فالجميع كان على فصاحة لسان عاليه الا أن درجة ادراك وعي العقل الباطني كانت شبه معدومة وحتى الاطلاع على ثقافات ونتاج الشعوب المجاورة في الخارطة الجغرافيه كالاغريق و الرومان وحتى الحضارة السنسكريته كانت معدومه، ولهذا سمي بالعصر الجاهلي حيث كان الجميع مشغولا في الخمر والميسر والنساء و حتى الغزو اي ان تغزو قبيله على اخرى ، وقد لا اخفيك القول صديقي الغالي سفيان الحسن ، أنا لا اشعر بالفخر كوني عربي بهذه الحقبه التاريخي ولي عودة اخرى لتكلمة الرد؟

لك الهناءة


اخوك حيدر الحسني ادونيس سابقا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع, السارق, العضو, القاسم, احذروا, قاسم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc