وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربي يبارك فيك وينفع بيك يا استاذة
واش نقولك
أو الأحرى ماذا أقول لك ؟
هناك صنفين من الناس في تعاملك هنا في هذا الموقف
فإما أن تردي بالحسنى مصداقا لقوله تعالى ( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) هذا وعد من الله ، ولكن بشرط الصبر والاحتساب والمصابرة والتحمل .
فإن لم تقدري على هذا تتعاملين معهن على أساس أنهن مسلمات لهن ما لهن وعليهن ما عليهن
تؤدين الحقوق ولا تطالبين بالواجبات ، لأنك تحاسبين عند الله على الواجب عليك لا على حقك تجاه الناس
وهنا يكون التعامل محدودا جدا معهن إلا فيما تقتضيه الضرورة والعمل ، وإلا فكل في طريقه وبلزم حده
والعاقل يميز الغث من السمين والصالح من الطالح ، حتى التلامذة يميزون ذلك
واحذري من ذكر مثالب الأخريات مع التلاميذ واتركي الامر لله يتولاك ويتولاه
فالمهم أن لا تتجاوزي حقوق المسلم تجاه أخيه المسلم مما يحاسب عليه العبد بين يدي ربه ، ثم اتركي الباقي واتركيهن و ما هن عليه ، والأيام كفيلة بكشف المستور لا شك في ذلك .
واحذري من التعامل بالمثل ، فتنزلين بنفسك إلى السفاسف والمدارك التي نزلن إليها