قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-25, 11:38   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجو قراءة هذا المقال إلى آخر سطر فيه
المقال كما وردني:
قال اليهودي : أنا يهودي وأفتخر !

الحُكم اليوم لنا
زال مجدكم يا عرب ويا مسلمين
أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء :

مشينا في شوارعكم فلم يعجبنا حالكم
فهل تعرفون ماذا فعلنا ؟!

بكل بساطة نزعنا الحجاب عن بناتكم
وغطينا به قرآنكم

أصبحتم رهن إ شارتنا
نحرككم كيف نشاء ومتى شئنا !

صدّرنا إليكم ملابسنا
أنظروا إلى أسواقكم كلها ملابس تفضح عوراتكم
والرائع أن جميعكم لها مُتقبّل
فبنطلونات الشباب بخصر نازل
لا تعلمون أن هذا من صفات قوم لوط الأوائل

يا لكم من أغبياء تهتفون :
اليهود سرقوا أرضنا ، وانتهكوا عرضنا
وأين أنتم ؟!

في الشوارع تُعاكسون بناتكم
يا للسخرية ,حالكم أضحى بالحضيض

ولم يعجبنا تفوّقكم الدراسي
فزوّدناكم بمناهج مُملّة
وملأنا تلفازكم ببرامج مُضللّة

فأصبحتم لا تفكرون بشيء له أهمية
ولا داعي لتقولوا ما الذي يشغل تفكيركم
فابقوا صامتين !

نحن نشرنا ثقافة الصّحوبية بين بناتكم وشبابكم
بعد أن كُنتم أطهر أمة
أصبحتم اليوم أراذل مساكين !!

وجدنا أن لغتكم أجزل لغة ، و بها تقرؤون القرآن
فقلنا لكم أن لغتكم ( مُتخلّفة ) فصدّقتم فوراً
وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفة

حكوماتكم أصبحت لا توفر جواً للعلم
مما جعل علمائكم يهربون إلى بلاد الغرب
أو يبقوا في بلادكم ليعيشوا في ادني خطب !

قولوا: كان جدي وكان أبي وأنتم لا تكونوا شيئاً
فنحن نحبّكم هكذا !

لم يعجبنا أن توحّدكم الكلمة
فقد فجّرنا مسجداً للشيعة ، وقلنا فجّره السّنة

ودمّرنا مسجداً للسّنة ، وقلنا فجّره الشّيعة
فتركناكم هكذا إلى أن اشتعلت الحرب بينكم!

ولم يعجبنا توحّدكم على حب فلسطين
فقلنا لفتح: أن حماس تُريد أن تأخذ السلطة منكم

وقلنا لفتح : أن حماس تُجهّز للقضاء عليكم
ثم قتلنا: أعضاء من فتح وقلنا نحن حماس

ودمّرنا جامعة لحماس وقلنا : فتح مرت من هنا

أنا يهودي بإطار أمريكي وأفتخر
***

يا رب تصل إلى اكبر عدد من المسلمين
ليستفيقوا من سباتهم؟
فإذا سألك الله ماذا فعلت لنصرة نبيك ودينه ؟؟
تجد ما تقول ؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-25, 16:28   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

لاحول ولا قوة الا بالله .....والله كل ما جاء في المقال حقيقة لكنها مرة ..اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
شكرا لك ايها الفاضل










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-26, 20:32   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

( قصه جميله لنتعلم منها السعاده الزوجيه )

قام إلى إفطاره ليس على العادة لقد ظلت غمامة في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْوالمحبة بينهما ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف هذا أمرٌ طبيعي .. بين كل زوجينلقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر لكن هيهات ... هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي أن أتنازل له بينما هو المخطئ عليَّ ...!!
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسهلمَ لم تأتي مثل كل يوم ؟ وماذا تأكل في المطبخ ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ...!! وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت ...!! إلى المطبخ هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم والبيضة لم يأكل سوى ربعها ...!!
فقالت في نفسها .. طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية في هذه الأثناء جلست على الكنبة كالمنهكوأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا لن أستقبله مثل كل يوم .. سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامهسأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ...!!!!! أسندت رأسها على الأريكة وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها
ثم فجأة !!!!
توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغالية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعة التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئةكم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل زوجتي .. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغالية !! لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار .. لكن سامحيني لم أستطعْ فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهاية سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين
التوقيع
زوجكِ المخلص
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها بالدموعإنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هدية لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير
وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غيرمصدق لما يرى فارتسمت على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والودولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير
وقفة رقيقة
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا
________________









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-26, 20:35   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

وظيفة شاغرة طول فاره أو قصر متناه وبشرة سوداء وقلب اسود منها وعيون كالصقر وضمير في إجازة هذه هي شروط الوظيفة المعروضة . فأما الوظيفة فهي وظيفة مخبر وأما الشروط فالطول الفاره يساعد المخبر علي رؤية ما لا يراه الآخرون فان لم تتوافر هذه الصفة فيمكن أن تحل محلها صفة أخري وهي القصر المتناهي وتلك أيضا لها ميزتها ، فهي تساعد المخبر علي أن يتدسس بين الناس بغير أن يشعر به احد . أما القلب الأسود وعيون الصقر والضمير الذي في إجازة مستمرة فهي أهم صفات المخبر الناجح والتي لا يمكن التنازل عنها أبدا وإلا فلن يستطيع العمل .
أوليس هو من يضيع علي يديه الشباب ، وتغلق علي يديه البيوتات الآمنة وتقطع بفتواه الرقاب وهذه الصفات والحمد لله تنطبق علي مخبر بلدنا . انه يعتبر زينة المخبرين ، مخبر شامل متكامل يفعل ما يطلبوه منه وما لا يطلبوه ، بل أحيانا يتطوع بالعمل لوقت إضافي وبكل جد وإخلاص انتقاما من تلك الفئة الضالة التي تحاول النيل من امن الوطن نشر أفكارها الهدامة بين العقول البريئة انه حقا عين الأمن التي لا تنام تراه بعينيه الضيقتين وكأنه يكاد يخترقك بسهام مميتة ينظر إليك بعين الشك حتي يثبت له العكس فالناس عنده صنفان إما معه وإما عليه وويل كل الويل لمن يثبت له انه ليس معه ، الويل كل الويل لمن يقف في تلك العيون ولا يحاول إثبات البراءة .
وها هو الآن يقطع الشارع أمام المنزل القديم بالحارة الضيقة ، يقطعه روحة وجيئة وكأنه يبحث عن شيء ضاع منه يسير خطوات إلي بداية الشارع ثم يعود مرة أخري يدلي برأسه من فوق رقبته مختلسا النظر إلي باب المنزل ينتظر الساكن الجديد أن يخرج ليري أين سيذهب يقف حينا ويسير أحيانا وهو في غدوه وروحته لا يمل الانتظار أبدا بل يخيل لمن يراه انه يجد كل متعته وسعادته في هذا الانتظار ، وبعد وقت ليس بقصير يفتح الجريدة القديمة في يده كي يقرا فيها حتي لا يشك به الهدف ، يسير الرجل قدما وهو لا يدري بمن يتربص به يسير وعيون الصقر خلفه تكاد تلتهمه التهاما ، تعد عليه خطواته وترصد في أي اتجاه يسير
يسير الرجل ويتقدم المخبر بحذر شديد انشرح صدره لأنه وجد أخيرا ما يفعله بعد فترة ملل وضيق من قلة العمل بعد أن استتب الأمن في البلدة
تقدم الرجل والأرجل الخفية خلفه ولكن سرعان ما توقف وتوقفت الخطوات الحائرة من خلفه وبعد تردد بسيط عادت عيون الصقر تبحث من جديد حولها بعد ما رأت الرجل يدخل المقهى ممسكا بين إصبعيه بسيجار مشتعل
بقلم : عزة مختار|










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 18:12   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

كان هناك صديقان مسلمان يدرسان في
بريطانيا ويتحدثان العربيہْ والإنجليزيہَ
فكانا يتحدثان العربيہّ طالما كانا بمفرديهما
حينما يأتي صديقهم البريطاني يتحولان إلى
الإنجليزيہّ حدث هذا عدة مرات ،

فتعجب صديقهم البريطاني من ذلك الفعل
فأراد أن يستفسر ويعرف السبب فقالا لہْ
نهانا نبينا *صل الله عليہّ وسلم* أن نتحدث
سويا بلغہْ لا يفهمها ثالثنا ،
فما كان منہّ إلا أن قال باللغہّ الإنجليزيہَ .
نبيكم هذا حضاري جدا فأسلم الإنجليزي بعد
6 أشهر وقد عكف عَ دراسہْ الإسلام و كان

من كلامہْ أول شيء وقع في قلبي هو ذوق
الإسلام في التعامل مع الآخرين .
لدينا دين جميل فقط لِنُحسن ممارستہ ..... الدين أفعال لا أقوال فقط...
‫#‏آية‬










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 18:13   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

الصداقة الحقيقية
أصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع
حيث كان يتلقى علاجاً كيميائياً وإشعاعياً. و أثناء العلاج فقد جميع شعره.
و في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان
بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع .
وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة. عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمراً فاجأه !
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد:
مرحباً بعودتك إلى البيت !
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه.
كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس !
ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا
لدرجة أن يضحوا بأي شئ مهما كان صغيراً أو رمزياً طالما كان ذلك يشعرنا
الاحتواء والسلوى والمحبة؟
من الصعب في عالم اليوم أن تعثر على مثل أولئك الأصدقاء★←فلنحسن الاختيار→★..










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 18:14   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

دخل أحد الأشخاص على رجل من الصالحين..
وقال له:أريد أن أعرف.. أأنا من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة؟..
فقال له الرجل الصالح..:
إن الله أرحم بعباده، فلم يجعل موازينهم في أيدي أمثالهم.. فميزان كل إنسان في يد نفسه..
قال الرجل : كيف ؟
قال : لأنك تستطيع أن تغش الناس ولكنك لا تغش نفسك.. ميزانك في يديك.. تستطيع أن تعرف أأنت من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة.
قال الرجل : وكيف ذلك؟
فرد العبد الصالح:
اذا دخل عليك من يعطيك مالا.. ودخل عليك من يأخذ منك صدقة.. فبأيهما تفرح ؟..
فسكت الرجل.. فقال العبد الصالح:
اذا كنت تفرح بمن يعطيك مالا فأنت من أهل الدنيا..
وإذا كنت تفرح بمن يأخذ منك صدقة فأنت من أهل الآخرة..!
فإن الإنسان يفرح بمن يقدم له ما يحبه.. فالذي يعطيني مالا يعطيني الدنيا..
والذي يأخذ مني صدقة يعطيني الآخرة.. !
فإن كنت من أهل الآخرة.. فافرح بمن يأخذ منك صدقة.. أكثر من فرحك بمن يعطيك مالا.!
فأخذ الرجل يردد : سبحان الله ..!!!
قال العبد الصالح :
لذلك كان بعض الصالحين إذا دخل عليه من يريد صدقة ، كان يقول له متهللاً:
مرحبا بمن جاء يحمل حسناتي إلي الآخرة بغير أجر..
ويستقبله بالفرحة والترحاب.
قال الرجل : إذن أقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ..!
قال العبد الصالح : لا تيأس من رحمة الله ،، سر في ركابهم تلحق بهم ...
‫#‏آية‬










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-31, 13:18   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

روي أن امرأة ارادت ان تحفظ ابنها القرآن ولم يكن في قريتهم من يحفظ القرآن فأرسلته الى قرية بعيدة وكانوا فقراء لا يملكون المال وصل الغلام الى المعلم فوجد الحلقة مكتملة وقال له لا مكان لك فيها فحزن الغلام وعاد الى قريته فأدركه الليل في الطريق فأستند الى شجرة ونام فرأى الرسول صلى الله عليه السلام في المنام فأخبره بما حدث له مع المعلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع الى الشيخ وقل له يقول لك رسول الله حفظني القرآن فقال له الغلام قد لا يصدقني فقال له رسول الله بأمارة زمرا زمرا استيقظ الغلام وعاد الى منزل الشيخ وقرع الباب فجرا ففتح له الشيخ وقال له لم عدت قال له الغلام يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظني القرآن بأمارة زمرا زمرا فبكى الشيخ وأكرم الغلام وجعل له مكانا في الحلقة فسأله الغلام يا معلمي ما قصة زمرا زمرا فقال له الشيخ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسألته كيف يدخل أهل القرآن الجنة فقال لي زمرا زمرا.
وقفة مع آيه قال تعالى : } وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا { .
يقول الامام ابن القيم - رحمه الله - معلقاً على هذه الآية : " يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادى ، فكل صحبة يدخلون الجنة سويا " .
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن نكون صحبة نأخذ بعضنا بيد بعض وندخل الجنةَ .
اللهم آمين










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-31, 17:52   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
هوني لخضر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هوني لخضر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا ام عاكف على هذه القصص الجميلة










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-31, 18:22   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا ام عاكف على هذه القصص الجميلة
وفيك بارك الله اخي الكريم وان شاء الله ربي يشافيك ويعافيك يارب









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-01, 22:46   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر لي أحد الأخوة الثقات ، قال : ذهبت أنا وأحد الإخوة كعادتنا لدعوة الشباب في المقاهي والاستراحات والأرصفة، فتوقفنا عند استراحة ، سمعنا فيها غناءً ، فطرقنا الباب ، وأذن لنا ، فعندما دخلنا عليهم توقفوا عن الغناء احتراماً لنا ، ولكن أحدهم لم يرض عن وجودنا بينهم فأصبح يكيل لنا الشتائم والسب واللعن، وينفخ في وجوهنا دخان الشيشة ، فبعد أن تكلم الأخ الناصح بما فتح الله عليه ذهبنا ، ولكن صاحبي هذا أبى إلا أن ينتظر الرجل الذي شتمنا وتلفظ علينا بالسب . سألته : لماذا؟ .

قال : سوف ترى عندما يخرج . فبعد ساعتين من الانتظار إذا بصاحبنا يخرج من الاستراحة ، فنزل له صاحبي ليدعوه ، وقرب منه، فبصق في وجه صاحبي ، فمسحها ، وحاول معه أخرى فبصق عليه مرة أخرى ودفعة ، فرجع صاحبي إلي وطلب مني اللحاق به ، فسألته : لماذا؟ قال : ستعرف غداً .



ثم تبعنا هذا الأخ حتى عرفنا منزله ، فتواعدنا أ، نصلي المغرب في المسجد القريب من دار صاحبنا المقصر ، وبعد صلاة المغرب ذهب صاحبي ، وطرق الباب على ذلك الرجل الذي بصق في وجهه البارحة ، وما إن رآه إلا وبادره بالشتم واللعن كعادته، فأمسك صاحبي برأٍه ، وصار يقبله ويرجوه أن يسمح له بالدخول لمدة ربع ساعة فقط ، وفعلاً استطاع صاحبي إقناع الرجل ، ودخل عنده ، وتبعتهم ، وبدأ صاحبي بالوعظ ، وبعد عشر دقائق بكى الواعظ والموعوظ ، وبكيت أنا معهما .

طلب صاحبي من صاحبنا المقصر أن يغتسل ويتوضأ ، فقام الرجل فاغتسل وتوضأ ، ثم صلينا العشاء سوياً في المسجد ،وانتظم هذا الرجل على الصلاة ، وحافظ عليها .

لم تنته القصة بعد ، العجيب في الأمر أن هذا الرجل قد توفي بعد عشرين يوماً فقط من استقامته وهدايته – رحمة الله -.

وقفه : ما أجمل الصبر من أجل الدعوة إلى الله .

من كتاب : مشاهد طبيب – للدكتور/ خالد عبدالعزيز الجبير .









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-01, 22:54   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي


فتاة عمرها ٢٠ سنة تعرفت على شاب عن طريق الشات استمرت العلاقة بينهما خرجت معه دون علم أهلها بحجة أن يراها وتراه اتفقا على الزواج بعد أن وصلا في الهيام في الحب إلى أعلى الدرجات .

حضر الشاب إلى منزل الفتاة مع أهله لكي تخطب البنت تمت الخطبة باقي الموافقة ، السؤال عنه، الأخ الكبير سأل عن الشاب وجد أنه غير مناسب وغير ملائم لهذه الفتاة ، لما علمت الفتاة أن أخاها رفض هذا الشاب جن جنونها ..
فلم يستطيع أحد أن يقف أمام هذا الحب الذي دام سنة .

قالت لأخيها : أنت لا تعرف شيئا ، قال : كيف ؟ قالت أنا أعرفه منذ سنة ، وخرجت معه ، أرجوك استر علي َّ ، أنا لا أستطيع أن أتحمل ، في هذه اللحظة الأخ تمالك نفسه من كلام أخته الذي لا يستطيع أن يتحمله أحد ، لكنه استطاع بفضل الله ثم بحكمته وبعد نظره .. حتى أنه حاول أن يمنعها من المضي في الزواج فهو لا يصلح لك .. فهو شخص غير مناسب .. وكونك أخطأت صححي الخطأ .. لكنها رفضت .. فإما تزوجني أو أنتحر .. خرج من عندها وقال : فكري في كلامي جيداً والخطأ يُصحح .

كانت للفتاة من أبيها أخ ذهبت إليه ، واتفقت معه على الزواج بعد أن يسافر الأخ الشقيق في مهمة عمل ..

فقد استغلت هذه الفتاة خلافا بين الأخوين ..
فوافق وزوجها وتم العقد بينهما ..

الآن أصبح هذا الشاب زوجاً لهذه الأخت بالشرع ، فلما علم الأخ الكبير بذلك مباشرة عاد من سفره و ذهب إلى بيت أخيه ..
فلما دخل كان من المتوقع أن يغضب على أخته لكنه سلم عليها ودعا لها بالبركة والتوفيق ..

طلب منها أن يذهبا سويا إلى بيت أمه .. ولما عادت إلى بيت والدها لم تُسلم الأم على ابنتها ، فقد كان العمل لا يتقبله أحد حتى أن الأخوات كانوا ينظرون إلى أختهم باحتقار ، فكيف تزوجني نفسك و تتركين أهلك من أجل هذا الشاب ؟!..

كلهم اتفقوا على أن الزواج علني ، وانتهى الأمر كأن شيئا لم يكن ..


في أول ليلة اكتشفت الفتاة أن زوجها مدمن مخدرات ، فتذكرت كلام أخيها الشقيق وبعد الثلاثة أشهر اكتشفت أن زوجها له علاقة بفتيات علاقة محرمة ، بل كان مسجونا بقضية ترويج مخدرات .

هذا الزوج كان لئيماً بكل ما تحمله الكلمة ، فقد أوقع زوجته في تعاطي المخدرات بل امتد ذلك إلى أن أوقعها في ترويجها بين بنات جنسها .

تم القبض على زوجها واعترف عليها وأنها هي كذلك تتعاطى وتروج المخدرات .. في هذه اللحظة دخلت الفتاة السجن وقيدت يداها ورجلاها التي لم تتعود على ذلك لكنه واقعها الجديد .

اتصلت بأخيها الكبير من أبيها فقال : ليس لي علاقة .. أنا زوجتك .
وانتهى دوري .. كلمي فلان يقصد أخاها الشقيق ..

اتصلت بأخيها الشقيق أخبرته - سبحان الله - أخ بكل ما تعنيه الكلمة جاء مباشرة إلى الشرطة فسأل عن القضية وملابساتها ..


تفهم الأخ ذلك الأمر جيداً واعترف الزوج بأنها لا علاقة لها بالترويج أو التعاطي ، ثم بعد ذلك عرف أخيها أنها تحتاج إلى علاج فأخذها وأدخلها إلى مستشفى أهلي للعلاج تحت حساب خاص ، كان يتحمل كل شيء من أجل أخته ، وبدون علم أحد حتى تعافت وعادت كما كانت ..

أعادها إلى البيت لما دخلوا مباشرة أقامت في حضن والدتها تقبلها وتسألها السماح ، سامحيني يا أمي أنا أخطأت أنا تزوجت بدون رضاكم -الأخ- أشار بيده لها يكفي لا تتحدثين ، أخذ بأخته وجلسوا في غرفة خاصة
قال : لا تخبري أحداً بما حصل .. لا أحد يعرف في الأصل
قالت : حتى أمي ما تعرف ..

بعد ذلك سعى في طلاقها انتهى موضوع العلاقة بينها وبين زوجها ،

وهذا حقيقة مثال رائع لأخ حكيم حنون في ظل فقد الوالد ووفاته .










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-02, 12:55   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
AMIRA76
عضو متألق
 
الصورة الرمزية AMIRA76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك ام عاكف قصص رائعة











رد مع اقتباس
قديم 2015-06-02, 19:20   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMIRA76 مشاهدة المشاركة
شكرا لك ام عاكف قصص رائعة



العفومنك اختي اميرة









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-02, 22:06   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc