هل تعلم لماذا يمسح الامازيغ وجوههم بجلد الاضحية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تعلم لماذا يمسح الامازيغ وجوههم بجلد الاضحية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-04, 16:12   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي





السلام عليكم جميعا ( رسالة الى جاك المرسول)




الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال (جاك المرسول)
لاتضحك على عقول الناس واعرف للناس منازلهم فقولك الصعلوك عقبة ابن نافع و حرصك الشديد على تلبيس التهم له سيجعلك تعاني في الدنيا والآخرة ، لو كنت صادقا في ادعائك لبينت الأخطاء ومررت وعملت بقوله تعالى(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
الجواب :
هذه الاية تتكلم عن المؤمنين ولا تتكلم عن المسلمين المجرمين فهناك فرق يجب عليك ان تتعلمه وتفهمه في علوم الفقه (القران والحديث) ان هناك في المسلمين مؤمنين وهم الصالحين من المسلمين وهناك مسلمين مجرمين ومفسدين في الارض )
الذين امنوا المقصود بهم في الايةالكريمة هم المسلمين عامة عربهم وعجمهم (امنوا بالله ورسوله وملائكته وكتبه واليوم الاخر والقضاء والقدر)
و المسلمين صنفان لا ثالث لهما الصالحين وهؤلاء هم المسلمين المؤمنين الذين صدقوا الله قولا وفعلا و ووقر الايمان في قلوبهم وصدقه العمل فهؤلاء هم الصنف المقصود به في الاية الكريمة
والصنف الثاني منهم هم الطالحين والمسلمين المجرمين والعصاة وفيهم المجرم الفاجر والفسق والماجن والسارق والقاتل والغدار وهؤلاء ليس لهم من الاسلام الا الشهادتين
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ
حديث اخر (إن فساد أمتي على يدي أُغَيلِمةٍ من سفهاء قريش )
أخرجه البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)،
وابن حبان في "صحيحه "(8/251/6678)،
و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،
والطيالسي (08 25)،
وأحمد (2/299 و 328 و485)،
وقال الحاكم:"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي
المهم هذان الصنفان المسلم المؤمن والمسلم المجرم لا يلتقيان عند الناس ولا عند الله في رتبة واحدة والايمان وصفة المؤمنين لا تطلق على أي كان من المسلمين وهذا ما يفهم من قوله تعالى :
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن الزهري ( قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) قال: إن الإسلام: الكلمة, والإيمان: العمل.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ) قال: لم يصدّقوا إيمانهم بأعمالهم, فردّ الله ذلك عليهم ( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) , وأخبرهم أن المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا, وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله, أولئك هم الصادقون, صدّقوا إيمانهم بأعمالهم; فمن قال منهم: أنا مؤمن فقد صدق; قال: وأما من انتحل الإيمان بالكلام ولم يعمل فقد كذب, وليس بصادق.

في علوم الشريعة الاسلامية هناك فرق بين كلمة مؤمن ومسلم فكل مؤمن مسلم ولكن ليس كل مسلم مؤمن وهذا واضح في الاية الكريمة التي تبين الفرق بين المؤمن والمسلم فيقول - تعالى ذكره - : قالت الأعراب : صدقنا بالله ورسوله ، فنحن مؤمنون ، قال الله لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : قل يا محمد لهم ( لم تؤمنوا) ولستم مؤمنين ( ولكن قولوا أسلمنا) .
فالمسلم المجرم لا يدخل في تلك الاية التي استدل بها (جاك المرسول)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
وفي قوله خطا عقائدي ومنهجي لانها اذا قراناها على ظاهرها كما فعل (جاك المرسول) و اطلقناها على كل المسلمين في ذلك العصر (فاجرهم وطغاتهم ومجرميهم ) فهنا الكارثة لانها ستجعل السارق والقاتل والمجرمين عامة من المسلمين تحت تلك المظلة التي تمنع كشف جرائمهم للمسلمين
خلاصة
الله يهديك الى الحق يا (جاك المرسول) فرق بين المؤمن والمسلم في المصطلحات و علوم العقائد والمناهج ولا ترمي بالايات في غير موضعها كما يقال(هذا العلم كالبحر الهائج فتوغلوا فيه برفق)
واعلم اننا لسنا من المتطفلين على هذه الامور فورائنا 50 سنة من القرائة والاطلاع ولسنا عنصريين الغربال عندنا هو ديننا (الاسلام) وهو الميزان الذي نزن به اعمالنا وافعال من سبقنا وهو الفاصل في حكمنا على من سبقنا من المسلمين فمن اجرم منهم وثبت عليه الدليل قلنا انه اجرم ومن احسن قلنا عنه احسن
الا اننا لا نكفر ولا نلعن احد من الذين اسلموا سواء عقبة او غيره اما حسابهم فهو عند الله ولا احد يعلمه
ونحن لا نزكي على الله احد (عقبة او غيره) لا نزكي احد من المسلمين ولا نشهد بالجنة لاحد الا للذين شهد لهم الله و رسوله بالجنة وشهادتنا في تاريخ امتنا المغاربية هي شهادة حق وعدل وبالدليل ولا يهمنا شنان أي قوم سواء كانوا عرب اوامازيغ:

دعوة للنقاش البناء واقامة الحجة (لجاك المرسول) للاسباب التالية:


بما انك تعتقد اننا نلبس وندلس على الامويين وعقبة بن نافع دون دليل
بما انك تكلمت على شرعية الغزوات الاموية وشرعية السبي والنهب والتقتيل ا لاموي في الامازيغ
بما انك اعطيت شرعية للغزوات الاموية لبلاد الامازيغ واحتلال الاراضي من قبل الامويين وقلت اننا لا نعرف فقه الحرب والجهاد
فنحن ندعوك يا (جاك المرسول ) الى النقاش على ضوء كتاب الله وحديث رسوله الصحيح وعلى ضوء الادلة التاريخية من امهات الكتب العربية السنية وسنعالج كل النقاط واحدة واحدة ثم ناتي الى فقه القتال ومفاهيمه في الاسلام واحكام السبي والقتل وغير ذلك
فهل انت يا (جاك المرسول ) قادر واهل للنقاش في هذا الموضوع واقامة الحجة امام اخوتنا في منتدى الجلفة
وسنرد كل ما نختلف فيه الى كتاب الله و حديث رسوله صلى الله عليه وسلم نحن هنا لوزن جرائم عصابة وجنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ و من خلال شريعة الاسلام بما ان القتل والسبي والنهب والاسترقاق والقتال هي شرائع و احكام لها حدود في شريعة الاسلام لهذا سنعود الى كتاب الله ورسوله للحكم على افعال جنرالات بني امية ان كانت من الاسلام ام من عمل الشيطان طبقا لقوله تعالى
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾




نحن في انتظار الرد من جاك المرسول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته















 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc