مدخل الى علم الاجتماع اللغوي واهم النظريات المؤسسة له - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مدخل الى علم الاجتماع اللغوي واهم النظريات المؤسسة له

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-17, 18:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رميساء خولة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي مدخل الى علم الاجتماع اللغوي واهم النظريات المؤسسة له

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام عل الحبيب المصطفى اما بعد

مقدمة:
إن ماهو ملاحظ في نهاية القرن 20م. وبداية التطلع للقرن 21م، إن كان العالم يعيش على أنغام التقدم والتطور المتسارع في شتى المجالات، الأمر عائد بالأساس إلى التقنية الحديثة وثاثيرها على الطبيعة، مما ولد صراعات عميقة وثاثيرات عديدة، فكان أن طفت إلى السطح مشكلات اجتماعية نتج عنها تفكك اجتماعي.
الأمر الذي ولد اهتماما متزايدا بدراسة هذا المجتمع، فكان أن طرحت تساؤلات عديدة اهمها، لماذا وصل عالمنا إلى هذه الحال ؟وبالتالي لماذا تغيرت واختلفت ظروف حياتنا عما كانت عليه في عهد أبائنا واجدادنا ؟ ، وما هي الوجه التي سيتخذها هذا التغير في المستقبل ؟
هذه بعض الأسئلة التي تتخذ مكان الصدارة في اهتمامات علم الاجتماع بصفة عامة، إلا أن هذا الأخير عرف بعد ظهوره تفرعات عديدة اهمها، علم الاجتماع التربوي، علم الاجتماع النفسي، ...علم الاجتماع اللغوي...
على إن تلك التفرعات جميعها اتخذت من المجتمع المحور الأساسي لها.
ومنه نقول إذا كان علم الاجتماع اللغوي هو فرع آو جزء من علم الاجتماع
فما تعريفه ؟
والى ماذا تعود بداياته ؟
و ماهي أهم النظريات المؤسسة له ؟
وهل كان لها ما أرادت ؟
إن علم الاجتماع بصفة عامة هو العلم الذي يدرس المجتمع وضعه " اوجيست كونت "، ولكن قبل ذالك ارتبط الفكر السوسيولوجي بشكل أو بآخر بالحضارات القديمة، وخاصة المصرية القديمة واليونانية، وارتبط بفكر أفلاطون وأرسطو على وجه الخصوص مع مراعاة أن كل منهما لم يتصل بالفكر الغربي من فراغ وإنما مهدت له الطريق أعمال خالدة، تلك الأعمال هي أعمال المفكرين من الشرق والغرب القديم خاصة أعمال الشعراء والفلاسفة والأدباء ( سولون – اكسانوفان – ارستوفان...).
إلا أن تأسيس علم الاجتماع يعود إلى أوجست كونت حيث دعا إلى ضرورة تطبيق المنهج العلمي في دراسة المجتمع، وذلك عام 1838.
وقد اوجد كونت ما اسماه " قانون الأحوال الثلاث "، ويعني هذا أن التفكير الإنساني مر عبر ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى: المرحلة الدينية ( اللاهوتية )
يتم فيها تفسير الظواهر بقوى خارجية عنها تشبه مرحلة الطفولة لدى الفرد
المرحلة الثانية: المرحلة الميتافيزيقية ( ما وراء الطبيعة)
يتم فيها تفسير الظواهر الاجتماعية من خلال معان و أفكار مجردة تشبه مرحلة المراهقة والشباب.
المرحلة الثالثة: المرحلة الوضعية ( مرحلة الفهم العلمي )
يتم فيها تفسير الظواهر الاجتماعية تبعا للقوانين التي تحكمها والأسباب المباشرة التي تؤثر فيها
تشبه مرحلة الكهولة واكتمال الرجولة.
إضافة إلى دور إميل دوركايم ( 1858- 1917) الذي يعد مؤسس علم الاجتماع الحديث والممهد لنقل النظرية الاجتماعية من وضعية كونت إلى أعتاب الوظيفة، وبذلك بذل جهدا كبيرا من اجل تحديد علم الاجتماع والتأكيد على طابعه النوعي الذي يميزه عن العلوم الطبيعية من جانب، وعن علم النفس من جانب آخر، وتحديد خصائص الظاهرة بوصفها الموضوع الأساس للبحث الاجتماعي، وفي هذا حاول أن يوضح أن الظاهرة الاجتماعية هي كل وسيلة أو أسلوب للتصرف تمارس فرضا إجباريا على الفرد، وتتصف بالعمومية في مجتمع ما ولكنها توجد في الوقت نفسه مستقلة بذاتها.
ومن دون أن ننسى أيضا " ماركس " الذي شكل مع صديقه "انجلز "ما يسمى الاشتراكية، ومنه يمكننا اختصار الماركسية فيما يلي:
الماركسية= الفلسفة الألمانية+ الاقتصاد السياسي الانجليزي+ الاشتراكية الطوبية الفرنسية+ تاريخ علماء البورجوازية الفرنسي
أما أهم إسهاماته في حقل السوسيولوجيا فتكمن في انه جاء بنظرية ترتكز على حقيقتين وهما:
- الحقيقة الأولى: هي الحتمية الاقتصادية والتي تعني أن العامل هو الذي يحدد وبصفة مباشرة بناء المجتمع وتطوره ومنه فالعامل الاقتصادي هو الذي يحدد التنظيم الاجتماعي.
- الحقيقة الثانية: تتمثل في ما يعرف بميكانيزمات التغيير ( الإثبات – النفي – تصالح الأضداد).
بالإضافة إلى هذا قدم هو و انجلز نظرية في الاغتراب.
إضافة إلى إسهامات " ماكس فيبر " الذي احدث قطيعة بين ما يشوب علم الاجتماع وبين علم الاجتماع كعلم أصيل، أي تطبيقي فجاء بنظرية الفعل الاجتماعي.
فإذا كنا قد تناولنا من خلال هذا العرض المقتضب شيئا حول علم الاجتماع بصفة عامة، فإننا من هنا نتساءل ونقول: كيف نشاء علم اجتماع اللغة ؟ وما هو تعريفه ؟ و ماهي أهم النظريات المؤسسة له ؟ وهل وفقت في مسعاها ؟
تعود البدايات الأولى لظهور علة اجتماع اللغة إلى نشأة ما يعرف باللسانيات البنيوية على يد عالم اللغويات " فرديناند دي سوسير " ( 1857-1913 ) متأثرا بقواعد منهج علم الاجتماع الدوركايمي، وسينجح بذلك في تشييء الظاهرة اللغوية وان لم يعلن عن ذالك صراحة، إلا أننا نلتمس ذالك من خلال تعامله مع اللغة كظاهرة السنية بحتة(1).
إن معظم الدراسات والأطروحات التي تناولت أعمال " دي سوسير " حاولت التأكيد على ثلاثة نقاط أساسية(2):
1- تأسيس دي سوسير للمنهج البنيوي من خلال محاولته في وضع نظرية في الألسنية العامة
2- وضد دي سوسير مجموعة من المفاهيم الأساسية في إطار المقاربة البنيوية للغة على غرار الدراسة التتابعية والتزامنية، الدال والمدلول، اللغة والكلام...الخ
3- استلهام دي سوسير جملة من الأفكار النظرية الدوركايمية السوسيولوجية كمفهوم الإخضاع الاجتماعي.
لكن ما هو ملاحظ و ماهو جلي وما يعاب على هذه النظريات جميعها هو إهمالها محور أساسي في المجهود الدي سوسيري ألا وهو استخلاصه اللغة كظاهرة السنية بحتة وذالك على الطريقة الدوركايمية المنهجية والتي تشترط قبل دراسة الظاهرة الاجتماعية تشييئها.
ذالك لان دي سوسير درس اللغة في ذاته و لأجل ذاتها الأمر الذي جعله يبدو في وضعية مناقضة تماما لما سيروج له الاتجاه الاجتماعي في اللسانيات بزعامة " أنطوان ميي ( 1886-1936 ) والواقع عكس ذلك تماما فلقد وضع دي سوسير اللبنات الأساسية أو الحجر الأساس وترك لبقية العلوم الأخرى إلى أن تنهل منها.
إن هذا الكلام يمكننا تأكيده من ناحيتين أو وجهتي نظر وهما:
1 – اعتبر دي سوسير اللسان الجزء الاجتماعي من اللغة وكذالك هو مؤسسة اجتماعية ( ومن ثمة البحث عن تشييء الظاهرة اللغوية وذلك بغية خدمة مجالات المعرفة الاجتماعية والإنسانية.
2 – تأثير دي سوسير الواضح على من جاءوا بعده رغم معارضتهم له فإنهم لم يستطيعوا أن يخرجوا عن النسق التشييئ الديسوسيري وبالتالي العجز عن هدمه.
من هذا المنطلق المبني على سوء الفهم فإننا نحاول أن نعطي تعريفا لعلم الاجتماع اللغوي بالقول: " هو احد فروع علم الاجتماع يعنى بدراسة الظواهر اللغوية في المجتمع، أي باعتبارها كيانات اجتماعية والكيفيات التي تتفاعل بها هذه الظواهر الألسنية مع بقية الظواهر الثقافية والمادية (3)."
من هنا نقول أيضا ماهي أهم الاتجاهات النظرية التي حاولت التأسيس لهذا التخصص ؟
1- البنائية الوظيفية لــ " أنطوان ميي "( 1886-1936 ):
مباشرة بعد صدر كتاب دي سوسير " محاضرات في اللسانيات العامة " سنة 1916 أسس أنطوان ميي اتجاها عاكسا لدي سوسير وذلك من خلال أعماله التي كانت تنشر بانتظام في مجلة " السنة السوسيولوجيا " تحت إشراف " دوركايم ".
وبالعودة إلى مقاله تحت عنوان " كيف تتغير معاني الكلمات " حيث يقول: "...اللغة إذن ظاهرة اجتماعية بامتياز...اللغة توجد مستقلة عن كل فرد من الأفراد الذين يتكلمونها وعلى الرغم من أنها لا تقوم بمعزل عن مجموع هؤلاء الأفراد، فإنها رغم ذلك خارجة عن الفرد من خلال عموميته..."(4).
ومن هنا ركز على الزوج:
- الصفة الخارجية على الفرد
- الإكراه ( الإخضاع الاجتماعي )
ومنه يعتقد أن تأكيد دي سوسير على التغير اللغوي وذالك من داخله وليس من خارجه جعل هذا التغير فاقدا لكل مشروعية واقعية وبالتالي أصبح غير قابل للتفسير، ودعي بالمقابل إلى " الزمانية والتاريخ " عكس الآنية.
نقد: إن ميي اغفل مسائل منجية نلخصها في نقطتين(5):
ا- عدم تعاطيه بالدقة اللازمة مع ما كان يتعامل معه على انه بنية لغوية فهو يجمع بين البنية الداخلية والبنية الخارجية في كل اصطلاحي دون مراعاة أية شروط داخلية
ب- اللغة كظاهرة اجتماعية تمارس تأثيرا على بقية الظواهر الاجتماعية وهو مالم يلتفت إليه ميي
2 – اللغة ومعوقاتها الاجتماعية " بازيل باينشتاين ( 1924-2000 ):
يعتبر عالم في علم الاجتماع و بالضبط مختص في علم اجتماع التربية فحاول بذالك أن يضع مقاربة علمية ترتكز على معايير تجريبية في دراساته السوسيولوجيا للغة، الأمر عائد بالأساس إلى أطروحته التي ارتكزت على افتراض مفاده أن نسبة الإخفاق المدرسي بالنسبة للأطفال المنتمين إلى الطبقات الكادحة هو أكثر من نسبة الأطفال المنتمين إلى الطبقات الميسورة وذالك راجع إلى أن هناك سننين لغوين مختلفين:
السنن الضحل – السنن الزجل (6)
حيث يملك أطفال الطبقات الكادحة السنن الضحل في حين يمتلك أطفال الطبقات الميسورة السنن معا.
وما يؤكد هذا هو تجربته التي قام بها على بعض الأطفال بحيث يجعلهم يصفون شريطا مرسوما صامتا ليتحصل في النهاية على النتائج التالية:
أن الأطفال الذين ينتمون إلى الطبقات الكادحة أنتجوا نصا يكاد يخلو من المعنى دون وساطة الصور مثل " يلعبون كرة القدم...، يقذف الكرة...يكسر زجاجا ".(7)
في حين أن الأطفال المنتمون إلى الطبقات الميسورة أنتجوا نصا يمكنه الاستغناء عن القيمة الدلالية للصور مثل " الأطفال يلعبون كرة القدم، هذا يقذف الكرة، والكرة تعبر النافذة وتكسر الزجاج " (8)
وملخص هذا كله هو أن باينشتاين من خلال تجربته التي قام بها على بعض الأطفال حاول التأكيد على أن البنية الاجتماعية هي التي تحدد السلوكات اللغوية متأثرا هو الآخر بدوركايم.
نقد: أن المشكلة في عدم نجاح هذه المقاربة هو افتقادها لنظرية وصفية (9).
3 – لسانيات التغير لدى " وليام لابوف "(1927):
يعتبر هذا المفكر اللساني الأمريكي من أكثر المساهمين في تطوير علم الاجتماع اللغو، وهو في ذلك جد صارم في قضايا المنهج المطبق، إذ ركز على مسالة " التغير اللغوي " وذلك من الداخل حيث تتداخل متغيرات اجتماعية وثقافية وحتى جغرافية، وهنا ركز على المتغيرات الصوتية.(10)
وهو ما تؤكده تجربته التي أجراها على جزيرة " مارتاس فينيارد " حول نطق المزدوج الصوتي (ay) والمزدوج الصوتي (Aw)
ليصل في الأخير إلى استخلاصه لثلاثة مواقف هي:
1 – الموقف الايجابي:يريدون البقاء في الجزيرة
2 – الموقف السلبي:لا يريدون البقاء في الجزيرة
3 – الموقف المحايد:لا موقف لهم
ومنه لاحظ انه كلما كان لدى الأشخاص المستجوبين موقف ايجابي مال والى التركيز على نطق المزدوجات الصوتية المدروسة( أن ما أظهرته دراسة لابولف هو إن المزدوجين الصوتيين يميلان إلى التمركز لدى سكان هذه الجزيرة أي إنه في المزدوج الصوتي الأول /a/يميل نطقه إلى /e/ وفي المزدوج الصوتي الثاني يميل نطقه إلى /é/. ومن ثمة طرح مشكلة تفسير هذه الوضعية الفونولوجية(11)... ليصل إلى المواقف الثلاث المذكورة.)وبالتالي معناه أن ثمة توزيعا اجتماعيا للمزدوجات الصوتية، فالذين يميلون للبقاء يتبنون نطقا جزيريا، أما الذين يختارون الانتقال إلى القارة فيتبنون النطق القاري.
نقد: رغم ذلك يبقى مشكل العقم النظري مطوحا بإلحاح حيث يقول " جان كالفي " يظل النقص النظري قائما ".
تقييــم:
إذا كان علم الاجتماع يدعي أحقيته في دراسة اللغة وذلك لكونها ظاهرة اجتماعية، فان ما هو ملاحظ هو انه ليس هناك أي جديد على المستوى النظري حيث ظلت مشكلة العقم النظري لهذه المقاربات في علم اجتماع اللغة مطروحة بإلحاح، الأمر الذي يدعونا إلى التساؤل والقول بأنه هل هنالك خلل في هذه النظريات ؟ وقبل ذلك هل هنالك شروطا منهجية يتبعها الباحث في انتقاء الظواهر الاجتماعية ؟ بحيث يمكن القول على أن "أ" ظاهرة اجتماعية و"ب" ليست ظاهرة اجتماعية.أليس في هذا الكلام دعوى صريحة لمراجعة الظاهرة الاجتماعية وأسسها النظرية ؟
الظاهرة الاجتماعية: يعرفها " دوركايم " بقوله " يعتبر حدثا اجتماعيا كل طريقة فعل سواء كانت محددة أو لا، من شانها ممارسة إخضاع خارجي على الفرد "
وبالتالي " دوركايم " ميز بين الظاهرة الاجتماعية وبين غيرها من الظواهر الأخرى ( كالبيولوجية و النفسية...الخ) وذلك إذا توفرت فيها خاصيتي:
- الخارجية على الفرد
- الإكراه ( الإخضاع الاجتماعي )
لكن ما هو ملاحظ هو عدم صلاحية هذان الشرطان على كل الظواهر الاجتماعية إذ انه هناك مجموعة من الأحداث الاجتماعية لا تنطبق عليها تلك الميزتين، لكن رغم كل ذلك تشكل أحداثا اجتماعية
وهذه النقطة بالذات يمكن تأكيدها من خلال ظاهرة الانتحار التي تناولها دوركايم، إذ يقول في مؤلفة " الانتحار 1879" نسمي انتحارا كل حالة موت ناتجة بشكل مباشر أو غير مباشر عن فعل ايجابي أو سلبي قام به الضحية نفسه مع يقينه بوجوب إنتاج هذه الحصيلة(12) ".
من خلال هذا التعريف نلاحظ عدم توفر الشرطين وهما( الخارجية و الإخضاع ) مادام هذا الفعل يتبع إرادة فردية حقيقية وواعية متحررة من أية عوامل وراثية قهرية.
إذن الأمر عائد بالأساس إلى نقائص لم يتمكن " دوركايم " من محو أثارها الم نقل انه زاد من حدتها.
اللغة كظاهرة اجتماعية:
يحدد أنطوان ميي " اللغة ظاهرة اجتماعية بامتياز " لكن ألا يجعل هذا التعريف اللغة إلى أن تفلت من رقابة المجتمع وتميل شيئا فشيئا لتدخل ضمن إرادة الأفراد المحضة ؟ وبالتالي تفلت اللغة من التحديد الاجتماعي الدوركايمي الشمولي.(13)
وهنا موضع النقص في تحديد " ميي " للغة كظاهرة اجتماعية ذلك لان المقاربة السوسيولوجية " المابعد سوسيولوجية تفتقر بحدة إلى مفهوم دقيق للغة الاجتماعية وغياب هذه الآلية المفاهيمية هو من وجهة نظرنا في قلب أزمة التنظير لعلم الاجتماع اللغوي(14)
و ما يمكن قوله أخيرا هو انه إذا كان علم الاجتماع اللغوي يهتم بدراسة الظواهر اللغوية في المجتمع، فإنه يتوجب عليه تحديد وضبط مصطلحاته وبالتالي مفاهيمه، فإذا كانت اللغة ظاهرة اجتماعية بامتياز كما يقول "ميي"، فانه من الأولى والأجدر هو ضبط هذا التعريف و إكسابه الدقة اللازمة كمحاولة للخروج من هذا المأزق ألتنظيري في علم الاجتماع اللغوي









 


قديم 2013-04-17, 18:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هنادي العتيبي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق ...










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أدخل, المغني, المؤسسة, الاجتماع, النظريات, واهل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc