ملخص فيه بعض القوائد حول علم النفس التربوي
تعريف علم النفس التربوي:
هو ذلك العلم الذي يزود الأستاذ بالمبادئ النفسية الصحيحة حول التعلم وهو يمثل الأساس العلمي للتربية والمجال التطبيقي لها.
ماذا يقدم علم النفس التربوي للأستاذ:
• تعطي الأستاذ بالمبادئ الصحيحة التي تفسر التعلم.
• ترشيد ممارسة الأستاذ لمهنة التدريس.
• مساعدة الأستاذ على التنبؤ العلمي بسلوك المتكونين.
• تساعد الأستاذ معرفتا وتعاملا مع الشواذ إما موهوبون وأقل منهم تفوقا.
• يساعد الأستاذ على معرفة أحسن الطرق لتوزيع فترات العمل وفترات الراحة.
• مساعد الأستاذ على كشف الفروق الفردية واستطاعة التعامل معها.
تاريخ علم النفس التربوي:
عندما ظهر علم النفس في ربع الأخير من القرن19م كانت هناك محاولة للاستفادة من علم النفس في مجال التربية، ويعتبر هاربت أول من جعل من علم النفس التربوي مجال تطبيقيا لعلم النفس العام. وفي نهاية القرن 19م قررت الجمعية التعليمية الأمريكية اعتبار علم النفس التربوي مادة ضرورية وملزمة لإعداد الأساتذة، ويعتبر عالم النفسي الأمريكي إدوارد ثروندايك المؤسس الحقيقي لعلم النفس التربوي.ولا ننسى أيظا علماء آخرين مثل سكينر وبافلوف الذين أعانوا في تطويره.
مجالات علم النفس التربوي:
• النمو المعرفي والجسمي و الانفعالي و الإجتماعي.
• عمليات التعلم ونظرياته.
• الذكاء والقدرات العقلية.
• التفاعل الإجتماعي بين المتكون والمكون.
مفهوم التعلم:
التعلم هو ذلك التغير الذي يحدث في سلوك المتكونين ويون سبب ذلك التغير النشاط الذاتي للمكتون وليس نتيجة النضج الطبيعي أو الظروف الطارئة.
شروط التعلم:
• توفر موقف جديد يعترض المتكون أو الفرد مما يؤدي إلى حدوث التعلم.
• وجود دافع معين يحمل الفرد على التعلم.
• بلوغ الفرد مستوى معين من النضج الطبيعي يتيح له فرصة التعلم.
أنواع التعلم:
• تعلم حركي يستهدف اكتساب مهارة حركية مثلا السباحة والكتابة.
• تعلم معرفي يهدف على اكتساب المعلومات.
• تعلم لفضي مثل تعلم المهارات اللغوية.
• تعلم العقلي يهدف إلي حل المشكلات عن طريق الأسلوب العلمي المنطقي
• تعلم اجتماعي يهدف إلي اكتساب المهارات والعادات الاجتماعية مثل التعبير عن الذات.
• تعلم وجداني انفعالي مثل اكتساب اتجاهات الحب والكراهية.
نظريات التعلم:
1. التعلم عند بافلوف:
تنص النظرية السلوكية التي يتزعمها العالم الروسي بافلوف على أن التعلم يحدث نتيجة وجود مثير يؤدي إلى حدوث استجابة بدورها تقود إلى التعلم لذلك تسمى تلك النظرية التعلم الشرطي إذ لابد من اشتراط وجود المثير لكي يحدث التعلم لدى الفرد.
*مبادئ التعلم عند بافلوف:
-مبدأ التعزيز:
ويقصد به إذا كانت هناك استجابة معينة وأعقبها ثناء أو مكافأة فإن ذلك الثناء يسمى معززا لأنه يزيد من احتمالات حدوث تلك الاستجابة المرغوبة مثل: ذلك الطالب في الفصل يجيب على السؤال الأستاذ يثني عليه، فإن الطالب يكون لديه الرغبة في تكرار تلك الاستجابة.
- شروط التعزيز:
1- أن يكون التعزيز بعد الاستجابة مباشرة.
2- أن يكون التعزيز بالقدر المناسب للاستجابة
2. التعلم عند ثروندايك:
العالم الأمريكي صاحب نظرية المحاولة والخطأ، ويأكد فيها إن التعلم عبارة عن ارتباطات بين مثيرات و الاستجابات وأن الميران والتكرار أساس للتعلم وأن الثواب يساعد على تقوية تلك الارتباطات بينما العقاب يؤدي إلى إضعافها.
3. التعلم عند سكينر:
يأكد سكينر على ضرورة ترك المتكون يتعلم بنفسه وان يتلقى التعزيز من معلميه ويؤكد على زيادة التعزيزات.
المراهـقــــــــــة
تعريف المراهقة:
المراهـقة عالم جديد يكشف فيه المراهق قدراته، واستعداداته وميوله، وكلمة المرهقة ADOLESCENCE
كلمة إنجليزية مشتقة من الفعل اللاتيني ADOLECERE ومعناه يتجه نحو النضج.
لكن يجب التفريق بين المراهقة والحلم (البلوغ ):
البلوغ LA PUBERTE: الحلم هو تغير على المستوى العضوي PHYSIQUE.
المراهقةAdolescence: هو تغير على مستوى السلوك PSYCHIQUE، وهي تتضمن الأفراد مابين 13-19 سنة وهناك من تتأخر إلى 25سنة.
إذن لدينا: مرحلة الطفولة ثم مرحلة المراهقة ثم مرحلة الرشد
I أهم التغيرات التي تطرأ على المراهقين:
1. النمو الفيزيولوجي:
• الخصائص الجنسية الأولية:
يقصد بها الأعضاء الجهاز التناسلي، تكون صغيرة الحجم عند الصغر، ثم في مرحلة البلوغ يبدأ عمل تلك الأجهزة وهي الخصيتان والمبيضان.
• الخصائص الجنسية الثانوية:
وهي عند الذكر: ظهور اللحية والشراب وتغير في الصوت.
عند الأنثى: بروز الثديين ودورة الحيض مع تغير على مستوى الحوض.
2. النمو العقـلـــــــي:
تكتمل وظائف العقلية العليا، وتظهر القدرات الخاصة أي المواهب، وكذلك ينمو الذكاء نمو مطرد، لا يتفق معه علماء النفس في توقفه، يقع تقريبا ما بين 18 سنة. إذ تهدأ سرعة الذكاء ويهدأ نموها نوعا ما في أولها، ثم يعاود بهدوء في منتصفها ثم يستقر تماما في الرشد.
فمن ناحية التحصيل يصبح التعلم منطقيا لا آليا ويبتعد عن طريق المحاولة والخطأ، وينمو الانتباه والإدراك.
وينموا التذكر معتمدا على الفهم والاستنتاج العلاقات، والمتعلقات نحو المحسوسات إلى المجردات، تنمو القيم ويميل المراهق على مستوى المفاهيمي.
3.النمو الانفعالـــــي:
* نقد الكبار وتحدي السلطة الأبوية (وهي ظاهرة صحية ).
* كثرة أحلام اليقضة (التنفيس الانفعالي ).
* يهتم بالمشاهير والأبطال (تقليد الأعمى للأبطال ).
* يتصف بحدة الانفعال وتقلباته يثور لأتفه الأسباب، مرجعه إلى شعوره بأنه أصبح رجل والمحيطين به يرجعونه صبي وهناك مشاكل أخرى
* تظهر عاطفة توكيد الذات:
يختار شخصية ويخطوا في دربها ويهتم بهندامه ......الخ.
* الشعور بالشك والارتياب:
في القيم الاجتماعية السائدة وحتى في بعض الأحيان عن الدين رغبة في ذلك شعوره بالتمرد على تلك السلطات لأنه يحتاج إلى إقناعات شخصية لا على التلقين الآخرين، فيجب على المكون أن ينتبه لتلك الأمور، ويكون حكيما في تصرفاته.
* يبحث عن أصول الكون وجوهر الألوهية.
* يميل إلى تقليد الأعمى.
4. النمو الاجتماعي:
* حب الاستقلال على الوالدين وانفصاله من الناحية المادية والمعنوية.
* الاهتمام بالمظهر الشخصي، وأيضا المنافسة بين المراهقين.
* الزعامة القيادة الاجتماعية (دينامكية الجماعة ).
* تنمو المسؤولية الاجتماعية، وذلك بتحمل المسؤولية الاجتماعية، ومعناها الممارسة الفعلية للمسؤولية الاجتماعية:
المسؤولية تبدأ بالنفس
II أنواع المراهقة :
• مراهقة السوية الخالية من المشاكل والصعوبات.
• مراهقة إنسحابية حيث ينسحب المراهق من المجتمع الأسرة ومن مجتمع الرفاق ويفضل الإنعزال والإنفراد بنفسه حيث يتأمل ذاته ومشاكله
• مراهقة العدوانية حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء. وهي قد تأدي إلى الإنحراف وهو نوع قد نعتبره نوع رابع
أنواع المراهــقة
السوية العدوانية لإنسحابة الإنحرافية
• السلوك العدواني:
أعراضه:
1- التهريج في القسم.
2- الاحتكاك بالمعلمين وعدم احترامهم.
3- العناد والتعدي و عدم الانتظام في الدراسة.
4- مقاطعة المكون أثناء الشرح، واستعمال الألفاظ البذيئة.
أسبابها:
1- عجز الوالدين عن سياسة وتوجيه المراهقين.
2- فشل المراهق في الحصول على المحبة والتقدير من الكبار، و في وجهة نظره.
3- معاملته كطفل وعدم إشراكه في تحمل بعض المسؤوليات.
4- فشل في تحقيق الذات.
5- إحساسه بعدم قبوله اجتماعيا فيسلك هذا السلوك كي يفرض ذاته.
الانطواء:
أعراضها:
1- الخجل الإكتئاب وكثرة أحلام اليقظة.
2- عم مشاركته في النشاط بصفة عامة.
3- اقتصاره على صديق واحد في بعض الأحيان.
4- قلة حيويته و قلة فاعليته.
5- عدم اهتمامه بمظهره في معظم الأحيان.
6- حساسية الزائدة للنقد وثقته بنفسه
7- قدرته على التعبير بالكتابة والرسم أفضل من قدرته على التعبير الشفهي.ذ
III البيئة والميول المهنية:
تتطور ميول الفرد المهنية خلال المراهقة تبعا لعمره الزمني وبالنسبة ذكائه و المستويات الاقتصادية لبيئته وتدل دراسة PISTULA في الأوائل يميل الفرد نحو الجندية أو السينما أو الألعاب الرياضية أو نجما، ثم يدرك المراهق بعض آثار القوى الإجتماعية التي تحدد له حياته فيخفف من أحلامه ويميل إلى ما يتفق وقدراته وإمكانياته الاقتصادية.
ويعتمد نجاح الفرد في تحصيله وفي تفوقه المهني على نسبة الذكاء وعلى ميوله ورغباته ، فيتم النجاح بعاملين هما :
المستوى العقلي
المستوى أو درجة ميل الفرد إليه.
IV المسؤولية الإجتماعية:
نحن نعلم أن الإنسان بوجود المسؤولية فهو فرد يثبت شخصيته بذلك فكل إنسان مسؤول ‘جتماعيا والمسؤولية الإجتماعية جزء من المسؤولية بصفة عامة ومعناها الممارسة الفعلية للمسؤولية الإجتماعية.
والمسؤولية تبدأ:
بالنفس الأسرة المجتمع المحلي الوطن
ومن هنا فالمسؤولية الفرد الذاتية عن المجتمع أو الجماعة أمام نفسه وأمام الجماعة وأمام الله.
الفروق الفردية
طبيعة الفروق الفردية:
1 معنى الفروق الفردية:
هذا المفهوم قد عرفه الأقدمون منذ أن قسم الفيلسوف اليوناني أفلاطون الناس في المدينة الفاضلة
2أسباب الفروق الفردية :
هل هي أسباب وراثية لايمكن أن نعدلها؟ أم هي بيئية اجتماعية ممكن تعديلها؟.
إن الجواب على هذين السؤالين ليس بالأمر الهين لأن هذين العاملين متداخلان. إذن هناك عوامل ثلاث رئيس مسؤولية عن الوجود الفروق الفردية وهي:
1. الإختلافات في القدرات الفطرية بين شخص وآخر.
2. الإختلافات في النفسيات والأمزجة، مثل الذكاء واسع لكن تنقصه الصفات النفسية كالمثابرة على العمل ورغبته فيه.
3. الإختلافات في الظروف العائلية، تعكس آثارها القوية على سلوك الفرد وشخصيته مثل التدليل الزائد وبيئة متعلمة
3.متى تـــــظهر الفروق الفردية:
تظهر الفروق الفردية ساعة ميلاد الطفل كالملامح والوزن والطول .....الخ.، لكن يتأخر وضوح وتميزها خاصة فيما يتعلق بالقدرات العقلية والميول الخاصة، والأحوال المزاجية. وأيضا التوقيت ظهور الفروق الفردية بشيء من الوضوح والتمايز يفترق افتراقا مطردا مع فترات السرعة النمو، سرعة النمو في فترة الطفولة الأولى والثانية والمراهقة، لأنه مع سرعة النمو الجسمي يقل معل النمو العقلي، وتزيد قابلية الفرد للتأثر والإحياء والاستهواء.
أكثر وأنسب مرحلة تتمايز فيها الفروق الفردية هي مرحلة المراهقة وهي تعتر مرحلة تراكم الخبرات.
II مظاهر الفروق الفردية:
1. المظاهر الجسمية ( الحسية الحركية ):
إذا دخلت إلى البيئة الصفية فإنك ستلاحظ مباشرة أن كل شخص مختلفين، فهناك فوارق في التكوين الجسمي العام، في اللون الشعر والبشرة والعين ....الخ
..تلعب الحالة الصحية والحالة الجسمية دورا كبيرا في الشخصية.
• أن البنات في الغالب أقل قوة البدنية من البنين
• أعصابهن أكثر تأثرا وأسرع توترا من الذكور، ولذا فإنهن أكثر تعرضا للتعب والإجهاد العصبي.
• إن نسبة مادة "هيموغلوبين" في دمهن قليلة مما يجعل أكثر تعرضا بعد البلوغ
2.المظاهر العقلية :
اللغات:البنات أكثر طلاقة وفصاحة و مقدرة على الحوار، راجع إلى رفاهة السمع، والقدرة على التقليد التي يتصفن بها
الرياضيات: نجد البنات أقل مستوى من البنين
النشاط المدرسي: البنات أكثر ميلا من البنين للاشتراك في الجماعات الأدبية والفنية والموسيقية في حين يميل البنون إلى الجمعيات الجغرافية والتاريخية والعلمية.
3.المظاهر الوجدانية والاجتماعية:
تأثر الحالات الوجدانية على المظاهر الإجتماعية للفرد والعكس صحيح، هناك من تجده رزينا هادئا، والأمر أكثر حركة ونشاطا وحيوية.
ويمكن أن يلاحظ المكون الإختلافات الإنفعالية أو المزاجية و الإختلافات الإجتماعية، في ضوء الأسئلة الآتية:
o هل يعبر عن إنفعالاته بسرعة وصراحة؟
o هل هو مندفع أو حذر؟
o هل هو ثابت أو متسرع متقلب ؟
o هل هو يميل للسيطرة أو للخضوع ؟
o هل روحه الإجتماعية مع الجماعة أو مع المقربين منه فقط ؟
أما الفروق بين الجنسين:
الذكور عادة أجرأ من البنات، وأكثر ميلا للتحرر و حب السيطرة، وينزعون إلى الاستهتار و الاعتداء،في حين أن البنات في العادة أهدأ ، وعدم العنف. وأكثر شعورا بالخجل وأسرع تأثر ثواب والعقاب، وأكثر ميلا إلى الحياة الإجتماعية.
الشخصيـــة
كلمة الشخصية Personnalité مشتقة من الفعل شخص ومنها شخوصا، أي أقام أشكالا واضحة المعالم، وكلمة شخصية أصلها اللغة اللاتينية Persona معناها القناع الذي يخفي فيما وراءه الواقع الحقيقي.
I. تعريف الشخصية:
هي جملة السمات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تميز الفرد عن غيره.
السمــة: هي الصفة الفطرية أو المكتسبة التي تميز الفرد والتي تعبر عن إستعادات ثابتة نسبيا لنوع معين من السلوك.
II. العوامل التي تؤثر في تكوين الشخصية:
هناك عوامل متعددة في تكوين الشخصية، لكن علماء النفس اجتمعوا على عاملين مهمين هما:
• العوامل الوراثية:
وهي تلك العوامل الفطرية الغير المكتسب المؤثرة في سلوك الفرد.مثل جهاز العصبي، الذكاء و غدد الصماء .
• العوامل البيئية:
وهي تنقصم إلى ثلاث أقسام وهي :
2- البيئة الطبيعية: أي أثر المناخ على الإنسان.
3- العوامل الاجتماعية
4- البيئة النفسية: أثر وجود الفرد في الجماعة.
III التطبيقات التربوية:
• معرفة الأنماط والأمزجة هي معرفة المتكون.وبالتالي معرفة التعامل معه
• بدون دراسة واعية للميزاج وأنماط الطبع يتعذر توجيه وإرشاد المتربص،فينبغي لنا أن نعلم بين الصمت الذي يتبعه الرغبة في الانطواء والصمت الناشئ عن الغباء.
• هذا يأكد على أن هناك فروق فردية ينبغي على المكون أن يعلمها ويستطيع التعامل معها.
IV أنماط الشخصية:
نقتصر على نظريتين، لنقترب أكثر من التعرف على شخصياتنا و حتى نقرر الفروق الفردية بيننا:
• نظرية شلدون****don:
ربط بين الجسم والنفس، اعتمد على غلبة أحد مكونات الجنينية على غيرها، فتوصل شلدون إلى ثلاثة أنماط:
النمط البطنيENDOMERPHY:
يتميز أصحابه بالسمنة البطن ذوي أجسام مستديرة ومن ثم يتميزون بحب الاجتماع وطيب العيش والتسامح و الاهتمام بالتغذية
النمط العظلي:
يمتاز صاحبه بالقوة البدنية وصلابة البنية و النشاط العضلي، حب السيطرة والصراحة في معاملة الناس ويتغلب عليه الاندفاع والقوة.
النمط النحيل:
يتميز صاحبها بالنحافة والنعومة، كبت الرغبات وإخفاء المشاعر والعزلة وتجنب مخالطة الناس.
• نظرية يونغ young:
تتضمن قائمتين:
1- منبسط:هو الذي يتجه نحو الآخرين ويكون اجتماعي ومرتبط بالعالم الخارجي.
2- المنطوي: يتجه نحو ذاته ويكون أكثر اهتماما بنفسه وبعالمه الذاتي.
رغم أن هناك منطوي ومنبسط إلا أن هناك أنماط بينهما، وتبعا لذلك ينقسم الناس إلى الأنماط التالية:
الانبساطي المفكر:
يتصل بالعالم الخارجي عن طريق الحواس ويرتكز على التفكير المنطقي الواقعي. الإنطوائي المفكر:
يعيش في عالم المثل العليا وهو شخص غير عملي ولا يهتم بمظهره أو بمن حوله.
الانبساطي الوجداني:
يتصرف تبعا لوجدانه (عاطفي)،يراعي تقاليد المجتمع يمتص انفعالات الغير بسهولة(يسود النساء أكثر من الرجال) الإنطوائي الوجداني:
تسيطر عليه العوامل الذاتية ويغلب عليه الحماس، وتقلب المزاج ونزعة إلى الحزن، يعيش كثرة أحلام اليقظة.
الانبساطي الحسي:
يتقبلون قيود المجتمع برضي تام، واقعيون، يتقبلون الحياة كما هي (يسود الرجال أكثر من النساء) الإنطوائي الحسي:
يحب اللذات ويسعى إليها تتصف خبراته بالطابع الشخصي، يفسر العالم من وجهة نظره الخاصة
الانبساطي الملهم:
رجل فعال وعملي ينفذ ما يقول، يسعى للسيطرة على العالم الخارجي يتميز بها رجال الأعمال و المصحفين الإنطوائي الملهم:
يبتعد تفكيره عن الواقع، يعيش غريبا عمن حوله ويتصف بهذا النمط المنطوي.
تلخيص الأستاذ لعراضي عـبد المنعـــم
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-01-20, 16:46
ملخص علم النفس التربوي تفضلو
العرض العادي
