في علم الاجتماع الكلاسيكي
المواد الرئيسية : الهيكلية الوظيفية و الماركسية
والقياس المشترك للفكر البنيوي الوظيفي ، شعبية من قبل هربرت سبنسر ، هو الشأن القواعد ، القيم و المؤسسات و'أجهزة' التي تعمل في اتجاه سير - السليم للجسم بأكمله 'المجتمع.
[1] المنظور كان ضمنا في الوضعية السوسيولوجية الأصلي من أوغست كونتولكن نظريا ، في الكامل من جانب إميل دوركهايم ، ومرة أخرى فيما يتعلق الهيكلية والقوانين يمكن ملاحظتها.
.
شواغل وظيفية "الجهود المبذولة ليحسب ، وبدقة قدر الإمكان ، إلى كل ميزة ، والعرف أو الممارسة ، وتأثيره على أداء متماسك ومستقر نظام يفترض" ،
[2] وإلى هذا الحد يحمل الولاء مع أنماط معينة من السياسيين المنطق.
لدوركهايم ، كان من الأهمية بمكان عدم تعكير صفو الكائن الاجتماعى والاعتراف لدينا
الوعى الاجتماعى
شكل رئيس من الصراع الاجتماعي هو أن تناول دوركهايم الجريمة .
رأى دوركهايم الجريمة بأنها "عامل في مجال الصحة العامة ، جزءا لا يتجزأ من جميع المجتمعات السليمة."
[4] الضمير الجماعي يعرف بعض الأفعال بأنها "اجرامية".
الجريمة وبالتالي يلعب دورا في تطور الأخلاق والقانون : "إنه] لا يعني فقط أن الطريق لا يزال مفتوحا لضروريا ولكن التغييرات التي في بعض الحالات انها تستعد هذه التغييرات مباشرة.
.
من مؤسسي الكلاسيكية في العلوم الاجتماعية ، المرتبطة عادة نظرية الصراع هو الأكثر مع كارل ماركس .
استنادا إلى المادية الجدلية حساب التاريخ ، الماركسية افترض أن الرأسمالية ، مثل النظم الاجتماعية والاقتصادية السابقة ، ستنتج حتما التوترات الداخلية الخاصة مما أدى إلى تدميرها.
[6]بشرت ماركس في تغيير جذري ، والدعوة إلى الثورة البروليتارية والتحرر منالطبقات الحاكمة .
وتجدر الإشارة إلى أن الماركسية ليست أقل "الهيكلي" (أو "من أعلى إلى أسفل") في نهجه ، حتى لو كان يختلف منهجيته ؛ النقطة الرئيسية لالفرق مع Durkheimian الوظيفية على نطاق واسع غير سياسية.
• توافق في الآراء هو كناية عن أيديولوجية
• لم يتحقق توافق في الآراء هو حقيقي ، بل أكثر قوة في مجتمعات قادرة على فرض تصوراتهم على الآخرين ويكون لهم قبول هذه الخطابات .
• توافق في الآراء لا يحافظ على النظام الاجتماعي ، فإنه يكرس الطبقية ، على سبيل المثال ، الحلم الأميركي .
• في الدولة يخدم مصالح معينة من أقوى في الوقت الذي تدعي تمثيل مصالح الجميع.
• قد تمثيل الفئات المحرومة في عمليات زراعة الدولة مفهوم المشاركة الكاملة ، ولكن هذا هو الوهم / أيديولوجية.
• عالمية المستوى اتسمت عدم المساواة في هادفة من التخلف في العالم الثالثمن البلدان ، سواء أثناء الاستعمار وبعد الاستقلال الوطني.
• النظام العالمي (أي وكالات التنمية مثل البنك الدولي و صندوق النقد الدولي ) فوائد قوية معظم الدول والشركات متعددة الجنسيات ، بدلا من موضوعات التنمية ، من خلال والسياسية والعسكرية والإجراءات الاقتصادية.
• على الرغم من أن شركاء سيرز نهج نظرية الصراع مع الماركسية ، ويجادل بأن هذا هو الأساس لبكثير " النسوية ، ما بعد الحداثية ، المناهضة للعنصرية ، و
• مثلي الجنس مثليه - التحررية النظريات. "
ية وحرية.
لاصول الفكرية والفلسفية لاتجاه الصراع الاجتماعي:
تولد عن الاتجاه البنائي الوظيفي في علم الاجتماع نظرية او مدرسة تعرف بمدرسة او نظرية التوازن الاجتماعي او النظام الاجتماعي , وسيطرت هذه النظرية على الفكر الاجتماعي الغربي فترة طويلة , الا ان قيام الثورة الفرنسية وتحطيم حصن الباستيل في فرنسا وقيام الثورة الصناعية في انجلترا وظهور الطابقة العاملة المرتبطة بنمو الصناعة اسهم كل ذالك في ظهور اتجاة فكري وفلسفس عرف بمنظور الصراع الاجتماعي او الصراع الطبقي . وهذا الاتجاه الصراعي يستمد اساسة المعرفي من الفلسفة الالمانية المثالية وخاصة جدل الفيلسوف الالماني هيجل الذي اراد ان يستمر عمل الثورة الفرنسية بعيدا عما اصابها من الفشل , فقد رأى هيج لان الانسان ممثل في دراما التاريخ يحاول دائما ان يقرب النص من الحياة , وهو فيما يفعلة في الواقع يقدم مثلا وقيما وينشأ كانسان نتيجة الحوار والجدل والتنافس والصراع بين هذة المثل والقيم , وكلما احتد الجدل او المنافسة او بتعبير ادق ان الجدل او المنافسة هو الطريق الذي يؤدي الى ويولد الحكمة , واخيرا ونتيجة تبادل الرأي يقع التفاهم او الاتفاق وعن طريق المنافسة يحل التقدم وقد اطلق هيجل على عملية تصارع انساق الافكار اسم العملية الديالكتيكية , ويعد نسق الافكار قوى تاريخية في نظرة ذات اهمية خاصة في تحديد مسار التاريخ الحضاري
وتشير العملية الديالكتيكية ببساطة الى تنافس قوتين متعارضتين ,يؤدي هذا التعارض الى ظهور قوى عديدة نتيجة اهذا الاحتدام بينهما ,ويبدأ اليالكتيك بقوة تسمى قضية تناطح تلك القضية قوة جديدة تسمى نقيض القضية وهي قوة مناقضة , وينشأ كنتيجة للمعركة بين القضية ونقيضها قوة ثالثة هي التركيب او التأليف تضم كل منهما
يمكن القول بأن جدل الديالكتيك وخاصة عند هيجل هو الذي وضع اسس نظرية الصراع الاجتماعي عند ماركس فقد حول ماركس هذا اليالكتيك من صورتة العقلية الفكرية الى صورتة المادية التاريخية أي بدلا من صراع الافكار احل محلة صراع الطبقات الاجتماعية, بالمفهوم المادي الاقتصادي الاجتماعي للطبقة وليس بالمفهوم الثقافي او النفسي
كما شكلت الدراسات الاجتماعية الواقعية لحياة الطبقات العاملة في مصانع اوربا وخاصة ظرف الفقر والبؤس والاستغلال التي يعيشون فيها تحت مظلة النظام الرأسمالي اساسا اخر لنظرية الصراع خاصة في شكلها الماركسي
المنطق الفلسفي لاتجاة الصراع الاجتماعي:
ان منطق فلسفة اتجاة الصراع الاجتماعي هو مايعرف بالمادية الجدلية بمعنى ان كل شي في تغير وتحول وهذا منطق يعود بعيدا الى فلسفة الذريين والماديين في الفلسفة اليونانية القديمة ,التي ترى ان العالم يتكون من جزئيات او ذرات متغيرة دائما, وهذه الذرات وا الجزئيات فيما يرى الماديون من طبيعة مادية وهي اما النار او الهواء او اللا محدود. وكذالك يرجع هذا الاتجاه في جزء كبير من مسلماته الى منطق نظرية النشوء والارتقاء عند داروين الذي يرى ان كل شي في الكون عبارة عن مادة حية تطورت من خلال الصراع مع نفسها ومع البيئة الموجود فيها , بما في ذالك الكائنات الاجتماعية و النفسية والثقافية,فهي في حكم المادة الحية المتطورة التي ينجم ويتولد من تفاعلاتها نظم وانساق وقيم ومثل اجتماعية او ظواهر نفسية, وكثيرا مايعرف هذا الاتجاه بالمادية التاريخية خاصة عند الماركسيين الذين يرون ان مايحكم الكون هو قانون الحركة والتغير المستمرين, وذالك خلافا للفلسفات المثالية الكلية او العقلية او فلسفات الثبات والتوازن في الفكر البنائي الوظيفي في العلوم الاجتماعية بشكل عام
كما ترى مدرسة الصراع ان الانسان بالطبيعة خير,وان الظروف الاجتماعية المحيطة هي فقط التي جعلته شيطانا, وهذه النظرة تشبة الى حد بعيد وجهة نظر جان جاك روسو الذي يرى ان الانسان خير
لماذا رفضت نظرية الصراع كأسس للاصلاح والتطور الاجتماعي والعدالة الاجتماعي خاصة في شكلها الماركسي؟
لان هذا الموقف هو دعوة للعنف واراقة الدماء من اجل الوصول الى العدالة الاجتماعية وتحقيق الذات, ولذلك فقد رفضت هذه النظرية شكلا وموضوعا واعتبرت دعوة ايديولوجية وسياسية لسيطرة العمال على مقاليد المجتمع بالعنف والدم , وفي هذا تقويض للبناء الاجتماعي, وحتى على فرض سيطرة العمال على المجتمع,فماذا عن حق الطبقات والفئات الاجتماعية الاخرى في المجتمع, فهي اذن احادية وقاصرة ولايمكن ان يلتف حولها جميع الناس وجميع القوى الاجتماعية في المجتمع, وهي بذلك ليست نظرية علمية موضوعية. ولعل ما حدث, في الاتحاد السوفيتي سابقا وشرق اوربا اكبر دليل على قصور نظرية الصراع وخاصة في شكلها الماركسي المادي
دراسة ظاهرة الصراع
يعد المدخل الاجتماعى أحد أهم المقتربات النظرية في دراسة ظاهرة الصراع في مستوياتها المتعلقة بالأفراد أو الجماعات على حد سواء. وبينما اتجه هذا المدخل في مراحله الأولى إلى الاعتماد على المقتربات المتعلقة بتحليل الصراع الطبقى – ماركس وانجلز-، أو على نظريات التطور الاجتماعى - داروين وأنصاره-، أو على مجمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية – ماكس فيبر- ، فإن نطاق الاهتمام في هذا المدخل قد اتسع بدوره ليشمل المتغيرات المتنوعة التى تمثل روافد الظاهرة الصراعية في جذورها المتعددة كالإدراك، والقيم، والأصول العرقية أو الأثنية، والأيديولوجية، والثقافة بوجه عام.
وفيما يتعلق بالإدراك ودوره في الصراع الاجتماعى، فإن الفرضية الرئيسية للمدخل الاجتماعى إنما تقوم على الاعتراف بالدور المحورى الذى يلعبه سوء الإدراك في الصراع الاجتماعى. ذلك أن التصارع في سبل الفهم والمدركات يكتسب أهميته وتأثيره من حقيقة أنه يشير إلى "الاختلافات بين الذات والآخرين حول أفضل طرق تحقيق الأهداف المشتركة"(61) من هنا كان الارتباط وثيقا بين الإدراك والصراع الاجتماعى حيث يتطور الصراع نتيجة لإدراك أحد أطرافه لخصومة أو لأعدائه بشكل لا يتوافق مع مصالحه، الأمر الذى يسهم بدوره في تبنى الطرفين لسبل غير متوافقة لتحقيق أهدافهم(62)
إضافة إلى الإدراك، فإن المدخل الاجتماعى يوجه النظر أيضا إلى حقيقة أن أسباب الصراع الاجتماعى عادة ما توجد في مصادر متعددة، وبصفة خاصة في إطار عضوية الجماعات العرقية، الطبقات الاجتماعية، الفرق والجماعاات الدينية، وغيرها من الجماعات المشابهة، وعلى ضوء وجود قنوات عادلة لتوزيع وتوصيل الموارد بكافة أنواعها: الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والقانونية أو أى موارد أخرى يمكن أن توجد في المجتمع، أو تكون مرغوبة من قبل الغالبية في المجتمع (63).
أما فيما يتعلق بالقيم فإن الصراع الاجتماعى يمكن تعريفه بأنه" نضال أو كفاح حول القيم، أو المطالب المتعلقة بالوضع أو المكانة، أو القوة، أو الموارد النادرة، والتى يكون هدف الأطراف المتصارعة فيها ممتدا إلى تحييد، أو إلحاق الضرر، أو إزالة المنافسين أو التخلص منهم، إضافة إلى كسب، وتحقيق القيم المرغوبة"(64) .
إضافة إلى ما سبق، فإن البعد الأنثربولوجى - وبما يمثله من تطور وتفاعلات بين الأجناس والأعراق البشرية- إنما يشكل بدوره أحد الأبعاد الهامة للصراع من المنظور الاجتماعى، حيث يتم النظر إلى الصراع بإعتباره "عملية اجتماعية معقدة متعددة الأبعاد، تنشط في محتويات عديدة مختلفة، وينتج عنها عديد من النتائج المتنوعة". وفى تفسيرها لهذه الرؤية، فإن لورا نادر ترى بأن الصراع والعدوان يشكلان جزءا هاما، من النموذج العام لتطور الكائنات الحية وقدرتها على التكيف بوجه عام ، والإنسان وقدرته على التكيف السلوكى وبجه خاص. من هنا، فإن الكاتبة ترى أنه ليس من الممكن إغفال البعد الأنتثربولوجى في دراسة الصراع الاجتماعى فالإنسان، من جانب قد طور الثقافة والقدرة على تطويع رموزها، كما أن فهم الصراع ودراسته لا تحتاج لأن ترتبط بشكل دائم بالسلوك العدوانى باعتبار أنه ليس نوعا سلوكيا في حد ذاته بقدر ما هو تعبير عن موقف ناتج عن عدم التوافق في المصالح أو القيم من جانب، وبالعديد من الخصائص والسمات المميزة لهذا الموقف من جانب آخر. من هذه السمات ما يتعلق بعناصر الاجتماع أو الاتحاد Associative Aspects ، التناقض في نظام القيم، عناصر الإحباط والعدوانية، الأبنية والهياكل الوظيفية، آليات الاتصال، والسيطرة، والحل، وغيرها من الخصائص التى تميز موقفا صراعيآ بذاته(65).
أما المتغير الأيديولوجى كأحد عناصر المدخل الاجتماعى لفهم وتحليل الصراعات، فإنه يشير إلى التناقض في الرؤى الأيديولوجية والنتائج المترتبة عليه، والتى تجعل من تسوية أو حل الصراعات أمرا غاية في الصعوبة والتعقيد. فمن جانب، هناك التأثير الموضوعى للالتزام الأيديولوجى على أنواع الصراعات الأخرى خاصة صراعات المصالح والقيم باعتبار ما تمثله الأيديولوجيات عادة من رؤى محددة للغايات والوسائل، كما أن هناك أيضا بعض الأبعاد النفسية والذهنية والإدراكية المرتبطة بالاختلافات الأيديولوجية، الأمر الذى يؤدى ولا شك إلى تعقيد الموقف الصراعى وصعوبة التوصل إلى حلول موضوعية في غياب الفهم الكامل لأبعاد الموقف الاجتماعى(66).
على ضوء ما سبق، يمكن الانتهاء إلى أن المدخل الاجتماعى- وبما يتطلبه من دراسة للروافد الصراعية المتنوعة- إنما يجعل من الممكن ليس فقط إمكانية التوصل إلى رؤية شاملة ومتكاملة للظاهرة الصراعية في أبعادها المتنوعة، ومستوياتها المختلفة، بل أنه أيضا ييسر من سبل تحليل وحل هذه النوعية من الصراعات من خلال فك الارتباط delink بين مكوناتها أو متغيراتها المختلفة – القيمية والثقافية والأيديولوجية-، وبين المصلحة أو المصالح المتضمنة في الموقف الصراعى موضع الاهتمام أو الدراسة، ومن جانب آخر التخفيف من حدة الأوزان النسبية لمصادر الصراع –وقد تم التعرف عليها وتحديدها بدقة، هذا فضلا عن إدخال التغييرات الجوهرية والهامة على بيئة التسوية بما يجعل من الممكن خلق أو دعم مناخ التعاون والتفاهم بصدد التوصل للحل أو التسوية المشتركة.