مصر بين أنياب العلمانية المتوحشة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصر بين أنياب العلمانية المتوحشة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-25, 20:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي مصر بين أنياب العلمانية المتوحشة








في اجتماع عقد في صبيحة اليوم التالي للمجزرة الدامية عند منصة النصب التذكاري يوم السبت الموافق 18 رمضان، تداول عدة رموز من غلاة العلمانية في مصر مثل" تهاني الجبالي وحلمي النمنم وفريد زهران" وغيرهم مستقبل مصر الثقافي والسياسي والدستوري في مرحلة ما بعد الإطاحة عسكريًّا بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وسواء أكان المجتمعون يعلمون بأن اللقاء مذاع على الهواء مباشرة عبر قناة "الأون تي"لصاحبها النصراني ساويرس المعروفة بأجندتها شديدة العداء للإسلام، أم غير مذاع، فإن أخطر ما جاء في الحوار بين المجتمعين وهم يحتسون المشروبات الباردة في نهار يوم شديد الحرارة من أيام رمضان؛ ما قاله الكاتب الناصري "حلمي النمنم" حيث قال: "من قال: إن مصر متدينة! مصر علمانية وستظل علمانية، وعلينا أن نستغل الفرصة التي قد لا يأتي مثلها، من أجل القضاء تمامًا على الإسلام السياسي، وهذا الأمر سيكلفنا دماء كثيرة، ولكن لا يهم في سبيل الدولة المدنية العلمانية" ثم أخذ يشن هجومًا شائنًا وقبيحًا على حزب النور السلفي رغم مواقف الحزب المؤيدة لما جرى يوم 30 يونيه.
فهل مصر فعلًا علمانية وليست متدينة أو إسلامية كما يقول هذا النمنم؟ أم أن مصر تمر الآن بفصل جديد من فصل الصراع الخالد بين الإسلام والعلمانية؟ ولكن بعد أن أصبحت للعلمانية شوكة وظهر سياسي وظهير عسكري، بحيث أصبحت علمانية وحشية على الطراز الكلاسيكي الأتاتوركي؟.
الواقع الذي لا يستطيع أحد أن ينكره أن مصر اليوم تشهد فصلًا جديدًا من فصول الصراع على الهوية والخصوصية، بين من يريد الحفاظ على النسخة الأصلية للهوية المصرية بمكوناتها الأصلية من الإسلام والعروبة والتاريخ والحضارة، وبين من يريد تسويق هوية جديدة وبديلة ومستوردة وهي الهوية العلمانية اعتمادًا على أن الدولة المصرية كانت عبر سنوات طويلة ذات توجهات علمانية واضحة، ولكنها لم تكن يومًا علمانية بمثل هذا القبح والضراوة كما حدث خلال الأيام القليلة التي تلت الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب.
قضية الهوية قضية محورية، شغلت بال كل الناس على اختلاف ألسنتهم وعقائدهم؛ إذ إن كل جماعة أو أمة تعوزها الهوية المتميزة ليمكنها المعيشة والمحافظة على وجودها؛ فالهوية هي التي تحفظ سياج الشخصية، وبدونها تتحول المجتمعات إلى كيانات تافهة فارغة غافلة تابعة مقلدة مطموسة الشخصية؛ لأن للهوية علاقة أساسية بمعتقدات الأمم ومسلماتها الفكرية، وبالتالي تحديد سمات شخصيتها، فالأمم لا تحيا بدون هُوية؛ إذ الهُويَّة بالنسبة للأمة بمثابة البصمة التي تُميزها عن غيرها، وهي أيضًا: الثوابت التي تتجدَّد، ولكنَّها لا تتغيَّر، ولا يمكن لأمة تريد لنفسها البقاء والتميُّز أن تتخلَّى عن هُويتها، فإذا حدث ذلك فمعناه: أن الأمة فقدت استقلالها وتميُّزها، وأصبحتْ بدون محتوى فكري، أو رصيدٍ حضاري، ومن ثَمَّ تَتَفَكَّك أواصرُ الولاء بين أفرادها، وتتلاشى شبكة العلاقات الاجتماعية فيها. والنتيجة المحتَّمَة هي السقوط الحضاري المدوِّي؛ بل وتداعي الأمم عليها كما تداعى الأكَلة إلى قصعتها، فتأكل خيرها، وتغزو فكرها، وتطمس معالم وجودها، وتمحو أثرها من ذاكرة التاريخ.
والهوية المجتمعية معناها: تعريف المجتمع نفسه فكرًا وثقافة وأسلوب حياة، أو هي مجموعة الأوصاف والسلوكيات التي تميز المجتمع عن غيره، وهوية المجتمع هي مجموعة العقائد والمبادئ والخصائص التي تجعل المجتمع أو الأمة تشعر بالمغايرة عن الأمم والمجتمعات الأخرى، فهناك مجتمع إسلامي، ومجتمع علماني، وهناك نصراني، وأيضًا الشيوعي والرأسمالي، ولكل منها مميزاتها وقيمها ومبادئها، فإذا توافقت هوية الفرد مع هوية مجتمعه كان الأمن والراحة والإحساس بالانتماء، وإذا تصادمت الهويات كانت الأزمة والاغتراب.ومن هنا نفهم معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا؛ فَطُوبىَ لِلْغُرَبَاءِ".
ومن هنا نقول: إنه مهما تسلطت النخب الثقافية والسياسية والإعلامية على عقول المصريين فإنها لن تستطيع أن تفرض عليهم نهجًا ونمطًا للحياة مغايرًا لما يعتقده المصريون ودرجوا عليه عبر مئات السنين، وأن المكاسب الوقتية التي حققتها العلمانية في العالم الإسلامي هي في حقيقتها جاءت عبر القهر والاستبداد وامتلاك أدوات القوة في فرض السيطرة وإملاء الأفكار وقسر الناس عليها قسرًا، فعلى الرغم من أن حكومات المنطقة العربية والإسلامية ظلت لعشرات السنين حكومات علمانية موالية للمنهج الغربي إلا إن المجتمعات والشعوب ظلت طوال هذه الفترات محتفظة بهويتها الإسلامية والعربية وصامدة بقوة أمام تيارات التغريب، لذلك كانت كلمات" النمنم" التي تقطر حقدًا من ضرورة سفك المزيد من الدماء من أجل فرض هذه الهوية العلمانية تحت مسمى الديمقراطية والدولة المدنية، كأن الديمقراطية وخيارات الشعوب ومكتسباتها السياسية لم تدهس تحت دبابات العسكر!
العلمانية في مصر الآن تريد أن تسرع من وتيرة فرض أجندتها على المصريين بالإقصاء الشامل والدموي للفكرة الإسلامية وأنصارها والمنادين بتطبيقها، استغلالًا للظرف الاجتماعي والسياسي القائم، وباستخدام كل أدوات القوة المتاحة من غطاء عسكري، وسعادة غربية، وحكومة ورئيس تم تشكيلهم من غلاة العلمانيين الذين يتصادمون مع الدين نفسه وليس مع أفكار الداعين لتطبيقه، وباستخدام آلة إعلامية جهنمية استطاعت أن تؤثر فعلًا على عقول كثير من المصريين عبر أدوات الإقناع والإبهار وترويج الأكاذيب والشائعات والشبهات حول الفكرة الإسلامية والهوية والمرجعية الإسلامية. ومن يتابع البرامج الإعلامية المذاعة في مصر هذه الأيام يكتشف حجم الدجل والتزييف المقدم باسم الإسلام والذي وصل لدرجة لا تكاد تصدق من التحريف لدين الإسلام. والأخطر من ذلك ما تقوم به هذه الوسائل الإعلامية من حملات تحريض عنيفة ضد أنصار التيار الإسلامي وصل لدرجة استهداف المتدينين على الهوية مثلما يحدث في أعتم فترات الاضطهاد الديني في أوروبا، فجرى استهداف الملتحين والمنتقبات بالإيذاء اللفظي والبدني، والذي وصل للقتل بدم بارد وبمنتهى الوحشية في معظم أنحاء البلاد، وانتهكت الجوامع وأحرقت المساجد.. في مشاهد لم تعرفها البشرية المعاصرة إلا في الدول الشيوعية مثل الاتحاد السوفيتي والصين والصرب. وذلك كله من نتاج وآثار مخططات ومؤامرات العلمانية المتوحشة التي يراد لها أن تحل بديلًا عن الهوية الإسلامية الأصلية للمصريين.
والذي قد لا يدركه القائمون على مشروع تسويق العلمانية المتوحشة في مصر الآن أن كل مؤامراتهم وخططهم الشيطانية ستذهب أدراج الرياح.
ان الفرز والتمحيص يجري اليوم في مصر على قدم وساق، فرز للمناهج والقيادات والرموز والأفكار والرؤى والجماعات والحركات، وسينتج في النهاية أفضل جيل عرفه العالم الإسلامي في العصر الحديث.


https://www.islammemo.cc/Tahkikat/2013/07/31/177831.html








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-25, 20:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكلتكم هو انكم لا تعرفون معنى علماني
انتم تصنفون كل من هو ليس اسلامي بعلماني وهذا غير صحيح
صحيح ان هاته دول مثل مصر و الجزائر وسوريا ليست دول اسلامية وهي تفصل الدين عن السياسة لكن ليس بالضرورة هاته الدول علمانية لانها تتبنى انضمة اشتراكية من بقايا الشيوعية
نستطيع ان نقول ان تركيا هي دولة علمانية










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 12:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

مبرووووووك لتركيا مبرووووووك للأحرار بهذا الانتصار


]









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 12:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
مبرووووووك لتركيا مبرووووووك للأحرار بهذا الانتصار


]

اليك المقهوريين ...........









وطبعا هؤلاء الذين منحوه جائزة السجاعة





وتقديم أردوغان التحية القوية ووضع الورود والركوع على ضريح ابو العلمانية التركية












رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 18:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روائي مصري يدافع عن اليهود ويؤكد أن القدس لهم وليست للعرب

فاجأ أديب وروائي مصري "مقرب من الجنرال عبد الفتاح السيسي "جمهوره بإنكار حادثة “الاسراء والمعراج” برمتها رغم ورودها بنص قطعي في القرآن الكريم، كما دافع عن اليهود والاسرائيليين وزعم أن مدينة القدس المحتلة لهم وليست للعرب ولا للمسلمين.

وقال يوسف زيدان في مقابلة مع برنامج “القاهرة اليوم” الذي يقدمه الاعلامي المصري عمرو أديب المقرب من السيسي والذي كان مقرباً أيضاً من المخلوع مبارك، قال إن معجزة الإسراء والمعراج “لا أصل لها”، على حد تعبيره، وذلك على الرغم من ورودها في القرآن الكريم وإثباتها في كتب التاريخ جميعاً.

ودافع زيدان عن اسرائيل والصهاينة في العالم قائلاً إن “القدس أصلها عبراني”، مضيفاً إن “المسجد الأقصى ليس القائم في فلسطين الآن، ولا يمكن أن يكون كذلك، وليس إحدى القبلتين”.


وأثارت تصريحات زيدان حالة من الغضب الواسع والسخط في أوساط المصريين، كما أنها أثارت عاصفة من الانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال ناشطون إن تصريحات زيدان تعبر عن المحاولات المستمرة لــ”سلخ المصريين من دينهم وعروبتهم وقوميتهم”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-23, 20:21   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Mh04

السيسي يتبنى قانونا لمنع الحبس بازدراء الأديان

كشف إعلامي موال لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أن الأخير علّق على مطالب عدد من "مثقفي 30 يونيو" الموالين له، الذين حضروا لقاءه الثلاثاء، بإصدار عفو عن المحكومين بتهمة ازدراء الأديان أمام القضاء، بتأكيد أهمية إصدار قانون جديد يلغي الحبس في تلك العقوبة.

وقال يوسف الحسيني: "إن بعض الكتاب والمثقفين تحدثوا مع السيسي عن حكم حبس فاطمة ناعوت، وإسلام البحيري"، مؤكدا أنهم طالبوه بإصدار عفو رئاسي عنهم.

وأضاف الحسيني في برنامجه "السادة المحترمون"، عبر فضائية "أون تي في لايف"، مساء الثلاثاء، أن السيسي رد بأنه يفضل أن يصدر قانون يمنع الحبس بتلك التهم، وهي ازدراء الأديان.


وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-24, 07:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الرأي الاخر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اكبر اعداء سكان المناطق الناطقة بالعربية هم تجار الاديان ومسيسو الاسلام الذين يستعملون الاسلام من اجل تدمير الاخلاق ومن اجل حماية مصلحة المترفين واصحاب الممتلكات الضخمة الذين يسرقون حقوق الشعوب الطيبة ويختبؤون وراء الاسلام بينما هم غارقون في الترف والتبذير والشذوذ الجنسي ويشترون رجال الدين بالاموال من اجل المحافظة على وجودهم الفاسد, نعم عدو العروبة و القومية العربية عدو الاسلام و لا اسلام له ولا يقبل تشهده
وبوضوح اكثر من يبغض عبد الناصر وبومدين وبورقيبة والقذافي وصدام فهو في الدنيا مع الخميني وخامنائ والبرزاني والسيسي وبشاروبيريزو ,,,,,, وساركوزي وهو في الاخرة مع فرعون وهامان وجنودهما ,










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لوحات, المتوحشة, العلمانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc