وجوب العمل بخَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وجوب العمل بخَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-07, 21:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كامل محمد محمد محمد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي وجوب العمل بخَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ

برامج الوصول إلى استخراج الأحكام من القرآن ومن صحيح سنة الرسول
وجوب العمل بخَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ
إعداد
دكتور كامل محمد عامر
قال البخاري فى صحيحه فى كِتَاب أَخْبَارِ الْآحَادِ:
بَاب مَا جَاءَ فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الْأَذَانِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } وَيُسَمَّى الرَّجُلُ طَائِفَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا } فَلَوْ اقْتَتَلَ رَجُلَانِ دَخَلَ فِي مَعْنَى الْآيَةِ [البخاري:كتاب اخبار الآحاد]
والأدلة على وجوب العمل بخَبَرِ الْوَاحِدِ ذلك كثيرة:
منها:قوله تعالى : {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122]
فقد حض الله تبارك وتعالى المؤمنين على أن ينفر طائفة منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليتعلموا منه دينهم ويتفقهوا فيه .
وحض الله سبحانه وتعالى تلك الطائفة على التعلم والتفقه.
وحضهم سبحانه على أن ينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم بما تعلموه من الأحكام.
و ( الطائفة ) في لغة العرب تقع على الواحد فما فوق .
ومنها:قوله تعالى : {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}[الإسراء: 36]
أي لا تتبع ما لا تعلم ومن المعلوم أن المسلمين لم يزالوا من عهد الصحابة يَقْفُون ويتبعون أحاديث الرسول عليه السلام ويعملون بها ولا يفرقون بين حديث رواه جماعة أو رواه أفراد ولا بين حديث انتشر أو لم ينتشر فَلَوْ كَانَتْ لَا تُفِيدُ عِلْمًا لَكَانَ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ وَتَابِعُوهُمْ وَأَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ كُلُّهُمْ قَدْ قَفَوْا مَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ كما قال ابن القيم رحمه الله فى (مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة (ص: 578))
ومنها:قوله تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا } [الحجرات: 6]
ولا يخلو النافر للتفقه في الدين من أن يكون عدلاً أو فاسقاً ، فإن كان فاسقاً فقد أُمِرنا بالتَبَيّن في أمره وعدم قبول خبره ، فلم يبق إلا العدل فيجب قبول نذارته.
لقد أوجب الله تعالى على كل طائفة أن تنذر قومها، وأوجب على القوم قبول نذارة من نفر ليتفقه فى الدين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-04-13, 23:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
merchantshares
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية merchantshares
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطائفة تعني جماعة من الناس ولم اسمع من قبل اي لغوي يقول انالواحد يساوي طائفة.










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-16, 05:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Drbitcoin
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جميل
شكرًا على الافادة










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-28, 17:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كامل محمد محمد محمد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي


الفرق بين الطائفةوالجماعة
أن الطائفة في الاصل الجماعة التي من شأنها الطوف في البلاد للسفر ......... و الطائفة في الشريعة قد تكون إسما لواحد قال الله عزوجل " {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } [الحجرات: 9] ولا خلاف في أن إثنين إذا اقتتلا كان حكمهما هذا الحكم وروي في قوله عزوجل: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2] أنه أراد واحدا وقال يجوز قبول الواحد بدلالة قوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] أي ليحذروا فأوجب العمل في خبر الطائفة، وقد تكون الطائفة واحدا. [معجم الفروق اللغويةلأبى هلال الحسن العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)]
[معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة (ص: 334)]

"الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم (1/ 109)
والطائفة في لغة العرب التي بها خوطبنا يقع على الواحد فصاعدا وطائفة من الشيء بمعنى بعضه هذا ما لا خلاف بين أهل اللغة فيه"









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc