التهاون والتكاسل في الصلاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التهاون والتكاسل في الصلاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-01-06, 14:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التهاون والتكاسل في الصلاة

حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين ؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقال : (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله). فتأخيرها جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، فالذي مثلاً يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى، هذا منكر عظيم، يجب أن يصليها قبل طلوع الشمس، ويهتم بذلك، وهو مع كونه أتى جريمة قد تشبه بالمنافقين، وقد كفره جماعة من أهل العلم بذلك، فالواجب على المسلم أن يعتني بالصلاة، وأن يؤديها في وقتها مع المسلمين في جماعة في المساجد، وليس له تأخيرها أبداً، لا مع المسلمين ولا في البيت، بل يجب أن يبادر حتى يؤديها في الوقت مع المسلمين في مساجد الله، والمرآة كذلك عليها أن تبادر بأن تصلي الصلاة في وقتها، في بيتها، ولا يجوز لها التأخير كما تفعل بعض الطالبات تؤخر الصلاة حتى تقوم بعد طلوع الشمس للمدرسة، هذا لا يجوز، هذا منكر عظيم، وهكذا بعض المدرسات تؤجل الصلاة، صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم تقوم للتدريس وللصلاة، هذا منكر عظيم، يجب أن تصلى الصلاة في وقتها، قبل طلوع الشمس، وإذا كانت يغلبها النوم فيجب أن تتخذ ما يعينها على اليقظة، مثل ساعة منبهة تؤقت على وقت الصلاة، أو تستعين بأهل البيت حتى يوقظونها حتى تصلي الصلاة في وقتها، وهكذا العشاء لا تؤخر إلى بعد نصف الليل، وقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل، هذا وقتها الاختياري، وكذلك المغرب لا تغرب حتى يغيب الشفق، فتصلى قبل الشفق، والشفق الحمرة التي في المغرب، يجب أن تصلي المغرب قبل ذلك، قبل أن يغيب الشفق، وهكذا الظهر لا تؤجل حتى يصير الظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال بل تصلى في أول الوقت بعد الزوال، والأصل أن لا تؤجل حتى تصفر الشمس بل تؤدى في وقتها، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤديها في وقتها، ولما سئل عن ذلك صلَّى الصلاة يوماً في أول وقتها، ثم صلاها في آخر وقتها، يعني الصلاة الخمس، ثم قال: (الصلاة بين هذين الوقتين). والله يقول -سبحانه-: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [(103) سورة النساء]. يعني مفروضة بالأوقات، فالله يخبر أنها مفروضة بالأوقات، فلا يجوز لأهل الإسلام أن يؤخروها عن أوقاتها، بل يجب أن تؤدى في وقتها، ويروى عن عمر -رضي الله عنه- ما يدل على الشدة في ذلك، وهو فيما قال -رضي الله عنه-، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال -عليه الصلاة والسلام- : (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليه لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، -نسأل الله العافية). هؤلاء كبار الكفار وصناديدهم – نعوذ بالله –. قال بعض أهل العلم : إنه يحشر من ضيع الصلاة مع هؤلاء لأنه إذا ضيعها من أجل الرياسة حشر مع فرعون، وإن ضيعها من أجل الوزارة ونحوها حشر مع هامان وزير فرعون، وإن ضيعها من أجل الشهوات والنعم والمال حشر مع قارون الذي أعطاه الله المال فبطر وتكبر وعصى نبي الله موسى فخسف الله به وبداره الأرض – نسأل الله العافية – عقوبة عاجلة مع النار، وإن ترك الصلاة وضيعها بسبب أعمال التجارة والبيع والشراء حشر يوم القيامة مع أبي بن خلف تاجر أهل مكة، فالواجب على أهل الإسلام الحذر غاية من التساهل بالصلاة، والواجب على تؤدى في أوقاتها، المرأة تؤديها في الوقت، والرجل يؤديها في جماعة في المساجد، ولا يجوز التشبه بالمنافقين في التساهل بالصلاة، وعرفت أن بعض أهل العلم يقولون أن من تركها تهاوناً حتى خرج وقتها كفر بذلك، وهذا قول صحيح. ترك الصلاة تهاون وتساهل بها كفر أكبر - نسأل الله العافية – لأن السنة تؤيده. السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تؤيد هذا القول، فإن الباب فيه حديث صحيح كما تقدم، فيجب على المسلم أن يحذر هذا الأمر الخطير، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يستعين على ذلك بكل ما يستطيع من ساعةٍ وغيرها حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع إخوانه المسلمين، وحتى تؤدي المرآة صلاتها في وقتها، في بيتها قبل خروج الوقت، فهي عمود الإسلام، وهي أهم الفرائض بعد الشهادتين، -نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق-.
الشيخ ابن باز رحمه الله
المصدر .. الموقع الرسمي للامام ابن باز









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-01-06, 15:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rayen73
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية rayen73
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم رنا إليك ردا جميلا واهدنا واغفر لنا يا رب العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-06, 23:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hachmi99
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-07, 13:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
medo1986a
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خير الجزاء










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-07, 13:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hibaalgerienne
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قولك حقيقة لا شك فيها و يوافق قول الحق تعالى في سورة النساء الآية 103
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) صدق الله العظيم
مشكور اخي للتذكرة










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-07, 13:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
nouri.tg
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اغفر لنا يا رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-07, 14:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-07, 17:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ahmaabid
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربنا يغفر لنا ويرحمنا لتقصيرنا










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-07, 23:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2

السلام عليكم. شكرا على الموضوع وبارك الله فيك. قال تعالى " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " صدق الله العظيم. ان الصلاة ركن من اركان الاسلام وهى عمود الدين ولا ينبغى للمرء ان يتهاون لادائها فى وقتها ( الضرورى او الاختيارى ) اى قبل خروج وقتها ولا يوجد عذر لتركها وتؤدى على الحالة التى فيها المصلى اى بالماء او بالتيمم سواء كان صحيحا او مريضا مقيما كان او مسافرا. وكان الرسول صل الله عليه وسلم يامر اصحابه بالحرص على ادائها فى وقتها وكانت من وصاياه قبل وفاته فى حجة الوداع. وكان يقول فى حق من لا يصليها فى وقتها وخاصة صلاة البردين اى صلاة الصبح وصلاة العشاء بانه منافق ولم يرد عنه صل الله عليه وسلم بان كفر من لا يصليها فى وقتها. فكل الدلائل التى تقدمت بها يا اختاه لا تكفر المتهاون رغم انها معصية وجريمة كبيرة وانما المراد هنا بترك الصلاة هو الكفر بها وعدم الاعتراف بها اصلا شانها شان بقية العبادات الاخرى وليس التكاسل والتهاون لادائها. ولهذا نقول والله اعلى واعلم بان من تهاون بادائها فهو مؤمن عاص او فاسق ولكن لا نقول بانه كافر ولا يجوز لنا ذلك الاعندما يصرح علانية بنكرانها كما اشرت او انكر احد اركان الاسلام الخمسة المعروفة. فلنحذر يا اخوانى من تكفير المسلم لاننا اصبحنا فى عصرنا اليوم نسمع الكثير ممن يفتون بغير علم ويكفرون المسلم لابسط الاعمال وكان التكفير اصبح طعم هؤلاء الجهلة اعادنا الله واياكم من شرورهم. فلنترك الحكم الشرعى لاهل العلم والتقوى الذين قال في حقهم الرسول صل الله عليه وسلم " العلماء ورثة الانبياء ". فالحذر ثم الحذر ثم الحذر من تكفير المسلم مهما اذنب او ارتكب من المعاصى ما لم ينطق بالكفر لانه يقول " لا اله الا الله " التى قال الرسول صل الله عليه وسلم فى حقها " من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة " وفى حديث اخر " من قال لا اله الا الله دخل الجنة ". واذا كان الراي عكس هذا المنطق فما الفرق بين المسلم والكافر اذن !!! اليس فى النطق بالشهادة.
على كل حال فالموضوع مهم جدا ولا بد علينا المحافظة على صلواتنا المفروضة فى اوقاتها والحرص على ادائها كاملة بفرائضها وسننها ومستحباتها كما امرنا الله ورسوله حتى تقبل اعمالنا لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال " اول ما يسال عنه المرء يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح سائر اعماله وان فسدت فسدت سائر اعماله ". ولاثراء الموضوع اظيف ما يلى :
- من تهاون بصلاة الصبح ليس فى وجهه نور.
- من تهاون بصلاة الظهر ليس فى رزقه بركة.
- من تهاون بصلاة العصر ليس فى جسمه قوة.
- من تهاون بصلاة المغرب ليس فى اولاده ثمرة.
- من تهاون بصلاة العشاء ليس فى نومه راحة.










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-09, 20:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti مشاهدة المشاركة
السلام عليكم. شكرا على الموضوع وبارك الله فيك. قال تعالى " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " صدق الله العظيم. ان الصلاة ركن من اركان الاسلام وهى عمود الدين ولا ينبغى للمرء ان يتهاون لادائها فى وقتها ( الضرورى او الاختيارى ) اى قبل خروج وقتها ولا يوجد عذر لتركها وتؤدى على الحالة التى فيها المصلى اى بالماء او بالتيمم سواء كان صحيحا او مريضا مقيما كان او مسافرا. وكان الرسول صل الله عليه وسلم يامر اصحابه بالحرص على ادائها فى وقتها وكانت من وصاياه قبل وفاته فى حجة الوداع. وكان يقول فى حق من لا يصليها فى وقتها وخاصة صلاة البردين اى صلاة الصبح وصلاة العشاء بانه منافق ولم يرد عنه صل الله عليه وسلم بان كفر من لا يصليها فى وقتها. فكل الدلائل التى تقدمت بها يا اختاه لا تكفر المتهاون رغم انها معصية وجريمة كبيرة وانما المراد هنا بترك الصلاة هو الكفر بها وعدم الاعتراف بها اصلا شانها شان بقية العبادات الاخرى وليس التكاسل والتهاون لادائها. ولهذا نقول والله اعلى واعلم بان من تهاون بادائها فهو مؤمن عاص او فاسق ولكن لا نقول بانه كافر ولا يجوز لنا ذلك الاعندما يصرح علانية بنكرانها كما اشرت او انكر احد اركان الاسلام الخمسة المعروفة. فلنحذر يا اخوانى من تكفير المسلم لاننا اصبحنا فى عصرنا اليوم نسمع الكثير ممن يفتون بغير علم ويكفرون المسلم لابسط الاعمال وكان التكفير اصبح طعم هؤلاء الجهلة اعادنا الله واياكم من شرورهم. فلنترك الحكم الشرعى لاهل العلم والتقوى الذين قال في حقهم الرسول صل الله عليه وسلم " العلماء ورثة الانبياء ". فالحذر ثم الحذر ثم الحذر من تكفير المسلم مهما اذنب او ارتكب من المعاصى ما لم ينطق بالكفر لانه يقول " لا اله الا الله " التى قال الرسول صل الله عليه وسلم فى حقها " من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة " وفى حديث اخر " من قال لا اله الا الله دخل الجنة ". واذا كان الراي عكس هذا المنطق فما الفرق بين المسلم والكافر اذن !!! اليس فى النطق بالشهادة.
على كل حال فالموضوع مهم جدا ولا بد علينا المحافظة على صلواتنا المفروضة فى اوقاتها والحرص على ادائها كاملة بفرائضها وسننها ومستحباتها كما امرنا الله ورسوله حتى تقبل اعمالنا لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال " اول ما يسال عنه المرء يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح سائر اعماله وان فسدت فسدت سائر اعماله ". ولاثراء الموضوع اظيف ما يلى :
- من تهاون بصلاة الصبح ليس فى وجهه نور.
- من تهاون بصلاة الظهر ليس فى رزقه بركة.
- من تهاون بصلاة العصر ليس فى جسمه قوة.
- من تهاون بصلاة المغرب ليس فى اولاده ثمرة.
- من تهاون بصلاة العشاء ليس فى نومه راحة.
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-29, 13:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
haroune 40
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-07, 19:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hakim2000dz
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية hakim2000dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-08, 17:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
vallery
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي



اللهم إجعل كل هذا في ميزان حسناتك يارب العالمين
اللهم إغفر لإخواني المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 17:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اغفر لنا تقصيرنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
بوركتم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 20:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجرالحرية مشاهدة المشاركة
حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين ؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها،
السلام عليكم
ليس هناك أي اجماع على أن من أخر الصللاة حتى خرج وقتها بأنه كفر ..الا ماصدر عن بعض ممن علوفا بالشدة والغلو في فتاويهم ...
لايمكم أن يكون هناك جزم بأن ظاهر الحديث يفيد بأن الترك للصلاة يعني بالضرورة هو تأخيرها الى أن يخرج وقتها ...فالترك هو البينونة عن الشيء وقطيعته ..وعدم اقترابه ..فهل ينطبق ذلك عمن يؤخر الصلاة عن وقتها ..
فإن كان من يؤخر الصلاة الى وقت خروجها كفر كفرا أكبر ..فماذ يكون حال من يتركها بالكلية حتى لاأقول بمن ينكر أنها فرض من فرائض الإسلام ؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc