تساؤل : التاريخ المناسب لزراعة الحمضيات في الجزائر؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى البيئة و العلوم الزراعية... > قسم الطلبات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تساؤل : التاريخ المناسب لزراعة الحمضيات في الجزائر؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-23, 21:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو رائد عبد الرحمن
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh51 تساؤل : التاريخ المناسب لزراعة الحمضيات في الجزائر؟

أخوتي الأفاضل أود الاستفسار عن التاريخ المناسب لزراعة الحمضيات في الجزائر، وكيفية زراعة شجرة البرتقال؟...الاعتناء بها ...متى تبدأ في الانتاج.....ومردود الشجرة الواحدة.....عدد الأشجار في الهكتار الواحد....السقي والري ؟.....السماد والمواد التي تزيد سرعة النمو









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-23, 22:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

انتظر اخي ردا كافيا قريبا ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 10:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو رائد عبد الرحمن
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي ، كوني بصدد غرس حقل صغير ** حديقة المنزل** نصف هكتار**بأشجار البرتقال مع تربية قليل من النحل ...كذلك أريد استغلال الفراغات الموجودة بين الأشجار لزراعة بعض الخضروات الصيفية ،...موسم البصل والثوم قد ولى ...لهذا أرجو أن تقترح عليّ ما أزرع عدا الطماطم والفلفل بنوعيه.

مشكور وجزاك الله ألف خير[q










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 12:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


الظروف الملائمة للزراعة
1-درجات الحرارة
تعيش أشجار الحمضيات في درجات حرارة 2 تحت الصفر الى 38 درجة فوق الصفر، وتستطيع تحمل درجة 6 تحت الصفر لليلة واحدة إذا كانت الأشجار في طور السبات (أي في الشتاء) ولكن إذا تعرضت للانجماد الربيعي أو الخريفي فإن ثلاث ساعات كافية لقتل معظم أوراق الشجرة إذا تعرضت لدرجة الصفر. وإن الأشجار تستطيع تحمل درجات حرارة عليا قد تصل الى 51 ْ مئوية، مع ملاحظة إنهاك الشجرة عند درجات فوق 40.
وعندما يكون الفرق بين درجة الحرارة العليا والصغرى واسعا، فإن نكهة البرتقال ستكون ذات طعم مختلف تتركز فيها الحموضة المرغوبة.



2-التربة المناسبة

التربة الجيدة للحمضيات هي التربة المزيجية (بين الرمل والطين) والعميقة التي لا يقل عمقها عن مترين والبعيدة عن الماء الأرضي (رطوبة التربة الأصلية) ولكي يتجاوز الراغبين بزراعة الحمضيات بحدائقهم، عليهم تجنب المنطقة قريبة الصخر القاسي في الحديقة، وإن كانت أرضية حدائقهم ذات صخر قريب، أن يعملوا حفرة بعمق مترين ويملئوها بخليط ثلاثي (طين + رمل + سماد حيواني) ولا يملئوها بتربة تحتية من التي تخرج من حفريات البناء.


3-الماء والرطوبة
جذور نباتات الحمضيات تتأثر بالرطوبة تأثرا كبيرا، فإن زادت اختنقت الجذور،، إذا استمر بقاء الماء في أرض البستان أكثر من يومين، كما أن قلة المياه تميت الأطراف النامية.
وعلى أصحاب الحدائق، تجنب الري الغزير في فترة الإزهار حتى لا تتساقط الأزهار من عنق الزهرة الغض الذي لا يتحمل تدفق الماء في أوعية الشجرة، وبالمقابل فإن جفاف حامل الزهرة سيؤدي الى تساقط الأزهار، فعليه توخي الحذر بريات خفيفة وسريعة ومتقاربة أثناء التزهير والعقد حتى يصل حجم الثمرة ويكون بحجم حبة الحمص.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 12:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

طرق الزراعة – مسافات الزراعة – زراعة الغراس: تزرع الحمضيات بطرق مختلفة منها المستطيلة والمربعة والمثلثة ... الخ إلا أن أفضل هذه الطرق هي الطريقة المستطيلة لأنها تسمح لنا باستخدام الآلة بشكل أفضل من أجل القيام بعمليات الخدمة المختلفة ( حراثة – مكافحة – جني – تسميد ..الخ) وفي هذه الطريقة يكون البعد بين الغرسة والأخرى مغاير للبعد بين الصف والآخر وأما بالنسبة للمسافات التي ننصح بها فهي: - الطريقة المستطيلة 3× 4 م
- الطريقة المربعة 4 × 4 م
وعلاوة على أن الطريقة المستعصية تسمح لنا باستخدام الآلة بشكل أمثل وكذلك تسمح لنا بزيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة وبالتالي زيادة الإنتاج حتى سن معينة 15-20 سنة وهذه الطريقة ممتازة إلا أنه يفضل إزالة صف من الصفوف كلما تقدمت الأشجار في العمر وذلك لمنعها من التشابك مع بعضها فمثلاً عندما يصبح عمر الأشجار أكبر من 10 سنوات يزال صف من الصفوف وتصبح المسافات 6×4 وهكذا وعندما يصبح عمر الأشجار 15-20 سنة يزال صف آخر من الصفوف وتصبح المسافات 6×8 م وهكذا يتم في الطريقة المربعة حيث يزال صف من الصفوف بعمر10 سنوات وتصبح المسافة 4×8 م وبعمر 15-20 سنة يزال صف آخر وتصبح المسافات النهائية 8×8 م.
بعد تحديد طريقة الزراعة ومسافات الزراعة، يتم حفر الجور اللازمة لزراعة الغراس بأبعاد 50×50×50 سم إذا كانت التربة منقوبة أما إذا لم تكن منقوبة فتحفر الجور بأبعاد 80×80×80 سم وتجهز خلطة مكونة من ثلث تراب أحمر وثلث سماد عضوي متخمر وثلث رمل مازار ثم يضاف 500غ من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم و500 غ من سماد سلفات البوتاسيوم إلى الخلطة الترابية ويمزج الخليط جيداً ثم يردم هذا الخليط في الحفرة حتى يشغل ثلثي حجمها، بعدها تؤخذ الغرسة الموجودة إلى جانب الحفرة ويشق كيس البولي إيتيلين ويقلم الجذر الوتدي المهشم والذي يكون في معظم الأحيان خارج الكيس توضع الغرسة بعد ذلك في منتصف الجورة ويردم التراب عليها وتكبس جيداً ثم تروى مباشرة بعد الانتهاء من عملية الزراعة.
ملاحظات عامة عند الغرس:
- عند زراعة غراس الحمضيات، يجب الانتباه إلى ضرورة بقاء نقطة التطعيم مرتفعة فوق سطح التربة بمسافة لاتقل عن 25 سم لتجنب إصابة الغراس بالأمراض الفطرية. (تصمغ)
- أن تبقى الغراس بعد زراعتها عمودية على سطح التربة ويتحقق ذلك بوضع دعامة خشبية إلى جانب الغرسة وربط هذه الأخيرة إليها.
- أن تزرع الغراس بحيث يكون كل صنف من الأصناف مزروع في حقل مستقل.


والمخططات التالية تبين طرق ومسافات الزراعة السابقة الذكر.




الزراعة بالطريقة المستطيلة = 3×4 م :
- A = البعد بين الغرسة والأخرى = 3 م
- B = البعد بين الصف والآخر = 4 م
- D = البعد بين مصد الرياح وصف الحمضيات = 5م









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 12:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي


الزراعة بالطريقة المربعة = 4 × 4 م :
- A = البعد بين الغرسة والأخرى = 4 م
- B = البعد بين الصف والآخر = 4 م
- D = البعد بين مصد الرياح وصف الحمضيات = 5م









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 13:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن عمليات الخدمة التي تحتاج إليها شجرة الحمضيات نذكر مايلي:
استغلال الأرض في السنوات الأولى من الزراعة:
كثيراً ما يلجأ بعض المزارعين لزراعة أراضيهم المزروعة بالحمضيات حديثاً ببعض المحاصيل الأخرى كمحاصيل الخضر لتعويض جزءً من التكاليف التي تتطلبها هذه الشجرة في المراحل الأولى من عمرها ( مراحل ماقبل الإثمار) من جهة ولتأمين المال ليصرف به على أسرته من جهة ثانية خصوصاً وأن هذه الأرض قد تكون المصدر الوحيد لدخل هذا المزارع، لذلك وفي مثل هذه الأحوال على المزارع أن يضع في حسابه أن شجرة الحمضيات هي المحصول الأول وأن المحاصيل التي يزرعها لهذه الغاية هي محاصيل ثانوية ، كما يتوجب عليه أن لايقدم على هذا النوع من الزراعات إلا إذا توفر لديه الماء الكافي لري هاتين الزراعتين، وأن يتجنب زراعة المحاصيل التي تضر بشجرة الحمضيات والتي تعتبر مصدر رئيسي لإصابة أشجار الحمضيات بالكثير من الأمراض سواء كانت أمراض فطرية أو بكتيرية أو مأوى لكثير من الحشرات التي تصيب شجرة الحمضيات مثل محاصيل الباذنجان والبندورة والفليفلة ومن المحاصيل التي ننصحه بزراعتها في بساتين الحمضيات الحديثة الذرة، الفريز، البطيخ، الفول الأخضر ... الخ.
حيث تزرع هذه المحاصيل في المسافات بين صفوف الأشجار مع ضرورة ترك مسافة 1 م إزاء كل صف من الأشجار ثم تزاد هذه المسافة إلى 2 م في السنة الثانية و 3 م في السنة الثالثة تحرث المسافة المقرر زراعتها بعد ترك مسافة الأمان المذكورة بهدف الحد من تقطيع جذور الأشجار ثم تزرع هذه المسافات بالمحاصيل التي ذكرت سابقاً وتقدم عمليات الخدمة التي تحتاجها هذه المحاصيل بصورة مستقلة عن خدمة غراس الحمضيات سواء كان ذلك بالنسبة للري أو التسميد أو غيرها.
هذا وقد وجد بعض الدارسين العاملين في مجال زراعة الحمضيات أن هذه الشجرة تفقد معدل نمو سنة كاملة كل ثلاث سنوات مقارنة مع الأشجار المزروعة في أراضي لاتزرع بأي محصول آخر ، وانطلاقاً من هذه النتيجة فإننا ننصحه بعدم زراعة أرضه بهذه المحاصيل إذا لم يكن هناك داع لهذه الزراعة.
- 2- التسميد:
مهم جداً بالنسبة لشجرة الحمضيات من أجل نموها وإثمارها ويقسم التسميد إلى قسمين رئيسيين هما :
أ‌- الأسمدة العضوية
ب‌- الأسمدة المعدنية

أ- التسميد العضوي:
1- يستخدم السماد العضوي المتخمر بمعدل 3-5 م3/دونم كل سنتين مرة واحدة.
2- يضاف السماد العضوي في أواخر فصل الخريف ( تشرين الثاني) نثراً على سطح التربة وعدم تجميعه حول الجذع ولتحقيق الفائدة منه يفضل طمره في التربة عن طريق الحراثة أو العزق.
ملاحظة :
في حال الأشجار الصغيرة ينثر السماد حول المساحة التي تظللها الشجرة أو أكثر قليلاً أما في حالة الأشجار الكبيرة وذات المجموع الخضري الكبير فينثر السماد العضوي على كامل مساحة التربة إضافة للسماد العضوي هناك نوع آخر من السماد هو السماد الأخضر فهو مهم جداً لهذه الزراعة وتتبع أهميته من الفوائد التالية:
- رفع خصوبة التربة عن طريق تحول المادة الخضراء إلى دبال
- زيادة قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء.
- تحسين بناء قوام التربة
- تثبيت الآزوت الجوي إذا كان السماد الأخضر من النوع البقولي
- يقلل من تسرب الأسمدة المعدنية وبالتالي يرفع معدل الاستفادة منها.

كيفية استخدامه: تتوقف عملية استخدامه على نوع التربة كما يلي:
أ‌- في الأراضي الرملية: تزرع أحد النباتات البقولية الشتوية وتقلب التربة قبل الإزهار.
ب‌- في الأراضي الطينية : يزرع البرسيم شتاءً ويؤخذ منه الحشات اللازمة ويقلب في الأرض.
ب- التسميد المعدني:
تحتاج شجرة الحمضيات كأي نبات آخر إلى العناصر الغذائية المختلفة من أجل نموها وإثمارها فهي تحتاج إلى بعض منها بكميات كبيرة مثل الآزوت والفوسفور والبوتاس، وإلى عناصر أخرى بكميات قليلة مثل المغنزيوم والحديد والزنك والنحاس والبورون... الخ والعناصر التي تحتاج إليها شجرة الحمضيات كمايلي:
1- الآزوت : يعتبر الآزوت العنصر الغذائي الأكثر أهمية في انتشار أشجار الحمضيات التي تحتاج إلى كمية كبيرة منه ويرتبط إنتاج الثمار ارتباطاً وثيقاً بالتغذية الآزوتية حتى حدود 400 كغ آزوت/هـ فالآزوت يحرض النمو ويشجع الإزهار والإثمار وإذا تعرضت شجرة الحمضيات لنقص التغذية الآزوتية فإن ذلك سينعكس مباشرة على نمو وإثمار هذه الشجرة.
أعراض نقص الآزوت: تصبح الأوراق أصغر من المعتاد وذات لون أصفر شاحب وتكون رهيفة وخشنة الملمس ويبدأ الاصفرار من الأوراق السفلية ويمتد إلى الأعلى وتسقط في وقت مبكر في الربيع والصيف، في حالات النقص الشديدة تكون الزهار قليلة الثمار وتكون شاحبة اللون وتضف الشجرة.
أعراض الزيادة : تعطي الزيادة في التسميد الآزوتي ثمار خشنة غير ملساء وخاصة للصنف (فالانسيا) وتؤدي كذلك إلى تأخير النضج وتزيد من حساسية الشجرة والثمار للبرودة وتؤدي إلى عدم تمكين الشجرة من امتصاص العناصر الأخرى كالزنك مما يؤدي إلى ظهور الأعراض نفسها.
هناك خطأ شائع مفاده أن زيادة أو رفع التسميد الآزوتي يزيد من حجم الثمار ولكن تبين أن الري الجيد هو الذي يؤدي إلى زيادة حجم الثمار.
2- الفوسفور: عنصر هام بالنسبة للنبات فهو يدخل في تركيب الأحماض النووية التي تعتبر جزءً من تركيب البروتينات النووية الموجودة في الكروموزومات النباتية وهو كذلك يلعب دوراً في انقسام وتكاثر الخلايا وله دور هام في التمثيل الغذائي فهو يدخل في بعض الأنزيمات ويلعب دوراً في توليد الطاقة وكذلك فهو ضروري لتكوين الكربوهيدرات وغيرها من المركبات وبالنسبة للحمضيات يعتبر هذا العنصر ضروري للإزهار وعقد الثمار ونوعية الثمار كما يساعد على التبكير في النضج ويعطي ثماراً مرغوبة ملساء وحجمها طبيعي.
أعراض نقص الفوسفور: تبدي الأشجار التي تعاني من نقص الفوسفور معدلاً منخفضاً في النمو وتكون الأوراق رفيعة ذات لون أخضر غامق ويتحول لون الأوراق القديمة إلى اللون البرونزي وتكون هذه الأوراق أصغر من الأوراق الطبيعية وتسقط في وقت مبكر ، يؤدي نقص الفوسفور إلى نقص في إنتاج الثمار وتسقط نسبة كبيرة منها قبل النضج وتكون حموضة الثمار عالية وقشرتها سميكة ذات ملمس خشن.
أعراض الزيادة : إن زيادة التسميد الفوسفور يؤدي إلى ظهور أعراض نقص الزنك والنحاس وتؤثر على امتصاص الحديد في التربة.
3- البوتاس: يعتبر البوتاس عنصر هام في التغذية النباتية فهو يلعب دوراً مباشراً في التمثيل الغذائي فإنتاج السكر في النبات يقل عند نقص البوتاس وهنالك توافق إيجابي بين محتوى النبات من البوتاس ومعدل سرعة التحول الغذائي. كما يلعب دوراً في تكوين البروتين فعند نقص البوتاسيوم في النبات يقل تكوين البروتين ويتراكم الآزوت وكذلك يؤثر نقصه على انتقال البروتينات والسكريات في النبات، وبالنسبة للحضميات تزداد احتياجاتها له وبشكل كبير خلال تشكل الثمار ونموها ويجب إضافته بكميات كافية لضمان نمو مثالي للثمار يؤدي نقص البوتاس إلى خفض كمية الإنتاج وكذلك ينقص حجم الثمار عن الحجم الطبيع.
أعراض نقص البوتاس : تنمو النموات الحديثة عند وجود نقص بعنصر البوتاس بشكل أقل من الطبيعي ويؤدي نقصه الشديد إلى موت الأوراق الصغيرة بينما تتجعد الأوراق القديمة وتصبح جلدية الملمس وتعاني من نقص الكلوروفيل ويكون هذا النقص على شكل تبقعات صفراء غير منتظمة وتسقط عند نهاية فترة الإزهار وتكون الثمار قليلة صغيرة الحجم لونها يشبه لون الثمار غير الناضحة وتكون قشرتها غير منتظمة وغير مصقولة وتصبح الشجرة أقل مقاومة للبرودة وتؤثر الكميات الزائدة من البوتاسيوم على امتصاص الكالسيوم والمغنزيوم.
الكميات الواجب إضافتها من هذه العناصر للشجرة في طور الإنتاج الأعظمي:
1- الآزوت 1 كغ للشجرة آزوت صافي حيث يقابلها 3.3 كغ سماد نترات الأمونيوم 33.5 وهذا النوع من السماد هو أفضل أنواع الأسمدة الآزوتية لشجرة الحمضيات وذلك لسهولة ذوبانه وسرعة امتصاصه من قبل جذور الأشجار وهو النوع الذي ننصح باستخدامه في تسميد الحمضيات.
2- الفوسفور: (0.25-0.5) كغ فوسفور صافي للشجرة يقابلها 0.5- 1 كغ بوتاسيوم صافي أي مايعادل 1 كغ سلفات البوتاس 50% وهذه الكمية تم حسابها من المعادلة السمادية IN:1/4P:1/2K .
مواعيد إضافة الأسمدة :
تضاف الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية في الخريف (تشرين ثاني) أما بالنسبة للأسمدة الآزوتية فتضاف على 3 دفعات هي كما يلي:
- الأولى: يضاف نصف كمية الآزوت في بداية شهر شباط وقبل تفتح البراعم والأزهار.
- الثانية: يضاف ربع كمية الآزوت في نهاية شهر تموز وبداية شهر آب قبل البدء بموجة النمو الخريفي ومن أجل قيام الجذور بامتصاص الآزوت لمد النموات التي تنتج خلال موجة النمو الخريفي.
العناصر الصغرى: تحتاج إليها شجرة الحمضيات بكميات قليلة جداً ولذلك كثيراً ما تسمى بالعناصر النادرة وعند ظهور أعراض نقص هذه العناصر على الأشجار فلابد من رش مركبات هذه العناصر على الأوراق لمعالجة هذا النقص:
1- الزنك : عند ظهور أعراض نقصه المعروفة يضاف للدونم مقدار 1.7 كغ زنك أو 4.5 كغ سلفات الزنك تركيز 36% وذلك بإذابتها بالماء ورشها على الأوراق.
2- البورون: عندما تظهر نتائج تحليل الأوراق أن هنالك نقصاً بالبورون أو ظهور أعراض نقصه تضاف كمية 250 غ بوراكس لكل 100 ليتر ماء ومن ثم ترش على أوراق الأشجار التي تعاني من نقص هذا العنصر بعد جني المحصول.
3- الحديد : عند ظهور أعراض نقصه وهي شائعة الحدوث وخاصة في الأراضي الكلسية يضاف للشجرة 50-200 غ للتربة حول الشجرة ويمكن أن تضاف لوحدها أو تخلط مع الأسمدة الأخرى وذلك حسب شدة النقص.
4- المغنزيوم: تظهر أعراض نقصه عند زيادة التسميد البوتاسي وعلى الأوراق الكبيرة أولاً يعالج برش الأوراق بنترات المغنزيوم Mg(NO3)2 الذي نحصل عليه من إذابة كمية 120 غ من سلفات المغنزيوم مع 120 غ من نترات الكالسيوم Ca(NO3)2 في 20 لتر ماء فيترسب الجبس CaSO4 في المحلول ويتحرر Mg(NO3)2 حيث يرش على الأوراق.
5- المنغنيز : تظهر أعراض نقصه بشكل كبير في الأراضي ذات الـPH المرتفع أو المحتوية على نسبة عالية من الكلس ويضاف للتربة أحياناً أو رشاً على الأوراق بنسبة 0.5% سلفات منغنيز +0.25 % ماءات الكالسيوم، وفيما يلي جدول يوضح كميات الأسمدة الواجب إضافتها لشجرة الحمضيات من عمر سنة وحتى السنة العاشرة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 13:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

جدول يوضح كميات الأسمدة الواجب إضافتها لشجرة الحمضيات












رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 14:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو رائد عبد الرحمن
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله ألف ألف خير










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 14:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

ماء الري وصلاحيته:
يعتبر توفر الماء أحد العوامل الهامة المؤثرة على نمو وإنتاج أشجار الحمضيات حيث تتبع أهميته من الآتي :




2- لاتستطيع جذور أشجار الحمضيات امتصاص العناصر الغذائية من التربة رغم تواجد هذه العناصر في التربة إلا بعد أن تحل في الماء وتصبح على صورة محاليل ذاتية، وعندها يستطيع النبات القيام بامتصاصها. 3- ضروري تواجده لتعويض كمية الماء الضائعة التي يفقدها النبات عن طريق التبخر أو النتح. 4- أشجار الحمضيات من الأشجار المستديمة الخضرة أي أن النمو مستمر وبدون توقف وأن عملية النمو لاتتم إلا بتوفر الماء.
1- يدخل في تكوين جميع الأعضاء النباتية للحمضيات ويتواجد فيها بنسب مختلفة فهو يكون 39% من الأغصان و 57% من الأوراق أما الثمار فيتواجد فيها بنسبة 86%.كمية ماء الري الواجب تقديمها لشجرة الحمضيات:
تختلف كمية المياه الواجب تقديمها باختلاف عوامل متعددة نذكر منها مايلي:
تأثير المنطقة على الاحتياجات المائية:
تختلف كمية المياه التي تعطي أعلى محصول حسب المعامل الحراري للمنطقة وعلى سبيل المثال فقد تم الحصول على أعلى محصول عندما أعطيت الأشجار 350-650 م3/دونم/سنة حيث أن المعامل الحراري 2728 وحدة فهرنهايت بينما أعطيت منطقة أخرى أعلى محصول عندما أعطيت الأشجار 775-925 م3/دونم/سنة حيث المعامل الحراري فيها 3148-3561 وحدة فهرنهايت.
1-
2- تأثير الوقت في السنة:

تختلف الحاجة للري وكمية المياه المقدمة باختلاف الوقت من السنة وذلك تبعاً لتغير درجة الحرارة من شهر إلى شهر فمثلاً كمية المياه المقدمة خلال شهر تموز وآب في الرية الواحدة أكبر من تلك المقدمة في أيار ونيسان وحتى أيلول وأيضاً تكون الفترة بين الرية والأخرى متقاربة أكثر من الرية في الأشهر الأولى من السنة (أيار – حزيران) نظراً لارتفاع درجة الحرارة من جهة ولكون الثمار تمر بمرحلة انقسام خلوي من جهة ثانية حيث يؤدي نقص المياه في هذه الفترة إلى خسارة في كمية الإنتاج نتيجة الحصول على ثمار صغيرة الحجم.
طرق الري:

توجد عدة طرق لري أشجار الحمضيات ولكل منها حسناتها وسلبياتها وهذه الطرق هي:
طريقة البواكي : وهي عبارة عن أحواض ضيقة عرضها (1-1.5) م يكون صف الأشجار في وسطها ويكون طول الحوض بحدود 30 م وتستعمل هذه الطريقة في ري الأشجار الصغيرة حيث تكون جذورها محدودة وبذلك يكون مرور الماء في هذه البواكي مع عدم ري المسافات بين البواكي، وكلما كبرت الأشجار في ممر اتسع عرض الباكية حتى تصبح كطريقة الأحواض العادية.
عيب هذه الطريقة أن الماء يلامس جذوع الأشجار وهذا ما يساعد على انتشار مرض التصمغ إذا لم تكن الأشجار مطعمة على أصل مقاوم. ولكن لامفر من ملامسة الماء لجذوع الأشجار لأن الأشجار حديثة الزراعة وجذورها محدودة كما أن إشباع هذه الطريقة في الأراضي الرملية يتسبب عنه كشف جذور الأشجار نتيجة قوة جريان الماء ولتلاقي ذلك يقام مروى بين صفوف الأشجار ثم يقام متن دائري حول كل شجرة يتصل بالمروى بين صفوف الأشجار وبذلك تأخذ الأشجار كفايتها دون كشف الصلايا.
1- 2- طريقة الأحواض: وتتلخص هذه الطريقة بإقامة أحواض يتسع كل منها إلى 4-6 أشجار ويكون الري بواسطة غمر الأحواض بالكامل بالماء، وهذه الطريقة مناسبة للأراضي الرملية.
ومن أهم عيوب هذه الطريقة ملامسة الماء لجذوع الأشجار وفي هذه الحالة يتم التغلب على ذلك عن طريق إقامة متن من التراب قطره حوالي 1 م حول الأشجار بالتالي يكون الماء خارج هذا المتن في الحوض.
طريقة المصاطب : وفي هذه الطريقة يتم صنع ثلاثة أحواض بين كل صفين من الأشجار على طول الحقل وكل حوض عبارة عن خط طوله يساوي طول الأرض المغروسة بالأشجار وعمقه بحدود 30 سم وعرضه من الأسفل 30 سم أما العرض من الأعلى فهو 60سم.
مزايا هذه الطريقة:
- تمكننا من ضبط كمية المياه المقدمة للأشجار
- تقلل النفقات الناجمة عن ري البساتين
- عدم تعريض جذور الأشجار وجذوعها للتصمغ ، لعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار.
- ينصح باتباع هذه الطريقة في حالة الأتربة الخفيفة والمستوية
أما عيوبها أنها تحتاج لعمليات الصيانة المستمرة في بداية موسم الري الجديد.
طريقة الخطوط: وفي هذه الطريقة يتم إقامة عدة خطوط بين كل صفين من أشجار الحمضيات عادة 3-5 خطوط وعرض كل خط بحدود 70سم وعمقه 30 سم يدخل الماء في هذه الخطوط بسهولة، وهنا نلاحظ عدم ملامسة ماء الري لجذوع الأشجار وهذه ميزة إيجابية لهذه الطريقة.
طريقة الري بالتنقيط : يتم إيصال الماء للأشجار على شكل نقطة نقطة عن طريقة مجموعة من الأنابيب البلاستيكية الرئيسية والثانوية ، حيث تكون الأنابيب الرئيسية (قطرها 2-3 إنش) على الحدود الخارجية للحقول. ويتفرع عن هذه المجموعة من الأنابيب مجموعة أنابيب ثانوية قطرها نصف إلى ثلاث أرباع إنش وكل أنبوب من الأنابيب الثانوية مساوياً لطول صف الغراس، حيث يركب عليه بجانب كل شجرة نقاطتين مزودتين بفالات لتنظيم خروج الماء على شكل نقطة نقطة. إضافة لمجموعة الأنابيب يركب عليها جهاز خاص يستخدم لتسميد الأشجار حيث يوضع السماد داخله ويمرر عليه ماء البئر فيذوب بالماء ثم يخرج جهاز آخر لتصفية المحلول من الشوائب والذي يؤدي بقاؤها فيها إلى سد ثقوب الفالات.
3- 4- 5- مزايا هذه الطريقة :
- توفر في كمية المياه المقدمة للأشجار
- توفر في اليد العاملة والمحروقات
- تمكننا هذه الطريقة من الحفاظ على رطوبة مناسبة في منطقة الجذور وهذا مايعطينا نمو متجانس للأشجار.
- تمكننا هذه الطريقة من استعمال الأسمدة للأشجار عن طريق إضافتها مع مياه السقاية في جهاز (مسمدة) مخصصة لهذه الغاية.
- تقلل هذه الطريقة من نمو الأعشاب في الأرض المزروعة بالحمضيات.
عيوبها:

- كلفتها غالية في بداية تركيبها
- الناس الذين يستخدمونها يحتاجون إلى خبرة ودراية بها.
- لايمكن استخدامها في حال كون المياه المستخدمة في الري مأخوذة من مياه الأنهار التي تحتوي على نسبة كبيرة من الطين العالق بالماء.
- تحتاج دورياً إلى صيانة الفالات وذلك بعد كل عملية تسميد خصوصاً إذا كانت المياه كلسية حيث يترسب الكلس داخل الفالات وهذه تحتاج للتنظيف بشكل دوري.
- وبالرغم من كل ذلك فنحن نؤكد على استخدام هذه الطريقة نظراً لما لها من ميزات إيجابية حيث تقلل من النفقات التي تحتاجها وحدة المساحة وبالتالي رفع مردوديتها.
عدد ومواعيد ري الحمضيات في مراحل النمو المختلفة:

لايمكن إعطاء مواعيد ثابتة للري وعلى المزارع أن يعتمد على نفسه مسترشداً بالخبرة في المنطقة لتحديد حاجة الأشجار للري. حيث تختلف تقنية ري أشجار الحمضيات باختلاف عمرها وفيما يلي توضيح عملية الري في كل منها.
ري المزارع الحديثة غير المثمرة: بعد غرس الأشجار والانتهاء من رية الزراعة، يجب وضع نظام ثابت للري وذلك بعمل بواكي حيث توالى بالري ولايسمح لها بالعطش لأنه مجموعها الجذري قليل الانتشار مما يجعل قدرتها على تحمل العطش محدودة ، حيث تروى الغراس كل 8-12 يوم مرة في الأراضي الثقيلة أما الأراضي الخفيفة والرملية يفضل أن تقدم رية كل أسبوع مرة. وهكذا حتى دخول فصل الشتاء وسقوط الأمطار واعتباراً من السنة الثانية وحتى بدء الإثمار يكون المجموع الجذري قد أخذ في الانتشار وبذلك يمكن إطالة الفترة بين الريات قليلاً وبصفة تدريجية.
ري الأشجار المثمرة: تختلف عملية ري الحمضيات باختلاف المرحلة التي تمر بها الأشجار وفيما يلي المراحل التي تمر بها الأشجار وطريقة الري في كل منها:
‌أ- خلال فترة بدء النمو: وتصادف هذه الفترة فترة بدء النمو والإزهار ( في أغلب الأحيان) تكون الأشجار قليلة الحاجة للماء في هذه الفترة نظراً لأن مخزون التربة من ماء المطر يكون عالياً، وإذا ما صادف وكانت الرطوبة قليلة في التربة فإننا ننصح بالري عقب التسميد حتى تتمكن الأشجار من البدء في النمو والإزهار (نهاية شباط – بداية آذار).
‌ب- مرحلة الإزهار والعقد: يتم ري الأشجار التي تمر بهذه المرحلة بعد ملاحظات النقاط التالية:
- يؤجل الري خلال هذه الفترة إذا كانت المزرعة قد رويت رياً كافياً خلال الفترة الأولى ( مرحلة بدء النمو) وكانت تربة المزرعة طينية.
- يجب إجراء ري خفيف وسريع خلال فترة الإزهار في الأراضي الرملية وإلا سبب العطش تساقط الأزهار.
- الري الغزير خلال هذه الفترة يسبب تساقط الأزهار والعقد كما هو الحال في حالة العطش الشديد.
- على العموم إذا لزم الري خلال هذه الفترة يكون في المساء أو في الصباح الباكر حيث يبطئ النشاط الحيوي والنتح لانخفاض الحرارة وارتفاع الرطوبة الجوية.
‌ج- الري خلال فترة نمو الثمار: يجب إعطاء الكمية الكافية من المياه خلال هذه الفترة، لضمان زيادة الثمار في الحجم والتي تكون في مرحلة انقسام خلال (نهاية أيار – نهاية آب) لأن العطش خلال هذه الفترة يسبب نقص حجم الثمار وبالتالي نقص وزن المحصول كما ينتج عنه سقوط بعض الثمار.
‌د- فترة دخول الثمار مرحلة النضج: تستمر الثمار في هذه الفترة في زيادة حجمها، لذلك يجب حصولها على كمية كافية من الماء ، هذا ويراعى عدم زيادة الري بعد عطش شديد خلال هذه الفترة لأن ذلك يسبب تشقق الثمار وقت نضجها وتساقطها وإصابتها بالفطريات وبشكل عام وبشكل عام فإن حاجة الأشجار للري في هذه الفترة تكون أقل من حاجتها له في الفترة السابقة والجدول التالي يوضح الاحتياجات المائية الشهرية للأشجار المثمرة والغراس في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
1- 2- ملاحظة: يمكن تحديد الموعد المناسب لري أشجار الحمضيات بإحدى الطرق التالية:

1- زراعة نباتات دالة في حقول الحمضيات ( ذرة – عباد الشمس) حيث يجب تقديم الماء عند ظهور علامات العطش على أوراق هذين المحصولين لأن كمية الماء المتاح في التربة تكون قد أصبحت قليلة والأشجار لاتستطيع الاستفادة من هذه الكمية من المياه (الماء المتاح) الباقي في التربة.

2- عن طريق الأوراق الحديثة للحمضيات حيث تؤخذ ورقة غضة وتثنى باليد وتضغط ، فإذا ما انكسرت فإن الأشجار لاتحتاج للري، أما إذا انطوت فقط فإن هذا يعني بأن الأشجار تعاني من نقص الماء ومن ثم يتوجب علينا تقديم مياه الري.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 14:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

ساكمل لك بقية المعلومات عندما تكمل قراءة ما كتبته لك ولكي تطرح اسئلة حول ما لم تفهمه










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 19:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو رائد عبد الرحمن
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عمل رائع جعله الله في ميزان حسناتك
في أي اتجاه يتم توجيه الشجرة عند عملية الغرس
- لقد قمت بجمع الكثير من أنواع الزهور والورود وزرعته حتى أستفيد منه عند اقامة المنحلة *هل هذا الأمر جيد










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 23:44   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
عمل رائع جعله الله في ميزان حسناتك
في أي اتجاه يتم توجيه الشجرة عند عملية الغرس
- لقد قمت بجمع الكثير من أنواع الزهور والورود وزرعته حتى أستفيد منه عند اقامة المنحلة *هل هذا الأمر جيد
اللهم آمين شكرا لك اخي هذا واجبي

لم افهم ما تقصده باتجاه الغرس نحن نغرس الاشجار وفقط اما ان كنت تقصد الريح فعليك بوضع مصدات للرياح و افضلها شجرة الكازوارينا فهي سريعة النمو و متماسكة

اما بالنسبة للزهور فهي تعطي جمالية للمكان و لكن ان كنت تقصد منها الاستفادة في تربية النحل فعليك بالازهار كثيرة الرحيق و لا تخف فالنحل يستطيع ان يجد غذاءه فهو ينتقل لمسافات بعيدة

في هذا الوضوع مشاركات عن تربية النحل استفد منها

استشارات فلاحية


في الصفحة الاولى من الموضوع فهرسة للمشاركات









آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-03-24 في 23:46.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-25, 18:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

تقليم الحمضيات:
تعتبر شجرة الحمضيات من أقل أشجار الفاكهة تطلباً للتقليم ومع ذلك فإن التقليم هو أحد أعمال الخدمة في المزارع الجيدة ويجب أن يتم بعناية وبدون معاناة. وبالرغم من اختلاف العلماء حول دور التقليم بالنسبة للحمضيات فإنه بدون شك يلعب دوراً هاماً لإعطاء شكل الشجرة وتحسين نوعية وكمية الإنتاج.
فوائد التقليم:










1- تربية الأشجار الصغيرة تفيد في إزالة الأفرع النامية في اتجاهات غير مناسبة لكي تكون شجرة ذات شكل منتظم وفروعها ذات مناطق اتصال قوية ببعضها يسهل عليها تحمل ثقل الثمار والأوراق. 2- إزالة الأفرع الميتة والأفرع المائية والسرطانات وإزالة الفروع المصابة بالأمراض والحشرات. 3- تقصير الأفرع العليا من الشجرة بحيث تظل الشجرة ذات ارتفاع معقول يقلل من تكاليف القطاف وجمع الثمار وأعمال المكافحة. 4- إزالة الأفرع السفلية التي تصل أطرافها للأرض أو تقصيرها بحيث تصبح بعيدة عن سطح الأرض فلا تتعارض مع عمليات الخدمة وحتى لاتنتقل الأمراض والحشرات من المحاصيل البيئية في حال الزراعة تحت الأشجار أو من الأعشاب. 5- يفيد التقليم في حفظ التوازن بين النمو الخضري والثمري في الشجرة 6- يفيد التقليم بدخول الضوء والشمس إلى داخل الشجرة ويزيد في كمية الثمار داخل الشجرة كما يزيد الثمار الجيدة على الشجرة إلى الحد الأقصى حيث ثبتت أهمية الضوء للإنتاج ذو النوعية الجيدة. 7- يلجأ إلى التقليم أيضاً لتجديد الأشجار المسنة التي لم يعد إنتاجها اقتصادياً حيث تزال الفروع التي يقل قطرها عن 2.5 سم. 8- يساعد التقليم في تسهيل خدمة البستان من حراثة وعزق ومكافحة وقطاف ونقل المحصول. 9- يساعد التقليم المنتظم على تخفيف حدة المعلومة في بعض الأصناف مثل ( يوسفي بلدي).
المبادئ الأساسية في التقليم:

التقليم نوعان:

تقليم التربية: يطبق على الغراس في أول حياتها وحتى تبدأ في الإثمار وبهدف تقليم التربية إلى تكوين هيكل خشبي قوي متوازن جيد التهوية مع فروع موزعة بشكل يسهل عمليات الخدمة وأعمال الوقاية والمكافحة ضد الآفات ويقاوم تأثير الشمس القوية والرياح وقادر على حمل المحصول الغزير مستقبلاً.
1- هذا ومن الصعب تربية أشجار الحمضيات بالأشكال المعروفة في تربية الأشجار المتساقطة الأوراق دون إجراء عمليات قطع عديدة تؤخر كثيراً من نموها وإثمارها ولذلك تترك شجرة الحمضيات عادة تنمو على طبيعتها ما أمكن.
يبدأ تقليم التربية في السنة الأولى ويتم التربية 3-4 أفرع للشجرة على ارتفاع 40-60 سم أو 60-80 سم أو 80-90 سم عن سطح التربة لتكوين هيكل الشجرة حسب نوعية التربة بالرأس المنخفض أو المتوسط أو المرتفع وتكون هذه الأفرع موزعة حول الجذع وتزال جميع الأفرع والفريعات الأخرى إزالة تامة. وفي السنة الثانية يربى على ذراع 2-3 أفرع ثانوية موزعة توزيعاً متساوياً حول الذراع بحيث تكون المسافة بين الفرع والآخر بحدود 20 سم في كل الحالات وفي السنة الثالثة تعاد العملية ويتم الحصول في السنة الرابعة على شجرة متوازنة من حيث توزيع أغصانها وفروعها وشكلها منتظم ومنسجم مع ملاحظة أن التقليم الشديد يؤدي إلى تأخر الإثمار في الشجرة.
ويختلف ارتفاع ساق الشجرة عادة حسب ظروف الزراعة مثل المسافات بين الأشجار وطريقة الخدمة يدوية أو آلية وكمية الأمطار والرطوبة الجوية ويفضل رفع تفرع قمة الأشجار في حالة الخدمة الآلية وزيادة الأمطار والرطوبة الجوية حتى لاتعيق الأفرع المنخفضة مرور الآليات الزراعية أو تتعرض ثمارها القريبة من سطح التربة لشدة الإصابة بالفطريات أما إذا كانت الرياح في المنطقة قوية والخدمة يدوية فتفضل التربة المنخفضة.
2-
تقليم الإثمار: يطبق على الأشجار في طور الإثمار ويهدف إلى تكوين فروع مثمرة حديثة تتغذى جيداً دون إفراط (متوسطة القوة) وتتناسب مع قوة الشجرة.
-
المبدأ الأول للتقليم: على نفس الشجرة تتلقى الفروع القوية تقليماً أكثر قوة من الفروع الضعيفة بهدف إحداث توازن في قوة الفروع المختلفة.
-
المبدأ الثاني للتقليم: تقليم الأشجار تقليماً خفيفاً والأشجار الضعيفة تقليماً قاسياً.
فتقليم الشجرة القوية يزيدها قوة ولذلك يجب عدم تقليمها أو تقليمها تقليماً خفيفاً. أما الشجرة الضعيفة فيزال بعض فروعها لزيادة قوة الفروع المتبقية ، ويمكن إيجاز الفروق بين هذين المبدأين بالتالي:
تقليم الفروع المتجاورة على نفس الشجرة
الفروع القوية تقلم تقليماً قاسياً
الفروع الضعيفة تقلم تقليماً خفيفاً
تقليم شجرتين مختلفتين : الشجرة القوية تقلم تقليماً خفيفاً، والشجرة الضعيفة تقلم تقليماً قاسياً.
- المبدأ الثالث: ضرورة إزالة الأفرع المائية وذلك لإعطاء باقي أفرع الشجرة فرصة النمو حتى لايتركز نمو الشجرة في جانب أكثر من الآخر ويتوزع السطح المثمر بطريقة منتظمة في جميع الجهات وإذا لوحظ كثرة عند الأفرع المائية أو الأفرع في جانب من الشجرة يجوز إزالة بعضها لفتح قلب الأشجار قليلاً وإعطاء الفرصة لتساوي توزع الضوء على الأجزاء الداخلية.
- إزالة الأفرع المزدحمة والمصابة أو الميتة وقد ثبت أن عملية التقليم في الحمضيات لاتؤثر تأثيراً ملموساً على عمليات الإزهار والإثمار.
- إزالة الأفرع الداخلية لفتح قلب الشجرة وذلك بتقصير الأفرع الطويلة وقطع الأفرع غير المنتظمة مع إزالة تدريجية للأفرع الثمرية المدلاة على الأرض أي السفلية.
- من أجل سهولة عملية المكافحة وتسهيل عمليات الجني وقطف الثمار من المفضل تحديد ارتفاع الشجرة فلاتترك الفروع العلوية للامتداد حتى لاينتج عنها شجرة عالية صعبة القطف والمكافحة وذلك بأن يراعى تقصير أطوال هذه الأفرع.
علاقة طبيعة النمو بالتقليم:

من المفيد أن تتمتع شجرة الحمضيات دوماً بنمو خضري وإثمار معتدلين حيث يتركز المحصول الأعظمي بالمرتبة الثالثة والرابعة في تاج الشجرة ( حتى 90% من الإنتاج الكلي الثمري للشجرة الواحدة) وتبين نتيجة الدراسات أن المحصول الرئيسي في أصناف اليوسفي يتكون على طرود النمو الموجي الثاني لطرد السنة السابقة وعدد ضئيل من الثمار يتكون على طرود النمو الربيعي أي النمو الموجي الأول للسنة الجارية.
أما في أصناف البرتقال فيتكون الجزء الأعظمي من المحصول على طرود النمو الربيعي للسنة الجارية وفي الليمون الحامض تتكون الثمار على طرود ثمرية قصيرة ورفيعة من السنة الجارية والسنة السابقة وتتشكل هذه الطرود في أوقات مختلفة من السنة.
هذا وتنتج معظم أشجار الحمضيات أفرعاً قائمة تشبه الأفرع الهوائية في شكلها ويشذ عن هذه المادة الصنف شادوك وتكون هذه النموات القاتمة شديدة النمو إذا كان وضعها رأسياً ولا يكون عليها أفرع جانبية وبعد ذلك يقف نموها وتبدأ بالتفرع من القمة وتشكل أفرعاً ثمرية تحت ثقل الثمار والأوراق تنحني هذه الأفرع وتصبح في وضع أفقي ويساعد هذه الانحناء على تكوين أفرع جانبية من السطح العلوي، ويكون أقوى هذه الأفرع قرب الانحناء ويزداد نموها وتكون أفرعاً قاتمة أخرى. وتبقى بقية الأفرع الجانبية الأخرى أقل نمواً وتتشكل فروعاً ثمرية وتتكرر العملية من الفرع القريب من الانحناء.
ويلاحظ أن النموات القاتمة تختلف باختلاف الأصناف كما تختلف قوة نموها باختلاف عمر الأشجار وللبيئة كذلك تأثير في تكوينها وتكون هذه النموات أقوى في بعض أصناف الليمون الحامض ( أضاليا) ثم في برتقال (فالنسيا) والبرتقال أبو صرة ثم الكريب فروت. أما تأثير المنطقة النامية فيها الأشجار فالملاحظ أن هذه الأفرع القاتمة تكون أقوى نمواً في المناطق التي فيها اختلاف كبير بين درجات حرارة النهار والليل بخلاف المناطق التي لايكون هذا الاختلاف فيها كبيراً. وفي الأشجار الصغيرة السن حيث يكون نمو هذه الأفرع قوياً جداً لبضع سنوات فيجعل شكل الشجرة غير منتظم وذلك مما يدفع بعض المزارعين إلى إزالتها.
ومع أن هذا النوع من النمو هو نمو طبيعي في الأشجار وهي الطريقة الوحيدة التي تزداد بها الأشجار في الحجم فإن إزالة كل هذه الأفرع يكون خطأً كبيراً ولامانع من إزالة بعض منها بشروط خاصة.
ويتناسب تشكيل هذه الأفرع القاتمة مع عمر الأشجار فكلما زادت الأشجار في العمر قل نمو هذه الأفرع القاتمة وكلما كان الفرع الحامل لهذه النموات ثخيناً كان نموها أقوى فالأفرع النامية من الجذع أو الأفرع الرئيسية والتي تسمى أفراخاً هوائية يكون نموها أقوى بكثير من نظيراتها والتي تنمو على أفرع أقل ثخناً. وهذا الأفرع القائمة تنمو بقوة إلى أن تصل إلى الضوء وبعد ذلك يقف نموها وتتفرع وتبدأ بالإثمار في القمة ثم تنحني وتكون أفرعاً ثمرية جانبية.
يمكن الاستفادة من هذه الأفرع في تعبئة فراغ حاصل في الشجرة أو تنظيم شكل وحجم الشجرة ويمكن الاستغناء عن بعض هذه الأفرع أو جميعها في حال عدم الحاجة لها.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-25, 18:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

تقليم أشجار الليمون الحامض:


يمكن اتباع الخطوات التالية في تقليم إثمار شجرة الليمون الحامض وهي:




ونؤكد هنا على ضرورة التدخل بشكل دائم لتنظيم نمو أشجار الليمون الحامض سواء عن طريق إزالة نهايات الطرود وتقليم الطرود عامة لإيجاد التوازن بينها وبين المحور الموصل والمجموع الجذري. ويجب أن تقلم سنوياً الطرود الطويلة للحد من ارتفاعها عالياً ولتجنب انكسار الفروع من جراء الحمل الكثير ، مع مراعاة عدم التقليم وجرح الأشجار في الأوقات الباردة من السنة.
1- تعدد موجات النمو لأصناف الحامض حيث تصل حتى 5 موجات نمو في العام الواحد. 2- وجود مرض المالسيكو (جفاف لفرع الليمون الحامض) حيث ينشط ويتكاثر الفطر المسبب له في درجات الحرارة المنخفضة أي بين 12-20م° ولهذا يجب الانتباه إلى عدم جرح الشجرة خلال فترة الشتاء أو بالأحرى عدم التقليم فمن طريق الجروح تدخل أبواغ الفطر إلى الشجرة وتحدث الإصابة. 3- تتكون ثمار الليمون الحامض على طرود ثمرية قصيرة ورفيعة من السنة الحالية والسنة السابقة وتتشكل هذه الطرود في أوقات مختلفة من السنة. 1- تقليم الطرود القوية فقط على 6-8 أوراق من رأس الطرد في شهر أيار وغالباً ما تكون طرود موجة النمو الأولى. 2- تقليم طرود موجة النمو الثانية على 4 ورقات من رأسها وقد تتكرر هذه العملية مرتين الأولى في النصف الأول من تموز والثانية في النصف الثاني أي بعد مضي 10-15 يوم على التقليم الأول. 3- عدم تقليم طرود موجة النمو الأخيرة التي تنضج في نهاية أيلول ولايتجاوز ارتفاع الشجرة المحدد عن سطح التربة حيث يعطى هذا التقليم نموات حديثة وضعيفة لاتستطيع مقاومة ظروف الشتاء. 4- اتباع ماسبق ذكره في مجال تقليم الإثمار في بقية الأصناف من حيث إزالة الطرود الشحمية والأعضاء اليابسة والمتشابكة والقريبة من سطح الأرض وغيرها
. تقليم الأشجار المصابة بالصقيع وغيرها من الأضرار:
هناك ثلاثة احتمالات في حال إصابة أشجار الحمضيات بالصقيع وهي :
- ترك الأشجار المصابة وشأنها.
- قطع الأشجار جزئياً
- قطع الأشجار على مستوى سطح الأرض
ويجب عدم البدء بالتقليم مباشرة بعد الصقيع لأن الأضرار تصبح واضحة بعد بضعة أيام على الأوراق والنموات الحديثة أما الجزء القديم من الشجرة فلاتظهر عليها الأعراض إلا متأخرة. ولذلك لايمكن تقدير الأضرار مباشرة بعد الصقيع فبعض الأشجار التي تظهر أنها متضررة قد تتحسن فيما بعد. ولذلك يجب أن يتأخر التقليم لمدة 6 أشهر حتى تبدأ النموات الجديدة في فصل الربيع ومابعد، وليس هناك حاجة للتقليم عندما تقتصر أضرار الصقيع على الأوراق والنموات الصغيرة وإذا كانت قمة الشجرة قد ماتت وبقيت الساق والفروع الرئيسية سليمة فلايمكن تقدير الأضرار قبل عدة اشهر ولايتم التقليم إلا بعد تقدير الأضرار.
تقلم الفروع المتضررة من المكان الذي لايظهر على القشرة منه أي ضرر والنموات جيدة وفي حالة الضرر الشديد حيث القمة بأكملها قد ماتت وتعرض قسم من الساق للضرر فيجب تكوين قمة جديدة وتزال القمة والساق الميتة مباشرة بعد تحديد الضرر وتشكل قمة جديدة.
وعندما تصاب قمة شجرة صغيرة بالصقيع فمن الأفضل تشكيل قمة جديدة بتشجيع أحد الفروع القوية والفرع المنتقى يشكل القمة الجديدة ويشجع على ذلك بإزالة النموات الأخرى.
كما تتضرر الأشجار عادة بالرياح الحارة والجافة أو الباردة جداً التي تحرق الأوراق والأغصان الرفيعة وقد تشكل الفروع المتضررة ولكن يجب تقليم الأغصان التي لاتشفى بحيث يكون الضرر أقل مايمكن.
تقليم الأشجار المهملة:

ينصح في حالة الأشجار الضعيفة المهملة قبل اللجوء للتقليم بمحاولة علاجها عن طريق التغلب على أسبات الضعف إذ لاينصح بعملية التقليم على الأشجار الضعيفة لأن التقليم وخصوصاً إذا كان جائراً يقصر هذه الأشجار ويقتل محصولها وبذلك يجب أن يقتصر تقليم هذه الأشجار على إزالة الأفرع الميتة والضعيفة ويوجد عادة عدداً كافياً لعمل قمة جديدة أما إذا كانت القمة رديئة مع عدد قليل من الفرع الصحيحة يفضل قطعها والإبقاء فقط على الجذع وبعض الفروع الرئيسية مع الاعتناء بالتسميد والري والعمليات الزراعية الأخرى وترش الأشجار بمحلول بوردو أو المركبات النحاسية لمكافحة الفطريات والأشليات ثم ترش بالزيوت الصيفية أو الشتوية لمكافحة الحشرات القشرية.
أما الأشجار التي حصل لها ضرر أو المصابة بالأمراض فإن التقليم قدي يفيدها أو يضرها حسب نوع الإصابة. فالأشجار التي حصل ضرر بجذورها ونقص مجموعها الجذري كثيراً فإن التقليم الجائر يفيدها أما إذا كانت الإصابة عبارة عن ضرر للأوراق نتيجة حشرات أو أمراض أو انخفاض كبير في درجة الحرارة أو إتلاف بواسطة الرياح أو بواسطة مواد الرش فإن التقليم قد يضر الأشجار.
التقليم لتجديد حيوية الأشجار الكبيرة العمر:

في بساتين الحمضيات القديمة وعندما تصل الأشجار إلى العمر الذي عنده يضعف نموها يلجأ إلى تقليمها لتجديد قوتها أو حيويتها: ولاينصح بتقوية الأشجار عن طريق اللجوء إلى تقصير قمة الشجرة أي تقصير أفرع رئيسية من أعلى الشجرة لأن ذلك يؤدي إلى قلة المحصول كثيراً ولمدة طويلة قبل أن يصل محصول الأشجار المقلمة إلى مايساوي محصول الأشجار غير المقلمة وينصح لتجديد قوة الأشجار الكبيرة العمر أن يلجأ إلى طريقة تقليم التعرية وهي عبارة عن إزالة كل النموات الخارجية على الشجرة وإزالة كل الأفرع التي يقل قطرها عن 2.5 سم ولما كان تطبيق هذه المعاملة يشمل كل الشجرة وليس موضعياً فإن النمو الجديد على الشجرة لايكون متجهاً إلى النمو الخضري بدرجة كبيرة وتعود الشجرة إلى الإثمار بعد سنة أو سنتين من تنفيذ العملية.


التقليم الآلي:

اتجه مزارعو الحمضيات في الدول المتقدمة لهذه الزراعة إلى محاولة تقليم أشجار الحمضيات آلياً نتيجة لارتفاع أجور عمال التقليم، إن تحسين تقليم التسوير الآلي وتقليم القمة الآلي في كاليفورنيا قد أحدث ثورة في طرق تقليم الحمضيات وهذا صحيح بصورة خاصة فيما يتعلق بالأشجار المسنة، وتقليم التسوير هو قص الأشجار رأسياً على جهتي خط الأشجار بحيث يمكن توسيع المسافة بين الخطوط إلى عرض معين وتهدف مثل هذه العملية إلى عدة أغراض:
- إذا كانت الأشجار قد بدأت بالتزاحم فإن تقليم التسوير خفيف يزيح النموات الطرفية ويمنع تظليل الفروع المنخفضة ونقص الإنتاج.
- إذا كانت الأشجار رديئة النمو بصور عامة فإن تقليم التسوير يفتح البستان ويزيل الأغصان الميتة ويسمح أحياناً للأشجار بتكوين فروع جديدة.
- ينفتح البستان لمرور الآليات المستعملة في عمليات الخدمة والمكافحة وتكون التغطية جيدة عند الرش بالمبيدات كما يتم القطاف بسهولة.
إن آلة تقليم التسوير هي الوسيلة السريعة للحفاظ على الأشجار المزروعة متقابلة حتى لاتصبح غير قابلة للخدمة والصيانة.
وينقص بالطبع المحصول في السنة التي تلي تقليم التسوير ولكن متوسط الإنتاج لثلاث أو أربع سنوات بعد تقليم التسوير لم ينقص بالنسبة للبرتقال واليوسفي والليمون الحامض في كاليفورنا والكريب فروت في فلوريدا.
وقد صممت عدة أشكال من آلات التقليم وهي ببساطة عبارة عن مجموعة من الأقراص المنشارية مركبة على عمود تستمد حركتها من جرار أو آلة تقليم. ويكون التقليم في هذه الحالة عبارة عن قطع مستوي لجانب من صف الأشجار يزيل منه كل الفروع التي تقع في مجرى الأقراص المنشارية ثم تدور الآلة وتقص الجانب الآخر من نفس خط الأشجار فيكون خط الأشجار أشبه بجدار من الأشجار ولذلك يسمى هذا النوع من التقليم تقليم أسوار ثم تقطع قمم الأشجار في نفس الخط بأقراص منشارية في وضع أفقي يزيل كل الفروع الموجودة في مستوى الأقراص ويمكن التحكم بهذا المستوى حسب الحاجة.
ولكن هذا التقليم لايزيل الأفرع المتزاحمة في داخل الشجرة ولذلك فإن إزالة هذه الأفرع تكون يدوية وتجري كل 2-3 سنوات بواسطة التقليم اليدوي مكملة بذلك التقليم الميكانيكي الذي يجري سنوياً.
لقد ذكر سابقاً أن أشجار الحمضيات تحتاج إلى تقليم خفيف ولكن ارتفاع أجور اليد العاملة دفع مزارعي الحمضيات في الدول المتقدمة بهذه الزراعة إلى اللجوء لهذا التقليم الآلي الجائر.
وفي هذه الحالة يتم تعويض النقص في محصول الأشجار نتيجة هذا التقليم بزيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة وذلك بزراعة الأشجار متقاربة في الصف لذلك أخذت الحمضيات تزرع في كاليفورنيا على أبعاد 3.5×6.5م بدلاً من 6.5×6.5م التي كانت متبعة من قبل وبذلك تضاعف عدد الأشجار في وحدة المساحة.
هذا ويمكن الحد من نقص المحصول اتباع تطوير نظام التسوير في كل سنة من جهة واحدة أي يتم تقليم الصف الواحد بالتبادل كل سنتين مرة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تساؤل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc