الشهيد كسيلة (أكسيل )

[أهيشور]

سلام أزول


كسيلة أو أكسيل ملك أمازيغي أسلم و حسن اسلامه ودافع عن الاسلام و المسلميين حتى استشهد رضي الله عنه و ارضاه


و يتميز الملك أكسيل بقوة اللادراك و التمييز فقد حارب العرب الذين أتوا من أجل النهب و الاستلاء أما العرب الذين اتوا من اجل نشر الاسلام فقد كان


كسيلة رضي الله عنه صديقهم و ساعدهم على نشر الاسلام


و شكرا لكم

[kacimo.samy]

سلام

توجد بلدية اسمها بني كسيلة
تابعة لبجاية على الواجهة البحرية وقريبة للازفون (تيزي ويزو)
لاشك سميت عليه؟؟

[أهيشور]

نعم مع العلم يؤكد الكثير من المؤرخيين أن الملك ( أكسيل ) و قبيلته قد دخلها الاسلام قبل ما هو مسطر في بعض كتب التاريخ ان اسلام كسيلة و قبيلته كان على يد ابي مهاجر


فقد اعتبروا هذا الأمر أنه ضرب من الخيال و الاسطورة و أن الاسلام قد اعتنقه كسيلة و قبيلته قبل ابي مهاجر الدينار


و عليه الملك ( أكسيل ) رضي الله عنه حروبه مع العرب لم تكن من اجل الدين بل من اجل وضع حد للعرب الذين انقلبت أمورهم من نشر الدين الى امر أخر و هو السلب و النهب


و التشريد و السبب الذي جعل العرب يتحولون من نشر الاسلام الى النهب و التشريد هو مقتل عقبة بن نافع على يد الملك أكسيل رضي الله عنه لذالك رأى العرب يجب الانتقام من


مقتل عقبة بن نافع لا من اجل نشر الاسلام لذالك أكثر العرب من النهب و السلب في بلاد الأمازيغ


و حتى حروب العرب مع الملكة الأمازيغية التي يسميها العرب ( الكاهنة ) فهي حروب ليست من أجل نشر الاسلام بل هي حروب انتقامية و استمرار العرب الانتقام لمقتل


عقبة بن نافع حتى ان كتب التاريخ تروي أن الكاهنة لما تأكدت لديها أن العرب لم يؤتوا لنشر الاسلام بل هدفهم الانتقام لمقتل عقبة بن نافع و نهب و سلب بلاد الامازيغ

فلما علمت الملكة الأمازيغية بهذا الأمر قامت بحرق و نهب خيرات المنطقة المعروفة باافريقية فقد اكثرت الملكة الامازيغية من الحرق و نهب افريقية اعتقادا منها ان العرب

اذا علموا بهذا السلب و حرق خيرات افريقية لن يعودوا اليها حتى ان سكان منطقة افريقية ظنوا انه فناء العالم و قيام الساعة بسبب اكثار الملكة الامازيغية الكاهنة

من نهب و سلب و حرق خيرات بلاد افريقية كي لا يطمع فيها العرب


و شكرا

[أهيشور]

وز شكرا لكم و شكرا لكم

[kacimo.samy]

نتا تاريخ منين جبتو خخخ راك مخلطوكل
المهم شوف كتب جماعة لي قراو تخصص تاريخ تفهم بزاف صوالح
بصح علاه رضي الله عنه علاه هو صحابي؟؟ و ثاني إرتد بعدها

[أهيشور]

نعم رضي الله عن الملك اكسيل و ارضاه و جنة الفردوس مأواه فقد عاش مسلما و مات مسلما

[أهيشور]

سنة 55هـ، أتى إلى إفريقية أمر الخليفة الأموي {معاوية بن أبي سفيان } بتعيين { أبى المهاجر دينار} واليًّا على القيروان بعد أن عزل { عقبة بن نافع } ... و كان {أبو المهاجر دينار} رجلا حكيمًا ذو أخلاق نبويّة عالية، عمل على التقريب بين الأمازيغ و العرب و ربط الصلة مع زعمائهم، أحسن إلى الأسرى و عفى عن قادتهم، و كانت سياسته مغاييرة للسياسة العنيفة و الوحشيّة لمن سبقه ...
هذه السياسة جعلت {كسيله} أحد الأمراء الأمازيغ المعروف بعناده و شجاعته يتقرّبه إليه ثمّ يعلن إسلامه ، و أسلمت معه قبيلته (أوربه) التي كانت تدين بالنصارنيّة ... و كسيلة أو آكسل بالأمازيغية تعني الفهد.
بعد إسلام { كسيلة } نشأت صداقة حميمة بينه و بين { أبي المهاجر } و تحالف معه ضدّ الروم و شارك إلى جانبه في الغزوات على بقايا المواقع البيزنطية ...
لكن السياسة المرنة لـ{ أبي المهاجر } أدت إلى ضعف قوافل الغنائم التي كان يرسلها ولاة القيروان إلى الشام، و التي كانوا ينهبونها من المسلمين الأمازيغ قبل غيرهم ...
مع تولّي {يزيد بن معاوية} حكم الدولة الأموية، عزل { أبى المهاجر دينار} و ولّى من جديد {عقبة بن نافع } المعروف بقسوته و وحشية بالإضافة لـغروره، و كان أوّل ما فعله هذا الأخير عند حلوله بالقيروان أن أمر بإعتقال { أبي المهاجر } و تصفيده بالحديد و تعمّد إذلاله لحقد شخصي بينهما و لإعتقاده أن {أبى المهاجر} كان سبب عزله عن ولاية إفريقية، كما طال ظلمه لـ{كسيله} فلم يحفظ له مكانة ولا قدراً، و كان يتعمّد إهانته أمام قومه و الإنتقاص من شأنه، و كان كلّ ما خرج لغزوة يأخذ معه {أبى المهاجر} و {كسيله} مصفدين بالحديد إذلالا و إحتقارًا ...
و كان {أبو المهاجر} ينصح {عقبة} بعدم الإسائة إلى {كسيله} فيقول : « كان رسول الله (ص) يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه .»
ويؤكد المؤرخون أن أقصى حدود الإهانة التي فرضها {عقبة بن نافع} على {كسيله} الأمازيغي هي ذبح الشياه للجنود العرب .
و في سنة 681 م-62هـ سجن {عقبة بن نافع} {كسيله} بالقيروان بعد أن تأكد له عاقبة أفعاله و خشي ثورة الأمير الإفريقي و إنتقامه، و إنطلق في غزوة إلى السوس الأقصى و إصطحب معه {أبى المهاجر} ....
لكن {كسيله} نجح في الفرار من الأسر و إلتحق بأبناء عمومته و قد تعاظم حقده على العرب، و كانت عودة السياسة التعسفية و العنصريّة لـ{عقبة} التي لم تميّز بين المسلمين و غيرهم قد خلقت نقمة عظيمة لدى أهالي إفريقية ...
فإجتمع حول {كسيله} من أسلم من الأمازيغ و من لم يُسلم عازمين على طرد العرب ، و سار بجيش منهم فإعترض عقبة في طريق عودته و قتله و جميع من معه حتى {أبو المهاجر}، فمدّة السجن و ما تعرّض له من تنكيل و إهانة أفقدته الثقة بالعرب جميعاً ...
بعد مقتل {عقبة}، و ثورة السكّان ... إنهارت معنويات الجيش الأموي فتقهقروا و خرجوا من القيروان هاربين إلى (برقة) في ليبيا مع قائدهم {زهير بن قيس البلوي} ..
زحف {كسيله} المسلم الامازيغي إلى (القيروان) و دخلها سنة 683م و أمّن أهلها في أنفسهم وأبنائهم وأموالهم، و أبقى على جامع عقبة و ضمن حريّة المعتقد، و مكث فيها حاكماً عادلاً مدة خمس سنوات أي إلى سنة 688م .
في نفس السنة وصل مدد هائل للحامية الأموية ببرقة ( ليبيا ) فزحف {زهير بن قيس البلوي} على القيروان، و لمّا تأكد لـ{كسيله} هزيمته و من معه، فضّل عدم التحصّن بالمدينة ليُجنبها و أهلها التخريب و التنكيل من العرب، فخرج منها و سار بنفسه إلى الجيش الأموى و إلتقى الجيشان في منطقة (ممّش) قرب القيروان أين دارت المعركة الأخير التي إستبسل فيها {كسيله} حتى إستشهاده و من معه 69هـ.

[ighil ighil]

رحمة الله عليه

[شاكر الكيلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهيشور

سلام أزول


كسيلة أو أكسيل ملك أمازيغي أسلم و حسن اسلامه ودافع عن الاسلام و المسلميين حتى استشهد رضي الله عنه و ارضاه


و يتميز الملك أكسيل بقوة اللادراك و التمييز فقد حارب العرب الذين أتوا من أجل النهب و الاستلاء أما العرب الذين اتوا من اجل نشر الاسلام فقد كان


كسيلة رضي الله عنه صديقهم و ساعدهم على نشر الاسلام


و شكرا لكم

باذن الله هو شهيد
انعم و اكرم

[علي القاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهيشور

سلام أزول


كسيلة أو أكسيل ملك أمازيغي أسلم و حسن اسلامه ودافع عن الاسلام و المسلميين حتى استشهد رضي الله عنه و ارضاه


و يتميز الملك أكسيل بقوة اللادراك و التمييز فقد حارب العرب الذين أتوا من أجل النهب و الاستلاء أما العرب الذين اتوا من اجل نشر الاسلام فقد كان


كسيلة رضي الله عنه صديقهم و ساعدهم على نشر الاسلام


و شكرا لكم

رحمة الله عليه