الأقصى -غزة|
تأتي الوثائق التي كشفت عنها حركة حماس الأحد حول الدور التآمري لفتح في تشويه الحركة في الإعلام المصري لتشير إلى محاولة فتح لمزيد من شيطنة حماس والمقاومة، والوقيعة بين قطاع غزة ومصر.
وعرضت حماس مجموعة من الوثائق التي تظهر تورط حركة فتح ولجنة أمنية مختصة في السلطة يرأسها الرئيس محمود عباس تقوم بفبركة أخبار تحريضية ضدها.
ومما تكشف عنه الوثائق سيناريو لتفجير سيارات ونقل قنابل مختومة بختم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، من قطاع غزة إلى مصر، وتوصية باستخدامها في مواقع شهدت اشتباكات بين الجيش المصري والمتظاهرين.
وكان أخطر ما وجهه الإعلام المصري لحماس، اتهامها بقتل 16 جنديا مصريا برفح المصرية خلال تناولهم وجبة الإفطار خلال شهر رمضان الماضي، فقبل أن تبدأ التحقيقات وتجف دماء الشهداء المصريين والى هذه اللحظة، كان الإعلام المصري يشن معركة قاسية جدا مستهدفا حركة حماس وكل الفلسطينيين بالتحديد في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، يرى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة أن وثائق حماس "مجرد محاولة لتوثيق ظاهرة تعامل حركة فتح مع أطراف مصرية للتحريض ضد الحركة".
وعد أن هذه الوثائق ربما يحاول منها عباس للتغطية على المفاوضات بجعل كل الجهود والأنظار تتجه وتنشغل في مثل هذه الفبركة والتزوير, لهذا شعبنا الفلسطيني وكافة فصائله مدعوون لأن يكونوا على يقظة تامة مما يجري وعدم تغليب ونسيان ما يجري في جلسات المفاوضات لانشغاله في ما يزج به في مصر, وأنهى الأمين العام حديثه قائلاً: نحن معنيون وحريصون على أمن واستقرار مصر باعتبارها الحاضنة للقضية الفلسطينية وأن المقاومة عصية على الانكسار وأن كل جرائم هذه العصابة ستكشف حتى يعلم شعبنا حقيقة هذه العصابة التي تسمي نفسها قيادة الشعب الفلسطيني
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-07-31, 18:34
تحريض فتح على الفلسطينيين جريمة تستوجب المحاكمة وثائق العار
العرض العادي
