~العنوان الضائع~ - الصفحة 15 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~العنوان الضائع~

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اعجبك موضوع العنوان الضائع وهل تدعمه؟
نعم اعجبني وادعمه 51 98.08%
لم يعجبني ولا ادعمه 1 1.92%
المصوتون: 52. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-25, 12:47   رقم المشاركة : 211
معلومات العضو
black dark knight
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

مممم لا اعتقد ان سمر تأخرت في وضع الحلقة بل نحن من تأخرنا بالرد
العنوان : بحر الؤلؤ
النوع : خيال

في منتضف البحر الهائج ... لم اعد اعرف اذا مازلت استطيع الصمود بعد الان
الماء يرمي بنا ذات اليمين و ذات الشمال
الماء العذب بدأ بالنفاذ و كذا المأن من طعام و غيرها
اليأس بدأ يتسلل الى قلوب البحارة ... بل و قد وجد طريقا الي انا ايضا
لا استطيع ان ارى في الافق الا الازرق حيث يلتقي البحر بالسماء و يحتضناننا في دوامة بدت و كأنها غير منتهية
لم اعد اعرف اين نحن من هذا الفضاء الشاسع
حتى بدأت الخرائط تغير رسومها و تشابكت خطوط الطول و العرض حتى صارت خيطا واحدا اسير عليه انا و طاقمي نحو المجهول و لا ينتظرنا هناك الا
الهلاك .....
و في تلك الحال قررت ان اكتب مذكرة اقص فيها قصتنا علها تصل الى احد ما ....
.......

نزلت من العربة التي اوصلتني الى المناء الذي به سفينتي .... "العاصفة" يالها من سفينة قوية ... مصنوعة من اجود انواع الخشب المستورد من استراليا و شكلها الذي ينساب بين المياه بسهولة صممه امهر المهندسين ... حتى اقسى الرحلات لن تحطمها
هذه هي السفينة التي يستحقها طاقم شجاع مثل الذي اقود
صعدت على الخشبة المأدية الى السفينة و قصدت طريقي الى الدفة و امسكة بها ثم تنفست عميقا هواء ذلك الصباح الجميل و صرخت عاليا الى طاقمي
"تجهزوا جميعا رحلتنا الى (بحر الؤلؤ)"

العنوان الضائع : ثلاثة اقنعة









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-03-25, 16:48   رقم المشاركة : 212
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا

لعنوان : ثلاثة اقنعة
النوع : غموض و تحقيق
انه اول حفل احضره في البندقية كممثلة لعائلتي العريقة عائلة الميديتشي في ايطاليا.... و هي اول مرة احضر فيها حفلا مقنعا.... ساكون كاذبة اذا قلت انني ساحضره للاستمتاع فالهدف الحقيقي وراء ذلك هو معرفة قاتل والدي ....
الخادمة : سيدتي كاثرين كفاك تأملا و تعالي لكي تختاري فستان الحفل الذي سترتدينه
كاثرين : حسنا يا ليز سآتي
تقدمت الى الخزانة لاتفقد الفستان الذي سأختاره ثم لمحت بطاقة الدعوة للحفل فحملتها
" يشرف سيد الاقنقة الثلاثة حضور حضرتكم لحفلنا المقنع المتواضع في البندقية برج الساعة " بلاس ساينت مارك " ابتداءا من الساعة الرابعة بعد الزوال حتى منتصف الليل "
و اخيرا ستقع في قبضتي ايها المجرم سيد الاقنعة الثلاثة

العنوان الضائع : الخاتم الماسي









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-26, 18:37   رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
هدفي يلوح في الأفق
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية هدفي يلوح في الأفق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العنوان : الخاتم الماسي
الموضوع: أحلام بريئة ههههههه

عن مذكرة أختي:
لندن، مدينة أحلامي وعشق طفولتي... عاصمة الموضة ورحم الأضواء والشهرة... ذلك الحلم الذي ما لبث يطاردني كخيالي ليل نهار... أن أكون أشهر عارضة أزياء في العالم، وأحضر أكبر المهرجانات العالمية وأشارك في مسابقات الجمال وأكون الأيقونة المحترمة للمرأة الجزائرية في المحافل الدولية وأمثلها أشرف تمثيل بالثوب التقليدي وأكسر قاعدة أن.... المهم.... " الرحلة رقم
ah3024 دقائق وتقلع الطائرة" ، ااااااه لقد حان موعد رحلتي، وبينما أنا في طريقي إلى الممر الرئيسي إذا بي ألمح شيئا يلمع في الأرض، دنوت نحوه فأكتشف أنه خاتم ألماسي مرضع بالذهب عيار 24 قيراط... وبينما أنا في دهشة وأبحث عن صاحبته فأرى فتاة ذات شعر أسود طويل تجري مسرعة نحو الباب الخلفي للمطار ، فحرت إن كنت سألحق بموعد الطائرة أو أتبع هذه السيدة فأمرها مريب خاصة وأنها أوقعت تذكرة سفر إلى نفس وجهتي... كما أن الخاتم قد نقش عليه uk
ثم قررت أن .........


العنوان الضائع : وصية جدي









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-26, 18:41   رقم المشاركة : 214
معلومات العضو
هدفي يلوح في الأفق
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية هدفي يلوح في الأفق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَحْـــ القلَمْ ـــيُ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم





اهلا اهلا بك اختي سرتني طلتك البهية
طبعا عالجت موضوعا منتشرا وان لم يكن بكثرة
أجدت التصوير ماشاء الله عليك
وأحزنني لانقلاب المفاجئ في الاحداث وقد ذكرتني بكتابات المنفلوطي
تحياتي ^^


شكرا لك على مهمة الرد ^^







شكرا لك أنت وعلى الاطراء









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-26, 20:45   رقم المشاركة : 215
معلومات العضو
black dark knight
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

العنوان الضائع : وصية جدي

-بابلو- هو طائر من نوع القيق أزرق مات والداه عندما كانو يهاجرون من الولايات الامريكية الى المكسيك في هجوم صيادين لا يرحمون و بقي وحده مع جده اللذان رعاه مذ كان صغيرا
لطالما شعر الطائر الصغير بنقص لانه يفتقد والداه لكن جده كلن كل شيء بالنسبة له فقد كان الامو الاب و الجد و كل شيء
و بعد سنوات كان -بابلو- قد صار شابا و قد نما جناحاه و صار يستطيع الطيران ابعد المسافات .. لكن العصفور المسن هرم وقرب موته فنادا حفيده اليافع و اجلسه بجانبه و قال
" يا حفيدي العزيز -بابلو- لقد فنيت حياتي في الاعتناء بك و وفيت بوصيت والداك لي ..و الان و بعد ان كبرت و لم تعد في حاجة الي ... لم يبقى لي عندك شيء الا وصية اوصيك بها قبل ان ارحل و اتركك لتواجه الحياة وحدك "
"تحدث يا جدي "
" انا اريد منك اذا انا مت ان ...." ثم سكت الجد
"ماذا تريد ان تقول يا جدي ... لا حاجة للتردد ...قل فقط "
" يا بني انا لا اريد مك سوى ان ....." و يسكت مجددا ثم يستدير و يأخذ و رقة و يضعها بيد -بابلو- ثم يعود ليقول
"هذه التي بيدك عليك ان .... ان ...." و يسكت مجددا
" ما الامر يا جدي لما كل هذا التردد هل الامر خطير لهذه الدرجة ؟ " يقول ذلك ليلاحظ ان جده لا يرد بل لا يتحرك البتة
ادرك الفتى ان جده قد مات و قد كان مريضا على الفراش منذ عدة اسابيع لذا فهو لم يبكي عليه كثيرا فقد بكى منذ مدة و كان ينتظر موته
لكن ما ترك الغيض في قلب بابلو انه لم يعرف وصية جده فما الذي سيجده في الورقة و ما هي هذه الوصية ؟

العناون الضائع : سكر قهوة و شاي

هههههه اروني ما لديكم و لا اريد مزاحا بل ابداع









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-27, 11:16   رقم المشاركة : 216
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العنوان الضائع: سكر قهوة وشاي

كانت حليمة مستلقية على السرير بعيننين متورمتين من أثر البكاء
الا انها ابتسمت بمكر وهي تفكر في الحيلة التي تجعلهم يرفضونها بدل أن ترفضهم وصورة صينية القهوة والشاي تلمع امام عينيها
وأخذت تتخيل الموقف بتفاصيله الممكنة
هنا
دخلت عليها أختها رحمة وكانت أكبر منها سنا
فجلست الى جوارها وقالت بصوتها الحاني:
- ألم تجهزي نفسك بعد.. مابال عينيك ؟ هل مازلت تبكين؟ هيا قومي ستحضر حنان والخالة سعدية بعد قليل وعليك ان تجهزي نفسك
عندها اعتدلت حليمة في جلستها وواجهت أختهها بحدة:
-لكني لا أريد الزواج يا رحمة فلمذا تريد أمي إرغامي وهي تعلم أن زواجي لايصح دون رضاي؟؟
ثم حدثت نفسها بفخر وهي تتذكر فكرتها الجديدة: على كل لا يهمني أستطيع جعلهم يذهبون بلا عودة فقط بالقلل من الأخطاء التي لا تغتفر للعروس
وقطعت عليها رحمة حبل أفكارها قائلة:
- لماذا لا تفهمين يا حليمة؟ أنت في الرابعة والعشرين وهذه المرة الثالثة التي ترفضين فيها من يتقدم لك وهذا لا يصح أيضا فلا سبب يجعلك ترفضين
إن ياسر لنحيي فيه دماثة أخلاقه ولا شيء يعيبه والخالة سعدية طيبة
اما أمي فليس لك الحق أن تلوميها أنت تحرجينها برفضك المستمر ثم عليك أن تحسي بها قليلا
فكما ترينني هنا معك ولم يكتب الله لي الزواج بعد وهذا ما تخشاه امي عليك
أرادت حليمة الاعتراض بقولها:
-لكن...
فقاطعتها رحمة:
- بدون لكن .. أنا لن أجبرك لكن تذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)"

خرجت رحمة وتركت حليمة غارقة في أفكارها حتى النخاع
ورغم كل هذا الحديث الا انها لازالت حائرة
فهل ستنفذ الفكرة التي اهتدت اليها
وتقدم على فعلتها المتهورة أم ان كلام رحمة سيجد صدى داخل نفسها



[[ ارجو أني لم أغرد خارج السرب ,عسى ان تنال اعجابكم]]


العنوان الضائع: أيها الصغير !









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-27, 16:23   رقم المشاركة : 217
معلومات العضو
هدفي يلوح في الأفق
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية هدفي يلوح في الأفق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العنوان : أيها الصغير!!!!
النوع : .....
أيها الصغير.... كلمة لطالما رنت على مسامعي... في كل مرة أحاول أن أخطو نحو مستقبلي تعترضني الوحوش البشرية بهذا العذر التافه الاقبح من ذنب... إن الحكمة لا تقاس ياناس بالعمر فكم من شخص احترق رأسه شيبا ولا يزال يتلاعب كأطفال الروضة... الحكمة هي أن تستطيع الصعود مهما انزلقت قدماك وتثبت كالطير في ثورة العاصفة.....
- مابك ماهذا التفلسف؟؟؟؟
- أأصبحت الحقيقة تفلسفا!!!! دعوني أعيش حياتي بسلام....


العنوان الضائع
من شباك غرفتي









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-28, 20:39   رقم المشاركة : 218
معلومات العضو
warrior1
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية warrior1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السىم على أشرف المرسلين أما بعد
العنوان الضائع :من شباك غرفتي
النوع :.....
لماذا ...؟....لماذا ؟؟؟؟ كل الاولاد يلعبون في الخارج و أنا أكتفي بالنظر من خارج شباك غرفتي لقد مللت ما الهدف من أن يكون لغرفتي نافذة مادام ما أراه من خلالها الا ما يزيد همي و حزني ....لماذا كلهم ينظرون الي بتلك الطريقة ؟؟ظهل أنا مخيف ؟؟؟هل انا وحش ؟؟؟
بني هل احضر لك الغداء ......بني
تفتح الوالدة الباب لتجد الغرفة مظلمة و لا يظهر منها شيئ الا عينان مضيءاتن مرعبتان
لا...لا أمي لا أريد أن اكل


العنوان الضائع :وراء كل نجاح عظيم فكرة









رد مع اقتباس
قديم 2017-07-03, 13:03   رقم المشاركة : 219
معلومات العضو
Hamdi Mami
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫ همـسة أمـل ♥ مشاهدة المشاركة
الســلآآم عليكـم ،

العنــوآن : إلى أين أنت ذآهــب ؟

النــوع : تـآريخي ، وطنـي ..

إإستفقــت مفزوعــآآ عــلى وقع القنــآبل التي نصبهــآآ العدو بالقــرب من مكــآآن توآجدنــآآ ،
أغلقنــآآ كل المنــآفذ للدخــول ، و أخــذنــآآ نفكــر بخطــة كيف ننجو من هــذه الغــآرة المفــآجئة ،
هنــآآك جنــود في كــل مكــآآن بالخــآرج و مــآآ هي إلآ لحظــآت حتى يتمكــنوآ من كســر المدخــل ،
كــآن هــذآ مخبئنــآ السري طوآل الشهــرين المنصــرفين ، و يبدو أن العــدو إكتشــف أمرنــآآ
سلمنــي العــم فوآز الوثــآئق المتعلقــة بالثورة التي يجـب أن تصل لقــآئد المنطقـة
و أمرني أنــآآ و فــؤآد بسلك طريق القبــو ، و بعد تردد حسمنــآآ أمرنــآ و إنتهــى الإشتبــآك بموت الجميع
بعــد هـذه الجريمــة الشنعــآء التي إرتكبهــآ المستعمر في حق شعبنــآآ ،
نزلــت إلى المدينة لتفـقد أحــوآل عـآئلتي ،
أخيــرآآ هــآ أنــآ ذآ على عتبة بيتنــآ الذي ظننـت أني لن أرآه مجــددآ ، هكـذآ حيــآة الجندي لآ نعـرف متى يقرع الموت أبوآبنـآ ،
إستقبلني أخــي أنيس ذو الحـآدية عشر ربيعــآ ، حضنتــه طويــلآآ ، كنـت قـد إشتقت إلى جنــون هـذآ الفتى
أمــآ عن أمي فقد قبلت جبينهــآآ ، و جلسـت بجوآرهــآ أتأمل ملآمحهــآ ، كــآن التعب بـآدي على وجههـآ ، من الوآضـح أنهـــآ لم تنم طوال الليلة المـآضية
- يــآ لميمة ، كيــف حــآلك ؟
- كيــف حالي و أنــآ أعــد الســآعـآت لمجيئـك ؟ كيف حــآلي و أنــآ أتقـآذف إحتمــآلآت موتـك من نجـآتكك ؟ عـآئلتنــآ من أغنـى العــآئلآت و أنت المتعلـم المثقـف ، كيـف تؤمــن أن الأمور ستعــود إلى مجرآهــآ بالسـلآح ؟
- الحريـة تأخــذ و لا تعـطى ، هــذآ مــآ علمته إيــآنـآ فرنســآآ ، هــذه ثورتنــآ ، قضيتنــآ ، مبــآدئنــآ ، جــزآئـرنــآ .. ألآ تحلمــين أن تستنشقــى هوآء الحـرية ؟ أولست من علمتنــي أن الرجل مستعــد للموت من أجل مبــآدئه
- ...
- لست وحــيدآ أمــآه ، جميعنــآ فدآء الوطن .. أرجــوك أن تتفهميني ، لن أعـدل عن قـرآري
- منــذ لحظـآت ، كنت لآ أزآل أرآك بني الصغــير لكنــك أمسيت رجل مبـآدئ يــآ خـآلد ، رجل تفتـخــر به كــل أم
- أنتِ التي زرعــت فيَّ حـب الوطـن ، يــآ لميمــة .. علي أن أودعــك الآن ، دعــوآتك
و بينـمآ أنــآ مغــآدر ، كـآن أنيس يراقبنــي بصمت
- إلى أين أنــت ذآهب ؟ لمــآذآ عليـكك أن تتـركنــآ من جـديــد ، أرجــوكك إبقــى معــنـآ ، نحن بحــآجتككَ
- الوآجـب ينـآديني ، و ليس لي ســوى أن ألبي النــدآء
- الجـزآئر لديهــآ الكثيــر من الأبنـآء ، لكن أنــآآ لدي أخ وآحــد ، ليس لدي سـوآآك .. هــذآآ ليس عــدلآآ أبــد آ ، مــآ الذي فعلنــآه حتى نُبتليَّ بالحـرب ؟ المــوت في كـل مكـآن و فرنــسآ لن تتـردد في إعـدآمكــم .. لمــآذآ علينــآ أن نتألم إلى هــذآ الحد الذي لا يطـآق ؟ خـآئف أنــآ من خسـآرتك يآ خــآلد ، خآئف من غـدٍ لآ تشــآركني فيــه .. إلى متــى ؟ إلى متــى ؟
أخـذ يبكـي و إحتضننــي ، شعـرت برغبـة عــآرمة في أن أظل معهمــآ ، أعيش هنــآ بين حضن أمي و برآءة أخي ، أستيقــظ كل صبـآح على صورة أبــي و أنــآ أشرب قهــوة أمي ، أفتــح نــآفذتي و أستنشــق هوآء البـحر المنعـش و أغـرق في زرقتــه ، أجلـس في ذآت المقهـى مع أصدقــآئي أين نمضي وقتنــآآ بالحديث عن الدراســة ، الكـرة ، كل شيء حتى الحمـآقـآت ، أسهــر أنــآآ و أخي نعــد النجوم و نتســآمر ..
وددت فعـل على هــذآ لـككــن تــحت إسـم الحريــة ، مـع جزآئــر مستقــلة
- إذآ كنـت لأ تستطـيع العـدول عن رأيك ، إذآ خذني معــكك ، حتى نستقـل بسرعـة ، حتى تنتهـي الحرب .. أنت قلت لي أننـآ معــآ لآ نقهــر ، صحيــح ؟
- إيييه .. يـآ بطــل ، أنت رجـل البيت الآن ، إهتـم بنفســكك جيـدآ و بأمــي ، عنـدمـآ أعــود من جديد أودكــمآ في أحســن حـآل .. ثق بالله ، مهمــآ طآل الظلــم فالحـق سينتصــر ، الله يمهــل و لآ يهمل ، هــو معي لذا لآ تخــآفوا .
- أعــدك بذلك ، فقــط إبقـى بخيــر و عد ســآلمــآ
رحلـت ، إلى أيــن أنــآ ذآهــب ؟ ذآهــب إلى الحــرب ، أحسست بالقــوة تمــلأ كيـآني ، شعــرت أن لآ دبـآبآت فرنسـآ و لآ عظمـة الحلف الأطلسـي و لآ دولآرآت أمـريكـآ قـآدرة على ردعــي .. إلى أين أنــآ ذآهــب ؟ ذآهـب لأثـأر لأروآح الشهــدآء ، أمــآ آن لفرنســآ أن تنصـرف ؟ .. إلى أين أنــآ ذآهـب ؟ ذآهـب لأستعــيد شــرف بلآدي ، و أفتــكك حريتهــآآ .. و مــآذآ بعـد ؟ سـأعـود إلى بيتي ، إلى أهــلي ‘ إلى مدينتي ، إلى جزآئري الحرة أين أقـضي مـآ تبقــى لي من عمــر ..

قـآتلنــآ ، نـآضلنــآ ، ضحينــآ و بعــد عشــر سنـوآت تحـقق حلمنـآ ، ذآت ثـورة نعتهــآ الجميع بالجنــون و قرروآ أن مصيــرهـآ الفشـل حققـت المعجــزآت ..
نعــم يآ سـآدة ، رُفــع عــلم الجــزآئــر عـآليــآ منتصبــآ على أرض تلوثـت بدمـآآئنــآ و دفـعنــآ بروح مليون و نصف مليون شهيـد كثمـن لسقي شـجرة الحـرية رحمهــم الله .. اليــوم صرنــآ نتغنــى بالوطـن دون أن نخــآف رصـآص الغــآشم الذي يدعي أنــه منحنــآ الحرية بإرآدتــه لكــن هيهــآت أن يزيـف التــآريخ و تكــذب الأحــدآث .. كيف لي أن أنسى صرخــآتنا ، إنفعـآلآتنــآ ، إندفاعنــآ ، و مبــآدئنــآآ ؟ اليــوم صآرت الجزآئــر ملكــآآ لأبنــآئهــآ فقــط ، أولئــك الذيــن يتمنــون لهــآآ الخيــر ، أولئــك الذين أقبــلوآ على ثــورة جــديدة ، ثورة البنــآء و التشييــد ..
إنتــصرنــآ ، نعــم لقــد إنتــصرنــآآ ..

تعبـت ،
و الآن ، أود الرجــوع إلى البيــت ..

العنـوآن الضـآئــع : ذآت شتــآء

صدقا من أجمل ما قرأت ، انجرفت مع الاحداث كانني اعيشها
اسلوببببببببببك اكثر من رائئئئئع
مبدعة *.*









رد مع اقتباس
قديم 2017-07-27, 23:09   رقم المشاركة : 220
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
العنوان: وراء كل نجاح عظيم فكرة



من أخبره بهاته العبارة؟
طبعا انه جده
انه دوما يذكره بها

لكنه لا يأبه اطلاقا
هل سيأتي يوم ما يقر فيه الحفيد بمقولة جده يا ترى؟




العنوان الضائع:
قلب حائر










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-21, 00:23   رقم المشاركة : 221
معلومات العضو
♫ همـسة أمـل ♥
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ♫ همـسة أمـل ♥
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


جميعهـم طـالبوني بالابتعـآدِ عنـكـِ ،
كل قلـوبهم حـآئرة إلآ قلبي أنـآ يـآ صديقتي وآثق بـكِ ,,
واثق بذلك الحضن الذي ائتواني وقت انكساراتي ،
بتلك العينين اللتان ظلتا تراقبانني وقت مرضي ،
بضحكتك الصـآدقة كلـمآ لمحتني ،
بجـنونـكِ و أنتِ معي ,,

الى صديقتي التي عندمـآ مـآزحتهـآ أني لست بخير بكت ،
مـآ زالت احس دفء يديك حين شابكتا يداي ، يوم أخذتني لنصـلي معـآ ..
كيف لي أن أنسـى و انت أقربهـم ؟

قلبي لا زال واثقـآ بكِ ،
قلبي يأبى تصديق ان رفيقة طفولته التي يحبهـآ كثيرآ .. صـآرت تكرهه

قلبي رغم كل شيء مـآ زآل يكـن لكِ نبضـة ..

العنوان الضـآئع : أسميتهـآ ياسميـن ..










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-04, 21:47   رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسميتها ياسمين

كانت جالسة ، هنا ، في طرف الحديقة اللامتناهي بعالمها ، حديقتها محاطة بسياج حديدي عال يتجاوز طولها الصغير باضعاف ثلاث او اربع ، لكن هااته الرقعة هي عالمها اللامتناهي رغم الحدود المفروضة .......
ترتدي كسوة العيد ، عيد تنتظره مند زمن طويل ....
هي تلك الفتاة الرقيقة الجدابة بجدائل شعر اسود، ينسدل برقة وهدوء على كتفيها ليبلغ خصرها الطفولي
هي تلك الفتاة البكماء الصماء مع العالم باسره الا مع صورة تحملها ........
تستيقظ كل صباح ، قبل طلوع الفجر لتجدل الخالة يسرى لها شعرها ، فترتدي كسوة العيد وتتجه بخطى ثابتة شامخة تخفي حزنها ، وحدتها وقصتها حتى تصل مكانها بنهاية الحديقة وتجلس بعالمها حاملة الصورة .......
صورة حتى طيرها انيسها لا يعلم ما رسم فيها او كتب ........
لا احد يعلم ما سر هاته الفتاة ؟ ومن تنتظر ؟ بل وما هو اسمها ؟
قصتها يقال انها اسرة انتقلت حديثا الى الضفة الغربية للمدينة ، من اين أتت وما حالها ، لا احد يعلم ، سوى ان الاسرة أتت مند اربع سنوات وفي اول صباح لهم هناك ، خرجت سيارة مسرعة من مستودع البيت الخلفي ولم تعد ، مند اربع سنوات ، كان دلك اول صباح للخالة يسرى هناك بعد مكالمة استعجالية من سيدة قدمت لها عنوان البيت وطلبت منها الاعتناء به فهي ستعود ، ولا خبر لليوم
فبعد تحريات وجد ان بدات اليوم وقع حادث التطمت به سيارتان بواحدة منهما امراة مجهولة الهوية وأصحاب الثانية لا علاقة لهم بالصبية المجهولة
الخالة يسرى امراة بالاربعينات طيبة خلوقة ، امينة ، لا اهل لها ....
كل من الصبية الجميلة والخالة يسرى حكايته الخاصة الا انهما تلتقيان في كونهما مجهولتان
تقول الخالة يسرى : اسميتها ياسمين ، فهي ياسمين حياتي ، وطوقها المفضل من ياسمين ، عل أمها ياسمين او هي فعلا ياسمين تنتظر ياسمين ربيعها ليزهر فتبتسم ياسميني من جديد

العنوان التالي / مادا بعد يا ايامي ؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 02:28   رقم المشاركة : 223
معلومات العضو
♫ همـسة أمـل ♥
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ♫ همـسة أمـل ♥
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- مآذآ بعـد يـآ أمــي ؟ ..
لـم يـكن محمـد ذو الخمسـة أعوآم يستـطيـع النـوم
إلآ على القصص التي كـآنت ترويهـآ له أمـه ،
كـل ليلـة يغـوصـآن معـآ في عـآلم بألوان النقـآء تزيـن ..
لآ يعـرف طفلنـآ شيئـآ عن ذئب ليلى أو أميـر سندريلا
أو حتى زوجة أب بيآض الثلـج الشريـرة ..
لكنـه أحـب بكل مـآ للكلـمة من معنـى رسـولآ
لم يتمنى أن يشـآركـه في الإسـم فقـط ،
بل فـي أخلآقــه و صفـآتـه أيضـآ ..

العنـوآن الضـآئع : في نهـآية المطـآف ..










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 20:02   رقم المشاركة : 224
معلومات العضو
صابر 2008
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية صابر 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في نهاية المطاف
لطالما كان أحمد يحلم بتكوين أسرة سعيدة وإنجاب أولاد و تربيتهم
على أحسن ما يكون، ليعوض الحرمان الذي عاشه وحيدا يتيما منذ صغره
و بالفعل بعد عودته إلى مسقط رأسه إثر تجوال طويل طاف به عديد المدن يعمل
في كل ما أمكنه العمل فيه، جمع مبلغا محترما من المال وأنشأ دكانا و استصلح
بيتهم القديم وتزوج وأنجب ولدين، صبري و أمين

لم يبخل عليهما بشيئ من أكل ولباس و ألعاب و زيارة للبحر أيام الصيف، إلا أنه لم يكن قريبا منهما بما يكفي وطغت الشدة
في معاملته لهما لأنه حسب رأيه الشدة تصنع الرجال، فكانت هناك فجوة بينهما وبينه، يحبانه لكنهما يخافانه بل يرتعدان خوفا،
لأنهم سيعاقبان إن أخطآ .... ربما كان افتقاده لحنان الأم صغيرا أثر في معاملته لابنيه فكان يعنفهما إذا صادفهما في حضن والدتهما
أو يتسامران معها، فما هكذا تكون الرجولة، يقول أحمد.

و بدأ المنعطف مع وصول أكبر الأبناء صبري إلى المرحلة الثانوية فسيضطر للدراسة في مدينة أخرى لأن مدينتهم ليس بها ثانوية،
سيدرس عند خالته، بدأ صبري يرى نفسه رجلا، مستقلا، حرا ... وبدأ التمرد خصوصا مع شلة السوء التي التم بها، في أيام عطلة
نهاية الأسبوع كان الصوت الحاد و الخلاف بين صبري و والده يطغى على المشهد، في الوقت الذي كانت في الأم من الضعف بما كان
فليس لها رأي مع رأي زوجها، كانت تقف بينهما فهي مع حرص زوجها على ابنه حيث كان ينصحه بالالتزام بدراسته والابتعاد عن شلة السوء،
و في الوقت نفسه كانت مع ابنها في عدم القسوة عليه و اعتباره شابا ....

انتهى العام الدراسي وقد أعاد صبري السنة لأول مرة في مشواره التعليمي، و بدأت الأبناء تصل الأم عبر أختها التي يدرس عندها صبري
بأنه يُرافق شلة سوء و أن أخلاقه في تدهور رهيب، بل حتى أن طفلها الصغير شاهده يدخن
بدأت حيرة الأم، تعرف عصبية زوجها و أنها يمكن أن تدمر ابنها إن هي أخبرته، كما أنها لا تستطيع الصمت و السكوت ....
أذعنت وأخبرت زوجها ... حدثت المواجهة، اضطر أحمد لضرب صبري ضربا مبرحا، غادر صبري المنزل و هام عل وجهه و قد ترك
دراسته و سافر لمدينة أخرى ولم يُعرف عنه شيئ ...، أحمد تعرض لصدمة قوية و ارتفع ضغطه و أصيب بشلل و في لمح البصر انهارت
هذه الأسرة بشكل متسارع، أما عن أصغر الأبناء فقد كان مريضا يعيش في عزلة لا حول له ولا قوة ولا رأي في المنزل

بعد مدة ليست بالطويلة تمكن الأقارب من الوصول إلى صبري في مدينة أخرى حيث كان يعمل يوما و يترك العمل أياما أخرى، عاد نادما
يحس أنه سبب مرض أبيه، قرر أن يتحمل المسؤولية و فتح دكان أبيه من جديد وتعلم بسرعة فائقة أصول العمل و بدأ يصرف على المنزل،
وأخذ في علاج والده شيئا فشيئا كما أنه واصل دراسته عن بُعد و أخذ البكالوريا و تخصص في التجارة ووسع عملهم، كما أخذ أحمد بالتماثل
للشفاء وهو فخور بابنه صبري


في نهاية المطاف

أدرك الأب أن ابنه رجل و يتحمل المسؤولية فعلا وإن كان أخطأ سابقا، أدرك أن الخطأ خطأه إذ كان لا بد منه أن يصادق ابنه ويقترب منه
و يتفهمه لا أن يقسو عليه و يجافيه

في نهاية المطاف
أدرك الابن صبري أن والده إنما كان يقسو عليه خوفا وحبا لا كرها، لأنه ومن تجربته كان يرى في الشدة حزما لا بد منه، وأن خلف جدار
القسوة أنهارا من الحب، خصوصا عندما تزوج صبري و أنجب أبناءً حينها أدرك معنى الخوف على الابن من نسمة الهواء حتى ....


العنوان الضائع: في وسط الطريق









رد مع اقتباس
قديم 2018-07-03, 21:35   رقم المشاركة : 225
معلومات العضو
♫ همـسة أمـل ♥
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ♫ همـسة أمـل ♥
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر 2008 مشاهدة المشاركة
تقف
العنوان الضائع: في وسط الطريق
أخذ اليأس يتسلل قلبه بعد أن انهكه تعب مسار كامل..
لقد عمل طول حياته من اجل هذا الهدف..
افيتازل الآن و قد قطع من الطريق نصفه؟
ما زال هناك الكثير لتجاوزه لكن قبسة أمل فجأة اتت ماحية كل يأس حل على قلبه..
إنها ثقته ان لن يخذله الله 💛..
رسم بسمة راضية و اكمل ما تبقى له من مشوار عازما واثقا..

العنوان الضائع.. أين كنت









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc