الإنسان و خداع النفس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإنسان و خداع النفس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-23, 08:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي الإنسان و خداع النفس

الإنسان و خداع النفس

في تجربة طريفة . قدم جيمس راندي (الساحر و المختص في كشف الدجل) لعدد من الطلبة اوراقا و اخبرهم ان كل ورقة فيها تحليل و قراءة لشخصية الطالب بناء على معلوماته الشخصية . طلب راندي من كل طالب ان يقرأ محتوى الورقة جيدا , ثم سألهم في النهاية أن يقيموا مدى تطابق ما جاء في التحليل مع شخصياتهم من 1 إلى 5 . و جاء جواب كل الطلبة بين 4 و 5 ... بعد ذلك طلب راندي من كل طالب ان يمرر ورقته للطالب الذي امامه و القراءة مرة اخرى , ليكتشف الطلبة انها نفس الورقة ... في الواقع لم يكن هناك اي تحليل لشخصيات الطلبة , بل كل ما فعله راندي هو تقديم نسخ من ورقة واحدة للجميع . لكن الطلبة اعتقدوا ان الورقة تصف شخصياتهم بشكل دقيق . و هذه التجربة البسيطة كانت تهدف إلى إظهار مدى سهولة خداع الناس بالإيحاء , فالناس يميلون إلى تصديق ما يريدون تصديقه . و هذه النزعة عامة في كل البشر بدرجات متفاوتة .


***
روايات شهود العيان : تثبت العديد من الحالات و الدراسات النفسية ان رواية شهود العيان تكون عادة غير دقيقة إذا احتوت الكثير من التفاصيل , و في كثير من الجرائم جاءت روايات الشهود مناقضة لحقيقة ما حدث فعلا , بل حدث في حالة اجمع فيها كل الشهود ان المجرم كان يرتدي لباسا عسكريا في حين أن تسجيلات الفيديو اثبتت بعد ذلك انه كان يرتدي لباسا رياضيا عاديا . لذلك يهتم علماء النفس بدراسة سيكولوجية شهود العيان و دراسة العوامل التي تجعل الناس يروون امورا لم تحدث و هم متأكدين من حدوثها و لمعرفة لماذا تأتي بعض الشهادات مع كثير من المبالغة و الإثارة . من الملاحظ أيضا ان الكثير من الناس يلتقط و يعيد إنتاج تلك الروايات و يعيد روايتها بتفاصيل اكثر و بدرجة كبيرة من الوثوقية , اي ان الحبة تصبح بالفعل قبة بسبب مجموعة من الميكانيزمات النفسية ...


ما تثبته الدراسات أيضا هو ان الذاكرة تضعف بشكل كبير و سريع في الساعات الاولى لوقوع الحدث , و ان الدماغ يقفد اكثر من نصف المعلومات في اليوم الاول و لذا فان ميل الشخص لمحاولة تذكر الحدث بتفاصيله بعد ذلك يؤدي إلى ملأ الذاكرة بتفاصيل غير دقيقة و متوهمة . لهذا يؤكد العلماء ان افضل وسيلة لتوثيق الحدث هي كتابة ما نراه فور حدوثه ... و هذا ما يفسر النتائج التي توصلت لها الدراسات الإحصائية من ان الافراد الذين يتحدثون اكثر عن ما شهدوه من احداث تكون روايتهم عادة أقل دقة من روايات الاشخاص الذين لا يتحدثون كثيرا ...


هناك ايضا ملاحظة عامة و هي أنه في حياتنا اليومية نجد في كثير من الحالات اشخاصا يصرون على تأكيد امور لا وجود لها (معلومات عامة , نتائج مباريات , تواريخ , احداث) و قد يدخلون في مراهنات بسبب اقتناعهم الشديد بصحة ما يتذكرونه ... و قد يكون ذلك نتيجة نوع من الذاكرة الكاذبة و أو سببا بين خلطنا بين الواقع و الامنيات ...

***

الواقع و الاماني : كثير من الناس يخلط بين الواقع والامنيات . هذا النوع من التفكير يطلق عليه مصطلح "التفكير الرغبي" wishful thinking , و التفكير الرغبي هو ان نتصور أو نعتقد او نتخذ القرار بناء على ما نرغب به و ليس بناء على المنطق و الادلة و الواقع , و مثال ذلك ان يدخل الإنسان في مشروع دون الوعي بالعوائق التي قد تواجهه , لذا فهو لا يضع حسابا لما قد يواجهه من صعوبات و يبني تصوره للمشروع على امنيات و رغبات ... و التفكير الرغبي لا يساهم فقط في تشكيل الكثير من الآراء و المواقف السياسية , بل يجعلنا احينا نرى الواقع بطريقة غير موضوعية , و هذا السبب وراء دخول اتباع الإيديولوجيات المتطرفة في مشاريع وهمية لتغيير العالم بسبب انفصامهم الجزئي او الكلي عن الواقع ... و ربما هذا احد اسباب ان كثير من الناس يعتقدون انهم ينتمون إلى شعب عظيم و فريد و مميز ... و التفكير الرغبي هو احد انواع الانحيازات التأكيدية و التي تجعل الإنسان احيانا يفرط في ثقته بصحة ما يعتقد .


***
الإنحياز التاكيدي : و هو يتعلق بميل الناس إلى تفضيل المعلومات التي تؤكد افكارهم و معتقداتهم و تصوراتهم و احكامهم . لكن الإنحياز التأكيدي لا يتعلق فقط بالتعامل مع الافكار و المعلومات التي نتلقاها و بل يؤثر أيضا على طريقة تذكرنا للاحداث ... على سبيل المثال قد يقرأ شخص مقالا يعرض لوجهتي نظر مختلفتين لكنه سيميل إلى تذكر حجج الطرف الذي يتفق معه في البداية , و نفس الشيء يحدث عند مشاهدة المناظرات و النقاشات و الحوارات التي تعرض لوجهات نظر متعارضة . لكن المثال الاكثر شيوعا هو ربما الذاكرة الإنتقائية لمشجعي كرة القدم و التي تجعل معظمهم يتذكرون احداث المباريا ت و تفاصيلها بشكل انحيازي ... و جميعنا نقع ضحية لهذا الانحياز التأكيدي بدرجات متفاوتة, سواء تعلق الامر بكرة القدم او بالافكارو التصورات و المعتقدات . و تعليقاتنا في هذا المنتدى يمكن ان تكون ايضا احد الامثلة على ذلك ...

***

إن ما نعتقده حول انفسنا أو ما نتذكره لا يعكس بالضرورة حقيقة الأمور. بل قد يكون في بعض الاحيان نتيجة انحيازاتنا الـتأكيدية و رغباتنا و احلامنا و معتقداتنا و احكامنا المسبقة أو نتيجة تلاعب البعض بنا عن طريق الإيحاء و غير ذلك من الطرق او قد يكون بسبب التعب و الإرهاق و عوامل اخرى كثيرة ... لكن السبب الأول له ان الآليات النفسية للإنسان تؤهله ليكون كائنا مخادعا لنفسه بامتياز ... لذا لعل معرفة و فهم بعض تلك الآليات قد يساعدنا على التفكير الموضوعي و التقليل من خداعنا لأنفسنا








 


قديم 2013-04-23, 17:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابوزيدالجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ابوزيدالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوهم الذي يصنعه بعض الناس قد ينطلي عليهم فيصبح في نظر أحدهم حقيقة و يقينا و واقعا معاشا ،
و لعل هذا هو التفسير لانتشار كثير من الأمراض النفسية ...











قديم 2013-04-23, 20:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك









قديم 2013-04-23, 20:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
htc.ws
عضو متألق
 
الصورة الرمزية htc.ws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
و سدد خطاك









قديم 2013-04-23, 20:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنديل الابيض
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

مهما حاول الانسان ان يخدع نفسه في النهاية لا يحدث الا ما هو حقيقي ... المسألة مسألة وقت
و كلما اقتنع الانسان بسرعة كلما ربح الوقت ليعيش حياة سوية ووفر عن نفسه المجود للاشيء ملموس
يجب ان يكون الانسان صريح و واضح مع نفسه قبل الغير وخداع النفس ليس سوى طريقة للهروب من الواقع
شكرا و بارك الله فيك










قديم 2013-04-24, 23:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنديل الابيض مشاهدة المشاركة
مهما حاول الانسان ان يخدع نفسه في النهاية لا يحدث الا ما هو حقيقي ... المسألة مسألة وقت
و كلما اقتنع الانسان بسرعة كلما ربح الوقت ليعيش حياة سوية ووفر عن نفسه المجود للاشيء ملموس
يجب ان يكون الانسان صريح و واضح مع نفسه قبل الغير وخداع النفس ليس سوى طريقة للهروب من الواقع
شكرا و بارك الله فيك
هذا صحيح على مستوى الفرد , فمابالك إذا كان ذلك على مستوى الأمة









قديم 2013-04-25, 09:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
دادا22
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الإنسان و خداع النفس

في تجربة طريفة . قدم جيمس راندي (الساحر و المختص في كشف الدجل) لعدد من الطلبة اوراقا و اخبرهم ان كل ورقة فيها تحليل و قراءة لشخصية الطالب بناء على معلوماته الشخصية . طلب راندي من كل طالب ان يقرأ محتوى الورقة جيدا , ثم سألهم في النهاية أن يقيموا مدى تطابق ما جاء في التحليل مع شخصياتهم من 1 إلى 5 . و جاء جواب كل الطلبة بين 4 و 5 ... بعد ذلك طلب راندي من كل طالب ان يمرر ورقته للطالب الذي امامه و القراءة مرة اخرى , ليكتشف الطلبة انها نفس الورقة ... في الواقع لم يكن هناك اي تحليل لشخصيات الطلبة , بل كل ما فعله راندي هو تقديم نسخ من ورقة واحدة للجميع . لكن الطلبة اعتقدوا ان الورقة تصف شخصياتهم بشكل دقيق . و هذه التجربة البسيطة كانت تهدف إلى إظهار مدى سهولة خداع الناس بالإيحاء , فالناس يميلون إلى تصديق ما يريدون تصديقه . و هذه النزعة عامة في كل البشر بدرجات متفاوتة .


***
روايات شهود العيان : تثبت العديد من الحالات و الدراسات النفسية ان رواية شهود العيان تكون عادة غير دقيقة إذا احتوت الكثير من التفاصيل , و في كثير من الجرائم جاءت روايات الشهود مناقضة لحقيقة ما حدث فعلا , بل حدث في حالة اجمع فيها كل الشهود ان المجرم كان يرتدي لباسا عسكريا في حين أن تسجيلات الفيديو اثبتت بعد ذلك انه كان يرتدي لباسا رياضيا عاديا . لذلك يهتم علماء النفس بدراسة سيكولوجية شهود العيان و دراسة العوامل التي تجعل الناس يروون امورا لم تحدث و هم متأكدين من حدوثها و لمعرفة لماذا تأتي بعض الشهادات مع كثير من المبالغة و الإثارة . من الملاحظ أيضا ان الكثير من الناس يلتقط و يعيد إنتاج تلك الروايات و يعيد روايتها بتفاصيل اكثر و بدرجة كبيرة من الوثوقية , اي ان الحبة تصبح بالفعل قبة بسبب مجموعة من الميكانيزمات النفسية ...


ما تثبته الدراسات أيضا هو ان الذاكرة تضعف بشكل كبير و سريع في الساعات الاولى لوقوع الحدث , و ان الدماغ يقفد اكثر من نصف المعلومات في اليوم الاول و لذا فان ميل الشخص لمحاولة تذكر الحدث بتفاصيله بعد ذلك يؤدي إلى ملأ الذاكرة بتفاصيل غير دقيقة و متوهمة . لهذا يؤكد العلماء ان افضل وسيلة لتوثيق الحدث هي كتابة ما نراه فور حدوثه ... و هذا ما يفسر النتائج التي توصلت لها الدراسات الإحصائية من ان الافراد الذين يتحدثون اكثر عن ما شهدوه من احداث تكون روايتهم عادة أقل دقة من روايات الاشخاص الذين لا يتحدثون كثيرا ...


هناك ايضا ملاحظة عامة و هي أنه في حياتنا اليومية نجد في كثير من الحالات اشخاصا يصرون على تأكيد امور لا وجود لها (معلومات عامة , نتائج مباريات , تواريخ , احداث) و قد يدخلون في مراهنات بسبب اقتناعهم الشديد بصحة ما يتذكرونه ... و قد يكون ذلك نتيجة نوع من الذاكرة الكاذبة و أو سببا بين خلطنا بين الواقع و الامنيات ...

***
الواقع و الاماني : كثير من الناس يخلط بين الواقع والامنيات . هذا النوع من التفكير يطلق عليه مصطلح "التفكير الرغبي" wishful thinking , و التفكير الرغبي هو ان نتصور أو نعتقد او نتخذ القرار بناء على ما نرغب به و ليس بناء على المنطق و الادلة و الواقع , و مثال ذلك ان يدخل الإنسان في مشروع دون الوعي بالعوائق التي قد تواجهه , لذا فهو لا يضع حسابا لما قد يواجهه من صعوبات و يبني تصوره للمشروع على امنيات و رغبات ... و التفكير الرغبي لا يساهم فقط في تشكيل الكثير من الآراء و المواقف السياسية , بل يجعلنا احينا نرى الواقع بطريقة غير موضوعية , و هذا السبب وراء دخول اتباع الإيديولوجيات المتطرفة في مشاريع وهمية لتغيير العالم بسبب انفصامهم الجزئي او الكلي عن الواقع ... و ربما هذا احد اسباب ان كثير من الناس يعتقدون انهم ينتمون إلى شعب عظيم و فريد و مميز ... و التفكير الرغبي هو احد انواع الانحيازات التأكيدية و التي تجعل الإنسان احيانا يفرط في ثقته بصحة ما يعتقد .


***
الإنحياز التاكيدي : و هو يتعلق بميل الناس إلى تفضيل المعلومات التي تؤكد افكارهم و معتقداتهم و تصوراتهم و احكامهم . لكن الإنحياز التأكيدي لا يتعلق فقط بالتعامل مع الافكار و المعلومات التي نتلقاها و بل يؤثر أيضا على طريقة تذكرنا للاحداث ... على سبيل المثال قد يقرأ شخص مقالا يعرض لوجهتي نظر مختلفتين لكنه سيميل إلى تذكر حجج الطرف الذي يتفق معه في البداية , و نفس الشيء يحدث عند مشاهدة المناظرات و النقاشات و الحوارات التي تعرض لوجهات نظر متعارضة . لكن المثال الاكثر شيوعا هو ربما الذاكرة الإنتقائية لمشجعي كرة القدم و التي تجعل معظمهم يتذكرون احداث المباريا ت و تفاصيلها بشكل انحيازي ... و جميعنا نقع ضحية لهذا الانحياز التأكيدي بدرجات متفاوتة, سواء تعلق الامر بكرة القدم او بالافكارو التصورات و المعتقدات . و تعليقاتنا في هذا المنتدى يمكن ان تكون ايضا احد الامثلة على ذلك ...

***
إن ما نعتقده حول انفسنا أو ما نتذكره لا يعكس بالضرورة حقيقة الأمور. بل قد يكون في بعض الاحيان نتيجة انحيازاتنا الـتأكيدية و رغباتنا و احلامنا و معتقداتنا و احكامنا المسبقة أو نتيجة تلاعب البعض بنا عن طريق الإيحاء و غير ذلك من الطرق او قد يكون بسبب التعب و الإرهاق و عوامل اخرى كثيرة ... لكن السبب الأول له ان الآليات النفسية للإنسان تؤهله ليكون كائنا مخادعا لنفسه بامتياز ... لذا لعل معرفة و فهم بعض تلك الآليات قد يساعدنا على التفكير الموضوعي و التقليل من خداعنا لأنفسنا
السلام علبكم
موضوع رائع
قمت شخصيا بدراسة اسباب التدخين رغم انه مضر فوجدت ان صلب الاسباب في خداع النفس لصاحبها
1 انا لا ادخن الا بعد الاكل وهو لا يعلم ان نشاط عملية الامتصاص المعوي تبدأ عند بداية الاكل اذن فالعذر غير صحيح و عكسي
2 انا ادخن ولكن اقوم بالرياضة لتطهير رئتي تناقض صارخ
3انا ادخن ولكن ان شئت توقفت عنه في اي وقت اشاء ويقسم على ذلك لترسيخ الخدعة
4انا لست كالاخرين لا ادخن الا سجارتين
5انا لا ادخن الا عند الغضب
6 لدي سنين لم ار احدا مات من التدخين
7من ليس له خشيشة في راسه موته خير من حياته
وكلها تدخل في القاعدة التي ذكرت الانسان يريد ان يسمع ما يطابق ويبرر افكاره و شهواته
ومن هنا يكون لخداع النفس الباب الاوسع
دمتم بخير وشكرا على هكذا مواضيع لنخرج من روتين المرأة والسياسة









قديم 2013-04-25, 23:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ismaels
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ismaels
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ذكرني الموضوع بما ينشر في بعض الجرائد مما يسمى بالتنجيم و علوم الأبراج حيث يعمد الكاتب على ذكر ظواهر عادة ما تحدث لجميع الناس ثم يوحي لأصحاب كل برج أن ما سيحدث لن يحدث إلا لأصحاب ذلك البرج المحدد ...وهو ببساطة يكتب عن أحداث بشكل عام حتى تشمل جميع الناس ويدع عقول القراء تقع في دوامة خداع النفس وتصديق ما أرادهم الكاتب أن يصدقوه ..وأظن أن هذا راجع لكون كل فرد يريد أن يكون فريدا أو محبا للإنتماء إلى جماعة أو فئة خاصة تملك ما يميزها عن البقية ,فتجد أغلب العقول تحاول قدرالإمكان الحصول على الشعور بالسعادة و الإطمئنان و القوة ولو كان ذلك عن طريق خداع النفس والتمسك بآمال لا علاقة لها بالواقع ..فقط لأنها تمد النفس بشيء من الغرائز الجميلة
فالعقول البسيطة دائما ما تفضل الكذبة الجميلة والمطمئنة على الحقيقة المرة و الواقعية.










قديم 2013-04-26, 00:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

جانب آخر من خداع الشخص لنفسه عن طريق لعبة طريفة منتشرة بين البنات كثيرا و هي لعبة "البوقالات". شخصيا أراها

نوعا من الخداع بأسلوب جميل و لطيف و ضرب من الخيال والوهم. يكون مثل السامع لها كمثل من يستمع لقارئة الفنجان

أو قارئة الكف، لأن عباراتها غالبا ما تكون معبرة عن أحاسيس عامة لكل الناس ، ولأن هذا الشخص يريد أن يعبر عنها و لكنه

لم يعرف ، فجاءت البوقالة لتفعل ذلك .و كلها أساليب تهوي بالنفس إلى عالم الوهم و أحلام اليقظة.










قديم 2013-04-26, 11:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sofienesofienedouaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية sofienesofienedouaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا أرى بأن الناس تركوا الواقع وأصبحوا يعيشون في عالم الخيال فتجهم كلهم يتقبلون أي مدح حتى ولو كان يخلف الشريعة والأعراف ولو جاء من دجال أو عراف










قديم 2013-04-26, 14:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
السيد نقطة
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد الله على نعمة الإسلام









قديم 2013-05-02, 19:45   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
chahrazed chocho
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية chahrazed chocho
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا...بارك الله فيك










قديم 2013-08-14, 19:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي



شكرا لكل من علق على الموضوع , لي عودة










قديم 2013-08-14, 22:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دادا22 مشاهدة المشاركة
السلام علبكم
موضوع رائع
قمت شخصيا بدراسة اسباب التدخين رغم انه مضر فوجدت ان صلب الاسباب في خداع النفس لصاحبها
1 انا لا ادخن الا بعد الاكل وهو لا يعلم ان نشاط عملية الامتصاص المعوي تبدأ عند بداية الاكل اذن فالعذر غير صحيح و عكسي
2 انا ادخن ولكن اقوم بالرياضة لتطهير رئتي تناقض صارخ
3انا ادخن ولكن ان شئت توقفت عنه في اي وقت اشاء ويقسم على ذلك لترسيخ الخدعة
4انا لست كالاخرين لا ادخن الا سجارتين
5انا لا ادخن الا عند الغضب
6 لدي سنين لم ار احدا مات من التدخين
7من ليس له خشيشة في راسه موته خير من حياته
وكلها تدخل في القاعدة التي ذكرت الانسان يريد ان يسمع ما يطابق ويبرر افكاره و شهواته
ومن هنا يكون لخداع النفس الباب الاوسع
دمتم بخير وشكرا على هكذا مواضيع لنخرج من روتين المرأة والسياسة
السلام عليكم

هذا مثال ممتاز , المدخنين هم حقا من اكثر الناس ممارسة لخداع النفس ... سواء تعلق الامر بتبرير التدخين أو بتأجيل الإقلاع عنه عندما تُستهلك المبررات الأولى و يعترف المدخن بضرورة الإقلاع عنه ...











قديم 2013-08-14, 22:26   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismaels مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ذكرني الموضوع بما ينشر في بعض الجرائد مما يسمى بالتنجيم و علوم الأبراج حيث يعمد الكاتب على ذكر ظواهر عادة ما تحدث لجميع الناس ثم يوحي لأصحاب كل برج أن ما سيحدث لن يحدث إلا لأصحاب ذلك البرج المحدد ...وهو ببساطة يكتب عن أحداث بشكل عام حتى تشمل جميع الناس ويدع عقول القراء تقع في دوامة خداع النفس وتصديق ما أرادهم الكاتب أن يصدقوه ..وأظن أن هذا راجع لكون كل فرد يريد أن يكون فريدا أو محبا للإنتماء إلى جماعة أو فئة خاصة تملك ما يميزها عن البقية ,فتجد أغلب العقول تحاول قدرالإمكان الحصول على الشعور بالسعادة و الإطمئنان و القوة ولو كان ذلك عن طريق خداع النفس والتمسك بآمال لا علاقة لها بالواقع ..فقط لأنها تمد النفس بشيء من الغرائز الجميلة
فالعقول البسيطة دائما ما تفضل الكذبة الجميلة والمطمئنة على الحقيقة المرة و الواقعية.

فعلا , الناس أميل لتصديق الاوهام الإيجابية التي تمنحهم شعورا بالرحة و الإطمئنان ... من الغريب أنه بالرغم من التقدم المعرفي لا زال الكثير من الناس يؤمنون بالتنجيم و خرافات المشعوذين . كما ان الامر يتجاوز ذلك إلى تفسير الاحلام و قراءة الطالع بأتفه الطرق و أكثرها سخافة ... و لا عجب , فنحن نرى اليوم تفاعل الكثيرين مع من يحدد معالم الشخصية من اللون المفضل و من طريقة الجلوس و شكل الحواجب و غيرها من الامور التي يشترك فيها ملايين الاشخاص ممن يختلفون اختلافا بينا في الشخصية ...









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الإنسان, النفس, خداع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc