كشفت مصادر مطلعة أن حريقا مهولا نشب مساء أول أمس في المحول الكهربائي في مركز الصكوك البريدية بساحة الشهداء كاد أن يمحي الحسابات البريدية الجارية لما يتجاوز 14 مليون جزائري، حيث وجدت مصالح الحماية المدنية صعوبة كبيرة لإطفاء الحريق.
وقالت نفس المصادر إن الحريق الذي نشب في الطابق الثاني تحت الأرض يرجع إلى عدم أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة، حيث أجبر وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال رفقة المدير العام لبريد الجزائر محمد بسايح إلى التنقل إلى مكان الحادثة، حيث أشارت مصادرنا إلى أنه لولا النظام الاحتياطي الذي وضعه الوزير السابق للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي رفقة المدير السابق لبريد الجزائر محند العيد محلول لكانت الكارثة، حيث جنب هذا النظام زبائن بريد الجزائر من الموظفين في مختلف القطاعات كارثة كبرى.
من جانبه، صرح مراد بن جدي ممثل العمال في نقابة بريد الجزائر بأن بريد الجزائر قد اقتنى تجهيزات جديدة في بئر توتة مما يبعد الخطر على حسابات الزبائن، مشيرا إلى أن الكارثة التي وقعت في ساحة الشهداء ليست خطيرة بل مجرد تعطل للمحول الكهربائي، موضحا أن أنظمة لبريد الجزائر تعتمد في تسيير أرصدة زبائنها على نظام حماية عالي المستوى، مطابق لآخر ما توصلت إليه التكنولوجيات المعتمدة لدى الدول المتقدمة، مما يجعل قاعدة البيانات مؤمنة تأمينا تاما”.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2015-05-13, 21:12
ملايين الحسابات البريدية تنجو من التلف
العرض العادي
