موضوع مميز ۞ أفكار وافدة ۞ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۞ أفكار وافدة ۞

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-24, 15:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 ۞ أفكار وافدة ۞



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أول موضوع لنا هنا - لأختكم سامية - نسال الله ان يكون خالصا لوجهه الكريم ونسال الله ان نكون ممن يفيدوا مثلما يستفيدوا..

ربما قد لاحظتم في مختلف تفاصيل حياتنا أننا بتنا فريسة لغزو ثقافي لولا انحاؤنا له [ لما ركب ظهورنا ] وطمس بالوانه وجوهنا فالأناقة والزينة أضحت مرتبطة بالماركات الأجنبية وطريقة الملبس وفق ما تقرره بيوت الأزياء العالمية
!!
ولنتميز أكثر في كلامنا دعونا نخلله بكلمات اجنبية؛ ونذكر أننا متأثرون بالفيلسوف الالماني وبالروائية البريطانية !!
أما إن أردنا أن نتفاءل ونعش بإيجابية فعلينا بالرجوع إلى مؤلفات التنمية البشرية ونبحر بين مختلف النظريات الغربية والشرقية !!
نقرأ على طريقتهم، نأكل على طريقتهم، ونفكر على طريقتهم فمن نحن ؟!

حتى لا نفقد هويتنا..وتَمِيعَ عقيدتنا..وحتى تقل مظاهر التبعية التي تعدت مظاهرها البسطاء من الناس إلى المثقفين; علينا أن لا ننسى..
أننا المخاطبين بقوله تعالى [ وأنتم الأعلون ]
وأننا المقصودين بقول الحبيب المصطفى [ ما أنتم بين الناس إلا كالشامة ]
ونحن من قال فينا الفاروق [ نحن قوم اعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ]
لا شك أننا أمة انهكتها الجراحات ومزقتها النزعات ونخرت جسمها مختلف الآفات؛ ولكن علينا أن لا ننسى..
أننا أصحاب [ أكمل رسالة ] وأشمل منهج للحياة وكل من سوانا محتاج لمن عندنا..
فان لم نفرض فكرنا وطريتنا كيف لنا أن نفرض أنفسنا !!

هذا الموضوع ليس دعوى لرفض الفكر الغربي والشرقي بكل معطياته؛ بل يدعو إلى ضرورة الإنتباه والتسلح دائما بغربال [وإن لم يتوفر لدينا فلنستعن بشخص يغربل لنا ] لغربلة الفكر الوافد الذي يتدفق علينا من كل صوب وحدب.
هو دعوى لعدم الانبهار بكل جديد والتهافت عليه بحجة مواكبة العصرنة..
لماذا؟
لأننا نملك الكتاب والسنة [ وغيرنا لا يملكون ]

فكثير من النقاط توصل اليها الغرب بعد رحلات بحث متعبة فنسبوها إلى أسمائهم ووضعوا لها نظريات وأسسوا مدارس وصدروها إلينا وفيها الكثير من النقائص والمغالطات بينما هي متوفرة لدينا صافية نقية !!
ليس العيب في أن نأخذ عنهم ونعرضه على ميزان عقيدتنا فنقبل الصالح ونرفض الطالح
العيب أن نقبل كل شيء ونبحث له عن دعائم تثبته على أرضياتنا المسلمة و حتى نروج له وتقتنع به الناس..فتصبح تلك العلوم هي[ الكل ] الذي يستدل عليه بالجزء [الإسلام ]

فلنأخذ منهم العلم والمعرفة ولكن علينا أن لا ننسى أنه
إذا قدم لنا السم بشكل واضح مؤكد لن نتناوله
ولكن ماذا لو دُسَّ لنا بالعسل !!




قراءات ناقدة لبعض الأفكار الوافدة منقولة بتصرف
سنحاول طرحها هنا إن شاء الله









 


آخر تعديل المانجيكيو 2018-10-11 في 22:34.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-24, 17:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذا الموضوع المميز.

في رأيي يبقى دوما ما يمييزنا هو أنه مهما كانت الإختلافات و ما يُراد تسريبه إلينا, نحن نعرف الأجوبة مُسبقا عن الهدف من وجودنا و مصيرنا.

تخيل شخص يعيش و لا ليس له خبر لا بالحياة البرزخية لا بيوم الحساب, فلابد أن يعيش حياة إستهلاك, و لا يستهلك وجوده إلا فيما سيستهلكه في حياته, أما أن "يعمل صغره لكبره و يعمل كبره لقبره " هي قصة من المستحيل أن تمر في ذهنه.

Gps في كلمة واحدة, نحن أمة تعرف نقطة البداية, الوِجهة, و نقطة النهاية.











رد مع اقتباس
قديم 2018-09-24, 22:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
شكرا على هذا الموضوع المميز.

في رأيي يبقى دوما ما يمييزنا هو أنه مهما كانت الإختلافات و ما يُراد تسريبه إلينا, نحن نعرف الأجوبة مُسبقا عن الهدف من وجودنا و مصيرنا.

تخيل شخص يعيش و لا ليس له خبر لا بالحياة البرزخية لا بيوم الحساب, فلابد أن يعيش حياة إستهلاك, و لا يستهلك وجوده إلا فيما سيستهلكه في حياته, أما أن "يعمل صغره لكبره و يعمل كبره لقبره " هي قصة من المستحيل أن تمر في ذهنه.

Gps في كلمة واحدة, نحن أمة تعرف نقطة البداية, الوِجهة, و نقطة النهاية.


[ تخيل شخص يعيش و لا ليس له خبر لا بالحياة البرزخية لا بيوم الحساب, فلابد أن يعيش حياة إستهلاك, و لا يستهلك وجوده إلا فيما سيستهلكه في حياته]

الأمر كذلك الغرب ربما لم يتركوا شيئا إلا واجروا عليه تجارب؛كل ذلك في سبيل فهم لغز الحياة..وظفوا الطب،الفيزياء،علوم الأرض وغيرها من أجل فهم لغز الحياة وحقيقة السعادة الماديون من جهة والفلاسفة والمفكرون من جهة أخرى..
المشكلة أن العرب تركوا Gps الخاص بهم وينتظرون آخر ابتكارات غيرهم
شكرا لاثرائكم الموضوع
[/B]









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-24, 23:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سيدة سامية.


أولا مبروك عليك الموضوع الأول هنا وبعد.

علينا أن لا نضع كل شيء في سلّة واحدة، فبعض الأشياء قد تحتاج كما تفضلتِ إلى (غربال) ولكن الكثير من الأشياء هي مُنتجات إنسانية وعلمية ولا دخل لها في الأيديولوجية. فليس للهاتف أو السيارة أو مواد البناء دين تدين به. فلا ضير من الأكل واللباس والعلاج والتعليم وممارسة الرياضات ...الخ على طريقتهم. لن يجعل ذلك منا أوروبين أو منسلخين من هويتنا إلا إن شئنا ذلك.


وتذكرت هنا قصة وقعت لي منذ سنوات قريبة؛ حيث ذهبت لأداء عمرة وكنت أرسم في خيالي صورة (شخصية ذاتية) الحرم المكي ومرافقه والمسجد الحرام .. الخ. لكن لما وصلنا إلى مكة (بالحافلة) ودخلت وسط العمارات والأبراج الشاهقة والمحلات (الفيترينات) الفخمة؛ راودني إحساس غريب (بالغربة؟) أحسست كأنني في العاصمة الجزائرية مثلا أو وهران؟ وشعرت بنوع من الضّيق.
وبجوار الحرم فنادق فخمة مكيفة وبمصاعد ...الخ

ما أردت قوله هنا أن البيئة تغيرت والمدنية هجمت على كل شيء. وكل جزئيات الحضارة الغربية تجدينها هناك. في كنف الحرم تُباع أجهزة ومتطورة ومتاع؛ من الساعة والنظارات الشمسية إلى أحدث منتجات الحضارة .
فهل أصبحت مكة غير مكة والكعبة، هل تدنت قيمتها الروحية؟ وهل الحجّ اختلف ( أقصد في قلوب الناس).
أترك لكِ الجواب على تساؤلاتي (ومعذرة) فهذه مشاركة على عجل وموضوعك دسم جداً، وسنعود إن شاء المولى.











رد مع اقتباس
قديم 2018-09-25, 14:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال مشاهدة المشاركة
سيدة سامية.


أولا مبروك عليك الموضوع الأول هنا وبعد.

علينا أن لا نضع كل شيء في سلّة واحدة، فبعض الأشياء قد تحتاج كما تفضلتِ إلى (غربال) ولكن الكثير من الأشياء هي مُنتجات إنسانية وعلمية ولا دخل لها في الأيديولوجية. فليس للهاتف أو السيارة أو مواد البناء دين تدين به. فلا ضير من الأكل واللباس والعلاج والتعليم وممارسة الرياضات ...الخ على طريقتهم. لن يجعل ذلك منا أوروبين أو منسلخين من هويتنا إلا إن شئنا ذلك.


وتذكرت هنا قصة وقعت لي منذ سنوات قريبة؛ حيث ذهبت لأداء عمرة وكنت أرسم في خيالي صورة (شخصية ذاتية) الحرم المكي ومرافقه والمسجد الحرام .. الخ. لكن لما وصلنا إلى مكة (بالحافلة) ودخلت وسط العمارات والأبراج الشاهقة والمحلات (الفيترينات) الفخمة؛ راودني إحساس غريب (بالغربة؟) أحسست كأنني في العاصمة الجزائرية مثلا أو وهران؟ وشعرت بنوع من الضّيق.
وبجوار الحرم فنادق فخمة مكيفة وبمصاعد ...الخ

ما أردت قوله هنا أن البيئة تغيرت والمدنية هجمت على كل شيء. وكل جزئيات الحضارة الغربية تجدينها هناك. في كنف الحرم تُباع أجهزة ومتطورة ومتاع؛ من الساعة والنظارات الشمسية إلى أحدث منتجات الحضارة .
فهل أصبحت مكة غير مكة والكعبة، هل تدنت قيمتها الروحية؟ وهل الحجّ اختلف ( أقصد في قلوب الناس).
أترك لكِ الجواب على تساؤلاتي (ومعذرة) فهذه مشاركة على عجل وموضوعك دسم جداً، وسنعود إن شاء المولى.


على الرحب والسعة..
[ علينا أن لا نضع كل شيء بسلة واحدة ] وهو كذلك ونؤكد عليه دائما وإلا سينطبق علينا مثل [ عاند ولا تحسد ] فالتقنيات والوسائل التي ذكرتموها تدخل ضمن ما لا يتعارض مع الدين بل بالعكس ديننا يحث على الإصلاح في الأرض وتوظيف ما أبدع بصنعه العقل الذي خلقه الله والذي يفوق في صنعه أي إبداع آخر...ولكن كيف [ لا ضير من اللباس والأكل والتعليم على طريقتهم ] أرى أن هاته النقطة بالذات لابد لها من غربلة محترف وإلا أصبحنا اوروبيو المظهر عرب الجوهر [ قصة الغراب والحمامة ] أصحاب التكنولوجيات تلك فيهم من يفصل الدين عن الدولة ويرون أن في تدريس بعض آيات القرآن تحريض على العنف والعداوة ناهيكم عن اكلوا لحم الخنزير. !!

ثم إن مكة مؤكد لن تصبح غير مكة من خلال [ فتح ذراعيها للتكنولوجيا والتطور ] فقدسيتها منحها لها الله عزوجل ولكن ماذا لو استنتج [ علماء المناخ الغربيون ] مثلا [ إن صح التعبير ] بأن الإحرام بتلك الثياب يجذب [ أشعة ] سامة مضرة هل علينا القبول بذلك وتغيير الملابس ووقتها هل ستتأثر [ كلمة الحاج ] و [ ركن الحج ] أم لا ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-25, 19:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن الجزائر11
مؤهّل منتديات التّصميم والجرافيكس
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع القيم

التقليد الأعمى والتأثر بثقافات الغير أخبر به النبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام قبل 1440 سنة , فلو تأملنا قليلا لوجدنا الخلل بشري طبعا في عقلية الناس

كما ذكر ابن خلدون ( المغلوب مولع بتقليد الغالب ) , فنجد من بني جلدتنا من يتكلم الفرنسية على أنها لغة أمه وأبيه , وإذا تحدثنا عن مظاهر الحياة في المجتمع فحدث ولا حرج

يجب على المسلم أن يمحص كل الأفكار والثقافات الوافدة ويزنها بميزان الشرع الحنيف ويطرح كل الهرطقات والسفاسف , لأن الامة الإسلامية أمة متميزة عن باقي الأمم

لذا نجد الشاعر يحكي حالنا اليوم بقوله :

قلدوا الغربَ ومالوا نحو حبٍ وغِناء ... وانتطوا صهوات خيلِ راحلٍ نحو العناء
أين أنتم يا بنونَ بعد تاريخِ الإيبـــاء ... بعد عــزٍ بعد مجدٍ بعد خيــرٍ وهـــــنـــاء
ألف مليــونَ ولكن كلنا مثـلُ الغثـــاء ... قصة زيٌ وعريٌ نهجنا نهــجُ العــــــداء
يحسبون الذلَ مجداً وعصوا ربَ السماء... فاستفيقي أمتي وانفظي هذا البــــلاء










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-25, 20:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَامِيَة مشاهدة المشاركة

ربما قد لاحظتم في مختلف تفاصيل حياتنا أننا بتنا فريسة لغزو ثقافي لولا انحاؤنا له [ لما ركب ظهورنا ] وطمس بالوانه وجوهنا فالأناقة والزينة أضحت مرتبطة بالماركات الأجنبية وطريقة الملبس وفق ما تقرره بيوت الأزياء العالمية
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


مباركٌ عليك أختاه أوّل البذرِ الذي نتمنّى أن ينال حصادا نافعا..
-----------------

بصراحة أجدُنا وقد تعدّينا مرحلة الملاحظةِ لمرحلة الاستشعار بفعلِ تلمّسِنا لواقعٍ يندى له الجبين!

فالغزو الثّقافي شبيهٌ -فيما يحضُرُني اللّحظة من مشهدٍ- بآلةٍ تقتلع الزّرعَ..لتخلّف التّربةَ دونَ بساطٍ يحفظ خُضرتَها

لأنّه بات يطمسُ القيمَ الأخلاقيّةِ ويهدم أركانها لدى المنساقينَ والمنحنينَ لمغرياتِه.

وكما تفضّلتِ فقد مسَّنا في كلِّ جوانب حياتنا..من ملبسٍ بات يجعلُ الكلّ سواء

-وأخصُّ مقدّسو الموضة- فتشعُرُ أنّهم قد خرجوا من البابِ نفسها، ونالوا من حُقنِ التّطعيمِ
ما زوّدهُم بالأفكارِ ذاتِها!
درجة شعورك بأنّها أصبحت عقولاً محتلّة..ولا عجب
كونها تتقبّلُ كلّ ما يمسّ بأصالتِنا وديننا.


....لي عودة إن شاء الله.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-25 في 20:39.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 08:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر11 مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع القيم

التقليد الأعمى والتأثر بثقافات الغير أخبر به النبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام قبل 1440 سنة , فلو تأملنا قليلا لوجدنا الخلل بشري طبعا في عقلية الناس

كما ذكر ابن خلدون ( المغلوب مولع بتقليد الغالب ) , فنجد من بني جلدتنا من يتكلم الفرنسية على أنها لغة أمه وأبيه , وإذا تحدثنا عن مظاهر الحياة في المجتمع فحدث ولا حرج

يجب على المسلم أن يمحص كل الأفكار والثقافات الوافدة ويزنها بميزان الشرع الحنيف ويطرح كل الهرطقات والسفاسف , لأن الامة الإسلامية أمة متميزة عن باقي الأمم

لذا نجد الشاعر يحكي حالنا اليوم بقوله :

قلدوا الغربَ ومالوا نحو حبٍ وغِناء ... وانتطوا صهوات خيلِ راحلٍ نحو العناء
أين أنتم يا بنونَ بعد تاريخِ الإيبـــاء ... بعد عــزٍ بعد مجدٍ بعد خيــرٍ وهـــــنـــاء
ألف مليــونَ ولكن كلنا مثـلُ الغثـــاء ... قصة زيٌ وعريٌ نهجنا نهــجُ العــــــداء
يحسبون الذلَ مجداً وعصوا ربَ السماء... فاستفيقي أمتي وانفظي هذا البــــلاء

التقليد الأعمى لو كان كل شخص فينا حريص على تجنبه في تفاصيل حياته اليومية في أمور لا تسمن ولا تغني من جوع لكأن ذلك بمثابة خطوات صغيرة متتالية تفعل ما تفعله قطرات المطر لما تحفر بالتكرار في الصخور ولكن أمتنا أمة تتابع ما يفعله المشاهير وهؤلاء المشاهير مولعون بتقليد الرقصات حتى وإن لم يفهموا الكلمات !!
[ على المسلم أن يطرح كل الهرطقات والسفاسف ] هو ذاك ما سنحاول توضيح البعض منه؛ما يميز بعض الأفكار أنها في ظاهرها توحي بالمنطق إلا أن باطنها لا يعدو أن يكون خوض بالغيبيات والدجل؛ لها معارضون ولها مؤيدون وكثرة تداولها جعلها تبدوا عين الحقيقة
جزاكم الله خيرا على الاثراء









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 08:19   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


مباركٌ عليك أختاه أوّل البذرِ الذي نتمنّى أن ينال حصادا نافعا..
-----------------

بصراحة أجدُنا وقد تعدّينا مرحلة الملاحظةِ لمرحلة الاستشعار بفعلِ تلمّسِنا لواقعٍ يندى له الجبين!

فالغزو الثّقافي شبيهٌ -فيما يحضُرُني اللّحظة من مشهدٍ- بآلةٍ تقتلع الزّرعَ..لتخلّف التّربةَ دونَ بساطٍ يحفظ خُضرتَها

لأنّه بات يطمسُ القيمَ الأخلاقيّةِ ويهدم أركانها لدى المنساقينَ والمنحنينَ لمغرياتِه.

وكما تفضّلتِ فقد مسَّنا في كلِّ جوانب حياتنا..من ملبسٍ بات يجعلُ الكلّ سواء

-وأخصُّ مقدّسو الموضة- فتشعُرُ أنّهم قد خرجوا من البابِ نفسها، ونالوا من حُقنِ التّطعيمِ
ما زوّدهُم بالأفكارِ ذاتِها!
درجة شعورك بأنّها أصبحت عقولاً محتلّة..ولا عجب
كونها تتقبّلُ كلّ ما يمسّ بأصالتِنا وديننا.


....لي عودة إن شاء الله.


توظيف في محله ذاك المثال الذي قدمته؛بل واظيف أنه قد يتعدى ذلك لأن التربة إن لم يغرس فيها ما ينفع ستكون أرضا خصبة للأعشاب الضارة
بتناولك أختي لقضية الملبس تذكرت قراءتي مرة لتساؤل مفاده :
لما في سنين مضت لباس الأميرات والملكات في المملكات الغربية دائما نراه لباس بعيدا عن العري والتعري؟ يكاد يغطي كامل الجسم.. لماذا يرتبط ذاك الزي بالملكة أو الاميرة !! أليس لأن مكانة المرأة بحد ذاتها تفرض عليها ذاك الرقي في الملبس !!
تسعدنا عودتك..









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 11:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboubakr92
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ووفقك الله إلى ما فيه الخير .










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 14:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubakr92 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ووفقك الله إلى ما فيه الخير .
جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 14:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(1) [ الثقــــة بالنفـــس ] ؟


تبدوا جملة بريئة ومسالمة ويرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة؛ فهي صورة الإنسان الماشي بخطوات ثابتة، كيف لا وهو يثق في نفسه !! صورة الصامد في وجه الأعاصير والمتفائل رغم الصعاب والذي ينهض بعد كل كبوة..مما يجعل كل واحد فينا يطمع لامتلاكها وكل واحد يعول عليها في تغيير واقعه..

قبل أن نكمل دعونا نتأمل النصوص التالية :

﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد فاطر (1)
﴿ ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله الكهف (23)
﴿ إياك نعبد وإياك نستعين الفاتحة (5)

ولنتأمل هاته الادعية :

[ اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ]
[ للهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أو أقل من ذلك فأهلك ]

نرى هنا أن النفس تتربى على أن تعترف بعجزها وتُقِرْ بضعفها ولكنها لا تقف عند حدود هذا الإعتراف فتعجز وتُحبَطَ وإنما تطلب قوتها من ربها وتتذلل إليه حتى يمكنها مما تريد،هذه هي الطريقة الإسلامية في التعامل مع النفس؛منهجها في ذلك غير منهج قارون الذي يقول [ إنما أوتيته على علم عندي ] منهجها منهجٌ يتبرأ صاحبه من أن يكون منازعا لعظمة ربه ومشيئته، منهج لا يتوافق مع منهج القوة الذي يقول زعيمهنيتشه [ سنخرج الرجل السوبرمان الذي لا يحتاج إلى فكرة الإله ] منهج يصادم منهج من يقولون [ أنا أستطيع،أنا قادر..]

صحيح ربنا قال [ وأنتم الأعلون ] ولكن قال بعدها إن [ إن كنتم مؤمنين ]
لا يجب أن يشتبه علينا هنا قول المصطفى [ المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ] فالمؤمن القوي ليس قوي من نفسه ولا لمقومات شخصيته ولا بتدريباته [ فصفة الإيمان سبقت صفة القوة ] والإيمان لا يتحقق إلا من خلال الإستعانة بالله ؛ وقد قال الحبيب [ استعن بالله ولا تعجزن ] ولم يقل ثق في نفسك فأنت تستطيع بل أستعن أولا وخذ بالأسباب ثانيا وإن لم يقدر لك أمر فتلك مشيئة الله وليس قصورا في شخصيتك وذاتك.

مما سبق يمكن ان نقول بان الايمان الكلي بشعار الثقة بالنفس لوحده قد
يؤدي مع الوقت إن رافقته نتائج إيجابية لمن يأخذون الأمور بسطحية إلى الإخلال بمعاني العبودية وتمجيد للنفس البشرية بطريقة - دس السم في العسل - ومن خلال أفكار الحادية محضة..

فأي سعادة ونجاح هذا !!!


تسعدنا تدخلاتكم.









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 15:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

ببساطة يمكن وصفها بالعولمة في صورتها الثقافية ...
ثمّ ما لحقها من آثار على إمتداد الأجيال
ولعل ما حققه الإعلام بكل أشكاله
لم تحققه ترسانة الأسلحة الفتاكة
شكرا على الطرج القيّم









آخر تعديل طاهر القلب 2018-09-26 في 15:57.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 19:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السيدة الكريمة، تعقيبا على هذا المقتبس:




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَامِيَة مشاهدة المشاركة
لا يجب أن يشتبه علينا هنا قول المصطفى [ المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ] فالمؤمن القوي ليس قوي من نفسه ولا لمقومات شخصيته ولا بتدريباته [ فصفة الإيمان سبقت صفة القوة
تسعدنا تدخلاتكم.




أين تضعين أمثال قوله تعالى - على سبيل المثال لا الحصر -:

وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ /هود-الآية 52.
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ 60 / الأنفال
خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا 93 / البقرة
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ 80 / هود
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ 95 / الكهف
قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ 33 / النمل
أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ï´؟39 / النمل
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ 26/ القصص
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) /ص


وفي السنّة الكثير من الآثار التي تصب في نفس المعنى ولا تجعل هذا الإنسان مجرّد كائن متواكل ( في ثوب متوكّل). منها على سبيل المثال أيضا لا الحصر قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ( خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ... الخ الحديث).


وكان يدعو الله بأن ينصر الإسلام بأحد العُمرين ؟؟ وما ذاك إلا لما لدى كل منهما من خصائص القوة (والثقة بالنفس جزء صغير منها )

فالله لا ينصرُ إلا من ينصرونه ويُعِدّون أسباب القوة بكل صورها.

هناك قوانين تسيّر هذا الكون. ورسول الله وهو من هو كان يقول لأصحابه: أشيروا عليّ أيها النّاس. وعمل بمشورة أصحابه في مواطن عدّة ليحقّق النصر على الكفّار ولم يكتفي بالدّعاء - وهو من هو -


وفي القرآن آيات أخرى تحثّ المؤمنين على القتال وبذل الجهد والمال والنّفس وإعداد العدّة حتّى يستحقّوا تأييد الله بملائكته.

خلاصة فكرتي: الأخذ بالأسباب يلحقه التوفيق وتأييد الله لعباده


أرجو أنني في سياق فكرتك ولم أخرج منها.










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 22:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال مشاهدة المشاركة
السيدة الكريمة، تعقيبا على هذا المقتبس:








أين تضعين أمثال قوله تعالى - على سبيل المثال لا الحصر -:

وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ /هود-الآية 52.
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ 60 / الأنفال
خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا 93 / البقرة
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ 80 / هود
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ 95 / الكهف
قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ 33 / النمل
أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ï´؟39 / النمل
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ 26/ القصص
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) /ص


وفي السنّة الكثير من الآثار التي تصب في نفس المعنى ولا تجعل هذا الإنسان مجرّد كائن متواكل ( في ثوب متوكّل). منها على سبيل المثال أيضا لا الحصر قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ( خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ... الخ الحديث).


وكان يدعو الله بأن ينصر الإسلام بأحد العُمرين ؟؟ وما ذاك إلا لما لدى كل منهما من خصائص القوة (والثقة بالنفس جزء صغير منها )

فالله لا ينصرُ إلا من ينصرونه ويُعِدّون أسباب القوة بكل صورها.

هناك قوانين تسيّر هذا الكون. ورسول الله وهو من هو كان يقول لأصحابه: أشيروا عليّ أيها النّاس. وعمل بمشورة أصحابه في مواطن عدّة ليحقّق النصر على الكفّار ولم يكتفي بالدّعاء - وهو من هو -


وفي القرآن آيات أخرى تحثّ المؤمنين على القتال وبذل الجهد والمال والنّفس وإعداد العدّة حتّى يستحقّوا تأييد الله بملائكته.

خلاصة فكرتي: الأخذ بالأسباب يلحقه التوفيق وتأييد الله لعباده


أرجو أنني في سياق فكرتك ولم أخرج منها.

عذرا ولكن ربما خرجتم عن ما نرمي إليه؛نحن شرنا إلى ضرورة تعزيز الثقة بالنفس بالاستعانة بالله وأنتم ركزتم على ضرورة الأخذ بالأسباب لحصول التوفيق من الله عزوجل والإبتعاد عن التواكل

نحن ركزنا على ما يلي :
الاستعانة بقدرة الله على أن يقول للشيئ كن فيكون
ثم [ الأخذ بالأسباب ]
وأنتم ركزتم على :
الثقة في النفس [ الأخذ بالأسباب ] وكيف يأتي بعدها التوفيق من الله
عزوجل..
وأظن أن هناك إختلاف بين النقطتين.
كما أن مجمل الآيات الكريمات التي قدمتموها تشير إلى أن التوفيق يكون مكافأة على الأخذ بالأسباب وذلك لا خلاف عليه* [ كما أن الله عزوجل في تلك الآيات يخاطب من ؟ أليس هم المؤمنين الذين من أهم صفاتهم أنهم يفتقرون إلى الله دائما وابدا ويحسنون الظن به ؟

ثم تأملوا معي كلام موسى القوي وفرعون وراءه والبحر أمامه [ كلا إن معي ربي سيهديني ]
لم يقل أنا أثق في نفسي فأنا الرسول ولأني أنا من أدهشتكم بعصاي الأفعى !
بل أقر بضعفه إلى الله أولا..

بالمختصر :
انتقاد فكرة الثقة بالنفس والقول بأنها فكرة غربية وافدة ليس لمجرد انها أخذ بالأسباب ومكامن القوة بل لأنها مؤخرا - ومع موجة التنمية البشرية - أصبحت تدعوا للإيمان بقوة النفس وذاك ما قد يؤدي بالبعض إلى الإستغناء عن قوة الرب.













رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc