بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لطالما اتساءل هل تلك هي كل طفولتي؟؟ ام انها مجرد كابوس سيئ .. مازلت اتذكر دالك اليوم المشئوم الذي عصف على حياتي وغير مجراها ذالك اليوم الذي رحل فيه عني فيه
اعز الناس على قلبي . الدي كنت اشكو له عن امي لانها لم تشتري لي حلواي المفضلة .. فينظر الى بنظرت متفائل ويتوعدني انه عندما يكبر سيشتري مدينة من الحلوة حتى سكانها
من السكاكر ويطمئنني بانه سيعينني اميرا عليها .- فيمسح دموعي ويرسم البسمة على وجهي بابسط الكلمات . لم يكن كسائر الناس لقد كنا مكملين لبعضنا فوضع اسما لصداقتنا
- القلم والممحاة - هه انه ذالك الشخص ادا مرضت يجري الى المنزل ويدق الباب بقوة كان دئبا يطارده فتفتح له والدتي الباب ويستاذنها بالدخول ويدخل بدون ان تكمل كلامها
.- واساله ببرودة قلب هل احضرت لي معك شيئ . فيرد علي بتلك الابتسامة الهادئة - لقد احضرت لك انا =) - ونختمها بضحكات من القلب كانها تنبؤلنا بالاخلاص لبعضنا .-. حتى عندما وصلنا الى مرحلة شبابنا ويفعنا
مازالت تلك الابتسامة لم تفرق وجهه ولم تفرقه صلاته وواجباته الدينية والدنيوية ايضاا . فكنت اعتبره مثلي الاعلى من بعد رسولي الحبيب صل الله عليه وسلم .-.
وعند دهابي ذات مرة الى المدرسة فلم الاحظ مجيئه للصف . فظننت انه اصابه امر بسيط اعاق مجيئه فقررت زياراته وعند وصولي للمنزل استقبلتني
امي بنظرات حزينة وتقول لي بصوت ضعيف : ان عمر قد توفي فلم اتقبل الامر وظننت انها مزحة ما وقلت لها مستهزءا كم دمك خفيف يا امي ساذهب
لزيارته فامسكت بيدي وقالت لي بنبرة حزينة اي مزاح امزح معك فسحبت يدي يديها بسهولة لعجزها من الحزن وذهبت مسرعا الى بيته . اد بانني اتفاجئ
بوجود حزمة من الناس امام بيته تظهر على وجوههم نوعا من العجز والضعف ونساءا تبكي هنا وهناك فامسكت بطفل صغير وطغطت على كفيه وسالته
مالذي هناك فاجابني ان ابن جارنا عمر قد توفي فبدات اضحك ضحكة المجنون لم استطع تقبل الامر كيف لتلك الايام الحلوة ان تدهب مع الريح سدا
لقد اردت التحرك لما لاتحرك ؟ لقد عجزت عن الحركة لم استطع حتى اغلاق فمي من الدهشة فامسك بي ابوا عمر وفي عينيه الدموع وثم اخبرني انه
كان مريضا بمرض سرطان الرئة يذكرني بقول الله تعالى : ان لله واليه راجعون - بحلاوة الاشياء ولم تعد لي الرغبة في الكلام مع احد فانخرست لمدة
5 اشهر والى حد الان انا على تلك الحال - انا اليه وان لله وراجعون -
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عموما يا اختاه لم احترم عدد السطور ويمكنك تلخيص الفقرة على ما يناسبك وتعديل عليها من ناحية صيغة المخاطب فانا كتبتها كولد يعني =)
اتمنى ان تعجبك وتنال رضاك اد كانت ليس في المتناول اظن ان هناك ما سيفيدك في الانترنت ..