السّلام عليكم ورحمة الله ،
نثرت آهاتي بدمع..
كلماتي ،
نسجت بها أفرشتي وغطاءاتي ،
تمايلت بأغنيّتي اليتيمة !،
منطويّا على رحيل مسرّاتي ،
منزويا..أرشف فنجان قهوة ..
مساءاتي،
مملوءة بلهيب العشق ،
من حين الى حين ،
أرتّب لحنا جميلا ،
بقيثارة من طين !،
أسافر والرّيح مع.. "سليمان"!،
أغرف من عزيفه..
رياحين أحزاني وعبراتي !،
ألقي بعثراتي ..صرخاتي ،
قبل أن تعيدني الى "جرف هار"!..
الى حيث كنت، في..
ثواني،
شربتها يوما ما..بترانيمي ..
وأوهامي!،
راقت لي الأزهار ..
والأوتار..
ونبع الماء في..
شراييني!؟،
هلاّ سألت نفسك...؟
هلاّ سألت فؤادك...؟
وسألت كم اشتقت لحنيني!،
..والى لهفتي ومرادي،
فأين أنت من ذاك النّهار؟!،
أين بسمتك التي ما فتئت تحويني؟،
أين غضبك الذي كان يسلّيني؟،
أين رعدك بعدما كان يفجعني..
ويؤويني؟!،
وأين أحمل أغنيّاتك ومواويلك التي تلهيني؟!،
أين رميت بكلّ ما وعدتني أيّها الرّاحل عنّي؟!،
أم أنّك نشرتني في كتاب سفري!، وقرّرت أن..
تطويني؟!،
الله المستعان.