عبيد من عصر جديد .

[dzscorpion]

للاسف الكبير

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

نعم لا توجد تباشير التغيير ذلك لان الوقت لم يحن بعد،
كما انّه لا يوجد ما يشجّع على البذل والعمل
فأصبح من الضّروري لنا ان نرفع هممنا ونبتكر ما يحفزنا على العمل،
كأن نحمل هم الامة، فلحد الآن مازلنا غارقين في هموم أنفسنا.
لدي مثال لتوضيح فكرتي:
بنوا إسرائيل لما عصوا الله وأبوا ان يقاتلوا العماليق مع النّبيّ موسى عليه السلام،
عاقبهم الله بالتِّيه في الأرض 40 سنة
ما حدث خلال تلك المدة، ان العصاة الذين صدّوا عن الحقّ ماتوا جميعا وخلفهم شباب مؤمنون أقوياء، حملوا همّ أمتهم
هؤلاء كوّنوا فيما بعد جيش النّبي يوشع عليه السلام وهم الذين حرروا القدس الشريف.
مثال آخر:
قصة سد مأرب
ما جذبني فيها ان اول ملك أمر ببناء السد أُخبر بأنه لن يستفيد منه لا هو ولا رعيته
وانه لن يستمتع بهذا المجد في حياته ذلك أن أعمال التشييد تحتاج لعشرات السنين
فقال لهم بأنّه يهتم أكثر بجيل المستقبل وأنه من الأفضل ان يفكّر فيهم
مجرد انه تخيّل أحفاده وأحفاد أحفاده في نعيم شعر بالرضى
وبالفعل أثمر ذلك جنّتين عن يمين وشمال في أرض صحراوية جرداء كان تعميرها في نظرهم أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة.
الصبر مطلوب والعمل أيضا، وينبغي على الإنسان الغيور على دينه المحب لوطنه،
أن يحاول فعل الصواب قدر استطاعته، بان يربي ابناءه على الدين والاخلاق والمروءة،
وأن يحضرهم ليكونوا فخرا لامتهم حامين لدينهم بناة لأوطانهم.
هذا ما علينا ان نفكر فيه ونبذل جهودنا لتحقيقه دون الإلتفات للنتائج،
هذه التي سيتكفل بها الله الذي لا يضيع أجر العاملين.
بعد هذا الإطناب أرجع لموضوع الحرية، أرى بأننا في هذا الزمان
لا نملك حرية خارج منازلنا، ربما لو ركز كل واحد على دوره المنوط به في الأسرة،
لظهرت تباشير الخير والنصر لنا قبل غيرنا
لكن....
أخي لن أزيد فانا لا أعرف للإختصار المفيد طريقا.
شكرا لك أخي عمر الفاروق
تحياتي

تفضّلت بنموذجين يحتذى و يقتدى بهما حال توفّر مقوّمات و قادة و قيم توقظ الهمم و تعقد العزم على تحقيق المأمول ؛ و هو للأسف ما نفتقد و نفتقر إليه في حاضرنا ، بارك الله فيك أختي جميلة على إثرائك لمحتوى هذا الموضوع ، و قد حاولت الإختصار بدل عنك .

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قاسمي

السلام عليكم

حقيقةً لا مبشّرات تلوح في الأفق
كل ماهناك جرعات من اجل البقاء وفقط
حتى لا يزداد الأمر سوءا هي حقيقة معاشة
ولا يجب علينا ان نخفيها ونظل نردد شعار لا للفشل
ومن خلفنا تقرع الطبول وتستنفر الذئاب على ماتبقى من الفريسة
الفساد ضالع وحتى وإن هبت رياح التغيير يظل عبيد حبيس عصره
يوجد بصيص من الأمل كما تفضلت الأخت جميلة
فلنصبر ونحتسب ولكل ضيق مخرجا ان شاء الله
في انتظار العصر الجديد

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخانا القاسمي ، الشّعارات المصلفجة منوّم مغناطسي فعال و مهدّئ مريح جدّا للأعصاب ، عاش آبؤنا و عشنا عقودا و نحن نستمع لنفس السمفونيّات التي لم نجن منها سوى حرارة مؤقّتة على الكفّين ، و شحنة كهربائيّة منعشة للأمل .

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy

الكل يتحدث عن التغيير
لكن ما ذا نغير حتى نقول اننا غيرنا
هل تغيير العادات ام تغيير اللباس
ما الشئ الذي تريدون لتغييره حتى نتفق
بصراحة تغير ت العديد من العادات التي ورثناهاعن الاباء مثل الحياء
لباس شمروا ولا حياة فيه فيه تغير بدون حلاوة
اللهم اهدنا

لنقل أنّ الأمر معقّد جدّا ، المشكلة ليست في ما الذي يجب تغييره بل في ضعفنا و افتقارنا لرجال أصحاب مواقف ، رجال أولي عزم و قوة و همّة عالية .

[الله اعلم]

الاخ الكريم،
من اركان الايمان .. ان تؤمن بالقدر خيره وشره
.. وان ما اخطاك ما كان ليصيبك وان ما اصابك ما كان ليخطئك،
وان ما رميت اذ رميت ولكن الله رمى

ما سوء الاوضاع .. وترديها، وسوداوية الافق ..
الا اختبار وابتلاء من الله سبحانه وتعالى
.. ، ولا يرفع البلاء .. الا هو جل في علاه

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
"ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
مستهم الباساء والضراء وزلزلوا
حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله
الا ان نصر الله قريب"

فتخيل، .. حتى الرسول
من هول الاوضاع التي تصفها الاية،
وهو الاقرب .. واكثر صلة بالله،
يكاد ينفذ صبره يأسا .. ليتسال : .. متى نصر الله؟

فـ هل؟ حقيقة؟ ..
بلغت فينا الاوضاع .. لهول ما تصفه الاية؟


وليست العبرة في التراخي والاستسلام .. والقبول بسوء الاوضاع

كلا، ..
وانما في الصبر .. وتحفيذ وشحذ همة العمل الصالح

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
"والعصر ان الانسان لفي خسر
الا الذي امنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"

وفيما ورد عنه عليه افضل الصلاة والسلام، فيما معناه،
ان يسال اصحابه اختبارا : امؤمنون انتم؟ .. فما حيقيقة ايمانكم؟
ويجيبه الفاروق عمر رضي الله عنه :
بلى يا رسول الله. نصبر على البلاء، ونرضى بالقضاء، ونشكر في الرخاء
فيقول المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
مؤمنون ورب الكعبة، الايمان صبر ورضا وشكر



فـ .. الحمد لله على كل حال،
ونعوذ بالله من حال اهل النار

ونساله جل في علاه
ان يلهمنا الصبر والثبات .. ويرفع عنا البلاء،
وان يستخدمنا .. ويسخرنا ..
لصلاح الامر .. ورفعة دينه





تقبل مني .. التحية

[لؤلؤة تلمسان]

ومع ان لا أطفال لدي

الا وفي كل خطوة ، عندما تصادفني عقبة

وانا بالبيت ارتب اغراضي

سواء كان الموقف يدكرك بنتك او ابنك

اشفقت عليهما حتى قبل ان ياتيا للوجود




ثم اتدكر ان الرحمن احن بنا وارحم من ام بطفلها

فيطيب خاطري ويهدأ




حقيقة كنا صغارا ولا نفقه في الحياة امرا ولما كبرنا وجدنا طريقا خطه من هم اكبر منا

به جزئيات لا تروقنا ومع دلك لا احد يغير



مجتمعنا دخلته عادات غريبة لا تمت له بصلــة

ثقافتنا اين هي مقموماتها ؟

اين ديننا من حكم بلدنا ؟

كلنا نعلم دلك لكن لم لا نغير ؟

هل الحاكم ليس بشر مثلنا ؟

والمشرع والموظف وو؟؟ هم منا ، اليس كدلك




وانا اعجز عن حل المعادلة ، فانا بنت ، عل دوري مقتصر على تربية اطفالي علهم هم من يغيروا

فلا اخ لي له وزن بالحكم لاوصيه

ونملك الدعاء لهم ولنا

[Saif al-Islam]

السّلام عليكم

مرحبًا بالأخ صقر الأندلس

أوّل الكلام ، أحيّي فيك هذا الضّمير الحّي أخي صقر

و بقية الحديث عن حالنا مؤسف للغاية ، كما أنّ التّغيير في الزّمن المنظور سيجلب معه تبعات أسوأ من الحال المُعاش

العصا إعوجّت و تصلّبت و هي عوجاء يا أخي صقر ، و لا مفر لنا اليوم من التعايش معها و مسايرتها قصد تحاشي شرّها و فسادها حينما نحاول تعديلها و تسويتها .

ربّما عامل الزّمن سيؤثر عليها مع بعض الضغوطات و الدّعاء لتبلى و تتلاشى و تسلم الأرض و ساكنيها من شرّها . أمّا الآن ، يجب التركيز على الجيل الصاعد و زرع فيهم القيم و الأمانة و حب خلق اللّه و توجيههم إلى ما يخدم الدّين و العباد ، هكذا نستثمر لنجني مستقبلاً .

بارك اللّه فيك أخي صقر