كيف تصنع النجاح بعد الفشل…؟
ليس الفشل في حياة كلًا منا سوى محطة لا يجب أن تتوقف عليها حياته ولكن لابد أن نتوقف عندها لحين من الوقت لكي نتعلم الكثير والكثير من هذا الفشل لكي لا نقع فيه مرة أخرى، فكما نعلم أن الفشل هو بداية النجاح عند الكثير من الأشخاص الذين يمتلكون الإرادة القوية، فحين تتعرض للفشل أحرص أن يكون الفشل أخر المحطات السيئة في حياتك ويمكنك أن تحدث ذلك من خلال خلق محطات إيجابية في حياتك.
وليس من الغريب أن تبدأ المحطة الإيجابية في حياتك من محطة الفشل ذاته، فلولا الفشل ما كان هناك نجاح.
وهنا يستطيع الإنسان أن يتعلم من الفشل ويحول الفشل إلى نجاح من خلال نقطتين أسياستين:
النقطة الأولى تتمثل في الفشل الذي يتعرض له الأشخاص في حياتهم، فليس هناك أعظم وأفيد من تجربة الإنسان ذاته، فحينما يقع الأشخاص في الفشل فأنهم يكتسبوا خبرة مضاعفة بعكس الأشخاص الذين ليسوا لهم تجارب يتعلموا منها.
النقطة الثانية تتمثل في الفشل الذي يتعرض له الآخرين ويمكن للأشخاص أن يستفيدوا منه وهذا ما يتم من خلال الاستفادة من تجارب الآخرين والوقوف على نقاط الضعف التي تسببت في الفشل لتجنبها عند القيام بنفس الفعل أو فعل مشابه له.
كيف تستفيد من الفشل…؟
ولكي يكون الفشل هو بداية النجاح كما قلنا في السطور السابقة فأنك يجب أن تتعلم وتتعظ من الفشل الذي لحق بك أو بالفشل الذي لحق بالآخرين ويمكن تحقيق ذلك من خلال الخطوات التالية:.
1- الفشل واضح وضوح الشمس فأن لم تراه أنت فالآخرين يرونه بوضوح فأن كنت من الأشخاص الذين لا يرون أخطائهم ولا يعترفوا بها فأن أول خطوة يجب أن تقوم بها أن تعترف بالخطأ وكما نعرف فأن الاعتراف بالحق فضيلة.
2- قف على نقاط الضعف التي لم تؤهلك لتحقيق النجاح، فلا يفيد بذل مجهود شاق ومضاعف من أجل تحقيق النجاح، فهنا ليس المراد بذل جهد أكبر لعدم الوقوع في الفشل بل لا يتطلب الأمر سوى تقيم الفشل والوقوف على أسباب وكيفية حدوثه.
3- حدد أسباب الفشل بوضوح وبطريقة محددة فقد وذلك إذا أن الفشل ليس لنهاية النجاح وأن الفشل درس ومغذى.
4- في الفشل مهارة التجريب التي لا يخيب ظن كل من اعتمد عليها، فكم يقولون بأن الفشل يمكن الاعتماد عليه عن طريق معايشة التجاربة وتجنب أسباب الفشل الرئيسيية.
5- عدم الخوف من الوقوع في الخطأ مرة أخرى.