: مطالعة موجهة. أيّها الولد لأبي حامد الغزالي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > المواد الادبية و اللغات

المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

: مطالعة موجهة. أيّها الولد لأبي حامد الغزالي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-02, 20:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اسـ♥ــرآء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية اسـ♥ــرآء
 

 

 
إحصائية العضو










M001 : مطالعة موجهة. أيّها الولد لأبي حامد الغزالي




1
.تعريف الكاتب :

هو أبوحامد ( 450 ه / 505 ه ) محمد بن محمد بن أحمد
الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري،الملقّب
بحجّة الإسلام، مجدّد القرن الخامس الهجري، وهو أحد أعلام عصره.
من أشهركتبه: تهافت الفلاسفة، المستصفى في علم الأصول، إحياء علوم
الدّين، والمنقذ من الضلال.


تقديم النّصّ:
إنّ واحدا من الطلبة المتقدمين لازم خدمة الإمام الغزالي واشتغل بالتحصيل
وقراءة العلم حتى جمع من دقائق العلوم،واستكمل من فضائل النّفس فكتب
إلى الشيخ استفتاء ليدلّه على العلوم التي تنفعه غدا في قبره والعلوم التي
لاتنفعه. فكتب الشّيخ هذه الرّسالة إليه في جوابه.


اكتشاف معطيات النص :

* أسدى الكاتب نصائحه إلى أحد طلبته المجتهدين "

النّصائح المهمّةالتي وجهها الامام الى طالبه هي :
طلب العلم النافع المتبوع بالعمل الصالح– تقوى الله – التوكّل
على الله والإخلاص له –الابتعاد عن المعاصي - قبول النصيحة و العمل بها - كبح جماح النفس

العلم النافع في نظر الكاتب هو الذي يبعد صاحبه عن المعاصي و حطام الدنيا و ارتكاب الأخطاء


مناقشة المعطيات :

ان علاقة العلم و العمل علاقة تكاملية ترابطية اذ ان العلم لايكون نافعا الا اذا تبع بالعمل فاذا كسب المرء علما و لم يستخدمه فلا يفيده هذا بالطبع و انما اذا طلبه و عمل به في حياته ...يعتبر نافعا

الكتاب الذي تضمن الصراع بين الامام و القلاسفة هو كتاب : = تهافت الفلاسفة =

استمد الكاتب نصائحه من القرآن الكريم و من السنة النبوية


استثمار المعطيات :

* من الأمثلة التي تدلّ على ذلك قوله: " ...لا تكون مستعدّاً لرحمة الله
تعالى إلاّ بالعمل...وإنْ كان قصدك إحياء شريعة النّبيّ وتهذيب أخلاقك
وكسرالنّفس الأمّارة بالسّوء فطوبى لك ثمّ طوبى لك...وإذا لم تعمل
اليوم، تقول غداً يوم القيامة: فارجعنا نعمل صالحاً، فيقال: يا أحمق أنت
من هناك تجيء..."

* وهي حجج قويّة التّأثير لأنّ الإمام اعتمد على مخاطبة العقل والقلب
في آن واحد وباستعمال أسلوبيْ الترغيب والتّرهيب، وهو في كلّ ذلك
يغترف من معدن الرّسالة المحمّديّة كما جاء فبي بداية حديثه
.










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأبي, أيّها, الغزالي, الولي, خالد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc