|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-04-19, 21:21 | رقم المشاركة : 91 | |||||
|
كفاك نشر الخزعبلات
اقتباس:
سيدي، إن تواجدنا في أفغانستان يعود بالدرجة الأولى لأسباب تتعلق بالدفاع عن النفس نتيجة هجمات القاعدة التي أستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية بمباركة و دعم حركة طالبان المعنوي و اللوجيستي. فيما يخص العراق، فنحن جميعا نعلم بأنه ليس هناك أي قوات أمريكية محاربة في العراق و لكن وكيل القاعدة في العراق أو مايسمى بدولة العراق الإسلامية لازالت تنفذ هجمات دموية ضد العراقيين ألابرياء. فعلى سبيل المثال، قام وكيل القاعدة بالعراق أو مايسمى "بدولة العراق الإسلامية" اليوم بالتخطيط و تنفيذ، مرة أخرى، إحدى هجماته الدموية - تفجير 14 سيارة مفخخة بالإظافة للعبوات الناسفة- التي أستهدفت أناسا أبرياء، من بينهم الأطفال و النساء، الذين لا ذنب لاهم سوى أنهم كانوا متواجدين خارج بيوتهم و مدارسهم. و حسب آخر التقارير الإخبارية:
وفيما يخص الصومال، إذا لاتوجد هناك جيوش أو قواعد أمريكية في صومال، فكيف يمكنك أن تعرض الولايات المتحدة للمحاسبة عن تدهور الأوضاع في الصومال ومأساة الصوماليين تحت جحيم حركة الشباب؟ ومنذ تأسيسها، فإن حركة الشباب لم تجلب سوى اليأس و الويلات للشعب الصومالي لخدمة طموحات أسيادهم الأجانب بهدف الوصول للسلطة السياسية على حساب الشعب الصومالي المغلوب على نفسه. إن أهم ما يميز حركة الشباب حاليا هو الإقتتال الداخلي على النفوذ و توزيع الثروة و تغيير الولاءات. على سبيل المثال لا الحصر، النزاع السياسي بين الشيخ مختار أبو الزبير و الشيخ حسن ضاهر عويس على حق ملكية الجهاد، كأن الجهاد عبارة عن أرث في إنتظار القسمة. كذلك يجب أن لا ننسى قضية تسوية الحسابات بين أبومنصور الأمريكي (عمر حمامي) و مجرمي الشباب الوصوليين: علاوة على ذلك، و نظرا لإخفاقاتها العسكرية و الأديولوجية، فلقد لجأت مايسمى بحركة الشباب إلى تجنيد الفتيان و السرقة العلانية و هي أعمال كما تعلم ليست فقط بغير أخلاقية و لكن غير إسلامية.، و الأمثلة التالية هي خير دليل على بطشها و نفاقها:
و عليه، سؤالي الآتي: هل إختار أو إنتخب الشعب الصومالي حركة الشباب الإرهابية؟ أم أنتم إخترتم، وبكل بساطة، أن تفرضوا أنفسكم بالقوة ****ل لمشروع القاعدة الإجرامي المفلس الذي يتغذى على مأساة و بؤس الشعب اليمني لسد جشع أسيادهم الأجانب - كالظواهري- و خدمة طموحاتهم السياسية. أخيرا، الفيديو التالي سيعطيك نظرة مختصرة عن معاناة الصوماليين في ظل حركة الشباب الإرهابية:
|
|||||
2012-04-19, 21:39 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
السلام عليكم
كثرة كلامك لم ترد ولو على جزء هين مما سميتها خزعبلاتي : 1- متى ظهرت القاعدة في العراق ؟ بعد الغزو أم قبله ؟ 2- متى تعترف أمريكا بفلسطين وتوقف دعمها للقاعدة الصهيونية ؟ |
|||
2012-04-20, 17:43 | رقم المشاركة : 93 | ||||
|
اقتباس:
سيدي، أن تدعي بأنني لم أجب عن أي من أسئلتك هو إدعاء سخيف و غير مجدي. في الواقع، هكذا إدعاء يكشف بكل وضوح تكتيكاتك الملتوية لتفادي الحقيقة أو الدخول في نقاش مجدي. في إدراجاتك السابقة أثرت علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بثلاث دول و هي العراق و الصومال و أفغانستان و على إثر ذلك كتبت مقالة مطولة تطرقت فيها لكل أسئلتك إلى درجة أنك وصفتها ب "كثرة الكلام". والآن - مرة ثانية- تغير موضوع النقاش من جريمة المراح النكراء ضد أطفال أبرياء إلى القاعدة بالعراق ثم النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي و التي ناقشناها بإسهاب في إدراجاتنا السابقة. وعليه، فإنني أجد نفسي مضطرا لأن أتساءل عن خلفياتك و أجندتك، خصوصا مقاربتك الخاطئة و غير المنطقية و التي أدعيت من خلالها بأن تواجد تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق هو بمثابة نتيجة حتمية لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة الشئ الذي يظهر للجميع وبدون لبس إما تفسيرك الخاطئ للوقائع و قلة إطلاعك وقصر نظرك أو أنك إخترت تجاهل الحقائق لأسباب و خلفيات شخصية. بالإضافة إلى ذلك، إن إقحامك المتواصل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في النقاش بطريقة مشوهة هو بمثابة محاولة يائسة لتفادي الحقيقة؛ و عليه، فإني أقترح عليك أن تستمع للفلسطينيين أنفسهم حيث يطلبون من ذوي النفوس الضعيفة أمثالك، الذين يدعون حرصهم على القضية الفلسطينية، بالتوقف عن المتاجرة في قضيتهم من أجل مصالح شخصية ضيقة أو تبرير عمليات إرهابية ضد الأبرياء: |
||||
2012-04-22, 00:41 | رقم المشاركة : 94 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
أولا قضية مراح غامضة وأغلب من كان قربه برر فعله بالتفكك الأسري، ولا أدري لما الجميع يتاجر به، القاعدة وساركوزي والآن ظهرت أمريكا، وللمرة الثانية أنبهك أني لم أبدي رأيي في ما قام به مراح ولم أبرر عمله ولم أتاجر به مثل ما يفعلون، ثانيا رضيت بحكمك علي بان نفسي ضعيفة، وأخشى أن معي الكثيرين ممن ظلموا أمريكا ويدعون حمل القضية الفلسطينية، أخيرا عن الإساءة فتمنيت أن أجد دليلا عليها لأتقبلها بصدر رحب، ولكن ... وعلى العموم لن أحذفها وأكتفي بشكرك على إفادتك لي وللأعضاء . |
||||
2012-04-23, 23:27 | رقم المشاركة : 95 | ||||
|
اقتباس:
و خير مثال على ذلك, وبناء على تحليلك, لماذا لم تقم أمريكا بمهاجمة كل من كينيا و تنزانيا تنيجة هجمات القاعدة عام 1998 و التي أستهدفت سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في عاصمتي هاتين الدولتين على التوالي نيروبي و دار السلام؟ والجواب على هذا السؤال هو بسيط جدا وهو أن كلا من كينيا و تنزانيا لايدعمان منظمات إرهابية, على شاكلة القاعدة, أو يوفران لها ملاجئ آمنة. وعلى النقيض من ذلك, فإن حكومة طالبان كانت آنذاك تسيطر على اجزاء من الاراضي الافغانية و التي استخدمتها القاعدة قبل و أثناء هجمات الحادي عشر من سبتمبر. في الواقع، إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر لم تكن لتحدث لولا سنوات من الدعم اللوجستي و المعنوي الذي قدمته حكومة طالبان لبن لادن وجماعته الإرهابية القاعدة. ونتيجة لدعمها للقاعدة من خلال تقديمها دعم لوجستيكي وملاذا امنا لقيادة القاعدة, فلقد قام مجلس الأمن بتبني القرار رقم 1267, تشرين الأول 1999 والذي طالب بتسليم بن لادن ومنظمته الإرهابية للمحاكمة من قبل حكومة طالبان. وعليه فإنني أجد نفسي مضطرا أن أسئلك الآتي: و حيث ان القاعدة هي المسؤولة عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي أدت إلى قتل الآلاف من الأمريكيين و بحماية من حكومة طالبان, ألا تعتقدين بأن طالبان مشتركة في ذنب تلك الهجمات الجبانة؟ أليس دورأي حكومة أيا كانت هو حماية والدفاع عن أمن و سلامة مواطنيها و اراضيها ضد أي إعتداء خارجي؟ لماذا لم تستجب حكومة طالبان آنذاك لنداءات المجتمع الدولي المستمرة و القاضية بتسليم بن لادن للمحاكمة و وقف دعمها للقاعدة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر كما يظهر جليا من خلال قرار مجلس الأمن 1267؟ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, مراد, مرعب, جزائري, فرنسا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc