طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع - الصفحة 28 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء > قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-06, 23:00   رقم المشاركة : 406
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki007 مشاهدة المشاركة

اسم العضو :zaki007

الطلب :اريد موضوع عن قصة ما وتكون جاهزة للطبع
المستوى :الثالثة متوسط

أجل التسليم :............................


مجموعة قصصية




قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذينلا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوالذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحدللحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليسله إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريقإلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهرألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القاربمني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبحقاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذاتقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!



قصةالدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي،وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات،ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهويساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهويساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذالرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.



قصة المال الضائع

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفةذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذاالمكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتىأجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المالإن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة،تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلىالإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أنيسأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلكبتذكر المال عن صلاتك.



قصة المرأة الحكيمة

صعد عمر- رضيالله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأنرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين منعلى المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساءفي صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتمإحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه منعمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهورالنساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل



قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم منالأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فواللهلو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن اللهذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس علىالحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرفالابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنهنتيجة حسن فهمه لدينه.



قصة ورقة التوت

ذات يوم جاء بعضالناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عزوجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة،وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ورقةالتوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرجعسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعددالمخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!



قصةالعاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآنوالسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كانيسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك،ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجللم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شىءيقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله



قصة الرجل المجادل

في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلينإلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه اللهبالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل،فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقالالشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصدهالإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبهبالنار



قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلسالفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قالللفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلكأشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنكالصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلمقال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون



قصة الطاعون

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلىبلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر فيالشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال لهالصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليهأمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر اللهإلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرعوحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأنترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبةرعيتها بقدر الله؟




قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء منرجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إنيأريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه علىالفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأنيلوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلحللقضاء



قصة حكم البراءة

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدتطفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظنالناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلىالخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبواإليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثونشهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعنأولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا،والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).



قصة المرأة والفقيه

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها منالنساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقاللها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالتالمرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشيرإلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهماجيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكمعنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.



قصة الحق والباطل

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضيالله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقولحراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولاأقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى علىوجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكونالغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .



قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى،فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قالالشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخإلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاثمرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدىويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفقعليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 23:05   رقم المشاركة : 407
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudjelbana مشاهدة المشاركة
ممكن بحث حول معايير التقارير المالية

حث حول المعايير المحاسبية الدولية شهد العالم في نهاية الألفية الثانية مظاهرة وأحداث هامة مترابطة تمثلت في نظام
العولمة وما انطوى عليه من هيمنة اقتصاد السوق وانتشار اقتصاد المعرفة وإزالة الحواجز عبر الحدود القطرية لتعبر منها السلع والخدمات والاستثمارات بحرية وكذلك
تطور الأسواق المالية وترابطها إلى حد انه إذا ما أصاب احدها حدث ما تداعت إليه الأسواق المالية الأخرى.

لقد أوجبت هذه المظاهر والمستجدات على المهنة أن تكون على مستوى تتمكن فيه تلبية حاجات العولمة وما أفرزته من تطورات.

وقد تزامن ذلك أيضا تعاظم المسؤوليات لهيئات الرقابة الحكومية والدعوات إلى تطوير تنظيم حكومي قوي ومناسب لمهنة المحاسبة القانونية والى الإشراف على جودة عمل المدققين وذلك بعد هذا الفيض من المشاكل والفضائح المالية التي أصابت عدد من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ، وأدت إلى انهيارها بسبب ضعف التحكم فيها أو قصور أو إساءة لاستخدام المبادئ المحاسبية وذلك مثل شركة انرون ووردكم وغيرها .

لقد تمخضت هذه التطورات والطفرات الاقتصادية والمعرفية عن ابتداع منتجات جديدة منها الأدوات المالية من أسهم شركات وسندات وشهادات إيداع وبنود أخرى لموجودات ومطلوبات أخرى متنوعة كما تم استخدام المشتقات المالية ومنها:
عقود عملات آجلة.
عمليات مقايضة.
حقوق الخيارات.
مستقبليات.

وقد اقتضى هذا التوسع والتشعب في استعمال الأدوات المالية إلى تطوير وسائل لإدارة المخاطر المالية من اجل تحديدها والاحتياط لها وتخفيف آثارها.

لقد أصبحت البيانات المالية قاصرة عن إظهار الوضع المالي ونتائج الأعمال والتدفقات النقدية وفق الحقائق الاقتصادية ، مما كاد أن يفقد هذه البيانات أهميتها ، نظرا لان المعلومات المالية فيها لا تستند إلى معطيات اقتصادية موضوعية تتعلق بالأدوات المالية والاستثمارات العقارية والمحاسبة الزراعية ومحاسبة التأمين ، هذا بجانب أن واضعي المعايير المحاسبية في الدول المختلفة كانوا يتفاوتون في التعاطي مع هذا الموضوع وبرزت اختلافات عديدة بين المعايير المحاسبية الدولية والمعايير المتعارف عليها في الولايات المتحدة الأمريكية حول هذه المواضيع ، علماً بان المعايير المحاسبية في بريطانيا كانت تخلو أي محاسبة للقيمة العادلة للأدوات المالية.

وكان في ذلك الوقت أمرا مستهجنا أن دولا نامية تطالب بإتباع محاسبة القيمة العادلة في الوقت الذي لا يتم تطبيقه من دول متقدمة .

للأسباب المذكورة فقد بات من الضروري إعادة التفكير في مفاهيم المحاسبة التقليدية والقياس المحاسبي على أساس الكلفة لعدد من الموجودات ، وفي تحقق الإيرادات وفي مبدأ الحيطة والحذر وهي فرضيات محاسبية أساسية استقرت عبر عقود من الزمن ومسلمات محاسبية لم يجرؤ احد على الخروج عنها.

إزاء هذه الأحداث والتطورات تم تشكيل مجموعة عمل في أواخر الألفية الثانية لدراسة هذا الموضوع ، وتقديم مقترحات لمعايير محاسبة عالمية موحدة، وضمت هذه المجموعة أعضاء وخبراء من دول متعددة ، وتوصلت هذه اللجنة إلى نتيجة مفادها أن إتباع معايير محاسبية موحدة هو أكثر ملائمة لأغراض الإبلاغ المالي وان الالتزامات الطارئة والارتباطات المالية المتعلقة بالأدوات المالية بما فيها المشتقات المالية والتي تظهر خارج الميزانية العامة يجب تقديرها بموجب قيمتها العادلة وإدخالها في الميزانية العامة بدلاً من أن تبقى في حسابات متقابلة خارج الميزانية العامة.

ولدى الوصول إلى هذه النتائج قامت لجنة المعايير المحاسبية الدولية في العام 1989 بالبدء في مشروع محاسبة عالمية موحدة.

1ـ المعايير المحاسبية الدولية:

يعرف المعيار المحاسبي بأنه مقياس أو نموذج أو مبدأ أساسي يهدف إلى تحديد أساس الطريقة السليمة لتحديد و قياس وعرض القوائم المالية و تأثير العمليات و الأحداث و الظروف على المركز المالي للمنشاة
ويمكن تعريف المعايير بأنها نماذج و إرشادات عامة تؤدي إلى توجيه و ترشيد الممارسة العملية للمحاسبة و التدقيق ومراجعة الحسابات.
. أهمية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية :
(1) الدخول إلى أسواق المال (البورصات) العالمية والعربية . فقد سمح تطبيق المعايير الدولية للشركات الأوروبية مثلا بالاستفادة من أسواق المال الأمريكية خصوصا بورصة WALL STREET في نيويورك , وكذلك بدأت بوادر تداول بيني في أسواق المال للشركات المساهمة في دول الخليج , نظرا لكونها تعتمد عموما معايير المحاسبة والتدقيق الدولية في إعداد تقاريرها المالية.
(2) تحسين جودة المعلومات التي ينتجها النظام المحاسبي وفق المعايير الدولية ، الأمر الذي يرفع من كفاءة أداء الإدارة بالوصول إلى معلومات ملائمة لاتخاذ القرارات.
(3) إن تأسيس معايير محاسبية دولية تلقى قبولا عاما على المستوى الدولي يؤدي إلى تأهيل محاسبين قادرين على العمل قي الأسواق العربية وحتى الدولية.
(4) توافر معايير دولية يسمح بإعداد قوائم مالية موحدة للشركات المتعددة الجنسيات, مما يشجع على انفتاح أسواق المال الوطنية وزيادة الاستثمارات المالية والإنتاجية عربيا ودوليا.
(5) بدأت دوائر ضريبة الدخل في كثير من الدول العربية (الأردن مثلا) تشترط تطبيق معايير المحاسبة الدولية في تقديم إقرارها الضريبي.

4. مجالات تطبيق المعايير الدولية :
الشركات المساهمة: تلزم بتطبيق المعايير المحاسبية الدولية جميع الشركات المساهمة العامة التي يتم تداول أسهمها في هيئات أسواق المال ( البورصات ).
الشركات غير المساهمة: تنصح شركات القطاع الخاص غير المساهمة أن تطبق المعايير لما ستحققه من منافع على المستوى الإداري الداخلي وفي تعاملها مع المؤسسات المالية الوطنية والدولية .
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: يتجه مجلس معايير المحاسبة الولية إلى إقرار معيار خاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، فهو الآن بصدد إقرارها ويتوقع تقديمها خلال شهر أكتوبر 2007، وهي معايير مبسطة تركز على احتياجات تلك المؤسسات. وهكذا سيكون للبلدان العربية إمكانية اعتماد وتطبيق المعايير المحاسبية الدولية العامة للمؤسسات الكبرى ومعايير مبسطة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .

5. انتشار تطبيق المعايير المحاسبية الدولية :
(1) أحرزت عملية وضع معايير المحاسبة الدولية في السنوات القليلة الفائتة عددا من النجاحات في تحقيق اعتراف واستخدام أكبر للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية.
(2) في عام 2002 أصدر الاتحاد الأوروبي تشريعا يقتضي من الشركات المدرجة في أوروبا تطبيق المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في بياناتها المالية الموحدة. وأصبح التشريع نافذ المفعول في العام 2005 وينطبق على أكثر من 7000 شركة في 28 بلدا, بما في ذلك فرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا والمملكة المتحدة. ويعني هذا التشريع أن تحل في أوروبا المعايير الدولية محل معايير ومتطلبات المحاسبة الوطنية كأساس لإعداد وعرض البيانات المالية الجماعية للشركات المدرجة في أوروبا.
(3) في أوروبا تتبنى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية 38 دولة في عام 2005 , بما في ذلك روسيا أوكرانيا والدول الاسكندينافية.
(4) هناك توجه عام لتبني المعايير الدولية , ففي عام 2005 أصبحت هذه المعايير إلزامية في بلدان عديدة في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط .
(5) يقدر أن أكثر من 70 دولة طلبت من شركاتها المدرجة في البورصات الوطنية تطبيق المعايير الدولية عند إعدادها وعرضها للبيانات المالية في العام 2005
(6) البلدان العربية التي تبنت المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية هي: مصر, البحرين, الأردن, الكويت, لبنان, عمان, قطر, الإمارات العربية المتحدة. يضاف لذلك أن بلدانا عربية أخرى تتبنى معايير محاسبية وطنية تخالف المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية مثل السعودية ودول المغرب العربي والعراق.



قائمة بالمعايير النافذة المفعول لعام 2006
ملاحظة هامة:
التسمية القديمة: 1973-2001 ” معايير المحاسبة الدولية ” IAS
التسمية الحالية : منذ 2001 ” المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ” IFRS

(1) أصدرت لجنة معايير المحاسبة الدولية /41/ معيارا, وفي إطار سياسة التحسين المستمر فقد قامت اللجنة بإعادة صياغة وحذف بعض المعايير, بحيث بقي منها في عام 2006 فقط 31 معيارا نافذ المفعول.
وفيما يلي قائمة بمعايير المحاسبة الدولية IAS :
المعيار 1: عرض البيانات المالية.
المعيار 2: المخزون.
المعيار 7: بيان التدفق النقدي.
المعيار 8: السياسات المحاسبية والتغيرات في التقديرات المحاسبية والأخطاء.
المعيار 10: الأحداث بعد تاريخ الميزانية العمومية.
المعيار 11: عقود الإنشاء.
المعيار 12: ضرائب الدخل.
المعيار 14: تقديم التقارير حول القطاعات.
المعيار 16: الممتلكات والمصانع والمعدات.
المعيار 17: عقود الإيجار.
المعيار 18: الإيراد.
المعيار 19: منافع الموظفين.
المعيار 20: محاسبة المنح الحكومية والإفصاح عن المساعدات الحكومية.
المعيار 21: آثار التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية.
المعيار 23: تكاليف الاقتراض.
المعيار 24: الإفصاح عن الأطراف ذات العلاقة.
المعيار 26: المحاسبة والتقرير عن برامج منافع التقاعد.
المعيار 27: البيانات المالية الموحدة والمنفصلة.
المعيار 28: المحاسبة والاستثمارات في المنشآت الزميلة.
المعيار 29: التقرير المالي في الاقتصاديات ذات التضخم المرتفع.
المعيار 30: الإفصاح في البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية المشابهة .
المعيار 31: الحصص في المشاريع المشاركة.
المعيار 32: الأدوات المالية: الإفصاح والعرض.
المعيار 33: حصة السهم من الأرباح.
المعيار 34: التقارير المالية المرحلية.
المعيار 36: انخفاض قيمة الأصول.
المعيار 37: المخصصات والالتزامات والأصول المحتملة.
المعيار 38: الأصول غير الملموسة.
المعيار 39: الأدوات المالية: الاعتراف والقياس.
المعيار 40: الاستثمارات العقارية.
المعيار 41: الزراعة.

(2) أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية IASB منذ عام 2001 /7/ معايير دولية لإعداد التقارير المالية IFRS. وهذه المعايير هي:
المعيار 1: تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية للمرة الأولى.
المعيار 2: الدفع على أساس الأسهم .
المعيار 3: اندماج الأعمال.
المعيار 4: عقود التأمين.
المعيار 5: الأصول غير المتداولة المحتفظ بها برسم البيع والعمليات المتوقفة.
المعيار 6: استكشاف وتقييم الموارد المعدنية.
المعيار 7: الأدوات المالية: الإفصاح.




ـالخصائص النوعية للبيانات:



1- القابلية للفهم:
 يقصد بذلك قابلية البيانات للفهم من قبل المستخدمين.
 يفترض توفر مستوى معقول من المعرفة لدى المستخدمين.
 يجب عدم استبعاد المعلومات عن المسائل الهامة حتى لو كانت معقدة نسبياً.
2- الملاءمة:
 المعلومات الملائمة هي تلك المفيدة لحاجات متخذي القرارات.
 تتحقق خاصية الملاءمة في المعلومات عندما تساعد على اتخاذ القرارات من خلال تقييم الأحداث الماضية والحاضرة والمستقبلية أو تأكيد أو تصحيح تقييماتهم الماضية .
 يمكن تعزيز القدرة التنبؤية للبيانات المالية من خلال التوسع في مستوى الإفصاح ، مثل التفريق بين البنود العادية وغير العادية في قائمة الدخل .
3- المادية
 تعد المعلومات ذات قيمة مادية إذا كان حذفها أو تحريفها يمكن أن يؤثر على قرارات المستخدمين .
 تعتمد المادية على حجم البند .
4- الموثوقية
 خلو البيانات من الأخطاء الهامة والتحيز
 إمكانية الاعتماد عليها من قبل المستخدمين
5- التمثيل الصادق:
أن تمثل المعلومات بصدق العمليات المالية والأحداث الأخرى التي من المفروض أنها تمثلها أو أن تعبر عنها بشكل معقول اعتماداً على مقاييس وأسس الاعتراف.
6- الجوهر فوق الشكل
 الاعتماد في المحاسبة على جوهر العمليات والأحداث وحقيقتها الاقتصادية وليس على شكلها القانوني فقط
 مثلا بيع أصل مع الاحتفاظ بالمنافع الاقتصادية المستقبلية رغم وجود وثائق نقل ملكية، فإن الاعتراف بهذه العملية بأنها عملية بيع ، لا يمثل بصدق الحدث الاقتصادي
7- الحياد:
خلو البيانات من التحيز .
>8- الحذر
 على معد البيانات بذل الجهد الكافي لمواجهة حالات عدم التأكد
 مثل : - قابلية الديون المشكوك فيها للتحصيل .
- تقدير العمر الاقتصادي للأصول .
 الحذر من تضخيم الأصول أو الدخل.
 الحذر من تقليل الالتزامات والمصروفات
9- الاكتمال
 يجب أن تكون المعلومات كاملة ضمن حدود المادية والتكلفة
 حذف المعلومة يمكن أن يجعلها خاطئة أو مضللة


10- قابلية المقارنة
 إمكانية المقارنة عبر الزمن : لنفس المشروع .
 إمكانية المقارنة بين المشروعات .
 الثبات في أسس القياس والعرض .
 الإفصاح عن السياسات المحاسبية المستخدمة وتغيراتها وأثر التغير .
 عرض القوائم المقارنة للسنوات السابقة .




معايير المحاسبة الدولية
1 عرض القوائم المالية Presentation of Financial Statements
2 المخزون Inventories
7 قائمة التدفقات النقدية Cash Flow Statements
8 السياسات المحاسبية والتغيرات في التقديرات المحاسبية
والأخطاء Accounting Policies, Changes in accounting estimates and errors
10 الأحداث اللاحقة لتاريخ الميزانية العمومية Events After the Balance Sheet Date
11 عقود الإنشاء Construction Contracts
12 ضرائب الدخل Income Taxes
14 التقارير المالية للقطاعات Segment Reporting
16 الممتلكات والمصانع والمعدات Property, Plant and Equipment
17 عقود الإيجار Leases
18 الإيراد Revenue
19 منافع الموظفين ( التقاعد) Employee Benefits
20 محاسبة المنح الحكومية والإفصاح عن المساعدات الحكومية Accounting for Government Grants and Disclosure of Government Assistance
21 آثار التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية The Effects of Changes in Foreign Exchange Rates
23 تكاليف الاقتراض Borrowing Costs
24 الإفصاح عن الأطراف ذات العلاقة Related Party Disclosures
26 المحاسبة والتقرير عن برامج منافع التقاعد Accounting and Reporting by Retirement Benefit Plans
27 القوائم المالية الموحدة Consolidated and Separate Financial Statements
28 المحاسبة عن الاستثمارات في المنشآت الزميلة Investments in Associates
29 التقرير المالي في الاقتصاديات ذات التضخم المرتفع Financial Reporting in Hyperinflationary Economies
30 الإفصاح في القوائم المالية للبنوك والمنشآت المالية المشابهة Disclosures in the Financial Statements of Banks and Similar Financial Institutions
31 الحصص في المشاريع المشتركة Interests In Joint Ventures
32 الأدوات المالية : الإفصاح والعرض Financial Instruments: Disclosure and Presentation
33 حصة السهم من الأرباح Earnings Per Share
34 التقارير المالية المرحلية Interim Financial Reporting
36 انخفاض قيمة الموجودات Impairment of Assets
37 المخصصات , الالتزامات والموجودات الطارئة Provisions, Contingent Liabilities and Contingent Assets
38 الموجودات غير الملموسة Intangible Assets
39 الأدوات المالية : الاعتراف والقياس Financial Instruments: Recognition and Measurement
40 الاستثمارات العقارية Investment Property
41 الزراعة Agriculture



المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
1 تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية للمرة الأولى First-time-adoption of international financial reporting standards
2 الدفع على أساس الأسهم Share-based payment
3 اندماج الأعمال Business combinations
4 عقود التأمين Insurance contracts
5 الأصول غير المتداولة المحتفظ بها برسم البيع والعمليات المتوقفة None-current assets held for sale and discontinued operations
6 استكشاف وتقييم الموارد الطبيعية Explorations for and evaluation of mineral resources
7 الأدوات المالية ، الإفصاح Financial instruments , disclosure









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 23:10   رقم المشاركة : 408
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudjelbana مشاهدة المشاركة
ممكن بحث حول معايير التقارير المالية


أثر معايير المحاسبة الدولية والعوامل النظامية على جودة التقارير









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 23:54   رقم المشاركة : 409
معلومات العضو
hanynewyear
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي طلب مذكرة او بحث

اسم العضو :hanynewyear
الطلب :اريد مذكرة حول الصحة المدرسية او مواضيع عن نفس الموضوع
المستوى :^جامعة التكوين المتواصل

أجل التسليم :قبل 15 جانفي 2011.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 08:49   رقم المشاركة : 410
معلومات العضو
khadidjaa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوك اريد فقرة تتحدث عن جمال الجزائر العاصمة بالفرنسية وشكراا جزيلاا










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 09:19   رقم المشاركة : 411
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanynewyear مشاهدة المشاركة
اسم العضو :hanynewyear
الطلب :اريد مذكرة حول الصحة المدرسية او مواضيع عن نفس الموضوع
المستوى :^جامعة التكوين المتواصل

أجل التسليم :قبل 15 جانفي 2011.



ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ : ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 09:23   رقم المشاركة : 412
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanynewyear مشاهدة المشاركة
اسم العضو :hanynewyear
الطلب :اريد مذكرة حول الصحة المدرسية او مواضيع عن نفس الموضوع
المستوى :^جامعة التكوين المتواصل

أجل التسليم :قبل 15 جانفي 2011.







بحث عن الصحة المدرسية

أسس الصحة المدرسية

بعض التعريفات المهمة :

الصحة هي : حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .
الصحة ا لنفسية هي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب.
الصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس .
والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .

أهمية الصحة المدرسية :

1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة .
2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي
3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية .
4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث .
5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة .

أهداف الصحة المدرسية :

تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :-
- تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات .
- حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب.
أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :-
1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية .
2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية .
3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية .
4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة .
5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية .
6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي .
7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة .
تطور أنظمة الصحية المدرسية :-
1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى .
2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية .
3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان .
4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع .
5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة .
6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة .
7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم .
8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : " التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين " .
مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية :
يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية :
- تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي .
- تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية .
- الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية .
- تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة .
- ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة
- نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج .
- تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات .
- تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض
- ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد .
- ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد .

_________________________________________________

خدمات الصحة المدرسية :-

أ - الخدمات العلاجية :-

الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين .
إعطاء وتصديق الإجازات .
الكشف على المرضى وعلاجهم .
الإشراف الصحي على لجان الامتحانات .
الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب .

ب- الخدمات الوقائية :-

التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس .
مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها .
مراقبة البيئة المدرسية .
تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج .
الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية .
المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية .

الاستراتيجيات :-

- التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية .
- انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية .
- إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم .
- إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي .
- الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية .
- إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية .
- ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة .
- الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية .
- تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي .
الرؤية المستقبلية :-
- تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية .
- دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية .
- التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم .
- تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية .
- تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها .
- استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية
- تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم .
مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :-
1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف .
2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية .
3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها .
4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية .
5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم

_________________________________________________

المكونات الثمانية للصحة المدرسية

أولا : التربية الصحية
تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة
( المعرفة – الاتجاه – السلوك ).
مواصفات التربية الصحية المثالية :

أ- تركز على :

الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة
المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة
المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه .
تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية .

ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها :

تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية )
تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية )
تحرص على تناغم الرسائل الصيحة .
تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية
تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية
تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها .

ج- تكون أكثر فاعلية إذا :

أجريت في بيئة داعمة
كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة
أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها
حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد

_________________________________________________

ثانياً - البيئة المدرسية :

لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه .
للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .
من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية .
تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية :
البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك .
البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .
ثالثا : الخدمات الصحية
يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى :
الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة .
والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم
يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على
أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال .
يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية .

_________________________________________________

ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد

ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب .
تشمل - خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية .
ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم .
من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي .

_________________________________________________

خامساً : الاهتمام بصحة العاملين

تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين .
للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان .... وغيرها ).
تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .

_________________________________________________

سادساً : التغذية وسلامة الغذاء

يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة .
ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار .
نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي :
1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله .
2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي .
3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم

سابعاً : التربية البدنية والترفيه
التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية .
هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي .
مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية :
1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية .
2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة .

ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور
لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع .
يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات:
قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي ... وغير ذلك .
تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية :
1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً
2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها .
3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع .
4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله .

على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل :
المراكز الصحية والمستشفيات- المزارع الإنتاجية – الدفاع المدني– مرافق الصناعات الغذائية– النوادي الصحية – إدارة المرور – البلديات – الشرطة – الهيئات الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها .. وغير ذلك

*لا يتحقق النجاح في الصحة ا لمدرسية بنجاح هذه العناصر بصورة منفردة بل يتحقق من خلال تناول منظم ومتناسق لهذه العناصر الثمانية .









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 09:24   رقم المشاركة : 413
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanynewyear مشاهدة المشاركة
اسم العضو :hanynewyear
الطلب :اريد مذكرة حول الصحة المدرسية او مواضيع عن نفس الموضوع
المستوى :^جامعة التكوين المتواصل

أجل التسليم :قبل 15 جانفي 2011.





بالضغط هنا - الصحة المدرسية

نوع الملف: Microsoft Powerpoint -
تعرف الصحة المدرسية بأنها مجموعة من المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم ... رفع الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي حول أهمية الغذاء والفوائد الصحية









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 09:26   رقم المشاركة : 414
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanynewyear مشاهدة المشاركة
اسم العضو :hanynewyear
الطلب :اريد مذكرة حول الصحة المدرسية او مواضيع عن نفس الموضوع
المستوى :^جامعة التكوين المتواصل

أجل التسليم :قبل 15 جانفي 2011.

تعريف الصحة المدرسية



تشكل صحة الطلبة بمفهومها الشمولي من النواحي العقلية والجسدية والنفسية والاجتماعية أحد أهم الأسس التي تعمل وزارة التربية والتعليم على ترجمتها من خلال برامج وخطط تهدف الى ايجاد البيئة المدرسية الداعمة للفئة المستهدفة التي تمثل اكثر من مليون طالب وطالبة وما يزيد عن أربعين ألفا من أعضاء الهيئات التدريسية.
تستطيع المدارس أن تعزز صحة كل من الطلبة والمعلمين وعائلاتهم وأعضاء المجتمع المحلي ، حيث تمثل المدارس مكانا مناسبا يستطيع الطالب من خلاله أن يتعلم ويعمل ويهتم بالاخرين ويحترمهم، وحيث أن الطالب يقضي جزءا كبيرا من وقته في المدرسة ، بالتالي يكون للبرامج الصحية والتعليمية أثرا كبيرا في تغيير سلوكيات الطلبة في مراحل مبكرة من حياتهم بهدف تبني نمط حياة صحي.
ان العلاقة بين الصحة والتعليم علاقة وثيقة وتبادلية، فالصحة الجيدة للطلبة لها تأثير كبير على تحصيل الطلبة وقابليتهم للتعلم وفي المقابل فان الحضور المنتظم للمدرسة يعزز صحة الطلبة، حيث اثبتت الابحاث ان ضعف الوضع الصحي للطلبة من بين الاسباب المؤدية الى ازدياد التغيب عن المدرسة والتسرب المبكر وضعف الاداء في الصف، كما ان التعليم الذي يكسب الطلبة المهارات المتعلقة بالصحة ضروري لسلامتهم البدنية و النفسية والاجتماعية.
نحن في الصحة المدرسية نؤمن بان الطلبة هم محور العملية التعليمية التعلمية واستثمارنا فيهم هو استثمار ناجح بحيث نأمل أن يكون كل طالب أو طالبة مثقِفا صحيا في أسرته ومجتمعه، ومن هنا فإننا نركز على دور المعلم/ة كحجر أساس في إيصال المعارف والمهارات من خلال تطبيق منهاج يستند الى المهارات الحياتية ويدمج القضايا الصحية في كافة المباحث بالتوازي مع الأنشطة اللاصفية الداعمة.
إن الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة وتداعياتها أثرت على مجمل نواحي الحياة في فلسطين بما فيها الوضع الصحي واستمرارها يتطلب اعتماد خطط تستجيب للتحديات والتعقيدات القائمة بهدف المحافظة على صحة وسلامة الطلبة والمعلمين من خلال الالتزام بسياسة اللامركزية التي تضمن أن تكون برامج وانشطة المدارس معبرة عن الاحتياجات الحقيقية ضمن تعاون مختلف القطاعات ذات العلاقة بالصحة المدرسية ومشاركة الجميع طلبة ومعلمين وأولياء أمور.
لذا فان تعزيز الصحة ليست مسؤولية القطاع الطبي فقط بل هو ابعد من ذلك ليصبح نمط الحياة اليومي للإحساس باكتمال الصحة، وفق البرنامج العالمي الشامل للصحة المدرسية حيث يتكون من ثمانية محاور رئيسة:
• الخدمات الطبية.
• التثقيف والتعزيز الصحي.
• البيئة المدرسية.
• التغذية المدرسية.
• الصحة النفسية والاجتماعية.
• تعزيز دور المجتمع المحلي.
• تعزيز صحة العاملين في المدرسة.
• التربية البدنية والرياضة.
استراتيجيات الصحة المدرسية في فلسطين
تعتمد الصحة المدرسية العديد من الاستراتيجيات منها:
• اعتماد المدرسة وحدة للتغيير المجتمعي والتنمية المستدامه.
• التركيز على الجانب الوقائي.
• تعزيز الصحة من خلال المشاركة الفاعلة والدور النشط للطلبة.
• مشاركة الإدارة المدرسية والتربويين عموما مع التركيز على دور المعلمين.
• التنسيق مع الاهالي وأفراد المجتمع المحلي والاستفادة من القطاعات والمؤسسات ذات العلاقة.
• الاستثمار في المدارس لتحسين صحة المجتمع ككل.
• اعتماد الانشطة الصحية المبنية على المهارات الحياتية لتطوير سلوكيات الطلبة في اوقات ما بعد الدوام الرسمي.
• اشراك القطاع الاهلي في تصميم ودعم برامج الصحة المدرسية.
• اعتماد المتابعة الميدانية والإشراف الصحي المتواصل أساسا لتحسين نوعية التعليم.
يأتي اعتماد هذه الاستراتيجيات لمبررات وأسباب منطقية مستندة لتوصيات العديد من الدراسات والابحاث التي تصدرها المؤسسات الدولية كمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف واليونسكو ومبادرات دولية مثل التعليم للجميع ومبادرة التعزيز الصحي ومبادرة تركيز الموارد على صحة مدرسية شاملة.
رسالة الصحة المدرسية
نحو تحسين صحة الطلبة عقليا وجسديا ونفسيا واجتماعيا
من خلال تمكينهم من المعارف والمهارات اللازمة للتعامل بفعالية وإبداع مع ظروف الحياة اليومية في بيئة صحية آمنة يشارك فيها الجميع
ألعاب تربوية صحية:
- التغذية السليمة
- عالم الذكاء
تحميل الالعاب









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 10:03   رقم المشاركة : 415
معلومات العضو
nabil.algeria
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nabil.algeria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم اريد بحثا حول نمط من انماط البراكين والي هو النمط البيليني


بسرعةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 11:49   رقم المشاركة : 416
معلومات العضو
houda222
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي أرجوك ساعدني
أريد بحث باللغة الإنجليزية عن جائزة نوبل للسلام
يتضمن البحث تعريف صغير
قائمة عن الفائزين بالجائزة لعشرة سنوات سابقة وكدلك
لمحة موجزة عن 3 فائزين منهم و إنجزاتهم
وإخيرا أهمية السلام في العالم أنا ثانية ثانوي
أسرع أخي أحتاجه يوم الأحد لو تسلموا لي اليوم واش نقواك ربي يحفظك










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 15:28   رقم المشاركة : 417
معلومات العضو
nabil.algeria
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nabil.algeria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين المساعدة










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 15:56   رقم المشاركة : 418
معلومات العضو
SARACOM
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Mh51 saracom

ممكن نكتبلك تمرين و تساعدني في حله بليززززززززززززززززززززززززز










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 16:01   رقم المشاركة : 419
معلومات العضو
SARACOM
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Mh51 saracom

اتمنى ان يكون هذا ما تبحث عنه Jimmy Wales
Read now

[IMG]https://bits.wikimedia.org/skins-1.5/common/images/close********png[/IMG]

Alfred Nobel

From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search

Alfred Nobel Born 21 October 1833(1833-10-21)
Stockholm, Sweden Died 10 December 1896(1896-12-10) (aged 63)
Sanremo, Italy Resting place Norra begravningsplatsen, Stockholm
59°21′24.52″N 18°1′9.43″E / 59.3568111°N 18.0192861°E / 59.3568111; 18.0192861 Occupation Chemist, engineer, innovator, armaments manufacturer and inventor. Known for Invention of dynamite, Nobel Prize Signature Alfred Bernhard Nobel ( pronunciation (help·info)) (21 October 1833 – 10 December 1896) was a Swedish chemist, engineer, innovator, and armaments manufacturer. He is the inventor of dynamite. Nobel also owned Bofors, which he had redirected from its previous role as primarily an iron and steel producer to a major manufacturer of cannon and other armaments. Nobel held 355 different patents, dynamite being the most famous. In his last will, he used his enormous fortune to institute the Nobel Prizes. The synthetic element nobelium was named after him.
*******s

[hide]

Personal background


This article needs additional citations for verification.
Please help improve this article by adding reliable references. Unsourced material may be challenged and removed. (November 2010) Alfred Nobel was the third son of Immanuel Nobel (1801–1872) and Andriette Ahlsell Nobel (1805–1889). Born in Stockholm on 21 October 1833, he went with his family to Saint Petersburg in 1842, where his father (who had invented modern plywood) started a "torpedo" works. Alfred studied chemistry with Professor Nikolay Nikolaevich Zinin. When Alfred was 18, he went to the United States to study chemistry for four years and worked for a short period under John Ericsson.[1] who designed the American Civil War ironclad USS Monitor. In 1859, the factory was left to the care of the second son, Ludvig Nobel (1831–1888), who greatly improved the business. Alfred, returning to Sweden with his father after the bankruptcy of their family business, devoted himself to the study of explosives, and especially to the safe manufacture and use of nitroglycerine (discovered in 1847 by Ascanio Sobrero, one of his fellow students under Théophile-Jules Pelouze at the University of Torino). A big explosion occurred on the 3 September 1864 at their factory in Heleneborg in Stockholm, killing five people. Among them was Alfred's younger brother Emil.
Though Nobel remained unmarried, his biographers note that he had at least three loves. Nobel's first love was in Russia with a girl named Alexandra, who rejected his proposal. In 1876 Austro-Bohemian Countess Bertha Kinsky became Alfred Nobel's secretary. But after only a brief stay she left him to marry her previous lover, Baron Arthur Gundaccar von Suttner. Though her personal contact with Alfred Nobel had been brief, she corresponded with him until his death in 1896, and it is believed that she was a major influence in his decision to include a peace prize among those prizes provided in his will. Bertha von Suttner was awarded the 1905 Nobel Peace prize, 'for her sincere peace activities'.
Nobel's third and long-lasting love was with a flower girl named Sofie Hess from Vienna. This liaison lasted for 18 years and in many of the exchanged letters, Nobel addressed his love as 'Madame Sofie Nobel'. After his death, according to his biographers – Evlanoff and Fluor, and Fant – Nobel's letters were locked within the Nobel Institute in Stockholm and became the best-kept secret of the time. They were released only in 1955, to be included with the biographical data of Nobel.
The foundations of the Nobel Prize were laid in 1895 when Alfred Nobel wrote his last will, leaving much of his wealth for its establishment. Since 1901, the prize has honored men and women for outstanding achievements in physics, chemistry, medicine, literature and for work in peace.
Sri Kantha has suggested that 'the one personal trait of Nobel that helped him to sharpen his creativity include his talent for information access, via his multi-lingual skills. Despite the lack of formal secondary and tertiary level education, Nobel gained proficiency in six ********s: Swedish, French, Russian, English, German and Italian. He also developed literary skills to write poetry in English.' His Nemesis, a prose tragedy in four acts about Beatrice Cenci, partly inspired by Percy Bysshe ****ley's The Cenci, was printed while he was dying. The entire stock except for three copies was destroyed immediately after his death, being regarded as scandalous and blasphemous. The first surviving edition (bilingual Swedish–Esperanto) was published in Sweden in 2003. The play has been translated to Slovenian via the Esperanto version. In 2010 it was published in Russia as another bilingual (Russian–Esperanto) edition.
Nobel was elected a member of the Royal Swedish Academy of Sciences in 1884, the same institution that would later select laureates for two of the Nobel prizes, and he received an honorary doctorate from Uppsala University in 1893.
Alfred Nobel is buried in Norra begravningsplatsen in Stockholm.
Dynamite, ballistite, and gelignite

Main articles: Dynamite, Gelignite, and Ballistite
Nobel found that when nitroglycerin was incorporated in an absorbent inert substance like kieselguhr (diatomaceous earth) it became safer and more convenient to handle, and this mixture he patented in 1867 as 'dynamite'. Nobel demonstrated his explosive for the first time that year, at a quarry in Redhill, Surrey, England. In order to help reestablish his name and improve the image of his business from the earlier controversies associated with the dangerous explosives, Nobel had also considered naming the highly powerful substance "Nobel's Safety Powder", but settled with Dynamite instead, referring to the Greek word for 'power'.
Nobel later on combined nitroglycerin with various nitrocellulose compounds, similar to collodion, but settled on a more efficient recipe combining another nitrate explosive, and obtained a transparent, jelly-like substance, which was a more powerful explosive than dynamite. 'Gelignite', or blasting gelatin, as it was named, was patented in 1876; and was followed by a host of similar combinations, modified by the addition of potassium nitrate and various other substances. Gelignite was more stable, transportable and conveniently formed to fit into bored holes, like those used in drilling and mining, than the previously used compounds and was adopted as the standard technology for mining in the Age of Engineering bringing Nobel a great amount of financial success, though at a significant cost to his health. An off-shoot of this research resulted in Nobel's invention of ballistite, the precuser of many modern smokeless powder explosives and still used as a rocket propellant.
The Prizes


Alfred Nobel's death mask, at his residence Björkborn in Karlskoga, Sweden.



A monument to Alfred Bernhard Nobel in Wagga Wagga, New South Wales, Australia


Main article: Nobel Prize
In 1888 Alfred's brother Ludvig died while visiting Cannes and a French newspaper erroneously published Alfred's obituary.[2] It condemned him for his invention of dynamite and is said to have brought about his decision to leave a better legacy after his death.[2][3] The obituary stated Le marchand de la mort est mort ("The merchant of death is dead")[2] and went on to say, "Dr. Alfred Nobel, who became rich by finding ways to kill more people faster than ever before, died yesterday."[4] Alfred was disappointed with what he read and concerned with how he would be remembered. On 27 November 1895, at the Swedish-Norwegian Club in Paris, Nobel signed his last will and testament and set aside the bulk of his estate to establish the Nobel Prizes, to be awarded annually without distinction of nationality. He died of a stroke on 10 December 1896 at Sanremo, Italy. After taxes and bequests to individuals, Nobel's will gave 31,225,000 Swedish kronor (*****alent to about 1.8 billion kronor or 250 million US dollars in 2008) to fund the prizes.[5]
The first three of these prizes are awarded for eminence in physical science, in chemistry and in medical science or physiology; the fourth is for literary work "in an ideal direction" and the fifth prize is to be given to the person or society that renders the greatest service to the cause of international fraternity, in the suppression or reduction of standing armies, or in the establishment or furtherance of peace congresses. There is no prize awarded for mathematics[6], but see Abel Prize.
The Formulation about the literary prize, "in an ideal direction" (i idealisk riktning in Swedish), is cryptic and has caused much confusion. For many years, the Swedish Academy interpreted "ideal" as "idealistic" (idealistisk) and used it as a reason not to give the prize to important but less Romantic authors, such as Henrik Ibsen and Leo Tolstoy. This interpretation has since been revised, and the prize has been awarded to, for example, Dario Fo and José Saramago, who definitely do not belong to the camp of literary idealism.[original research?]
There was also quite a lot of room for interpretation by the bodies he had named for deciding on the physical sciences and chemistry prizes, given that he had not consulted them before making the will. In his one-page testament, he stipulated that the money go to discoveries or inventions in the physical sciences and to discoveries or improvements in chemistry. He had opened the door to technological awards, but had not left instructions on how to deal with the distinction between science and technology. Since the deciding bodies he had chosen were more concerned with the former, it is not surprising that the prizes went to scientists and not to engineers, technicians or other inventors.
In 2001, Alfred Nobel's great-grandnephew, Peter Nobel (b. 1931), asked the Bank of Sweden to differentiate its award to economists given "in Alfred Nobel's memory" from the five other awards. This has caused much controversy whether the Bank of Sweden Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel is actually a "Nobel Prize" / "Peace Prize".
See also









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-07, 16:04   رقم المشاركة : 420
معلومات العضو
نبض الإبداع
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية نبض الإبداع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أريد بحث في مادة اللغة الإنجليزية
للسنة الاولى ثانوي علمي / آداب
الصفحة في الكتاب المدرسي هي 39
و جزاكم الله خيرا

و سأستجيب لطلبات أخرى إن شاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc