مواضيع مقترحة لبكالوريا مادة الفلسفة........ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مواضيع مقترحة لبكالوريا مادة الفلسفة........

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-11, 17:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الشعبة السنة الثالثة آداب وفلسفة
الإجابــــــــــــــــــــــــة :
المحاور
عناصـــــــــــــــــــــــر الإجابة
الموضوع : النص ل جورج غوسدورف
العلامة
طرح الإشكالية
تمهيد عام:
- إن الوجود الإنساني تكتنفه أسرار كثيرة تمكنه التفوق عند الوجود الحيواني
- ضبط المشكل : هل الكلام عند الإنسان وظيفة عضوية أم وظيفة ذهنية روحية؟
4/4
محاولة
حل الإشكالية
1- موقف صاحب النص:
التعريف بصاحب النص : جورج غوسدورف 1912 فيلسوف فرنسي من مؤلفاته : الكلام و أسطورة و ميتافيزيقا.
- يرى صاحب النص أن الكلام لا يصدر عند أعضاء بيولوجية باعتبارها مستعارة بل مصدره الحقيقي ذهني وروحي .
2- الحجة:
- الأعضاء المستخدمة للكلام مستعارة: أي أنها ضرورية ولكنها غير كافية فهي وسيلة للكلام وليست مصدرا له.
- كل أعضاء الكلام موجودة لدى الفرد لكنه لا يتكلم.
- تجربة يونالد وزوجته حول الطفل و الفرد .
12/12
حل الإشكالية
- أصوات الحيوانات حبيسة انفعالات وحاجات حيوية لا يرقى بها إلى مستوى اللغة الإنسانية.
- اللغة وظيفة جسمية و نفسية و عقلية و اجتماعية .
4/4








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-02-11, 19:37   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 *-الأسئلة للمراجعة--------نهاية الفصل 2

*الأسئلة للمراجعة----نهاية الفصل 2

*-كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة(الإدراك حكم عقلي)
*-فند الأطروحة القائلة(الإحساس مصدر كل معرفة)
*-يعتقد بعض الفلاسفة والمكفكرين أن العقل أداة تعرف على العالم الخارجي في حين يعتقد البعض الآخر أن الإحساس هو الأداة الجوهرية للتعرف على هذا العالم فكيف يمكن تهذيب هذا التناقض؟
*-هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟
*-هل يوجد هناك تناقض بين العادة والإبداع؟
*-هل يعي الإنسان دائما أسباب سلوكه؟
*-أثبت صدق الأطروحة القائلة(الحياة الشعورية حياة إبداع)
*-دافع عن الأطروحة القائلة(ماأضمر أحد من شئ إلا وظهر في فلتات لسانه زلات قلمه وقسمات وجهه)
*-أبطل الأطروحة القائلة(اللغة ثوب الفكر وجسمه)
*-يعتقد البعض بأن الفكر لايتأسس ولايوجد بدون لغة في حين يذهب البعض الآحر بأن الفكر يمكن أن يوجد دون الحاجة الى لغة.كيف يمكن تهذيب هذا التناقض
*-كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة التالية(كل سلوك أخلاقي هو بالضرورة سلوك أخلاقي)
*-هل من تعارض بين السلوك الأخلاقي والطبيعي؟
*-أثبت صدق ال"روحة القائلة(الأخلاق مطلقة)
*-دافع عن القضية التالية(الملكية الفردية هي المحرك الوحيد للتنمية الإقتصادية)
*-هل أساس التطور الإقتصادي الفرد أم الجماعة؟
*-كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة(المبدع إبن البيئة التي يعيش فيها)
*-*هل أساس العملية الأبداعية العوامل الذاتية أم الموضوعية؟
*-يعتقد البعض أن أساس تخزين الذكريات بيولوجي مادي في حين يعتقد البعض الآخر أن أساسها نفسي شعوري. كيف نهذب هذا التناقض
*-أثبت صدق الأطروحة القائلة( النظام الديمقراطي آمال الشعوب)
*-هل قوة الأمة تكمن في التمسك بالتراث أمفي معاصرة الحضارة؟
*-هل تحقيق العدالة الإجتماعية يمر حتما عبر الإيمان بمدأ التفاوت؟
دافع عن الأطروحة القائلة(أساس قيام العدل جوهره المساوات)
*-هل غرض الديمقراطية ينحصر في الحرية السياسية فقط؟
*-يعتقد البعض أن العبرة دوما بالحاكم في حين يعتقد البعض الآخرأنها بنظام الحكم. كيف نهذب هذا التناقض؟










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-11, 19:50   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
kacem271
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك جزاك الله خيراااا










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-11, 19:55   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 مقالة حول :الأســـرة

مقالة حول :الأســـرة
إذا كانت الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع و ثمرة لنظام الزواج ، فما هو الدور الأساسي الذي يجب إن تلعبه في الحياة الاجتماعية ؟ و إذا كانت الحياة الزوجية معرضة لعوائق و مشاكل فكيف السبيل إلى مواجهتهـــا ؟

طرح المشكلة :هل الأسرة مؤسسة قابلة للتلاشي ؟
ا- الموقف الأول / .ان الأسرة مؤسسة قابلة للانحلال وذلك بتلاشي وظائفها ، إذ بإمكان الفرد ان يستغني عنها وتلبية مطالبه الأساسية لوحده ، فالشباب في المجتمعات الغربية بمجرد بلوغهم سن الرشد يغادرون عائلاتهم ويتحملون مسؤوليتهم في بناء مستقبلهم لوحدهم ، وأكثر من ذلك أصبحوا ينظرون إلى الروابط الأسرية كقيود تقضي على حريتهم و على كيانهم الفردي المستقل. ان الشعور بالأنا يقتضي التحرر من سلطة الوالدين حسب رأي البعض . هذا من جهة ،ومن جهة ثانية اعتبر الفيلسوف الألماني هيجلHeggelأن نهاية الأسرة هو الانحلال ليتحول أعضاؤها أفرادا في المجتمع يخضعون لسلطة خارجية ، تربطهم قوانين موضوعية لا روابط عاطفية و ذاتية كحال الأسرة ، و الأسرة في نظر الشيوعيين مؤسسة تكرس الانقسام و تعمق الفوارق بين الناس وتهدف إلى إنشاء مجتمع الطبقات الذي لا يخدم المجتمع الشيوعي القائم على المساواة و العدالة الاجتماعية ، لقد كانت الأسرة سببا في نشوء السلطات الملكية التي استولت على حرية الشعوب وممتلكاتهم ، كما كانت سببا في بقاء الأنظمة الطبقية الاستبدادية ،غير أن ظهور الاشتراكية قضى على الأسرة وجعل أفرادها جزء من الدولة تستمد منهم قوتها ويستمدون منها متطلبات حياتهم ، اذ أصبحت الدولة هي التي تتكفل بتربية الأطفال وتعليمهم و رعايتهم وتوظيفهم وتسخيرهم للصالح العام ولم يبقى للأسرة أي وظيفة

النقد/ مهما شعر الفرد بالضيق تجاه أسرته الا ان ذلك ليس سببه وجود الأسرة بل سببه سوء المعاملة بين أفرادها ،و مهما بدت الدولة أكثر قوة من الأسرة غير بدون اسرة ما كان هناك فرد او مجتمع على الإطلاق

ب- الموقف الثاني/ الأسرة مؤسسة ضرورية وغير قابلة للانحلال والتلاشي وتتمثل أهميتها في الوظائف التالية
*الوظيفة البيولوجية/ تتمثل في التكاثر الذي يحفظ به النوع البشري . و تنظيم العلاقات الجنسية ، فالزواج يضمن طريقة شرعية و صفة اجتماعية للأطفال ،ويحارب الإنجاب غير الشرعي الذي لا يخدم المجتمع . كذلك المعاشرة الزوجية تبنى على إشباع الرغبات الجنسية باعتبارها سنة الحياة الطبيعية القائمة على الفطرة .اعتبر البيولوجيون هذه الوظيفة من المقومات الأساسية للأسرة .بدونها تنتهي الأسرة بالانحلال و الزوال من الوجود . اذن لا يمكن للمجتمع أن يستمر في الوجود الا من خلال إنجاب الأطفال ورعايتهم و حمايتهم .
*الوظيفة الاقتصادية /تتمثل في الإنفاق . فالأسرة مؤسسة اقتصادية صغيرة تنتج و تستهلك و تدخر الفائض من أجل توفير الغذاء و الملبس و المأوى و كل ضروريات الحياة لأفرادها ، و هذا بفضل الأجرة التي يقتنيها رب البيت من وظيفته الخارجية ، لذلك أصبح العمل من الشروط الأساسية للزواج والضامن لبناء الأسرة واستمرارها . ويؤكد الواقع أن اغلب المشاكل التي تتخبط فيها بعض الأسر تعود بالدرجة الأولى إلى عدم تحقيق اكتفائها الذاتي في سد حاجياتها .
*الوظيفة النفسية/ للأسرة روابط نفسية تتجلى في صور الحب و الحنان و التآلف ، و الاهتمام المتبادل ، و هذه الوظيفة تعد بمثابة الحبل القوي الذي يشد أفراد الأسرة بعضهم الى بعض . و من خلال العلاقة الأولية المبكرة بين الأم و الطفل ، يحصل الطفل على حاجته في الرعاية و الأمن ، فتتحول فيه المراة من أم بيولوجية إلى أم سيكولوجية ، إن إشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثره البالغ في تكوينهم تكوينا سليما ، فاذا لم يرع الآباء ذلك فان أطفالهم يصابون بعقد بعقد نفسية تسبب كثيرا من المشاكل في حياتهم ولا تثمر ةسائل النصح و الإرشاد التي يسدونها لابنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة . و قد ثبت في علم النفس أن أشد العقد خطورة و أكثرها تمهيدا لاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بأبويه ،كما أن تفاهم الاسرة وشيوع المودة فيما بينهما يساعد على نموه الفكري وازدهار شخصيته .
*الوظيفة الاجتماعية / تتمثل في التنشئة الاجتماعية ، فالأسرة هي الخلية الأولى في بناء المجتمع اذا صلحت صلح المجتمع ، و إذا فسدت فسد المجتمع . و هنا تكمن مهامها الاجتماعية في تربية النشأ على المبادئ الاجتماعية و القيم الأخلاقية و الحضارية، فالسنوات القليلة الأولى في حياة الطفل تنقضي معظمها في نطاق الاسرة حيث تقام دعائم الشخصية قبل دخول مؤثرات أخرى كالمدرسة وغيرها .. والأسرة تساعد الفرد على الاندماج في المجتمع والامتثال للعادات والتقاليد و القوانين .هكذا تعمل من اجل ان يبقى الفرد وفيا للمجتمع الذي ينتمي إليه ، و ينمو داخله نمو سويا .
ما هي تحديات الأسرة ؟
تواجه الأسرة مشاكل قد تؤدي الى تفككها ، و يعود السبب الى انحراف افرادها وتخليهم عن واجباتهم في الرعاية و الحماية و توفير ضروريات الحياة ، و هذا ما يفسح المجال الى نشوب الأزمات و تراكمها ، و ينتهي الامر بالطلاق أو الهجر . فللطلاق أو الهجر أذن أسباب اقتصادية و اجتماعية و نفسية و أخلاقية ، غير ان هذه العوائق يمكن تجاوزها بتوثيق العلاقة بين الزوجين على أساس المحبة والإخلاص و المودة ، و حل الخلافات و المشاكل بالتفاهم و الحوار المتبادل وتقديم المصلحة العامة للأسرة على المصلحة الشخصية الضيقة ، فالأسرة كيان موحد ،و منظومة ثقافية ، و رابطة خلقية و علاقة روحية تقوم على قيم سامية قبل ان تكون مجرد علاقة جنسية ضيقة .و من اجل تغطية العجز الاقتصادي خرجت المرأة الى العمل لتساعد الرجل على تحقيق الاكتفاء الذاتـي ، بهذه الكيفية تحافظ الأسرة على كيانها و وحدتها وتساهم في بناء المجتمع و الحضــــــــارة










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 10:53   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

3 علوم تجريبية


الموضوع الثاني: إذا كانت الرياضيات لا تقدم معرفة علمية تجريبية. ففيم تتجلى قيمتها؟



i. المقدمة:

ـ تحديد معاني المصطلحات:

_ الرياضيات: علم استنتاجي, يتمثل في انتقال محكم للعقل من مقدمات إلى نتائج بغية

إثبات صحتها أو احتمالها أو خطئها.

_ لا تقدم معرفة علمية تجريبية: نفي المعيار التجريبي الرياضيات.

_ ففيم تتجلى قيمتها؟: طلب بيان دور الرياضيات في العلوم.

_ العلاقة المنطقية: سببية (البحث عن سبب القيمة).

- الإشكالية الفلسفية للموضوع:

_ إذا كانت الرياضيات صورية تجريدية، لا تقوم على التجربة مطلقا. فهل هذا

يستبعد كل دور لها في تطوير العلوم التجريبية واستعمالاتها أو تطبيقاتها؟

ii. التحليل:

اقتراح موقف. مثلا: كون الرياضيات علم مجرد لا يستبعد دورها في تطوير العلوم

التجريبية واستعمالاتها.

ـ الحجة:

_ صياغة القوانين الفيزيائية على صورة دالة رياضية.

_ قياس نسبة المورثات في العلوم البيولوجية ( قوانين الوراثة الكلاسيكية والحديثة).

_ استخدام الرياضيات في العلوم الإنسانية (الإحصاء ـ قياس القدرات).

_ يتجلى كذلك دور الرياضيات من خلال هندسة الفضاء وبرمجيات الإعلام

الآلي.


ـ المناقشة "النقد":

_ قابلية المقادير الرياضية لعدة قراءات في العلوم الإنسانية والعلوم البيولوجية

يقلل من قيمتها العلمية.

_ دقة نتائج العلم لا تنسجم مع احتمالية التنبؤات العلمية.

_ دخول الرياضيات مجال العلوم لم يوحد بين طبيعة المعرفة العلمية وطبيعة

المعرفة الرياضية.

Iii. الخاتمة:

إذا كان العلماء يسعون إلى تحقيق دقة معارفهم بالاستعانة بالرياضيات لقيمتها

(الدقة ـ الاختصار ـ الصورية). فهل ما يطمح إليه العلماء من بلوغ معارفهم

العلمية مرتبة الرياضيات مشروع، ويمكن تحقيقه؟



التوجيهات الخاصة بهذا الموضوع

i. المقدمة:

ـ الحدود الأساسية للموضوع: المعرفة العلمية التجريبية ـ قيمة الرياضيات.

ـ العلاقة المنطقية بين حدود السؤال: سببية (الرياضيات سبب في تطوير العلوم).

ـ تحديد المشكلة:

_ التباين بين الرياضيات كعلم صوري والعلوم التجريبية.

_ التداخل بينهما في المستوى الإجرائي.

المشكلة: تبدو ظاهريا في الشعور بمدى شكلية هذا التباين النظري وجدية التداخل العملي,

أماجوهرها فيتمثل في حاجة العلوم التجريبية إلى التطور الذي يرفعها إلى مرتبة

الرياضيات.
Ii. التحليل:

إقرار التداخل كموقف فلسفي.

ـ الحجة: قائمة على أساس إبراز أثر الرياضيات في العلوم.

ـ المناقشة "النقد": قائمة على محدودية هذ التأثير.


Iii. الخاتمة:

فتح مجال الطموح للارتقاء بالمعرفة العلمية والتساؤل عن مشروعيته.

*********************










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-12, 12:43   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
hassen42
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم . مشكورين










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 23:04   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

ثانوية مولاي العربي المستوى :الثالثة آداب و فلسفة



عالج موضوعا واحدا على الخيار:

الموضوع الأول:

هل ترى في موقف الأشاعرة تفسيرا لأساس الأخلاق؟

الموضوع الثاني:

دافع على الأطروحة التالية: " العدالة بدون قانون مهزلة و القانون بدون عدالة سخرية"

النص:

قد يختلف الناس في ما إذا كان العمل سببا من أسباب السعادة أم سببا من أسباب التعاسة، و ليس من شك في أن ثمة أعمالا ليس أزعج منها و لا داعي للملل و في أن الإسراف في العمل يورث التعب و الألم دائما لكن أشد الأعمال تعبا و مللا لا تؤلم البطالة، و الواقع أن العمل يخلص من الملل إلى أسمى المباهج و أعمقها وفقا لطبيعة العمل و قدرة العامل فهو محمود قبل كل شيء لأنه وقاية من كل الأمراض النفسية كالضجر و التهيج و التعب و الحسد و الهوس و الشعور بالخوف و الاضطهاد،و محمود لأن منافعه كثيرة: اكتساب البراعة الشخصية و الشهرة و الثروة،و أنه الخطوة الأساسية نحو بناء الحضارة بالوسيلة الفضلى في اكتساب السعادة.

المطلوب:أكتب مقالا فلسفيا في مضمون النص. برتراند راسل









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-16, 21:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اليكم مقالتين حول درس الحقيقة----------------منقول للاستفادة

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++







المقالة1


اذاكنت امام موقفين متعارضين يقول أولهما:ان معيار الحقيقة هو الوضوح,و يقول ثانيهما أن معيارها النفع و يدفعكالقرار إلى أن تفصل في الأمر فتصف المعيار السليم الذي يرشد إلى الحقيقة ، فما عساك أن تصنع ؟
طرح المشكلة:الرغبة في المعرفة هي في الواقع رغبة في الحقيقة, في إدراك حقيقة الأشياء و حقيقة الإنسان, والوجود عامة. غير أن تاريخ الفلسفة يبين أن هناك عدة نظريات وتصورات حول الحقيقة و معاييرها، تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب المذهبية، ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول أن الحقيقة معيارها الوضوح، وفريقا آخرا يقول بمعيار المنفعة. فهل الحقيقة تقاس بالبداهة و الوضوح أم أن مقياسها النفع و العمل المنتج؟
محاولة حل المشكلة:الأطروحة الأولى:إن مقياس الوضوح و البداهة و الصدق و اليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هدا الرأي ديكارت و سبينوزا فلقد كانت أول قاعدة في المنهج الذي سطره ديكارت ألا يقبل مطلقا على انه حق ما لم يتبين بالبداهة و أن لا يأخذ من أحكامه إلا ما يتمثله عقله بوضوح تام بحيث لا يعود لديه مجال للشك فيه بمعنى أن معيار الحقيقة لديه هو العقل. وكل ما يبدو للعقل بديهيا فهو حقيقي أي كل الأمور التي لا يجد العقل شك في التصديق بها نظرا لوضوحها فإنها إذن الحقيقة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرة – انأ أفكر إذن أنا موجود وهو المعيار الذي يدافع عنه سبينوزا أكثر حين يؤكد أن الحقيقة لا تحتاج إلى أي معيار خارجي عنها مادامت هي معيار ذاتها.فمن يمتلك فكرة صحيحة لا يحتاج إلى من يعلمه ذلك أو من يؤكد له.لان الفكرة الصحيحة تخبر عن نفسها و تؤكد ذاتها مادامت تبدو بديهية جدا لصاحبها و البديهي يفرض نفسه على العقل انه يفرض نفسه بوضوح تام. يقول...فكما أن النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات,كذلك الصدق هو معيار نفسه و معيار الكذب) مناقشة:غيران إرجاع الحقيقة كلها إلى الوضوح يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي فقد نحس بأننا على صواب في أحكامنا على أساس الوضوح و لكن قد يقف احدنا بعد ذلك على خطاه انه مقياس ملتحم بالحياة السيكولوجية الذاتية(ما يتوافق مع تربيته و ميوله و اتجاهاته). لأطروحة الثانية: هذا ما أدى إلى معارضة شديدة لهذا الطرح للحقيقة و أعطى بديلا فلسفيا يتجلى في معيار النفع و من ممثليه أقطاب البراغماتية أمثال:بيرس و جيمس فالحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد نظريا و عمليا وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتميز صدق الأحكام من باطلها فالحق لا يوجد أبدا منفصلا عن الفعل أو السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وإنما نفكر لنعيش وليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة متكثرة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته.يقول بيرس(إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في ذاتها) و يضيف جيمس (إن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها فكرة هي الدليل على صدقها و مقياس صوابها) ناقشة:إذا اعتمدنا على معيار النفع نكون مضطرين إلى عدم قبول القضايا التي ليست لها نتائج عملية واستبعادها من دائرة القضايا الصحيحة.ثم إن مفهوم المنفعة واسع جدا هل هو منفعة الفرد الخاص أم منفعة الجماعة؟. لتركيب:إن مقاييس الحقيقة تابعة لطبيعة هاته الحقيقة و مجالاتها و فلسفة أصحابها فهي موجودة في فكرة الوضوح و البداهة عند العقلانيين و المنفعة والمصلحة عند البراغماتيين كما أن الحقيقة مجالها هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي و حقيقة الإنسان هي في انجاز ماهيته كما يرى الوجوديون مع سارتر
حل المشكلة: إذن ، إن تعارض القولين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا, فإذا كان مقياس مطابقة العقل للتجربة المؤشر الأهم في الميدان العلمي, فان الوضوح و البداهة هو الميزان المناسب لمعرفة الحقيقة الفلسفية كما ان محك الحقيقة اللدنية لدي الصوفية هو الذوق .

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++


أبطل الأطروحة التالية:إن الحقيقة مطلقة.
طرح المشكلة: من الملاحظ أن الواقع متغير وما هو متغير نسبي يختلف إدراكه من شخص لأخر مما يجعل الحقيقة نسبية غير أن هناك من اعتقد أن الحقيقة مطلقة وهي ما يطمح إليه الفيلسوف غير أن هذه النظرية فيها الكثير من المبالغة و الخطأ وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدقها.فكيف يمكن إبطال ذلك؟ محاولة حل المشكلة:1- عرض الأطروحة و البرهنة عليها: إن الحقيقة مطلقة يستطيع الفيلسوف بلوغها عن طريق العقل أو الحس ونجد هذا النوع من الحقيقة في الفكر الأفلاطوني حيث يميز أفلاطون بين عالمين عالم الأشياء الذي يشكل مادة إدراك حواسنا وهو متغير قابل للفناء,وعالم المثل الذي لا تدركه الأبصار و هو ثابت ومطلق.فتتميز الحقيقة المطلقة بكونها مجردة من كل قيود وغير مرتبطة بأحكام الناس وهي مستقلة لا تحتاج من اجل وجودها إلى علل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان.ونفس الطرح نجده عند أرسطو الذي تكمن الحقيقة المطلقة عنده في المتحرك الذي لا يتحرك. 2- عرض مناصري الأطروحة ونقدهم: إن هذه النظرية لها مناصرين وهم أصحاب المذهب العقلاني بقيادة ديكارت الذي يجعل من الحقيقة مطلقة انطلاقا من الحكم الصادق الذي يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح.(نقدهم)ولكن هذه الأطروحة فيها مبالغة إذ كيف نفسر التعدد و الاختلاف في الحقائق هذا من جهة و من جهة أخرى الحقيقة المطلقة من منظور فلسفي حقيقة مجردة ميتافيزيقية وهي حقائق يصعب إدراكها بالعقل لعجزه عن بلوغها,وإذا تجرا على تناولها كانت نسبية و متغيرة بتغير ظروف صاحبها النفسية الفكرية والاجتماعية وفي هذا السياق عبر الفيلسوف الفارابي عن صعوبة إدراك حقائق الأشياء يقولالوقوف على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر,ونحن لانعرف من الأشياء إلا الخواص واللوازم و لا نعرف الفصول المقومة لكل منها).كما أن الحقيقة من منظور الصوفية هي الأخرى متغيرة و نسبية نسبة إلى إيمان الشخص ومدى عمق قوته وضعفه الذي يجعل من الحقيقة حقائق متغيرة بتغير مستوى إيمان أصحابها رفع منطق الاطروحة بحجج شخصية: إن الحقيقة المطلقة هي حقيقة مطلقة في ذاتها لكنها حقيقة متغيرة ونسبية عندما تتعلق بالإنسان لأنها متوقفة على الواقع النفسي و الفكري و الاجتماعي,فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة يتحدثون عنها ضمن انساق و مذاهب مما يجعلها تحت رحمة النسق فاله اقلاطون ليس اله أرسطو ,واله أرسطو ليس اله ديكارت,وهذا ما أكده كانط بقوله (الحقيقة المطلقة لايحتضنها عقل ولا يدركها علم).
حل المشكلة: من خلال ما سبق ذكره يبدو إن القول بالحقيقة المطلقة ليس له ما يبرره مما يدفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقد مسلماتها والرد على حججها و بالتالي فهذه الأطروحة باطلة ويجب رفضها.









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-16, 23:51   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في انتظار ....ردودكم.....ومقترحاتكم....
















رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 01:08   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نموذج أسئلة البكالوريا التجريبي

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات

امتحان بكالوريا التعليم الثانوي التجريبي ( ماي 2008 )

الشعبة : آداب وعلوم إنسانية المدة : 4 ساعات
اختبار في مادة الفلسفة

 عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التالية :


الموضوع الأول : هل من تعارض بين تبني حقوق الإنسان والإقرار بسلطة الدولة ؟
الموضوع الثاني : كيف تفهم القول : { ما تخفيه لغتي يقوله جسدي } ؟ .
الموضوع الثالث : النص ..

المطلوب : أكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص

-----------------------------------------------------------------------------------


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات

امتحان بكالوريا التعليم الثانوي التجريبي ( ماي 2008 )

الشعبة : آداب وعلوم إنسانية المدة : 4 ساعات
اختبار في مادة الفلسفة

 عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التالية :


الموضوع الأول : الامتثال للواجب الأخلاقي تحرير للإنسان .
حلل هذا الإقرار وناقشه مبينا مدى وجاهة الجمع بين الامتثال للواجب والحرية.
الموضوع الثاني : قيل : { إن الموضوعية العلمية هي إعادة صياغة الواقع وإنشاء حقيقة تكتسب بها
معطيات التجربة تفسيرا } حاور هذا الإقرار مبينا منزلة الحقيقة العلمية .
الموضوع الثالث : النص ..

المطلوب : أكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص


-------------------------------------------------------------------------------

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات

امتحان بكالوريا التعليم الثانوي التجريبي ( ماي 2008 )

الشعبة : علوم طبيعية وحياة المدة : 3 ساعات
اختبار في مادة الفلسفة

 عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التالية :

الموضوع الأول : يقال:{ ليست الحرية شعورا بغياب الحتميات ، بل هي الاعتراف بوجودها وتجاوزها}
حلل وناقش .
الموضوع الثاني : هل يكفي أن تكون المعرفة تجريبية لكي تكون علمية ؟
الموضوع الثالث : النص .
إن توجيه العمل في مرحلة التكوين الاجتماعي بعامة ، يعني سير الجهود الجماعية في اتجاه
واحد ، بما في ذلك جهد السائل والراعي وصاحب الحرفة والتاجر والطالب والعالم والمرأة والمثقف
والفلاح ، لكي يضع كل منهم في كل يوم لبنة جديدة في البناء .
والواقع أنه يجب أن يكون التوجيه المنهجي للعمل شرطا عاما أولا ، ثم وسيلة خاصة لكسب الحياة
بعد ذلك ، لأن هذا التوجيه حين يتحد مع توجيه الثقافة وتوجيه رأسمال ، يفتح مجالات جديدة للعمل .
وعلى على قدر ما يصبح في البلاد من فنيين وفنون وحرف ، تتجه أحوال معيشة الفرد إلى وضعها
الطبيعي حتما ، ولا يمكن أن يحدث هذا دون ذلك ، لأنه كلما تقدم التوجيه المثلث للإنسان تغير وجه
الحياة حتما ، فيكتمل ويحتل مستوى أرفع دائما .
والحق أن كل عمل الإنسان قد صدر أولا عن يده ، فهي التي شقت الطريق لفكره في عالم الأشياء
التي صنعتها ، وكأنها كانت بذلك تخلق فكره ، وتعد مهده ، وإطاره ، والمحيط الملائم لتطوره .
فلنكرم اليد التي تمسك بالبرد ؛ فمنها ستنبثق المعجزات التي ننتظرها ، ولقد انبثقت المعجزة فعلا ،
حين تحركت اليد ، فأمسكت الآلة ، أو قلبت التراب .
وهكذا نجد أن توجيه الثقافة مع توجيه العمل يعدان ـ دون أدنى شك ـ للابسي الأسمال ، وللعاطلين،
مكانهم في المجتمع ، في ظل وارف من الكرامة والرفاهية . "مالك بن نبي"

المطلوب : أكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص .

-------------------------------------------------------------------------------

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات

امتحان بكالوريا التعليم الثانوي التجريبي ( ماي 2008 )

الشعبة : علوم طبيعية وحياة المدة : 3 ساعات
اختبار في مادة الفلسفة


 عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التالية :


الموضوع الأول : هل تكفي المنافسة الحرة لتحقيق الرخاء الاقتصادي ؟

الموضوع الثاني : قيل : [ إن الديمقراطية هي من أصعب النظم تحقيقا ] . حلل وناقش .

الموضوع الثالث : النص ..
من يدلي في العلوم الرياضية بأن قضية ما هي قضية حقه فإنه لا يدلي إلا ما يلي: "أن هذه القضية تستنتج استنتاجا منطقيا من قضايا أخرى بدأت بالتسليم بها" فالرياضيات علوم اصطلاحية إننا نفترض بعض المبادئ ونطلب التوفيق فيما بينها ، وبناء على هذه المبادئ المقترحة ، نثبت وجوب اعتبار بعض القضايا قضايا لازمة فعندما أقول: أن هذه القضية حقه فمعنى قولي أنها تستنتج استنتاجا منطقيا من بعض البديهيات (المصادرات) الأولية وعليه ليست الخصائص الرياضية سوى تكرارات صحيحة للتعارف أو الإفتراضات.
بما أن التعاريف هي المبادئ الوحيدة التي يثبت كل شيء بناء عليها ، وبما أنها اعتباطية ونسبية ، لذلك تكون النتائج الممكن استخلاصها من هذه التعاريف هي أيضا نتائج اعتباطية ونسبية فما يسمى حقائق رياضية يقتصر إذن على أفكار تشكل وحدة ذاتية ، وليس لها أي وجود حقيقي ، إننا نجري افتراضات ونحاكم بناء على افتراضاتنا ونستخلص منها بعض النتائج ومن هذه النتائج نخلص إلى نتائج نهائية إلى قضية حقه بالنسبة إلا افتراضنا ولكنها ليست أكثر واقعية من الإفتراض ذاته"
(بوفون)


المطلوب : أكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 10:30   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
بن عرفة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية بن عرفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


مادة الفلسفة
شعبة اداب


الموضوع الاول:


إذا كانالتحليل النفسي يرفض المطابقة بين النفس و الوعي, فما هي مبرراته؟

الموضوع الثاني:


هل تنحصر وظيفة اللغة في تحقيقالتكيف بين الفرد و المجتمع ؟

الموضوع الثالث :


"...
إن الطبيعة المعقدة للأجسام الحية يترتب عنها -هي نفسها- نوعان من الصعوبات: الاوليتمثل في اننا كلما حاولنا بلوغ الوحدات في أعماق العضوية , فإننا قد نخاطر بإتلافها و عرقلة نشاطها, و ربما إيقافه , و عليه؛ يتعين إدخالالتجريب على العضوية خطوة خطوة و بكيفية تدريجية.
أما النوع الثاني من الصعوبة, فيكمن في أن الظواهر التي تحدث داخل الأعضاء الحية المختلفة في الكائنات الحية لاتستقل عن بعضها البعض .. و على العالم الفيزيولوجي , إذن أن يسعى بواسطة التحليلالتجريبي إلى تجزئة العضوية , و عزل مكوناتها, و لكن لا ينبغي أن يتصور هذهالمكونات منفصلة بعضها عن بعض ...
إن الظواهر البيولوجية ليست اشد تعقيدا منظواهر الفيزياء بسبب طبيعتها, أو بسبب خاصية ينفرد بها الكائن الحي, و إنما هي أشدتعقيدا بسبب أننا لا نستطيع أبدا عزلها ..
و بدلا من العمل على استثناءالكائنات الحية من الخضوع للقوانين التي تحكم المادة, على العالم الفيزيولوجي أنيحاول دراسة الظواهر التي تجري داخل العضوية الحية بالإعتماد على مناهج الفيزياء والكيمياء , و على البيولوجيا, كما يقول (كلود بيرنار): {أن تأخذ المنهج التجريبي منالعلوم الفيزيائية -الكيميائية, لكن مع الإحتفاظ *بظواهرها النوعية و قوانينهاالخاصة}".
فرانسوا جاكوب

أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 10:35   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
بن عرفة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية بن عرفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يكفي التكرار لاكتساب العادة.؟
المقدمة:
تعرف العادة على انهها سلوك مكتسب بالتكرار ويعرف ابن سينا التكرار بأنه إعادة الفعل الواحد مرات عديدة زمنا طويلا في وأوقات متقاربة فهل تكوين العادة يتوقف على دور التكرار؟
التحليل
العادة تكتسب بواسطة التكرار:
يؤكد أنصار النضرية الآلية على دور التكرار في اكتساب العادة حيث قال ارسطو العادة وليدة التكرار .فحفظ قصيدة شعرية يتم بالتكرار بحيث تصبح الكلمة عن طريق الاشرط إشارة تدعو الكلمة التي تاتي بعدها
وهو ما تؤكد عليه النزعة الارتباطية التي ترى ان اكتساب العادة ماهو التكرار حركات وربط بعضها البعض بحيث تصبح حركات الفعل منسجمة ومترابطة فالحفظ عن ظهر القلب يعني ربط الحركات ربطا قويا


نقد: لا يمكن انكار دور التكرار في تكوين العادة لكن الحركات فيها تجديد والذي يكتسب عادة لا يعيد الحركات ذاتها بل يعدلها وعليه فالتكرار وحده لا يكفي
العادة لا تكتسب بالتكرار وحده بل لابد من الوعي
يذهب انصار النضرية العلية الى ان اكتساب العادة يتم بواسطة العقل والإرادة ولاهتمام الذي يوليه الشخص لمحاولاته حيث يرى فو دير فيلت ان الحركة الاخيرة اى العادة ليست مجرد اعادة الحركات السابقة حيث يقول الجركة الجديدة ليست مجرد تجميع للحركات القديمة وهذا الراى نجده عند الكثير من لانصار الاتحاه العقلي حيث قسم مين دي بيران العادة الى عادات منفعلة وعادات فاعلة وهي التي يتدخل فيها العقل والإرادة

نقد: لا يمكن دور القعل في تتبع الحركات لك الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب العادة فلايمكن إنكاره
العادة وليدة التكرار والوعي:
العادة سلوك يكتسب بالتكرار وليس سلوكا لا شعوريا بل سلوك يخضع الى العقل الذي يراقبه ويعدله كلما اقتضت الضرورة حيث يقول بول غيوم في كتابه تكوين العادات ان علم النفس لايجد صعوبة في استخلاص شرطين في تكوين العادات وهما من جهة مرات التكرارالفعل من جهة اخرى الا هتمام الذي يوليه الشخص لفشله او نجاحه.
ان التكرار هو العمل الجوهري والمباشر في اكتساب العادة بينما الإرادة والوعي والاهتمام هو العامل المتمم وغير المباشر في تكوين العادات









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 10:37   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
بن عرفة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية بن عرفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل العدل في التفاوت أم فيالمساواة ؟

مقدمة/ إذا كان العدليرادف معنى الإنصاف ، و هو إعطاء لكل ذي حق حقه ، و اذا كان كل واحد من البشر يريدالعيش في مجتمع عادل يخلو من كل أشكال الظلم ، فهل يتحقق له ذلك بمبدأ التفاوت أمبمبدأ المســــــــــــــــــــــــــــــاواة ؟
-ا- دعاة التفاوت / إن العدالة الاجتماعية تتحقق بمبدأ التفاوت ،فينال كل فرد المرتبة التي تنسجم مع طبيعته و مع قدراته ،والحجة ا هي إن الناس لايملكون نفس المؤهلات فهناك القوي وهناك الضعيف ، الذكي و الأقل ذكاء ، النشيط والخامل و يستحيل أن نسوي بينهم أو نمنحهم نفس الحقوق و الواجبات فالفروق الطبيعيةتبرر الفروق الاجتماعية يقول الكسيس كاريلA.Karrel" بدل أن نحاول تحقيقالمساواة بين اللامساواة العقلية و الفيزيولوجية يجب أن نوسع دائرة الاختلاف حتىننشئ رجال عضماء"و يقول أرسطو " التفاوت قانون الطبيعة " فنجده يعترفباسترقاق البعض للبعض الآخر لأن الطبيعة كما يرى خلقت بعض الناس ليكونوا عبيدا وخلقت البعض الآخر ليكونوا أسيادا ، و يعتبر أفلاطـــــون من أكبر دعاة التفاوت ففيكتابه الجمهورية قسم المجتمع المثالي إلى ثلاثة طبقات حسب تقسيمه الطبيعي للناس ،أعلاها الطبقة الذهبية التي تمثل قوة العقل ،تضم أصحاب الحكمة يحكمون الدولة وينشغلون بالسياسة ، تليها الطبقة الفضية التي تمثل القوة الغضبية و تشمل الجنود ،مهمتهم الدفاع عن أمن الدولة داخليا و خارجيا ، و أخيراالطبقة النحاسية التي تمثلالقوة الشهوانية فتجمع المنتجين بشتى أنواعهم ، و لن يتحقق العدل إلا إذا التزم كلفرد بالطبقة التي وضعته فيها طبيعته ، و خضعت الشهوانية للغضبية و الغضبية للعقل ،ويسود الظلم كلما حدث تداخل في الصلاحيات. و من الأنظمة الاقتصادية الحديثة التيجعلت من التفاوت أساسا لتحقيق العدالة النظام الرأسمالي لأن التفاوت يكرس الحرية ويشجع المنافسة و يسمح بفتح المبادرات الفردية و يوسع مجال الإبداع يقول آدم سميثA.Smith "دع الطبيعـــة تعمل ماتشــاء"

النقد / صحيح أن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية و الجسمية لكنهذا ليس مبررا يجعل التفاوت مبدأ ضروريا لتحقيق العدالة لأنه يولد الطبقية والاستغلال و التمييز العنصري وكل ذلك يتنافى مع روح العدالة و مع القيم الإنسانية والأخلاقيـــة

ب- دعاة المساواة / أن العدالة تتحقق بمبدأ المساواة ، حيث يتساوىجميع أفراد المجتمع في الحقوق و الواجبات و الفرص و أمام القانون ، و الحجة في ذلكتاريخية تتمثل في أن التفاوت مبدأ مصطنع خلقته الظروف الاقتصادية و الاجتماعية ،فلما كانت فئة الأقوياء في حاجة الى ثروة لجؤوا الى استغلال الضعفاء ، قال ماركسMarx"انالاستغلال بدا لما قال الإنسان لأول مرة هذا ملك لي" . إذن الأصل في المساواة.قال الخطيبالروماني شيشرون " الناس سواسية لا يوجد شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لناجميعا عقل ولنا حواس و إن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " والمساواة مبدأ أخلاقي و مطلب إنساني يصون كرامة الأفراد و يحررهم من العبودية والاستغلال فالإنسان كما يقول كــــــانط غاية في حد ذاته و ليس مجرد وسيلة ومنالأنظمة الاقتصادية و الاجتماعية التي جعلت من المساواة أساسا لتحقيق العدالةالنظام الاشتراكي الذي وحد العمال و الفلاحين في طبقة واحدة توزع عليها الثرواتبالتساوي و يستفيدون من نفس الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية كحق التعلم و العمل والصحة و السكن و التي تضمنها الدولة بشكل دائم ، بهذه الطريقة تزول مظاهر البؤس والفقر و يسود المجتمع جو من التعاون و التضامن و التآخي لا أثر فيه للعبودية والاستغلال .
النقد / صحيح إن المساواة تقضي على الطبقية و الاستغلال، إلاأنها في نفس الوقت تقتل المبادرات الفردية و تقضي على روح الإبداع و تشجع الناس علىالخمول و الكسل حيث تبث فيهم روح الاتكال و لعل هذا هو السبب الذي سارع في انهيارالأنظمـة الاشتراكيـــــــة .

السؤال المشكلإذا اقترضنا أن الأطروحة القائلة ( كلتفاوت ظلم) أنها فاسدة ، و تقرر لديك الدفاع عنها و تبنيها فما عساك أنتفعل؟










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 13:46   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي................بن عرفة











رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 22:44   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترشة عمار- ثانوية حساني عبد الكريم- الوادي











الف شكر احبتي.... لحضوركم ومشاركتكم في الموضوع ....










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مادة, لبكالوريا, مواضيع, مقترحة, الفلسفة........

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc