السنن الرواتب وفضلها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السنن الرواتب وفضلها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-09, 14:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي السنن الرواتب وفضلها

بسم الله الرحمن الرحيم


إن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، أن جعل لكل نوع من أنواع الفريضة تطوعاً يشبهه ، فالصلاة لها تطوع يشبهها من الصلوات ، والزكاة لها تطوع يشبهها من الصدقات، والصيام له تطوع يشبهه من الصيام، وكذلك الحج‏.‏
وأيضا من صلى صلاة الفريضه مرتين تسمى المرة الثانية تطوعاً أي تطوع وفعلها
وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، ليزدادوا ثواباً وقرباً إلى الله تعالى.


السنة الراتبة : هى السنن المرافقة للفرائض كسنة الظهر القبلية وسنة الصبح ونحو ذلك .


عددهـــــا

الذي ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي مع المكتوبات عشر ركعات أو اثنتي عشرة ركعة؛ ركعتين قبل الظهر أو أربعاً وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين ، وبعد العشاء ركعتين ، وقبل الفجر ركعتين‏.‏

وكذلك ثبت في الصحيح أن / النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة بني الله له بيتا في الجنة‏)‏، ورويت في السنن‏:‏ ‏(‏أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر‏)‏‏.

وليس في الصحيح سوى هذه الأحاديث الثلاثة‏:‏ حديث ابن عمر وعائشة وأم حبيبة‏.‏
وأما قبل العصر، فلم يقل أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر إلا وفيه ضعف، بل خطأ كحديث يروي عن على أنه كان يصلي نحو ستة عشر ركعة، منها قبل العصر، وهو مطعون فيه فإن الذين اعتنوا بنقل تطوعاته كعائشة وابن عمر بينوا ما كان يصليه، وكذلك الصلاة قبل المغرب وقبل العشاء لم يكن يصليها لكن كان أصحابه يصلون قبل المغرب بين الأذان والإقامة، وهو يراهم فلا ينكر ذلك عليهم‏.‏

وثبت عنه في الصحيح أنه قال‏:‏ ‏(‏بين كل أذانين صلاة، بين كلا أذانين صلاة‏)‏، ثم قال في الثالثة‏:‏ ‏(‏لمن شاء‏)‏؛ كراهية أن يتخذها الناس سنة فهذا يبين أن الصلاة قبل العصر والمغرب والعشاء حسنة وليست بسنة، فمن أحب أن يصلي قبل العصر كما يصلي قبل المغرب والعشاء على هذا الوجه، فحسن‏.‏

وأما أن يعتقد أن ذلك سنة راتبة كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم كما يصلي قبل الظهر وبعدها وبعد المغرب، فهذا خطأ ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر شيئاً وإنما كان يصلي قبل الظهر‏:‏ إما ركعتين، وإما أربعاً، وبعدها‏.‏ وكان يصلي بعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، وقبل الفجر ركعتين‏.‏
وأما قبل العصر، وقبل المغرب، وقبل العشاء، فلم يكن يصلي؛ لكن ثبت عنه في الصحيح أنه قال‏:‏ ‏(‏بين كل أذانين صلاة‏)‏ ثم قال في الثالثة‏:‏(‏لمن شاء‏)‏؛ كراهية أن يتخذها الناس سنة، فمن شاء أن يصلي تطوعاً قبل العصر، فهو حسن‏.‏ لكن لا يتخذ ذلك سنة، والله أعلم‏.

وهذه الركعات تسمى: الرواتب ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها في الحضر، أما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر والوتر، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يحافظ عليهما حضرا وسفرا.

ولنا فيه أسوة حسنة؛ لقول الله سبحانه لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) [الأحزاب: 21]، وقوله عليه الصلاة والسلام: صلوا كما رأيتموني أصلي
رواه البخاري


فضل السنن الرواتب

1 - أنها مما تُنال به محبة الله ، كما في حديث أبي هريرة وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه .
رواه البخاري .

2ـوالمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة؛ لما ثبت في صحيح مسلم ،
عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد
مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )
[رواه مسلم: 1696 ].


الرواتب المختارة اثنا عشر ركعة :

والرواتب: هي التي هي الرواتب التي كان يلازمها النبي -عليه الصلاة والسلام- في حضر، وأكد الرواتب - كما سبق معنا - ركعتا الفجر والوتر ، كان يلازمهما سفرا وحضرا، فلا يتركها.
والأفضل أن تصلى الرواتب في البيت كما كان يصلي -عليه الصلاة والسلام-، وفي حديث زيد بن ثابت أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة .


ولما كان غالبا في الليل يكون في بيته كان يصلي الرواتب في بيته، أما في النهار فالأصل أنه يصليها في بيته كما حث على ذلك
عليه الصلاة والسلام.
وربما شغل عنها، وربما جلس للناس ولحاجات الناس، وربما جاءه وفود فصلاها بالمسجد، فكان ربما جلس في المسجد أحيانا فلا يريد أن تفوت عليه فيصليها في المسجد، وهذا واقع، فالإنسان إذا خشي أن تفوته مثل أن يكون في المسجد، وهو يجلس في المسجد، يريد أن يجلس بعد الظهر أو يريد أن يجلس بالمسجد مثلا بعد المغرب فلا يتركها ويؤخرها إلى بعد صلاة العشاء، بل يصليها في المسجد.

أما إذا كان يذهب إلى بيته فإنه يصليها في البيت هذا هو الأفضل.


للأمانة منقوووووووول بتصرف









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-15, 17:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك.................................










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-16, 10:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-22, 19:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mustapha101
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 00:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راعي الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرواتب, السنن, وفضلها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc