اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة transculture
السلام عليكم إخوتي...
صحيح ان روسيا أو بالأحرى قراصنة روسيا الهواة أو المحترفين المدعومين من نظام بوتين يتيحون للأفراد عبر العالم التحميل المجاني ليس للكتب فقط بل لكل منتوج أكاديمي...أدبي...فني...إعلامي أو حتى حكومي و رسمي.
لكن هلا تساءلتم لماذا...و ما الهدف وراء هذا الكرم السيبيرالي؟
هناك جوابان...
االجواب لأول لا يخفى على أي حصيف و معمل للعقل المحلل...وهو نية الروس و من شابههم في ضرب كل ما هو أمريكي و غربي على العموم من علم و اقتصاد و مصالح حيوية
هذا ما يعرف اخوتي بحروب الجيل الرابع المتمثلة اساسا في الجرائم الإلكترونية و اللإرهاب الدولي الجديد العابر للحواسيب.
اما الثاني فهو جواب قد يغفل عنه الكثير من الناس...وهو حقيقة ان الروس جواسيس في حقيقة الأمر...و التربية التي نشؤا عليها تكرس التعامل مع الاخر كعدو محتمل...حتى الحليف السياسي و الجار الجغرافي.
فاتاحتهم لمواقع مثل المذكورة انفا ليست مجانية و بداعي الخدمة الانسانية...بل هي خطة مدروسة للتسسلل الى حواسيبنا في تبسة و وهران و تيزي وزو و تمنراست و الجلفة لمعرفة ما تحويه من معلومات و ملفات علمية و حتى شخصية.
ثم ان معرفة ما يتصفحه سكان القرية العالمية و ما يتم تحميله من ملفات هو بحد ذاته كنز معلوماتي ثمين.
انا شخصيا استفدت من تحميل مئات المصادر لأبحاثي...لكني دائم الحذر.
أرجو التفاعل.[
|
أكيد أن تصفّح هذه المواقع الروسية وتحميل بعض البرامج من بعض المواقع الايرانية، الباكستانية وغيرها يعرّض حواسيبنا للجوسسة لكن ما بيد حيلة
لكن على الأقل دول الشرق تتجسس علينا باسداء خدمة مجّانية أما الغرب فيتجسس علينا مع تغريمنا بالأموال
فمن لا يعرف كيف يحمي نفسه على الشبكة العنكبوتية سيعرّضه للجوسسة وربّما للرقة العلمية في مثل حالتنا لكن ألا ترى أن أغلب الباحثين يستعملون حاسوبين واحد من أجل تصفّح الأنترنت والثاني من أجل الانتاج العلمي، هذه ابسط ريقة لحماية الإنتاج العلمي للأفراد الذين ليست لديهم ثقافة الحماية الالكترونية ، فتحميل الملفات لا يعني بالضرورة أن الملف صالح حقا لإنجاز بحث علمي معيّن، ثم كوننا باحثين فمن الواجب علينا أن نتعلّم كيفية حماية أنفسنا كما نتعلّم الإنجليزية ونبحث في بعض المجالات المتعلّقة بأبحاثنا ولا تدخل ضمن اختصاصنا بل ليس لدينا عنها أي فكرة
أما عن المعلومات الشخصية أظن أن الأغلبية الساحقة تملك حاسوبا وهاتف ذكي ويمكن لكل شخص فصل ما هو شخصي عمّا يتعلّق بالأبحاث