ضع كلمتين لأثراء موسوعتنا الفكرية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ضع كلمتين لأثراء موسوعتنا الفكرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-23, 13:36   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أم حميد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أم حميد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخوف والخشية

الخوف : الفزع والهرب ، نقول خافه وخاف منه وخاف عليه وطريق مخوف أي فيه مخاوف

فكلمة خوف عامة حتى دون إدراك فالطفل مثلا يخاف الظلام إلى آخره



الخشية : هي الخوف مع الإدراك وتكون لله خاصة قال تعالى ( ,,,فلا تخشوهم واخشونى ولأ تم نعمتي عليكم ولعلكم

تهتدون )) سورة البقرة

وقال تعالى (( إنما يخشى الله من عباده العاماء ))









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 21:56   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
لؤي02
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين العفو والغفران
يتمثل الفرق بين العفو والغفران في أمور عديدة أهمها:
· أن الغفران يقتضي إسقاط العقاب ونيل الثواب, ولا يستحقه,إلا المؤمن ولا يكون إلا في حق البارئ تعالى.أما العفو فإنه يقتضي إسقاط اللوم والذم ولا يقتضي نيل الثواب , ويستعمل في العبد أيضا .
· العفو قد يكون قبل العقوبة أو بعدها , أما الغفران ؛ فإنه لا يكون معه عقوبة البتة ولا يوصف بالعفو إلا القادر عليه .

· في العفو إسقاط للعقاب, وفي المغفرة ستر للذنب وصون من عذاب الخزي والفضيحة . ( الكليات للكفوي/ 632-666 )










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-02, 22:53   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محمد حماش
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد حماش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصاحب والقرين
الصحبة تفيد إنتفاع أحد الصاحبين بالآخر ولهذا يستعمل في الآدميين خاصة فيقال صحب زيد عمرا وصحبه عمرو، ولا يقال صحب النجم النجم أو الكون الكون، وأصله في العربية الحفظ ومنه يقال صحبك الله وسر مصاحبا أي محفوظا وفي القرآن " ولا هم منا يصحبون " أي يحفظون وقال الشاعر: * وصاحب من دواعي الشر










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-05, 06:30   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمد حماش
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد حماش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الْقُعُودُ وَالْجُلُوسُ
فَالْأَوَّلُ لِمَا فِيهِ لُبْثٌ بِخِلَافِ الثَّانِي وَلِهَذَا يُقَالُ: قَوَاعِدُ الْبَيْتِ وَلَا يُقَالُ: جَوَالِسُهُ لِلُزُومِهَا وَلُبْثِهَا وَيُقَالُ: جَلِيسُ الْمَلِكِ وَلَا يُقَالُ: قَعِيدُهُ لِأَنَّ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ يُسْتَحَبُّ فِيهَا التَّخْفِيفُ وَلِهَذَا اسْتُعْمِلَ الْأَوَّلُ فِي قوله: {مَقْعَدِ صِدْقٍ} لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّهُ لَا زَوَالَ لَهُ بِخِلَافِ {تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ} لِأَنَّهُ يُجْلَسُ فِيهِ زَمَانًا يَسِيرًا.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-06, 22:39   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
لؤي02
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجسم والجسد
كلمتان متقاربتان في الحروف والمعنى. وتطلقان على بدن الإنسان لكن ما هو الفرق بينهما في القرآن؟ ومتى يسمى بدنُ الإنسان جسماً؟ ومتى يسمى جسداً؟
" الجسم: الجسد فيه حياة"وردت كلمةُ الجسم مرتين في القرآن. قال تعالى عن طالوت مبيناً تأهلاته ليكون ملكاً على بني إسرائيل: & إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ& (247).سورة البقرة

وقال تعالى عن اهتمام المنافقين بأجسامهم على حساب قلوبهم، واهتمامهم بالصورة والشكل على حساب المعنى والمضمون& وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ& (4) سورة المنافقين

ونلاحظ من الأيتين أنهما تتحدثان عن الأحياء، فطالوت ملكٌ حيِّ، والمنافقون أحياءٌ يتكلمون، وأطلقتا على الأبدان في هذه الحالة كلمة " أجسام". أما كلمة " جسد" فقد وردت أربع مرات في القرآن. وردت مرتين في وصف العجل " التمثال" الذي صنعه " السّامِرِي" من الذهب لبني إسرائيل ودعاهم إلى عبادته، مستغلاً غيبة موسى عليه السلام. قال تعالى &وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ& (148) الأعراف.وقال تعالى & فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ& (88) سورة طه

وأطلقت كلمة الجسد على ابن سليمان – عليه السلام – الذي ولد ميتاً مشوهاً. قال تعالى & وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ& (34)سورة/ص. وفصل الرسول صلى الله عليه وسلم قصة المولود الجسد الميت

فقد روى البخاري }عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْهم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلام لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ كُلُّهُنَّ يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ ( لقد أراد سليمان –عليه السلام- أن يكون له سبعون ولداً ليكونوا فرساناً مجاهدين في سبيل الله ولهذا طاف على سبعين زوجة له في ليلة واحدة. ولكن نسي أن يقول إن شاء الله. فابتلاه الله وفتنه ولم تحمل من السبعين إلا واحدة فلما وضعت حملها كان مولوداً ميتاً ساقطاً أحد شقيه. فألقي على كرسيه جسداً ساكناً وجثة هامدة

والمرة الرابعة التي ورد فيها كلمة جسد في بيان أن الأنبياء كانوا رجالاً أحياء ذوي أجسام متحركة، ولم يكونوا أجساداً هامدة. قال تعالى & وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ&
(8) 7- سورة الأنبياء

ومن هذا نعلم أن كلمة جسد في السياق القرآني وردت صفةً للجماد وللميت ونفيت عن البني الحي المتحرك وبهذا نعرف الفرق بين الجسم والجسد في القرآن

فالجسم يُطلق على البدن الذي فيه حياة وروح وحركة ، والجسد يطلق على التمثال الجامد أو بدن الإنسان بعد وفاته وخروجِ روحه










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-06, 22:43   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله بك على هذا الطرح القيم






وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا












رد مع اقتباس
قديم 2014-04-09, 22:24   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محمد حماش
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد حماش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العمل والفعل
فالأول لما كان مع امتداد زمان نحو يعملون له ما يشاء - مما عملت أيدينا - لأن خلق الأنعام والثمار والزروع بامتداد. والثاني بخلافه نحو كيف فعل ربك بأصحاب الفيل - كيف فعل ربك بعاد - كيف فعلنا بهم - لأنها إهلاكات وقعت ن غير بطء - ويفعلون ما يؤمرون - أي في طرفة عين، ولهذا عبر بالأول في قوله (وعملوا الصالحات - حيث كان المقصود المثابرة عليها لا الإتيان بها مرة أوبسرعة. وبالثاني في قوله (وافعلوا الخير حيث كان - بمعنى سارعوا كما قال - فاستبقوا الخيرات - وقوله (والذين هم للزكاة فاعلون - حيث كان القصد يأتون بها على شرعة من غير توان .










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-10, 20:43   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
inas17
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-10, 20:51   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الحزين المبتسم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين (تستطع) و (تسطع)

ذكر أهل التفسير أن الخضر عليه السلام لما كان في بداية الأمر، ووعد موسى أن يفسر له تلك الأمور التي رآها ولم يستطع الصبر والسكوت عليها، بعد ما أمره أن لا يسأله عن شيء حتى يكون الخضر هو المخبر والمفسر لما يرى موسى، جاءت الصيغة بتستطع في قوله تعالى: سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا {الكهف:78}، فكان الإشكال وانتظار حله ثقيلا فناسب التعبير عنه بتستطع، ولما فسر له ما أشكل عليه ووضحه كان التعبير بتسطع أخف ليقابل الأخف بالأخف والأثقل بالأثقل، كما يقول علماء اللغة: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-14, 15:35   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
لؤي02
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الديمقراطية والشورى
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .


وفي الشورى حق التشريع لله وحده ؛ فالشريعة من عند الله وليست من عند البشر، بل هي وحي منزل من عند الله. وعلى الرغم من وضوح ذلك في عقيدة المسلم ومعايشته واقعاً وتطبيقاً، إلا أن الشريعة أعطت للإنسان مساحة يجتهد فيها - وهي مساحة واسعة -، وتكون اجتهاداً في مجالين : الاجتهاد فيما لا نص فيه. والاجتهاد في فهم دلالة النص فيما تحتمل فيه تلك الدلالة الاجتهاد، وهو اجتهاد له ضوابطه كما أنه لا يكون إلا من ذوي أهلية واختصاص.
الشورى تعتمد على الرأي الصحيح و المقنع و في الاسلام لا يتم مناقشة الامور الالهية فيها
اما الديمقراطية فهي ان يأخذ راي الاغلبية بغض النظر عن صحته او مخالفته للدين و يعتمد على العدد حيث ان راي العالم مثل راي الأمي










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-05, 19:26   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
طالبة الجامعة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية طالبة الجامعة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علم المعاجم وصناعة المعاجم الدارس لهما شكلا يجد انهما الشيئ نفسه لكن الفرق يكمن في ان علم المعاجم يهتم بالجانب النظري
اما صناعة المعاجم فتبطق ما تم التوصل اليه في الجانب النظري










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-10, 14:37   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
لؤي02
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين الظن و الشك و الريبة
الظن إعتقاد غير مؤكد ..
الشك التساؤلات التي تقع في النفس نتيجة حدوث أمور غريبة ..
الريبة التخبط وغرابة الأمور وتذبذب في الأمور دون أن يكون المرتاب يريد أن يتأكد من الشيء .










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-16, 01:21   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
nazim1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B10

في الأولاَدِ

وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَل
وَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌ
وَلَدُ الفَرَسِ مُهْر
وَلَد الحِمَارِ جَحْشٌ
وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
وَلَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ بَحْزَجٌ وَبَرْغَز
وَلَدُ الشّاةِ حَمَل
وَلَدُ العَنْزِ جَدْي
وَلَدُ الأسَدِ شِبْل
وَلَد الظَبيِ خَشْفٌ
وَلَدُ الأرْويَّةِ وَعْل وَغًفْر
وَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌ
وَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌ
وَلَدُ الخِنْزِيرِ خِنَّوْص
وَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌ
وَلَدُ الكَلْبِ جَرْو
وَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌ
وَلَدُ الضَّبِّ حِسْل
وَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَ
وَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِق
وَلَدُ اليَبْرِ خِنْصِيصٌ ، عن الخارَزَنجي عَنْ أبي الزَّحْفِ التَّمِيميّ
وَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌ
وَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌ
وَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ.



المصدر فقه اللغة وسرُّ العربية
لأبي منصور الثعالبي









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-16, 03:46   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
nazim1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين الطهارة والنظافة:

أن الطهارة تكون في الخلقة والمعاني لانها تقتضي منافاة العيب يقال فلان طاهر الاخلاق وتقول المؤمن طاهر مطهر يعني أنه جامع للخصال المحمودة، والكافر خبيث لانه خلاف المؤمن وتقول هو طاهر الثوب والجسد.

والنظافة لا تكون إلا في الخلق واللباس وهي تفيد منافاة الدنس ولا تستعمل في المعاني وتقول هو نظيف الصورة أي حسنها ونظيف الثوب والجسد ولا تقول نظيف الخلق.


المصدر معجم الفروق اللغوية
لأبي هلال العسكري









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-16, 03:52   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
nazim1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين الكذب والافتراء والبهتان(3): الكذب: هو عدم مطابقة الخبر للواقع، أو(4) لاعتقاد المخبر لهما على خلاف في ذلك.والافتراء: أخص منه، لانه الكذب في حق الغير بما لا يرتضيه، بخلاف الكذب فإنه قد يكون في حق المتكلم نفسه، ولذا يقال لمن قال: (فعلت كذا ولم أفعل كذا) مع عدم صدقه في ذلك: هوكاذب، ولا يقال: هو مفتر، وكذا من مدح أحدا بما ليس فيه، يقال: إنه كاذب في وصفه، ولايقال: هو مفتر، لان في ذلك مما يرتضيه المقول فيه غالبا.وقال سبحانه حكاية عن الكفار: " افترى على الله كذبا "(1).

لزعمهم أنه أتاهم بما لا يرتضيه الله سبحانه مع نسبته إليه.وأيضا قد يحسن الكذب على بعض الوجوه، كالكذب في الحرب، وإصلاح ذات البين، وعدة الزوجة، كما وردت به الرواية، بخلاف الافتراء.وأما البهتان: فهو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له.

قال تعالى: " وقولهم على مريم بهتانا عظيما "(2).

فإن اليهود كانوا يواجهون مريم عليها السلام بالقذف، وينسبونها إلى ما لا ينبغي من القول بالمشافهة.

المصدر معجم الفروق اللغوية
لأبي هلال العسكري









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لترى, موسوعتنا, الفكرية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc