[ حق الزوجة على زوجها ]
â—ڈ قال الشيخ أزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى-:
"قال رسول الله ï·؛: [ أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ ، أَوْ اكْتَسَبْتَ ، وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ ، وَلَا تُقَبِّحْ ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ]
"تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ" : أول هذا الحق النفقة عليها، تكون بما تنفق على نفسك سواء في مأكلك أو في مشربك أو في ملبسك ، إذا أكلت لابد أن تأكل كما أكلت أنت وتعطيها وتأتيها بالطعام الذي تأكل منه أنت. وهذا من حسن المعاشرة ومن أداء حق الزوجة عليك. لأن هذا الكلام جاء في معرض الجواب على مثل هذا السؤال: ما هو حق زوجتي علي!؟ فبين النبي ï·؛ أن أول هذه الحقوق ما تعلق بالحق الذي يقدر عليه الإنسان وهو الحق المادي المتعلق بالنفقة عليها.
"وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتََ" : متعلق بالملبس والمسكن والفراش، وكل ما تتخذه النساء من اللباس أو من الحلي أو من مثل هذه الأمور ، فإن الواجب على الزوج أن ينفق على زوجته في هذا الأمر بحسب حاله.
"وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ" : و هذا فيه إشارة إلى أن أصل الضرب غير محظور بمعنى غير محرم ، فيشرع ضرب المرأة كما يشرع ضرب الولد الضرب التأديبي الذي يحتاج إليه المرء في الحالات الخاصة ، و قوله ï·؛ " وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ " فيه دليل على تحريم الضرب على الوجه للزوجة أو غيرها.
"وَلَا تُقَبِّحْ" : يعني لا تقبح عند ضربك لها ولا تشتم .. ولا تسب .. ولا تضرب الضرب الذي يجعل المضروب قبيحا. ولا تقول : قبح الله وجهك ، أو قبحك الله .. كل هذا في معنى "لَا تُقَبِّحْ ".
"وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْت" : كما أنه نهى النبي ï·؛ الأزواج من هجر زوجاتهم، و الهجر قال ï·؛ : إنما يكون " في البيت ". فيكون الهجر في الفراش تأديبا لهذه المرأة، التي إذا استحقت ذلك. وهذا نوع من أنواع التأديب الذي فيه التعزير. "اهـ
â—ڈ باب النكاح من بلوغ المرام.
.................................................. ......................
لمشاهدة مزيد الدرر من الفوائد ، و رفع صوتيات الشيخ أزهر سنيقرة . أدخل على :
[https://www.telegram.me/alquds_metinge]