من علماء الجزائر ...موضوع متجدد - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من علماء الجزائر ...موضوع متجدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-23, 14:59   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الجيلالي بن امحمد بن الميلود بن هني بن عدة

ولد الشيخ الجيلالي بن امحمد بن الميلود بن هني بن عدة في سنة 1909 في قرية الشرفة بأولاد فارس ولاية الأصنام ( الشلف حاليا ) من أب و أم شريفين من عائلة الولي الصالح المرحوم الشيخ سيد محمد الشريف، و نشأ في بيئة محافظة لا شيء أعز عليه من الإسلام و لا شيء أشد إثارة لرغبته في التمسك بمبادئه و التنافس في فهم أسراره و إستخلاص حكمه و تطبيق ما جاء به عملا بالأمر و تجنبا للنهي، حفظ القرآن الكريم حفظا جيدا ، استظهارا و رسـما و تجويدا و تلقى بعض المبادئ في اللغة و أصول الدين أعدته لمرحلة أعلى.


رحلته مع طلب العلم و الواجب الوطني

تلقى أولى علومه الابتدائية على يد الشيخ الجيلاني بن طاهر الشريف و حفظ عليه علوم اللغة العربية كالأجرومية و ألفية ابن مالك، ثم انتقل إلى ناحية غيليزان بمسجد الشيخ بلوش و أعاد عليه القرآن عدة مرات ثم انتقل إلى ناحية البليدة ، وتلقى العلم من أفواه عدة مشايخ ، فكان ذلك شيئا ضئيلا بالنسبة لما كان يطمح إليه.


في قسنطينة

إلتحق بالإمام ابن باديس في قسنطينة فوجد فيه النبع الذي تعهد مواهبه بالرأي و الدليل الذي قاده في عالم المعرفة و فتح في وجهه أبواب اليقين فقام عقله و اتسع فكره و تفتحت نفسه الطيبة كوردة عطرة. و درس عنده تفسير القرآن الكريم و المفتاح للشريف التلمساني، ثم صار معينا له في التدريس.

إلى تونس


أشار عليه الشيخ بن باديس بالسفر إلى الزيتونة بتونس ، فقرأ عند عدة مشايخ كالشيخ معاوية و الشيخ فاضل بن عاشور ، و لكن لم تطل إقامته هناك و رأى أن ما يدرك في الزيتونة دون ما تطمح إليه نفسه من الشمولية و المعرفة و التعمق في الفهم و ذلك ما فعله زميله الفضيل الورتلاني فعاد إلى قسنطينة يغذي عصاميته ليلا و يسقي النفوس و ينمي العقول نهارا.

عودته إلى الشلف

حين جاءت الحرب العالمية الثانية بأهوالها، توفي الشيخ ابن باديس رحمه الله و امتدت يد الإستعمار إلى ذلك العقد من رجال الجمعية بسوء و إذا برجال سجنوا و آخرون فرضت عليهم الإقامة الجبرية.

عاد الشيخ إلى منشاه فتولى إدارة المدرسة الخلدونية في الأصنام و هي أول مدرسة تدرس فيها اللغة العربية و العلوم الدينية أثناء الإستعمار، فواصل جهاده العلمي في الظل ، فكان ذلك النبع الفياض الذي يقبل عليه الواردون من كل حدب و صوب

أثناء الثورة


لقد كان الشيخ من الملبين الأولين لنداء الوطن فألقي عليه القبض ووضع في جحيم المعتقلات و الإرهاب هنالك في معتقل "بوسوي" الجهنمي بجبال الضاية ، ثم إلى الجنوب ضواحي " بوغزول"، و بعدها وضع بالإقامة الجبرية حتى الاستقلال.
و هو في السجن كان مدرسا حكيما يعرف كيف يوصل المعلومات إلى الأذهان و يدرب العقول على تحليلها .


داخل السجن

كان الشيخ الجيلالي الفارسي مع الشيخان الياجوري تقار و الثعالبي ، فلقد طالعوا أكثر من 20 كتابا من أمهات الكتب الدينية و الفكرية و الأدبية و السياسية و الفلسفية ،فكان (رحمه الله) صبورا على الدراسة متقد الذهن .سريع الفهم صائب الإستنتاج لا يفارقه الهدوء و لا يتسلل إليه القلق.


بعد الاستقلال

تولى الشيخ الجيلالي الفارسي مسؤولية الإشراف على قطاع الشؤون الدينية بولاية الشلف حيث عين مفتشا جهويا للشؤون الدينية (الشلف- مستغانم - تيارت و معسكر) و لعب دورا كبيرا في تكوين الطلبة و الأئمة و كان يقدم دروسا في المسجد الكبير لمدينة الشلف حتى منتصف الثمانينات حيث ألزمه الفراش الذي امتص قوته و أفقده نعمة البصر ، و من أعماله الباقية المعهد الإسلامي و كذا المدرسة الخلدونية.
و كان المرحوم يسكن ابسط منزل ذو غرف صغيرة و مطبخ صغير ، بعد زلزال الأصنام 1980، حيث عاد إلى مسقط رأسه.

وفاته


إلتحق بالرفيق الأعلى صبيحة 16محرم 1415هـ (26/06/1994) على الساعة 10:00 بأولاد فارس .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:02   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

العلامة الأزهري الشيخ أرزقي الشرفاوي



ولد الشيخ أرزقي الشرفاوي في قرية شرفة بهلول – عزازقة ولاية تيزي وزو الجزائر 1302هـ - سنة 1880م، بدأ التعلم بزاوية القرآن بقريته، أكمل حفظ القرآن وعمره عشر سنين، ثم انتقل إلى زاوية سيدي أحمد بن إدريس البجائي ثم إلى زاوية سيدي عمر والحاج ببوزقان، ثم انتقل إلى العاصمة وتتلمذ على الشيخ عبد القادر المجاوي في الثعالبية، ثم التحق بالأزهر الشريف حيث نال الشهادة العالمية وإجازة في التدريس والتعليم، وتصدى هناك للتدريس والبحث العلمي، وقد دامت هذه المدة 11 سنة، وفي عام 1933 رجع إلى أرض الوطن.

تعرف في العاصمة على عالمين جليلين هما: الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ الطيب العقبي، ونظرا لمكانته العلمية والأدبية عرض عليه الشيخ ابن باديس العمل في صفوف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولكن الشيخ الشرفاوي فضل العمل في المناطق الريفية المحرومة من العلم والتي كان تسود فيها البدع والخرافات والتنصير، فاستقر في قريته والتحق بالمعهد اليلولي مدرسا مقتصرا على نشر البحوث والمقالات في جرائد جمعية العلماء ولقاء زملائه المصلحين قصد التشاور وتبادل الرأي.

أهم المقالات التي كتبها في جريدة البصائر مقالة بعنوان: "حقيقة إثبات هلال رمضان بالطريقتين الشرعية والفلكية" ومقالات أخرى حول الإصلاح الديني والتعليم، وطائفة أخرى من المقالات في جريدتي "الأمة" و "الثبات"، كما كان ينشر مقالات في جريدة "الصديق" الجزائرية بعنوان "أسباب الرقي".

وقد ألف الشيخ كتبا مهمة منها:
الخلاصة المختارة في فضلاء الزواوة.
إرشاد الطلاب إلى ما في الآيات من الإعراب.
الدروس الإنشائية لطلبة زوايا زواوة.
بغية الطلاب في علم الأول.
الرسائل الفتحية في الأعمال الجيبية.
وللشيخ الشرفاوي آراء إصلاحية وخاصة في المجالات الدينية والتعليمية والسياسية، ويعتبر عمله الإصلاحي امتدادا لحركة جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده.

وتوفي سنة 1945 – رحمه الله – ودفن بقريته شرفة بهلول.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:08   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الإمام و الأديب الشيخ الحاج معمر بن عثمان حاشي، من علماء الجلفة، رحمه الله، (1914 - 1986م)



ولد الإمام الجليل ، والأديب الكبير ، الشيخ الحاج معمر بن عثمان سنة : 1333هـ ( 1914م ) بأولاد يحي بن سالم ، بلدية مسعد ولاية الجلفة .
تعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ أجزاء من القرآن الكريم على الشيخ مقواس بلقاسم بن عبد الرحمان (البخيتي ).ثم أرسله الشيخ محمد إبن الحاشي في مجموعة من الطلبة إلى زاوية الشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي ، فحفظ القرآن الكريم ، وتفقه في علوم الدين ، وتأدب وبرع في علوم اللغة العربية على أيدي مشايخها ومنهم الشيخ بن عزوز القاسمي - رحمه الله - وتخصص في علوم اللغة العربية فكان من أبرز علمائها على الإطلاق ، مرجوعا إليه في بعض فنونها .وأجازه شيوخه في نشر العلم والمعرفة ، ومنحوه شهادات تقديرية ، وبعد تخرجه اشتغل بالتدريس الحر لمدة زمنية ، ثم تولى الإمامة والتدريس بمسجد
(حي السعادة) بالجلفه .وكان يلقي دروسه في الفقه ، والحديث والتفسير ، والسيرة النبوية ، واللغة العربية بانتظام بعد صلاة المغرب من كل يوم يحضرها إلى جانب الطلبة جمهور غفير ، وكان حريصا على التعليم القرآني للصبية ، ويشجع الطلبة على حفظه .واشتهر أمره عالما وأديبا ومدرسا ، كما دامت إمامته بالمسجد خمسا وثلاثين سنة ، كان يبذل مجهوداته الجبارة في سبيل إيصال النفع لطلابه بمختلف الوسائل التربوية .فكوّن رجالا ضربوا بسهم وافر في العلم والعمل ، ظهر منهم الإمام ، والأستاذ ، والمعلم ، والموظف المحترم.وكانت له عدة اتصالات ومراسلات خص بها بعض شيوخ الزوايا نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ، زاوية محمد بن أبي القاسم ، زاوية علي بن اعمر بطولقةزاوية محمد بن الكبير بأدرار .إضافة الى مراسلاته لبعض الشخصيات الدينيه بجمعية العلماء المسلمين ، وغيرهم من الأعلام والمثقفين خارج حدود الوطن منهم الشيخ الكتاني بالمغرب .

و إلى جانب نشاطه الديني والعلمي كانت القضية الوطنية في مقدمة إهتماماتة حيث كان إبان ثورة التحرير الكبرى من بين الرجال الذين أسهموا بمقدار وافر في دعمها ماديا ومعنويا ، فبحكم شخصيته العلمية ، ومكانته ، و سمعته الطيبة التى يتمتع بها في المجتمع ، إستطاع أن يبث الوعي الجهادي في أوساط شباب الناحية ، ونتيجة لذلك التحق الكثير منهم بصفوف المجاهدين
وقد كرم بشهادات شرفية وتقديرية على ما بذله من خدمات جليلة
في سبيل دينه ووطنه .
ومن صفاته - رحمه الله - الحلم ، والورع ، ورقة العاطفة ، وسعة الصدر ، وكان متفتحا في آرائه ، وأفكاره ، ناصحا ومرشدا ، ملازما للكتاب والسنة على نهج السلف الصالح ، مما جعلته يحظى بجانب كبير من الإحترام والتقدير لدى الخاصة و العامة .وقد وفقه الله لحج بيته الحرام وزيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام سبع مرات ، كانت تجمعه في العديد منها لقاءات بفحول رجال العلم من المغرب والمشرق العربيين تناولت بعض الآراء والأفكار في شتى المجالات العلمية ، وأفاد واستفاد .
وله تآليف ورسائل جد مفيدة في الفقه ، والأدب والتاريخ وغيرها
( لا تزال مخطوطة بعد ) وتوفي – رحمه الله - يوم الجمعة 31 أكتوبر، 1986 م ،وحضر جنازته إلى جانب العلماء والأئمة والأعيان ، جمع غفير من الناس ، ودفن بالمقبرة الخضراء بالجلفة .
و قد مدحه أحد مريديه و تلامذته المعلم الشاعر البشير عسالي في قصيدة نذكر منها :
سلامي إلى أولاد يحي جـديـد و شوقي إليـهم كل يوم يزيد
فإني و إن جاروا علي سعــيد و فكري على ما هم عليه شريد
و كل كبير أو صـغير جـديـر قريب إلينا في الإواء و بعيـد
لهم في قرى الضيف الـثريد يزيد لهم لان قاس في العظال عنيد
بربك يا (حي السعاده) أجبـني فأين أهال الحي؟ أين العديد ؟
جحاجحة كانوا بربـعك نورا بهم يمزح الركبان حضر وبيد وجائي عن الشيـخ الإمام فريد سنى رأيه في المعضلات سديد
لأمثاله كانت تلـين الـقواسي تلين لـه الأراء و هي حديد
و لان له العلم الـشريف و سال لأقلامه حبر حسـاه العديد
و أضحى و أمـسى للمنابر أهلا معمر للجـلفاء كـان عميد
و قدم للتعليـم أزكـى رعـيل بُعيْد زمان قل فيـه المزيـد نزين به الجمع الغفير فـيسمـو بنا فوق ما نـصبوا إليه يجيد
بـأمثالـه كنا نلـم الشتـات بأمثاله الحقد الدفـين نـبيد إلى البرزخ المرجو رحلتم فمرحى و في جنة الفردوس فرح وعيـد

- رحمه الله برحمته الواسعه -









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:15   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

العالم الداعية الشيخ محمد مكركب أبران





من كبار الدّعاة في الجزائر، عمل في سلك التعليم كأستاذ ثانوي ثمّ مفتش في وزارة التربية والتعليم ويشغل حاليا إمامة مسجد الفرقان بمدينة البليدة، معروف بكثرة نشاطه من خلال تقديم الدروس المسجدية والتلفزيونية، كما كانت له مشاركة في مجال التأليف من خلال العديد من كتاباته منها: حديث المبايعة.

نسأل الله أن يحفظ الشيخ وأن يبارك له في علمه وعمره آمين.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:19   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الفقيه المفتي الشيخ علي شنتير رحمه الله


- الأستاذ الشيخ علي بن محمد الطيب بن علي بن سعيد بن قاسي بن علي شنتير مولود بتاريخ 19/01/1916م بقرية بوجليل " ولاية بجاية". تلقن العلم ومبادئ الدين وحفظ القرآن عن أبيه الشيخ محمد الطيب شنتير الذي كان معلّما بمدرسة سيدي عبد الرحمن بجبال تيزي وزو. ثم انتقل إلي قسنطينة وتعلم العلم على يد الشيخ الفاضل عبد الحميد بن باديس رحمه الله، وقد بعثه هذا الأخير إلى تونس لإتمام دروسه والتفقه في الدين في جامع الزيتونة.

- وبعد عودته من تونس علّم في مدارس جمعية العلماء، منها مدرسة عين البيضاء وجيجل و بجاية التي سجن فيها في مظاهرة 8 ماي 1945م. و بعد خروجه من السجن انتقل إلي مركز جمعية العلماء بالجزائر التي كان عضوا بها واشتغل هنالك إلي سنة 1950م حيث عيّن مديرا بمدرسة الرشيدية بشرشال حيث أدارها بجد ونظام وكانت له دروس ناجحة في الوعظ والإرشاد في النادي ودروس ليلية للكبار. وقد استفادت البلاد من تلامذته بعد الاستقلال من معلمين ومعلمات وإداريين وإداريات، ومنهم من أتمّ دروسه الثانوية والجامعية بعد الاستقلال.

تزوج بمدينة شرشال سنة 1953م وأنجب 5 أطفال كلّهم والحمد لله متعلمون. وله أجمل الذكريات بهذه المدينة التي مكث بها 13 سنة.

- أمّا في وقت الثورة فكان يعمل مع الجبهة سريا وكان يدعى في ذلك الوقت " بسي الهاشمي " وعيّن قاضي الجبهة في العام الأخير من الثورة.
وفي سنة 1963م عيّن إماما بجامع شرشال ثم عيّن سنة 1964م إماما بجامع البدر بالبليدة.
وفي سنة 1965م رجع إلي التعليم، الذي كان يحبّه ويحبّ تربية الناشئة، في ثانوية الفتح بالبليدة إلي سنة 1973م حيث طلبته وزارة الشؤون الدينية إلى منصب نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى. وقد كان يتجول من بلدة إلى أخرى في القطر الجزائري كله لإلقاء محاضرات ودروس دينية وإصلاحية للكبار والشباب، وقد نالت إعجاب هؤلاء كثيرا. فطلبته التلفزة بأحاديث كل أسبوع وذلك سنة 1974م وكانت له دروس صباحية بالإذاعة القبائلية إلى سنة 1993م حيث انقطع لأسباب صحيّة ألزمته الفراش.

- توفيّ الشيخ علي شنتير يوم 23/01/1996م الموافق للثالث من شهر رمضان سنة 1416هـ وعمره 80 سنة ودفن في مسقط رأسه ببوجليل.

- كان الشيخ - رحمه الله - يحب العلم والعلماء ويسعى في نشر الدين والخير والعمل الصالح وكان ليّـنا وحنونا وبشوشا، ولكنه شديد الغضب عندما يرى الاعوجاج ويقول الحقّ ولا يخاف في الله لومة لائم رحمه الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:26   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله
بارك الله فيك أختي الفاضلة
هل ترجم المؤلف للشيخ العلامة مبروك العوادي عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وممثل الجزائر في مجمع الفقه الإسلامي ؟!
والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:34   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله
باعث النهضة الحديثة في الجزائر (1889 - 1940م).


اسمه ونسبه :
هو عبد الحميد بن محمّد المصطفى بن المكّيّ بن محمّد كحول سليل الجدّ الأعلى "مناد بن منقوش" كبير قبيلة تَلْكَاتَة (أو تُلُكّاتة أو تْلَكّاتة) وهي فرع من أمجاد صنهاجة أشهر القبائل البربرية في الجزائر والمغرب الإسلامي.
ونسب أُسْرَتِهِ عريق في الشرف والمكانة، مشهور بالعلم والثراء والجاه، عرفت منه شخصيات تاريخية كبيرة من أبرزها "المعزّ لدين الله بن باديس" أشهر حكام الدّولة الصّنهاجيّة التي عرفت باسم دولة "بني زيري" نسبة إلى الأمير "بلكّين بن زيري بن مناد الصّنهاجيّ".
كما عُرفت شخصيات أخرى من نسبه العريق، حتى أن "ابن خلدون" حكا أنه اجتمع أربعون عمامة من أسرة "بن باديس" في وقت واحد في التّدريس والإفتاء والوظائف الدينية، وتكاد تكون وظيفة القضاء في قسنطينة قاصرة على علماء هذه الأسرة زمنا طويلا; من أشهرهم القاضيان "أبو العبّاس حميدة بن باديس"، وجده لأبيه "المكّيّ بن باديس".
وَالِدُهُ "محمّد المصطفى بن باديس" صاحب مكانة مرموقة بين جماعة الأشراف، تبوأ منصب النائب المالي والعَمَالي بقسنطينة، وعضوا في المجلس الجزائري الأعلى وباش آغا شرفياً، ومستشاراً بلدياً بمدينة قسنطينة; وشحت فرنسا صدره بميدالية "بوسام الاحترام" من رتبة أوفيسي (مفتش). ويعود إليه الفضل في إنقاذ سّكّان منطقة واد الزناتي من الإبادة الجماعية عام 1945 م على إثر حوادث 8 ماي المشهورة. وقد اشتغل كذلك بالفلاحة والتجارة، وأثرى فيهما.
وَالِدَتُهُ "زهيرة بنت علي"; كريمة من كرام عائلة "ابن جلول" المعروفة بالعلم والصلاح والثراء في مدينة قسنطينة، وهي من قبيلة "بني معاف" المشهورة في جبال الأوراس.
  • مولده :
وُلِدَ الشّيخ عبد الحميد بن باديس يوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الثاني سنة 1307 ﻫ الموافق للرابع من ديسمبر سنة 1889 م بمدينة "قسنطينة"،وهو الولد البِكر لأبويه.

نشأته وتعليمه :
نشأ الشّيخ ابن باديس في أحضان أسرة متمسكة بالدين والمحافظة على القيام بشعائره، وحرصا على تنشئة أبنائها على أساس تربية إسلامية وتقاليد أصيلة; عهد به والده وهو في الخامسة من عمره إلى الشّيخ "محمّد بن المدَّاسي" أشهر مُقرئي بقسنطينة، فحفظ القرآن وتجويده وعمره لم يتجاوز الثالثة عشرة سنة.. ولما أبدى نجابة في الحفظ وحسن الخلق، قدّمه ليؤم المصلين في صلاة التراويح لمدّة ثلاثة سنوات متوالية في الجامع الكبير. ثم تلقى منذ عام 1903 م مبادئ العلوم العربيّة والشّرعيّة بجامع "سيدي محمّد النجار" من العالم الجليل الشّيخ "حمدان الونيسي" وهو من أوائل الشيوخ الذين لهم أثر طيب في حياته.
وفي سنة 1908 م سافر إلى تونس ليكمل تعليمه ويوسع معارفه بجامع الزّيتونة، فتتلمذ على صفوة علمائه ومشاهير الأعلام أمثال الشّيوخ : "محمّد النّخليّ القيروانيّ"، و"محمّد الطّاهر بن عاشور"، و"محمّد الخضر بن الحسين"، و"محمّد الصادق النيفر" والأستاذ "البشير صفر".. وبعد ثلاث سنوات من الجد والاجتهاد نال (عام 1911 م) شهادة التّطويع (العَالِمِيَّة) وكان ترتيبه الأوّل بين جميع الطّلبة الناجحين، وهو الطالب الجزائريّ الوحيد الذي تخرّج في تلك الدّورة ثّم بقي بتونس عاماً بعد تخرّجه يُدَرّس ويَدرس على عادة المتخرجين في ذلك العهد.

رحلته إلى الحجاز :
لم يكن للشّيخ ابن باديس من غرض بعد عودته من تونس إلا الانتصاب للتّعليم في مسقط رأسه "قسنطينة"، فباشر إلقاء الدّروس من كتاب "الشّفا" للقاضي عياض في الجامع الكبير، لكنّه سرعان ما منع من الإدارة الفرنسيّة بسعي المفتى في ذلك العهد; بعدها عزم على أداء فريضة الحجّ عام 1913 م.
وبعد أداء مناسك الحجّ زار المدينة المنوّرة ومكث بها ثلاثة أشهر، تعرّف فيها على الشّيخ "محمّد البشير الإبراهيميّ" وقضا معه ليالي تلك الأشهر الثلاثة كلها في وَضْع البرامج والوسائل التي تنْهَضُ بها الجزائر. كما أتيح له أن يتّصل بشّيخه "حمدان الونيسي" والتقى بمجموعة من كبار العلماء منهم الشّيخ "حسين أحمد الفيض أبادي الهنديّ"، وألقى بحضورهم على مشهد كثير من المسلمين درساً في الحرم النّبويّ.
وفي تلك الفترة وجد الشّيخ ابن باديس نفسه بين خيارين، إما أن يلبي دعوة شيخه "الونيسي" في الإقامة الدائمة بالمدينة وقطع كل علاقة له بالوطن، وإما أن يأخذ بنصيحة الشّيخ "حسين أحمد الهندي" بضرورة العودة إلى وطنه وخدمة الإسلام فيه والعربية بقدر الجهد.. فاقتنع برأي الشّيخ الثاني، وقرر الرجوع إلى الوطن بقصد خدمته.
وعند رجوعه، عرج على مصر، زار جامع الأزهر الشريف بالقاهرة ووقف على نظام الدراسة والتّعليم فيه، ثم زار مفتي الدّيار المصريّة الشّيخ "محمّد بخيث المطيعيّ" في داره بحلوان رفقة صديقه "إسماعيل جغر" المدرس بالأزهر، قدم له كتاب من شيخه "الونيسي" فأحسن استقباله وكتب له إجازة في دفتر إجازاته بخط يده.

نشاطه الإصلاحي :
· التربية والتّعليم :
أولى الشّيخ ابن باديس التربية والتّعليم اهتماماً بالغاً ضمن برنامج الحركة الإصلاحية التي قادها ووجهها، فالتربية عنده هي حجر الأساس في كل عمل بنائي، لذلك أعطاها كل جهده ووقته، فبدأ نشاطه التّربوي والتّعليمي بالجامع الأخضر أوائل جمادى الأول 1332 ﻫ / 1914 م، يدرّس الطلبة كامل النّهار وفق برنامج مسطر لكل مستوى، ويلقي دروساً في تفسير القرآن، والحديث النبوي الشريف من الموطأ بالإضافة إلى الوعظ والإرشاد لعامة الناس في المساء، ويخص صغار الكتاتيب القرآنية بعد خروجهم منها بجملة من دروسه. ثم وسع نشاطه بإلقاء دروس في مسجد سيدي قموش ومسجد سيدي عبد المؤمن، وقام في أيام الراحة الأسبوعية وأيام الإجازة الصيفية بجولات لمختلف مناطق القطر.
وبعد بضع سنوات من التّعليم المسجدي رأى جماعة من الفضلاء المتصلين به تأسيس مكتب يكون أساساً للتّعليم الابتدائي العربي سنة 1926 م، انبثقت عنه سنة 1930 م مدرسة جمعيّة التربية والتّعليم الإسلامية. ودعا الجزائريّين إلى تأسيس فروع لها في أنحاء الجزائر.
وحرصا منه على رعاية الطلبة كوّن لجنة للعناية بهم ومراقبة سيرهم والإشراف على الصندوق المالي المخصص لإعانتهم، وأرسل المتفوقين والقادرين منهم على مواصلة الدارسة العليا إلى جامع الزّيتونة والأزهر. وحثّ على تعليم المرأة، وأولى تعليمها اهتماماً كبيراً، فألقى دروس وعظ خاصة للنساء بالجامع الأخضر، وخص البنات بدروس في مدرسة جمعيّة التربية والتّعليم، وأقر لهن مجانية التّعليم، وسعى لتمكينهن من مواصلة التّعليم الثانوي والعالي في المشرق العربي.
وفي سبيل إصلاح التّعليم وترشيد المناهج التّربوية في الجزائر دعا رجال التربية والتّعليم إلى مؤتمر عقد عام 1937 م بنادي الترقّي لتبادل الآراء فيما يهم التّعليم العربي الحر ومدارسه ومساجده ونظمه وأساليبه. كما شارك في محاولة إصلاح التّعليم في جامع الزيتونة بتونس، وبعث بمقترحاته إلى لجنّة وضع مناهج الإصلاح التي شكّلها حاكم تونس عام 1931 م، وتضمن اقتراحه خلاصة آرائه في التربية والتّعليم.

· الصحافة :
رأى الشّيخ ابن باديس أن حركة الإصلاح يجب ألا تقتصر على التربية والتّعليم، فأعلن على دخول عالم الصحافة لدى تأسيسه جريدة "المنتقد" عام 1925 م، رغم بدايات أولى له سبقتها في ممارسة العمل الصحفي بدأها بنشر مقالات في جريدة "النّجاح" لأول عهدها أمضاها باسم مستعار هو (القسنطيني أو العبسي).
ولكن "المنتقد" لم تعش طويلاً نظراً لجرأتها ولهجتها الحارة في ذلك العهد، أوقفتها الإدارة الاِستعماريّة بعد ظهور ثمانية عشر عدداً، فخلفتها جريدة "الشّهاب" التي ظلت تصدر أسبوعيّاً طوال أربع سنوات ثم حولها إلى مجلّة شهرية منذ فبراير 1929 م. وحتى يوفر أقصى ما أمكنه من شروط نجاح واستمرارية نشاطه الصحفي من بدايته، أسس "المطبعة الإسلامية الجزائرية" التي طبع فيها جرائده وجرائد جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين الأربعة التي أشرف عليها وهي : السّنّة المحمّديّة، والشّريعة المطهّرة، والصّراط السّويّ، والبصائر.

· إسهاماته السياسية :
تتعدد جوانب النضال الإصلاحي للشّيخ ابن باديس، ويُعد الجانب السّياسيّ في شخصيته من أبرز هذه الجوانب، وقد أسهم بآرائه وأطروحاته في الفكر السّياسيّ بالحديث عن قضايا الأمة الكبرى التي أعطاها كل حياته، ومن مواقفه السياسية :
- استخلاص لأصول الولاية (الحكم) في الإسلام، نشرها عام 1931 م.
- دوره في إخماد نار الفتنة بين اليهود والمسلمين (فاجعة قسنطينة) صيف 1934 م.
- الدعوة إلى عقد مؤتمر إسلامي والمساهمة فيه شهر جوان 1936 م.
- مشاركته ضمن وفد المؤتمر إلى باريس في شهر جويلية 1936 م.
- موقفه السّياسيّ من وعود حكومة فرنسا.
- محاورة لجنة البحث في البرلمان الفرنسي في شهر أبريل 1937 م.
- دعوة النواب إلى مقاطعة المجالس النيابية في شهر أوت عام 1937 م.
- نداءه لمقاطعة الاحتفالات القرنية لاحتلال مدينة قسنطينة خريف 1937 م.
- موقفه من قانون 8 مارس 1938 م.
- موقفه من إرسال برقية التضامن مع فرنسا ضد التهديد الألماني.
- تقديم العرائض والاحتجاجات.
- مقاومة سياسة الاندماج والتجنيس.
- الوقوف في وجه المحاولات الهادفة إلى زعزعة الوحدة الوطنية.
- اهتمامه بقضايا العالم الإسلامي.
- رأيه في الحرية والاستقلال.

ابن باديس وجمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين :
فكر الشّيخ ابن باديس، بدءا من سنة 1913 م - خلال إقامته بالمدينة المنورة - في تأسيس جمعيّة، ومع رفيق دربه الشّيخ الإبراهيميّ وضع الأسس الأولى لها، وبقصد تحضير التأسيس جمعتهما عدة لقاءات منذ عام 1920 م، وتمهيدا لبعثها طلب من الشّيخ الإبراهيميّ عام 1924 م وضع القانون الأساسي لجمعيّة تجمع شمل العلماء والطلبة وتوحد جهودهم باسم "الإخاء العلمي" يكون مركزها العام بمدينة "قسنطينة"، إلا أن حدوث حوادث عطلت المشروع.
ثم توالت بعدها الجهود لتأسيس جمعيّة، ومن الإسهامات التي هيأت الجو الفكري لها، دعوات الشّيخ ابن باديس العلماء في جريدته "الشّهاب" إلى تقديم اقتراحات.. تلتها سنة 1928 م دعوته الطلاب العائدين من جامع الزيتونة والمشرق العربي لندوة، سطروا خلالها برنامجا يهدف إلى النهوض بالجمعيّة المزمع تأسيسها. وفي نفس الفترة برز "نادي الترقّي" كمركز ثقافي ذا تأثير وملتقى للنخبة المفكرة في الجزائر، ومن منطلق رسالته الهادفة طلب الشّيخ ابن باديس من مؤسسيه تكوين لجنة تأسيسية ترأسها "عمر إسماعيل"، تتولى التحضير لتأسيس الجمعيّة.
وبعد مرور قرن كامل على الاحتلال الفرنسيّ للجزائر (1830 – 1930 م)، واحتفال الفرنسيين بذلك، تضافرت ظروف وعوامل كثيرة، ساهمت جميعها في إظهار "جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين" التي تأسست يوم الثلاثاء 05 من ماي 1931 م في اجتماع بنادي الترقّي لاثنان وسبعون من علماء القطر الجزائري ومن شتى الاتجاهات الدينية والمذهبية. وانتخب الشّيخ ابن باديس رئيساً لها والبشير الإبراهيميّ نائبًا له.

وفاته وآثاره العلمية :
توفّي الشّيخ ابن باديس مساء يوم الثلاثاء 9 ربيع الأول سنة 1359 ﻫ الموافق 16 أبريل 1940 م، بمسقط رأسه مدينة "قسنطينة" متأثرًا بمرضه، وقد شيّعت جنازته عصر اليوم التالي لوفاته، وحمل جثمانه إلى مثواه الأخير طلبة الجامع الأخضر دون غيرهم وسط جموع غفيرة زادة عن مائة ألف نسمة، جاءوا من كافة أنحاء القطر الجزائري.
تأثر لوفاته جميع أفراد الشعب الجزائري، وقال الشّيخ العربي التبسي في تأبينه : "لقد كان الشّيخ عبد الحميد بن باديس في جهاده وأعماله، هو الجزائر كلها فلتجتهد الجزائر بعد وفاته أن تكون هي الشّيخ عبد الحميد بن باديس". ومن بين من خلد هذا المصاب الجلل في إبانه شاعر الجزائر الكبير محمد العيد آل خليفة بقصيدة مما جاء فيها :
يـا قبر طبت وطـاب فـيـك عبير هـل أنـت بالضيف العـزيز خبير ؟
هـذا (ابن باديس) الإمـام المرتضى (عبد الحميد) إلى حـمـاك يصـير
العـالم الفذ الذي لعلومـه صِيتٌ بأطـراف البـلاد كبير
بعث الجزائر بعد طـول سباتها فالشعب فيها بالحيـاة يصـير
إلى أن يقول :
نم هـادئا فالشعب بعـدك راشــــد يختـط نهجـك في الهـدى ويسير
لا تخش ضيعة ما تركت لنا سـدى فالـوارثـون لمــا تركـــت كثير

لقد ترك الشّيخ ابن باديس آثارا كثيرا كانت حصيلة نضاله، ولله الحمد أن سخر له أحباباً جمعوا تلك الأعمال ونشروها هي:
1- رسالة جواب عن سوء مقال (نشرها سنة 1922 م).
2- العواصم من القواصم (كتاب لابن العربي وقف على طبعه وتصحيحه في جزأين - الجزء الأول 1345 ﻫ /1926 م - الجزء الثاني 1946 ﻫ /1927 م).
3- تفسير ابن باديس (طبعه أحمد بوشمال سنة 1948 م، ثم طبعه تلميذه محمّد الصالح رمضان ومحمّد شاهين في كتاب عنوانه "تفسيرُ ابن باديس في مجالس التذكير" سنة 1964 م، ثم طبعته وزارة الشؤون الدينية بالجزائر سنة 1982 م في كتاب عنوانه "مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير").
4- مجالس التذكير من حديث البشير النذير (طبعته وزارة الشؤون الدينية بالجزائر سنة 1983 م، وسبق لمحمّد الصالح رمضان طبعه عام 1965 م بعنوان "من الهدي النبوي").
5- العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية (طبعه محمّد الصالح رمضان سنة 1963 م، كما طبعه الشّيخ محمّد الحسن فضلاء سنة 1984 م).
6- رجال السلف ونساؤه (طبعه محمّد الصالح رمضان وتوفيق محمّد شاهين سنة 1965 م)
7- مبادئ الأصول (حققه الدكتور عمار طالبي ونشره سنة 1988 م، كما درسه وحققه الشّيخ أبي عبد المعز محمّد علي فركوس، وقدمه للطبع والنشر سنة 2001 م بعنوان "الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول").
أما باقي الآثار الأخرى فقد نشرت كلها في شكل مقالات ومحاضرات وخطب وقصائد شعرية في صحف "النّجاح" و"المنتقد" و"الشّهاب" و"السّنّة المحمّدية" و"الشّريعة المطهّرة" و"الصّراط السّويّ" و"البصائر".










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:42   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
الحمد لله
بارك الله فيك أختي الفاضلة
هل ترجم المؤلف للشيخ العلامة مبروك العوادي عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وممثل الجزائر في مجمع الفقه الإسلامي ؟!
والله الموفق

إذا وجدت الترجمة سأضعها إن شاء الله أيها الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:48   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ سيدي أبي عبد الله البوعبدلي الرزيوي



نسبه:

هو العالم العلامة المرشد المربي اللغوي النحوي المصنف الزاهد المتصوف سيدي أبو عبد الله بن عبد القادر بن محمد بن الجَيْلانيّ بن الموهوب البوعبدلّيّ ترجع أصل أسرته إلى الجدّ الأكبر المدعو: أبو عبد الله المغوفل دفين واد أرهيو، قرب مدينة الشلف.

ولادته ونشأته:

ولد سيدي أبو عبد الله البوعبدلي عام 1285 هجرية، الموافق لعام 1868 ميلادية في دوّار سْوِيدِيَّنْ، بمكان يدعى دار بن صالح عرش بني خلاّد قرب مدينة "هُنَيَنْ" حفظه للقرآن الكريم تلقى أبو عبد الله البوعبدلي القراءة والكتابة في القرى التالية:

ـ قريته (سْوِيدِيَّنْ) على يد والده تالي كتاب الشيخ عبد القادر البوعبدلّيّ.
ـ قرية أولاد البُوعْنَاِنـي (دشرة الحَمْرَة)، وبهذه الدشرة حفظ القرآن الكريم، وكان ذلك على يد الفقيه الشيخ المختار البُوعنَاني أحد أجدادنا ـ رحمهم الله ـ
ـ قرى وَلْهَاصَة
ـ الساحل (سْوَاحْلِيَا) وبخاصة في قرية (تْيَانَتْ) قرب مدينة الغزوات على يد الشيخ لخضر الخبشي.
ـ مدينة تلمسان.
ـ مدينة مستغانم. إلخ....

طلبه للعلم خارج الوطن:

توجه سيدي أبو عبد الله البوعبدلي إلى المغرب الأقصى (مراكش) ناحية (بني ازْنَاسَنْ) (ويدعى عند أهل مراكش المغرب الشرقي)، وهناك تلقّى العلوم الشرعية واللغوية مدّة أربع سنوات.

شيوخه داخل الوطن:

قرأ سيدي أبو عبد الله البوعبدلي رضي الله عنه على العديد من مشايخ حفظة القرآن الكريم أمثال:

ـ الشيخ سيدي عبد القادر البوعبدلي رضي الله عنه (أبوه).
ـ الفقيه سيدي الشيخ المختار البوعناني رضي الله عنه (بني خلاّد).
ـ الشيخ سيدي لخضر الخبشي (ناحية الغزوات).
ـ الشيخ سيدي شعيب بن علي قاضي الجماعة (تلمسان).
ـ الشيخ سيدي محمد الحرشاوي الندرومي بمدينة تلمسان.
ـ الشيخ العلامة سيدي بن يلس(ألفية ابن مالك) بمدينة تلمسان.
ـ الشيخ سيدي قدور بن سليمان بمستغانم.

الإجازة:

أجازه الشيخ سيدي شعيب بن علي قاضي الجماعة بتلمسان، بأبيات شعرية منها هذان البيتان:

أبا عبد الله يا ابن عبد القـادر*** وقال إله العرش أسباب ذي الفتن
ولا زلت ترقى والعناية سرمدا *** نلاحظكم بأعين ما لها مسـن

تلاميذه:

إن تلاميذ الشيخ أبي عبد الله البوعبدلي كثّر، ومن بينهم أبناؤه:

ـ الشيخ محمد ـ رحمه الله.
ـ الشيخ المهدي ـ رحمه الله.
ـ نصر الله ـ رحمه الله.
ـ الشيخ عبد البرّ ـ رحمه الله.
ـ الشيخ عيا القائم على شؤون الزاوية الآن ـ أطال الله عمره.
ـ الشيخ أمحمّد بن داود المسيفي الجبلي الندرومي الأمين والحافظ لتراث الشيخ أبي عبد الله البوعبدلي.
ـ الشيخ عليش ـ رحمه الله ـ
ـ الشيخ عبد الله النجاري ـ رحمه الله ـ والعشرات من غير هؤلاء.

المعلم والمربي:

أشرف الشيخ أبو عبد الله البوعبدلي على تعليم أطفال قرية (المناصْرّة) أرض الغرابة بناحية (سِرَات) الواقعة بين مدينة سيق وبطيوة ـ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وتعليم أهل القرية أمور دينهم، ثم تزوّجه أهل القرية إحدى بناتهم.

الاستقرار ببلدة بطّيوة:

انتقل الشيخ إلى قرية بطّيوة ـ أرزيو حوالي ستة 1903م، فأسس فيها مدرسة لتعليم القرآن، ومبادئ الدين الحنيف، تصدّر للإرشاد والتربية عام 1921م

تأسيس الزاوية:

ـ أسس زاوية باسمه تدعى (الزاوية البُوعَبْدلِّيَّة) بقرية بطّيوة حاليا ـ أرزيو ـ بقرب مدينة وهران بالغرب الجزائري، وما زالت هذه الزاوية قائمة إلى يومنا هذا، وتجدر الإشارة أن الشيخ سيدي أبي عبد الله البوعبدلي يعد واحد من الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

تآليفه:

لم نستطع حصر كلّ ما كتبه العلامة الشيخ أبو عبد الله البوعبدلي لكثرت مؤلفاته، وفي علو شتّى، ولتوزّعها في أنحاء المعمورة، وما استطعنا أن نقف عليه هو الآتي:

1- تاريخ الأنبياء المختصر، طبع بتحقيقنا.
2- تاريخ الأنبياء المطول، لم نقف عليه وهو عند أتباع الطريق.
3- مقصورة الحسن والبهاء، منظومة في الفرائض، نظمها عام 1325هـ، بها (169 بيت).
4- شرح مقصورة الحسن والبهاء (عند أتباع الطريق)
5- حزب بشائر المريد (أدعية وأوراد) لأهل الطريق (مخطوط) بقلم الشيخ نفسه وبقلم الشيخ أمحمد بن داود، نسخ من نسختين، وهو معروف بين أهل الطريق وغيره حقق من قبلنا.
6- ورد الطريقة البوعبدلية
7- سمير السهران في أخبار الجزائر ووهران (عند أتباع الطريق)
8- الدستور الجزائري كيف يكون من الكتاب والسنّة في سبع عشرة صفحة من الحجم الكبير، اطّلع عليه الشيخ أمحمد بن داود في خزانة السيد أمحمّد برّحّال،
9- ديوان شعر كله في الروحيات في مناسبا شتّى (جمع بعضه في كراسة من قبل الشيخ أمحمد بن داود)
10 ـ بعض المسائل النحوية والصرفية 11 ـ أجوبة في النحو والصرف والعروض واللغة
12 ـ رسم الألف التي تكون آخر الكلمة (منظومة)
13 ـ فتاوى دينية مختلفة
14 ـ طريق القوم
15 ـ العظيم في الذكر (مخطوط مبتور من الأخير)
16ـ رسائل عدة في التربية والسلوك في شتّى الموضوعات، وقد جمعنا منها العديد.

وفاته:

توفي الشيخ سيدي أبو عبد الله البوعبلّيّ البطّيوي الرزيوِيّ ـ رحمه الله ـ بمقرّ سكناه بالزاوية البوعبدلية بمدينة بطّيوة سنة 1372هـ، الموافق للرابع من شهر نوفمبر سنة 1952م.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:00   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الفقيه العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عمر بكلي الملقب بالبكري رحمه الله
(1901 - 1986م).



ولد الشيخ عبد الرحمن بن عمر باكَـلِّي ( المعروف بالشيخ البكري ) يوم الخميس 3 أكتوبر 1901 م ـ 1319 هـ بمدينة تَجْنِـيـنْتْ .
تعلم القرآن و مبادئ العقيدة بمحضرة المسجد العتيق بتجنينت ، كما أخذ مبادئ اللغة الفرنسية في المدرسة الفرنسية بها .
حفظ القرآن و استظهره في مقتبل عمره ، و دخل حلقة إروان (حفظة القرآن) في سنة 1921.
درس العقيدة و الفقه و علوم اللسان على عمه الشيخ الحاج عمر بن حمّو بكلي بمعهده بتجنينت ، و بعد ذلك على الشيخ يوسف بن بكير حمّو علي ، خريج جامع الزيتونة ، ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة للإستزادة في العلم ، وأخذ عن الشيخ المولود الزريبي الأزهري شرح لامية الأفعال و شذور الذهب .
و بعد وفاة عمه الشيخ الحاج عمر ، انتقل إلى تونس في أواخر سنة 1922 م ، و التحق بالبعثة العلمية المزابية التي كان يشرف عليها الشيخ أبو اليقظان إبراهيم – رحمه الله- ، و درس في جامع الزيتونة على الشيخ محمد الطاهر بن عاشـور و الشيخ الطيب سيالة ، و الشيخ الزغواني ، و الشيخ محمد بن القاضي ، كما درس على الشيخ الصادق النيفر .
أما في المدرسة الخلدونية فقد درس العلوم العصرية، و من أساتذته فيها الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب ، و الأستاذ عثمان الكعاك و الشيخ العبيدي .

كان طيلة وجوده بتونس ما بين 1923 و 1929 معينا للشيخ أبي اليقظان في رعاية البعثة العلمية ، و إلى جانب ذلك كان شديد الاتصال بطلائع الحزب الدستوري و في أثناء ذلك تكونت آراؤه السياسية و الوطنية .

و لما أنهى دراسته بتونس رجع إلى الجزائر ، و عند تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في سنة 1931 حضر الجلسة التأسيسية ، و عين عضوا في لجنة صياغة قانونها الأساسي.

و في شهر ماي من سنة 1934 عين عضوا في حلقة العزابة بتجنينت.
ولظروف قاهرة اشتغل بالتجارة لفترة معينة ، و لكنه كان دوما متصلا بالحياة الفكرية و الثقافية و السياسية بالعاصمة فكان نعم المعين للشيخ أبي اليقظان إبراهيم في جهاده الصحفي ، كما كان يشارك في جميع نشاطات جمعية العلماء بالعاصمة .

كان رحمه الله ضمن الجماعة التي أسست بتجنينت أول مدرسة نظامية إصلاحية في وادي مزاب و كان يديرها الشيخ أحمد بن الحاج يحيى بكلي .
و في سنة 1939 انتقل إلى آت ايبرْﭬـان ( برّيان ) بعد تركه ميدان التجارة نهائيا ، فتفرغ للتعليم بها و أدار مدرستها إدارة حازمة ثم عين واعظا و مرشدا ثم مفتيا في مسجدها العامر فعضوا في حلقة العزابة ثم رئيسا للحلقة .
و في سنة 1945 شارك جماعة الإصلاح بتجنينت في تأسيس جمعية النهضة و عين رئيسا شرفيا لها ثم في سنة 1946 أسس بمشاركة إخوانه في آت ايبرْﭬـان جمعية الفتح للإشراف على الحركة العلمية بها .

و عند اندلاع الثورة التحريرية و امتدادها للصحراء شارك مشاركة فعالة في العمل السياسي و التنظيمي و قد ألقي عليه القبض سنة 1957 م و أطلق سراحه بعد عدة شهور و استمر جهاده متحديا كل الصعاب إلى يوم وفاته.

و في سنة 1966 عين عضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى و عضوا في لجنة الإفتاء التابعة لهذا المجلس.
تولى رئاسة مجلس عمي سعيد بعد أن عجز الشيخ بيوض – رحمه الله - عن حضور جلساته في أواخر أيامه و مرض نائبه الشيخ يوسف بن بكير حمو علي ( رحمه الله ) .

و في السبعينات ، بعد أن عجز صحيا عن إلقاء دروس الوعظ و الإرشاد اليومية في المسجد ، نظّم ندوة أسبوعية فقهية في كل يوم أربعاء في منزله يحضرها نخبة من الأساتذة و المرشدين .

تتمثل آثاره المطبوعة فيما يلي :
-حقق كتاب النيل للشيخ ضياء الدين عبد العزيز الثميني في ثلاثة أجزاء .
-كما حقق أيضا كتاب قواعد الإسلام للشيخ إسماعيل الجيطالي النفوسي في جزأين .
-جمع فتاواه و أصدرها في جزئين .

وأما آثاره غير المطبوعة :
فمنها ديوان شعر، و جمهرة رسائل البكري، و جهاد الإصلاح في جيل و عدد من المخطوطات في الفقه و الأدب العربي و التاريخ .

تخرج على يده المباركة نخبة صالحة من أبناء مْزاب توجهوا إلى مختلف المعاهد الجزائرية قبل و بعد الاستقلال ، و هم الآن يعمرون مختلف المراكز في عموم القطر و يساهمون في بناء الجزائر المسلمة .

توفي رحمه الله في آت ايبرْﭬـان مساء يوم الاثنين 3 جمادى الأولى 1406 الموافق لـ 13 جانفي 1986 ، بعد مرض ألمّ بـه ، و شيعت جنازته هناك صباح يوم الأربعاء 15 جانفي 1986 شهدها جمهور غفير قدم من مختلف أنحاء الوطن .

رحمه الله رحمة واسعة و جازاه عن الإسلام خير جزاء ، إنه سميع مجيب الدعا









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:05   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي


الشيخ محمد الطاهر آيت علجت


فقيه، لغوي، مفسر، محدث، مدرس، مفتي، إمام خطيب جزائري.

الميلاد
ولد بقرية ثمقرة بمنطقة بني عيدل سنة 1917 م.

الدراسة والشيوخ
حفظ القرآن الكريم بزاوية جدّه الشيخ سيدي يحي العيدلي تعالى، أين تلقى المبادئ الأولى لعلوم الأدب واللغة العربية على يد شيخه العلامة السعيد اليجري.
رحل إلى زاوية الشيخ بالحملاوي بوادى العثمانية، قرب قسنطينة، حيث درس مختلف العلوم الشرعية، من فقه ولغة، كما تعداها إلى غيرها من العلوم الصحيحة كالحساب، والفلك، بالإضافة إلى العلوم الإنسانية كالتاريخ والجغرافية، الخ.

التدريس
بعد تمكّنه تصدّر للتعليم والتدريس والإفتاء في زاوية ثمقرة، وهذا قبل الحرب العالمية الثانية، فأحدث نهضة علمية إلى غاية 1956هـ.
أنشأ نظاما خاصا بزاويته، شبيها بنظم المعاهد الإسلامية الكبرى، فكان تلامذته يلتحقون بالزيتونة بزاد من العلم والأدب يشرّف زاويتهم والقائم عليها.

تلاميذه
تخرّج على يديه جملة من الطلبة المتمكنين، وما زال عطاؤه غير مجذوذ، فهو إلى يومنا هذا يعقد دروسا في الفقه والنحو وفن القراءات وغيرها من العلوم الشرعية بمسجد بوزيعة مكان إقامته. و من أبرز تلاميذه:
الوزير السابق المرحوم مولود قاسم نايت بلقاسم
الأستاذ الدكتور محمد الشريف قاهر
الشيخ أبو عبد السلام

المشاركة في الثورة التحريرية
شارك في الثورة الجزائرية، هو وسائر طلبة الزاوية الذين التحقوا كلّهم بركب المجاهدين بعد أن قنبل الاحتلال الفرنسي زاويتهم في غشت 1956 م.
سافر إلى تونس في أواخر سنة 1957 م بإشارة من العقيد عميروش الذي كان الشيخ يتولى منصب القضاء في كتيبة جيشه، كما كان يتولى فصل الخصومات.
ثم انتقل إلى طرابلس الغرب بليبيا حيث عيّن عضوا في مكتب جبهة التحرير هناك.

التعليم الثانوي بعد الاستقلال
بعد الاستقلال وفي سنة 1963 م عاد إلى الجزائر، وعيّن أستاذا بثانوية عقبة بن نافع بالجزائر العاصمة وثانوية عمارة رشيد بابن عكنون إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1978م. ثمّ وبطلب من وزارة الشؤون الدينية، عاد إلى نشاطه المسجدي، ليمارس دروس الوعظ والإرشاد وخطابة الجمعة بمسجد القدس بحي حيدرة وغيره من المساجد.

رابطة الدعوة الإسلامية
يعدّ الشيخ من الأعضاء البارزين ومن المؤسسين لرابطة الدعوة الإسلامية بالجزائر.

آثاره
له مؤلفات في فنون كثيرة، كما هو الآن بصدد كتابة مذكرات تروي تاريخه وتاريخ الثورة الجزائرية، وتقييمه للأحداث ومواقفه عبر مسيرته الرائدة.











رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:21   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي


الفقيه الحافظ الشيخ محمد باي بلعالم رحمه الله (1930 - 2009م)

هو الشيخ باي أبو عبد الله بن محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم القبلوي الجزائري ( المالكي المذهب) االشهير بالشيخ باي يرجع نسبه إلى قبيلة فلان والتي تضاربت حولها الأقوال واختلفت فيها الآراء والشهير أن أصولها تعود إلى قبيلة حمير القبيلة العربية المشهورة باليمن

ولد الشيخ عام 1930 م في قرية ساهل من بلدية اقبلي بدائرة أولف ولاية أدرار بجنوب الجزائر، وله أربعة إخوة هو خامسهم وترتيبه بينهم الثالث، كان والده محمد عبد القادر فقيها وإماما ومعلما ، من مؤلفاته: ( تحفة الولدان فيما يجب على الأعيان – منظومة الولدان في طلب الدعاء من الرحمن – منظومة حال أهل الوقت حارب فيها أهل البدع والخرافات – وله عدة قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ) ، أمه خديجة بنت محمد الحسن كان والدها عالما قاضيا في منطقة تيديكلت ، تربى في أسرة اشتهرت بالعلم والمعرفة، اهتمت بتعليمه، فقد بدأ تعليمه بدراسة القرآن الكريم في مدرسة ساهل أقبلي ،هذه القرية التي كانت تعد منارة للعلم والمعرفة والتي تخرج منها العديد من العلماء والفقهاء ، فدرس القران الكريم على يد المقرئ الحافظ لكتاب الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن المكي بن العالم ، ثم قرأ على يد والده المبادئ النحوية والفقهية ، ودرس على يد الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي مدة من الزمن ، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ مولاي أحمد بن عبد المعطي السباعي ، ومكث فيها سبع سنوات ، قرأ فيها الفقه المالكي وأصوله ،النحو ، والفرائض ، والحديث ، والتفسير.
وخلال فترة دراسته تحصل على عدد من الإجازات منها:
إجازة عامة من الشيخ الطاهر بن عبد المعطي عند انتهاء الدراسة .
وإجازة عامة من السيد الحاج أحمد بن محمد الحسن بأسانيد متعددة.
وإجازة من السيد علي البودليمي في الحديث .
إجازة من الشيخ السيد محمد علوي المالكي المكي رحمه الله تعالى .
شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية من وزارة الأوقاف ( الشؤون الدينية حاليا ) عام 1971م.
بعد أن تخرج الشيخ من الزاوية المذكورة آنفا انتقل إلى مدينة أولف حيث قام بتأسيس مدرسة للعلوم الشرعية تعنى بتدريس الطلاب والطالبات الأمور الدينية واللغوية للمساهمة في رفع المستوى الثقافي الديني لدى أبناء وطنه إبان الاستعمار الفرنسي وقد كان نظام الدراسة فيها خارجيا أسماها مدرسة مصعب بن عمير الدينية ، ولما تغلغلت الثورة في الجزائر واستحكمت قرّر إغلاق المدرسة مؤقتا خوفا على طلبته من المعارك التي كانت تدور آنذاك ، ولما حصل الشعب الجزائري على حريته ونالت الدولة استقلالها واستتبّ الأمن أعاد افتتاح المدرسة من جديد لتستقبل الطلاب بأعداد كبيرة وأضاف إليها قسما داخليا جديدا ، وفي سنة 1964 التحق بالسلك الديني فأصبح من الناحية الرسمية إماما وخطيبا ومفتيا ومدرِّسا معترفا به من قبل الدولة لمسجد أنس بن مالك ومدرسة مصعب بن عمير الدينية ، وفي عام 1971 م شارك في مسابقة وزارة الأوقاف التي أجرتها لمجموعة من المشايخ لتحديد مستواهم العلمي ، فتحصل على شهادة تعادل الليسانس في العلوم الإسلامية، وفي عام 1981م قام بتوسيع مدرسته وأضاف إليها قسما جديدا خاصا بالإناث، فأصبحت تستقبل أعدادا كبيرة من الفتيات على غرار ما تستقبله من الفتيان، وقام بتوسيع الأقسام الداخلية بحيث أصبحت تستوعب طلابا من خارج البلاد.
ورغم انشغاله وجسامة المسؤوليات الملقاة على عاتقه إلا انه لم يتوقف عن التحصيل العلمي فقد ارتحل إلى عدد من البلدان العربية والتقى فيها بعدد من طلبة العلم والمشايخ فأفاد واستفاد، من هذه البلدان : تونس والمغرب الأقصى وليبيا والمملكة العربية السعودية، حيث كانت زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية عام 1964م، بقصد الحج والزيارة، وعاد إليها عام 1974م للمرة الثانية ، ومنذ ذلك العام لم يتخلف عن أداء هذه الفريضة إلى عامنا هذا ، فله اليوم 01 محرم 1430هـ 29 ديسمبر 2008م : 37 حجة و14 عمرة نسأل الله له الزيادة.
تزوج عام 1954م فأنجب ثلاثة أبناء ذكور على الترتيب: عبد الله، محمد عبد القادر، أحمد العالم، وجميعهم موظفون في الحكومة، وله أيضا ست بنات.

مؤلفاته

01- علوم القرآن:
- ضياء المعالم على ألفية الغريب لابن العالم. (جزأين ).
- المفتاح النوراني على المدخل الرباني في الغريب القرآني.
02- مصطلح الحديث:
- كشف الدثار على تحفة الآثار.
03- الفقه:
- فتح الرحيم المالك في مذهب الإمام مالك.نظم يحتوي على 2509 أبيات.
- الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية.
- السبائك الإبريزية على الجواهر الكنزية. 1049بيتا
- فتح الجواد على نظم العزية لابن باد.
- الكوكب الزهري نظم مختصر الأخضري.
- الإشراق البدري شرح الكوكب الزهري.
- المباحث الفكرية على الأرجوزة البكرية.
- أنوار الطريق لمن يريد حجّ البيت العتيق.مناسك.
- زاد السالك شرح أسهل المسالك (جزأين ).
- الاستدلال بالكتاب والسنة النبوية شرح على نثر العزية ونظمها الجواهر الكنزية (جزآن).
- ملتقى الأدلة الأصلية والفرعية الموضحة لسالك على فتح الرحيم المالك ( أربعة أجزاء).
- إقامة الحجة بالدليل شرح على نظم بن بادي على مهمات من مختصر خليل في (أربعة أجزاء).
- مرجع الفروع إلى التأصيل من الكتاب والسنة والإجماع الكفيل شرح نظم الشيخ خليفة بن حسن السوفي على مختصر خليل المسمى جواهر الإكليل في (عشرة أجزاء).
- شرح منظومة في الفقيه لا يحضرني اسمها الآن.
04- الفرائض:
- الدرة السنية في علم ما ترثه البرية.نظم.
- فواكه الخريف شرح بغية الشريف في علم الفرائض المنيف.
- كشف الجلباب على جوهرة الطلاب في علمي الفروض والحساب.
- مركب الخائض على النيل الفائض في علم الفرائض.
- الأصداف اليمية شرح الدرة السنية.
05- أصول الفقه:
- ركائز الوصول على منظومة العمريطي في علم الأصول.
- ميسر الحصول شرح على سفينة الأصول.
06- النحو:
- اللؤلؤ المنظوم على نثر ابن آجروم.
- كفاية المنهوم شرح اللؤلؤ المنظوم.
- الرحيق المختوم شرح على نظم نزهة الحلوم.
- التحفة الوسيمة على الدرة اليتيمة.
- منحة الأتراب على ملحة الإعراب.
- عون القيوم على كشف الغموم.
07- السيرة النبوية:
- فتح المجيب في سيرة النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم.
08- مؤلفات مختلفة في التاريخ والوعظ والإرشاد والتوجيه أهمُّها:
- الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات (في جزأين ).
- قبيلة فلان في الماضي والحاضر ومالها من العلوم والمعرفة والمآثر.
- الغصن الدّاني في حياة الشيخ عبد الرحمن بن عمر التنلاني.
- محاضرة عنوانها كيفية التعليم القرآني والفقهي في منطقة توات.
- إرشاد الحائر إلى معرفة قبيلة فلان في جنوب الجزائر.
- المخطوطات التي لم تزل تحت وطأة القلم.
- محاضرة في الدعوة والتوجيه والإرشاد في مساجد: ورقلة – تمنراست – عين صالح – أولف – رقان – سالي – وبعض قرى توات.
- محاضرة في الدعوة الإسلامية في عهدها المكي في مركز الأرشيف في الجزائر العاصمة.
- محاضرة في ثانوية بلكين الثاني بأدرار.
- محاضرة عنوانها الرسول المعلم.
09- الفتاوى:
- السيف القاطع والرد الرادع لمن أجاز في القروض المنافع.
- شفوية و هاتفية وكتابية بعضها ذكره في رحلاته.
- انقشاع الغمامة والإلباس عن حكم العمامة واللباس من خلال سؤال سعيد هرماس.
10- الأدب:
- قصيدتان في الرد على ألغاز بعث له بها الشيخ مولاي أحمد الطاهري السباعي.
- قصيدتان في رثاء الشيخ مولاي أحمد الطاهري السباعي.
- مرثية الشيخ مولاي محمد الرقاني الفقيه.
- مرثية الشيخ الطالب الزاوي.
- مرثية الشيخ عبد العزيز شيخ مهدية.
- قصيدتان في الرد على الملحد سلمان رشدي.
- مجموعة قصائد مضمونها الرد على قصائد وصلته من أصدقائه.
11- الرحلات:
-عشرون رحلة مسجلة للحج والعمرة (رجب 1419هـ) ، وله عشرون رحلة للحج لم تسحل.
- رحلة إلى المغرب الأقصى.
وقد ذكر في هذه الرحلات الوقائع والعلماء والشخصيات التي اجتمع بها في تلك الرحلات.
12- التقارظ:
- له تقارظ لمؤلفين كُثر نظما ونثرا في الحضر وأثناء السفر.

برنامجه في التدريس :

منذ عام 1372 هـ وهو يعكف على تدريس صحيح البخاري كاملا ما بين شعبان وذي الحجة صباحا،، ويدرس موطأ الأمام مالك مساء ويختمه في كل عام ابتداء من عام 1385هـ ، ويختم صحيح مسلم كل عامين ، ويدرس تفسير القران الكريم بتفسير روح البيان لمحمد حسن خان، في خمسة أيام من الأسبوع عدا الخميس والجمعة، ويقوم بتدريس المتون والكتب التي ألفها.

نشاطات الشيخ:

للشيخ باي عدة أنشطة علمية تعليمية اجتماعية أهمها ملاقاته ومدارسته مع بعض أعلام توات مثل شيوخ تمنطيط ، وبعض شيوخ تيمي أدرار ، يذكر منهم: الشيخ محمد بن الكبير ، والشيخ الحاج عبد القادر البكراوي، والشيخ عبد العزيز المهداوي، والشيخ الحاج الحسن الإنزجميري، والشيخ عبد الرحمن بكراوي، والشيخ سالم بن ابراهيم، والشيخ مولاي التهامي غيتاوي، والشيخ عبد القادر البكري، والشيخ الحبيب بن الحبيب، والشيخ الرقاني محمد، والشيخ مولاي عبد الله الطاهري، والشيخ أحمد البوحامدي، وصنوه، والشيخ أحمادو، والشيخ محمد عبد القادر الفلاني، والشيخ مَحمد بن مالك، والشيخ الحاج أحمد بن مالك، والشيخ محمد بالحاج جعفر، والشيخ محمد البرمكي، والشيخ محمد بالحاج عيسى رحمه الله، والشيخ عبد الكريم الدباغي، والشيخ الحاج عبد الرحمن حفصي (المكلف بالتدريس في المدرسة الدينية مصعب بن عمير، هو والشيخ أحمد الطالب بن مالك، ومحمد لكصاسي، و عبد القادر حامد لمين، وعبد الله حامد لمين، وعبد القادر لعروسي.)
ولا يخفى أن المدارس الدينية في توات مثل مدرسة الشيخ بالكبير في أدرار، ومدرسة الغمارة في بودة، ومدرسة الشيخ الطاهري السباعي، ومدرسة تاسفاوت، و مدرسة نوم الناس، ومدرسة تمنطيط، ومدرسة أولف، ومدرسة تيميمون، قد تخرج منها الكثير من الفقهاء والعلماء والأئمة الأعلام ومعلمي القرآن الكريم ورجال السلك الديني في الشعب الجزائري، ويوجد في بعض الجهات الأخرى من القطر الجزائري مدارس وزوايا قامت بنفس الدور، منها مدارس دينية داخلية في توات يطول ذكرها، أهمها: مدرسة بني مهلال، ومدرسة زاجلو، ومدرسة الكنتي بزاوية كنته، ومدرسة حفصي بأولف، وأما مدارس القرآن في المساجد وغيرها تُعَدّ بالمئات لا يتسع المقام لذكرها.

وقفياته على مكتبة الحرم النبوي الشريف:

وقف فضيلته على مكتبة الحرم النبوي الشريف عدد من الكتب المطبوعة والمخطوطة، منها الكثير من مؤلفاته، ونسخ من المخطوطات، ولوحة للقرآن الكريم مكتوب فيها ثمن يستبشرون ، ولوحة مكتوب فيها ما يكتب للطفل عند دخوله أول مرة للكُـتّاب، وإداوة كتابة، وقلم الكتابة، وما زال حفظه الله كلما تيسر له كتاب يأخذه معه. محمد الكاتب الأول للتعريف هو: (علي الأمين بن يوسف التواجيوي الحسني الإدرسي الشنقيطي ثم المدني بتاريخ: 22 رجب 1419 هـ في قسم المخطوطات بالحرم النبوي الشريف بباب عثمان رضي الله عنه.) جزاه الله خيرا آمين.

الأعلام الذين له بهم معرفة ولقاء:

والده الحاج محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن محمد العالم: (1298-1372هـ) ، محمد بن عبد الرحمن المكي: (1310-1365هـ) ، خال والدته الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي بن محمد عبد الله المنوفي: (1284-1369هـ) ، جده لأمه الشيخ محمد الحسان بن محمد بن الحاج أحمد بن مَحمد بن مالك: (ت1353هـ) ، خاله الحاج أحمد بن مالك: (1323-1416هـ) ، السيد الطالب محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الشيخ حمزة: (ت1414هـ) ، شيخه مولاي أحمد الطاهر بن عبد المعطي: (ت1399هـ 1979م، التحق بمدرسته سنة 1366 هـ ) ، والشيخ مولاي عبد الله خليفته ، و والشيخ مولاي محمد بن مولاي مبارك شيخ زاوية الرقاني: (ت1428هـ). والشيخ بالحبيب الحبيب بن مولاي عبد الرحمن شيخ مدرسة تسفاوت ، وخليفته السيد الحاج ، مولاي عبد الكريم بن سيدي مولاي المهدي بعيسى حساني صهر الشيخ: (و1363هـ 1944م) ، الشيخ السيد محمد بن الحاج جعفرأول عالم التقى به الشيخ مولاي أحمد من علماء توات) ، السيد الحاج المغيلي بن السيد الحاج عبد الكريم من قرية تيدماين زاوية كنته: (أواخر القرن 14هـ) ، الشيخ أحمد بوحامدي المعروف بمنطقة توات بالشيخ أحمد النحوي ، وصنوه الولي الصالح الحاج احمادو البوحامدي ، الشيخ السيد عبد القادر بن السيد سالم حفيد الشيخ بن عبد الكريم المغيلي، الشيخ حسان شيخ مدرسة أنزجمير ، الشيخ بن مالك أحمد بن محمد العم المعروف بالفلاني: (1307-1373هـ 1954م) ، الشيخ محمد عبد القادر بن السيد أحمد تيفيرت الهقار: (و1329هـ) ، الطالب محمد التوهامي بن عبد القادر الحينوني تلميذ الشيخ حمزة و الحاج محمد عبد القادر العالم : (1313-1403هـ) ، الحاج مَحمد بن محمد الحسان بن محمد بن الحاج أحمد بن مَحمد بن مالك معلم قرآن ثم عدل في المحكمة ثم موثق: (1328-1418) ، وأخوه الأكبر الحاج محمد بن محمد الحسان كان معلم قرآن في بني ثور ورقلة: (1317-1383هـ) ، أخو الشيخ: السيد الحاج أحمد العالم ابن السيد الحاج محمد عبد القادر كان معلم قرآن ثم ملازما لخاله الحاج مَحمد بن محمد الحسان في القضاءو1342هـ) ، أخوه محمد عبد الله بن محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم إمام أستاذ في المسجد العتيق ببني ثور والآن بعده ابنه عبد السلام ، وأخوه محمد الحسان ، محمد الخليفة(ابن عم والده) بن أحمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن محمد العالم كان معلم قرآن بورقلة ، وولده الطالب حمزة بن محمد الخليفة كان إماما معلما: (و1930م) ، وأخوه الطالب محمد الصالح بن محمد الخليفة كان إماما في قرية إنتهنت زاوية الرقاني (ت1416هـ) ، الشيخ مَحمد بن محمد المختار بن محمد بن الشيخ حمزة الفلاني الإمام والمدرس بعين صالح ، وابنه أحمد بن الشيخ مَحمد بن محمد المختار مدير المعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية بعين صالح ، الشيخ الحاج الجيلالي بن أبي عمامة من فقارة الزوى من سلالة أبي بكر الصديق ، محمد الحسن بن محمد الطيب زميله في الدراسة ، أولاد السيد بقادير الشيخ الحاج عبد الكريم والشيخ عبد الرحمن والشيخ الطاهر وكانوا من أصدقاء خاله السيد مَحمد بن محمد الحسن ، الشيخ محمد عبد العزيز بن سيدي علي حفيد الشيخ عمر المهداوي ، السيد الحاج الوليد بن الوليد أمده بكثير من المعلومات والمخطوطات ومدّ له يد المساعدة(ت21/01/2004م-ذي الحجة 1424هـ) عن عمر يناهز 80 سنة وكان معلما في التربية.

وفاته:
الأحد 23 ربيع الثاني 1430 هـ، الموافق 19 أبريل 2009 م.











رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:24   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ محمد خير الدين رحمه الله



ولد الشيخ محمد خير الدين في شهر ديسمبر من سنة 1902 في بلدة فرفار بولاية بسكرة ، وفيها حفظ القران الكريم و بعض مبادئ اللغة و الفقه ، قبل أن ينتقل إلى ولاية قسنطينة ليواصل دراسته على أساتذة معروفين مثل المرحوم الشيخ عبد الحميد بن باديس و المرحوم الطاهر بن زقوطه.
و في سنة 1018 سافر إلى تونس ملتحقا بجامع الزيتونة لتنمية معلوماته و إشباع رغباته من العلوم و المعارف ، وبعد سبع سنوات أي في سنة 1925 تحصل على شهادة التطويع وكان ترتيبه الثاني من خمسين مرشحا .
رجع بعدها إلى مسقط رأسه ببسكرة حيث باشر التدريس في المدارس الحرة ، و الإمامة والوعظ و الإرشاد في المساجد ، إلى أن تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، وأسندت له فيها مهام أمين مالها.
وعلى الرغم من كثرة إنشغالاته الإصلاحية فقد كان من الأوائل الذين أنشأوا معهد عبد الحميد بن باديس بمدينة قسنطينة ، وكان من المديرين له إلى جانب زميله المرحوم الشيخ العربي التبسي و المرحوم رضا حوحو.
وعند إندلاع الثورة المباركةفي عام 1945 كان من السباقين للإنظمام إلى صفوفها حيث أسندت له مهام ممثل جبهةالتحرير الوطني في المغرب الشقيق.
وفي سنة 1958 عين عضوا في أول مجلس للثورة الجزائرية الذي تشكل في مدينة طرابلس بليبيا الشقيقة.
ثم في عهد إسترجاع الإستقلال شغل مهمة نائب في المجلس الوطني الشعبي و بعدها اعتكف في بيته و إنشغل بالعبادة و إستعادة ذكرياته الطويلة الثرية و منها كتابه هذا الذي يشمل جزءا مهما من تاريخ الجزائر الإصلاحي و السياسي طيلة ما يقارب قرنا من الزمن.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:30   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الخطيب والواعظ والفقيه الشيخ أحمد الشريف الأطرش السنوسي رحمه الله "من علماء وهران"



العلامة الجليل شيخنا الدكتور أحمد الشريف الأطرش السنوسي الإدريسي الحسني الجزائري مفتي وهران والمدرس بمعهد الحضارة الإسلامية رحمة الله تعالى عليه

مولده ونشأته:
ولد الشيخ يوم الاثنين 14 جويلية 1919م بقرية صغيرة قرب وادي الخير بمستغانم، حيث في أسرة شريفة تحب حفظة كتاب الله، حيث كان والده الشهير بآغا الشارف من أعيان البلاد ومن حملة كتاب الله وكان يشغل منصب آغا غير أنه تربى على يد أخيه القائد العربي ووالده على قيد الحياة.

كان الشيخ أحمد الأطرش الشريف إماما واعظا وفقيها أصوليا مستنبطا ومفتيا لا يخاف في الله لومة لائم إلى جانب اعتباره مؤرخا ممحصا وخطيبا مفوها ذا صوت جهوري إلى جانب أيضا أنه مجاهدا حيث ثار ضد المستعمر الفرنسي في الجزائر وصفه الشيخ العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في دمشق بالعالم المتبحر والأصولي النحرير.
وقال عنه الدكتور مصطفى ديب البغا بأنه العلامة الفقيه الأصولي..
وكان الشيخ يزور الطلبة الجزائريين في دمشق الشام وذلك بحضرة العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي قال للطلبة الجزائريين كيف تستفتوني وفيكم الشيخ أحمد لطرش السنوسي الوهراني المدرس بمعهد الحضارة الإسلامية بوهران.

كانت للشيخ علاقات كبيرة مع علماء الشام كالدكتور مصطفى ديب البغا الدمشقي الشافعي والذي كانت لهما محبة عظيمة، ومن فقه الشيخ لطرش السنوسي (كما يحيها الشيخ رحمه الله) أنه كان في دمشق وكان في مزرعة مع الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وشيخنا الدكتور محمد وهبة الزحيلي الحنفي وشيخنا الدكتور مصطفى ديب البغا حفظهم الله تعالى وحانت صلاة العصر فقدم المشايخ الشيخ الأطرش للصلاة بهم إماما فتقدم للصلاة بهم وعند السلام سلم عن يمينه وعن يساره فقال له الدكتور سعيد رمضان البوطي كيف سلمت مرتين عن يمينك ثم عن يسارك فقال له شيخنا لطرش السنوسي مجيبا لقد عملت بمذهب السادة الشافعية بأن السلام عندكم واجب على اليمين واليسار ولم أرد أن أخالفكم وعند سادتنا المالكية يسلم الإمام تسليمة واحدة.


شيوخه..

. من الجزائر ...

الشيخ الجيلالي السجراري والشيخ عبدالرحمان بلهواري أخد عنه الفقه المالكي

والشيخ سيدي محمد بوعيشبة

الشيخ العربي التواتي

الشيخ البشير الإبراهيمي تعرف عليه في صغره

الشيخ العلامة عبدالحميد بن باديس

ومن خارج الوطن ...

الشيخ أحمد التسولي المغربي درس عليه 6 سنوات

الشيخ الشاذلي النيفر

الشيخ العربي كبادي

الشيخ الطاهر بن عاشور

الشيخ الحبيب بالخوجة

الشيخ صالح بالخوجة


رحلته في طلب العلم..

في عام 1361هـ 1938م التحق الشيخ بجامع الزيتونة بتونس وتخرج منها عام 1367هـ 1944م بشهادة التحصيل وأثناء هذه الفترة أخد علومه على فطاحل علماء ذاك الوقت لاسيما في تونس والتقى بالشيخ العلامة الجزائري عبد الحميد بن باديس وأجازه

مؤلفاته عديدة ...
منها:
كتاب تسيير الوصول إلى علم الأصول4 مجلدات
الإمام مالك ومدرسة المدينة
شرح ألفية بن مالك في النحو
شرح بن عاشر
شرح الفية السيوطي وغيرها

ويمكن أن نضيف إلى هذه المؤلفات مقالات مهمة صدرت للشيخ الأطرش السنوسي - رحمه الله – في منابر مختلفة، خصوصا في مجلات الحضارة الإسلامية ومجلات عربية محكمة، ... إضافة إلى مشاركته في العديد من الملتقيات والندوات العلمية المحلية والدولية .

خصاله:

تميز الشيخ الأطرش السنوسي - رحمه الله - بميزات وخصال حميدة قل نظيرها ويمكن إجمالها فيما يلي :
1. ثقافته العامة : والتي لم تكن مركزة على الفقه أو الدراسات الإسلامية وحدها بل تعدتها إلى علم التاريخ والأدب والفكر وهي أمور كان لها أثرها في تعامله مع كافة أنواع الكتب والمخطوطات النفيسة والمطبوعة وتصنيفها وفهم مضامينها .
2. أفاد الشيخ الأطرش السنوسي الباحثين والمؤرخين بمؤلفاته الشخصية التي كتبها مثل : " الإمام مالك ومدرسة المدينة، تيسير الوصول لعلم الأصول، ... إلخ .
3. علمه الدؤوب ضمن لجنة المجلس العلمي لمديرية الشؤون الدينية، وتتابع عمله ضمن حقل الفتوى .
4. كما أفاد الشيخ الأطرش السنوسي طالبي العلم بمكتبته الغنية بنفائس الكتب والمخطوطات القيمة التي تحتاج إلى دراسة وعناية مركزة .
5. حافظته القوية التي تستوعب أسماء الرجال وعناوين مؤلفاتهم ومضامين الكتب وتواريخ الأحداث .
6. عطفه الكبير على الطلبة والباحثين وإظهار العناية بهم والاستماع إليهم في تواضع عز نظيره، وفي نكران ذات لا يعطيه الله إلا للمخلصين المتقين من عباده .

وفاته:

انتقل إلى رحمة الله صباح يوم الجمعة 9 جمادي الثانية عام 1424هـ أوت عام2003م على إثر مرض عضال ألزمه الفراش لمدة شهور حيث شيعت جنازته في موكب مهيب بوهران حضره الآلاف وأعلنت وفاته عبر الجرائد وعبر التلفزة الجزائرية وصلى عليه الإمام الشيخ امعمر حني إمام مسجد قباء بوهران وتلا الكلمة التأبينية عبد الرحمن بن زيان مدير الشؤون الدينية والشيخ امعمر حني وغيره.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:34   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الإمام المصلح الشيخ بلقاسم دردور، المدعو عمر، رحمه الله، من علماء الأوراس


ولد الشيخ عمر دردور في قرية حيدوس بدائرة ثنية العابد، يوم 13 أكتوبر سنة 1913، في أسرة معروفة في المنطقة بطلب العلم وخدمة الدين. وبمجرد أن بلغ سن التعليم وجهه أهله إلى كتاب قريته لتعلم القرآن الكريم وحفظه، وهو ما تحقق له في سن الحادية عشرة، ليتفرغ بعد ذلك لحفظ المتون المعروفة في العلوم الشرعية كالتجويد والنحو والصرف والفقه والعقائد.
ولم يكتف بهذا الذي حصله في قريته المتواضعة، وإنما تطلعت نفسه إلى الاستزادة من العلم، ولذلك شد الرحال إلى مدينة طولقة، أين انخرط ضمن تلاميذ زاوية الشيخ علي بن عمر، والتي تلقى فيها العلم على عدد من المشايخ، ودرس الكتب المعتمدة في فنون العلم المختلفة من نحو وفقه وفرائض وفلك.
بعد قضاء سنتين من الدراسة في طولقة، وفي سنة 1932 تحديدا، أتيح للشيخ عمر أن يزور قسنطينة برفقة الشيخ عبد الحفيظ الهاشمي، وهناك قدمه هذا الأخير إلى الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس، وأخبره برغبته في الالتحاق بمعهده في قسنطينة، فأبدى الشيخ ابن باديس موافقته المبدئية، واشترط إجراء امتحان لهذا الطالب الجديد، وقد نجح الشيخ عمر في الامتحان، ليصبح بذلك أحد تلاميذ الجامع الأخضر. وسرعان ما اكتشف فيه شيخه ابن باديس قوة الفهم وحدة الذكاء وسرعة التحصيل، فأسند إليه تدريس بعض المتون في أوقات فراغه. كما أسند إليه بعد ذلك أيضا إلقاء الدروس على الطلبة في مسجد سيدي قموش ومسجد سيدي بومعزة.
في هذه المرحلة، ونتيجة تأثير الإمام ابن باديس وما كان يبثه في دروسه من توعية وتوجيه، تفتح الوعي الإصلاحي والوطني في نفس الشيخ عمر، وهو ما جعله حين يزور بلدته في أيام العطل، يلتقي بالناس ويجتمع بهم، ويحرص على توعيتهم وإثارة حب العلم في نفوسهم، ويستحثهم لإنشاء المدارس لتعليم النشء وتربيته.
في سنة 1936، أسس مع جماعة من زملائه الطلبة الأوراسيين، الشعبة الأوراسية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقد قاموا انطلاقا من هذه الشعبة بنشاط هام في ميادين التربية وبث الوعي الديني والوطني في النفوس. وفي سنة 1937، عاد إلى مسقط رأسه أين تفرغ كلية للجهاد والنضال ونشر الدعوة الإصلاحية ومقاومة الانحرافات والخرافات، فأسس (مدرسة التربية والتعليم) وشرع في العمل لتكوين وتوعية الصغار والشباب والكهول، وأخذ ينفخ فيهم الروح الوثابة والفهم السليم والعلم الصحيح.
لكن نشاط الشيخ دردور سرعان ما أثار انتباه سلطات الاحتلال التي أدركت خطره، ولذلك سارعت إلى تلفيق تهمة له بررت بها القبض عليه والزج به في سجن مدينة باتنة، الذي قضى فيه أربعة أشهر.
بعد خروجه من السجن، واصل الشيخ نضاله العلمي في إطار الشعبة الأوراسية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية، حيث أصدرت السلطات الاستعمارية قرارا بتوقيف نشاط جميع الحركات السياسية وحركة جمعية العلماء المسلمين، مما أجبر الشيخ على التخفيف من نشاطه، الذي أصبح مقتصرا على التعليم المسجدي لا غير.
ظل الشيخ على دأبه ونشاطه النضالي والعلمي إلى حين اندلاع ثورة أول نوفمبر، حيث أصبح إلى جانب نشاطه التعليمي يناصر الثورة بأفكاره ونضاله العملي. مما جعل سلطات الاحتلال تتحين الفرص للقبض عليه، ولذلك نصحه مسؤولو الثورة في منطقة الأوراس بالسفر إلى الجزائر العاصمة، وهناك أصدر له الدكتور هدام شهادة طبية تثبت حاجته إلى العلاج في الخارج.
سافر الشيخ إلى فرنسا، حيث استقر في مدينة فيشي، وهناك استأنف نشاطه في إطار جبهة التحرير الوطني، عاملا على التعريف بالثورة الجزائرية وأهدافها ومنجزاتها، متنقلا بين عدة مدن في الشمال الفرنسي مثل ليون وباريس. وقد امتد نشاطه هذا من جويلية 1955 إلى يناير 1956.
انتقل بعد ذلك إلى القاهرة، أين التقى الشيخ محمد البشير الإبراهيمي وأعضاء قيادة الثورة في الخارج ابن بلة وآيت أحمد وخيضر. وهناك أسندت له مهمة التنقل بين البلدان العربية للتعريف بالثورة الجزائرية وجمع المساعدات لها، وهي المهمة التي أداها بكل نشاط وحيوية وحظي فيها بالتوفيق الرباني الذي مكنه من تحقيق النجاح.
ظل الشيخ يؤدي عمله في القاهرة إلى غاية سنة 1960، حيث تم تحويله إلى تونس، أين كلف بمهمة تعليم وتوعية الجنود في الحدود الجزائرية. وقد استمر في هذه المهمة إلى غاية الاستقلال.
بمجرد عودة الشيخ إلى منطقة الأوراس، فكر فيما يمكن عمله لخدمة الجزائر والجزائريين، فهداه الله -عز وجل- إلى العمل على إنشاء معهد للتعليم الأصلي في مدينة باتنة، وقد تم البدء في المشروع في شهر نوفمبر 1962، وسرعان ما تم إنجازه ليقع تدشينه من قبل وزير الأوقاف حينذاك الأستاذ أحمد توفيق المدني -رحمه الله- يوم 1 ماي سنة 1963، وقد أطلق على المعهد اسم صلاح الدين الأيوبي. وما لبث هذا المعهد أن تشعبت منه فروع عديدة في كل من أريس ومنعة وبريكة ونقاوس ومروانة والمعذر والشمرة وإشمول وخنشلة. وقد بلغ مجموع طلبة المعهد في مدة وجيزة 7500 طالب وطالبة نظاميين، بالإضافة إلى الأحرار الذين انتظموا فيما سمي حينئذ بالجامعة الشعبية التي كانت تضمن الدروس الليلية.
ولم يتوقف الأمر عند منطقة الأوراس، وإنما امتد الإشعاع إلى كافة مناطق الوطن، حيث فتح في مدة وجيزة ستة وثلاثون معهدا للتعليم الأصلي عبر التراب الوطني. وبفضل هذه المعاهد وإشعاعها، وبفعل جهود الشيخ عمر وإخوانه قرر الرئيس الراحل هواري بومدين -رحمه الله- ترسيم التعليم الأصلي في الجزائر، وذلك لما شاهد بنفسه ما أنجزه المعهد وأساتذته عندما زار مدينة باتنة سنة 1969.
وبعد إلغاء معاهد التعليم الأصلي سنة 1978، اجتهد الشيخ وعمل على تأسيس المعهد الإسلامي لتكوين الأئمة في سيدي عقبة، سنة 1981، وقد تحقق له ذلك، وعين أول مدير له. وبعد وفاة الشيخ محمد الأمير صالحي خلفه في مهمة مفتش الشؤون الدينية لولاية باتنة، ومحتفظا بمنصبه كمدير للمعهد الإسلامي بسيدي عقبة. وفي سنة 1986 عين مفتشا جهويا للشؤون الدينية في كل من باتنة وخنشلة وأم البواقي.
وقد ظل الشيخ يمارس مهامه في إطار الشؤون الدينية، ويساهم في أعمال الخير المختلفة في المجتمع المحلي بمنطقة الأوراس، إلى أن اضطر إلى لزوم بيته بسبب تقدم سنه وتراجع صحته.
توفي صبيحة يوم الخميس 22 ربيع الثاني 1430 هـ، الموافق لـ 19 مارس 2009م. ودفن بعد صلاة الجمعة من اليوم الموالي في مقبرة مدينة تازولت (لامبيز)..
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...موضوع, متجدد, الجزائر, علماء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc