إستراتيجة المؤسسة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إستراتيجة المؤسسة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-30, 13:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
assozizo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11 إستراتيجة المؤسسة

ارجو المساعدة اريد بحث عن إستراتيجة المؤسسة









 


قديم 2010-05-02, 16:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatia89
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11

بحث حول : الاستراتيجية ومراقبةالتسيير

المقدمـة :
الفصل الأول : الاستراتيجية
المبحثالأول : ماهية الاستراتيجية
المطلب الأول : تعريف الاستراتيجية
المطلب الثاني : تطور مفهوم الاستراتيجية
المطلب الثالث : مبادئ الاستراتيجية
المطلب الرابع : خصائص الاستراتيجية
المطلب الخامس : مستويات الاستراتيجية
المطلب السادس : أسس التسيير الاستراتيجي

الفصل الثاني : أنواع وبدائل الاستراتيجية
المبحث الأول : أنواع الاستراتيجيات
المطلب الأول : الاستراتيجية الهجومية
المطلب الثاني : الاستراتيجية الدفاعية
المبحثالثاني : البدائل الاستراتيجية
المطلب الأول : استراتيجية النموالمستقر
المطلب الثاني : استراتيجية النموالسريع

الفصل الثالث : التشخيص والرقابةالاستراتيجية
المبحث الأول : التشخيص الاستراتيجي
المطلب الأول : التشخيصالخارجي
المطلب الثاني : التشخيص الداخلي
المبحث الثاني : الرقابةالاستراتيجية
المطلب الأول : تنفيذ الاستراتيجية
المطلب الثاني : حدودالاستراتيجية
المطلب الثالث : أهداف الاستراتيجية
الخاتمـة :
المقدمـة :

تعد المؤسسةبمختلف أشكالها منذ نشأتها بعد الثورة الصناعية، الخلية الفعالة في العمليةالإنتاجية لتحريك العجلة الاقتصادية.
ونظرًا لحساسية ودقة هذه المهمة، يستلزمعليها إقامة استراتيجية محكمة بإمكانها الاعتماد عليها حيث تتماشى والأهداف المسطرةوالموارد والفرص المتاحة لهذه المؤسسة قصد بلوغ الغاية التي ترمى إليها هذهالأخيرة.
ولهذا، فمن الضروري تناول موضوع الاستراتيجية بدقة بما يتضمنه منتساؤلات حول ماهيتها وخصائصها ونماذجها وحتى أنواعها وغيرها من الإشكاليات المطروحةفي هذا الصدد.
الفصل الأول : الاستراتيجية
المبحث الأول : ماهيةالاستراتيجية
المطلب الأول : تعريفالاستراتيجية

يرجع أصل كلمةالاستراتيجية إلى الكلمة اليونانية ستراتوس أقوس (Stratos – Agos) والتي تعني فنالحرب وإدارة المعارك، حيث كان القادة الموهوبون يمارسونه عن حدس وعبقرية، ثم تطورإلى علم له أسس وقواعد.
???
ويعرف قاموس Websstres، وقاموس El-mourid وقاموس Oxford الاستراتيجية على أنها "ذلك الفن المستخدم في تعبئة وتحريك المعدات الحربيةمما يمكن من السيطرة على الموقف والعدو بصورة شاملة".
???
ثم انتقل مصطلحالاستراتيجية من المجال العسكري إلى مجال المؤسسات للاستفادة منه، باعتبار التشابهالكبير بين المجالين، المؤسساتي والعسكري، وخاصة بعد انتشار مصطلح الحرب الاقتصاديةوظهور المنافسة ليس بين المؤسسات فقط، وإنما بين التجمعات الاقتصاديةوالأمم.
???
ولقد عرف مصطلح الاستراتيجية في المؤسسة عدة تعريف ومعاني منها :
-
حسب I. ANSOFF : "الاستراتيجية هي تلك القرارات التي تهتم بعلاقة المؤسسةبالبيئة الخارجية في ظروف عدم التأكد" ومن هنا يظهر دور المؤسسة في التكيف مع هذهالتغيرات، حيث كان يرى الاستراتيجية على أنها "عملية تخصيص الموارد والاستثماراتبين مختلف المنتجات والأسواق" وحاول الخروج من فكرة الهدف الوحيد للمؤسسة المتمثلتعظيم الربح إلى فكرة تعدد الأهداف وفكرة الأهداف طويلة المدى( ).
-
أما حسب ALFRED CHANDLER فإن "الاستراتيجية تمثل إعداد الأهداف والغايات الأساسية طويلةالأجل للمؤسسة، واختيار خطط العمل وتخصيص الموارد الضرورية لبلوغ هذهالغايات".
???
ومما سبق، يمكن استخلاص التعريف التالي للاستراتيجية :
"
الاستراتيجية هي مجموع القرارات طويلة المدى التي تحدد المؤسسة من خلالهامهمتها وكذا نطاق الأزواج (منتجات / أسواق) التي تتعامل فيها واستخدامات المواردالمتاحة لها والميزات التنافسية التي تتمتع بها وأثر التعاضد بين مختلف وظائفهاوأنشطتها بما يحقق وحدة المؤسسة الداخلية ويمكنها من تحقيق استجابة قصور لبيئتهاالخارجية والوصول إلى تحقيق أهدافها وغاياتها بشكل متوازن".
المطلب الثاني : تطور مفهوم الاستراتيجية
ـ المفهومالتقليدي :
إن كلمة الاستراتيجية مستمدة من العمليات العسكرية،ونعني في هذا الإطار تكوين التشكيل وتوزيع المواد الحربية معينة، وتحريك الوحداتالعسكرية وذلك بمواجهة العدو، فهي بذلك مشتقة من اللفظ الإغريقي "سرانوس أقوس" بمعنى أقود الجيش، وتطور مفهومها ليستعمل في المجالات الأخرى على رأسها "علومالاقتصاد والتسيير". وقد مرّ تطورها بثلاث مراحل :
- I مرحلةالتخطيط طويل المدى : 1955 – 1965 : اشتهرت بمدرسة هارفارد الأمريكية التي قدمتتعريفًا إداريًا للاستراتيجية وعلى سبيل المثال، تعريف "ألفريد تشاندل" الذي عرّفهاعلى أنها : تحديد الأهداف والأغراض طويلة الأجل للشركة وإعداد عدد من بدائل الصرفوتخصيص الموارد الضرورية لتنفيذ تلك الأهداف( ).
- II مرحلةالتخطيط بالمصفوفات : 1965 – 1980 : La planification par matrice
- III
من 1984إلى يومنا هذا : وهي المرحلة التي قدم بها المفهوم الحديث للاستراتيجية والذي يؤكدعلى اقتران الاستراتيجية، بالإضافة إلى التخطيط بالتنظيم في المؤسسات، وأنالاستراتيجيات الناجحة هي التي تبرز من عمق النظام، ففي الممارسات العلمية،الاستراتيجية هي مزيج من الاستراتيجيات المقصودة والغير مقصودة.
ومن خلال ما ذكرنستخلص أن الاستراتيجية هي أسلوب تحرك مرحلي لمواجهة تهديدات أو فرص البيئة، مع أخذفي الحسبان نقاط قوة وضعف التنظيم، قصد تحقيق أهداف وغايات المؤسسة المسطرةمسبقًا.
المطلب الثالث : مبادئالاستراتيجية

1 – مبدأالقـوة :
على ضوء الإمكانيات التي تملكها المؤسسة (نقاط القوةوالضعف) تقوم بإعداد الاستراتيجية المناسبة (الهجوم – الدفاع)، ولا شك أن هذينالاستراتيجيتين تتفرع إلى عدة استراتيجيات منها : (التخصص – الشراكةالتفاهم)
2 – مبدأ التركيز :
من المستحيل أنتكون المؤسسة دائمًا في وضعية الرائد في جميع المجالات، الأمر الذي يدفعها أن تركزجهودها في المجالات التي تتميز فيه ميزات تنافسية أكبر من منافسيها. إن هذا التركيزيكون في الإنتاج أو السوق أو أي نشاط.
3 – مبدأاقتصاد القوى :
أن توفر الإمكانات للمؤسسة لا يعني تبديدهاوتبذيرها، وإما أخذ بمبدأ الحيطة والحذر وذلك بتكييف تلك الإمكانات على ضوءالمتغيرات الحاصلة في المحيط الذي توجد فيه.
4 – مبدأالتنسيق :
إن تحديق الفعالية المرجوة من الأنشطة التي تقوم بهاالمؤسسات يتوقف على التنسيق والانسجام بين مختلف الوظائف والأنشطة التي تقومبها.
5 – مبدأ الأمـان :
إن المؤسساتتوجد في محيط مليء بالمخاطر، الأمر الذي يتطلب منها أن تضع إمكاناتها في الواقعالتي تكون فيها درجة الخطورة أقل.
6 – مبدأ الفرص :
يفهم من ذلك، على المؤسسة أن تستغل الفرص المربحة كلما سمحتالفرصة، أي نحسن المراهنة على الحصان المربح وذلك يبنيها الاستراتيجيات التسوقيةالملائمة.
?
استراتيجية التغلغل في الأسواق الحالية : تتوسع المؤسسة بالمنتوجاتالحالية في نفس القطاعات التي توجد فيها.
?
استراتيجية التوسع السوقي : أن تتوسعالمؤسسة في أسواق جديدة بالمنتوجات الحالية أو بمنتوجات جديدة.
?
استراتيجيةتطوير السلعة : تتوسع المؤسسة بالتركيز على تطوير منتوجاتها.
?
استراتيجيةالتنوع : اقتناص فرص تجارية لا تمد بأي صلة لنشاطها
- مكوناتالاستراتيجية التسوقية :
?
استراتيجية المنتوج : هي القلب النابض للاستراتيجيةالمنتوجية (إشباع حاجات المستهلكين
?
الاستراتيجية التسعيرية : لها تأثير بالغعلى المنافسة وتغيرات السوق، وسلاح فعال عن تحقيق الأرباح (السعر أحد المكوناتالرئيسية للمزيج التسويقي)
?
الاستراتيجية التوزيعية
?
الاستراتيجيةالترويجية


المطلب الرابع : خصائص الاستراتيجية

إنالاستراتيجية كغيرها من المفاهيم الاقتصادية تحمل جملة من الخصائص والتي تتجلى فيمايلي :
1 –
الاستراتيجية هي تحرك مرحلي، ويعني هذا أنه على حسب الظروف والمرحلةالتي يمر بها المشروع، يتحدد أسلوب التحرك والعمل. كما نقصد بهذا المرونة في العمل (La flexibilité dans le travail) أي على المؤسسة أن تكون استراتيجيتها تتميزبالمرونة حسب التغيرات الحاصلة في المحيط البيئي الذي توجد فيه.
2 –
الاستراتيجية هي استغلال الفرص وتجنب المخاطر باستعمال نقاط القوة والحد من نقاطالضعف في المؤسسة، ولا بدّ لها من أن تأخذ بعين الاعتبار، القيود الاجتماعيةوالقانونية.
3 –
تركز الاستراتيجية على إعادة تخصيص موارد المشروع (كلها أو جزءمنها) وذلك لأن إبقاء الموارد على حالها يمكنه فقط من بقاء الشيء على ما هو عليه،ومواجهة التغيرات البيئية، يتطلب التغيير في هيكل الموارد الحالية وطريقة توزيعهاعلى الاستخدامات.
4 –
أن التحركات الاستراتيجية تتم في الزمن القصير أو الزمنالطويل وقد تتكرر أو لا تتكرر وذلك استنادًا إلى طبيعة الظروف البيئية.
5 –
تستغل الاستراتيجية المزايا التنافسية التي يتمتع بها المشروع في مواجهة التهديداتأو المشاكل أو في اقتناص الفرصة المتاحة وقد تكون هذه المزايا في نوع معين منالموارد.
المطلب الخامس : مستوياتالاستراتيجية

لقد فرق مؤلفوالإدارة الاستراتيجية بين ثلاث مستويات للاستراتيجية وهي :
1 – استراتيجية المؤسسة : تنفرد الاستراتيجية العامة للمؤسسةبالإجابة عن السؤال الخاص بتحديد مجموعة أنشطة الأعمال التي تنتمي إليها المؤسسة. (أي : استراتيجية المؤسسة، تقوم المؤسسة بتحديد مجموعة أنشطة الأعمال التي تنتميإليها).
2 – استراتيجية وحدات الأعمال : حيث تركز على كيفيةالمنافسة على صناعة معينة، أو قطاع منتج أو سوقمعين.
3 – استراتيجية الوظائف : حيث تركز على تنظيمإنتاجية الموارد المتاحة.
وبالرغم من اختلاف هذه الأنواع من الاستراتيجيات تبعًالمستويات التنظيم المعدة لها، فيجب أن تنسجم مع بعضها بطريقة متماسكة ومتلائمةلتحقيق نجاح المؤسسة.

ـ صياغةالاستراتيجية :
ونعني بعملية صياغة الاستراتيجية وضع وتحديد غاياتالمنظمة أو المؤسسة وأهدافها الرئيسية وذلك في ضوء الرؤية المستقبلية الشاملة،ووضوح وتحديد رسالة المؤسسة وتوجيه البحث لتحديد وتحليل العوامل الداخلية والخارجيةالمؤشرة مع تقليل المخاطر.
كما تحتوي عملية صياغة الاستراتيجية على تحديدالاستراتيجيات البديلة، ثم اختيار البديل الاستراتيجي المناسب.
وعلى ذلك نجد أنهذه المرحلة تشمل مجموعة من الأنشطة تتمثل في :
1 –
تحديد رسالة المؤسسة
2 –
تحديد الغايات والأهداف طويل الأجل
3 –
دراسة البيئة الخارجية تحديد الفرصوالمخاطر
4 –
دراسة الإمكانيات الداخلية لتحديد عناصر القوة والضعف
5 –
تحديدالبدائل الاستراتيجية
6 –
اختيار الاستراتيجيةالمناسبة
المطلب السادس : أسس التسيير الاستراتيجي :

لا يمكن أن يعتبر التسيير الاستراتيجي عملية تقنيةفقط لكي لا يفصل عن المؤسسة أو دمجه مع كل أبعادها وهذا شيء صعب لأننا نرى في معظمالمؤسسات أنه :
أولا : الباحثون في التنظيم وإشكاله فيعتبرون أنالمؤسسة منظمة اجتماعية.
ثانيًا : الاقتصاديون والتقنيون يعتبرون المؤسسة وحدة تقنيةللإنتاج.
ثالثًا : أما الاجتماعيون والسياسيون فإنهم يرون أنالمؤسسة لنظام سياسي، فهنا نرى أن كل باحث يعرف المؤسسة من وجهة نظره. ومنه تصبحمهمة المسير معقدة إذ ينبغي عليه أن يقوم بتنسية كل هذه الاتجاهات التي تظهرمتغايرة في بعض الأحيان. وبعبارة أخرى ينبغي عليه أن يسير المؤسسات وذلك بجمعالمبادئ الرئيسية والقواعد الكبرى والمعايير التي توجه العمل باستمرار وتحديدالأهداف المقصودة ومراعاة القيود وقواعد السلوك والإدارة. . . الخ.
الفصل الثاني : أنواع وبدائل الاستراتيجية
المبحثالأول : أنواع الاستراتيجية
المطلب الأول : الاستراتيجية الهجومية

يهتم هذا النوعمن الاستراتيجية بظروف البيئة التسويقية، أو البيئة التنافسية للمؤسسة وتهدف إلىبناء المركز التنافسي للمؤسسة من خلال عدة أساليب أو طرق والتي نأخذ أشكال متعددة،منها : التوسع، التنويع، الابتكار، التجديد، غزو السوق الجديدة، تقديم السلع أوخدمة جديدة.
المطلب الثاني : الاستراتيجيةالدفاعية

يهتم هذا النوع من الاستراتيجية بالظروف الداخليةللمنظمة، والتي تهدف إلى علاج بعض الجوانب أو التهديدات الداخلية سواء كان هذا منخلال تحقيق عدد السلع المنتجة أو إعادة بناء الهيكل التنظيمي أو التدريب وتنميةالقوى العاملة.
كما تستخدم هذه الاستراتيجية لمواجهة تهديدات السوق والبيئةالخارجية العامة والبيئة الخارجية الخاصة، التنافسية، مثال ذلك : مواجهة حربالأسعار أو التقدم التكنولوجي السريع في مجال تقديم الخدمة أوالسلعة.
المطلب الثالث : استراتيجيةالاستقرار

وتعني هذه الاستراتيجية، قيام المؤسسة ببعض التغيراتالمحدودة ولكنها رئيسة في نفس الوقت، أي نحتفظ بوضعها الحالي مع القيام بتغيراتطفيفة كالتحسين في الجودة أو حماية حصة المنظمة في السوق.
كما يهدف هذا النوع منالاستراتيجية توفير الموارد في اتجاه معين.
إلا أنه يمكن أن تكون هناكاستراتيجية مختلطة، أي تجمع بين الاستراتيجيات السالفة الذكر والتي تهدف إلى التخلصمن المنتجات القديمة وإضافة منتجات جديدة واكتشاف مستهلكين جدد وتحسين الكفاءةالإنتاجية.

المبحث الثاني : البدائل (الاختيارات) الاستراتيجية

يتمثل الاختيارالاستراتيجي في اختيار الاستراتيجية المنافسة التي من خلالها يمكن تحقيق الأهدافالمسطرة للوصول إلى الغايات التي ترمي إليها المؤسسة.
وتنحصر البدائلالاستراتيجية التي يمكن للمؤسسة الاختيار فيما بينها على مستوى المؤسسة، في أربعاستراتيجيات نوعية رئيسية هي : - استراتيجية النمو المستقر – استراتيجية النموالسريع – استراتيجية الانكماش – استراتيجيةالتشكيلية.
المطلب الأول : استراتيجية النموالمستقر

وتعني هذه الاستراتيجية قيام المؤسسة ببعض التغيراتالمحدودة ولكنها رئيسية في نفس الوقت أي تحتفظ بوضعها الحالي مع قيامها متغيراتطفيفة كالتحسين في الجودة أو حماية حصة المنظمة في السوق.
إلا أنه يمكن أن تكوناستراتيجية مختلطة والتي تكون ثنائية أو ثلاثية التوجه أي تجمع بين استراتيجيات (هجوم، دفاع…)
ويهدف من هذا الاتجاه التخلص من المنتجات القديمة وإضافة منتجاتجديدة واكتشاف مستهلكين جدد وإلغاء آخرين مع تحسين الكفاءة الإنتاجية
وعادة ماتتبع المؤسسات استراتيجيات النمو المستقر عندما :
-
تواصل تحقيق الأهداف السابقةنفسها أو مثيلتها بزيادة مستوى الأداء بنفس النسبة المئوية في كل سنة عما تحقق فيالسنة الماضية.
-
تواصل خدمة عملاءها في القطاعات (منتج / سوق) المحددة نفسها فيتعريفها لقطاع نشاطات الأعمال.
ومن بدائل هذه الاستراتيجية : استراتيجية النموالتدريجي، استراتيجية الربح أو الحصاد، استراتيجية النمو الممكن المحافظة عليه،بالإضافة إلى استراتيجية عدم التغير واستراتيجية الحركة معالحذر.


المطلب الثاني : استراتيجية النموالسريع

تقوم المؤسسة باتباع هذا النوع من الاستراتيجية،باتباع هذا النوع من الاستراتيجية في الحالات التالية :
إذا رفعت في مستوىالأهداف المحققة عن مجرد كونها امتداد نحط أداءها الماضي في المستقبل عن طريق زيادةحصتها السوقية بنسبة عالية مثلاً.
إذا استمرت في خدمة قطاع الأعمال نفسه أوطورته.
ومن بدائل هذه الاستراتيجية :
1 –
استراتيجية التكامل الرأسي : يعنيتعزيز نشاط المؤسسة في نفس فرعها وذلك إما خلفيا أو أساميًا.
-
خلفيا : تعملالمؤسسة على الإنتاج باستمارات في مجال المادة الأولية التي تستعملها في نشاطهاالأول حيث تسمح هذه العملية بضمان مدخولاتها

الفصل الثالث : التشخيص والرقابة الاستراتيجية
المبحث الأول : التشخيصالاستراتيجي
يتكون التشخيص الاستراتيجي من بعدين وهما : التشخيصالداخلي والتشخيص الخارجي وهما بعدين مترابطانومتكاملان.
المطلب الأول : التشخيص الخارجي
يكون التشخيص الخارجي على مستوى محيط المؤسسة بكامل أبعاده بهدفالكشف عن فرص النمو والتطور التي يمكن اغتنامها على التهديدات الواجب تجنبها ويشملعلى :
1 – تشخيص الطلب : يكون بوضع قائمة لبعض الأسئلةالتي تخص مظهر وتطور الطلب مثل : ما هي الكمية المباعة؟ من يشتريها؟ متى نشتريها؟لأي حاجة؟. . . الخ.
2 – تشخيصالعرض : في هذا النوع تطرح أسئلة عن مقدرة القطاع في تلبية حاجيات ال******ائن وعنالتكاليف والأعباء، ومن هذه الأسئلة : ما هي تكاليف المواد؟ اليد العاملة؟ وجوداقتصاديات السلم أو انعدامها؟ احتياجات التمويل؟. . . الخ.
3 – تشخيص المنافسة : تقوم المؤسسات بتشخيص المنافسةبهدف التعرف على أهداف واستراتيجيات منافسيها وعادة ما تكون الأسئلة في هذا النوعمثل : ما هي أهداف المنافس؟ ما هي محفظة أعماله؟ ما هي قدراته علىالمنافسة؟
4 – تشخيص حدة المنافسة : تقوم المؤسسات بتشخيص هذهالمنافسة لتحديد التكتيكات المختلفة الممكن استخدامها من طرف المنافسين، مثلالمنافسة البعدية، الإعلان الهجومي.
المطلب الثاني : التشخيص الداخلي
يرتكز التشخيصالداخلي في المؤسسة على البحث عن نقاط القوة والضعف داخل المؤسسة وذلك باعتماد عدةأنواع من طرف التشخيص الداخلي، مثل : التشخيص الوظيفي، التشخيص حسب عوامل النجاحالأساسية FCS والتشخيص حسب القدرات والمعارفالمكتسبة.
1 – التشخيص الوظيفي : يقوم هذا النوع من التشخيصعلى تشخيص الوظائف الرئيسية للمؤسسة مثل : الوظيفة الإنتاجية والوظيفة التسويقية. . . الخ.
2 – التشخيص حسب عوامل النجاح الأساسية : تشير هذهالطريقة إلى أن نجاح المؤسسة يعتمد على وضع تركيبة استراتيجية تحتوي عوامل النجاحفي قطاع معين، وتختلف هذه العوامل حسب قطاع النشاط، فقد تكون حسب المردودية أو حسبحصة السوق.
3 –
التشخيص حسب المعارف والقدرات المكتسبة : حسب هذا النوع منالتشخيص، فإن المؤسسة تمثل شجرة، حيث أن الأوراق والثمار تمثل المنتجات المباعة،والأغصان الفرعية تمثل الأنشطة، والجذع يمثل المهن، أما الجذور فإنها تتمثل فيالمعارف والقدرات الأساسية للمؤسسة.
وبعدالقيام بالتشخيص الخارجي والداخلي، يتمجمع المعلومات المتحصل عليها لوضع حوصلة نم النتائج التي ستمثل أساسًا، التوجيهاتالأساسية للمؤسسة.
المبحث الثاني : الرقابة الاستراتيجية
المطلب الأول : تنفيذ الاستراتيجية

إن تنفيذالاستراتيجية يتطلب ترجمة الخطة الاستراتيجية، بحيث تحدد مسؤولية تنفيذ كل جزءمنها.
فتنفيذ الاستراتيجية هو جعل الخطة الاستراتيجية واقع ملموس أي تحويل الخططالاستراتيجية إلى خطط تنفيذية.
إلا أنه من مقومات التنفيذ الفعال للاستراتيجيةما يلي : أن يوافق الاستراتيجية المختارة هيكلة مناسبة، وقد أثبتت عدة دراسات أننجاح الخطة الاستراتيجية مرتبط بتكيف الهيكلة مع الاستراتيجية، أن كثيرًا منالمشكلات التسييرية تنتج عن عدم القدرة على تحقيق ذلكالتكيف.













المطلب الثاني : حدود الاستراتيجية
إنالاستراتيجية تصادف بعض المشاكل، لذا هناك حدود نذكر منها :
-
التعقيد والصعوبةفي الإعداد : إن الاستراتيجية ترتبط بالأهداف والسياسات المتعلقة بالمؤسسة وبالخططومنهجية التسيير وهذا يجعل منها عملية صعبة ومعقدة. وكذلك لارتباط كل من الأهدافوالتخطيط والاستراتيجية بالمعلومات سواء من خارج أو داخل المؤسسة وهذه المعلوماتمرتبطة بالعامل الرئيسي وهو العامل المتحرك والمتميز بالغموض والمفاجئة وتحاولالمؤسسة التخلص من هذا الحد بتطوير نظام المعلومات ونظام إعداد أهداف وتخطيط متكامليسمح لها بالوصول إلى أقصى درجة من فعاليةالاستراتيجية.
- إمكانية نقص مرونتها : كثير ما تواجه الانتقاداتالاستراتيجية على أنها صلبة غير مرنة وبذلك قد تؤدي إلى عدم الاستفادة من الفرصالتي قد تعرض على المؤسسة أثناء تنفيذها وهي لا تأخذ بعين الاعتبار في عمليةالإعداد، مما يؤدي إلى تغيير نتائج الاستراتيجية في الاتجاه السلبي رغم جودتها عندالإعداد.
- إمكانية المعارضة عند التنفيذ : من أهم العوائقالتي يصادفها المسيرون في تطبيق الاستراتيجية هي المعارضة التي تواجهها مختلفمستويات التنفيذ وهذه المعارضة قد تكون جزئية أو جذرية بواسطة رفضها من بعض الأفرادبالمؤسسة.
ولذلك، فإن هناك صعوبة في الإعداد وبالتالي صعوبة في التنفيذ، إلا أنهذه الصعوبة ليس من الممكن القضاء عليها تمامًا، فإن على المؤسسة أن تسعى إلىالتخفيف منها أو تأخذها بعين الاعتبار في مختلف المراحلالاستراتيجية.

المطلب الثالث : أهداف الاستراتيجية

إن أي مسعىاستراتيجي يربط بشكل كبير بتحديد الأهداف المراد تحقيقها ومن هنا يظهر جوهرالاستراتيجية والهدف أيضًا يعتبر نهاية مطاف نشاط المؤسسة في مجال معين الذي ينعكسأثره على الجانب المادي.
إنتاج الثروة وتوزيعها وتخصيصها، كما أن الأهداف لاتتعلق بنتائج المؤسسة في المجتمع، بل درجة واتجاه نحو هذا الأخير ولا يمكن أن تكونالأهداف بعيدة عن اختيار مستويات من المردودية والكفاءة، ولقد أكدت بعض التجارب أنالربط بين الأهداف وإعداد الخطة الأساسية يقدم سهولة وسلامة.
وباعتبار القوميةالاقتصادية نظام ذي أهداف وغايات، فهي تبحث عن تحقيق حالة محببة ولكن تتوقف حالةالمؤسسة بعاملين، الأول عملها والثاني حالة تخطيطها.
الخاتمـة :

ومن خلال ما سبق، نلاحظ أن الاستراتيجية توفر مزاياللمشروع القائم بها، فهي تمكنه من التغلب على التهديدات الموجودة في بيئة المشروعوفي انتهاز أي فرصة قد تسمح له من مواجهة المشاكل الداخلية بالأداء، ومن استغلال مايتمتع به من عناصر قوة، كما تساعد الاستراتيجية على تحقيق مرونة وعدم تحجره وزيادةقدرته على البقاء والنمو في البيئة التي يعمل فيها، خاصة لو كانت تتغيرباستمرار.









قديم 2010-05-02, 16:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatia89
عضو جديد
 
إحصائية العضو










M001

أرجو أن أكون قد أفدتكي بهذا البحث










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المؤسسة, إستراتيجة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc