موضوع مميز إنّ شـــانِئك هو الأبتـــر ! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إنّ شـــانِئك هو الأبتـــر !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-26, 11:40   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فريد بوشنافة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فريد بوشنافة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-28, 12:17   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-16, 15:41   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
Abdellah M
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Abdellah M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-28, 15:25   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
تاييد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تاييد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-09, 21:30   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بسم الله الرّحمن الرّحيم


يقول الإمام القرطبي رحمه الله في شرح :

"إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" (3)
قوله تعالى : إن شانئك هو الأبتر
أي مبغضك ; وهو العاص بن وائل . وكانت العرب تسمّي مَن كان له بنون وبنات ، ثم مات البنون وبقي البنات : أبتر . فيقال : إن العاص وقف مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يكلّمه ، فقال له جمع من صناديد قريش : مع مَن كنت واقفا ؟ فقال : مع ذلك الأبتر .
وكان قد توفّي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان من خديجة ; فأنزل الله جل شأنه : إنّ شانئك هو الأبتر أي المقطوع ذكره من خير الدنيا والآخرة .

وذكر عكرمة عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرّجل قالوا : بتر فلان . فلما مات إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج أبو جهل إلى أصحابه ، فقال : بتر محمد ; فأنزل الله جل ثناؤه : إن شانئك هو الأبتر يعني بذلك أبا جهل .

وقال شمر بن عطية : هو عقبة بن أبي معيط . وقيل : إن قريشا كانوا يقولون لِمَن مات ذكور ولده : قد بتر فلان .

فلما مات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنه القاسم : بمكة ، وإبراهيم بالمدينة ، قالوا : بتر محمد ، فليس له من يقوم بأمره من بعده ; فنزلت هذه الآية ; قال السدي وابن زيد .

وقيل : إنّه جواب لقريش حين قالوا لكعب بن الأشرف لمّا قدم مكة : نحن أصحاب السقاية والسدانة والحجابة واللواء ، وأنت سيد أهل المدينة ، فنحن خير أم هذا الصنيبر الأبيتر من قومه ؟ قال كعب : بل أنتم خير ; فنزلت في كعب : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت الآية .

ونزلت في قريش : إنّ شانئك هو الأبتر ; قاله ابن عباس أيضا وعكرمة .
وقيل : إن الله - عز وجل - لمّا أوحى إلى رسوله ، ودعا قريشا إلى الإيمان ، قالوا : انبتر منّا محمد ; أي خالفنا وانقطع عنا .

فأخبر الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنّهم هم المبتورون ; قاله أيضا عكرمة وشهر بن حوشب .

قال أهل اللّغة : الأبتر من الرّجال : الذي لا ولد له ، ومن الدواب الذي لا ذنب له . وكل أمر انقطع من الخير أثره ، فهو أبتر .

والبتر : القطع . بترت الشيء بترا : قطعته قبل الإتمام . والانبتار : الانقطاع . والباتر : السيف القاطع . والأبتر : المقطوع الذنب .

تقول منه : بتر ( بالكسر ) يبتر بترا .

وفي الحديث ما هذه البتيراء . وخطب زياد خطبته البتراء ; لأنّه لم يمجد الله فيها ، ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم - . ابن السكيت : الأبتران : العير والعبد ; قال سميا أبترين لقلّة خيرهما .

وقد أبتره الله : أي صيّره أبتر . ويقال : رجل أباتر بضم الهمزة : الذي يقطع رحمه قال الشاعر :

لئيم نزت في أنفه خنزوانة *** على قطع ذي القربى أحد أباتر

والبترية : فرقة من الزيدية ; نسبوا إلى المغيرة بن سعد ، ولقبه الأبتر . وأما الصنبور فلفظ مشترك . قيل : هو النخلة تبقى منفردة ، ويدق أسفلها ويتقشر ; يقال : صنبر أسفل النخلة . وقيل : هو الرجل الفرد الذي لا ولد له ولا أخ . وقيل : هو مثعب الحوض خاصة ; حكاه أبو عبيد . وأنشد :
ما بين صنبور إلى الإزاء
والصنبور : قصبة تكون في الإداوة من حديد أو رصاص يشرب منها . حكى جميعه الجوهري - رحمه الله - والله سبحانه وتعالى أعلم .




https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qort...3.html#qortobi


ويقول الشيخ السعدي رحمه الله:

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)


{ إِنَّ شَانِئَكَ } أي: مبغضك وذامك ومنتقصك { هُوَ الْأَبْتَرُ } أي: المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع الذكر.
وأمّا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع صلى الله عليه وسلم.


https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saad...ya3.html#saadi


ويقول الإمام ابن كثير رحمه الله :

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)


وقوله : ( إن شانئك هو الأبتر ) أي : إن مبغضك - يا محمد - ومبغض ما جئت به من الهدى والحق والبرهان الساطع والنور المبين ، هو الأبتر الأقل الأذل المنقطع ذكره .

قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة : نزلت في العاص بن وائل .
وقال محمد بن إسحاق : عن يزيد بن رومان قال : كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : دعوه ، فإنّه رجل أبتر لا عقب له ، فإذا هلك انقطع ذكره . فأنزل الله هذه السورة .
وقال شمر بن عطية : نزلت في عقبة بن أبي معيط .

وقال ابن عباس أيضا وعكرمة : نزلت في كعب بن الأشرف وجماعة من كفار قريش .

وقال البزار : حدثنا زياد بن يحيى الحساني ، حدثنا بن أبي عدي ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قدم كعب بن الأشرف مكة فقالت له قريش : أنت سيّدهم ، ألا ترى إلى هذا المصنبر المنبتر من قومه ، يزعم أنه خير منا ، ونحن أهل الحجيج ، وأهل السدانة وأهل السقاية ؟ فقال : أنتم خير منه . قال : فنزلت : ( إن شانئك هو الأبتر )
هكذا رواه البزار ، وهو إسناد صحيح .

وعن عطاء : نزلت في أبي لهب ، وذلك حين مات ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب أبو لهب إلى المشركين وقال : بتر محمد الليلة . فأنزل الله في ذلك : ( إن شانئك هو الأبتر )

وعن ابن عباس : نزلت في أبي جهل . وعنه : ( إن شانئك ) يعني : عدوّك . وهذا يعم جميع من اتّصف بذلك ممّن ذكر ، وغيرهم .

وقال عكرمة : الأبتر : الفرد . وقال السدي : كانوا إذا مات ذكور الرجل قالوا : بتر . فلما مات أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : بتر محمد . فأنزل الله : ( إن شانئك هو الأبتر )

وهذا يرجع إلى ما قلناه من أنّ الأبتر الذي إذا مات انقطع ذكره ، فتوهّموا لجهلهم أنّه إذا مات بنوه ينقطع ذكره ، وحاشا وكلاّ ، بل قد أبقى الله ذكره على رءوس الأشهاد ، وأوجب شرعه على رقاب العباد ، مستمرا على دوام الآباد ، إلى يوم الحشر والمعاد صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم التّناد .

آخر تفسير سورة " الكوثر " ، ولله الحمد والمنة .



https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...3.html#katheer









رد مع اقتباس
قديم 2018-01-31, 19:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
NewCom
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللَّهمَّ ضلِّ و سَلِّم علَى سيِّدِنا مُحَمَّد










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-24, 09:56   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأبتـــر, شـــانِئك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc